نعم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين نبينا ورسولنا وحبيبنا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. قال المؤلف رحمه الله تعالى وكل ما عن رتبة الحسن قصر فهو الضعيف وهو اقساما كثر. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد. ذكر مصنف رحمه الله القسم ثالث من اقسام الحديث باعتبار باعتبار حكمه وهو الحديث الضعيف. وقال وكل ما عن رتبة الحسن قصر ذكر هنا مع الرتبة الحسن قصر ليدخل في ذلك الضعيف باعلى مراتبه ويدخل في ذلك ما دونه وذلك من الضعيف جدا والمنكر والمطروح والمتروك والموضوع والمكذوب وغير ذلك من انواع اي اجناس واجناس الضعيف. فذكر الضعيف باعلاه. ليدخل في معناه ادناه من باب من باب اولى لهذا قال وكل مع الرتبة الحسن قصر. ويدخل في ذات الضعيف في ذاته ما كان ضعيفا في نفسه ولو اعتقد بغيره. وما كان ضعيفا في نفسه ولو لم يعدده يعضده غيره. فهو داخل في هذا التعريف في هذا التعريف الاصطلاحي. تقدم معنا انه في كلام بعض الائمة الاوائل جعل الحديث على قسمين حديث صحيح وحديث وحديث ضعيف. ولا يجعلون مرتبة وسطا في ذلك. ويجعلون الضعيف على نوعين. حديث يحتج به وحديث لا يحتج به. وهم يختلفون ويتباينون في ذلك. ويتوسع الفقهاء في هذا الباب وذلك لضعف عنايتهم بابواب العلل فيتوسعون بالاحتجاج بالظعيف فيخلطون بين الذي يحتج به وبين الضعيف الذي لا يحتج به. وكلما كان الفقيه بالسنة والحديث اقل دراية فانه اكثر جسارة في الاحتجاج في الحديث الضعيف. فانه يحتج به. ولهذا تمتلئ الكتب كتب الفقه بالاحتجاج بالحديث الضعيف في ابواب الاحكام. في ابواب الاحكام. والائمة عليهم رحمة الله يجمعون على عدم الاحتجاج بالحديث للضعيف في الاحكام. الحديث الضعيف في الاحكام. الا في بعض السور الا في بعض الصور. من هذه الصور الحديث الضعيف الذي يعتقد بغيره فهو ضعيف في ذاته لكنه صحيح لغيره او لغيره يحتجون يحتجون به. وكذلك ايضا الحديث الضعيف في ابواب الاحتياط في ابواب الاحتياط وذلك كالكراهة كراهة التنزيه فان الامام احمد عليه رحمة الله ينزع هذا المنزع وكذلك ايضا بعض الائمة في بعض المسائل كالشافعي والامام احمد رحمه الله يميل الى الاخذ بالحديث الضعيف ابواب الاحتياط معنى الحديث ابواب الاحتياط ما يتضمن الفعل كراهة. وذلك انه ليس بتعبد ولا ديانة وانما هو تروك طرق واحتياط. وذلك انه لا يكلف بالفعل ويؤخذ يؤخذ بالترك. ويؤخذ بالترك فيأخذ بهذا في كثير من المسائل ولو كان الحديث في ذلك ضعيف. وذلك كمسألة النهي مثلا عن حلق القفا. او مثلا في بالنهي بالمشي بخوف واحدة وغير ذلك من من امور التنزيه التي لا تصل الى مرتبة التحريم فاذا جاء فيها حديث ولم يكن ثمة شيء يحسم هذه المسألة من الاحاديث الصحيحة فانه يأخذ يأخذ بهذا يأخذ بهذا وهذا مسلك لكثير من من الائمة النقاد للعمل بالحديث الضعيف في ابواب في ابواب ابواب الاحتياط. وكذلك ايضا في العمل بالحديث الضعيف في فضائل الاعمال في فضائل الاعمال فانهم يقولون بذلك. والعمل بالحديث الضعيف في فضائل الاعمال له شروط عند الائمة الاول الا يكون الحديث شديد الضعف بل ضعفه متوسط يسير. ليس بالحسن حتى يحتج به ولا بشديد الظعف حتى يترك. وانما هو وانما هو ضعيف متوسط الضعف. والثاني يقولون بان المسألة التي دل عليها الحديث لابد ان يكون قد دل على اصلها حديث اخر. حديث اخر ان الحديث جاء بالفضل بالاجر واما التشريع فثبت في حديث اخر. وهذا ما ينبغي ان يتنبه له ان بعض الناس يظن ان كل حديث جاء في عبادة ليست بواجبة من السنن والمستحبات ان هذا من فضائل الاعمال وهذا خطأ. وهذا خطأ وذلك انه لا بد ان تكون العبادة العبادة التي جاء فيها الدليل ثبتت في حديث اخر كصلاة الضحى مثلا ثابتة في احاديث كثيرة في الصحيحين وغيرهما ولكن لو جاء حديث عن النبي عليه الصلاة والسلام في اجر فاعلها هذا في الاجر ام في التشريع؟ هذا في الاجر ولهذا العلماء يقولون الحديث في فضائل الاعمال لا في الاعمال في فضائل الاعمال لا في لا في الاعمال. وبعض الناس يحمل الحديث الضعيف بكلام العلماء بالجواز في روايته يحمله على رواية الحديث في الاعمال لا في فضائلها. فالعمل ثابت في حديث اخر. فالعمل ثابت في حديث اخر فاذا جاء حديث عن النبي عليه الصلاة والسلام وهو ضعيف فانظر الى العمل الذي جاء به جاء به هل ثبت في حديث اخر ام لا؟ اذا بحديث اخر وهذا استقل بالاجر والفضل فانك تحدث به. في امور التذكير والوعظ وغير ذلك ولهذا يرخص في هذا العلماء الثالث في مسائل الحديث اه الرواية بالحديث الظعيف الا يجزم بالنسبة للنبي عليه الصلاة والسلام فيذكر في صيغة التمريظ فيقال يروى يقال اه عن النبي عليه الصلاة والسلام او روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا يلزم فلا يجزم بذلك والاحاديث الضعيفة كما تقدم هي على مراتب منها ما يدنو من الحسن وهذا هو يكون من مواضع الخلاف وما كان من الحديث الضعيف وهو قريب من الحديث الحسن فهو ايضا يشكل كما يشكل الحديث الصحيح القريب من الحديث الحسن من الحديث الحسن بمعرفة المرتبة بمعرفة المرتبة ومع ان الحديث الصحيح الذي في ادنى مراتب الصحة واعلى مراتب الحسن ويحتج به بخلاف الحديث الضعيف فانه مشكل في مسألة الاحتجاج اذا كان قريبا من الحديث من الحديث الحسن. ويقول والضعيف وهو اقساما وهو اقساما كثر والضعيف هو ضد القوي. الظعيف ظد ظد القوي انما سمي ضعيفا لانه لا يقوم بنفسه لانه لا يقوم لا يقوم بنفسه. فلا بد للحديث ان يقوم بنفسه او ان يقوم بغيره وهو وهو الاعتظاد وهو الاعتظاد. وقد صنف العلماء عليهم رحمة الله في الاحاديث الظعيفة جمعها حتى يحترس في ذلك وصنف العلماء ايضا في الرواة الضعفاء. صنفوا بذلك مصنفات. وذلك كالضعفاء للبخاري ضعفاء اي ضعفاء العقيلي وغيرها من المصنفات في هذا في هذا الباب. وثمة مضان للحديث الضعيف. كما ان ثمة مضان للحديث للحديث الصحيح نعم. قال رحمه الله وما اضيف للنبي المرفوع وما لثابع هو المقطوع. وهناك شيء يتعلق بالحديث الظعيف وهو عناية طالب العلم بالحديث ضعيف هل يعتني به او لا او لا يعتني به؟ نقول لا بد لطالب العلم ان يعتني بالبابين بالحديث الضعيف والحديث الصحيح. من جهة الابتداء ان يعرف الحديث الصحيح فاذا استوعبه ان يأخذ بالحديث الضعيف والمسالك في ذلك على على طريقين الطريقة الاولى ان يستوعب طالب العلم الحديث الصحيح منفردا ثم اذا انتهى منه استوعب بعد ذلك الحديث الضعيف الحديث الضعيف. والطريقة الثانية ان يعمد طالب العلم الى كل مسألة من المسائل فيأخذ والضعيف منها منفردا فيأتي الى مثلا مسألة من المسائل كالطهارة ثم يأخذ الاحاديث الصحيحة ويعرفها ويعرف الاحاديث الضعيفة كل مسألة على على سبيل الانفراد فلا يستوعب الاحاديث الصحيحة ثم يرجع بعد ذلك الى معرفة الاحاديث الضعيفة. وهذه الطريقة الطريقة الثانية هي ادق ادق وهي اقرب الى التحقيق ان يعرف طالب العلم الحديث الصحيح والظعيف حتى يعرف حجج المخالفين وهي ايسر وهي ايسر كذلك وهي الايسر كذلك على على طالب العلم وكذلك ايضا تعطيه ملكة في هذا. وكان الائمة عليهم رحمة الله يعتنون بمعرفة الحديث الضعيف يعتنون بمعرفة الحديث الضعيف حتى يعرفوا حجج الخصوم. ويعرف ايضا مفاريد الرواة التي يشذون فيها واحاديثهم الضعيفة حتى لا تختلط بغيرها. حتى لا تختلط حتى لا تختلط بغيرها. ولهذا ربما يحفظون نسخ الضعفاء حتى لا تلتمس بمروياتهم لانهم كانوا يكتبون الاحاديث بالاسانيد من غير نقط فاذا ربما رأوها فظنوا ان هذا الحديث حديث لفلان. حديث لفلان كمثلا ابان وثابت ربما يستشكلون هذا وهذا في بعض الرسوم والخطوط فيظنون ان هذا حديث فلان وهذا ليس ليس بحديثه. ولهذا الامام احمد رحمه الله جمع الحديث الضعيف والصحيح جمع الحديث الصحيح والضعيف في كتابه المسند. لانها تدور في الناس وتارة طالب العلم بمعرفة الحديث الظعيف لا لذاته. ولكن ليبين لغيره ضعف حجته ليسلم من التعلق بالضعيف لهذا الامام احمد لما صنف كتابه المسند دفعه الى ابنه عبد الله فقال خذ هذا الكتاب وهذا المسند فعليه يدور ناس فعليه يدور الناس يعني من جهة الاحتجاز سواء داروا بصحة او داروا بضعف. ولهذا الامام احمد رحمه الله شرطه في كتابه المسند ان يجمع الحديث المشتهر المشتهر عند الفقهاء ربما لا يكون مشتهر عند بعض المتأخرين او عند اوساط المتعلمين لكنه عند في ذلك الزمن او في افواه الفقهاء فاورده حتى يبين في ذلك ولهذا يحكم على الاحاديث في كتابه المسند بالضعف في بعض المواضع فيقول لابنه اضرب عليه او هذا منكر او هذا او هذا شاري. نعم. قال عليه وهنا في قوله وما اضيف للنبي المرفوع وما لتابع هو المقطوع. يقول هنا وما اضيف للنبي المرفوع تقدم ان العلماء يقسمون الحديث باعتبارات من هذه الاعتبار اعتبار قائله اعتبار قائله وهذا ما قصده المصنف رحمه الله هنا ان الحديث باعتبار قائله يقسم الى اقسام اول هذه الاقسام واعلاها هو الحديث المرفوع هو الحديث المرفوع والحديث المرفوع على نوعين حديث قدسي وحديث نبوي حديث قدسي وحديث وحديث نبوي وكلها وحي وكلها وحي واختلافها تنوع والنبي صلى الله عليه وسلم كلامه وهي وما ينطق عن الهوى ان هو الا الا وحي يوحى. والمرفوع يسمى والقدسي والنبوي كلها تسمى تسمى مرفوعة وانما سمي مرفوعا لعلو وشرف قائلها على من دونه لانه اعلى اعلى مواضع اعلى مواضع اعلى شيء ينزل منه القول في الدين هو الوحي هو الوحي ولهذا كان الحديث الحديث الذي ينسب للنبي عليه الصلاة والسلام فيما يرويه عن ربه مرفوعا. لان من كان دونه فهو فهو نازل عنه نازل فكأنه رفع رفع الامر اليه. ولهذا جاء كما عند الخطيب البغدادي عن احمد ابن زيد ابن هارون قال انما هي يعني الوحي. انما انما هي الشريعة انما هي صالح عن صالح وصالح عن تابع وتابع عن صاحب وصاحب عن رسول الله ورسول الله صلى الله عليه وسلم عن جبريل وجبريل عن الله. وجبريل عن الله. ورسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينسب اقواله الى ربه لان الامر معلوم انه ما ينطق عن الهوى. انه ما ينطق عن عن الهوى فينسب الامر اليه لان الله عز وجل مبلغا فكل ما يقوله النبي عليه الصلاة والسلام الاصل فيه انه انه وحي. يقول هنا وما اضيف للنبي المرفوع صلى الله عليه وسلم لم يذكر الصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام لمقتضى النظم وهنا الصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام هل تجب عند سماعه ام ام لا تجب؟ هل تجب عند سماع النبي عليه عليه الصلاة والسلام ام ام لا تجد؟ نقول الصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام على نوعين. صلاة مكتوبة وصلاة ملفوظة. اما بالنسبة للملفوظة فتجب مرة واحدة وتستحب فيما عدا ذلك. فاذا كان الانسان يستمع الى خطبة او يستمع الى الى قارئ يقرأ حديثا او نحو ذلك فذكر النبي عليه الصلاة والسلام وجب عليه ان يصلي على النبي عليه الصلاة والسلام ولو ولو مرة اما في ابتدائه او او في انتهائه وما عدا ذلك فهو فهو مستحب فهو مستحب. واما بالنسبة للكتابة فتستحب ولا تجب فتستحب ولا تجب وانما على ما تقدم ان مرت عليه انه يصلي ولو مرة واحدة ثم يمرها بعد بعد ذلك. ولهذا بعض السلف يغتفر في امر الكتابة اذا مر على اسم النبي عليه الصلاة والسلام ان يصلي بلفظه ويختصر ذلك كتابه ولا يكتبها تدوينا باعتبار انها موجودة لفظا انها موجودة موجودة لفظا. وهذا قد ذكره غير واحد من الائمة. اشار الى هذا الخطيب البغدادي. وذكره ايضا ابن حجر رحمه الله في اوائل الفتح ونقله عن الامام احمد عليه رحمة الله انه ربما كتب اسم النبي ولم يكتبه ولم يكتب الصلاة مكتفيا بالصلاة الافظل مكتفيا بالصلاة الصلاة لفظا فهذا مما لا حرج مما لا حرج فيه. ويقول