الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما ينفعنا يا رب العالمين. اما بعد فقد قال الشيخ البيقوني رحمه الله تعالى والفرد ما قيدته بثقتي او جمع او قصر على رواية وما بعلة غموم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين ذكر المصنف رحمه الله فيما تقدم الغريب وذلك عند تقسيمه لاصل الاخبار و في قوله وقل غريب ما روى راوي فقط. ذكر بعد ذلك هنا التفرد والفرد. في رواية الراوي وقال والفرد ما بثقة او جمع او قصر على رواية. بالنسبة للتفرد والفرد هو مأخوذ من رواية الفرد للحديث اي لم يشاركه عليه عليه احد. وهو شبيه بالغريب والمنكر وكذلك ايضا الشاذ شبيه بالغريب والمنكر والشاد. والحديث الفرد الذي ليس له متابع في ولا ايظا ولا ايظا في متنه. وهو يختلف ايضا من جهة نوعه بحسب التفرد. فربما يكون تفرد مطلق في جميع الطبقات وربما ايضا يكون تفرد نسبي كحال الغرابة. وكذلك ايضا المتن. المتن. منه ما يكون اسناده مما منها ما يكون متنه موجودا في حديث اخر ولكن عن هذا الصحابي لم يرد الا من هذا الوجه والعلماء عليهم رحمة الله في ابواب الفقه والمعاني ينظرون الى المتون ولا ينظرون الى الاسانيد حتى الصحابي. ولكن في العلل في امور العلل ينظرون الى الصحابي وما دونه من جهة التفرد من جهة التفرد وذلك ان الصحابي اذا اختلف عن صحابي اخر ولو اتفق المتن عدهما العلماء حديثين اعدهما علماء حديثين فجعلوا هذا حديثا وهذا حديثا ولو كان اللفظ واحد. كحديث المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده. جاء عن جماعة من الصحابة عليهم رضوان الله تعالى يجعلون هذا حديث وهذا حديث وهذا وهذا حديث لاختلاف الصحابي. واما اذا اتفق الصحابي فكان الصحابي واحدا وجاء نوع مغايرة في المتن يسيرا فيجعلونها حديث واحد ويجعلونها حديث حديث واحد العلماء عليهم رحمة الله من جهة المعاني الواردة في المتون. المعاني الواردة في المتون لهم نظر في ابواب الاعلان. فاذا تفرد الحديث بمعنى لم يرد في غيره ولو عند صحابي عند صحابي اخر يقولون باعلاله يقولون باعلاله. اذا دائرة التفرد قد تتسع فتشمل الاسناد وقد تضيق وتشمل الاسناد فقط ولا يشمل ولا يشمل المتن. والتوسع عند العلماء في ابواب النقد للاسانيد والمتون هذه هي الطريقة التي يسلكها النقاد الاوائل يسلكون في ابواب النقد فينظرون للتفرد بسعته من جهة اسناده ومتنه. المتأخرون ينظرون الى ابواب التفرد من جهة الاسناد ينظرون الى الى التفرد من جهة الاسناد ويغفلون كثيرا المتن. ولهذا تجدهم يصححون الاحاديث يصححون الحديث اذا سلم اسناده ولو كان متنه منكرا ولو كان متنه والعلماء عليهم رحمة الله الاوائل ينظرون الى معنى المتن هل جاء معناه في مجموع الشريعة؟ او لم يرد معناه في مجموع الشريعة ولو قوي اسناده هذا تجد عند النقاد الاوائل الحديثة. الذي يروى بسند واحد متوسط يجعلونه صحيحا. والحديث الذي يروى بسند واحد ومتنه لم يرد الا بهذا وهو رواته ثقات فيردونه بالنكارة يردونه بالنكارة لان الاصل في الشريعة ان الاحاديث لا يتفرد بها واحد في كل الطبقات. لماذا؟ لان هذا وحي. هذا وحي يرويه صحابي وينبغي عن الصحابي يشتهر خاصة اذا تداعى العمل عليه. تداعى العمل عليه. وما هي الوجهة والدقة التي يحكم بها طالب العلم على الحديث بالتفرد ثم يحكم عليه بالنكارة. التفرد هو وصف. التفرد هو وصف. والنكارة في ذلك ايضا قريبة من الوصفة لكنها تتضمن الرد تتضمن الرد وكذلك ايضا الشذوذ. القرينة في هذا التي يأخذ فيها طالب العلم ان طالب العلم كلما كان متمكنا معرفة مراتب الشريعة والمشهور منها وما دون ذلك وقليل الفعل وما كان من فضائل الاعمال كان من اهل التمكن بمعرفة ما يشتهر من الاحكام وما لا وما لا يشتهي. ما يشتهر الاحكام وما لا يشتهر. وذلك مثلا على سبيل المثال حديث الجهر بالبسملة الجهر بالبسملة هذا من المسائل الظاهرة التي تحدث في كل جماعة لا بد ان يظهر هذا الحكم هذا الحكم فاذا جاء الحديث غريبا بطبقة الصحابي وطبقة التابعي وطبقة اتباع تابعي التابعي فلم يروى الا من هذا الوجه مر على الجميع وما احد تلقفه الا هؤلاء هذا امارة على ماذا؟ امارة على نكارته ولو كانوا ولو كانوا ثقات الذين الذين يروونه. ولهذا العلماء عليهم رحمة ينكرون حديث نعيم المجبر عن ابي هريرة في جهل رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبسملة في الصلاة في البسملة والصلاة. ولهذا يقول واحد من النقاد انه لا يثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام في الجهر بالبسملة شيء. ويعدون ذلك بالتفرد وهذا لان المسألة من اعلام المسائل من اعلام المسائل ومشهورة والدين جاء ليحفظه واحدا تعمل به الامة وتحفظه الامة تحفظه الامة ولكن ما كان من الاعمال اليسيرة التي يعملها الفرد والفردين او ربما ايضا هذا العمل من الاعمال التي يعملها كثير من الناس لكنها لا تتداعى الهمم الهمم على نقلها لا تتداعى الهمم على نقلهم ما يتعلق بامور الاداب والسلوك وغير ذلك. ولهذا نقول ان الفرق في وصف الحديث انما انما هو وصف انما هو وصف للحديث ان هذا الحديث لم يروى الا من هذا الطريق. يقول والفرد ما قيدته ثقة بثقة او جمع او قصر او قصر على رواية. صنف العلماء عليهم رحمة الله في ابواب التفرد على ما تقدم الكلام. الكلام عليه ما تقدم الكلام الكلام عليه. صنفوا في هذا في الافراد عموما كالدارقطني رحمه الله في كتاب الافراد والغرائب. ومنهم من يصنف في غرائب وافراد معينة كغرائب ما لك وغرائب شعبة للدارقطني. ومنهم من يجمع غرائب ومفاريت اهل البلدان. كالطبراني رحمه والله في حديث مسند الشاميين يجمع الاحاديث والمفاريد التي يرويها ويتفرد بروايته اهل اهل الشام. ويوجد