نعم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين. نبينا ورسولنا وحبيبنا يا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين والمستمعين يا رب العالمين. قال امام البيقوني عليه رحمة الله ومرسل ما ومرسل منه الصحابي سقط وقل غريب ما روى راو فقط. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه. ومن تبع باحسان الى يوم الدين اما بعد. تقدم الكلام معنا على معنى الارسال وكذلك ايضا بشيء من احواله وقلنا اننا نتكلم على شيء من من حكم العلماء عليه. العلماء عليهم رحمة الله تعالى في مرسل يجعلونه من قسم الضعيف يجعلونه من قسم من قسم الضعيف وذلك للعلة الظاهرة في اسناد العلة لا ظاهرة في اسناده وهي سقوط الراوي بينهم وبين النبي عليه الصلاة والسلام اما ان يكون تابعي واما ان يكون مع التابع واما ان يكون تابعي وصحابي. والعلة في كونه من قسم الضعيف ليس هو سقوط الصحابي لانه لو سقط الصحابي ما ضرت الجهالة الجهالة من الصحابي وانما العلة في ذلك لانه قد يكون بين التابع والصحابي تابعي اخر. تابعي اخر. فالعلماء عليهم رحمة الله يجعلون المرسل من قسيم الحديث الضعيف. وجهالة الصحابي جهالة الصحابي لا تظر. والعلما يتفقون على ان الصحابة عدول. واما ورود بعض الجهالات في بعض الاسانيد. في ذكر الصحابة كعن رجل من اصحاب النبي عليه الصلاة والسلام او عن رجل صحب رسول الله او ان رجلا قال لرسول الله ونحو ذلك من من الروايات. فعامة العلماء على ان هذا لا يضر. وهناك بعض المتكلمين وبعض اهل يقول برد الحديث بجهالة الصحابي. وهذا القول قال به ابو اسحاق الاصفرايني وكذلك ايضا ابن حزم الاندلسي فانهم يقولون برد الحديث بجهالة الصحابي. وردهم في ذلك ليس طعنا بالصحابة عليهم رضوان الله وانما لاحتمال يظنونه وهو انه قد يكون التابعي يظن ان هذا صحابي ولو سماه لنا لكان غير صحابي ليس بصحابي. وهذا هو من الوجوه التي يرد بها بعض الفقهاء مرسل مرسل الحديث وكذلك ايضا يردون بها جهالة جهالة الصحابي. وذلك مثلا كحديث حميد بن عبد الرحمن الحميري قال حدثني رجل صحب رسول الله صلى الله عليه وسلم كما صحبه وابو هريرة اربع سنين. هذا نص بالصحبة. هذا نص بالصحبة. واما اذا روى التابعي عن رجل صحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم ولم يذكره ولم يذكره ولم باسمه فهذا اختلف العلماء عليهم رحمة الله في هذا على ما تقدم عامة العلماء على قبوله باعتبار ان الراوي التابعي هو اعلم بطبقة الصحابة منا اعلم بطبقة الصحابة منا وان مثل هذه الاحاديث وهذه وهذا الجزم من التابعي لا يرد لا يرد بالظن لا يرد بالظن ومن العلة يردون بها يقولون قد يكون من الصحابة وهو قد يكون من المنافقين ويظن انه من الصحابة ولو سمي لنا لعرفنا لعرفنا ذلك وادركناه وهذا ايضا وهذا ايضا ظن. وهذا ايضا ظن ونقول ان الاصل في الصحابة العدالة والتابعون هم اعلم الناس بالصحابة عليهم رضوان الله كما ان الصحابة هم اعلم الناس برسول الله صلى الله عليه وسلم وليس لاحد بينه وبينهم قرون من قرون متعددة ثم يقول اني ادرك ما لا يدركون من الطبقة التي التي ادركوها. والمرسل على ما تقدم الاصل فيه انه في حكم الضعيف. وهذا ظاهر صنيع الائمة عليهم رحمة الله. واما ما يذكره بعض الفقهاء وبعض المحدثين عن الامام الشافعي رحمه الله من الاحتجاج بالحديث بالحديث المرسل الذي يروى او يرويه تابعي كبير او تابعي من الثقات المأمونين الذين لا يرون الا الا عن ثقة وذلك كسعيد ابن مسيب ونقول ان ما جعل الامام الشافعي رحمه الله فهو احتجاج وليس تصحيح. احتجاج وليس تصحيح وذلك ان الائمة عليهم رحمة الله ربما يطلقون يطلقون الاحتجاج ولا يريدون به التصحيح وربما ارادوا به التصحيح والحكم في ذلك العمل يعني ما يجرون عليه من جهة الاحتجاج. ونعرف مذهب الشافعي رحمه الله بطريقته من جهة الاحتجاج بالمراسيم. نجد انه يخرج جملة من المراسيل في كتابه الام عن سعيد بن المسيب خاصة ولا يحتج بها ويردها. ومن ذلك ما رواه ابو داوود في كتابه المراسيل عن سعيد ابن المسيب ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من ضرب اباه فاقتلوه. من ضرب اباه فاقتلوه. لا يحتج به الامام الشافعي رحمه الله وذلك لارساله فهم يحتجون به اذا لم يوجد ما يخالفه او وجدوا ما يعضده وخاصة اذا وافق وافق اصلا من الاصول اما القياس او البراءة الاصلية او كذلك ايضا عمل الصحابة او عضد بمرسل من المراسيم عضد المرسل من المراسيل. واما قول العلماء مراسيل فلان صحيحة مراسيل فلان اصح المراسيل هذا يوجد كثيرا. و نقول ان مرادهم بذلك ليس الصحة الاصطلاحية ليس الصحة الاصطلاحية وانما صحة نسبية يريدون ذلك صحة نسبية وذلك بالنسبة للمراسيل هي صحيحة بالنسبة لما هو ضعيف من المراسيم بما هو ضعيف من المراسيم فيطلقون على مراسيل بعضهم مثلا كمراسيل سعيد بن المسيب مراسيل صحيحة او قولهم مثلا آآ في قول بعضهم عن الحسن آآ كما جاء عن ابي زرعة يقول نظرت في مراسيم الحسن البصري