الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على اشرف المرسلين محمد بن عبدالله وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا اما بعد فقد ابتدأنا في الاسبوع الماضي باحدى فرق الخوارج. كانت الدروس عبارة عن تاريخ الخوارج منذ خروجهم من زمن النبي صلى الله عليه وسلم. ثم انتقل الى ان اصبحت لهم قوة عسكرية كبيرة وكان من اشهرها الازارقة الذين قضى عليهم المهلب ابن ابي سفرة. ثم انتقلن مرة اخرى الى فرقة اخرى عرفت بالصفرية. وكان يعني الذي قادها رجل يقال له صالح ابن مصرح. ثم قتل في احدى معارك فتولاها شبيب وقدمنا بعض اخبار شبيب في الدرس الماضي. الان الحجاج وجد من شبيب قوة جدا لم يستطع الحجاج ذاته ان يكبح جماح هذه الفئة على قلة عددها الى ان يعني انهزمت له اه امير ثم هزم له امير فجاء الدور على رجل يقال له الجزل ابن سعيد وقدمنا بعض ما دار بين حجاج وبين هذا الرجل في آآ الدرس الماظي. الجزل استعان ببعظ آآ القواد واستعان ببعظ الافراد الذين لم تاركوا في حروبهم مع الخوارج. ثم انطلق الى مدينة يقال لها المدائن. فاقام بها ثلاث. وكان الذي تولاها رجل يقال له ابن ابي عصيفير. هذا الرجل لما قدم عليه الجزم اهدى له فرس وبالروم وبغلين والفي درهم ووضع لهم الجزر والعلف حتى يعني يتزودوا لدوابهم في رحلتهم القادمة الى شبيب. ثم الثانية الهدية الثانية وش هي؟ هو نوع من الخيول بس التي آآ راكب الاغنياء لها يعني ليست تصلح في الكر والفر لكنها من الرفاهية الجزل خرج بالناس يطلب شبيب. شبيب اه رجل ذكي وقد مارس الحروب. ماذا يفعل؟ لا يمكنه ولا يبعد عنه يريد ان يخرج معه الى الصحراء فلا يكون لهم اي مجال للهرب. فكان شبيب يظهر للجزل الهيبة ويخرج به من روستاق الى روستاق ومن طسوج الى طسوج. هذه اماكن ثم انه لا يجعله يخرج ولا يجعله يرجع ثم انه يعني كلما اراد ان يهجم شبيب على الجزر كان يجده في تعبئة ولا ينزل الا في خندق اذا الرجل اتخذ الحيطة والحذر شعارا له. ثم ان آآ شبيب كان عدد الجيش الذي يملكه ستون ومئة جيش الخوارج ستون ومئة رجل مقابل اكثر من اربعة الاف رجل ماذا فعل في دير يرمى؟ اه قال لاصحابه نجزء العدد كل رجل منا على اربعين هو على اربعين رجل واخوه مصاد على اربعين وسويد على اربعين والمحلل ابن وائل على اربعين. ثم قال اذا نزل دير يزدجر هذا الرجل الجذر نخرج على تعبئة ونحاول ان يعني نطعم ربنا ثم امر مصاد قال له اخرج حتى تصعد ثم تأتيه من طريق حلوان واما انا فسأتيهم من امامهم من قبل آآ الكوفة وانت يا سويد ائتيها من جهة المشرق وانت يا محلل ائتيهم من جهة المغرب وليلج كل امرئ منكم الى الجانب الذي يحمل عليه ولا تقلع عنه. تحملون وتكرون عليهم وتصيحون بهم حتى يأتيكم امري اذا الهدف التشتيت من امامهم ومن خلفهم وعن ايمانهم وعن شمائلهم يدخلون ثم يخرجون يدخلون ثم يخرجون كل ذلك يريدون ان يعني يرهبوا هذا والخوارج كما قدمنا الرجل منهم عن عشرة وقد يصل الى عشرين وهو يقاتل ديانة وليس طمعا في الدنيا اه انتظر شبيب الى ان قظمت الخيل طعامها وهظمت وكان ذلك في اول الليل خرج اه الى دير دير الخراز الخرارة ثم يعني وجد رجل يقال له عياض