هذا عند بعض المصنفين الذين ينفردون ببعض الروايات التي تروى وغالبا في الموقوفات كالخطيب البغدادي في احاديث البغاددة وفي كتابه التاريخ تاريخ بغداد وكبن عساكر في احاديث الدمشقيين في كتابه تاريخ تاريخ دمشق نعم. قال رحمه الله وما بعلة غموظ او خفى معلن عندهم قد عرف. والعلة هي المرض وينعاه التي تصيب الانسان وكذلك ايضا فانها تلحق بالحديث والعلل على راتب وانواع منها ما هو ظاهر ومنها ما هو خفي. ومنها ما هو قادح ومنها ما هو غير غير قادح. ولهذا العلماء يجعلون كل ما ما يغمز به الحديث علة سواء يطرح الحديث او لا او لا يطرحه يقول وما وما بعلة غموض او خفاء معلل عندهم قد عرف. لماذا العلماء لا يذكرون العلة الظاهرة في ابواب العلل. الاصل ان العلة الظاهرة والخفية تسمى علة. باعتبار انها مرض عارض على على الحديث ولكن غلب استعمال اهل الاصطلاح في العلة على ما كانت على ما كان من القوادح الغامضة في الحديث على القوادح الغامضة الغامضة في الحديث. والاصل في كلام العرب ان الانسان اذا كان به علة ولو كانت ظاهرة الجذام او كان به ورم او عرج او كسر يصفونها بانها علة. يصفونها بانها بانها علة ولكن يغلب في استعمالهم استعمال العلة على ما كان خافيا من الامراض على ما كان خافيا من الامراض. فغلب في استعمال اهل الاصطلاح العلة على ما كان خافيا من العلل الذي لا يظهر لاول مرة. او ما يحتاج الناقد الى بيانه الى كلام طويل اذا اراد ان يبينه يحتاج الى كلام طويل. بخلاف العلة التي يشير اليها فترى مباشرة كحال الانقطاع الظاهر او التعليق او الاعظال او او الظعف البين في راوي فيه فلان فهذا من من الامراض والعلل الظاهرة من الامراض والعلل والعلل الظاهرة التي لا تحتاج الى شرح الى شرح طويل. وكلما كانت العلة اخفى وادق احتاجت الى كناقد بصير احتاجت الى ناقد بسيط. والعلل تدق جدا حتى يستعصي على بعض الناس ان يدركها لاول لوهلة. لاول وهلة. وربما غابت عن حاذق بصير في العلل. غابت عن حاجة بصير في في العلل. ومن نظر فيمن كتب في في ابواب العلل من الاحاديث من المتقدمين يجد ذلك ظاهرا انهم يعلون الحديث واذا اراد الانسان ان يبحث عن سبب خذا ربما اياما او اكثر من ذلك ليجد العلة التي لاجلها انكر هذا الحديث فيتعذر عليه عليه ذلك ولهذا نقول ان الائمة عليهم رحمة الله لهم نظر دقيق جدا في علل الحديث ولهم نفس لا يدركه لا يدركه طالب العلم لاول لاول نظرة فل يحتاج الى الى تمحيص وعلى ما تقدم العلماء لديهم تجوز في هذا ويختلف تجاوزهم في وصف الحديث بالعلة بوصف الحديث في العلة ولهذا من نظر في كتاب العلل لابن ابي حاتم العلل الدرقطني العلل ابن المديني العلل ليحيى ابن معين العلل الامام احمد يجد هذا النوع ويجد ذلك النوع يجد العلل الظاهرة ويجد العلل الخفية. العلل الظاهرة والعلل الخلفية. فتجد انهم يذكرون في العلل هذا الوصف فيه رجل كذاب وهي علة ظاهرة او معضل او لا يعرف له اسناد من العلل البينة الظاهرة ويدخلونه ويدرجونه في كتب العلل لكن غلب عند اهل الاصطلاح وقواعد الحديث وصف الحديث المعلول بما كان فيه علة علة قادحة فغلب هذا العلل او علل الحديث في مواضع او في مصنفات اظهرها الكتب التي صنفت قصدا لذلك سلبت قصدا لذلك وذلك ككتب العلل على ما تقدم علل ابن المديني علل الامام احمد العلل ابن ابي حاتم العلل للدارقطني وغيرها. ومنها الكتب التي لم تصنف قصدا للعلل. فصنفت اما للرجال وتراجميا فجاءت العلل تبعا في ذلك. وذلك ككتب الرجال وتراجمهم في هذا التاريخ الكبير للبخاري الجرح والتعديل لابن ابي حاتم كتاب الضعفاء للعقيلي الضعفاء للبخاري الضعفا للنسائي كتب التاريخ في هذا ايضا فيها اشارة في هذا متضمنة هي لتراجم الرواة وبلدانهم وتنقلاتهم متضمنة للعلل كتاريخ بغداد للخطيب البغدادي تاريخ دمشق لابن عساكر تاريخ نيسابور للحاكم تاريخ واسط لبحشل. وغيرها من التواريخ التي ربما يشير بعضها على سبيل التبع وهي على انواع منها ما هو تاريخ رجال ومنها ما هو تاريخ بلدان منها ما هو تاريخ ما هو تاريخ بلدان ومن هذه الكتب ايضا التي يلتمس فيها العلل هي الكتب المصنفة للرواية مصنفة للرواية وذلك كالكتب الستة البخاري ومسلم والسنن الاربع هي من جهة الاصل صنفت الرواية ولكنها تتضمن علل. بحسب مناهج العلماء. من العلماء ما هو دقيق في ابواب العلل فاذا اورد حديثا فهو يعل ما يخالفه في الباب. ومنهم من يصرح بالاعلال للرواية فيذكرها بصيغة التمريض كالبخاري واظرابه منهم من يعل الحديث صراحة في اه في ايراده له وذلك يظهر في صنيع الترمذي رحمه الله في كتابه السنن والنسائي رحمه الله وكذلك ابو داوود في سننه في اعلانهم يصرحون كثيرا في اعلانهم للاحاديث. اما البخاري تصريحه لي في الاعلال آآ ضعيف او قليل جدا في كتابه الصحيح ولكنه يعرف بنفسه يعرف بنفسه وكذلك ايضا الامام مسلم وابن ماجة فان تصليحهم في ذلك قليل. ومن هذه المصنفات ايضا المصنفات التي تصنف في الرواية ولكن لائمة للائمة منهج في تصنيفهم يتبين فيه جمع الاحاديث المعلولة. وذلك بقصد المصنف بجمع الاحاديث المعلولة او منهم من يقصد الاحاديث الضعيفة جمعا وذلك كالذين يصنفون في الموضوعات او يصنفون في آآ المعلولات او الاحاديث الضعاف وذلك الاحاديث الموضوعة لابي الفرج ابن الجوزي وكذلك ايضا في الضعفاء للعقيل جمع فيه احاديث كثيرة جدا وثمة مصنفات ايضا هي مظان الاحاديث المعلولة بالتفرد والغرابة كمسند اه معاجم اه الطبراني اه في هذا اه وخاصة في معجمه الصغير. اه كذلك ايضا ثمة مصنفات في هذا هي رمضان للاحاديث المعلولة مظان للاحاديث المعلولة وهي الكتب النازلة اسنادا الكتب نازلة اسنادا ومعنى ان نزول الكتب التي فيها رواة كثر ومصنفوها متأخرون هي مظان