فوجدت لها الا اربعة اربعة احاديث هذا دليل على انهم يبحثون يبحثون في الطرق ولا ينظرون للمرسل مجردا لي لي في الطرق ولا ينظرون للمرسل للمرسل مجردا. مرادهم بمراسلي فلان صحيحة او مراسل فلان اصح المراسيل يعني بالنسبة بهذه المراسيم وليس المراد بذلك هي الصحة الاصطلاحية. اذا فهي داخلة عندهم من جهة الاصل في الحديث. الحديث الظعيف. كيف نعرف المرسل الذي يحتج به والمرسل الذي لا يحتج لا يحتج به. يعرف هذا في جملة في جملة من القرائن. جملة من القرائب. القرينة الاولى ان يكون الذي ارسل من التابعين الكبار من التابعين الكبار. وذكرنا انه كلما تقدم طبقة فهو اقوى وامتن وادق واحوط ممن روى بعد ذلك فمن ادرك النبي عليه الصلاة والسلام زمنا ولم يره هو اقوى من جهة الرواية ممن جاء بعده. ومن ادرك الخلفاء الراشدين الاربعة. فانه ايضا اقوى ارسالا ممن ادرك الثلاثة ومن ادرك الثلاثة اقوى واحوط ممن ادرك الاثنين وهكذا ينزل في ذلك بحسب بحسب الطبقة بحسب الطبقة. الثانية مما يعرف به صحة الارسال وتعدد طارج تعدد المخارج. فالمرسل قد يروى من وجه ويروى من وجه اخر. او يروى من باتت اوجه او اربعة ولو اختلف في ذلك اللفظ. تعدد المخارج قرينة على تعدد الطرق. ولكن في النظر في تحدد المخارج ينبغي لطالب العلم ان يتأمل ان يكون ان يكون المرسلون للحديث ارسلوا الحديث من مخارج لا تلتقي بضعيف. لا تلتقي بضعيف. وذلك ان يكون مثلا مخرج الحديث ليس في بلد واحد كان يكون حديث مرسل بصري ويماني وحجازي وشامي ونحو ذلك. فيكون ثمة طرق متعددة في الغالب انها لا تلتقي من جهات من جهة الشيوخ. بخلاف الذي يروى مثلا من مدرسة واحدة او في بلد واحد شيخهم واحد. فتجد مراسيل الكوفيين تتعدد يرسل مثلا علقمة ويرسل إبراهيم ويرسل ايضا ممن حولهم مثلا من البصرة كالحسن وقتادة هذه في الغالب انها تجد ان شيوخهم في ذلك يتقاربون. وكلما يتسع تتباع او تتباعد آآ مخارج الرواية فان هذا قرينه على قرينة على تعدد الطرق وانها لم تلتقي براوي براوي ضعيف تلتقي براوي ضعيف. وثمة ايضا امر اخر من جهة معرفة تعدد المخارج ان يسبر طالب العلم شيوخ التابعين الذين ارسلوا يصبر المخارج ينظر في في الحسن البصري. هل يلتقي هل يلتقي مثلا مع ابن سيرين ويلتقي مع الشعبي او يلتقي مثلا بعض الذين يرسلون في المدينة في الزهري او مثلا سليمان ابن يسار وغيرهم هل يلتقون بشيوخ ضعفاء او لا يلتقون وكلما كان طالب العلم اكثر صبرا في ذلك كلما كان طالب العلم في ذلك آآ اكثر سفرا وطبقات فانه حينئذ يكون اعرف بصحة المرسل من من عدمه. ولهذا الائمة يتابعون يتتبعون مخارج المراسيل. ولهذا يقول في مراسيل الحسن البصري يقول تتبعت مراسيل الحسن البصري فوجدتها فوجدتها صحيحة الا الا اربعة يعني لها اصول صحيحة الا الا اربعة وهذا اشارة الى انه يتتبع ويجد ما يعبده ما يعبده منه من المخارج. الامر الثالث من اه مما يعرف به قوة المرسل من عدمه ان يكون المرسل اقرب الى مواضع الوحي من الحجاز كمكة والمدينة. فمراسيل المدنيين اقوى من مراسيل غيرهم من العراقيين واليمانيين والمصريين لماذا؟ لان المدنيين لا يأخذون الا من شيوخ المدينة غالبا. لان المدرسة عندهم فالاحاديث التي تدور في خرجت من عندهم خرجت من عندهم فهم يأخذون منه حتى اورث بعض الرواة نوع من الانفة ان المدني لا تأخذ من من البعيد الا يأخذ من من البعيد. لماذا؟ لدخول العجمة عند الابعدين عجمة اللسان. كذلك ضعف الرواية والتدفئة والابتداع فينتشر في الناس فاصبحت المدينة هي اكثر المدن او بقاع معاقل العلم نخاوة اكثر المدن اكثر المدن نقاوة وصفاء من جهة الصدق ومن جهة البدعة ومن جهة ايضا ومن جهة الكذب فانهم فانه اصدق الناس واكثرهم اتباعا للسنة وابعدهم كذلك ايضا عن العجمة. ولهذا نقول ان البلدان التي اخرت فيها العجمة افضل افضل من غيرها افضل من غيرها وادق كذلك ايضا فان شيوخهم في ذلك لو سقطوا فانهم اولى اولى من غيره. الرابع الرابع الرابع من مما يعرف بصحة الحديث المرسل ان يعضده حديث مرفوع ضعيف ان يعضده حديث مرفوع ضعيف هو مرسل في ذاته لكن ثمة موصول موصول صحيح. موصول ضعيف يعضد ذلك ذلك المرسل. واو موقوف مروي عن بعض الصحابة عليهم رضوان الله. فاذا وجد حديث مرسل وعضده مرفوع ضعيف او عضده مرسل او او عضده عفوا موقوف مع ان اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فان هذا قرينة على قرينة على قوته والاخذ والاخذ به واعلى ذلك اذا جاء عن صحابي ولا يعرف له مخالف. او كان في المسألة اجماع. وجاء في هذا مرسل. ولهذا نجد في كلام بعض علماء نجد في كلام بعض العلماء اذا حكموا على مسألة من المسائل بحكم يأتون بحديث مرسل وهو ليس اعتمادهم عليه وليس الاعتماد منهم على هذا الحديث المرسل وانما يعتمدون على الاجماع يعتمدون على الاجماع ولكن عند العلماء ان النص المرفوع عن النبي عليه الصلاة والسلام اقوى واولى بالذكر من الاجماع اولى بالذكر من من الاجماع وذلك لان النص يظهر منه الوحي وفضلا عما