ابن ابي لينا فلما انتهوا اليه حمل مصاد في الاربعين رجلا وشبيب يعني آآ هم هم دائما في الحروب اذا تمضي في طريق واحد مع اصحابك تصير القوة اكبر لكن بعضهم لكن بعضهم يريد ان يأخذ السبق يعني يهجم ويكسب المعركة فيكون الفضل له. له. هذه يعني قد حالات قد تصيب بعض مع القادة الذين لا يعرفون يعني مصيرهم الكر والفر. فكان هذا الرجل وهو مصاد اراد ان يحمل او يسبق اه شبيب. فصعد ثم نزل عليهم فصبروا له ساعة من النهار ثم انهزموا واخذوا في الطريق الاعظم فما كان من شبيب الا قال اركبوا معاشر المسلمين اكتافهم. ثم جعل يقتل منهم ما شاء وما كان لهم همة الا عسكرهم. فانتهوا الى عسكرهم ومنعهم اصحابهم ان يدخلوا اليهم. الان كما قدمنا خندق فلما خرج الجيش لملاقاتهم انهزموا فما كان لهم حال الا الرجوع مرة اخرى الى الخندق. فوظع الجزر لهم ومنعهم من ان يقاتلوا وكلما قرب الخوارج نضحوهم بالنيبال. ثم يعني جعل شبيب يحمل عليهم حتى اضطر الى الخندق ولما رشقوه بالنبال تركهم. الان اتضح لشبيب ان الجزل محكم القتال وانه استعان بالخندق والرماح والنبال لصدهم. فتركهم ومضى الى طريق حلوى. وهناك يعني اه في رجل يقال له اه قباب حسين اه قال لاصحابه انزلوا هذا شبيب يقول في هذا المكان قباب حسين انزلوا فاقظموا واصلحوا نبلكم وتروحوا وصلوا ركعتين ثم اركبوا ثم اقبل بهم راجعا الى عسكر الكوفة اهل الخوارج من طبيعتهم البيات الذي حضر معنا دروس المهلب كان يعرف جدا اخلاق هؤلاء القوم في علم انهم اذا خرجوا ربما يعودون فلم يكن ينام المهلب عنهم ابدا حتى لقبوه بالساحر لشدة معرفته باحوالهم فالان عادوا الان الشباب يقول سيروا على تعبئتكم التي جعلتها في اول الليل ثم اطيف عسكرهم كما امرتكم. ثم قام قبيل الصبح فصاحوا من كل جانب فاذا هم يقاتلون من كل جانب ويرموننا بالنبل. هذا الرجل يقول يرموننا بالنمل. ثم انه بعث اخاه شبيب. بعث اخاه مصاد وهو يقاتل نحو الكوفة قال الان انا جعلتك على الكوفة لكن اذا رأيتهم قد يعني خرجوا فاترك لهم الطريق الاعظم ثم اجعلهم نقاتلهم من ثلاث جهات. الجهة اللي انت يملكها مصاد افتح الطريق لهم يقول فجعلوا يصيحون كانهم يعني ظنوا اننا انهزمنا الخوارج جعلوا في وهم اصحاب الجزر انهم انهزموا فجعلوا يصيحون اين يا كلاب النار اين ايتها العصابة المارقة اصبحوا نخرج لكم فارتفعنا عنهم نحو ميل ونصف. صلوا الغدا دخلوا الى براز آآ الروض ثم الى جورجيا ثم يقول آآ كان هناك رجل تاجر من اه الجيش اه في السابق كان بعض التجار يخرج وهي الغنيمة وما يصاد وما يمسك يعني بعضهم يريد تصريفه في العاجل. الذي يستحق عشرة دراهم ربما بيع بخمسة فيربح هذا التاجر يقول جعل يتبعهم ولا يسير وجعل الجزل لا يسير الا على تعبئة. ولا يمشي الا على واذا نزل نزل على خندق. دائما الاحتياط هو اولى الحجاج لما رأى من هذا الرجل ما رأى وقدمنا في دروس المهلب نبي صفرة كان الحجاج يستحثه كثيرا حتى قال كلمته المشهورة ان البلاء كل البلاء اذا كان الامر في يد من يملكه ولا يملكه دون من يبصره الحجاج هو جالس في قصره. هامن في سربه وهؤلاء القوم كأنما يساقون الى الموت فالحجاج يريد العجلة لان وجود الخوارج