والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على اشرف المرسلين محمد بن عبد الله وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا اما بعد فلا زلنا ايها الاخوة مع تاريخ الخوارج هذه الفئة التي اذت المسلمين منذ في زمن علي رضي الله عنه الى يوم الناس هذا. وقد قدمنا في الدروس الماضية ما اخبر النبي صلى الله عليه وسلم من اخبارهم واحوالهم وما حدث للمسلمين من القتال معهم ولا زلنا في سنة اه ست وستين من هجرة النبي صلى الله عليه وسلم. في هذه السنوات قدمنا ان اهل البصرة استعانوا المهلب نبي فكسر شوكتهم والمهلب يعتبر من الفرسان ومن المخططين للحروب وممن خبر وعرف احوالهم فكسرهم في المعارك التي مضت اه بحيث انهم كانوا قرابة الست الاف فما بقي منهم الا الفين وبذلك هربوا الى فارس وما ورائها حتى يستجمعوا قوتهم. نأخذ عرضا سيرة رجل من الخوارج كانت كالشعلة ظهر فجأة واختفى فجأة هو ما يعرف باسم نجدة ابن عامر الحنفي وهي فرقة من الخوارج تسمى النجدية نسبة الى هذا الرجل. هذا الرجل كان آآ مع الخوارج قدمنا في احدى الدروس ان الخوارج اربع مذاهب كانوا مجتمعين ثم تفرقوا بسبب اختلافهم في حكم الارض التي يستحلون عليها هل يجوز قتل الناس؟ هل لابد ان ندعوهم؟ ما حكم النساء؟ ما حكم الاطفال فاصبحوا فرقا اه كثيرة. وممن فخرج رجل يقال له ابو طالوت هذا ذهب الى اليمامة وكان معه هذا الرجل وهو نجدة ابن عامر. نجدة ابن عامر كان يعني يعني استطاع ان يبرز نفسه بالقتال اهل اليمامة كانت منطقة منعزلة عن المجتمع الاسلامي لكنها كانت مهمة لكن كان اهلها شبه منعزلين. فما كان الا ان خرجت عير والعير التي فيها القافلة للتجارة. فخرجت قيل من وقيل من البحرين فتعرض لها نجدة وساقها جميعها الى ابي طالوت في الحضارم وهي منطقة في يمامه فقسمها بين اصحابه. اقسموا المال وردوا العبيد الى الارض يعملون لهم. فعندما اه اصحاب ابي طالوت من هذا الرجل النجدة كاسمه قوته وحرصه على ان يجلب لاصحابه قالوا ان ابا طالوت ليس مثل نجدة وان نجدة خير لنا من ابي طالوت فخلعوا ابا ضالوت وولوا نجدة عليهم. فما كان من ابي طالوت الا ان بايع نجده ودخل تحت حكمه كان عمر نجدة في تلك السنة ابن الثلاثين. يعني هو لا زال صغيرا في السن. ثم ان انطلق هذا الرجل بعدما بايعه اهل اليمامة الى ما يعرف في بني كعب بن ربيعة ابن عامر ابن صعصعة في منطقة يقال لها ذي المجاز العرب في جاهليتها كانت عندها ثلاثة اسواق بجنة وذي المجاز وعكاظ وكانت كلها في الاشهر الحرم بعد رمضان. وهي ما بين الطائف ومكة. فهذه الاحوال التي كانت العرب تتاجر فيها لكن كان عكاظ يعتبر هو اشهر اسواق العرب. فالتقى مع بني كعب في هذه المنطقة هي ذي المجاز فهزم نجد هزيمة من كرة وقتل منهم قتلا ذريعا. ثم صبر له آآ من القبائل بني كعب هل هو كلاب وعطيف من بني كلاب من بني كعب وقتل رضي الله عنهما لدرجة لدرجة ان يعني من شدة القتال ان رجل يقال له قيس ابن الرقاد هذا الرجل لقي اخاه الان منهزم فلقي اخاه فاخوه يقول له اردفني وهو يأبى وانطلق وترك. من شدة الهول نسأل الله العافية. رجع نجد الى اليمامة كان عددهم قليل سمع الناس باخباره سمع الخوارج باحواله فسقطوا عليه ارساله حتى صار عددهم ثلاثة الاف فانطلق الى البحرين هناك اجتمع يعني قوم من الازد وتشاوروا فيما بينهم قالوا حكامنا اهل جور لا يعدلون ونجد سمعنا عنه انه ينصف وانه انسان يعدل فعزموا على مسالمته. الازد من اليمنية ونجدة حنفي. فما كان من عبد قيس الا ان انهم قالوا لا نريد محاربته. فبعضهم يقول الاجد يقولون لهم يعني نحن الازد من من اليمنية ونجد حنفي من بني ربيعة يعني من بني مضر. فقالوا لهم نجدة اقرب اليكم منا. تقاتلونه؟ فقال لا بد من محاربة والله لا ندع حروريا يعني يلي علينا هذه الاحكام. فالتقوا في منطقة يقال لها القطيف. فاقتتلوا هناك فهزمت عبد قيس وسبى نجدة النساء والاطفال. لذلك قال الشاعر نصحت لعبدي القيس يوم مقطيفها وما نفع نصح قيل لا يتقبل. فطبعا بعث نجد ابنا له يقال له المطرح فقتل يعني في هذه المعركة وبذلك فقد نجد ابنه. فما كان منه من نجدة الا انه بعث فرجلا يقال له عبدالله بن عمير الليثي في اربعة عشر الف رجل الى آآ الى الى الى عمان هناك قال له اذا وليت عمان يعني افعل بهم كما نفعل في الناس فخرج له رجل آآ يقال له آآ آآ ابو بكر هذا الرجل قاتل في طريقه قاتل عبدالله ابن عمير من شدة وهول المعركة انت الان عبد الله او ابو بكر هذا خرج يريد قتال الخوارج وهؤلاء ذاهبون الى عمان. فالان انت لا بد ان تحترس من البيات. القتال والحروب في في السابق كانت انما هي صبر ساعة. ودائما معروف الضربة الاولى هي التي تحدد في الغالب يعني المعركة فهذا الرجل بات غافلا فما شعر الا والخوارج في معسكره. فقاتلوا فهزم فهزم يعني من هول من هول القتال حتى انه خلف بعض الجواري فقالوا فيما بينهم قالوا نرسلها الى سيدها يعني لا حاجة لنا بها. يرسلها الى سيدها ماذا تقول هذه الجارية تقول لا حاجة لي بمن فر وتركني. لا حاجة بي لمن فر وتركني بعثه يعني بعد هذه الانتصار بعثه الى عمان وهناك يعني هذا الرجل وهو عطية ابن الاسود غلب عليها وكان فيها رجل يقال له عباد ابن عبد الله وكان شيخا كبيرا تقاتل فهزم هذا الرجل عطية كلفه رجل وخرج الى نجدة في الطريق سمع ان آآ ابناء هذا الرجل وهو عباد سليمان وسعيد قتل هذا الرجل فعاد مرة اخرى وقاتلهم وهربوا منه. لما الان المهلب هذا عمان عمان نفسه عمان عمان نفسه اكتسحوا الان سترى اشياء يعني عجيبة يعني انهم في منطقة في السند يعني ارادوا حتى ان يصلوا الى السند لكن طريقهم راح يكون على البصرة. والمهلب في طريقهم لانه كان في الموصل. فما كان منهم الا ان عدلوا الى كاظمة فقاتلوا هناك اه اهل طويع من بني تميم ويعني كان منهم ان غار وقتل منهم قرابة الثلاثين رجلا فما كان منهم الا ان خنعوا له واعطوه الصدقة. فانتقل الى صنعاء وقاتل اهل صنعاء يعني بعدد قليل فظنوا ان وراءه جيشا كثيرا فبايعوه فلما علموا ان ليس معه من العدد الذي توهموا ندموا فقال لهم نجدة قال ان شئتم اقلتكم بيعته وجعلتكم في حل منها وقتلتكم. اذا انتم متضايقون انكم بايعتموني ظنا ان وراء جيش الان اقيلوا بيعتكم اعفيكم من البيعة ونلتقي للقتال. قالوا لا نستقيل بيعتنا. فطبعا بعث واخذ اما حولها نجدة كان معه رجل يقال له ابو فديك. هذا الرجل ستكون له ايضا شأن. هذا بعثه الى الى منطقة حضرموت فجب الاموال. في سنة اه ثمان وستين اراد الحج اه نجدة اراد الحج فيقولون سار بثمان مئة رجل الخوارج وثمان مئة رجل عن ثمانية الاف بل عن ثمانين الف فعدد ليس بالهين وقيل ان عددهم كان الفي رجل وست مئة رجل وهذا عدد كبير جدا لكن نجده لانه يعرف ان هذا بلد حرام وارض حرام وشهر حرام بعث الى عبد الله بن الزبير وقال له انا يعني انحن نصلي لوحدنا وانت تصلي لوحدك؟ لذلك يعني في هذه يعني السنوات كان اهل اهل الشام لهم من يقيم لهم الحج. وعبد الله بن الزبير يقيم الحج لانه كان الخليفة ونجدة يقيم الحج لوحده. فكانت لهم راية مستقلة عن بعضهم. بعدما حج آآ نجدة سلك طريق المدينة. يريد فتح المدينة. فابن عمر رضي الله عنه يقولون كان قد تلبس بسيف لانه يرى قتال الخوارج فلما سمع نجد ان ابن عمر لبس عدة الحرب عدل ورجع الى الطائف. فهناك التقى يعني هو في طريقه بابنة لعبدالله بن عمرو ابن عثمان ابن عفان رضي الله عنه. فهذه تعتبر طامة. ان ابنة احد الاجلاء المبشرين بالجنة تسبى. وهي يعني اه اخت العرجي الشاعر المشهور الذي يقول كاني لم اكن فيهم نسيبا ولم يكن نسبتي من ال عمر اضاعوني واي فتى اضاعوا ليوم كريهة وسداد ثغري. فيقولون ان ارادوا ان هذا الرجل نجده يعرف مكانة هذه المرأة وانها من قريش. فعزلها. فالان اصحابه قالوا له تعصب لهذه الجارية لانه كانوا خليط فهي من قريش من مضر ونجدة من مضر فغلبته العصبية. فقالوا نختبره وهذا كان طبع سيء في الخوارج. كل حركة ستأتي معنا. كل حركة يختبرونك. ويفترقون على اتفه الاسباب. فقالوا تعبرة. فقالوا هل تبيعها؟ اذا ما بعتها معناتها انت لا ترى انها كافرة اذا هناك خلل في عقيدتك. ويكون بينهم خلاف وفراق. فقال نجدة كان ذكيا فقال اني اعتقت منها فهي حرة. الان هي حرة لا يستطيع بيعها لانها اصبح جزء منها حر. فقال احدهم زوجني اياها فقال انها بالغة. ولابد ان نستأمرها. ثم جلس في المجلس قليلا ثم دخل عليها يوهمهم انه دخل علي استشيرها ثم خرج فقال اني استأمرتها وكرهت الزواج. ما الذي جعل نجد يفعل هذا ايضا يعني شدة حرصه على هذه المرأة يقال ان عبد الملك ابن مروان لانها من بنات عمه. وقيل عبدالله بن الزبير لانها من قريش فبعثوا الى نجدة قال والله لان احدثت فيها حدثا لاطأن بلادك وطأة لا يبقى معها بكري لان هذي الان اصبحت اعراض اعراضنا لا يعني تمتهن. نجدة هذا كان فيه من الفقه ما فيه حتى انها كانت بينه وبين ابن عباس مسائل واسئلة مشهورة جدا كان هو ونافع الازرق لهم مسائل كثيرة ثم ذهب الى الطائف وهناك التقى برجل يقال له عاصم ابن عروة ابن مسعود عروة ابن مسعود صحابي جليل وهو احد عظيم القريتين الذي نزل فيه قوله تعالى وله مواقف في السيرة وهداه الله وكان من ما حدث لعروة انه اذن فوق ظهر بيته فرماه احدهم بسهب وقتله فكان شهيدا رضي الله عنه هذا ابنه عاصم لما دخل نجده الى الطائف بايعه قال نحن اهل الطائف نبايعك. فلما كان زمن الحجاج قال له يا ذا الوجهين بايعت نجده انظر الى الجواب يعني الرجل الذي يعرف ما يخرج من رأسه قال اي والله وذو عشرة اوجه اعطيت نجد الرضا ودفعته عن قومي وبلدي. ما الامر بسيط يعني لماذا نقاتل؟ هاك بيعنا وانت ندفع بك عن امرنا ايضا هذا الرجل استعمل رجل يقال له الحاروق على الطائف وتبالى والسراه واستعمل سعد الطلاق على ما يلي نجران فانظر الى مملكته كيف عظمت في ذلك الوقت؟ ثم رجع مرة اخرى الى البحرين ثم قطع عن اهل الحرمين فقال له ابن عباس بعث اليه رسالة قال ان ثمامة ابن اثال لما اسلم قطع الميرا عن اهل مكة وهم مشركون فكتب اليها النبي صلى الله عليه وسلم ان اهل مكة اهل الله. فلا تمنعهم الميرة. فجعلها لهم وانك قطعت الميراث عنا ونحن مسلمون فجعلها نجدة لهم. الان نجد ما زال يعني يذهب يمنة ويسرة فجاء وقت اختلف الخوارج دائما اصحاب العلم يعرفون الاقوال ويعرفون سعة افق الخلاف اما من كان رأيه واحدا لا يتغير وانك اما معي او ظدي ليس هناك احترام لوجهات النظر هذا ما كان يحدث يقال ان رجل يقال له حي ابن وائل. هذا الرجل اشار على نجده ان يقتل كل رجل اسلم او ابايعهم تقيا. كل رجل بايعنا تقيا نقتله. فما كان من نجدة الا ان شتمه. هذا هم ان يفتك بنجده فقال نجده كلف الله احدا علم الغيب فقال الرجل لا قال اذا انا ساعطونا الظاهر ولله السرائر. فسكتوا. فما كان من رجل يقال له عطية ابن الاسود الا انه خالف نجده في هذه الحالة ايضا. لماذا؟ نجد اغزى ناس في البر واغزى ناس في البحر واعطى الذين في البحر اكثر من الذين في البر. فنازعه عطية هذا. فغضب عليه واللب عليه الناس يرحمك الله. تألب عليه الناس. انظر هذاك الرجل يقول اقتل الذين اسلموا تقية. او دخلوا معنا تقيا. هذا الرجل يقول تعطي اهل البحر البحر اكثر من اهل البر هذا ليس عد. جاء رجل اخر فقال له ان فلانا يشرب الخمر فاقتله فقال نجد هو رجل شديد النكاية في العدو والنبي قد استنصر بالمشركين. فما كان منهم يعني الا ان سمعوا ان عبد الملك بن مروان ارسل الى نجده يقول له اني اوليك اليمامة واهدر لك فما اصبت من الاموال والدماء. فالان قالوا ماذا؟ قالوا والله ما كاتبه حتى علم منه دهانا قالت هكذا امورهم حتى ان قوما يعني حلفوا الا يعني يصاحبوا هذا الرجل فبايعوا ابا فديك او اقعد اقف واديك عبدالله ابن ثور وهرب منهم نجدة. فبعث العيون وجعل يرسل الجواسيس وقال ان ظفرتم به فجئوني به. لماذا؟ لان له حرمة. صاحبهم وزميلهم. فقال بعظهم له يا ابا فدي ان لم تقتل نجدة تفرق الناس عنك. فالمسألة يعني ليست ديانة اصبحت البحث عن الملك سبحان الله دائما بعض الناس يفضحه العطر يعني قضية العطر قضية تعرف بها قبل السادة من غيرهم. يعني يقولون يقولون ان ابراهيم ابن اشتر لما ضرب في الجيش جيش الشام الذي بعث اه بعث مروان ابن حكم بعث جيشا الى الكوفة ليفتحها وبعث المختار بن عبيد الذي ادعى النبوة جيشا الى آآ لقائهم فيقول ابراهيم ضربت رجلا فقدته طيب ووجدت منه ريح المسك. فان يكن هو فهو عبيد الله بن زياد. الذي قتل الحسين رضي الله عنه السلام ورحمة الله فهذا ريح المسك اعطى ان هذا ملك نفس الطريقة يزدجر ملك فارس لما خرجوا لقتاله يعني اخبروه قال وجدنا منه ريح المسك. فكذلك هذا نجده. اختفى عند قوم في قرى حجر فهناك آآ كان راعي يأتي جارية فهذه الجارية تريد ان تزامل صاحبها هذا فاعطته بعض العطر فقال من اين لك؟ قالت من رجل عندنا. فعلم ان هذا العطر عطر الملوك. فذهب الى اصحاب ابي فديك فاخبرهم فعلم آآ نجد بهذا الامر فهرب الى اخواله من بني تميم وهناك يعني احب ان يذهب الى عبد الملك ليبارك فذهب الى زوجته يعني يقول لها ويوصيها فعلموا فاحاطوا به. فقام رجل ممن كان يصفيه الود فقال هذا فرسي لا تجارى فاركبها فقال ما احب البقاء؟ وقد تعرضت للشهادة في مواطن ما هذا باحسنه باحسنها. ثم قاتل حتى قتل هذا الرجل. في سنة ثمان وستين من هذه السنة ايضا ان الخوارج كما قدمنا لما كسرهم المهلب نبي صفرة تفرقوا في البلاد ثم لما قويت توكتهم واستطاعوا ان يجمعوا الاموال وبرأت الجراحات عادوا مرة اخرى الى العراق. فما الا انهم يعني صاروا الى قرب الكوفة ثم الى المدائن. فكان مصعب قد وجه عمر ابن عبيد الله ابن معمر الى ارس اميرا ثم يعني جعل هذا يلحق الخوارج الخوارج لحد الان لم يستعدوا ذاك الاستعداد القوي فذهبوا الى آآ بعض الاماكن القريبة كالموصل وما شابهها فرجع مرة اخرى الى فارس فهناك لم يجدوا بدا من قتال العبيد عمر بن عبيدالله بن معمر لكن لم يكن بينهم يعني قتال كبير لان القتلى لم تكن كبيرة فهربوا آآ من امام عبيد الله فكان عبيد عمر ابن عبيد الله ابن معمر ان كتب كتابا يبشر بالنصر وانهم يعني قد وقع بين القتال ليس بذاك. لكن سبحان الله السلام ورحمة الله وبركاته. لكن سبحان الله كان قتالا عمر بن عبيدالله بن معمر قتال تجربة وليس قتال حقيقي لانهم لما التقوا في المرة الاخرى قاتلوا قتال حتى قتلوا لعمر ابن عبيد الله ابن معمر ابنه. حتى ان الخوارج بعضهم قال لبا يعني قد قتلنا ابن هذا الرجل وهذا رجل شجاع لا يرى جنابه ولا يطلب ما خلف ظهره. فانكم قتلتم ولده. يعني دعونا نذهب مع الليل لانه في الغد سيكون قتال موتور. وسوف يصيب منكم ما لا يطمع فيه غيره. لكن تعرف الغرور مرات قد يحجب عنك الرؤية الحقيقية فقاتلوا حتى يعني افنى منهم عدد لا بأس به ثم هربوا. الى ان يعني جاءت الخوارج اه الى البصرة تريد البصرة. فكان يعني مصعب بن الزبير قد شمر في اثارهم. ثم بلغ مصعب اقبالهم يعني فعسكر في يقال لها الجسر الاكبر. ثم انظر الى قول مصعب ابن عمير اه مصعب ابن الزبير يقول والله ما ادري ما الذي عني اني وضعت عمر بن عبيد الله بفارس وجعلت معه جندا اجري عليهم ارزاقهم نحن لما قدمنا قاتل عمر قاتل الخوارج فهربوا منه ثم اخذوا الى كرمان وما شابه ذلك من مناطق ثم لما عادوا مرة اخرى لم يسلكوا طريق عمر بن عبيد الله سلكوا طريقا اخر. فهنا آآ يعني اختصروا المسافة وذهابهم الى البصرة يعني فاجعة كبيرة فما كان من عمر الا انه سلك خلفهم لانه يقول ان مصعب لن يقيلها لي انهم يمرون في ارضي ولا يصطدمون بي كانك سهلت لهم او رضيت بان يعني يمضوا ولا تريد القتال اردت السلامة. فاصبح مصعب بن الزبير امامهم. واصبح عبيد عمر بن عبيدالله بن معمر خلفه. مصعب الان يعتب على عمر فيقول والله ما ادري ما يعني ما اغنى عني يعني اعطيته جندا وجعلت له ارزاقا ووفيت معطياتهم يعني وقطعت لهم في كل سنة تمر الخوارج في ارضهم ولا يقاتلهم اول ما وصلوا الى الاهواز قام آآ الزبير بن فقال لهم يعني الان نحن في فم الكماشة مصعب امامنا عمر خلفنا والرأي لاننا لن نصطدم بهاتين الشوكتين عمر ذو شوكة ومصعب ذو شوكة فما كان منهم الا ان سلكوا منطقة يقول لها يوخا ومنها الى منطقة يقول لها وانات ثم دخلوا المدائن وشنوا الغارات. فما كان منهم الا ان الولدان