دون الاجماع من من قرائن الاحتجاج الخامس ان يعبده اصل من الاصول من غير النصوص وذلك كالقياس. كالقياس او يجري عليه العمل فهذا ايضا مما يعبد القول بالحديث بالحديث المرسل ويرجحه. وهذا ايضا نسبي فاذا وجدت مراسيل فلان من الناس كبعض الرواد مثلا كالحسن او ابن شهاب او غيرهم تجد ان هذه الروايات التي يرسلونها عن النبي عليه الصلاة والسلام اذا صبرتها وجدت وجدت مثلا ان لهم عشرين او ثلاثين مرسل فقمت بالنظر فيها وجدت ان اكثرها توافق توافق الاصول هذا تستطيع به ان ان تحكم حكما على هذه هذه الاحاديث مما اما بالقبول واما اما بالرفض. السادس في هذا ان يكون على هذا فتي التابعين. فتي التابعين فيجري عليه العمل اذا لم يوجد مصاري الصحابة ولم يوجد حديث ضعيف وكان عمل التابعين على ذلك. فهذا يعضد القول بالحديث المرسل يعبد القول بالحديث المرسل. ولهذا نجد الائمة عليهم رحمة الله يقدمون الحديث المرسل على قول التابعي. يقدمون المرسل على القول التابعي مع انهم اعتقدوا بالحديث المرسل عند تقوية بالحديث بقول التابعين الحديث المرسل ذلك لان لان هذا يعضد هذا ولكن المرسل اولى بالذكر لانه اقرب الى لانه اقرب الى قوة واقرب الى قولي الى قول المشرع اقرب الى قول المشرع وآآ الاصل على ما تقدم في المراسيم الرد ما اجتمعت في ذلك في ذلك القراءة ما اجتمعت في ذلك في ذلك القرائن ولهذا الائمة عليهم رحمة الله حتى من التابعين يردون المراسيل يردون المراسيل كسعيد ابن المسيب رحمه الله وكذلك ابن شهاب الزهري فانهما كانا يقولان يحدثوننا باحاديث لا خطم لها ولا ازمة لا خطم لها ولا ازمة يعني يرون بعض الاحاديث عن النبي عليه الصلاة والسلام والذين يروون هؤلاء يسقطون. يسقطون وهو من طبقة التابعين وهم من طبقة التابعين فيردون بذلك كروايتهم وهذا وهذا هو هو الاصل. المراسيل لها مظانها المراسيل لها مظانها في كتب المراسين. في كتب المراسيل ككتاب المراسيل لابي داوود وايضا من مظانها المصنفات المصنفات كمصنف عبد الرزاق ومصنف بن ابي وكتاب معرفة السنن للاثار للبيهقي وغيرها فانها تورد من المراسيد شيئا كثيرا تورد من المراسيل شيئا شيئا كثيرا تقييد المصنف رحمه الله بان المرسل هو ما سقط منه الصحابي هذا في الصورة الظاهرة هذا في الصورة الظاهرة واما من جهة الحقيقة قد يسقط صحابي وقد يسقط منه معه تابعي وقد يسقط اكثر من تابعي مع صحابي وقد يسقط اكثر من صحابي مع تابعي او اكثر من تابعي او يسقط اكثر من من صحابي. وذلك كأن يروي تابعي عن صحابيين فيسقطهما جميعا. وقد يروي تابعي عن تابعي عن صحابيين وهكذا ولكن ذكر الصحابي هنا باعتبار ان الصورة الظاهرة هي سقوط آآ وخلو حلقة الصحابي من الاسناد قوله هنا وقل غريب ما روى راو فقط. الغرابة في الاسناد الغرابة في الاسناد هي التفرد. هي التفرد. فبعض العلماء يجعل غرابة وتفرد والنكارة يجعلها بمعنى بمعنى واحد. وبعضهم يجعل النكارة اشد والغرابة هي المعنى العام الاصطلاح في ذلك وبعضهم يجعلها في حكم في حكم المترادف. والحديث الغريب عند اهل الاصطلاح على نوعين غريب مطلق وذلك انه يكون في جميع الطبقات في جميع الطبقات في طبقة الصحابة والتابعين واتباع ومن روى عنهم فهو في كل طبقة غريب. ونوع نسبي وذلك بالنسبة اما الى صحابي او الى تابعي او الى تابع تابعي وهكذا. وان اختل في بعض الطبقات ولكن لابد ان يكون في طبقة واحدة او في طبقتين او في ثلاث ولكن لابد ان يكون في طبقة اخرى اذا خالف ذلك العدد فيكون فيه فيه اكثر من ذلك من اثنين او ثلاثة او اكثر او اكثر من هذا. واما بالنسبة للغرابة المطلقة كما في حديث عمر ابن الخطاب عليه رضوان الله في حديث انما الاعمال بالنيات. وقد جاء في الصحيحين وغيرهما من حديث علقمة ابن وقاص عن عمر ابن الخطاب. فهو غريب من هذا من هذا الوجه وغرابته في ذلك في رواته لمحمد ابن ابراهيم ويحيى ابن سعيد وعلقمة وعمر ابن الخطاب فلا عن النبي عليه الصلاة والسلام بهذا اللفظ الا الا من طريقهم. ولكنه جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام بهذا اللفظ باحاديث وطرق ظعيفة بطرق ظعيفة لا يعتد بها. جاء من حديث جابر وغيره. واما الغرابة النسبية فهذا جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام في احاديث كثيرة منها في حديث انس بن مالك عليه رضوان الله وغيره وغيره ان النبي عليه الصلاة والسلام دخل مكة وعلى رأسه رأسه المغفر وقوله هنا غريب ثمت كتب مصنفة في الاحاديث الغريبة الاحاديث الافراد صنف في هذا جماعة من العلماء منها ما هي في ابواب الغرابة التامة ككتاب الافراد والغرائب للدارقطني ومنها ما هي كتب في غرائب راو من الرواة وذلك كغرائب شعبة وغرائب مالك ايضا للامام للامام دارقطني رحمه الله وغيرها. واكثر الائمة عناية للغرائب هو الامام الدارقطني رحمه الله. فهو يعتني بها عناية وكبيرة ومصنفاته في ذلك ومصنفاته وفي ذلك شاهد عدل على على هذا. اكثر العلماء اطلاقا للفظ الغريب هو الترمذي الله في كتابه في كتابه