الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على اشرف المرسلين محمد بن عبد الله وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا اما بعد فلا زلنا ايها الاخوة في تاريخ الخوارج ومقدمة سريعة بعد هذا الانقطاع الخوارج هي اول فرقة ابتدعت في هذا الدين. والخوارج سميوا خوارج لانهم خرجوا على الامام وخرجوا على السنة خرجوا على المسلمين ببدعة شنيعة وهي تكفير المسلمين. واصبح امرهم خطير جدا لانهم يرون خصومهم وقتلهم واستحلالهم. فاصبح الامر خطير جدا. بدايته كما قدمنا كانت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم الرجل الذي استنكر ان النبي يوزع الغنائم او توزيع الغنائم بطريقة آآ النبي رآها آآ مصلحة المسلمين فقال يا محمد اعدل. وفي رواية ان هذه قسمة ما اريد بها وجه الله. فلما كان بزمن عثمان رضي الله ابتدعوا فكرة التهليل والتكبير والتحميد عن طريق الحلق. عبد الله بن مسعود جعلها بدعة شنيعة وقال ان بلغنا عن النبي انه قال يخرج اقوام يقرأون القرآن لا يتجاوز حناجرهم واظن ان منهم فكان في زمن علي رضي الله عنه عندما استنكروا منه قبوله التحكيم بينه وبين معاوية رضي الله عنهما وقدمنا قصة النهروان ثم لما كان عهد معاوية خرجوا عليه ونحن الان في سنة سبع واربعين من هجرة نبينا صلى الله عليه وسلم. آآ عهد علي رضي الله عنه خرجوا بسبب التحكيم. ثم وقعت منهم بعض الخروج خمسين مئة يخرجون على علي ثم يقاتلهم المسلمون. في زمن معاوية اصبح كلبهم و شدة اه نكايتهم او حقدهم على المجتمع اكبر لان معاوية ليس له مكانة لعلي رضي الله عنه من الخير ثم عليكم السلام ورحمة الله وبركاته. ثم في سنة سبع واربعين خرج رجل يقال له سهم ابن غالب والخطيم كلا هذين الرجلين جولي خرج في البصرة وانطلق الى الاهواز ثم يعني زياد ابن ابيه استطاع ان يقضي على سهم على الخطيم. واما اه على سهم. واما الخطيم فانه نفاه الى البحرين. ثم اه جلبه مرة اخرى وطلب من مسلم ابن عمرو وطلب من مسلم بن عمرو ان يكفله. في السابق كما قدمنا في دروس كثيرة ان في السابق كان يعرف باسم الكفيل. ولا زال الى الان موجود معمول به وهو ان تأتي بجسد انسان يعني انت كفيل متى غاب هذا الانسان ان تأتي به او تعاقب بما يعاقب به هذا الانسان. فمسلم ابن عمرو وهو والد قتيبة بن مسلم الامير المشهور قال له زياد هذا الرجل تكفله قال لا اكفله لكن اهو ان لم يبت في بيته اخبرتك. فاخبره في يوم من الايام ان هذا الرجل لم يبت في هذا البيت فما كان من زياد لان قبض عليه ثم قتله. اما سهم فلما هرب الى الاهواز طلب اللجوء اه حاولوا يعطونه اللجوء والامان لكن زياد ابن ابيه رفض ذلك وما زال يطلبه حتى قتله وصلبه. في سنة خمسين خرج رجل يقال له وقريب الازدي ورجل قال له الزحاف الطائي. هذان الرجلان كان ابنا خالة. خرجا وآآ في تلك الفترة زياد بالكوفة وسمرة بالبصرة. سمرة بن جندب صحابي. كان اه قد كان زياد ابن ابيه هو اللي الكوفة والبصرة. اول من جمع له البصرة والكوفة هو زياد ابن ابي. في السابق كانت كوفة ولاية منعزلة والبصرة ولاية منعزلة. فلما جاء