الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين محمد بن عبدالله وعلى اله وصحبه وسلم كثيرا اما بعد فهذه الليلة مع مقتل المستورد ابن علفة قدمنا في الدروس الماضية ان هذا الرجل كان اخذ قيادة الخوارج من الذين قبله بعدما هرب بعضهم قتل بعضهم فاستطاع لانه اكبر القوم وفي ظنهم انه اعلمهم آآ اخذ آآ انطلق من الكوفة الى المدائن ومن المدائن خرج مرة اخرى خرجوا متقطعين خمسة عشرة الى ان تموا ثلاث مئة رجل وانطلقوا الى آآ قتال المسلمين وهذه عقيدة الخوارج اصبح قتل الناس منهج جلهم لانهم يزعمون ان المسلمين كفروا بتحكيمهم الرجال في دين الله ولا يتوبون او لا تقبل توبتهم الا اذا اقروا على انفسهم بالكفر ثم تابوا مرة اخرى ودخلوا الاسلام. المغيرة بن شعبة اه رضي الله عنه لما تأكد ان هؤلاء الثلاث مئة اصبحوا عبء على هذه الدولة وانهم لن يرتدعوا الا بان يجهز جيش لقتالهم. عرظ الامر على من حوله من رؤساء القبائل. قال ان هؤلاء الاشقياء قد اخرجهم الحين وسوء الرأي. فمن ترون ابعث اليهم. الخوارج عرف عنه اه يعني من بدايتهم عرف عنهم الشجاعة والاستبسال. والذي يقاتل من اجل الدنيا ليس الذي يقاتل من اجل الدين الذي يقاتل من اجل الدنيا اي مطمع يصرفه عن هدفه. اما الذي يقاتل من اجل الدين فهذا سبحان الله يقاتل حتى يقتل او يقتل. فقام عدي ابن حاتم فقال للمغيرة بن شعبة قال كلنا لهم عدو ولرأيهم مسفه مستمسك فاينا شئت صار اليهم. فقام معقل ابن قيس فقال انك لا تبعث رجلا اشد حنقا اني عليهم فابعثني. فالمغيرة بن شعبة رضي الله عنه جهزه في ثلاثة الاف رجل. اذا الخوارج ثلاث مئة والذي جهزه المغيرة ثلاثة الاف ثم قال لرجل اسمه قبيصة ابن الدمون هذا الرجل قال له انظر الثلاثة الاف اجعلهم من شيعة علي. اجعله من شيعة علي. لماذا؟ اراد بها هدفين. الهدف الاول ان اصحاب علي قد قاتلوا الخوارج مع علي. فديانتهم تبيح لهم استحلال دماء اولئك القوم لان علي رظي الله عنه قد قتله. والامر الاخر الذي اراده المغيرة اراد ان يتناصح بعظهم لبعظ. عند تجمع الناس من فئة واحدة بفكر واحد الى هدف واحد سلام ورحمة الله وبركاته متفق عليه بينهم سوف يتناصحون فيما بينهم وتكون الغلبة لهذا الجيش. اذا يقول رجل اسمه مرة ابن منقذ ابن النعمان كنت في من حاول فيمن خرج مع هذا الجيش. الان صعصع ابن صوحان هذا الرجل معروف من بني عبد قيس والمغيرة يعني بينه وبينه حقد لان صعصع بن صوحان معروف عنه ولاؤه لعلي رضي الله عنه وكان كثير المدح لعلي وبمقابله يذم عثمان رضي الله عن الجميع. فالمغير لما سمع صعصع بن صفحان يقول اجعلني ايها الامير انا اذهب اليهم لانني استحل دماءهم وانا ايضا قائد يعني لست لست رخيصا عند نفسي في القيادة. فالمغيرة ماذا قال؟ قال انما انت خطيب. وفعلا صعصع ابن صوحان الذي يتابع اخباره يجده يعني هو خطيب مفوه. فلما وجد هذه الكلمة من المغيرة والمغيرة قال هذه الكلمة تنقيصا له لسبه لعثمان رضي الله عنه. فقال صعصع بن سحور قال اجل والله اني للخطيب الصليب الرئيس اما والله لو شهدتني تحت راية عبد قيس يوم الجمل حين اختلفت القنا فشؤون تفري تختلي لعلمت اني انا الليث الهزبر. المغيرة قال انك صاحب لسان فصيح. الان انطلق هذا الجيش المكون من ثلاثة الاف وبقيادة معقل ابن قيس. وصاه المغيرة بن شعبة بهذه الوصاة. قال اني قد بعثت معك فرسان اهل مصر امرت بهم فانتخبوا انتخابا. فسر الى هذه العصابة المارقة الذين فارقوا جماعتنا وشهدوا عليها بالكفر فادعوهم الى التوبة والى الدخول في الجماعة فان فعلوا هل منهم واكف عنهم؟ وان ابوا فاستعن بالله سبحانه وتعالى عليهم. فمعقل اراد ان اه يعذر فيهم فقال ان قبلوا الحق قبلناه منهم وان ارادوا الباطل اهلكناهم جميعا. السلام عليكم. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. لم ثم انطلق آآ المستورد ابن علا فلما انطلق من الكوفة ذهب الى المدائن. كان هناك رجل يقال له سماك ابن عبيد يعني استطاع ان اه يطوق المدينة ويحصنها فما استطاع المستورد ان يدخلها فانطلقوا الى الصلاة ومنها الى اه بهر ومنها الى المدينة العتيقة. الان اصبح امرهم في العراء في هذه المنطقة ومعقل ابن يسار قد ذهب بالجيش الذي اعده المغيرة ابن شعبة. الان هناك رجل يقال له عبد الله ابن عقبة الغنوي فكان اصغر القوم في جيش الخوارج استدعاه المستورد ابن عنفا قائد الخوارج قال يا بني اتعرف القراءة؟ قال نعم. قال ائتني باداوة وورق وكتب من عبد الله المستورد امير المؤمنين الى الى السماك ابن عبيد اما بعد فاننا قمنا على قومنا تعطيل الاحكام تعطيل الحدود الاستئثار بالفي واننا نتبرأ من علي وعثمان ونتولى ابا بكر وعمر وخذ هذا الكتاب الذي كأنه دعوة من المستورد الى سيماف. فقال له خذه وانطلق به. يقول هذا الولد لانه كان اصغرهم احدثهم قال يعني تذهب بي الى اولئك القوم ربما قبضوا علي ربما قتلوني لانه لم يجرب الامور قال له آآ المستورد قال يا ابن اخي انك رسول والرسول لا يعرض به. قاعدة عليها بين جميع الامم ان الرسول مهما بلغ من الكلام ومهما بلغ في كلامه من الوقاحة انه رسول يبلغ تؤدي رسالة ويحمل عنك رسالة. فلما ذهب يقول فدخلت المدينة فقام الي عشرة يعني لما رأيت سماك قام الي عشرة فظننت انهم يقبضون علي فسللت سيفي فقالوا له من انت؟ قال انا امير المؤمنين قال وما بال السيف؟ قال خفتكم قالوا لا تخف وقاموا فوظع احدهم يده على قائمة السيف واحدهم اخذ بعضيه ثم امكنوه ان يتكلم مع سماك فطبعا رد عليه الشيخ رد آآ قال له يعني انما نحن على هدي النبي صلى الله عليه وسلم وانتم الفرقة الضالة. فطبعا لما سمع الكلام هذا الله قال له يا هذا انني لم اتي لتنصحني انما اتيتك برسالة فاعطني جواب رسالتك لانه ماذا يقول؟ يقول ان هؤلاء يعني خدعوا هذا الصبي ببكائهم وعبادتهم حتى ظن ان دينهم هو الدين الحق وايضا كانت قلة ادب من عبد الله قال يراني اكبر من ابيه ويخاطبني بهذا الخطاب ثم قال له ارجع الى صاحبك وابلغه ان اننا يعني لن نفتح بيننا وبينه الا السيف. لما علم المستورد ان يعني لن يقبلوا قال قرأ هذه الاية ان الذين كفروا سواء عليهم اانذرتهم ام لم تنذرهم لا يؤمنون ختم الله او على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى ابصارهم غشاوة ولهم عذاب