السنن نعني الائمة المتقدمين. يطلق هذه العبارة ربما يطلقها وحدها فيقول حديث غريب وربما يطلقها مع غيرها فيقول حديث حسن غريب او حديث آآ صحيح غريب او حديث حسن صحيح غريب او حديث غريب حسن وغير ذلك من من الالفاظ وله اصطلاح في ذلك يرجع اليه في مظانه كما تقدم الاشارة الاشارة اليه والغرابة في الحديث الغرابة في الحديث قد تكون اسنادية وقد تكون متنية ولكن مراد المصنف رحمه الله هنا بالغرابة اسناديا ولهذا قال وقل غريب ما روى راو فقط اما الغرابة المثنية ان يؤتى بلفظ ولم ولا يوافق ولا يوافق عليه الرواة ولا يوافق عليه الرواة. اما من بلد اخر او او من او من مدرسة اخرى. وذلك كأن يكون مثلا هذا المتن لم يرد مثلا الا من حديث انس او لم يرد مثلا الا من حديث فلان ولو جاء متعددا من طرق متعددة الا انه غريب بالنسبة مثلا لهذه المسألة تفردوا بروايتها من هذا من هذا الوجه او بهذه الواقعة او بهذه الواقعة. ولهذا يذكر العلماء حديث غرائب فرد بها اهل الكوفة او اهل البصرة او اهل دمشق او اهل مصر او اهل او اهل الحجاز فيقولون هذا حديث هذا حديث كوفي او هذا حديث بصري او هذا حديث دمشقي وغير ذلك فيريدون الاحاديث المفاريت في هذا والاصل في هذا ان هذا نوع علة ان هذا نوع علة. ولهذا نجد ان بعض العلماء كابي داوود رحمه الله في كتابه السنن يذكر بعض بعض اخراجه للاحاديث يقول هذا حديث الخرسان او هذا حديث مصري او هذا حديث عراقي يريد بذلك ان ومخارجه انما تكون من من العراق. فهو غريب من هذا من هذا النحو. فجاءوا بمعنى فجاءوا بمعنى لم يكن موجودا عند عند الائمة لا يوجد وهذا يوجد في البلدان واصح الاحاديث الغريبة من جهة المعنى وكذلك ايضا من جهة الاسناد هي هي الغرابة الحجازية وذلك في مفارد اهل المدينة من جهة الاسناد وكذلك ايضا من جهة المعنى والسبب في ذلك انه معقل العلم انه معقل العلم ومهبط الوحي. فالوحي نزل من هناك فاذا لم يتفردوا بشيء او هم فمن يتفرد؟ لم يتفردوا بشيء فمن يتفرد لانهم هم محل العلم والروائي محل العلم والرواية وكلما بعد الناس وعن معقل العلم فان التفرد والغرابة اظهروا في اظهر في الرد للبعد عن معقل الاسلام. خاصة في المسائل العظيمة المسائل الجليلة القدر ولهذا لا يتفردون ويخرجون عن الحجاز في هذا ويكون حديثهم في ذلك صحيحا في مسائل او الصيام او الطهارة او الحج او غير ذلك من المسائل الظاهرة. لكن قد يتفردون ببعض الاعمال او ببعض الفضائل التي ليست من من الاصول ولا من اعلام المسائل. كتفردهم بالاخبار باشراط الساعة او باخبار المغازي او بالفتن او بفظائل البلدان كان مثلا اهل اليمن بحديد في بطن اليمن او يتفرد اهل الشام بحديد في فضل الشام ونحو ذلك فهذا يقبله العلماء لماذا؟ لانه لا يتعلق بالاحكام ولو تفردوا ولو تفردوا به. او جاءوا باحاديث للفتن لان الفتن لا يلزم منها عمل. لا يلزم منها عمل تشريع ولهذا يشددون في التشريع ما لا يشددون ما لا يشددون في غيرهم نعم. قال رحمه الله وكل ما لم يتصل بحالي اسناده منقطع الاوصال. وهنا يقول وكل ما لم يتصل بحال اسناده منقطع الاوصال. ذكر المصنف رحمه الله ما تقدم المتصل وذكر هنا المنقطع وجعل المنقطع هو وجود الانقطاع في اي طبقة من طبقاته وانه يوصف بالانقطاع وعند المتقدمين الانقطاع والارسال بينها تقارب. بينها تقارب. وذلك لتقاربها اللغوي وربما تجوزوا العلماء فوصفوا الحديث المنقطع اصطلاحا وصفوه بالمرسل. ووصفوا المنقطع ايضا اصطلاحا المرسل اصطلاحا وصفوه بالمنقطع والمنقطع اصطلاحا وصفوه بالمرسل. وهذا وهذا يرد كثيرا وذلك لوجود الانقطاع في اسناده. هنا ذكر الانقطاع والاصل في المنقطع انه من اقسام الضعيف انه من اقسام الضعيف. ولكن هذا ليس على ليس على اطلاقه وانما هو اغلبي وقد تقدم معنا الاشارة الى ان قواعد علوم الحديث انما هي اغلبية وليست مطردة. اغلبية وليست مطردة وهذا في كل العلوم ايضا في علم الحديث وعلم الفقه وعلم العربية وعلم التفسير وغير ذلك انما هي انما هي اغلبية لا مضطردة لا اغلبية لا مطردة وهذا وهذا بمجموعها. وآآ قد يوجد الحديث ويكون منقطعا واسناده واسناده صحيح. كما يوجد المتصل ويكون ضعيفا مع اتصاله وصحة رواته. والسبب في ذلك ان العلماء انما انما ردوا حديث الضعيف انما رد الحديث المنقطع وجعلوه قسيما للضعيف لوجود جهالة فيه. اذا فالاصل في رد الحديث المنقطع والجهالة والجهالة على ما تقدم على نوعين جهالة عين وجهالة حال واشد انواع الجهالة هي جهالة العين فالانقطاع هو نوع من انواع جهالة العين. جهالة العين. وعلى هذا نقول ان الاصل في الحديث المنقطع انه مردود ما لم تنتفي هذه الجهالة. وانتفاء هذه الجهالة يكون بحالين. الحالة الاولى ان تنتفي عينا وتعرف عينا. تنتفي عينا وتعرف عينا. والحالة ان تنتفي عينا وتعرف بلا عين يعني بلا تحديد انما تعرف بالوصف بانها ثقة او نحو ذلك. وهذا مثاله مثلا ما يروى او ما يأتي من رواية ابي عبيدة ابن عبد الله ابن مسعود عن ابيه عبد الله بن مسعود. ابو