زياد ابن ابيه كان والي على البصرة. فلما مات المغيرة بن شعبة عن الكوفة جمعها له معاوية رضي الله عنه فاصبح اول والي في التاريخ الاسلامي يلي هذين مدينتين فكان يجلس ستة اشهر في الكوفة وستة اشهر في البصرة. فاذا ذهب الى الكوفة جعل نائبه سمرة ابن فكثر الخوارج في تلك السنة يعني السنوات التي حكم فيها زياد وسمرة ابن جندب لدرجة اذا قرأت في ترجمة سمره بن جنده انه قتل في فترة ولايته اكثر من ستة الاف رجل. فتستغرب يعني كيف يجرؤ على قتل هؤلاء لكن لما تتبع تاريخ الخوارج تجد ان معظمهم كانوا من الخوارج. والمعروف ان الخوارج يستحلون دماء المسلمين فكان في قتل مصلحة يعني امان للناس. في هذه السنة هذين الرجلين قريب والزحاف خرج في بني ضبيعة المناطق في تلك السنوات كانت كل قبيلة لها قطعة من الارض لا يختلط بها احد من باقي قائل فكان يعرض هذا حي بني تميم هذا حي بتغلب هذا حي مثلا بني هاشم حتى الناس لا تختلط لانهم يعرفون بعظهم بعظ فخرج هذين الرجلين في رمضان ودخلوا الى بني ضبيعة فوجدوا سبعين رجلا فقتلوا منهم شيخا اذا قتلوه وفي وهم في المسجد فقتلوا منهم شيخا هذا شيخ لما رآهم قال مرحبا بابي الشعثاء يقصد به قريب ما كان منهم الا ان ضرباه وقتلاه فتفرقا في مساجد الازد. فكان اه هذا الرجل من بني فاصحابه قالوا دعوا لنا صاحبنا فاجتمعوا عليه فهذا الرجل وهو قريب كان يريد الانتقام الرجل يقال له عبدالله بن اوس الطاحي. لاحظ هو يخرج في سبيل الله لا زال في قلبه موقف حدث من هذا الرجل. فسأل في القوم هذا الرجل؟ قالوا نعم. فبارزه فقتله عبدالله واحتز رأسه. لذلك قال لهم اه قال لهم زياد قال يا معشر ضاحية لولا انكم اصبتم في القوم لنفيتكم الى السجن. واضح لماذا؟ لان خروجهم منكم دليل على ضعفكم. وانكم لم تنصحوا للامام. عندها اشتد الامر. لماذا الذي فعله قريب وصاحبه الزحاف يسمى في في علم آآ القتال الاستعراظ يعني كل من رأيته اقتله استباحة وهذا بعض الخوارج كان يرى هذا الامر عندهم ان الناس لابد ان يعترفوا انهم كفار ثم يسلمون والا حلقت. فكان هذا الرجل فعل هذا فكان من زياد ابن ابيه ان شدد في امر قوارج فقتل منهم بشرا كثيرا. وهذا يدل على ان الخوارج فكرة لها رونق. ولها بريق لذلك سهل ان تخدع الناس بهذا الامر نسأل الله العافية. لذلك زياد خطب في المنبر فقال يا اهل البصرة والله لتكفني هؤلاء او لابدن بكم. والله لان افلت منهم رجل لتأخذون لا اذن العام من عطائكم درهما فثار الناس بهم فقتلوه. لان المسألة اما هم او نحن وهذا والعياذ بالله يعني امر ليس بالجيد. رجل سيأتي معنا بعد قليل يقال له مرداس ابن ادية. معروف بابي بلال لما سمع بهذا الخبر قال قريب لا قربه الله. وايم الله لان اقع من السماء احب الي من ان اصنع ما صنع يعني الاستعراض. في سنة اثنتين وخمسين خرج رجل يقال له زياد ابن خراش في ثلاث مئة رجل هذا الرجل بعث اليه زياد اه رجل يقال له سعد ابن حذيفة فقتلهم جميعا. الخوارج لهم من من الشجاعة الشيء الكثير ايظا خرج رجل يقال له معاذ خرج الى نهر يقال له نهر عبد الرحمن ابن من ام الحكم هذا خاله معاوية. فهذا الرجل خرج في ثلاثين فلما بعث اليه زياد بعظ اصحابه آآ استطاع ان يتحاور معهم حتى اقتنعوا فامنوا ورجعوا سالمين ولم يدخلوا في اي في سنة ثمان وخمسين في هذه السنة كان هناك رجل يقال له حيان ابن ظبيان السلمي هذا الرجل كان زياد ابن ابيه اودعهم السجن. فلما كان زمن عبيد الله ابن زياد اخرجه من السجن. فاجتمعوا اليه. فالخوارج انظر الى بعض خطبهم يعني يقول هذا الرجل حيان ابن ظبيان يقول بعد ان حمد الله واثنى عليه قال فان الله عز وجل كتب الينا الجهاد فمنا من قضى نحبه ومنا من ينتظر واولئك الابرار الفائزون بفضلهم الان الذي يستعرض تاريخ الخوارج منذ بدايتهم مع قتلهم علي رضي الله عنه الى يوم الناس هذا تجدهم يقاتل اهل الاسلام ويتركون اهل الاوثان. لا يعرف لهم معركة مع المشركين. وانما بلاؤهم مع نسأل الله العافية. لذلك يقول حيا يقول فليسلك سبيل اصحابه واخوانه يؤتيه الله ثواب الدنيا وحسن ثواب الاخرة خير والله مع المحسنين. يتأولون الايات ضد المسلمين نسأل الله العافية. فما كان من معاذ ابن جوين الا انهم بايعوا هذا الرجل كان من اه عبدالرحمن ان بعث رجل يقال له زائدة او زائد ابن زائدة ابن قدامة ما الثقفي فهذا الرجل يعني شبتة شملهم. عبدالرحمن ابن ام الحكم الذي قلنا ان خاله معاوية هذا الرجل سبحان الله كانت سياسته عليكم السلام كانت سياسته في في الكوفة ليست بذات طردوه لان الامر هذا ثغر. والدولة مليئة بالخوارج والمكر والخديعة والحيل لا تحتاج الى انسان رخو او رجل ضعيف العقل. فذهب الى خاله فاراد خاله ان يوليه مصر. فكان في مصر رجل عظيم جدا وله مواقف في حرب علي رضي الله عنه مع معاوية يقال له معاوية ابن حديج. هذا الرجل يعني وقف على حدود مصر. قال والله لئن دخلتها لاقتلنك. فرجع مرة اخرى الى خاله فهذا الرجل كان اذا جاء الى الشام من شدة اه اهتمام الناس بامره كان اه تقلص له طريق يوضع له القباب من الريحان تخيل قبب الريحان من شدة وعظيم مكانة هذا الانسان فلما دخل على معاوية كانت عنده ام الحكم. ام الحكم الاخت معاوية ابنها عبد الرحمن. فقالت من هذا يا امير المؤمنين قال بخن هذا معاوية ابن حديج قالت لا مرحبا به. تسمع بالمعيد خير من ان اه فقال انظر الى شجاعة الرجل قال قال على رسلك يا ام الحكم اما والله لقد تزوجت فما ولا انجبتي. اكرمتي يعني الزوج ليس بكريم والولد ليس بنجيب. قال اردت ان يلي ابنك هذا الفاسق الينا فيسير فينا كما سار في اخواننا من اهل الكوفة ما كان الله ليريه ذلك ولو فعل ذلك لضربناه يطأطأ منه ولو كره هذا الجالس. هذا الجالس معاوية. نعم. فقال معاوية كفى الان هناك رجل يقال له عروة ابن ادية هذا من كبار الخوارج هذا الرجل لما رأى من عبيد الله ابن زياد شدته وقسوته على الخوارج وطغيانه في تطبيق الاحكام سلام قال يعني اراد ان يفتك به اراد ان يفتك به فما كان منه يعني عبيد الله ابن زياد مرض قد يحدث من الوالي بعض الاخطاء. كان هناك رهان المعروف الرهان يعني ايضا جاء في زمن النبي صلى الله عليه اللي هو السباق كانوا يدمرون الخيل يجعلونها تأكل تأكل ثم يحرمونها ويضعون