وما هو المقطوع هنا ذكر المرفوع الى النبي عليه الصلاة والسلام وذكر ما كان عن عن التابع المقطوع ثمة الموقوف وما كان من قول الصحابي عليه عليه رضوان الله. فما كان عن صحابي فهو فهو موقوف. وما كان عن تابعي وما دونه فهو فهو مقطوع. فهو مقطوع. والمراد بالتابع هو من ادرك وسمع صحابيا وزيادة ادرك صحابي وزيادة واعلى التابعين منزلة من ادرك وسمع من الخلفاء الراشدين الاربعة. كقيس ابن ابي حازم وابي عثمان النهدي وابرابه. وكلما نقص التابعي ادراكا لا على الخلفاء الراشدين كان دون اولئك دون اولئك مرتبة. فيليه مرتبة من ادرك عمر ومن بعده ويليهم مرتبة من ادرك وعن علي وما بعده ويليه من عثمان وما بعده ويليه مرتبة من ادرك وسمع عثمان ومن ومن بعده وهكذا و ثم بعد ذلك من جهة المنازل اعظمهم منزلة في ذلك من جهة الرواية والدراية من جمع الرواية عن اهل الرواية والدراية من الصحابة فروى عن الفقهاء. فروى عن الفقهاء وذلك كالعبادلة عبد الله ابن عباس عبدالله بن عمر عبد الله بن عمر عبد الله بن مسعود. فروى عن هؤلاء وجمع وجمع فقهه. فهذا فهذا ربما يقدم على ممن سبقه وقلت روايته ممن سبقه وقلت وقلت روايته. يقدم على غيره لماذا؟ من جهة الحياطة الاستيعاب لمسائل لمسائل الدين لا للفقه القائم في ذاته لا للفقه القائم في ذاته لماذا؟ لانه كلما ما تقدم الراوي منزلة قل حديثه قل حديثه لماذا؟ لانه يوجد من هو اعظم منه. لهذا تجد الطبقة الاولى من الذين ادركوا الخلفاء الراشدين الاربعة حديثهم قليل. لماذا؟ فكيف يحدثون الصحابة موجودين؟ الصحابة موجودين. فيتركونه لغيرهم. ولهذا توفوا وقد بقي بعض الصحابة. توفوا وقد بقي بعض بعض الصحابة في حيلون الامر الامر اليه. ولهذا نجد ان الحديث عن ابي بكر الصديق قليل الحديث عن ابي بكر الصديق قليل لماذا؟ لانه مضى جل عمره والنبي صلى الله عليه وسلم شاهد. والنبي عليه الصلاة شاهد مع انه لديه حديث واحوال عن النبي حتى في مكة. يعلم وادرك النبي عليه الصلاة والسلام من احواله حتى في مكة. لكنه ما مكن من جهة النقل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك الا الا زمن يسير وهو نحو السنتين بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهكذا كما انه في الصحابة كذلك ايضا في التابعين. ولا يعني عدم النقل وكثرة الحديث عنه هي عدم او او ان المكثر افقه من المقل. لا وان قد يتمكن المفسد من النقل زمنا ولا يتمكن المقل من الرواية الرواية زمنا قال رحمه الله والاحاديث المرفوعة للنبي عليه الصلاة والسلام كثيرة. ولها مظانها وذلك كالكتب الستة ومرشد الامام احمد ومسند الداربي صحيح بن خزيمة وابن حبان والمسانيد عموما هذه مظاهر الحديث المرفوع. واما بالنسبة للموقوف والمقطوع فلها مظانها ايظا لها مظانها ايظا. الاحاديث الموقوفة والمقطوعة هي في كتب المصنفات. كمصنف ابن ابي شيبة ومصنف عبد الرزاق شرح معاني الاثار للطحاوي كتب المنذر الامام مالك كتب البيهقي كبعد في سنن الاثار السنن الكبرى البيهقي كتب التفسير كتفسير ابن لتفسير عبد ابن حميد تفسير ابن المنذر تفسير لبغوي وغيرها من المصنفات التي تعتني بالرواية عن الصحابة وكذلك عن التابعين نعم قال رحمه الله والمسند المتصل الاسناد منه راويه حتى المصطفى ولم يبن وهنا يقول والمسند المتصل بالاسناد من ذكر هنا حالا اخر لذكر انواع الحديث وهو المسند وغير المسند. يعني ما يقابله في ذلك ما لم يكن له اسناد. عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وذلك اما المعلقات او المعضلات او او المنقطعات. ونحوها مما لم يتصل اسنادها مما لم يتصل اسنادها. وهذا اصطلاح اغلبي في وصف المسند انه ما اتصل اسناد. وقد يتجاوزون في ذكر المسند وهو فيه انقطاع. ولهذا الامام احمد صنف كتابه المسند. كذلك البزار والدارمي وغيرهم صنفوا المسانيد وفيها منقطعات وهم يعلمون. منقطعات وهم وهم يعلمون لكنها ليست غالبة. لكنها ليست ليست غالبة. قال والمسند المتصل والاسناد من راويه حتى المصطفى ولم يبل. يعني لم يلد لم يكن فيه فيه انقطاع. فيه انقطاع ولا قصر ايضا رواية الى الى من دونه فهذا هو المسند. ولهذا مظان الاحاديث المرفوعة كتب المسانيد. كتب المسانيد والموقوفة كتب المصنفات كتب المصنفات مصنفات الاثار. تقدم معنا الكلام على الاسناد وانه هو اه هو سلسلة الرواة الموصلة الى الى المتن ولكن من جهة الاصطلاح غلب على على الاستعمال ان يكون ذلك ما نسب الى رسول الله صلى الله عليه وسلم باسناد البين. نعم. قال رحمه الله وما بسمع كل راو يتصل اسناده للمصطفى فالمتصل. يقول وما بسمع كل راو يتصل اسناده للمصطفى فالمتصل وهنا اراد ان يبدأ بعلم الاسناد بعدما ذكر المسند ذكر هنا شيئا من علل الاتصال والانقطاع اي ان الاحاديث المسندة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم او عن غيره انها على احوال اما ان تكون بجميع طبقات السند واما ان تكون ان يكون فيها انقطاع. والانقطاع بحسب بحسب مواضعه. ويأتي الكلام عليه باذن الله تعالى وهنا يقول ما بسمع كل راو يتصل اسناده للمصطفى فالمتصل يعني الحديث اذا وصف بانه متصل فالاصل في ذلك ان انه يوصف الى المرفوع وهذا ايضا من مواضع الخلاف. هل الحديث اذا اطلق عليه متصل يراد به المرفوع؟ وام يطلق على كل اسناد اتصل السماع من اوله الى اخره ولو كان موقوفا او مقطوعا وقوفا او مقطوعا. وهذا بحسب اصطلاح العلماء عليهم رحمة الله وكل له له منهجه. نعم. قال رحمه الله مسلسل قل ما على وصف اتى مثل اما والله انباني الفتى. كذاك قد حدثنيه قائما. او بعد ان تبسما. يقول هنا مسلسل قلنا على وصف اتى. مثل اما والله انبأني الفتى. التسلسل ومأخوذ من السلسلة وهي انه يشبه بعضها بعضا على صفة او حال حال واحدة. فرواية الاسناد هي سلسلة الرواة. ولهذا يعرف الاسناد بانه سلسلة الرواة موصلة الى الى النبي صلى الله عليه وسلم وموصل الى الى المتن. فهؤلاء هم الحلق كحلق السلسلة والاسناد منه ما هو مسلسل ومنه ما ليس ما ليس بمسلسل. مسلسل اما ان يكون مثلا مسلسل بالنساء مسلسل بالرجال مسلسل بصيغة سماع معينة تحدثنا واخبرنا وانبأنا او مسلسل بالعنعنة او مسلسل بالانانة او مسلسل بقال او انبأنا او سمعنا او غير ذلك من من الالفاظ. فاي نوع من انواع المماثلة في كل طبقة من الطبقات يقال مسلسل بكذا. مسلسل به كذا. واكثر العلماء عليهم رحمة الله تعالى من المتأخرين في هذا في هذا الباب في هذا الباب. والاحاديث المسلسلة في غير صيغ السماع معلومات في غير سياق السماع مع الاولى يوجد احاديث مسلسلة بالعنعنة ويوجد احاديث مسلسلة بصيغ السماع ولكن بغير صيغ السماع فالاحاديث في هذا معلعلة معلولة وذلك كالاحاديث مثلا المسلسلة بالمحمدي او مسلسلة او مسلسلة مثلا بالفقهاء او مسلسل مثلا بالمصافحة او غير ذلك. هذه الاحاديث احاديث معلولة. يذكرها الفقهاء والائمة ايضا من المحدثين يذكرونها من باب التفنن في في معرفة معرفة انواع واجناس الاحاديث الاحاديث وكذلك ايضا الاسانيد حتى توسع الناس في ذلك حتى صنف في ذلك جملة من المصنفات بما يسمى الاحاديث او الاحاديث المسلسلة يعني على نوع من الانواع. وهذا نوع من الترف الحديثي نوع من الترف الحديث الذي لا لا اثر له في التطبيق. بعض من يتكلمون نظريا على قواعد الحديث يقول ان بعضه يفيد بمعرفة الحديث صحيح بثبوت السمع بثبوت السمع. نقول هذه دعوة من جهة العمل من جهة العمل نجد ان كثيرا من اه من المسلسل ان فيها ان فيها ضعف لا تصح اسانيدها واثبات التسلسل فيها يحتاج الى نظر فلابد من اعمال اعمال الحديث في في ذلك. واصح الاحاديث المسلسلة والراحمون يرحمهم الرحمن. ارحموا من في السماء يرحمكم من في الارض وهو وهو في السنن يقول كل ما على وصف اتى مثل اما والله انبأني انبأني الفتى. نعم. قال رحمه الله كذاك قد حدثنيه قائما او بعد ان حدثني تبسما. وطرائق العلماء عليهم رحمة الله في ذكر اوصاف الحديث المسلسل لا حد له في ذلك ولا حصر. منه ما هو مسلسل نسبي ومنه ما هو مسلسل مطلق. المسلسل النسبي انه بالنسبة الى طبقة معينة مسلسل من اوله الى اخره هذا لا وجود له الا في صيغ السماع لا وجود له الا في صيغ السماء. وان وجد ففيه ففيه دخل يعني انه مدخول اما بكذب او ورود جهالة فيه فيطعن فيه فيه في ذلك. واما التسلسل النسبي فهو بالنسبة الى طبقة معينة كي يقال انه مسلسل بكذا من طبقة كذا يوجد احاديث كثيرة نسبية صحيحة الى الى اولها لا الى الى النبي صلى الله عليه وسلم كالمسلسلة بالحنابلة مثلا او مسلسلة بالشافعية فالتسلسل الشافعية يكون صحيح في هذا الائمة الشافعية يرون عن بعضهم لكن هل الحديث هو النبي عليه الصلاة والسلام يصل بكامله هذا هذا لا يوجد شيء من ذلك الا الا في صيغ في صيغ السماع وهنا في ذكري لهذه لهذه الامثلة يقول اما والله انبأني الفتى كذلك قد حدثنيه قائمة او بعد ان حدثني بعد ان حدثني السماء وهذا يذكر في الصيغ او الانواع التي يوصف بها الحديث بالتسلسل وهذا ايضا على ما تقدم الكلام الكلام عليه انه لا ثمرة له من جهة الاعلان الا ما يذكره بعض المحدثين انه يفيد سماعه باثبات السماع وهذا ايضا مدخول على ما تقدم الكلام عليه. اوصل كثيرا من المتأخرين الى المبالغة والتكلف. والتكلف حتى انه يقوم حتى يحدث ليثبت انه قائم. ليثبت انه قائم او يحدث وهو على المنبر فيقوم على المنبر في غير جمعة. فيقول يحدث شخصا واحدا في هذا حتى يحدث انه حدثني فيه وهو وهو على المنبر. او يتكلم ابتسامة فيبتسم فيحدد بحديث لي وهو لا يريد الابتسامة حتى يدخل في ظمن هذه السلسلة. وهذا ان اثبت انه حدث شخصا بالابتسامة وحدثه شيخه لا يدري من حدث هل كان مبتسما او لا او ليس بمبتسم وهذا وهذا فيه ما فيه وقد اجازني احد الشيوخ احد الشيوخ جملة من الاحاديث المسلسلة بالابتسامة والقيام والقبض على لحية وغير ذلك وما فعل شيئا من ذلك كله. واخذت اجازتها هذه واحرقتها. لماذا؟ لانها كذب. لانها كذب لا ابتسم ولا وقف على منبر ولا صافحني ولا قال احبك في الله ولا شيء من هذا. اذا مسلسل وليس مسلسل؟ ليس بمسلسل ليس بمسلسل ولهذا نقول دخل في دائرة التكلف دخل في دائرة التكلف ما كان ثابتا من ذلك فيثبت ويحترم وهذا لا بعدمه هو هو موجود هو موجود. نعم. ابتداء بفعل النبي عليه الصلاة والسلام لا يحتاج انه يبتسم الشيخ. يبتسم اي شخص حتى سواء حدث او ما حدث اقتداء بالنبي عليه الصلاة والسلام. او المصافحة اذا اراد ان يصافح احد ان يصافحه من غير سماع الحديث او غيره او غيره. نعم. وهذا ما تقدم الكلام عليه ان المسلسلات من وجوه عناية بعض المحدثين بها انها تفيد الاتصال تفيد الاتصال ولكن المسلسلات تعاني من جملة من العلل منها الجهالة وهذا كثير تعرف الشيخ لكن شيخ الشيخ مجهول. او ربما في طبقة معينة وهذا المعرفة فيه قليل. يوجد من المسلسلات ما هم معلومة ومشاهير ولكنها قليلة. لكن لابد ان يكون فيها خلل. اما خلل اسناده وعلة واما خلل في تسلسلها فتضعف في اخرها في اخرها في اخر الاسناد او او في او في اوله. نعم قال عليه رحمة الله عزيز مروي اثنين او ثلاثة مشهور مروي فوق ما ثلاثة. وهنا ذكر المصنف رحمه الله ما يتعلق بتقسيم الحديث على اعتبار على اعتبار اسناده على اعتبار اسناده تقدم على الاشارة الى الحديث المتواتر والحديث والحديث الاحاد. وذكرنا الكلام في هذه المسألة ايضا في صدر في صدري هذا هذه المجالس وان هذا التقسيم انما هو تقسيم اصطلاحي جرى عليه العلماء العلماء واصل ومنشأ ذلك من المتكلمين وهو من التقسيم النظري الذي من جهة الاثر لا اثر له عند النقاد لا اثر له عند النقاد. ويكفي في هذا ان العلماء عليهم رحمة الله سواء كانوا نقادا من اهل الصنعة من ائمة او كانوا ايضا من المحدثين او كانوا من الاصوليين المتكلمين