عبيدة لم يسمع من ابيه وهذا انقطاع. وجدت جهالة عين. ولكن ابو عبيدة ابن عبد الله ابن مسعود يروي يروي عن ابيه بواسطة اهل بيت ابيه. ال بيت ابيه واهل بيت ابيه. وما ازواج عبدالله بن مسعود والقريبون منه من ابنائه وكذلك ايضا من كبار مواليه هم ثقات ولهذا العلماء يقبلون رواية ابي عبيدة ابن عبد الله بن مسعود عن ابيه. فهي جهالة عين من جهة الاصل ولكن انها زالت هذه الجهالة ولم تعرف عينا ولكنها عرفت وصفا انها ثقة لكن لا نستطيع تحديدها هو هذا او هذا ولهذا يقبلونه فتجد سائر الائمة على قبول امثال هذه الرواية. ونظير هذا ايضا رواية ابراهيم النخعي عن عبد الله بن مسعود وابراهيم النخاعي لم يسمع من عبد الله بن مسعود شيئا. لم يسمع من عبد الله بن مسعود شيئا. وانما عن جماعة ولا يسميهم. ولهذا قد روى عنه الاعمشير ابراهيم النخعي انه قال اذا حدثتكم عن عبد الله بن مسعود وسميت رجلا فهو وعما سميت. واذا رويت عن عبد الله بن مسعود ولم اسمي رجلا فهو عن غير واحد. فهو عن غير عن غير واحد. يعني اروي عن جماعة استثقل جميعا فاذكره عن عبد الله بن مسعود مباشرة واخبر بهذه القاعدة لديه. اذا لا نستطيع تحديده عينا ولكن ارتفعت الجهالة ارتفعت الجهالة لمعرفتنا بالوصف. وهي الثقة والعدالة. فاصحاب عبد الله بن مسعود ما واصحاب عبد الله بن مسعود معروفون وهم ثقات على هذا نقول بصحة الرواية التي يرويها ابراهيم النخعي عن عبد الله بن مسعود ولو كان منقطعا ولو كان منقطعا. ومثل ذلك ما يرويه مثلا عبدالجبار ابن وائل ابن حجر عن ابيه. وكذلك ايضا التفسير عن مجاهد بن جبر ما يرويه من رواة التفسير عن مجاهد بن جبر كابن ابي نجيح وكذلك ليث وغيرهم يرون التفسير عن مجاهد بن جبر مجاهد ابن جبر لم يحدث بالتفسير احدا كاملا وانما هو كتاب وانما هو كتاب وكتابه هذا عند القاسم ابن ابي بزة عند القاسم ابن ابي بزة فاخذوا عنه تفسيره من القاسم ابن ابي عن مجاهد ابن جبر. عن مجاهد بن جبر. فمن اخذ التفسير عن مجاهد هو من هذا الكتاب. هذه جهالة عين وعرفت عينه وارتفعت وعرفت وعرفت عينه ولهذا الانقطاع في ذلك في ذلك مقتضى فالامثلة السابقة هي امثلة للجهالة العين التي لم لم تعرف عينه والثانية انما هي جهالة العين التي عرفت عينا وقبل ويلحق في هذا ايضا في كلام بعضهم ما يرويه طاؤوس عن معاذ ابن جبل ما يرويه طاووس ابن كيسان عن معاذ ابن جبل وذلك لانه اعلم الناس وابصرهم بالرواية عن معاذ بن جبل وهو ايضا من اعلم الناس بفقهه لكونه يماني ومعاذ ابن جبل في اليمن ونشر الفقهاء هناك فاعتنى به ولهذا قد اخرج البخاري رحمه الله او علق البخاري رحمه الله في كتابه الصحيح آآ رواية طاووس عن معاذ عن معاذ بن جبل وكذلك ايضا يلحق في هذا ما يرويه السعيد بن المسيب عن عمر بن الخطاب. فالاصل في رواية سعيد بن المسيب عن عمر الارسال والعلماء يتفقون على ان سعيد بن المسيب لم يسمع اكثر مرويه وانما اختلفوا في القليل هل سمعوا او لا؟ واكثر العلماء على انه لم يسمع منهم وبعضهم اثبت السماع شيئا يسيرا. والائمة يقبلون روايته لماذا؟ لانه اعلم الناس بفقه عمر بقضائه. ولهذا كان عبد الله بن ابن عمر وهو صحابي اذا جهل شيئا من فقه ابيه بعث الى سعيد بن المسيب يسأله عن ذلك. وهذا تعبير من صحابي لتابعه تعديل من صحابي لتابعي ولهذا نقول ان ان الانقطاع في ذلك مغتفر ان الانقطاع في ذلك مختبر ولو لم نعلم الجهالة بعينها ولو لم نعلم الجهالة بعينها. ولهذا نجد الامام احمد علي بن مديني والبخاري والترمذي وغيرهم يحتجون برواية سعيد ابن المسيب عن عمر ابن الخطاب حتى ان الامام احمد سئل كما سأله ابو طالب عن رواية عن لواء عن رواية سعيد بن المسيب عن عمر قال اذا لم يقبل سعيد ابن المسيب فمن يقبل؟ يعني لعدالة وكذلك ايضا لانه يتحرى يتحرى في في روايته. وهذا خاص برواية سعيد عن عمر لا عام بكل رواية لسعيد في المرسلات في المرسلات. ولهذا انكر علي بن المدين مرسل سعيد بن المسيب عن ابي بكر. مرسل سعيد بن المسيب عن عن ابي بكر فاذا انكره عن ابي بكر فهو عن رسول الله صلى الله عليه وسلم اشد اشد نكارة نعم. قال رحمه الله والمعدل الساقط منه والمعضل والمعضل الساقط منه اثنان وما اتى مدلسا نوعان. يقول هو المعضل الساقط منه اثنان وما اتى مدلسا نوعان الاعظال هو شدة المرظ. شدة المرظ. ولهذا يقال فلان فيه مرض عضال يعني مرض شديد. مرض شديد وعلة عضال ومشكلة معضلة. يعني لشدة والمعضل هو ما سقط منه اثنان. من الرواة. منهم من قيد ذلك بالتتابع يكون في طبقة واحدة في موضع واحد ومنهم من قال سقط منه اثنين في موضع واحد او في غيرها للاشتراك في قوة في قوة الانقطاع في قوة الانقطاع. ولهذا نقول قد يكون المرسل معطل وقد يكون المنقطع معضل وقد يكون ايضا المعلق معضل لتوفر الوصف فيه. لتوفر الوصف فيه في الاعظام هو سقوط اثنين. فاذا سقط من جهة المصنفة هو معلق ومعظم. واذا سقط من جهة النبي عليه الصلاة والسلام فرواه تابعي وظهر ان او غلب على الظن الذي اسقط تابعي