والنساء والرجال وبقر الحبالة. فانظر الى فاجعة المسلمين بهم. فثم دخلوا الى منطقة يقال لها اصابات فعرظوا اسيافهم للناس وقتلوا ام ولد لربيعة ابن ماجد وفي يعني قراءة يعني في تصحيفه الى باجد. فقتلوا هناك امرأة يعني من العجب انها يعني ذات يعني سمات هي بنانا ابنة ابي يزيد ابن عاصم جاء في صفتها رحمها الله كانت قد قرأت القرآن وكانت اجمل النساء يقول فلما غشوها بالسيوف قالت ويحكم هل سمعتم بان الرجال كانوا يقتلون النساء ويحكم اتقتلون من لا يبسط اليكم يدا ولا يريد بكم ضرا ولا يملك لنفسه نفعا اتقتل تلون من ينشأ في الحلية وهو في الخصام غير مبين؟ فقال بعضهم اقتلوها وقال بعضهم لو انكم تركتموها. قال لقد اعجبك جمالها يا عدو الله قد كفرت وافتتنت. فالرجل انصرف يقول فحملوا عليها فقتلوها فقالت امرأتي يقال لها ريطة قالت سبحان الله اترون الله يرضى بما تصنعون؟ تقتلون النساء والصبيان ومن لا ذنب له اليكم فطبعا يعني يعني حاموا عليها ايضا هي كانت في في حجرها امرأة صغيرة يقال لها رواع بنت فضربوها فجاء ذباب السيف على رأسها ثم سقطت هي والفتاة مغشيا عليها. هي ماتت والفتاة هذه مغشيا عليها فيعني هذه المرأة يعني انظر الى ما تقول في احدى المواقف بعد ما استوعبت هذه البنت الصغيرة تقول ما رأيت رجلا كان اجبن من رجل كان معنا. يقول لما غشينا القوم هرب وترك ابنته خلفه وما رأيت رجلا كان اكرم من رجل معنا والله ما نعرفه ولا يعرفنا. فقاتل حتى صرع بيننا. ولذلك يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول ان الشجاعة نزلت في جذر قلوب الرجال. الا ترون الرجل يفر عن امه وابيه؟ ورجل يقاتل عمن لا يعرف. فهذه الشجاعة مواهب من الله سبحانه وتعالى. اه لما دخلت الخوارج الى المدائن بعثوا عصابة عليها صالح ابن مخارق. هذا دخل الى منطقة الكرخ قاتل ساعة لكن ليس فيها يعني كبير احد لكن هذا الرجل يقول له ابو بكر بن مخنف انهزم اصحابه ما بقي معه الا ثلاثة فقاتلوا حتى قتلوا. الان الخوارج انتشرت بين الناس الهلع والخوف من وجودهم لان الخوارج كانوا يستعرظون الناس. يعني الخوارج لا بقي لهم يعني ليس هناك هدف في السبي. ليس هناك هدف في ابقائك او نصحك او دعوتك الى دينهم. انما يدخلون يقتلون ان صحت فقلت انا معكم تعتقوك. وان لم تصح قتلوك. فكان ان قام الناس فصاحوا على الحارث ابن ابي ربيعة المعروف بالقباء. يعني اخرج بنا الى هذا العدو الذي ظهر علينا ولا بقي. يعني لا نستطيع ان يعني ان نفعل شيء فقام يعني هذا الرجل فخرج خروجا ضعيفا يقول يعني الراوي يكد كدا يعني مشي بطيء جدا حتى نزل في منطقة يقول لها النخيلة. فجلس ايام. فقام لي ابراهيم ابن اشتر قال يعني سر بنا الى هذا العدو يقتل النساء والرجال والمولود ويخيف السبيل ويخرب البلاد فقام ننظر يعني اذا الناس رحل الى منطقة يقول لها دير عبد الرحمن. فجلس بها. فجاء شبت ابن ربعي فقال له مثل ما قال ابراهيم. فقام هل يكد كدا كانه يكره لقاء الخوارج حتى جعل الناس يرتجزون ويقولون سار بنا القباع تيرا نكرا يسير يوما ويقيم شهرا. فالرجل يعني لا يهمه يعني حتى يأتي النار تخيل حتى يأتي الناس فعلى فسطاطه ويصيحون به ارتحل ارتحل فيرتحل حتى قطع ما بين الى المكان الذي قصدوه