عظيم. لذلك احد الخوارج خاطب سعد ابن ابي وقاص قال قاتلوا ائمة الكفر قال كذبت انا الذين انا من الذين قاتلوا ائمة الكفر. فهم كان خطأ الخوارج تنزيل الايات على المسلمين والعياذ بالله. مكثوا يومين او ثلاثة الى ان يعني استطاع آآ ان تصلهم الاخبار ان مع ابن آآ معقل ابن ابن سنان هذا يعني سوف يأتيهم بين الفترة والفترة او معقل ابن قيس اسف معقل ابن قيس هذا سيأتيهم اليوم او غدا. قال كلمة غريبة قال انه من السبئية المفترين الكاذبين. السبئية الى عبد الله ابن سبأ وهو يقصد انه من شيعة علي رضي الله عنه. الان سمع آآ عبد الله ابن عامر الان الكوفة والبصرة هذه ولاية وهذه ولاية هذه لها حدود وهذه لها حدود لما الخوارج اللي هو مستورد خرجوا من الكوفة فجهز المغيرة جيش من الكوفة فلما سمع عبد الله بن عامر بهذا بعث بجيش اخر الى مكان اولئك الخوارج من باب الدفاع عن حدود البصرة. الان المغيرة بن شعبة لما سمع عبد الله بن عامر سمع ان المغير بن شعبة بعث معقد ابن قيس قال يعني رجل ذكي ان هذا القائد من يعني من اصحاب علي رضي الله عنه. والذين معهم المنتخبون من شيعة علي. اذا هو اراد ان يجمع بين الاعداء بين الشيعة وبين الخوارج. فقام عبد الله ابن عامر الذي كان يملك البصرة فجاء برجل يقال له شريك ابن الاعور قال له انطلق الى هؤلاء الخوارج ثم قال له خفية قال اجعلهم من شيعة اذا ارادوا بهذا ان القضاء على الخوارج بمن يستحل دماء الخوارج. الان طبعا المستورد سمع ان الجيش الذي قدم اليه ثلاثة الاف وهم في ثلاث مئة ذكي جدا انه قال اذا ترك يعني اذا جلسنا في مكاننا وهذا الجيش يمشي على على يعني درجة من البطء اذا فهو مرتاح سيصلنا وهو على اكمل استعداد وقوته جيدة. اراد ان يبدد هذه القوة بان انتقلوا من مكان الى مكان يعني اليوم يكونون على بعد كيلوين سينطلق الجيش يجدهم انطلقوا ابتعدوا اكثر من خمسة وهكذا الى ان تنهك اه ويتفرقوا ويمل الناس هذا الامر. لكن كانت من من ذكاء اه من ذكاء عبد لله اي معقل ابن قيس من ذكاء انه قال لا اذا تتبعنا اثارهم تقطعنا وتبددنا لكن الامر الا نلحق بهم. يعني الجيش عظم الجيش لا ينطلق خلفهم. انما نتخذ سرية تنطلق مع خلفه. تحبسهم على يصل هذا الجيش فاتخذ رجل يقال له ابو الرواغ الشاكري هذا الرجل من همدان انتخبه في ثلاث مئة فارس انطلق هذا الرجل حتى لحقه بهذا الجيش. جيش المستورد. لا يستطيع هذا ان يهاجم هذا ولا يستطيع هذا ان ان يهاجم هذا انما آآ ابو الروى استشار اصحابه قال ماذا ترون نفعل؟ قالوا الرأي ان لا نتركهم وفي نفس الوقت لا نقاتلهم حتى يدركنا معقل ابن قيس. المستورد ابن علا قال ان انتظرنا الجيش يعني اذا فعلنا ما خطط له ابو الرواق. اذا ستكون الدائرة علينا. فما الحل؟ قال الحل ان نهاجمهم. نحن في ثلاث مئة وهم في ثلاث مئة. فالعدد متكافئ يقول الراوي يقول فكبسونا. فما وقف لهم انسان. فجعل يصيح ابو الرواغ يا فرسان السوء قبحكم الله سائر اليوم. الكرة الكرة. وجعلوا يعودون فيكشفونه. وكانت خيل ابي الرواق معلمة جياد. لم يصابوا بقتلى لكن كانت وقع القوة الصادمة لهم من الخوارج قوية جدا جدا جدا فقالوا لابي الرواق قالوا له انكشف والحق بمعقل. الان هذا الجيش قوي جدا ثلاث مئة مئة فارس والخوارج الرجل عن عشرة. فكأنك تقاتل اكثر من ثلاثة الاف رجل. فانكشف قال والله لئن يقول يعني انظر الى كلمتي والله لا والله لو قالوا يعني هذا والله لو قالوا انهزم ابو حرمان حمير ابن بجير الهمداني ما باليت. يعني الاسم نكرة لكن يقولون انهزم ابو الرواء فهو استصعب هذه الكلمة فجعل يقاتلهم ويتأخر ينحاز ويتأخر وينحاز الى ان يعني استطاع ان يكون حماية اذا هذا الجيش يدخل يعني مئة قات ومئتين تحميهم ثم اذا انهك المئة يدخل المئة في الحماية ويخرج لهم مئة وهكذا. كانت خطة ابي الرواق هكذا حتى اذا يعني استطاع ان يعني يكسر من حدة قوتهم اعتزلهم على بعد ميلين او ثلاثة. الان معقل ابن قيس يريد ان يعرف اخبار الجيش الذي بعثه. فماذا فعل؟ كان يسأل اهل القرى اذا مر بهم او تسأل العابرين يقول رأيناهم يقتتلون. رأيناهم يقتتلون. هذا يضطرد لهذا وهذا يطرد لهذا. فقال آآ يعني بمعقل ابن قيس قال ان كان ظني بابي الرواغ صادقا لا يقدم عليكم منهزما ابدا. يعني سيثبت الى ان نصل اليه. وفعلا ماذا فعل معقل ابن قيس؟ قال لاحد القواد وهو آآ محرز ابن شهاب قال له خذ الضعفة والساقة والمؤن وما شابه ذلك امشي بهم في رويدا. اما انا سانتخب من اهل الشجاعة انطلق الى ابي الرواق ادركه هناك. وفعلا استجمع القوة وانطلق لكنه وصلهم على حد الغروب. الان لما رأى معقل ابن قيس قوة ابي الرواغ واصحابه. وانهم يعني استطاعوا ان يصنعوا في وجوه اولئك القوم. لكن سبحان الله ريثما استجمعت قوتهم ضربهم الخوارج مرة اخرى وحاولوا يعني تخيل التقى معقل ابن قيس بابي الروى الان ماذا يفعلون؟ سيتحدث احدهم الاخر في هذه اللحظة كبسهم خوارج. ففر كل الناس. فجعل يصيح معقل ابن قيس يا قوم الي الي في مئتين حتى استطاع ان يعني يرد الخوارج لان ما يعرف باسم شرع الرماح ماذا يفعلون؟ الرماح طولها تقريبا مترين الى اكثر بقليل فيجثون على الركب ويشرعونها في نحور الخيل. اذا قدمت الخيل تظربها في لبتها وهذا ضار جدا في الخيل. حتى يعني رجع من هرب من الجيش فرجع الخوارج مرة اخرى الى موقعهم وفي تلك الفترة قد وصل ايضا محرز ابن شهاب بالضعف فاستكمل الجيش. الان الان ارادوا ان يشدوا عليهم شد قوية مع بزوغ الفجر فكانت كما ارادوا يعني قتلوا طويلا لكن كانت المقتلة ليس فيها قتال كثير الا قتل رجل منهم يقال له عمير بن ابي اشادة هذا الرجل قد قتل وكان رئيسا من رؤساء العرب يعني الخوارج كانت يعني قوتهم هائلة لما رجع جيش الخوارج الى مكانهم ومعقل ابن قيس في مكانه وصل الخبر الى الخوارج ان هناك جيش اخر من البصرة قادم اليه. ثلاثة الاف بثلاثة الاف. وهم ثلاث مئة لن يستطيعوا. ماذا فعلوا؟ قام هذا يعني من ذكاء المستورد قال له آآ اقدم نركب خيلنا اذا هجأ الليل وسكن الليل نركب خيلنا وندخل الى القرية. هو هدفه قال مقاتلة الجيشين صعبة ويعني امورنا شديدة جدا واذا نحن انفردنا باحد الجيشين كان هينا علينا قتاله لكن الذكاء وين ان اهل البصرة لا يحبون اهل الكوفة واهل الكوفة لا يحبون اهل البصرة. وهو ماذا اراد من علج ان يدخله القرية كأنه الى البصرة ثم يعود به مرة اخرى الى الطريق فيعود الى الكوفة. سلام يعود مرة اخرى الى الكوفة. ما هدفه؟ اذا علم الجيش البصري ان الخوارج انطلقوا الى الكوفة ماذا سيقولون؟ نرجع الى ديارنا فقد حمينا حدودنا. وبذلك ينفرد هذا الرجل وهو المستورد بمعقل ابن قيس. انظر الى ذكاء ينطلقون الى القرية في الليل وبذلك والليل اخفى للويل. وايضا الناس يظنون انه سلك الطريق الهروب الى منطقة اخرى لكنه اراد ان يدخل حدود البصرة الكوفة حتى يعزل الجيش البصري. وبذلك ينفرد بالجيش الكوفي. عندما يعني حتى ان الخيل دايما فيه ربيئة دائما البيات للخوارج كانوا دائما يبيتون يطيرون لحظة غفوان الانسان ولحظة قوة سيطرة النوم فيهجمون فيقول ان هناك رجل من اصحاب معقل جعله ينظر في لحظة كانت هناك خيل سواد اذا كنت جيد البصر وهدوء الليل تسمع صوت اه الخيل وتسمع حركة الناس وترى سواد بالليل. فجأة لم يرى هذا السواد. فذهب الى معقل قال انني يعني كنت انظر الى سواد والان لا اراه. فاخشى البيات. فجعلوا يعني معقل جعل الناس اربعة. وجعل على ظهر بعضهم الى بعض. الارباع يعني بربع بني تميم ربع همدان. يعني كل قبيلة مضر ربيعة فرقهم على وجعل ظهور بعظهم الى بعظ وقال ان جاء البيات من جهة احدكم فليصبر حتى تأتيه المعونة من غيره فلما اصبح الصباح لم يجدوه فبعثوا رجلا الى القرية قالوا دخلوا لكن لا نعرف اين سلكوا. الان وصل شريك الاعور الى شريك ابن الاعور الى معقل ابن قيس وتمادوا تشاوروا في القتال لما علم اهل البصرة ان الجيش جيش الخوارج انطلق الى الكوفة استشارهم شريك قال لهم يعني اننا يعني اجرا لو انطلقنا مع اخواننا من اهل الكوفة لقتال اولئك الخوارج. قالوا ما على ذلك خرجنا انما خرجنا نحمي ارضنا واهل الكوفة اقدروا على حماية ارضهم فعادوا مرة اخرى الى البصرة. وبذلك نجحت خطة المستورد ابن في عزل الجيش البصري. الان انطلق الجيش خلفهم. ماذا فعل؟ اه مرات الذكاء الزائل قد يولد هزيمة من كرة ماذا فعل ابو الرواق؟ قال كان معه ثلاث مئة فقال لمعقل اريد ثلاثمئة اخرى من خيرة الفرسان ننطلق خلف من؟ خلف المستورد. هناك سنستطيع بهذه القوة ان نقتله ماذا فعل المستورد؟ لما علم بقوة من خرج او بعدد من خرج مع المستورئ مع ابي الرواق عكس الجهة وانطلق الى معقل ابن قيس قال لن يكون معه الا ضعفاء الناس لكن سبحان الله لما علم آآ معقل بهذا الامر صبر. وابو الرواق كان ذكي ايضا انه لما وصل الى المكان الذي قيل له ان الخوارج موجودين وجد اثارهم قد عادت مرة اخرى. فحمل الناس على الشديد حتى وصلوا الى معقل وهو صارع مع الخوارج. فقاتلوا الخوارج قتالا شديدا حتى ابادوهم جميعا. ولن ينجوا الا عبد الله الفتى الصغير. فسأل المغيرة بن شعبة اه ابا الرواغ ومن معه عن كيف كان اصاحبكم؟ قال المستورد خرج برمح ومعقل خرج بسيف. فلما التقيا ضرب المستورد صدرك حتى انفذها من ظهره. وضربه المعقل على ام رأسه حتى وصل السيف الى دماغه جميعا وبذلك انتهى امر المستوغر المستورد ابن ربيعة نسأل الله سبحانه وتعالى العافية هذا وصلى الله على محمد