وصحابي فهو معظم كذلك لانه سقط صحابي وتابعي بالرواية كذلك ايضا اذا سقط من من اوسط الحديث كذلك واذا تفرق ايضا يدخل في هذا في هذا الامر ويقول وما اتى مدلسا نوعان التدريس في ذلك التدليس هو ستر العيب العين واخفاؤه وذلك باظهار الحسن واخفاء القبيح. باظهار الحسن واخفاء واخفاء القبيح. والمراد في ذلك هنا ان يظهر الراوي من حديثه السماع او ما يفهم منه السماع ويبطل ويخفي الانقطاع ويخفي ولهذا ذكر المصنف رحمه الله هنا التدليس في سياق في سياق الانقطاع قال وما اتى مدلسا مدلسا نوعان يعني انواع التدليس في ذلك انه على على نوعين نعم. قال رحمه الله وما اتى مدلسا نوعان الاول الاسقاط للشيخ وان ينقل من فوقه بعنوان والثاني لا يسقطه ولكن يصف اوصافه بما به لا ينعرف. هنا في ذكر المصنف رحمه الله التدليس وعلى ما تقدم التدليس هو ستر ستر العيب واخفائه و والمراد في ذلك هو اظهار ما يفهم منه السماع واخفاء واخفاء الانقطاع واخفاء الانقطاع و التدليس اهتم به العلماء قديما وحذروا منه وبالغوا في ذلك لان لان اخفاء علة والاخفاء علة والعلة الظاهرة من العلل الظاهرة في الحديث هي ايسر من جهة النظر من التدليس لان العلة الظاهرة مأمونة فيعرفها فيعرفها المتمرس وغير المتمرس لظهورها بخلاف العلة العلة الخفية في ذلك الذي يتعمد في اخفائها فهذه تمرر حديثا في صورة الرواية عن النبي عليه الصلاة والسلام وهو وهو خطأ وهذا فيه تمرير للحديث بالكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولهذا يشدد يشدد العلماء عليهم رحمة الله في هذا حتى ان شعبة ابن الحجاج يقول لئن ازني احب الي من ان ادلس يعني لاني اذا دلست كذبت في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لشدة امره وخطورته واثره على الدين لانه يلزم من ذلك محاولة ستر عيب الحديث ليصح الحديث ويؤخذ به ويعمل لان الاحاديث الضعيفة اذا ستر العيب فيها يتعبد الناس فيها ويتدين وربما كانت في الحدود اقيمت فيها الحدود وكونوا ربما كانت في المواريث وقسمت اموال واخذت في اموال لاجلها وسلبت في ذلك حقوق فاذا يلزم من ذلك ابتداع ويلزم من ذلك ايضا ظلم للناس اما في ابشارهم واما في دمائهم واما في في اعراضهم فعظم في ذلك لعظم على الله وعلى وعلى رسوله صلى الله صلى الله عليه وسلم. وصنف العلماء عليهم رحمة الله في ابواب التدليس مصنفات منهم من صنف في ذكر المدلسين واحوالهم كصنف في ذلك الامام النسائي رحمه الله ومنهم من صنف في ذلك نظما في ذكر المدلسين على اختلاف اختلاف انواعهم للعلماء جملة من المصنفات بينهم منضوم ومنثور صنف في ذلك النسائي على ما تقدم السيوطي رحمه الله وكذلك السخاوي وكذلك آآ ايضا السبكي عليه عليهم رحمة الله جميعا صنفوا في هذا في هذا الباب في ابواب التدليس. النوع الاول قال الاول الاسقاط للشيخ وان ينقل عن من فوقه بعن وعن. يقول الاول الاسقاط للشيخ وان ينقل عمن فوقه وان يعني ان الراوي اسقط شيخه الذي يحدث عنه بانه لو ذكره لم يحتج به لضعفه. لضعفه ويروي عن من بعده بعنوان لماذا قال وعن وعن؟ لانه لو قال حدثنا واخبرنا لكان كاذبا. لكان كاذبا. والكذب في ذلك يرد به ترد به رواية للراوي في هذا الموضع وغيره. بخلاف المدلس. المدلس تراد روايته فيما دلس فيه وتقبل فيما لم يجلس فيه لان لان ذلك تدليس واخفاء متأول بخلاف الكذب بخلاف الكذب الصريح بخلاف الكذب الصريح وهنا في قوله الاسقاط للشيخ وان ينقل عن من فوقه بعنوان انما ذكر الشيخ ولم يذكر الشيخ هو شيخا شيخه لان لانه يخرج من كونه التدليس بوضوحه وجلائه. ولا يستطيع الانسان حينئذ ان يخفيه بعنوان لانه واضح انه لم لم يروي عنه ولهذا العلماء يقولون ان التدليس التدليس ما يكون من ظاهره الاتصال وباطنه الانقطاع ظاهر الاتصال وباطنه واما الانقطاع البين الذي يروي راوي عن عن راو لم لم يطيقه ولم يسمع منه. لم يدركه ولم يسمع منه فهذا انقطاع فهذا انقطاع عند العلماء عليهم رحمة الله فلا يدخلون في دائرة التدليس لوضوحه فيسمى ابليس لانه يمكن ستره وهذا لا يمكن ستره لوضوحه لوضوحه وجلائه ولو كان كل اسقاط في ذلك وتحديدا عن شيخه لدخل في هذا سائر انواع الانقطاع. سائر انواع الانقطاع ويدخل في هذا المرسل ويدخل في هذا المعضل ويدخل في هذا المعلق. ولكنهم يجعلون ذلك ما قرب من جهة وخفي من جهة من جهة العلة وباطنه انقطاع وباطنه انقطاع. فيسقط الراوي شيخه لضعفه ويروي عن شيخ وظاهره انه سمع منه. فربما ادركه زمانا وعواصره او او ادركه زمانا او ساكنه مكانا فكان في بلده او التقى معه ولو في موضع عارض في موسم حج او نحو ذلك او في قتال في جهاد في غزوة او نحو ذلك فيحتمل انه سمع منه ولم يسمع ولم يسمع منه. يقول هنا ينقل عن من فوقه بعنوان يعني عن ما فوق الشيخ يقول والثاني لا يسقط لكن يصف اوصافه بما به بما به لا لا ينعرف ونقول ان اشد انواع التدليس ان يروي الراوي عن شيخ ادرك وسمع منه ولم ما لم يسمعه منه. يروي عن شيخ ادركه وسمع منه ما لم يسمعه وهذا اثباته شاق