للاحاديث المعلولة حال وجود التفرد بها فلم يروها الا الا هم وهي الكتب الكثيرة في هذا ككتب آآ الحاكم كتب ابن عساكر وكتب الخطيب آآ البغدادي وغيرهم من المصنفين ممن اسانيده نازلة بالنسبة لتاريخ بالنسبة لتاريخ التدوين نعم قال رحمه الله وذو اختلاف سند او متن مضطرب عند اهيل الفن والمدرجات في الحديث ما اتت من بعض الفاظ يقول وذو اختلاف وذو اختلاف سند او متن مضطرب عند الفني الاختلاف في السند والمتن يصفه العلماء بالاضطراب والمضطرب هو المتردد الذي لا تعرف له جادة الذي لا يعرف له له جادة. فما تعددت وجوهه مما لا يميز فيه الوجه الصحيح منه الضعيف يسمى مضطرب. ويقل وصفه بالاضطراب ما اتضح الوجه الاصح. ما اتضح الوجه الاصح فاذا تجلى وظهر في ذلك فانه لا يوصف الصحيح بالاضطراب. فاذا صح بوجوهه فكانت الوجوه بده لا يسمى اضطرابا لان الصحة في ذلك للوجوه كلها. للوجوه كلها. والاضطراب يكون على نوعين اضطراب في في السند واضطراب في المدح. والاضطراب الذي يكون في السند بتعدد مخارج الحديث مما لا يعرف فيها الصحيح ايها الوجه فهذا اضطراب ويعرفه طالب العلم في ذلك بنقده ومعرفته او ربما ايضا سبره للمرويات او ربما ايضا بمعرفة الطريق الارجح بما يرويه الرواة او ما ينص عليه العلماء عليهم رحمة الله في مصنفاتهم في كتب العلل ان هذا وارجح ارجح من من ذاك. واما بالنسبة للاضطراب في المتن وهو ان المتن يتغير من وجه الى وجه فيروى مختصرا ويروى مطولا ويروى بلفظه ويروى بمعناه ويروى فيه تقديم وتأخير وفيه نقصان وزيادة نقصان وزيادة. ويروى فيه اختلاف في المعنى. ويروى فيه اختلاف في المعنى. فيروى بمعنى ثم يروى بوجه على وجه يخالفه كأن يوصف انه فعل او لم او لم يفعل فيوصف بهذا الحديث انه ان هذا مضطرب ان هذا مضطرب ايضا من جهة قبوله ورده انه على نوعين اضطراب يعل به الحديث واضطراب لا يعل به الحديث لا يعل لا يعل به به به الحديث. الاضطراب الذي يعل به الحديث ما لا يميز فيه الصحيح من الضعيف فيختلط فان الاضطراب امارة على عدم حفظ الراوي امارة على عدم حفظ الراوي وعدم ظبطه فيقال حينئذ بان هذه القرينة او هذا اه هذه اه هذا الاضطراب دليل على ان الحديث غلط ان الحديث غلط يضبط على وجهه. والعلماء يقولون ان عدم ضبط الاسناد امارة على عدم ضبط المتن. وعدم ضبط المتن امرها على عدم ظبط الاسلام. فاذا وجدت موضعا في الحديث لم يضبطه الراوي فهو يورث الناقد من بقية الحديث وتوجسا منه. فيتوجس في في باقيه. واما الاضطراب واما الاضطراب الذي لا يضر الحديث ولا يعله هو الاضطراب الذي الذي يميز فيه الصحيح مميز فيه الضعيف كان يكون الاضطراب من وجه الراوي فيه ضعيف. واما الصحيفة فهو من وجه الراوي فيه ثقة فيحمد حديث ثقة ويرد ويرد غيره. ويرد غيره. ثم ايضا ان الاضطراب من جهة قبوله ورده انه لا يلزم من ذلك هو ثقة الراوي مجردا. فقد يكون الراوي ثقة فيضطرب وقد يكون الراوي دون الثقة من المتوسطين ويكون في ذلك حديثه ويكون في ذلك حديثه صحيح حديثه في ذلك صحيح فيرويه عن وجهين وللعلماء عليهم رحمة الله في قبول الاضطراب وردها احاديث طرق ومسالك ومسالك كثيرة. من هذه المسالك والطرق التي يعرف بها الحديث المضطرب من غير اذا كان المتن لا يستحق تعدد الاسانيد. لا يستحق تعدد الاسانيد. وذلك لسهولته وعدم الحاجة اليه. فورود الحديث من اكثر من طريق ان هذا دليل على عدم ظبط الراوي له. فهذا الحديث لا يحتاج الى روايته من عدة اوجه من عدة اوجه وذلك لان المحدثين لا يعتنون به بذلك فيكتفون بوجه واحد فيكتفون بوجه واحد فهذا امارة على الاضطراب امارة على الاضطراب. وربما يكون الراوي ثقة وتعدد الوجوه هي التي تعل الحديث ولو كان الراوي ثقة ولا يقال بانه نوع في الرواية نوع في الرواية. وربما يكون الراوي دون الثقة من المتوسطين كالصدوق وتتعدد روايته لحديث عظيم. لحديث عظيم. فيقبل العلماء ذلك منه ولا يصفون الحديث بالاضطراب ولا يصيبون الحديث بالاضطراب. والسبب في ذلك ان هذا الحديث من الاحاديث العظيمة التي التي يقبل فيها الراء يقبل فيها تعدد الطرق وتفنن الراوي برواية الحديث من اكثر من وجه خاصة اذا كان الراوي من المكثرين اذا كان الراوي المكثرين. الامر الثاني للطرق والمسالك العلماء في معرفة المضطرب من عدمه. معرفة المكثر من الرواية من المقل المكثر بالرواية من من المقل. فالمكثر يحتمل منه التفنن وتعدد الطرق. بخلاف المخل. فاذا كان الراوي مقل الرواية ومقل الشيوخ. ثم روى الحديث على عدة وجوه على عدة على عدة وجوه. هذا في الغالب انه لا يحتمل منه ذلك لان المقل اقلاله للحديث اقلاله للحديث ينبغي ان يستوعب ما فاته من الحديث لا ما فاته من الطرق الحديث الواحد للحديث الواحد فلدينا متن واحد الاولى ان تبحث عن متون اخرى فاتتك لا ان تبحث اسانيد ومخارج لحديث واحد فالمقل في ذلك لا يحمل منه تعدد الطرق بخلاف المكثر. واذا كان مكثرا من الرواية فانه يحمل منه تعدد طرق ولا يقال بان انه مضطرب غالبا ولا يقال بان تعدد الطرق في روايته بذلك في اه في حكم المضطرب الذي يعل به به الحديث من المسالك ايضا والطرق ان تعدد الطرق في في الزمن المتأخر في الرواية يختلف عن الزمن المتقدم وذلك ان انه في الزمن المتأخر كلما تأخر الراوي طبقة كثر الناس وكثر الشيوخ وتعدد الحديث في الافواه تعدد الحديث في الافواه واذا تقدم قل الحديث في الافواه لقلة الناس لقلة الناس فالاضطراب المتأخر يحمل ويقبل ما لا يقبل الاضطراب المتقدم يشدد في جانب الاضطراب وتعدد الطرق المتقدمة ما لا يشدد في الطرق المتأخرة لماذا؟ لكثرة الشيوخ وكثرة الرواية وبذل الحديث فيسمعه كل احد. فيكون الحديث واحد لدى لدى الراوي المتوسط من عدة وجوه. اما اذا كان اذا كان متقدما فالعلماء يشددون. والعلماء قليل في ذلك كذلك والزمن والعمر يضيق عن نقل الحديث الكثير في الرواية في ذلك ثم هم ايضا في زمن حفظ لا في زمن كتابة فتعدد الطرق في ذلك يضعف ولهذا ينظر بحسب الزمن فله اثر اثر في في ابواب في ابواب الاضطراب نعم قال رحمه الله والمدرجات في الحديث ما اتت من بعض الفاظ الرواة اتصلت يقول والمدرجات في الحديث ما اتت؟ المدرج في اللغات ما حلل ما خلل بين شيئين او ما توسط بينهما. فمما شابههما فيقال مدرج فيدرج الشيء بين بين اثنين فيقال مدرج اي دخل في اثنائهما. والادراج يكون في الاسناد ويكون في المتن يكونوا في الاسناد ويكونوا في المتن. ومقصود المصنف هنا بالمدرج هو اللفظ الذي يكون من هو اللفظ الذي يكون من كلام غير رسول الله فيدخل في اثناء كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقد يكون ايضا في غيره ايضا ان يدرج كلام التابعي في اثناء كلام الصحابي اذا كان الحديث موقوفا اذا كان الحديث موقوفا فيسمى قول التابع حينئذ مدرج قول الصحابي في كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم يسمى يسمى مدرجا كذلك ايضا. وانما اعتنى الائمة بالمدرج ليميز غيره لانه ربما كانت هذه اللفظة تؤثر في الحكم فلابد من تمييزها انها ليست من كلام النبي عليه الصلاة والسلام. ويكثر هذا في الاحاديث الطوال يكثر الادراج في الاحاديث الطوال التي التي يتخللها شرح وبيان التي تخللها شرح وبيان فيحتاج الناقل الذي يحدث بذلك الحديث مثلا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الى بيان بعض الفاظه وذلك وعلو آآ اللغة وتأخر الناس ودخول العجمة فيهم فيحتاجون الى الى شيء من البيان يحتاجون الى شيء من البيان فيدخل في ذلك شيئا من من الادراج وربما سئل الراوي في الحديث في اثناء الحديث الذي يحدث به طويلا عن معنى او عن ففسره فظنه الناس انما هو التفسير النبي عليه الصلاة والسلام فجعلوه مدرجا في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم. فاعتنى الائمة ادراج وصنف العلماء عليهم رحمة الله تعالى في ذلك مصنفات في المدرجات كالخطيب البغدادي رحمه الله في كتابه الفصل في المدرج والوسط يعني ما كان مدرجا في كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم وما كان وما كان من كلامه. وما هي الطرق التي يعرف فيها الادراج يعرف الادراج في احوال. الحالة الاولى بجمع الطرق بجمع الطرق ان يجمع طرق الحديث ثم يميز ما جاء من طريق هذا الراوي وفي هذه الزيادة وما جاء فيه من غير طريقه مما ليس بهذه الزيادة فيميز ذلك بجمع الطرق. من هذه الطرق التي يميز بها او يعرف بها المدرج معرفة اللغة والاسلوب النبوي معرفة اللغة والاسلوب النبوي فان طالب العلم اذا كان من اهل الملكة والحفظ والدراية والمعرفة بالاسلوب النبوي يستطيع ان يميز بعض الالفاظ التي لا تناسب الاسلوب النبوي الرفيع الاسلوب النبوي الرفيع فان الكلام ولو كان عربيا هو ايضا على مراتب من جهة البيان والفصاحة واتساقه مع الكلام واتساق الكلام وهذا وهذا ايضا يحتاج ملكة قوية في اللغة والاعتياد في كلام رسول الله صلى الله عليه صلى الله عليه عليه وسلم. الامر الثالث ان يعرف الانسان التاريخ. ان يعرف الانسان التاريخ. فاذا فان معرفته بالتاريخ لها اثر في ذلك وذلك انه اذا عرف احوال النبي عليه الصلاة والسلام من جهة استعماله ومواضع نزوله وغير ذلك يستطيع ان يميز ان هذه العبارة انما ادخلها الراوي وليست وليست في حديثي. مثال ذلك ما جاء في حديث عبد الله ابن عمر عليه رضوان الله في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في قوله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر صاعا من دقيق وصاعا صاعا من حنطة وصاعا من شعير وصاعا من بر وصاعا من ارز هنا لا يعرف في زمن النبي عليه الصلاة والسلام. ومن جهة التاريخ لم يكن النبي عليه الصلاة والسلام من ما يأكل الرز. وكذلك ايضا الصحابة عليهم رضوان الله تعالى في صدرهم الاول. ولهذا نقول ان هذه اللفظة مدرجة ان هذه اللفظة مدرجة. هي من جهة المعنى صحيح انه يدخل في هذا من طعام الناس. من طعام الناس لكن ليست لفظا نبويا ليست لفظا نبويا وذلك ان الارز انما عرفه متأخر الصحابة في بعض الغزوات متأخر الصحابة في بعض الغزوات فوجدوه ثم اصبح على سبيل التدرج قوتا قوتا للناس والا فانهم كانوا يتقوتون بغيره وذلك من الحنطة والتمر والاقط وغير ذلك مما مما يطعمونه من ذرة ونحوها. فالتاريخ له اثر بمعرفته للاشياء هذا من جهة الطعام قد يكون مثلا من جهة اللباس لم يكن اللباس لديهم مشهورا متى عرفوه او مثلا ما يأتي مثلا من جهة الاواني الاواني هل كانت مستعملة لديهم او ليست مستعملة؟ له اثر بمعرفة ادخال بعض الرواة بعض المعاني في كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقول ان هذا ان هذا من المدرجات في كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم. ومن ايضا الوجوه والطرق والمسالك التي يعرف بها الادراج في ذلك التصريح تصريح الراوي بذاته بمعرفة ان ان هذه اللفظة مدرجة كان يقول يعني كذا يعني ان هذا التفسير مني يعني ان الرسول صلى الله عليه وسلم اراد اراد كذا ومن الوجوه التي يعرف ايضا بها الادراك معرفة الرواة الذين يشتهرون بالادراج. هناك رواة يشتهرون بتفسير كلام النبي عليه عليه الصلاة والسلام. وهؤلاء غالبا يذكرون ذلك في الاحاديث الطوال يذكرون ذلك في الاحاديث الطوال. فاذا وجدت من عرف بالادراج في هذا الاسناد فان هذا قرينه على انه هو من ادرج في هذا الحديث. وهذا منهم من المدنيين كابن شهاب الزهري وكذلك ايضا كثيرا من اهل الكوفة. كثير من اهل الكوفة يدرجون