في بضعة عشر يوما. المكان الذي يقطع فيه يوم قطعه هو في بضعة ترى يوما يعني كره هذا الامر حتى يعني لما وصلوا الى هذا المكان وهي الصلاة طلعت عليهم طلائع دواء وائل الخير فما كان منهم الا ان قطعوا الجسر. فكان الناس يرتجزون ويقولون ان القباع صار سيرا ملسا بين دبيرا ودباها خمسة. منطقة بسيطة جدا خمسة ايام صار فيها. فقام يعني ان رجلا يعني يقولون ان رجلا من بني سبيع كان به لمم بعظ الجنون وكان معه ابنته فدخل الخوارج الى هذه القرية واخذ واخذوا ابنته فارادوا قتلها. فقالت لهذه الفتاة يا اهل الاسلام ان ابي مصاب فلا تقتلوه جارية والله ما اتيت فاحشة قط ولا اذيت جارة لي قط ولا تطلعت ولا تشرفت قط فقدموها ليقتلوها فجعلت تقول يا ما ذنبي؟ ما ذنبي؟ حتى سقطت مخشية عليها فقطعوها باسيافها يعني فجعل ثم رفعوا هذا ابوها الى مكان مرتفع حتى رأى عسكر المسلمين فجعل يصيح ويقول اعبروا اليهم فانهم فل خبيث. فضربوا عنقه وصلبوه. فما كان من بعض المسلمين بالليل الا ان عبروا الشاطئ انزلوه ودفنوه رضي الله عنه. ثم انه يعني دخل عليه الى الحارث ابن ابي ربيعة. دخل عليه الاشتر. فقال له اندب معي الناس والله ما هي الا ساعة حتى اتيك برؤوسهم. الناس طبعا اه ابراهيم الاشتر من من بني نخع وهو نخعي ابوه مالك ابن الاشتر المعروف آآ فارس وابوه فارس من اليمنية فما كان من المظرية الا انهم وهم شبس بربعي واسماء بن خارجة ويزيد ابن الحارث ومحمد ابن حارث ومحمد ابن عمير الا ان قالوا اصلح الله الامير دعهم فليذهبوا لا تبدأهم. كل ذلك حسد ان يذهب بها ابراهيم. الناس الان في وهم لا زالوا يتنافسون على الشرف. فما كان من الخوارج الا انهم لما رأوا جماعة الناس ذهبوا يعني كأنهم قطعوا قالوا يعني لا نريد قتالكم ولا تريدون قتالنا فمضوا لحال سبيلهم اغتنمها الحارث يعني الان الحمد لله كفى الله القتال فقام فخطب في الناس فقال ان اول القتال الرمي بالنبل ثم اشراع الرماح ثم الطعن بها شجرا ثم السلة الاخرة ذلك كله. كانه يصف الحرب فقال بعضهم كانه يستهزأ لديهم قال قد احسن الله الامير اصلح الله الصفة. لكن الى متى يعني لا نعبر اليهم؟ فطبعا هذا لما رآهم ذهبوا عاد الى مكانه وكأنه لم يفعل شيء الا انه بعث رجل يقال له عبد الرحمن ابن مخنف وهو احد اجداد لوط ابن يحيى المؤرخ المشهور في ستة الاف انظر الى النصيحة قال له الحق بهم حتى اذا دخلوا ارض البصرة اتركه يعني حدودنا الى الكوفة بعد البصرة دعهم لمن؟ لمن بعدهم. فما كان منهم الا ان ذهبوا الى اصفهان او اصبهان فهناك آآ يعني اجتمعوا على باب رجل يقال له عتاب ابن ورقاء وحاصروه اشهرا وجعلوا يترامون بينهم بالحجارة والنبل والنشابة حتى يعني آآ كان يعني الحصار شديد جدا هي الحصن له حدود وسور. فكان يخرجون يقتلوا يتقاتلون ثم يعودون مرة اخرى. فكان من بينهم رجل يقال له ابو هريرة ابن فجعل هذا الرجل دائما اذا قاتلهم يقول كيف ترون يا كلاب النار شد ابي هريرة الهرار يهركم والنهار يا ابن ابي المحوز والاشرار كيف ترى اه زي هذا المضمار؟ فطبعا كمل له رجل من جعان الخوارج يقال له عبيد عبيدة ابن هلال فضربه ضربة اثبته في الارض ولم يقتله فحمله اصحابه الى ان ادخلوه ثم عالجه فشفي فكان يعني من الامور التي يتحدثون بها قالوا لهم يا اعداء الله ما فعل ابو هريرة الهرار كانوا يعني قتلوه فيعيرونه به. فقام يعني هذا الرجل فقال هو حي كما تحبون. فخرج عليهم. فقال له والخوارج والله لقد رجونا ان ان نكون قد ازرناك امك فقال يا فساق وما دخل امي؟ مم قال انك عن قريب ستدخلها يعني تغضب على امك ستزورها ان شاء الله. هو يظن ان امه التي ولدت هم يقصدون وامه هاوية النار فقال له اصحابه يعني انما انما يعنون النار فقال يا اعداء الله ما اعقكم بامكم حين تنتفون منها ان انما تلك امكم واليها مصيركم. الخوارج جلسوا ما يقارب اشهر في حصار هذه المنطقة. فعتاب ابن ورقاء دائما القائد الحصار دائما متعب. يعني متعب للطرفين للحاصر والمحصور. لكنه يعني للحاصل سعة الارض خلفه اما هؤلاء فمكان محدود فما كان من عتاب الا ان قال والله ان بقي الا ان يموت احدكم على فراشه فيجيء اخوه فيدفنه وما استطاع. وبالحرى ان يضعف عن ذلك ثم يموت هو فلا يجد من يدفنه. ولا من يصلي عليه. فاتقوا الله فوالله ما انتم بالقليل الذي تهون شوكتهم على عدوهم. وان فيكم لفرسان المصري وانكم لصلحاء من انتم منه. اخرجوا بنا الى هؤلاء القوم وبكم حياة وقوة قبل ان لا يستطيع الرجل منكم ان ان يمشي الى عدوه من الجهل ولا وقبل الا يستطيع الرجل ان يمتنع من امرأته لو جاءت. فطبعا الناس اتفقوا قالوا والله وفقت. الناس الان امنون صار لهم اشهر. وهي وكما قدمنا الحرب انما هي صبر ساعة. فما كان من هذا عتاب الا ان اكثر لهم في العشاء فيعني يكسب قوة وطاقة. ثم لما كان الصبح قد جهزهم على راياتهم ثم دخلوا على الخوارج بقوة فقتلوا سيدهم الزبير بن ماحوز. واستطاعوا ان يفلوا يعني جيشهم. فكان من الخوارج ان ولوا يقال له القطري ابن الفجأة هذا الرجل شجاع جدا ستكون له احداث فيما آآ يأتي. طبعا قطري لما اراد العودة الى معسكره بعدما هزموا كان قد يعني عتاب قد كسب يعني معركة وهزموا وخاسروا من الجولة فاراد اب ذكي ايضا انا انتصرت من الناحية العسكرية الان اريد ان تصل من الناحية السياسية بعث رجل او او كأنه تحدث عند رجل من جواسيسه فقال يعني نقل الخبر الى قطري قال ان عتابا يقول ان هؤلاء القوم ان بنات شحاج اللي هي البغال. البغل يقال له شاحج. يقول ان هؤلاء ان ركبوا بنات شحاج وقادوا بنات صهال الخيل. ونزلوا اليوم ارضا وغدا ارظا فبالحرى ان يبقوا وفعلا لما اتنفذوا هذه المخطط بقيوا عشرين سنة وهو قائدهم قطري من الفجاءة. فانظر الى ان يعني اراد ان يخرج من هذه المشكلة بجميع هذه الامور. ثم يعني ارتحلوا من ارض فارس ثم انحدروا على الاهواز. فما كان الا ان قالوا ما يعني يلي هذا الامر الا المهلب. مصعب بن الزبير بعث المهلب الى الموصل. فلما غشيه مرة اخرى بعد ما هزم هم عتاب قالوا ليس للامر هذا الا المهلب بن ابي صفرة فبعث اليه فقدم واختار من اهل البصرة من اختار ثم توجه الى منطقة لها سولاف التي وقعت فيها المعركة الماضية فقاتلهم يقول الراوي فقاتلهم اشهر تال شهده الناس. يقول لا ينقع بعضهم من بعض من الطعن والضرب ما يصد بعضهم عن بعض. قتال شديد جدا حتى انهم يعني ما استطاعوا يعني الا ان يثبتوا لبعض. ما الذي يحدث بعد ذلك؟ سيكون موضوع حديثنا الاسبوع القادم هذا وصلى الله على محمد