وهذا اثباته شاق لانه ادرك الشيخ وسمع منه لكن هذه الرواية ما سمعها لعن ولم يقل حدثنا ولم يقل حدثنا. ويليه بعد ذلك ان يروي عن شيخ ادركه ولم يسمع منه شيئا ولم يسمع منه منه شيئا فهذا اقرب الى المعرفة من النوع الاول وبعد ذلك ان يروي عن شيخ لم يدركه ولم اسمع منه ويكون الخفاء الخفاء في ذلك هو في تقارب او ظعف الزمن الذي بينهما ظعف الزمن الذي بينهما ويشتد في ذلك الامر اذا جهل وفاة الشيخ وجهل مولد التلميذ جهل مولد التلميذ فهذا يقع في ذلك شيء من الاشكال وخفي كذلك ايضا العمر فلا يعرف عمره حتى يضبط يضبط ذلك فانه اذا عرف العمر وعرف احد الامرين الميلاد او الوفاة فانه يعرف الباقي الباقي منهما للزومه والثاني يقول لا يسقطه لكن يصف اوصافه بما به به لا ينعرف يعني يذكر الراوي لكن يكنيه. لكن يكنيه فيقول مثلا عن ابي مريم او عن اه عن اه عن ابي قتادة او نحو ذلك ولا يذكر اسمه المعتاد. فيريد ان ان يخرجه من دائرة من شدة ضعف الى دائرة الى دائرة الجهالة هي دائرة الجهالة وخفاء وخفاء حاله وهذا ايضا مردود. وما الحكم في المدلس وما الحكم في الحديث المدلس؟ وما الحكم في الحديث المدلس؟ نقول الحديث المدلس الاصل فيه الرد اذا كان الذي دلسه يوجب يوجب الضعف يوجب الضعف والرد. واما اذا عرف الحديث الذي جلسه عرف الواسطة وجاء متابع له من وجه اخر فانه حينئذ يقبل لانه حينئذ يقبل. اذا كان ذلك يمكن معه الاعتظاظ يمكن معه الاعتظاظ على طريقة على طريقة المحدثين واما بالنسبة للمدلس اما بالنسبة المدلس فنقول ان المدلس في ذلك على احوال. الحالة الاولى ان يكون مكثرا من التدليس. ان يكون مكثرا من التدليس. فهذا الاصل قبول روايته الاصل عدم قبول روايته. عدم قبول روايته لانه ليس بمأمون. فمن اكثر من بالنسبة لروايته فهذا لا يقبل حديثه لا يقبل حديثه الذي عنعن به ولو عن شيخ سمعه ما لم يصرح ما لم يصرح بي بالسماع ما لم يصرح بالسماع. الثاني من كان مقلا مقلا من التدليس ما كان مقلا من التدليس فهذا الاصل في روايته القبول. الاصل في روايته القبول ولا يرد قليل لقليل تدليسه ولا يرد قليل تدليسه فلا ويرد كثير حديثه بقليل بقليل تدليسه وذلك كرواية المغيرة عن ابراهيم النخعي فهو فابراهيم النخعي هو مكثر روايته عن ابراهيم النخعي كثيرة وله تدليس عنه وله تدليس تدليس عنه. من العلماء من يصفه بالكثرة كابن رحمه الله ومنهم من يقول ان حديثه عن ابراهيم كثير ولكن ولو كان تدليسه عنه يوصف بالكثرة الا انه دون دون كثرة حديثه من جهة من جهة الرواية. والثالث من كان متوسطا في التدليس. متوسطا في التدريس فيقال ان الاصل في ذلك رد روايته فيما يعنعن به عمن يدلس عنه عادة وذلك لعدم لعدم تمييز ذلك فيلحق في الاول في الاول احتياطا يلحق في الاول احتياطا. وثمة ايضا امر مهم في جانب التدليس وهو انه ينبغي لطالب العلم في ابواب التدليس ان يهتم بجملة من المسائل ان يهتم بجملة من المسائل اول هذه المسائل ان يعرف نوع التدليس الذي يوصف به الراوي عند الوقوف عليه عند الوقوف عليه. ومعنى هذا ان الراوي من الرواة قد يوصف انه مدلس ووجد في الاسناد. ووجد في الاسناد. فلا بد من معرفة نوع التدليس الذي وصف به. فربما يدلس عن شيخ بعينه لا يخرج عنه لا يخرج عنه وذلك كتدليس مثلا الوليد ابن مسلم عن الاوزاعي ويدلس عن الاوزاعي تدليسه عن غيره نادى او معدوم ناد او معدوم. فاذا روى حديثا عن غيره فهو يختلف من جهة روايته وتدليسه عن الاوزاعي في في هذا. كذلك ايضا ان يعرف نوع التدليس فربما يدلس بنوع بنوع لا يدلس لا يدلس عن غيره. مثال ذلك الحسن البصري الحسن البصري وصف بالتدليس ولكن التدليس الذي وصف به انه يروي عن صحابة ما لم عن صحابة لم يدركهم ويروي عن صحابة لكن يروي عن صحابة لم يدركه. اذا اذا روى عن تابعي من التابعين هل ترد روايته ام لا ترد؟ لا ترد روايته. لماذا؟ لاننا عرفنا النوع الذي وقع فيه. ووصفه الائمة به ولهذا نرد عنعنة الحسن اذا حدث عن الصحابة في من لم يسمع منهم ولا عنعنته عن التابعين مطلقا الا اذا ثبت خلاف خلاف ذلك. لان عنعنة انما هي عن الصحابة ترد لا عن لا عن التابعين ولهذا لا بد من معرفة النوع لابد من معرفة النوع. فالعلما في مصنفاتهم يجملون بوصف الراوي بالتدليس وقل ما يذكرون نوع تدليسه فيقولون فلان مدلس. ولا يذكرون ولا يذكرون نوع نوع تدليسه. ولا يذكرون نوع تدليسه. فعلى طالب العلم ان يمحص وذلك بالرجوع الى الاصول بالرجوع الى الاصول. والاصول في هذا هي الكتب التي اعتنت بالحكم على الرواة بالحكم على الرواة من الكتب المتقدمة كتب التاريخ مثلا ابن ابي خيثمة كتب التاريخ لالماعين تاريخ ليعقوب ابن ابن شيبة وابن سفيان وكذلك ايضا التاريخ للبخاري الجرح والتعديل ابن ابي حاتم وجعل الامام احمد من الروايات وكذلك ايضا في مسائل والعلل ما جاء عن الدارقطني وعن ابي حاتم من اه الجرح والتعديل والعلل ايضا العلل الدارقطني وغير ذلك من المصنفات الاصلية من المصنفات الاصلية. وتتبع هذا الوصف هل قيدوه بقيد؟ وما هو النوع الذي وقع فيه؟ لان له لو انواع. فربما يقع طالب العلم برد رواية راوي وصي بالتدليس فيرد روايته مطلقا ويديرها. ويهدرها وهو انما وقع في في نوع واحد من اه من التدليس. وذلك مثلا محمد ابن مسلم ابن وهو ابو الزبير يروي عن جابر ابن عبد الله. وصف بالتدليس. وصف بالتدليس. ولكن تدليسه الذي وصف به انما هو عن جابر ابن عبد الله انما هو عن جابر ابن عبد الله. لا يعرف بالتدليس عن غيره. ثم ايضا ان تدليسه عن جابر ابن عبد الله نادر وربما ينفى لقلته وندرته وعدم ثبوت رواية عينها انه دلس دلس فيها. وعلى هذا ليس لنا ان نرد روايته مطلقا فيما يحدد به عن عن الشيوخ يصرح ولم يصرح بالسماع. يقول كيف يعرف ان الراوي مدلس؟ يعرف الراوي بالتدليس. بذكر الائمة له يعرف الراوي التدليس بامور اولها ذكر الائمة له انه دلس انه دلس حديثا او يدلس في روايته الثاني بالبحث والنظر وذلك مثلا تتبع الحديث في عرف انه ذكر في موضع عن شيخ ولم يصرح بالسماع ثم جاء ذكره في موضع اخر يعني انه دلسه في هذا في هذا الموضع وهذا وهذا من قرائن وهذا من قرائن التدليس. نعم. قال رحمه الله وما يخالف ثقة به الملأ فالشاذ والمقلوب قسمان ثلا ابلال راوي ما براوي قسم وقلب اسناد لمتن قسم. وهنا ذكر مسألتين مسألة الشاذ المقلوب يقول وما يخالف ثقة به الملأ فالشاذ. مخالفة الثقة الملأ يعني الجماعة الشاذ هنا قيد الشاب بمخالفة الثقة للجماعة للجماعة لكن قد يخالف الثقة من هو اوثق منه وليسوا جماعة. واحد وهل يوصف نعم يوصف بالشذوذ. ولهذا نقول ان الشذوذ هو من جهة الاصل الخروج عن الجماعة او الخروج عن من هو اقوى اقوى منه في علم في علم الحديث. فاذا خالف الراوي الثقة من هو اوثق منه او خالف الراوي من هم اكثر منه؟ فهذا فهذا شذوذ فهذا شذوذ. وبعض العلماء يسمي الحديث الذي يتفرد به الراوي ولو لم يخالف غيره في الرواية فلم يروى الا من طريقه يسميه شاة لانه تفرد. تفرد يعني بالمعنى تفرد بالمعنى فترك فترك العلما الحديث واخذه. فترك العلماء الحديث واخذه. وكأنه خالفهم بالرواية وخالفوه بالترك وخالفوه وخالفوه بالترك. والشاذ يختلف العلماء في تقييده يختلف العلماء في تقييده وظبطه العلماء يتوسعون في هذا الامر ثم ايظا انه من جهة الاصطلاح استعمال الشاة عند المتقدمين نادر استعمال الشاذ عند المتقدمين نادر بالوظع الاصطلاحي بالوظع الاصطلاحي. وانما عندهم استعمال الشاد ما هو اعم من ذلك هو شبيه بالمنكر شبيه بالمنكر والغريب والفرد. ومخالفة الثقة لمن هو اوثق منه واكثر وعددا الاصل في الرد الاصل فيها الرد وهنا مسألة في مسألة في زيادة الثقة اذا زاد راوي زيادة في الحديث على غيره. فهل تقبل او لا او لا تقبل؟ نقول الاصل في زيادة الراوي الثقة في زيادة الراوي الثقة الخلاف. من العلماء من قال بالقبول المطلق ومنهم من قال بالقبول اذا لم تخالف اذا لم لم تخالف يعني من تخالف غيره. والصواب في ذلك انه ليس ثمة جادة لزيادة الثقة وانما هي قرائن متعددة بها تقبل زيادة الراوي وبها لا تقبل. بها تقبل زيادة الراوي بها لا تقبل. القرائن في زيادة الثقة متعددة بها تعرف زيادة الثقة من من عدمها. هذه القراءة المتعددة. اولها ان ينظر الى ثقة الراوي الذي زادها. ثقة الراوي الذي زاده هل هو اوثق من ذلك الراوي الذي خالف؟ او ام لا؟ الثاني ان يخالف الراوي من هم اكثر منه عددا فربما يخالف ثقة واحد مجموعة يساوونه الواحد منهم ليس باوثق منه ولكن يساوونه من جهة الثقة والعدالة منفردين وهم اكثر منه عددا هذا قليلا على على الرد. الثالث الاختصاص الراوي قد يكون مختص لكنه ليس باوثق من غيره. مختص بالشيخ فزاد في حديثه عنه زيادة اكثر من غيره. اقوى زاد زيادة وهم اكثر منهم. ولكن هو مختص بشيخه اكثر. فحينئذ نقدمه على على غيره. نقدمه على على غيره ما لم يكثروا كثرة واخرى حينئذ يقدمون على يقدمون يقدمون في ذلك في ذلك عليه وذلك ايضا بزيادة الثقة انه كلما تقدم طبقة الراوي الثقة قبلت زيادته وتفرده في ذلك وكلما تأخر ردت زيادته وتفرده في في ذلك. هذه من القرائن. القرائن في ذلك متعددة. وقد ذكرناها باسهل من هذا في موضع في موضع اخر وزيادة ثقة كثيرة الامثلة عليها من ذلك زيادة ما في كان يعقد تسبيحة بيمينه ذكر اليمين غير محفوظ صواب انه كان يعقد التسبيح بيده يعقد التسبيح التسبيح بيده وقد تفرد بها ابن قدامة وخالف في ذلك اكثر من عشرة رواة. يقول والمقلوب قسمان ثلاث ذكر وهي المسألة المقلوب والمقلوب وضع الشيء في غير موضعه ووضع غيره في موضعه ويقول قسمان ابدال راوي ما براوي قسم وقلب اسناد لمتن قسم وذكر القلب الاسناد والقلب المتن القلب الاسناد هو ابدال راوي وبراوي وهما اما بتقديم او تأخير باسناد واحد او وضع راوي لا يوجد في الحديث في هذا الموضع وهما او وضع الاسناد لمتن غيره لمتن غير متنه. لمتن غير متنه. وهذا وهذا ايضا من وجوه الاعلال والرد فتعاد الحديث الى الى صوابها ووجهها. نتوقف ونكمل بعد الصلاة ان شاء الله