انهم يختلفون في كل نوع انهم يختلفون مع غيرهم في كل نوع فتجد ان متواتر عند المتكلمين الاصوليين فيه خلاف حتى في دائرتهم. وعند ايضا المحدثين من اهل الاصطلاح انهم يختلفون في ذلك. عند النقاد ايضا لهم معنى يختلف عن عن غيره. فتجد ان المتواتر عند الائمة كالامام احمد عليه رحمة الله المتواتر عنده ما تلقاه الامة بالقبول ما تلقته الامة الامة بالقبول. وعند اهل الاصطلاح هو ما يرويه جمع المستفيد من الرواة. من الرواة ينقلونه عن بعضهم في كل طبقة يستحيل تواطؤهم على على الكذب وايضا هذا العدد يتباينون ويختلفون هنا ويختلفون فيه. على هذا في كلام الامام احمد رحمه الله ان المتواتر ما تلاقته الامة بالقبول معنى هذا ان كل ما في بخاري ومسلم متواتر لان الامة قد تلقته تلقته بالقبول. على هذا المعنى لا يدخل في دائرة المحدثين يتكلمون في قواعد المصطلح في هذا المعنى ولا ايضا في عند المتكلمين من اهل النظر والرأي من علماء الاصول. فذكر المصنف رحمه الله شيئا من اه هذا التقسيم المتعلق بحديث بحديث الاحاد فيقول عزيز مروي اثنين او ثلاثة و الحديث الاحاد على ما تقدم معنا يقسم الى عدة اقسام. اولها المشهور ثم المستفيض ثم العزيز ثم ثم الغريب ثم الغريب. ويقول هنا عزيز مروي اثنين او ثلاثة وانما سمي عزيزا لعزة وجوده عزة وجوده وندرته ان يكون يروي الراوي اثنين عن اثنين من اول السند الى الى منتهاه او هذا العزيز المطلق او نسبي ان يوجد في طبقة واحدة فلا ينقص وانما يزيد في بقية الطبقات او في او في بعضها فهو عزيز بالنسبة الى الى طبقة. وقد يكون عزيز من وجه ويكون غريب من وجه يعني منطبقة وغريب من طبقة ومشهور ومستفيض من طبقة من طبقة واحدة وقد يكون الحديث الواحد نسبيا في جميع في جميع الطبقات يوجد فيه الوصف. فيقال انه غريب من جهة الصحابي وعزيز من جهة للتابعين ومشهور ومستفيض بالنسبة لاتباع التابعين ومتواتر بالنسبة لمن بعدهم فيرويه جمع غفير. ولهذا كلما تأخر تسعة الرواية وكثر الناس اتسعت الرواية وكثر وكثر الناس. وهذا امر معروف في ابواب رواية الا انه الى انه عكسي في باب الفقه والدراية. نجد ان التابعين اكثر من اتباع التابعين. التابعين فقهاء اكثر من اتباع التابعين بخلاف الرواة الرواة اتباع التابعين اكثر من التابعين اكثر من التابعين وذلك ان الرواة على قسمين رواة اصحاب رواية وهذا نوع والثاني رواة اصحاب دراية يعني اصحاب اصحاب فقه لهم عناية بالفقه وهناك رواد لهم فقه وليس لهم رواية فلا يدخلون في دائرة في دائرة الرواية وكذلك ايضا قواعد الحديث باعتبار انهم لا شأن لهم في في الاسناد وعلل المتون. يقول مشهور مروي فوق ما ثلاثة. وآآ يعني ما لم يصل الى حد الى حد التواتر وكأنه يدخل في ذلك المستفيض على قوم وبعضهم يجعل المشهور والمستفيض معناه بمعنى واحد فيجعل المشهور والمستفيض بمعنى بمعنى واحد. نعم. قال عليه رحمة الله عنعن كعن سعيد عن كرم ومبهم ما فيه راو لم يسم. هنا ذكر المصنف رحمه الله بعد ما ذكر التقصير للحديث باعتباره رواته واسناده ذكر عليه رحمة الله ما صيغ التحديث؟ ذكر صيغ التحديث وصيغ التحديث متنوعة منها ما يفيد سماعا ومنها ما لا يفيد السماع وما يفيد السماع متعددة ايضا هي على مراتب وانواع. منها حدثنا واخبرنا وانبأنا وسمعنا فهذه تفيد تبيد السماء ومنها ما يفيد السماع بالقرينة من غير قطع. كأن يقال خطب فينا خطب فينا فلان او دخل علينا فلان ولا يفيد من ذلك القطر للسماع فربما يريد انه خطب في اهل البلدة التي يسكنها وهو لم يكن موجودا او دخل عليهم في بدن كذا ولم يكن فيه. وذلك كرواية الحسن البصري عن عبد الله بن عباس الحسن البصري لم يسمع من عبد الله ابن عباس مع ذلك يأتي عنه يقول خاطبنا عبد الله ابن عباس يعني خطب اهل البصرة. ولم يكن موجودا. فروايته عنه منقطعة. روايته عنه منقطعة. واختلف العلماء في هذا النوع من صيغ السماع الذي يفيد من صيغ الرواية التي تفيد سماعا. ايها اقوى ايها اقوى اختلف العلماء في ذلك على على قولين منهم من قال ان صيغ السماع على مرتبة واحدة على مرتبة واحدة وهذا قال به غير واحد من العلماء كسفيان وكذلك الحميدي وغيرهم وغيرهم انهم يجعلون صيغ السماع بمعنى واحد وذلك انها تثبت سماع الراوي من شيخه وهذا وهذا كاف كاف في ولهذا يقول نقل البخاري رحمه الله في كتابه الصحيح في كتاب العلم قال باب قول الراوي حدثنا واخبرنا وانبأنا يقول قال الحميدي كان عند سفيان حدثني واخبرني وانبأني واحد يعني انها بمعنى بمعنى واحد. والذي يظهر والله اعلم ان صيغ التي تفيد صيغ الرواية التي تفيد سماعا انها على على حالين صيغ مفردة وصيغ جمع ما وصيغ الافراد اقوى. صيغ الافراد اقوى. بمعنى اذا قال حدثني واخبرني وانبأني وسمعت هي اقوى من جهة ثبوت السماع من حدثنا واخبرنا وانبأنا وسمعنا لانه لانها قرينة وان لم تكن نص انه حدث وحده انه حدث وحده بحديث. وتحديث الشيخ لواحد ارعى لسمعه واحضر لقلبه ولذهنه من تحديده مع جماعة مع جماعة فهو يسمع وينتبه ويدرك بخلاف تحديث الجماعة فانهم ربما يغفل الانسان لانه ليس مقصودا بعينه. وهذا امر فطري. ولهذا نقول ان ما ثبت في صيغة ما يدل على انه سمع وحده فهو اضبط له من من امر الجماعة. وان كان هذا فيه تجوز عند بعض الرواة. فربما يسمع الحديث منفردا ويقول سمعنا او يكون مع جماعة ويقول سمعت او حدثني وهو صادق في كلا في كلا الحالين لكن هذه قرينة ان احتفت بغيرها وثبت ذلك فهي فهي اقوى اقوى من غيرها. الحالة الثانية من صيغ الرواية التي لا تفيد الرواية ما لا يفيد سماعه ما لا يفيد سماعه. وهي العنعنة والأنأنة. وقال فيروي الراوي عن شيخه فيقول عن فلان او ان فلانا قال او قال فلانا بما لا يثبت سماعه ويلحق في ذلك روى فلان ذكر فلان وحكى فلان قد يكون سمعه او لم او لم يسمع. فهذه لم تثبت لم تثبت السماء وهذه الصيغ ربما تكون من الراوي او ربما تكون من تلميذه. لان الراوي اذا اراد ان يحدث عن شيخه غالبا لا يقول عن فلان لا يقول عن عن فلان فربما تكون من تلميذه يقول قال شيخي عن فلان عن فلان وربما تكون منه وهذا وهذا محتمل ويجمع العلماء عليهم رحمة الله على ان صيغ الرواية التي لا تفيد سماعا دون صيغ السماع جميعا مرتبة. وان ادنى صيغ السماع صيغ الرواية التي يثبت فيها السماع ان ادناها اقوى من صيغ الرواية التي لا سماعا من رواية الراوي عن فلان او ان فلانا او ذكر فلانا او حكى فلانا آآ او ان فلانا حكى او قال فلان او غير ذلك فيقال بذلك بان هذه الصياغ صيغ لا تفيد لا تفيد السماع. وهل يقبل من من الراوي ام لا؟ الاصل من الراوي الثقة اذا كان ثقة في ذلك فيقال بان الاصل في روايته السماع اذا امكن اللقاء اذا امكن اذا امكن اللقاء وان كان اللقاء في ذلك ان يجمعهم في ذلك بلد مع زمن واحد مع زمن مع زمن واحد. وذلك كان يكون مثلا في قطر كالعراق ويكون في الشام او يكون في الحجاز او نحو ذلك. ولا يوجد ما ينفي ذلك. ما ما ينفيه. وذلك كنص الائمة فلان لم يسمع من فلان او لم يره او لم يخرج من المدينة الى مكة وهذا مدني وهذا مكي ولو كان في زمن واحد. وان تباعد في القطر وكان في زمن واحد فحدث عنه فحدث مصري عن حجازي ولم يثبت انه خرج خرج منه. فنقول ان وصف بالتدليس وصف بالتدليس ولو شيئا يسيرا فيرد قوله فيرد قوله. واذا لم يوصف وكان ثقة في ذلك يقبل ما وافق الرواة ويرد ما تفرد به لانه لا يحتمل تفرد الافاق عن اهل بلد الراوي البلد الراوي وهذا سواء كان ذلك في الموقوف او كان او كان في في المرفوع. نعم قال عليه رحمة الله ومبهم ما فيه راو لم يسم. يقول هنا ومبهم ما فيه راو لم يسم. وهو المجهول الاسناد يوصف بالابهام ويوصف بالجهالة يقال اسناد مجهول اسناد مجهول وذلك فاذا كان فيه راوي مجهول او اكثر. فيوصف الاسناد بالجهالة ولو وجد فيه معروف. ولو وجد فيه فيه معروف ولكن يغلب استعمال ذلك على من فيه عدة مجاهيل فيه عدة عدة مجاهيل فيقال اسناد اسناد مجهول. والابهام هو وضد التسمية فيقال رجل او امرأة او شيخ او ابو فلان او غير ذلك. والمبهمات على نوعين مبهمات في الاسناد ومبهمات في المتن. مبهمات في الاسناد ومبهمات في المتن. ومبهمة الاسناد تكون في الرواة في الرواة والابهام في المتن يكون في الرجال وفي البلدان وغيرها في البلدان وغيرها. كان يكون مثلا في الاسناد ان فلانا تبايع هو ورجل ونحو ذلك فيقال ان هذا الرجل مبهر. قد يأتي في رواية النص على اسمه. او يقول الراوي اتيت النبي عليه الصلاة والسلام وعنده وعنده رجل فيأتي في رواية ذكر هذا الرجل. هذا ابهام في المتن في الرجل. وقد يأتي ابهام في بلد او بقعة فيقال غزونا مع النبي عليه الصلاة والسلام وفعل كذا وكذا ثم يذكر في رواية ان الغزوة غزوة تبوك. غزوة تبوك فهذا تحلل الامام وقد صنف العلماء عليهم رحمة الله في ابهام الاسناد وابهام وابهام المتن جملة من المبهمة جملة من المصنفات في في المبهمات. ومنهم من يجمع في الابهام سواء كان بالاسناد او في الاسناد او او ويحل طالب العلم الابهام في الاسناد والمتن بجمع الطرق. بتتبع الحديد وجمع طرقه تحل لديه الاشكال في مسائل في مسائل الابهام الاسنادية وكذلك المتنية. واعظم هذه الانواع هو الابهام في الاسناد وذلك لانه يتعلق بصحة الحديث وضعفه. اما الابهام في المتن فيتعلق في بعضه حكم وبعضه لا قيمة له. لا قيمة له. وذلك لان الحكم لا يتعلق به وذلك انه لا يحتاج الى معرفة نوع الغزوة لتثبت فظما فقهيا. لان الحكم ربما يتعلق بالتيمم او يتعلق بقصر الصلاة. سواء كانت الى تبوك او الى بدر او غيرها من الغزوات فهي من جهة الاثر لا قيمة لها لا قيمة لها في الاثر فقهي ويأتي الكلام على الجهالة باذن الله نعم. قال عليه رحمة الله وكل ما قلت على وضده ذاك الذي قد نزل. ذكر هنا المصنف رحمه الله نوع علو الاسناد ونزوله وذلك قصره وطوله وذلك ان الاسناد من جهة قصره وطوله على نوعيه. النوع الاول الاسناد العالي الثاني الاسناد الاسناد النازل الاسناد العالي هو ما قصر وقلت رجاله والاسناد النازل ما كثرت رواته والكثرة والقلة والعلو والنزول هي نسبية بحسب الراوي الذي يروي يروي الحديث فاذا كانت طبقته لا تحتمل عن النبي عليه الصلاة والسلام الا ثلاثة من الرواة وهذا فالزيادة عن ذلك نزول بالنسبة له. فمثلا الامام مالك رحمه الله يروي عن النبي عليه الصلاة والسلام طبقة في روايته عن النبي عليه الصلاة والسلام في ذلك الاشهر فيها انها على على رويه. ويزيد في ذلك الثالث في ذلك انه لم يسمع احدا من الصحابة فاعلى الاسانيد لديه انه يروي عن اثنين عن النبي عليه الصلاة هذا علو ويكون النزول اذا روى عن ثلاثة بينه وبين النبي عليه الصلاة والسلام اما ان يروي عن تابعيين عن صحابي او عن تابع تابعي عن تابعي عن صحابي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقد يكون الاسناد فيه ثلاثة وهو نازل بالنسبة لمالك ويكون عند الامام البخاري رحمه الله فيه اربعة وهو عالي. او يقول لديه ثلاثي وهو عالي اذا المسألة نسبية. المسألة نسبية بالنسبة الراوي ولزمنه زمنه والاسناد العالي يقدم على الاسناد النازل وذلك لان الانسان بطبعه لما كثر النقل عنه زاد ورود الخطأ. وذلك ان الحديث يدخل فيه ما ليس منه. وان والادخال فيه ما ليس منه معلوم. وذلك لضعف البشر ونقصه. ويرى ويطرأ على الحديث مع الرواة في المتن اشياء اولها الزيادة عليه. الثاني النقصان منه. الثالث قلب معناه قلب قلب معناه الرابع اختصاره. اختصاره فيختصر بنفس المعنى ولكن يريده دون دون ذلك على نحو او بعض بعض الفاظه. فهذه الاشياء التي تطرأ على الحديث توجد في الطبيعة البشرية. توجد الطبيعة البشرية فكلما زاد عدد الرواة زاد احتمال ذلك. فوجد فاخذ من كل راوي من الرواة نسبة من ذلك فزاد الخلل في المتن المروي. خاصة