في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فيعرف ان الحديث الكوفي يحدث فيه ادراج حديث بعض المدنيين كابن شهاب الزوري فانه يدرج في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم واثر ذلك عظيم لان هذه اللفظة اذا لم تميز ربما ربما يبنى عليها حكم فاخذ الحكم من غير كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم. قال رحمه الله وما روى كل قرين عن اخيه مدبج فاعرفه حقا وانتخب. يقول وما روى كل قرين عن اخيه مدبج فاعرفه حقا وانتخي. المدبج وهو اسم مفعول من دبج يدبج وهو تحصين وتسمى الديباجة ديباجة من حسنها دبج فلان كذا اذا حسنه. وانما وصف هذا بالتحسين لرواية الاقران عن بعضهم. فيروي القرين عن قرينه. الاصل ان الشيخ الكبير يروي عنه التلميذ الصغير. التلميذ يروي عن الشيخ والكبير هذا من جهة الاصل. اما رواية الاقران عن بعضهم. فيروي السنين عن سنينه. والشيخ عن شيخ اخر. او يروي التلميذ عنه او التلميذ على التلميذ فهذا فهذا رواية الاقران او يروي الزوج عن زوجه كرواية بعض الرواة الرواة يقول حدثني زوجي فلان او تروي الزوجة عن زوجها هذا الاصل فيه انه داخل ايضا في في وصف الاقران. وانما اعتنى العلماء عليهم رحمة الله تعالى في هذا في رواية اه في رواية الاقران حتى لا يظن الناظر في ذلك ان ثمة في الرواية وهم او تصحيف في الاسم. وان الاصل في ذلك ان ان الرواة يحرصون على الاسناد العالي يحرصون على الاسناد العالي وهو ان يروي الصغير عن الكبير فلا يروي الصغير عن صغير مثله ليصل الى الكبير فاذا كان الكبير موجودا لا يحتاج الى الرواية عن شخص عن شخص صغير. ولكن يحتاج الاقران لبعضهم لان بعض الاقران يوفق لاخذ الحديث عن شيخه لم يدركوا ذاك الانشغال بشيء اخر. فيأخذ هذا من هذا وهذا ما فاته من من ذاك من ذاك الشيخ من تلميذه فيصبح هذا من حديث الاقران ويسميه العلماء المدبج ما يسميه العلماء بالمدبج ولهذا قال وما روى كل قرين عن اخيه يروي الاقرب مع بعض وسماهم اخوة وما سمى تلميذ عن شيخه او ما سمى الابناء عن عن الاباء فهو مدبج عند عندهم وان اعتنى العلماء عليهم رحمة الله بهذا النوع ظبطا له حتى لا يدخل آآ لا يدخل في حسبان الناقد او الناظر الوهم احتمال الوهم او الخطأ او التصحيف او بحث عن اسم اخر يشارك في هذا فعند التضاد فاذا عرفت هذه الرواية واية الاقران اه عن بعضهم فان هذا يدفع جانب او احتمال الاشكال او يضعفه. نعم متفق لفظا وخطا متفق وضده فيما ذكرنا المفترق. يقول متفق لفظا وخطا متفق وظده فيما ذكرنا المفترق الكلام من جهة رسمه قد يلتفت في الصورة ويختلف في النطق. وقد يختلف في الرسم يختلف من جهة النطق قد يتفق بنطقه وحرفه بنطقه وحرفه ويختلف في ظبطه ويختلف في ظبطه وهذا وهذا اشدها من الرواة ما يتفق مع غيره في الرسم. يتفق مع غيره في الرسم وفي النطق. والرسم لانهم في السابق كانوا يكتبون بلا بالصدر الاول يكتمون بلا نقد بلا نقد ويعرفون الكلام بالسياق يعرفون بالسياق يعرفون اذا وجد هذا ووجد شيخه فانهم يقصدون ذاك لان الناس لان الناس معروفون لان الناس لديهم معروفون ولو لم ينقطع عرفوه ولكن لما احتاج الناس وكثر والناس وكثرت ايضا المصطلحات والمترادفات في كلام الناس. وايضا الكلمات المعربة في دخولها وقلة محصول الناس بمعرفة اعيانهم وبعيان اعيانهم وبلدانهم يحتاجوا الى النقد في في تمييز الرواة في تمييز الرواة فكان من متفق لفظا وخطا. اللفظ والخط يعني من جهة نطقه ولكن يختلفون من من جهة العين فيوجد من الرواة ما يشارك غيره باسمه واسم ابيه واسم جده باسمه واسم ابيه واسم جده فهذا فهذا يتفق من جهة اللفظ ويتفق ايضا من جهة النطق ويختلف من جهة من جهة التعيين من جهة التعيين. ومعرفة ذلك عند العلماء لها طرق لها طرق ايضا. من العلماء من صنف هذا الباب في المتفق والمفترق كالخطيب البغدادي رحمه الله له كتاب في هذا فجمع ما اتفق وما فرق من الرواة مما اتفق لفظ وخطا واختلف عينا او اتفق خطا واختلف نطقا اختلف آآ نطقا وغير الدارقطني رحمه الله ويعرف ذلك باحوال ويعرف ذلك باحوال. من هذه الاحوال ان ينظر الى طبقة الشيوخ. ينظر الى طبقة الشيوخ. قد ايش تريك راوي مع غيره فيقال مثلا صالح ابن محمد يشترك مع غيره في طبقة واحدة. ينظر الى شيوخه والى والى تلامذته. فان في الشيوخ فسيختلفان في التلاميذ غالبا. وان اشتركا في التلاميذ فسيختلفان في في الشيوخ. وان اشتركا في التلاميذ وان اشتركا في شيوخ فانهما يختلفان في الاختصاص يختلفان في الاختصاص الاختلاف في الاختصاص في اختصاصهم بالرواية والجادة في الطريق وذلك انه يروي عن عن شيخه وروى عنه تلميذه شيخ الشيخ يختلفون عنه ليس بشيخ الشيخ هذا فينظر في كل طبقة حتى يصل الى الى الدقة في تعيين هذا الرجل. والاختصاص في ذلك اما اختصاص بجادة وطريق واما اختصاص برواية. يعني لان هذا الراوي معتني باسانيد التفسير وهذا معتني بمعاني الفتن والمغازي وهذا معتني بالاحكام وهذا معتني مثلا باشراط الساعة وهذا معتني مثلا بامور الاداب وفضائل الاعمال. فللرواة جادة تختلف في هذا فيحمل ذلك على الاغلى. فيحمل ذلك على الاغلب بحسب سعة اطلاع الناقد بحسب سعة الطلاع الناقد ومعرفته لطبقات لطبقات الرواة طبقات الرواة واشد آآ ما كان من المشكلات في هذا هو ان يروي الراوي ان يكون الراوي في طبقة فيشاركه فيشاركه راوي اكثر من راوي باسمه وليس راوي واحد شاركه اكثر من راوي باسمه ويشاركونه في شيوخه وتلاميذه فيشاركونه في شيوخه وتلاميذه. واذا تعدد فان هذا يكون من من المشكلات. يقول اه متفق لفظا وخطا. متفق وظده فيما ذكرنا المفترق. والاتفاق والاختلاف الاختلاف الاتفاق والاختلاف نسبي. من هو؟ منها ما يتفق مع غيره من جهة رسمه ولفظه. ولكنه يختلف معه من جهة الزمان ولا يحتاج الى الى اشكال ولا يحتاج الى اشكال. فمثلا عمر ابن الخطاب صحابي جليل صحابي جليل ويوجد عمر بن الخطاب من رجال ابي داود وهو وهو متأخر وهو متأخر فلا حاجة الى الى الاشكال في مثل هذا ولا يجعله العلماء من الاشكال ولو تشابه في الاسم واسم الاب. ونقول ان التشابه في ذاته ليس اشكالا. فاذا تشابه رسما وتشابه نطقا واتحدا زمانا ومكانة. اتحد زمانا ومكانا فان هذا يكون من المشكلات ولا يخرجه الا المتمرس الناقد في في معرفتي في معرفة جواد الرواة واختصاصه في معرفة جواد الرواد واختصاصهم وهنا في ذكر اه المصنف رحمه الله لمثل هذا النوع حتى لا يقع في ذهن الانسان ان ثمة تصحيف في الرواة او ثمة خطأ فان من الرواة من يتشابه مع غيره في مثل هذا يقول وضله فيما ذكرنا المفترق يعني ما افترق من جهة اللفظ اتفق من جهة الخط وهذا يكون كذلك كثيرا نعم. قال رحمه الله مؤتلف متفق الخط وضده مختلف فاخشى الغلط. يقول اه مؤتلف الخط فقط للدار القطني رحمه الله كتاب في المؤتلف والمختلف وجمع فيه الرواة لهذا الباب ممن اتفق في خطه فقط فيتفق من جهة الخط ولكنه يختلف من جهة من جهة النطق من جهة النطق او النقد من النطق والنقد فاذا اختلف النقط اختلف النطق اختلف النطق واما اتفاق الرسم الحرف واتفاق النقد لا يلزم منه اتفاق النطق. فقد تتحد من يأتي النقد وتقترب من جهة النطق وذلك كحبان وحبان. وقد تخترب من جهة النقط وتختلف من جهة من جهة النطق كحيان وحبان فهي اختلفت من جهة النقط فاختلفت تبعا من جهة النطق واشد من ذلك مع اختلفت من جهة الرسم وهي رسم الحروف فثمة اسماء تختلف جذريا من جهة من جهة الحروف وتختلف ايضا جذريا من جهة النقض وربما لا نقتلها فتستشكل مع غيرها ربما لا يكون في الكلمة نقد والرسم والحروف في ذلك متباينة ولا تشترك ربما الا الا في حرف واحد ومع ذلك يكون في هذا اختلاف. وذلك كمحمد وعمر كمحمد وعمر انها من جهة الرسم متشابهة. فالميم مع الحاء تشابه العين. الميم مع الحاء تشابه العين. ثم الميم وافقوا ميم عمر توافق ميم عمر والدال توافق الراء من جهة الرسم فينطقها كثير يظنونها في حال قراءتهم الخط الاول انها انها محمد فتقرأ عمر بانها محمد او ربما قرأت محمد على انها على انها عمر فيقع في ذلك فيقع في ذلك الخلق. يقول وضده مختلف فاخشى الغلط. يعني ما كان ظاهرا آآ بينا وهذا ما يقع فيه ما يقع آآ كثير ممن لا عناية له خاصة من يقرأ خطوط الاوائل او في بعض الطبعات الرديئة من كتب الرجال او كتب المسا لا يعتني في هذا الباب فيقع في شيء من الغلط والخلط. نعم. قال رحمه الله والمنكر الفرد به راو غدا تعديله لا يحمل التفرد. يقول ومنكر الفرد به راو غدا تعديله لا لا يحمل التفردا المنكر في لغة العرب ما لا يعرف في لغة العرب ما لا ما لا يعرف. وفي الاصطلاح ما بروايته راو واحد لا لم يوافق لم يوافق عليه اسنادا او متنا او كلاهما او كلاهما والله سبحانه وتعالى يقول في كتابه العظيم لما دخل اخوة يوسف عليه قال الله عز وجل فعرفهم وهم له منكرون. المنكر قد تعرفه وقد قد يكون صحيحا وقد لا يكون صحيحا. وعدم معرفة له لا يعني انه ليس لا يعني انه ليس بصحيح. ولهذا العلماء يسمونه منكر يعني استنكرناه فلم يمر علينا من قبل ولهذا اخوة يوسف لما دخلوا عليه كانوا كبارا وكان يوسف صغيرا والصغير اذا كبر يتغير على الكبير بخلاف الكبير الذي بقي على امره فانه لا يختلف على الصغير. فعرفهم لانهم كبار وانكروه لانه كان صغيرا فتغير فعرفهم وهم له وهم له منكرون وهم له منكرون. وانكارهم له هل يخرجه عن كونه اخيهم؟ لا لا ينكره لا يخرجه عن عن كونه عن كون آآ يوسف اخاهم بل نقول انه اخولوا ولو انكروه لهذا قد ينكر حديث لانه لم يمر عليك ولكن لا يعني ذلك انه انه ليس بصحيح. لكن عند العلماء النقاد عليهم رحمة الله عند النقاد الذين استووا السنة حفظا ودراية اذا مر عليهم الحديث فاستنكروه فالغالب انه يكون ضعيفا. الغالب انه يكون يكون ضعيفا. لماذا لان استنكار من استوعب السنة وعرفها لحديث لحديث واحد امار على انه خرج عن الجادة خرج عن الجادة ولهذا الائمة يقولون منكر وربما وصفوا بعض الرواة يقول يأتي بالمناكير يأتي بالمناكير يعني الاحاديث المنكرة التي لم يوافق التي لم يوافق عليها ولا نعرفها. فيقولون فلان يروي المناكير او فلان منكر الحديث. فاذا اكثر من الاتيان بالاحاديث مما لا يعرفونها مما اخذوها عن الشيوخ يقولون منكر الحديث. يقولون منكر منكر الحديث. وهذا طعن واعلان وهذا وعلاج. والعلما اذا وصفوا حديثا بالنكارة فينبغي ان يتوقف عند عند وصفهم له. بحسب ماذا بحسب الامام الذي وصف في ذلك وبمقداد سعة علمه وحفظه. فانكار احمد وانكار علي ابن مديني وانكار البخاري وانكار ابي حاتم واضراب هؤلاء من جبال الحفظ لحديث من الاحاديث وهم يحفظون مئات الالاف من الاحاديث المروية في وموقوف لحديث امارة على انه على انه مردود على انه مردود وان فيه اختلاق انه فيه اختلاق ووهم او غلط ونحو ذلك. وهذا ما لا يستطيع الناقد ان يفصح عن سبب انكاره. لانه يعارض ما لديه يعارض ما ما لديه. فالعلماء عليهم رحمة الله في في طريقتهم في الانكار ينكرون الحديث الواحد بعشرات او مئات الالاف التي لديه التي لديهم. ولو لم يعلموا العلة الاسنادية العلة ربما كان لراوي من الرواة حديث من الاحاديث هو في ذاته هذا الحديث في ظاهره في ظاهره صحيح الاسناد ولكن يردونه يردونه لماذا؟ لانه لانه يخالف الجادة اما من جهة الاسلوب الذي تركيب اللفظ يخالف ما عندهم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم اسلوب النبي يختلف عن هذا. ولهذا اه قد ذكر الحاكم وغيره جاء ايضا عند الخطيب آآ حديث علي ابن ابي طالب عليه رضوان الله ان رسول الله صلى الله عليه وسلم نظر اليه فقال حبيبي حبيبي حبيب الله بغيظي بغيظك بغيظي بغيظ الله. وقد حدث يحيى بن معين عليه رحمة الله بهذا الحديث حدثه احمد ابن فقال فقال من حدثك بهذا؟ قال حدثني عبد الرزاق عن معمر عن عبيد الله ابن عبد الله عن ابن عباس ان رسول الله صلى الله عليه وسلم نظر الى علي فقال حبيبي حبيبك حبيبي حبيب الله بغيظي بغيظك بغيظي بغيظ الله. قال ابن معين قال من هذا الكذاب النيسابوري؟ يعني لا يمكن ان مثل هذا اللفظ يقول النبي عليه الصلاة والسلام لماذا قال كذاب؟ لان لدي محفوظ عن النبي عليه الصلاة والسلام كثير جدا من تراكيبه هذا ليس اسلوب حبيبي حبيبك لبغيضك هذا لا يكون كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولهذا اطلق التكذيب لمثل هذا اللفظ. هل هذا هذا التكذيب طعن في الراوي هو لا يدري اين الراوي الكذاب اين الراوي؟ الكذاب احمد ابن الازهر ثقاء شيخه ثقة معمر ثقة عبيد الله بن عبد الله ثقة ابن عباس ابي جليل يرويه عن علي لا يوجد كذاب في في هذا ولكن المطعن في هذا وجد ان معمر ابن راشد الازدي له كاتب رافظي دس هذا الحديث في في حديثه دس هذا الحديث في في حديث ولهذا الائمة ينكرون الحديث وربما لا يعرفون علة لا يعرفون لماذا؟ لانه لا يوجد عندهم من قبل مع وفرة حديثهم. وكلما كان اكثر حفظا للسنة وابصر بها وبالفاظها فانه ينكر الحديث ولو لم يقف على علة اسنادية له على علة اسنادية له. وربما ايضا انكره تركيبا انكره تركيبا اسناديا ولو كان المتن مستقيما كأن يحدث المكي عن كوفي ويحدث الكوفي عن يماني واليماني يروي عن مصري والمصري يروي عن مدنه. مثل هذا ينكر او لا ينكر ينكر. حديث لا يعرف في البلدان هذه كلها ثم دخل الجميع هذه خارطة. رجل انتقل في الحديث الى كل البلدان ثم لا يعرف الا هذا. وعادة الحديث اذا دخل بلد الا يتلقفون طوال البلد يتلقفونه ولو كان كوفي عن كوفي عن كوفي عن كوفي منك ممكن هذا لكن ان لا يعرف وقد دخل البلدان كلها يقولون برده ويقولون برده وانكاره. كذلك ايضا ان يأتي الاسناد ان يأتي منكس لدينا من جهة تركيب الاسناد انه على وجهين تركيب اسناد قائم واسناد منكس اسناد القائم الذي يأتي من غير الحجاب ثم ينصب في الحجاز. مصب في الحجاز. الاصل ان الرواية تأتي من خارج الحجاز الى الى الحجاز. اذا جاء الاسناد في قضية كبرى. فقهاء حجازيون كبار يربون الحديث عن كوفي وبصري وشامي عكس هذا تنكيس ولهذا العلماء لديهم نفس في الاعلان لا يفصحون عنه عينا لا عنه عينا ان هذه العلة يقول هذا التركيب منكر. هذا التركيب منكر. المتأخرون لبساطتهم او ربما كثير من المعتنين بالحديث من المعاصرين لبساطتهم يرى هؤلاء الرواد ثم يفتح كتب الرجال ويقول ثقة وهذا ثقة ولا يدري وين هم فيه. ما يدري هذا في في اليمن ولا في الكوفة ولا في البصرة ثم يقول هذا حديث صحيح يجد ابا حاتم وابا زرعة يخالفانه في الحكم على هذا يقول الجرح لا يقبل الا مفسرا يقول الجرح لا يقبل الا الا مفسرا. ونحن الرجال وهم وهم رجال. هذا مع انه في عمره كله لا يساوي ليلة من ليالي ابي حاتم ولا من ليالي الائمة من دونه عليهم رحمة الله. هذا ظاهري ما عرف الرواة ولو سئل عن راو واحد من الرجال كلهم عن نسبه وبلده وعمره ما اتى به دقيقا واحد. اما الائمة الكبار فيعرفون انساب الرواة وصلتهم مع بعضهم وانسابهم وارحامهم وبلدانهم ومواليدهم وشيوخهم وتلامذتهم. فينكرون الحديث ويعلمون اين موضع الخطأ فيه موضع الخطأ الخطأ فيه وانكارهم ايضا منه ما هو دقيق جدا ان يأتي بصري ويروي في المدينة عن حديث مدني وهذا اسناد قائم انظروا الى انه قائم يأتي بصري ثم يروي عن مدني حديثا عن النبي عليه الصلاة والسلام ينكرونه مباشرة لان هذا المدني لديهم اصحاب ما تركوا شاردة ولا واردة عن هذا الامام المدني الا اخذوه فكيف تأتي بهذا الحديث العظيم الذي شراهة المحدثين والفقهاء في المدينة اخذوا يروون عصارة موقوفات والمقطوعات والفظائل من هذا الامام ثم انت تأتي بحمل بعير حديث لم لم يروي الا انت ايها البصري يقومون كاره ولا يفصحون ولا يفصحون يوجد علة ربما لا تكون من هذا الراوي البصري ربما من تلميذه او ربما من بعده ولهذا يقولون منكر لان الافصاح عن ذلك شاق الافصاح عن ذلك شاق ولهذا من نظر في طريقة ابي حاتم وابي زرعة والامام احمد في حكمهم في باب النكارة يقول هذا حديث منكر ويمسكون. الافصاح عن هذا في عرف المتأخرين يحتاج الى سبورة. ومن الصباح الى الليل حتى يبين لك ان هذه علم ثم تقتنع بعد اثنعشر ساعة انه فعلا علة وانت تأتي في لحظة واحدة تقول غريب الرواة ثقات ولماذا تنكر هذا هذا الحديث تنكر هذا الحديث ولهذا لو كنت عند اولئك الائمة وقمت بهذه هذا الاعتراض التفت اليك وقع لانك تكلفه وقت طويل وجهلك خير من علمك. جهلك خير من علمك نعم قال رحمه الله متروكهما واحد بهم فرد واجمعوا لضعفه فهو كرد. يقول متروكهما واحد بهم فرج. يقول نتركهما واحد به انفرد واجمع لضعفه فهو كره. المتروك هو ما يرويه راوي شديد الضعف تفرد بروايته وتفرده بذلك دليل على هذه من جهة الاصل خاصة اذا كان الحديث قويا ومعناه ومعناه عظيم فانه يرد به اذا كان متوسط الرواية فكيف اذا كان فكيف اذا كان شديد الضعف؟ الحديد اذا كان يرويه راوي شديد الضعف او متروك او مطروح فان العلماء عليهم رحمة الله يسمونه بالمتروك الذي وجوده كعدمه. ولهذا نقول ان الحديث شديد الضعف لا يحتج به. لا يحتج به لا يقوم بنفسه ولا يقوم بغيره ووجوده كعدمه. فاذا وجدنا حديثا مشابها له وفيه تلك العلة فان هذا لا هذا وذاك لا يعضد لا يعضد دان ولو تعددت ولو تعددت الطرق. ولو تعددت الطرق. ولهذا يتركه العلماء ولا يلتفتون اليه ولا يدخلونه في دائرة الاحتجاج حتى في فضائل في فضائل الاعمام ولهذا سموه بالمتروك. ويلحقه العلماء في هذا الباب في باب الطرح في ابواب الموضوعات وان لم يجزم بكذبه وان لم يجزم بكذبه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولهذا هنا في قوله يقول يتركه ما واحد بهم فرد واجمع لضعفه فهو كرد. تقييد المصنف رحمه الله هنا بقولهما واحد بهم فرد انه متروك. هذا ايضا فيه نظر هذا التقييم فقد يروي اثنان ويروي ثلاثة حديثا متروكا. يروي حديثا متروكا ولا يقبل ولا يقبل ذلك. لماذا؟ لانه اشتهر في بلد من البلدان حديثا موضوعا اشتهر في بلد من البلدان حديث موضوع وتلقفوه فيرويه ثلاثة او اربعة وربما يركب له من الاسانيد آآ او من الرواة شديدي الظعف يدخل عليهم الهوى او ربما ايظا الظن في التوهم او غير ذلك فيرضونه حينئذ نقول ان اشتراط تفرد الراوي شديد الظعف بالحديث انه حتى يكون متروك ايضا فيه نظر لاننا نقول ربما يروي اثنان ويروي ثلاثة الحديث آآ الواحد وهو وهم آآ شديدوا الضعف فيسمى متروكا. نعم. قال رحمه الله والكذب المختلق المصنوع على النبي فذلك الموضوع. يقول والكذب المختلق المصنوع على النبي فذلك الموضوع الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الاختلاق. الاختلاق ان يأتي بشيء لم يؤتى به. وهم الوظاعون او الكذابون. ويسمى المكذوب ويسمى موضوع والموضوع لانه هو الذي وضعه كوضع الشيء. ولم يضعه رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يضعه رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو المكذوب وهو المختلق وهو الموضوع وهو المفترى وهو المفترى. والكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم عظيم. وهو من اعظم الكبائر وادخله بعضهم في الكفر كما تقدم معنا في صدر في صدر هذا هذا الكتاب وقوله هنا على النبي فذلك لان الكذب على رسول الله يختلف عن غيره فقيده برسول الله مع ان الوضع والكذب ايضا يوصف بالاثر الموضوع او المكذوب لكن يريد بذلك هو تخصيص الحديث النبوي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي المصنفات صنف العلماء في ذلك مصنفات عدة في الاحاديث الموضوعة كابن الجوزي رحمه الله في الاحاديث الموضوعة وايضا من المتأخرين صنفوا في هذا الجماعة كابن عراق وكذلك ايضا لو كان في فوائد المجموعة في الاحاديث الموضوعة وغيرهم من العلماء ممن يصنفوا في الموضوعات. يقول فذلك الموضوع الموضوع اذا كان المتروك وجوده كعدمه اذا كان المتروك وجوده كعدمه فان الموضوع من باب اولى فان الموضوع من باب اولى فلا يحتج به على الاطلاق. وآآ يقول نعم. قال رحمه الله وقد اتتك الجوهر المكنون سميتها منظومة هنا ختم المصنف رحمه الله بهذا بهذا الكلام ونجد ان اخر ما ختم المصنف رحمه الله من انواع الحديث هو الحديث الموضوع واول ما بدأ به هو الحديث الصحيح فبدأ باعلى الاطراف واقواها وجاء باخر وادنى الاحاديث ومنتهاها من جهة الضعف وهي الموضوعة والمكذوبة على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي من الكبائر كما جاء في الحديث من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده في النار. آآ من النار وكذلك ايضا فان الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم هو كذب على الله. ولهذا يقول النبي عليه الصلاة كما جاء في الصحيح ان كذبا علي ليس ككذب على احد. من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار. فيحرم على الانسان ان يحدث بحديث هو يظن او يشك انه كذب لانه شريك في ذلك. ومن اخذ بفعله بقوله ونقله فهو اثم اثم ويأخذ اثمه ما تناسخ ذلك في الناس. لانه كذب في التشريع وتأثير على جانب الديانة ويحدث في ذلك ابتداع ولهذا عظمت جناية الذين يكذبون على الله سبحانه وتعالى فان الله عز وجل يجعلهم من اهل اه من اهل التشهير والفضح يوم القيامة. ولهذا يقول الله سبحانه وتعالى ومن اظلم ممن افترى على الله كذبا. اولئك يعرضون على ربهم ويقول الاشهاد هؤلاء الذين كذبوا على ربهم الا لعنة الله على الظالمين. الا لعنة الله على الظالمين. وقرن الله سبحانه وتعالى ايضا بالفواحش والاشراك وان تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وان تقولوا على الله ما لا تعلمون. وفي قول الله عز وجل في بيان منهج ابليس ورغبته وغايته ايضا في الكذب على الله انما يأمركم بالسوء والفحشاء وان تقولوا على الله ما لا تعلمون فان الكذب على الله كذب في التشريع والكذب على رسول الله كذب على الله فهو اعظم انواع الكذب ويلي ذلك الكذب الكذب على الصحابة عليهم رضوان الله بحكاية اجماعهم ثم يليه بعد ذلك الكذب على الخلفاء الراشدين لانهم اقرب الى سنة النبي عليه الصلاة والسلام. والكذب انما يعظم بعظم اثره المترتب عليه. وقوله هنا وقد اتت كالجوهر مكنوني سميتها منظومة البيقوني نسبة اليه وهذا هنا في اثناء ثنائه ومدحه على كتابه لا حرج على الانسان ان يثني على رسالة او او كتاب او نظم او مسألة ما استفرغ في ذلك في الحدود لبيان منزلتها وما بذل فيها من جمع او تحرير او او او تحقيق والاولى في الانسان ان يدع ان يدع ذلك الناس. نعم باربع اتت ابياتها ثم بخير ختمت. ذكر عدد الابيات في ذلك ربما مقصده من ذلك الاحتراز الا يزاد فيها من بعض الشراه او بعض الاصحاب او بعض النساخ فيزيد فيها نظما او نحو ذلك فهذا ضبط لها من الزيادة وضبط لها من من النقصان يقول فوق الثلاثين باربع اتت ابياتها ثم بخير ختمت يعني راجيا الخير من الله سبحانه وتعالى ان يقدر اسأل الله سبحانه وتعالى ان ينفعني واياكم بما سمعنا وان يقدر لنا الخير وان يعلمنا ما جهلنا وان يجعله حجة لنا لا علينا وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد