الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على اشرف المرسلين محمد بن عبدالله وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا اما بعد فلا زلنا ايها الاخوة مع تاريخ الخوارج ونحن في سنة اربع وستين من هجرة نبينا صلى الله عليه وسلم الخوارج كما قدمنا بدايتهم كانت مع الامام علي رضي الله عنه لما بدأ قتالهم المسلح وبدأوا يخرجون على الناس بفكر التكفير وان عليا رضي الله عنه لما قبل بالتحكيم اثناء غزوة او وقعت اه صفين اه اعتبروا هذا اه ناقضا من نواقض الاسلام وقالوا لعلي اما ان ترجع تائبا او انت اه من الكفار يجب قتالك. فلما تولى معاوية رضي الله عنه بدأت بينهم معارك اه كان من اخرها قتل بلال مرداس ابن ادية الذي كان في نهاية اه سنة اثنين وستين. في سنة اربعة وستين كانت هناك معركة اه اعتبرها الناس من فظائع يزيد ابن معاوية الذي امر جيش كان قيادته بيد مسلم بن عقبة الذي يسميه بعض السلف مسرف بن عقبة هذا الرجل خرج الى آآ الى المدينة المنورة عندما خلع اهل اهل المدينة يزيد ابن معاوية فهنا آآ كانت هذه الحادثة فظيعة جدا ثم امر يزيد مسلم اذا انتهى من من الحرة ان يذهب الى مكة. الخوارج لما سمعوا بهذا الامر خرجوا من من البصرة الى ان ذهبوا الى مكة لمساندة عبدالله ابن الزبير على قتال هذا الجيش الذي جاء حرمة البيت الحرام كما انتهك مدينة النبي صلى الله عليه وسلم. اه كانت الخوارج في اول امرهم مجتمع. يعني الخوارج فكرهم واحد يختلفون في بعض الفروع. كلهم متفقون على قواعد عامة لان بعض الفروع اختلفوا فيها. في يوم من الايام كما قدمنا لما سمعوا بخبر ذهاب الجيش الى مكة انطلقوا عليك السلام انطلقوا لمساندة البيت والدفاع عن عبد الله ابن الزبير وايضا ليمتحنوا عبد الله ابن الزبير هو هل هو على رأيه فيهم ام ليس على رأيهم؟ لانه خرج على يزيد ابن معاوية. جاء رجل يقال له ابو الوازع هذا الرجل من بني راسب هذا الرجل كان من مجتهد الخوارج اه جاء الى نافع ابن الازرق نافع ابن الازرق على رأي لكنه كان يرى القعدة او القعدة يسمونه. هؤلاء يرون كفر الناس يرون ان هؤلاء على ضلالة وبعضهم يزيد او ينقص لكنه لا يرون السيف الى ان جاء هذا الرجل الى نافع بن ابن الازرق ونافع بن الازرق ممن اوتي قوة في البيان وقدرة على التعبير. وله الفاظ جدا قوية صارمة جدا. فابو اه ابو جاء اليه قال يا نافع لقد اعطيت لسانا صارما وقلبا كليلا. فلو وددت ان صرامة كانت لقلبك وكلال قلبك كان للسانك. اتحظ على الحق وتقعد عنه؟ وتقبح الباطل وتقيم عليه؟ فقال يعني نافع كانه يعتذر اليه فقال يعني حتى يجتمع من اصحابنا من ينكأ به العدو فقال ابو الوازع لسانك لا ينكى به القوم انما تنال بكفيك النجاة من الكرب فجاهد اناسا حاربوا الله اصطبر عسى الله ان يخزي غوي بني حرب. فهنا الخوارج يعني هذا الرجل قال انا الومك المفروض الوم نفسي اولا فذهب واشترى سيفا وذهب الى سيقظ. سلام طبعا. اشترى سيفا وذهب الى رجل يمتهن محنة صقل السيوف. فقال كيف ترى هذا السيف؟ فقال جيد ومدحه. قال اصقله واشحذه. فلما اذا كان هذا الصيقل يذم الخوارج ويبلغ عنه. فلما يعني رأى السيف جيد ضربه به فقتله ثم استعرض الناس ثم يعني هنا الناس يعني بدأوا يخافون من هؤلاء القوم فالخوارج اتفقوا مع نافع الى الذهاب الى الحرم لقتال هذا الجيش. جاءوا الى عبد الله ابن الزبير لقتال اهل الشام. وعبدالله اه ابن الزبير. لماذا اتجهوا اليه اولا كما قدمنا في الدرس السابق عبيد الله بن زياد كان لا يرحم الخوارج كان شديدا عليهم قتل منهم مقتل عظيمة وكان يحبس من استطاع ان يحبسه. كان هدفه ان يستأصلهم. فوجدوا فرصة ان يذهبوا الى عبد الله ابن زبير نجاة من هذا الرجل وفي نفس الوقت ينظر في امرهم نافع بن الازرق لما خرج اصحابه ومكثوا معه ويقاتلون انصرف جيش اهل الشام الى الشام. عبد الله بن الزبير كان يعني ما شاء الله يعني هو فارس ولا شك في فروسية ودينه وهو من الصحابة رضي الله عنه. الجيش الذي جاءه كان مسلم ابن عقبة ضعيف مريض. وفي الطريق مات. فتولها رجل يقال له الحصين الحصين كان كاره لهذا الامر. فاتفقا ان يعني مناوشات ثم بلغه وفاة يزيد ابن معاوية اخذ الجيش وانصرف. الخوارج يعني كأنهم استوعبوا الى عقلهم. قالوا كيف يعني نقاتل مع رجل اللي هو عبد الله بن الزبير ونحن لا نعرف رأيه. بالامس امس القريب طبعا امس القريب ايام علي رضي الله عنه كان يقول يا لسارة عثمان وابوه يعني الزبير وهو يؤمن بطلحة فاما ان نعرظ عليه ان يتبرأ من عثمان والا رأينا رأينا. فجاءوا الى عبد الله بن الزبير فقالوا له ما ترى في عثمان؟ عبد الله بن الزبير لما نظر وجد ان اصحابه قليل. فقال انكم قد جئتم ونحن نريد القيام ولكن روحوا الى العشية حتى اعلمكم. الان عبد الله بن الزبير جهز اصحابه السيوف وجهزهم للقتال ثم جاءوا الخوارج فلما جاءوا ورأوا اصحاب عبد الله ابن الزبير معهم العمد قالوا ان الرجل قد ازمى على خلافكم. من الذي يتكلم؟ عبيده ابن هلال. عبيده ابن هلال كان يقول احد الرواة ما سمعت ناطقا قط ينطق كان ابلغ ولا اصوب قولا منه وكان يرى رأي وكان يقول هذا الراوي وان كان ليجمع القول الكثير في المعنى الخطير في اللفظ اليسير. فجاء هذا الرجل الى عبد الله ابن الزبير فقال له ان النبي صلى الله عليه وسلم يرحمك ان الله سبحانه وتعالى قد اختار محمدا وان المسلمون قد جابوا ثم تولى عمر وابو بكر ثم تولى ابو بكر استخلف عمر ثم جاء عثمان فانظر الى التهم التي اتهموا بها حمل احمى واثر القربى واستعمل الفتى ورفع الدرة ووظع السوط ومزق الكتاب وظرب منكر الجور واوى طريد رسول الله صلى الله عليه وسلم وظرب السابقين بفظلهم واخذ في الله الذي افاءهم فقسمه في فساق قريش ومجان العرب. ثم قال يعني فسارت طائفة يعني هذا عبيدة لا زال ام له يقول فسارت طائفة اليه فقتلوه. فنحن اولياء لهم. ومن ابن عفان واولياءه برءاء. فما تقول انت يا ابن الزبير فعبدالله بن الزبير قال قد فهمت الذي ذكرت عن رسول الله وابي بكر وعثمان وعمر واما عثمان يقول واني لاعلم مكان احد من خلق الله اليوم اعلم بابن عفان مني ثم قال كنت معه حيث نقم القوم واستعتبوه فلم يدع شيئا الا اعتبهم يعني استعتبه بمعنى طلب منه العتبة بمعنى ان انقم عليك اشياء تصلحها هذي يسمونها استعتابهم. فعثمان صلح هذا الامر. ثم رجعوا اليه بكتاب يزعمون انه كتب يأمر فيه بقتلهم فقال لهم يعني عثمان رضي الله عنه ما كتبته فان شئتم فهاتوا بينتكم ان لم تكن حلفت لكم فوالله ما جاءوا ببينة ولا استحلفوا ووثبوا عليه فقتلوه وقد سمعت اعتبته به فليس كذلك بل هو لكل خير اه وانا اشهدكم ومن حظرني اني ولي لابن وعدو لاعدائه فبرئ الله منكم فتفرق القوم. الان اصبحت المكاشفة. نافع الحنظلي. وعبدالله بن الصفار السعدي وعبدالله ابن ايباظ. وحنظلة ابن بهيس وبنو الماحوز هؤلاء كلهم اتجهوا الى البصرة فارقوا ابن عباس ابن الزبير واتجهوا الى البصرة لماذا؟ لان عبيد الله بن زياد لما مات يزيد ابن معاوية انفرط عقد العراق. فخاف من الناس لان كل انسان يطلبه بترة. فهرب الى بلاد الى وحي الارز وولى بدله رجل يقال له مسعود. مسعود بينما هو يخاطب الناس وينصح الناس جاءه سهم فقتله وهذا الرجل من اليمنية. فثارت الحرب بين القيسية واليمنية. القيسية يقودهم الاحنف ابن قيس وهنا وقعت المعركة فوجدوا الخوارج فرصة ان يرجعوا مرة اخرى الى موطنهم. اما ابو طالوت وابو فديك فذهبوا الى اليمامة وهناك تسلط نجدة ابن عامر الحنفي فاصبحوا يتبعونه. خرج نافع بعد يعني جلسنا كما قدمنا ابو الوازع لما كلمه بهذا الامر وقال له كيف تقعد؟ جمع نافلة تقريبا ثلاث مئة رجل وانطلق بهم الى البصرة ودخل سجن البصرة فكسره وكان فيه قرابة الاربع مئة خارجي اذا اصبح عددهم سبع مئة. الان نافع الازرق ما هي افكاره؟ نافع ازرق وهم اربع الخوارج اربعة. هم نافع الازرق وعبدالله بن ايباض وآآ نجدة وآآ بهيس. هؤلاء الاربع كل منهم له افكار في كما قلنا كان امرهم واحد ثم اختلفوا في هذه السنة جاء رجل الى مولى لبني هاشم الى نافع الازرق فقال له ان اطفال المشركين في النار وان من خالفنا مشرك. فدماء هؤلاء الاطفال لنا حلال. قال له نافع. انظر سريع الكلمة تجري على لساني سريعا قال كفرت واحللت بنفسك. قال له ان لم اتك بهذا من كتاب الله فاقتلني. قال قل قال وقال نوح ربي لا تذر على الارض من الكافرين ديارا. انك ان تذرهم يضلوا عبادك ولا يلدوا الا فاجرا كفار فيعني قال نافع بعدما تدبر كلمة هذا الرجل قال الدار دار كفر الى من اظهر ولا يحل اكل ذبائحهم ولا تناكحهم ولا توارثهم ومتى جاء منهم فعلينا ان نمتحن وانهم ككفار قريش وانا لا نقبل منهم الا السيف او الاسلام ولا تقية. فهنا يعني لما بدأ نافع يعني قال هذا القول انفصله. الان انفصلوا اصحابه. عبدالله ابن ابيظ من الاربعة الاخرين. وخرج نافلة الان اعاد التفكير مرة اخرى قال ان زين من من خالفنا وجلس هل يجوز لنا ان نتولاه فقال يعني الذين قعدوا لا تحل لهم وان من تخلف لا نجاة له. فقال لاصحابه ودعاهم الى البراءة منهم وانهم لا يحل لهم مناكحات ولا اكل ذبائحهم ولا يجوز قبول شهادتهم ولا اخذ الدين عنهم ولا يحل ميراثه ثم انتقل منافع الى الشيء الاعظم فقال ورأى قتل الاطفال والاستعراض. الاستعراظ هو ان تقتل دون ان تبين. دخلت الى ارفقت الكل من فيها. فهذا يعني وان جميع المسلمين كفار. مثل كفار العرب لا يقبل منهم الا الاسلام او القتل فارقه نجدة ابن عامر شنو الاسلام هذا اللي يطالبون به؟ هم اسلام يعني يزعمونه ابو بكر عمر ثمان الذنب اللي هو التكفير بالكبيرة. انك لا ترتكب كبيرة. سيأتي يعني سيأتي بعد يعني احداث كثيرة انشعابهم اكثر واكثر سيأتي ان شاء الله. اه اصحاب نجدة الذين فارقوه وذهبوا الى اليمامة يعني قالوا ان نافعا قد اكفر القائد ورأى الاستعراض وقتل الاطفال فارسل اليه نجدة فقال له بسم الله الرحمن الرحيم عهدي بك انت لليتيم كالاب الرحيم. لا تأخذك في الله لومة لائم. وانك يعني تقول يعني قل مما يذكر من قوله قال لولا اني اعلم ان للامام العادل مثل اجر جميع رعيته ما توليت امر رجلين من المسلمين. الان تتبع ويستهويك الشيطان ثم تستعرض الناس طبعا ذكر عليه ادلة وجاب من الايات ثم قال استحللت قتل المسلمين وجعلت المؤمنين كالكفار ثم قال وزاد لذلك انه لا تؤدي الامانة من خالفك والله يقول سبحانه وتعالى والله يأمرك ان تؤدوا الامانات الى اهلها. فرد عليه نافع فقال له يعني انك قد وعظتني له ان اكفاره القاعدة وقتل الاطفال واستحلال الامانة فسرها باشياء. قال ان القاعدة يعني نبينا صلى الله عليه وسلم لما كان في مكة كانوا مقهورين محصورين. فلما انتقل النبي صلى الله عليه وسلم الى المدينة نزل قوله سبحانه وتعالى لما قال كنا مستضعفين في الارض فكذبهم الله وقال الم تكن ارض الله واسعة فتهاجروا فيها؟ واما يعني قتل الاطفال فالله سبحانه وتعالى ذكر عن نوح. ربي لا تذر على الارض من الكافرين ديارا فسماهم كفار ولم يولدوا سماهم كفار وهم لم يولدوا نسأل الله العافية. ثم قال واما استغلال الامانات من خالفنا فان الله حل لنا دماءهم. كيف لا يحل لنا اموالهم ثم ارسل نافع الى عبد الله ابن الزبير ورد عليه عبد الله ابن الزبير آآ ثم انتقل نافع الى ان بعث الى الذين في البصرة يعني اخبرهم انهم يعني قد كفروا بتخلفهم عن هذا الامر العظيم ثم يعني جاء الاقوال الان الان عندنا كما قدمنا نافع الازرق وعبدالله ابن وبهية والصفرية عبد الله بن الصفار اه النجدية هم اتباع نجدة ابن عامر. هؤلاء كانوا يعني مختلفين. وصل الخبر ان نافع يرى ان الكل كفار. فبدأ النقاش بين بعضهم الصفرية قالوا طبعا لماذا سموا صفرية؟ قيل نسبة الى عبد الله بن الصفار. وقيل لا لانه من كثرة العبادة اصفرت وجوهه واهو فهذان قولان لكن سبحان الله يعني اه ابو بهيس يقول يقل الدار دار كفر والاستعراض فيه جائز وان اصيب من الاطفال فلا حرج. فرد عليه اه عبدالله بن باز قال لا هم كفار نعاملهم معاملة المنافقين. لكن تحل مناكحهم وتحل آآ ميراثهم. فبذلك هذا خلاف يعني كان ليس كبيرا. الان هذا ما كان سنة خمسة عندما افترقت الخوارج. عندما فرقت الخوارج نافع الازرق لما ذهب يعني وخرج من البصرة تقريبا معه سبع مئة رجل استحوذ على منطقة يقول لها دولاب او الاهواز. استحوذ عليه بمعنى انه سيطر عليه فصار يجبي الاموال. واصبح الخوارج يأتونه من كل صوب حتى عظم يعني جيشه واصبح جيشه عظيما وكبيرا. فما كان منه الا انه يعني قد كل من خالفه في منطقة الاهواز. فوصل الخبر الى اهل البصرة وسمعوا انهم سيقدمون عليهم فزاد هلعهم فكان هناك رجل يقال له الحارث هذا الرجل جمع آآ تقريبا الحارث ابن عبد الله جمع رجل يقال له مسلم ابن عبيس هذا الرجل اعطاه عشرة الاف رجل وقال له اخرج الى منطق يقول لها دولاب في الاهواج وقاتل هنا هناك الخوارج. طبعا عدد عشرة الاف اهل الخوارج عددهم كبير يعني لا يعرف بالظبط كم عددهم لكن عددهم هائل جدا هم هم المئة منهم عن عن الف فكيف يعني بعدد ظخم فلما خرج مسلم ابن عبيس الى ان تجاوز جسر البصرة قال اني ما خرجت امتار لذهب ولا فضة. واني لاحارب اقواما ان ظفرت بهم فما ورائهم الا سيوفهم ورماحهم. فمن كان شأنه الجهاد فلينهض. ومن احب الحياة فليرجع. فرجع نفر يسير ثم سار مع الباقي يقول لك لما وصلوا الى منطقة دولاب خرج اليهم الخوارج فوقع بينهم القتال حتى كثرت الجراحات والقتلى وتضاربوا بالسيوف والعمد. ثم اشتد القتال من شدة القتال قتل مسلم ابن عبيس امير اهل البصرة وقتل نافع ابن الازرق. يعني قتل امير الجيشين من عجائب ان رجلا قال له سلامة الباهلي هو الذي زعم انه قتل نافعا الازرق. يقول بينما انا واقف على بر ذون اذ ورد علي رجل على فرس يقول انا واقف في خمس قيس في السابق يعني الذي يتبع اه طريقة تكوين الجيش في اوائل الدولة الاسلامية كانوا يقسمون كل انسان على قبيلته هذا خمس تميم وهذا خمس الازد. حتى يقاتل كل انسان من جهته. حمية عن قبيلته الا يطعن فيها انها فرت. فهذا رجل يقول انا واقف في خمس قيس واذ يناديني يقول يا صاحب الورد هلم الى المبارزة يقول فوقفت في خمس بني تميم فاذا به يعارضها علي. يقول فجعلت انتقل من خمس الى خمس الى خمس حتى يعني وهو لا يزايد يعني حتى رجعت مرة اخرى الى رحلي. يقول ثم يعني فلما رآني مرة اخرى قال دعاني الى البراز. الان اصبحت المسألة الرجل يقصدني وهو يريدني. يقول فخرجت اليه فاختلفا يعني الضربات ضربتنا. يقول ربطه فصرعته فنزلت لاسلبه واخذ رأسه. كانت المفاجأة انها كانت امرأة فاذا هي امرأة قد رأتني حين قتلت نافعا فخرجت لتثأر به. فانظر الى شجاعة نساء اهل البصرة لان شجاعة نساء الخوارج. الان اهل البصرة جعلوا عليهم الحجاج من باب الحميري وجعل الخوارج امرهم الى عبد الله ابن الماحوز التميمي. فاقتتلوا واقتتلوا حتى قتل عبد الله والحجاج. فولى اهل البصرة عليهم ربيعة ابن الاجرم وولت الخوارج عبيد الله ابن الماحوز. يقول فاقتتلوا حتى كره كل منهم الاخر من شدة القتال كره كل منهم الاخر. ايام اكثر يعني ايام طويلة. الى ان جاء يعني الخوارج هم قفون قد ملوا واهل البصرة قاتلوا حتى ملوا. بينما هم هكذا متحاجزون اذا جاءت اه من الخوارج سرية مستريحة جامة. الان الخوارج يعني جاهم مدد في شدة التعب. فقاتلوا فهرب الناس اهل البصرة فاخذ الراية يعني قتل ربيعة على امير اهل البصرة وقتل من بينهم رجل مشهور اسمه دغفل ابن الحنظلة المعروف بالنسابة انسب العرب في ذلك الوقت. فاخذها حارث بن زيد. فقاتل ساعة حتى حمى الناس ثم انطلق الى مكان يقال له الاهواج. الان اهل البصرة سمعوا باخبار الخوارج من الفلول التي جاءت ووصل هم الرعب ان الخوارج سيقدمون الليلة او غدا. ففزعوا الى عبد الله ابن الزبير. فبعث عبدالله ابن الزبير عليهم الحارث ابن ابي ربيعة وعزل عنه عبدالله ابن الحارث فاقبلت الخوارج وقالوا يعني ابن الزبير يعني ان دبة اللي هو الحارث ابن آآ ابي الحارث ابن آآ عبد الله ابن الحارث الملقب بببه امه كانت تدلعه صغير ببه وراحت هذا الرجل يعني ما ارادوه لانه كان متكاسل فعزله وولى رجل يقال له عمر ابن عبيد الله ابن معمر هذا الرجل احد شجعان العرب فولاه البصرة بمجرد الان هو منطلق من البصرة منطلق الى الحج وصله الكتاب وهو قد نوى الحج فرجع مرة اخرى الى البصرة. هناك كلف اخوه كلف اخاه عثمان ان يحارب الازارق في اثني عشر الف وفي طريقه يعني مر بحارث ابن بدر الذي انقذ الناس من الهزيمة النكراء فبينما هو يعني هذا الرجل يعني عبر وقبيل الظهر نظر الى الخوارج قال اهؤلاء هم قال كحسبك بهؤلاء؟ ويقول هذا عددهم؟ قال نعم. يعني كان يزدري العدد. فحارثي يقول له حسبك كبهؤلاء هؤلاء امة فقال والله لا جرم لا اتغدى حتى اناجيه جزاهم استهانة بهم فقال له حارث ان هؤلاء لا يقاتلون بالتعسف فابق على نفسك وجندك انظر دائما الثقة الزائدة يقول ابيتم يا اهل العراق الا جبنا وانت يا حارث ما علمك بالحرب. انت والله بغير هذا اعلم. يعرض له بالشراب. حارثة حارثة بن بدر. كان مدمن على الشراب لكنه فارس وشجاع. فقال انت بغير الحرب يعني اعلم. فحارث لما رأى هذا الامر قال حسنا واعتزل فبينما هذا الرجل يعني يعني قبل ان يعني يحاربهم عثمان الى ان دنت الشمس الى الغروب. الاخ يقاتلهم من متى قبل الظهر والشمس الان اذنت بالغروب الذي استعان بهم يقول فانهزم الناس وسقط قتيلا فاخذ الراية مرة اخرى حارثة وقال انا حارثة ابن بدر فانحاز الناس اليه واستطاع ان ان يحمي من بقي منهم ووصل الخبر الى اهل البصرة. فهنا عزل ابن الزبير عمر ابن ابي ربي عمر ابن ابي عبيد الله وولى مرة اخرى الحارث ابن عبد الله ابن ابي ربيعة الملقب بالقباء. هذا رجل دخل اهل البصرة لقي مثل جذر رأسه من فوق قصير ومن تحت عريض قال ما هذا القبع؟ فلقي بالقباء هذا الرجل الان اصبح يعني يسأل يقول هل يعني الحارثة بن بدر بعث الي ان ولني الجيش مدد فاستشار رجل الان المسألة قتال والخوارج لا يبقون على احد وهذا الرجل لا زال يغار قال ان ليس بذاك انما هو رجل شراب. وفيه يقول رجل من قومه الم تر ان حارثة بن بدر يصلي وهو هو اكثر من حماري؟ الم ترى ان للفتيان حظا وحظك في البغايا والقمار؟ فقال له يعني تكفي فني حربهم ان شاء الله فقام حارث يدافع. الان اهل البصرة كما قدمنا وقعت بينهم معركة بين والتميمية. الان وصل الخبر انهم يريدون القتال. في شخصية ستكون معنا في هذه الاحداث. من هذه الشخصية ما الذي سيترتب على وجودها وعدمه؟ هذا ما سيكون ان شاء الله الدرس القادم هذا وصلى الله على محمد