في الاحاديث التي تنقل سماعا ولا تكتب في الصحف. فلا تكتب ولا تكتب في في الصحف. ولهذا العلماء يقدمون الحديث النازل ولو كان رواته متوسطين على الاسناد النازل على الاسناد النازل ولو كان الرواة ثقات فيحرصون على العلو يحرصون على العلو فيقدمون الاسناد الذي يرويه ثلاثة عن النبي عليه الصلاة والسلام على الاسناد الذي يرويه خمسة او اربعة او ستة او نحو ذلك وقد جاء في ذلك جملة من الاحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم نازلة نزولا شديدا وجاء في بعض الاحاديث في ذلك علو وهذا بحسب المصنفين. اعلى الاحاديث في ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم بالنسبة للمصنفين ما في الامام مالك رحمه الله ما يرويه عن النبي عليه الصلاة والسلام وبينه وبينه وبين النبي عليه الصلاة والسلام اثنين ثم بعد ذلك الثلاثية ويوجد عند البخاري رحمه الله احاديث ثلاثية يرويها عن النبي عليه الصلاة والسلام وهي اعلى اعلى ما لديه. اعلى ما لديه. ويوجد عند غيره كالترمذي رحمه الله فعنده ثلاثي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم واسناده ضعيفة وحديث وهو حديث القابض القابض على دينه كالقابض على الجمر واسناده كذلك ايضا ضعيف ويوجد في بعض الكتب احاديث رباعية وهي وهي عالية وهي عالية بالنسبة وهذا بحسب بحسب اه طبقة المصنف والزمن الذي بينه وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم. نعم قال عليه رحمة الله وما اضفته الى الاصحاب منه قول وفعل فهو موقوف زكن يقول هنا وما اضفته الى الاصحاب من قول وفعل فهو موقوف سكن. تقدم معنا الكلام الى تقسيم الحديث باعتبار ايه؟ انه مرفوع والمرفوع على حالين قدسي ونبوي وموقوف وموقوف على على اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم والمقطوع ما كان على التابع ومن جاء ومن جاء بعده. وذكرنا ايضا ما كان موقوفا على الصحابة عليهم رضوان الله تعالى كان موقوفا على الصحابة عليهم رضوان الله تعالى مضى ذلك في الكتب المصنفة. ويقول ما اضفته الى الاصحاب من قولا وفعلا فهو موقوف زكن. الاقوال عن الصحابة اقوى من الافعال وذلك لان الاقوال يطرأ عليها الخطأ والنسيان ما لا يطرأ على الاقوال. لان الانسان اذا تكلم في الدين بقول فانه يستحضر قوله. لانه يخاطب غيره واذا فعل فعلا فانه يفعل لنفسه فيطرأ عليه الوهم والغلط. ولهذا لدى العلماء قاعدة ان الاحتجاج يكون بالاقوال لا بالافعال. الاحتجاج يكون بالاقوال لا بالافعال لان الافعال يدخل فيها يدخل فيها السهو والغلط يدخل فيها السهو والغرض بخلاف الاقوال لان الاقوال متعدية والافعال لازمة. الافعال لازمة الانسان يصلي ربما يفترش في غير موضع الفتراش ويتورك في غير موضع تورك. مثلا ويقعي وهو لا يريد الاقعام. يفعل ذلك لنفسه لكنه اذا الى عما سلاه ربما قرر شيئا قد فعل خلافه فيطرأ الوهم والغلط على على فعله ما لا يطرأ على على قوله ابن تيمية رحمه الله قاعدة قال كل يحتج بقوله كل يحتج بقوله لا بفعله الا الله ورسوله الله ورسوله فانه فان النبي عليه الصلاة والسلام اذا فعل فعلا فيقال ان هذا وحي. والله سبحانه وتعالى اذا قال قولا او فعل فعلا فيقال انه هذا هذا الفعل على على الحقيقة ان هذا الفعل على الحقيقة وهو وهو الحق وهو الحق اما الأئمة فيحتج بأقوالهم لا بافعالهم. وهذه ثمة قرائن ترفع الفعل الى مرتبة القول. ترفع الفعل الى مرتبة القول. وذلك في المحاكاة اذا سئل الانسان فيقول انظر الى صلاتي. او ما جاء في حديث ابي هريرة لما صلى الصحابة عليهم رضوان الله تعالى كما جاء في حديث نعيم ابن مجمل اه كما عند النسائي عن ابي هريرة لما صلى بهم قال صليت بكم صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني انه مستغفر ما فيها فاقتدوا فاقتدوا به ولهذا اذا روي عن امام من الائمة من الصحابة او غيرهم قول وفعل فيقدم قوله على فعله لان قوله ادق من من الفعل والوهم يطرأ على الفعل ما لا يطرأ على القول. كذلك ايضا من الائمة الاربعة اذا جاء رواية اذا جاءت روايتان عن امام من الائمة انه قال ومرة فعل. فيقدم قوله على على الرواية التي التي يفعلها لانه ربما يطرأ على الفعل ما لا يطرأ ما لا يطرأ على القول وهذا ايضا من وجوه من وجوه الترجيح. وقول هنا وما اضفته الى الاصحاب من قول وفعل فهو موقوف زكن. هنا ترى القول والفعل هل يدخل في ذلك التقرير؟ انه اذا فعل امام الصحابي شيء انه لا يعتبر اثر ولا تقريرا باعتبار ان التقرير مرتبة اعلى من القول والفعل اللازم في ذات الانسان ام انه ادخل التقرير في الفعل باعتبار انه انه طرق والسكوت طرق والطرق تدخل في ابواب افعال تدخل في ابواب في ابواب الافعال. يحتمل المصنف رحمه الله ادخل الترق في ابواب الفعل. في ابواب الفعل يحتمل انهما انه ما قصد ذلك ان التروك لا تدخل في ابواب في ابواب الافعال فيخرج الاقرار من ذلك والذي يظهر والله اعلم ان ان الاقرار من الصحابي يدخل في الموقوف يدخل في في الموقوف. وذلك اذا تابعي فعلا عند صحابي ولم ينقل عن الصحابي شيء فهل هذا قول للصحابي؟ ام فعل قول لتابعي ام فعل للصحابي. يظهر والله اعلم انه قول للتابعي وفعل تقريري للصحابي عليه رضوان الله ان الاصل فيهم الديانة وتعظيم الشريعة والانتصار لها عند ورود ما يخالفها. عند ورود ما يخالفها. الا ان الاقرار دون دون القول والفعل مرتبته دون القول والفعل مرتبة. فاذا جاء اقرار وخالفه الفعل فيقدم الفعل واذا جاء فعل وقول فيقدم القول على الفعل. يقدم القول على الفعل والاقرار لانه لانه اصلح قال عليه رحمة الله ومرسل منه الصحابي سقط. وقل غريب ما روى راو فقط. ذكر المصنف رحمه الله بعدما ذكر الموقوف ذكر الارسال ويظهر في صنيع المصنف رحمه الله ايضا انه يذكر هذه اقسام وربما على غير ترتيب. فظهر معنا انه ذكر المرفوع وذكر المقطوع. ثم بعدما ذكر العلو والنزول وذكر ايضا آآ المسلسل والعنعنة صيغ السماع ذكر بعد ذلك الموقوف. الموقوف الذي يكون على وهو قسيم لها من جهة الحقيقة هو قسيم قسيم للمرفوع وقسيم للمقطوع على على التابع ولعل المصنف رحمه الله اراد من ذلك هو استيعاب واستيعاب استيعاب المسائل ولم يرد من ذلك هو تجانس هذه المسائل او تقديم او تقديم في لذلك اه الاهم في ذلك على المهم فاراد في ذلك الاستيعاب. ثم ذكر المصنف رحمه الله الارسال قال ومرسل منه الصحابي سقط وقل غريب ما روى راو فقط. الارسال اقرب الى العناية عند العلماء من المقطوع والموقوف لان انه منسوب الى رسول الله صلى الله عليه وسلم. والموقوفات هي تكون على على الصحابة عليهم رضوان الله. ولذلك اخرها لهذا لهذا الاصل يقول ومرسل منه الصحابي سقط الارسال هو الترك ارسل فلان كذا اذا تركه فارسال القافلة ارسال البهيمة ارسال الاسير ارسال الحبل وغير ذلك يعني اطلقه يعني اطلقه وكأن ذلك الاسناد متصل الى الى حين قابضه. قابضه في ذلك وممسكه وهو صاحب الامر وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم فاصبح متصلا في غيره ولما جاء اليه لما جاء اليه انقطع وآآ المعنى في ذلك الارسال هو ما يرويه التابعي عن النبي عليه الصلاة والسلام هذا تعريف لقومه وقوم يعرفون المرسل هو ما سقط منه الصحابي ويرويه تابعي. يخرجون من ذلك ما يرويه تابع تابعي. عن النبي عليه الصلاة والسلام وما يرويه التابعي عن تابعي اخر عن صحابي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. يحترزون في ذلك يقولون ما يرويه ما سقط منه الصحابي ويرويه تابعي. سقط منه الصحابي ويرويه ويرويه التابعي. يعني اه يغلب على الظن في ذلك انه انه لم يروه الا عن صحابي. ولكن نقول ان اذا جزمنا بذلك ان الساقة صحابي فعلى هذا نجزم بصحة المراسيم كلها ولا حاجة الى الخلاف لو قررنا هذا التعريف ولا يدخل فيه غيره ولا يدخل فيه غيره ولا ينبغي الخلاف في اذا جزمنا ان ان الذي سقط صحابي ولا يعرف بغير هذا التعريف بغير هذا التعريف ولكن العلماء يريدون هذه التعاريف والتقريب وتظييق دائرة وصف الحديث بالارسال. حتى يخرج منه ما كان معظلا ما يسقط منه صحابي وتابعي او ربما تابعي من التابعين اثنين او ثلاثة. ويكون كذلك ايضا صحابي كلما كان الراوي عن النبي عليه الصلاة والسلام من التابعين اعلى طبقة فالاغلب في ذلك ان يكون صحابي واذا تأخر طبقة فان فان ذلك يزيد من احتمال ان يكون الواسطة عن النبي عليه الصلاة والسلام اكثر من واحد صحابي وتابعي. وكيف نعرف ذلك؟ يعرف هذا بامرين. الامر اول الامر الاول يعرف بمروي التابعي فربما كان متقدما ويروي بواسع وربما يكون متأخرا ولا يروي الا عن الصحابة لشدة احترازه لشدة احترازه. ولهذا نقول بمرويه نصبر مرويات التابعي فنعرف كم الاحاديث التي يرويها عن النبي عليه الصلاة والسلام بواسطة؟ وكم الاحاديث التي بواسطة صحابي؟ وكم الاحاديث التي يرويها بواسطة والتابعين اذا كان لديه مئة حديث كلها بواسطة صحابي ولا يوجد لديه منها من غيرها الا ثلاثة او اربعة يرويها بواسطة تابعي. فاذا جاءنا حديث عنه مرسل عن النبي عليه الصلاة والسلام فالاغلب انه سقط صحابي وهذا من قرائن الترجيح وتقوية الحديث المرسل. تقوية الحديث المرسل واذا صبرنا مروية ووجدنا انه يروي مئة حديث عن النبي عليه الصلاة والسلام ولكن خمسين او ثلاثين او عشرين منها بواسطة الصحابي والبقية بواسطة تابعي عن النبي عليه الصلاة والسلام. فهذا يغلب جانب التضعيف ان الواسطة ان الواسطة تابعي بينه وبين وبين الصحابي. حينئذ سقط من الراوي اثنان وعلى هذا نقول بان هذه من القرائن عند العلماء التي تعطيهم معرفة في معرفة الصحيحة والمراسيل والمراسيل الظعيفة. ولهذا نجد لكلام بعض العلماء على بعض المراسيل مراسيل فلان صحيح. هذا ليس اطلاقا للكلام على عوائله بل هو صبر. صبر لمعرفة مرويات هذا الراوي. وانه لا يروي عن النبي عليه الصلاة والسلام الا وفي رواية صحابي ولو وجد عن غيره فهو نزر يسير. فيطلقون مراسيل فلان صحيحة. او مراسيل فلان اصح المراسيم او نحو ذلك. وربما اطلقوا الصحة عليها لانه ان روى عن غير صحابي روى عن تابعي ثقة. فهو شديد الاحتراز حتى بالرواية عن التابعين. الثاني بالزمان بالزمان. فالتابعي من طبقة متقدمة يختلف عن الطبقة المتأخرة. الطبقة المتقدمة الذي يدرك خلفاء الراشدين ونحو ذلك من هو التابع الذي يروي عنه؟ التابعون بحاجة اليه التابعون بحاجة اليه ولهذا كلما تقدم التابعي طبقا من الطبقات فان هذا اشارة الى ضعف احتمال روايته عن تابعي عن صحابي من الصحابة. ثم ايضا من القراءة التي ينبغي ان ينتبه اليها في هذا الباب انه ينبغي كما العناية بمعرفة التابعين ان العناية كذلك ايضا بما يروي عنه الصحابي ما يروي عنه التابعي من الصحابة عادة. لا بد من لا بد من المعرفة لا بد من من معرفته. وذلك انه اذا عرف عادة انه يروي يروي عن فلان ولا يخرج بالرواية عنه فيزيد هذا الاحتمال انه لا يخرج عن هذا الراوي واذا كان يتنوع يأخذ من جماعة من الصحابة وغيرهم تارة بواسطة وتارة بغير بغير واسطة فهذا يزيد الاحتمال انه ربما بواسطة وربما يروي عنه بغير بغير بغير واسطة. والمرسل صنف العلماء عليهم رحمة الله تعالى في ذلك مصنفا من اشهر هذه المصنفات كتاب المراسيل لابي داوود. وهو يلحق في بعظ الروايات في يلحق في بعظ الروايات في السنن وبعظها يفرد في هذا في بعض المصنفات الاخرى وثمة كتب اعتنت في الرواة الذين يرون المراسيم. راوي يعتني بالرواية او او يرسل كثيرا وذلك كالمراسيل لابن ابي حاتم وغيره واما حكم المرسل وما الاحتجاج بذلك؟ فهذا نكمله باذن الله تعالى في اه الغد ونكمل ما بعده باذن الله عز وجل من احكام الحديث او حكم الحديث الغريب وما في معناه وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد ونكمل بعض والصلاة