عليها جلال تعرق حتى يشتد آآ لحمها يجرونها بالغاية فيسمى الرهان او يوم الرهان او يوم السباق فعبيد الله بن زياد كان في رهان والخيل منطلقة والناس مشتغلون بهذا الامر فما كان من عروة ابن ادية الا ان قال ايها الامير خمس كن في الامم قبلنا فقد صرن فينا. اتبنون بكل اية بكل اية تعبثون وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون واذا بطشتم بطشتم جبارين ونسي الراوي الخصلتين الاخيرتين. عبيد الله بن زياد لم يستطع ان يجيبه. لم يستطع ان يجيبه. لماذا؟ قال ما تكلم بهذا كلام على قسوتي وشدتي وجبروتي الا ولعل له اصحابا او جماعة. فما كان منه الا ان ركب وترك الرهان ثم جد في البحث عن هذا الرجل. فحتى قبض عليه فلما قبض عليه قطع رجليه ويديه ثم قال له كيف ترى؟ قال افسدت دنياي وافسدت انا اخرتك ثم قتله وارسل الى ابنته فقتلها. يعني انظر الى جبروت هذا الرجل. بعدها لج عبيد لا في في بحث عن الخوارج وحبسهم وقتلهم فكان بعضهم يقول يعني لو لنت لهم قليلا فقال اقمع النفاق قبل ان ينجم لكلام هؤلاء اسرع الى القلوب من النار في اليرع. الخوارج كلامهم سريع جدا الى القلوب فعندها يعني اه احد الرجال كان صديقا للخوارج اه كان من ابن زياد انه قال غدا ان شاء الله سافتك بهم. كان هناك رجل يقال له ابو بلال ومعروف باسم مرداس ابن ادي اخو عروة الذي قتل. هذا الرجل حبسه عبيد الله قبل ان يقتل اخاه. فكان في السجن طبعا هو ثابت مجتهد عظيم القدر عند الخوارج شهد مع علي رضي الله عنه صفين شهد التحكيم شهد النهروان الخوارج جميعها تتولاه آآ كان امرا بالمعروف ناهيا عن المنكر على مذهب الخوارج. فهذا الرجل قبض عليه زياد او ضع ووضعه في السجن فلما وضعه في السجن كان كثير العبادة كثير التهجد فما كان من السجان الا ان رق له فقال اخرجك بالليل تذهب الى اهلك وعند الفجر تعود فلما قال آآ عبيد الله انني غدا سافتك بهم. الصديق جاء الى مرداس فقال ان الامير عزم على قتلك في غد فالان ماذا يفعل؟ يعود الى السجن ام يهرب؟ فبات السجان بليلة سوء. لانه لن ما هو في الهرب لانه سيقتل فلما كان الوقت الذي يأتي فيه عاد قال ابلغك ما عزم عليه الامير قال نعم. قال ومع هذا غدوت؟ قال نعم. لم يكن جزاؤك مع احسانك ان تعاقب بسببي اخذ الى عبيد لا لينفذ فيه حكمه. السجان كان بئر عبيد الله ابن زياد. بئر يعني الذي ارضعته امرأته فقال طالبتك بحقي ان تعفو عن هذا. فعفا عنه آآ عبيد الله. فما كان من اه ابي بلال المرداس ابن اذية ان لا ان خرج في اربعين رجلا وذهبوا الى الاهواز كلما مرتهم قافلة فيها اموال اخذوا اعطياتهم وتركوا الباقي. بعث اليهم ابن زياد بعث اليهم رجل آآ هذا الرجل اسمه اسلم في الفين انهزموا امام الاربعين. فقال شاعرهم االف الف مؤمنا منكم زعمتم اقتلهم باسك اربعون كذبتم ليس ذاك كما زعمتم ولكن الخوارج المؤمنون هي الفئة القليلة قد علمتم على على الفئة الكثيرة ينصرون. في هذه السنة عبيد الله بن زياد في سنة اه تسعة وخمسين عبيد الله بن زياد قبض على خوارج النكاية المصيبة كيف يتلعب بهم قبض على خوارج وضعهم السجن ثم بدا له ان يقتلهم كيف يقتلهم؟ قال اختار من منكم المقتول ومن منكم القاتل. انتم تزعمون بعضكم يزعم انه ليس بخارجي. اذا الذي يزعم انه انه ليس بخارجي يقتل الذي هو خارجي. فمن قتل نسأل الله العافية ومن قتل عفا عنه. فلما خرجوا قال لهم يعني قتلتم اخوانكم. فقال بعضهم اكرهنا وقد يكره الانسان على الكفر وهو مطمئن الايمان لكن كان معهم رجل يقال له طواف. ابن علاق. هذا الرجل ظل يبحث عن التوبة. يا قوم هل لنا من توبة ان قتلنا اخواننا؟ فبعضهم كان يقول لا لا ارى لكم توبة حتى مر على رجل اخر يقال له الهثاث فقال لا اجد لك الا قوله تعالى ثمان ربك للذين هاجروا من بعد ما فتنوا ثم جاهدوا وصبروا ان ربك من من بعدها لغفور رحيم فما كان من هذا الرجل الا ان ذهب في سبعين رجلا وهربوا الى آآ منطقة بعيدة لكن سبحان الله يعني طوقهم القوم وابادوهم جميعا نسأل الله العافية. في هذه السنة ايضا ان آآ رجل هذا الرجل الذي هو طواف كان من فعلته يعني لماذا قتل في هذه المنطقة؟ انه خرج ثم عاد مرة اخرى بعد ايام في يوم العيد ودخل والناس يصلون يقاتلهم. فلجأ الناس الى السلاح وطوقوه حتى ابيدوا جميعا نسأل الله العافية. ايضا في هذه السنة هناك امرأة يقال لها البلجاء. وفي بعض النسخ شجع هذه المرأة كانت من بني يربوع وكانت من الخوائم النساء الخوارج التي يعني مجتهدة جدا في هذا الامر وكانت تحرض على ابن زياد وكانت مجتهدة في هذه الدعوة حتى ان ان ابا بلال هذا جاءها قال لها ان التقية لا بأس بها فتغيبي فان هذا الجبار قد ذكرك. المرأة وقالت اني اخشى ان يؤخذ احد غيري بسببي. فما كان من ابن زياد الا ان استدعاها وناقشها ثم امر بها فقطعت يداها ورجلاها والقاها في السوق. فلما رآها ابو بلال في السوق والناس اخذ بلحيته وجعل يقول اهذه اطيب نفسا بالموت منك يا مرداس؟ ما ميتة او موتها احب الي من ميتة البلجا. ثم يعني وهو منطلق رأى بعيرا وظع عليه القطران. الابل تصاب الجرب فيصنعون لها من هذا الدهن ويكون ساخنا فيوضع عليها فالبعير يقفز من شدة الحرارة فما كان من ابي بلال الا ان اغمي عليه. فجاء اعرابي فقرأ عليه القرآن. فلما استيقظ قال ظننتم بك مس قال ليس بمس ولكني تذكرت قوله وتعالى سرابيلهم من قطران وتغشى وجوههم النار. هذا الرجل خرج يعني مع الاربعين وانطلقوا فاتى اه اسلم الى الامير واخذ منه اه يعني اللواء وانطلق في الفين لقتاله انهزم فما انا من اه عويد الله بن زياد الا ان بعث اليه عباد ابن الاخظر. عباد ابن الاخظر طبعا الاخظر امة مرات انسان قد ينسب الى زوجه امه. هذا الرجل انطلق الى الخوارج. مرداس ابي بلال وعباد تصافى فجعلوا يقتتلون يوم الجمعة حتى جاء وقت العصر فقال مرداس ان هذا يوم الجمعة يوما عظيم. فلو اذنت لنا وصلينا وصليت. فقال نعم. فما كان من عباد الا ان انه عجل صلاته. ثم جاء الى الخوارج وهو ما بين ساجد وراكع وقائم فقتلهم جميعا وحز رأس ابي بلال واخذه الى اه الامير. هذا الرجل كان في البصرة يتجول مع ابنه فعرض له خوارج او عبيدة ابن هلال عبيدة ابن هلال هذا فارس من فرسانه سيمر معنا كثيرا هذا الرجل معه ثلاثة انظر الى الحديث الذي دار. الان عباد ابن الاخظر قاتل ابي بلال. فجاءه فقال ايها الامير انا جئنا نستفتيك. قال بماذا؟ قال نحن اخوة اربعة. قتل اخونا. فما ترى؟ قال استدعي استعدي الامام يعني اذهب الامام وقولوا فلان قتل اخونا قتل اخانا. فقال استعديناه فلم يعدنا. قال اذا فاقتلوا قتله الله. فاقتلوه قتله الله. فقال لا حكم الا لله. فلما رأى الجد قذف بابنه فهرب الابن وقتل عباد. فما كان منهم الا ان يعني انتشر الخبر سريعا قتل عباد ابن الاخظر. فجاء اخوه معبد فطوقوا افواه الطرق. ثم جاءت بنو مازن مرة اخرى فقال دعونا وهؤلاء القوم فقتلوا ها يعني هم اربعة قتل ثلاثة وهرب عبيدة ابن هلال لقي خص فشقه وخرج من خلاله ذلك يعني انتهى هذا الامر والشيء الغريب ان عبيد الله ابن زياد كان قاسيا جدا على الخوارج. لا يرى فيهم رأفة عكس والده زياد. ماذا يفعل زياد؟ كان الذي يعلن بفكر الخوارج يقتله. والذي يستتر لا يعاقبه لكن كيف يفعل؟ يعني اذا رأى رجلا يعني فيه مصلحة او فيه مجال ان يصلحه كان يلاطفه في رجل يقال له بحينة ابن كبيش هذا الرجل ذكر عنه انه من اهل الخوارج. فاستدعاه. فلما رآه قال ما تقول يا يا بحينة قال اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله واتولى ابا بكر وعمر وعثمان الخواريط كانت تفكر تكفر عثمان رظي الله ثم جلس فلما جلس قال يعني انا اتولى ابا بكر وعمر وسكت عن عثمان. انظر قال ايها الامير انك قد قلت قولا فصدقه بفعلك ان من كان قعد منا لا تهيجه. فاعطاه وكساه. انظر الى حيلته. ايضا آآ زياد كان ماذا يفعل؟ قال للخوارج قال آآ لماذا لا تغشون مجلسي؟ لعلكم لا تجدون دون راحلة تركبونها؟ قالوا نعم. فبعث اليهم بالرواحل حتى يقدموا عليه. وايضا ويعني يقول عمر ابن عبد العزيز يعني لما سمع هذه الاخبار بعدين يعني لانه لم يدرك عهدها يعني آآ عمر بن عبد العزيز قال بعد فترة يعني يتكلم عن زياد يقول يقول قاتل الله زيادا جمع لهم كما تجمع الذرة وحاطهم كما تحوط الام البرة واصلح اهل العراق باهل العراق. وترك اهل الشام وشامهم وجبل العراق مئة الف وثمانية عشر الف الف انظر الى حكمة زياد كان هناك رجل يلقب بابي الخير هذا الرجل كان يرى رأي ماذا فعل زياد؟ استدعاه ولاه منطقة تعرف بجندي سابور. فهذا الرجل لما رأى العمل الخير كذا قال قال ما رأيت شيئا خيرا من لزوم لزوم الطاعة والتقلب بين اظهر الجماعة. زياد صبر عليه حتى اذا رأى ومنه ما يؤخذ الاخطاء الاولى عزله وحبسه في السجن حتى مات. ايضا يعني من الامور الغريبة ايضا ستأتي معنا ان شاء الله ان الخوارج كانت تخرج نساءهم. يقاتلون معهم حتى عرف في التاريخ ما يعرف بغزالة وغيرها. وسيأتي معنا اهداف غريبة وعجيبة عن هؤلاء النساء. زياد لما رأى هذا الامر يعني ان الخوارج هم بحد ذاتهم مشكلة. نساؤهم اكثر مشكلة منه لان الانسان يعف ان يقتلها وهي لا تعف ان تقتل الرجل فماذا فعل؟ كان يؤتى بنساء الخوارج يقتلهن ويعريهم فتنكشف عوراتهن. فكان الخوارج اذا قال لنسائهم اخرجن معكم قالوا وكيف والعري وبذلك انتهت هذه الحقبة نسأل الله العافية وصلى الله على محمد