تعطلة وتعطل لكثير من مصالح كسر الخراج آآ خافت الطرق التجار لا يستطيعون ان يخرجوا الناس لا تستطيع ان تقضي حوائجها. بعث الحجاج رسالة الى الجزر يقول فيها فاني بعثتك في فرسان اهل مصر ووجوه الناس وامرتك باتباع هذه المارقة الضالة المضلة حتى تلقاها فلا تقلع عنها حتى تقتلها وتفنيها. فوجدت التعريس في القرى والتخييم في الخنادق اهون عليك من المضي لما امرتك به من مناهظاتهم ومناجستهم والسلام الحجاج يعني ارسل الرسالة هذي كأنها ايحاء بعزل هذا الرجل فارجف الناس انه قد عزل ما بعث الحجاج بهذه الرسالة لانها قرأت علني لم تقرأ في السر انما قرأت علنا فأرجف الناس انه سوف يعني يشال من هذا المنصب لكن الحجاج سبق الناس فولى رجل انه سعيد بن المجالد وعهد اليه بقتال المارغة وقال له لا تناظرهم ولا تطاولهم بمجرد وصولك اقضي عليهم ولا تصنع صنيع الجزل واطلبهم طلب السبع وحد عنهم حيدان الضبع واقبل بالجزر في طلب شبيب حتى انتهى الى النهروان الجزل لما وجد كلام الحجاج قاسي انطلق خلفهم. لكن وصل اليه سعيد بن المجالد فدخل العسكر وقام خطيبا وقال بعد ان حمد الله واثنى عليه. يا اهل الكوفة انكم قد عجزتم ووهنتم واغضبتم عليكم اميركم. انتم في وبهذه الاعاريب العجف منذ شهرين. وهم قد خربوا بلادكم وكسروا خراجكم. وانتم حذرون في جوف هذا الخندق اتزايلونه الا ان يبلغكم انه قد ارتحلوا عنكم ونزلوا بلدا سوى بلدكم فاخرجوا على اسم الله الان خرج هذا الذي يريده شبيه. فخرج وجمع الخيل. الان الجزر دائما الانسان الذي لا يعرف قوة عدوه يخدع وتغره الكثرة كما قال سبحانه وتعالى واعجبتكم كثرتكم. فالانسان لا يظمن من كل هذه الاعداد الا عددا معينا. النبي صلى الله عليه وسلم لما الى حنين وانهزم الناس يقول صاح باصحاب السمر جاء في الروايات انه لما اجتمع للنبي مئة قاتل بهم العدو فيقول فما رجع اخر المنهزمين الا والاسرى مكثفين عند رسول الله فهذا الرجل لما اراد ان يخرج قال له الجزم ماذا تريد ان تصنع قال يعني اريد ان اقدم على شبيه بهذه الخيل. قال اقم انت في جماعة الناس وارسل يعني آآ اسحر له فوالله لا يقدمن عليك فلا تفرق اصحابك فرسانك تبعثه وجيشك ليس فيهم فرسان. قال قف انت في الصف فالجزر لما عرف ان هذا التصرف اخرق قال يا سعيد بن مجالد ليس لي فيما صنعت رأي انا بريء من رأيك هذا. سمع الله لمن حضر من المسلمين فقال يعني الرجل هذا رأيي اصبت او اخطأت وان يكن غير صواب فانتم منه براء. فوقف الجزل في صف اهل الكوفة. وقد اخرجه من الخندق وجعل على ميمنتهم عياض ابن ابي لينة الكندي وعلى ميسرتهم عبدالرحمن بن عوف ابا حميد الرواسي. ووقف الجزل في جماعته واستخدم سعيد وخرج بالناس وطلب آآ اسمه شبيبا ذهب الى شبيب. شبيب كان قد وصل الى منطقة يقال لها قطي طياء فيها دير جلس فيه يقول يعني قال للدهقان الدهقان هو احد يعني من يملكون التجارة يسمونه دهقان من من ممن يملكون هذا الامر. فسبحان الله قال جهز لنا غداءنا جهز لنا غداءنا واضح؟ لما اجتمع الجيش وقد اغلق الباب والدهقان نظر واذا بجيش عظيم فنزل وقد تغير لونه فقال له شبيب ما لي اراك متغير اللون قال قد جاءتك الجنود من كل ناحية. قال لا بأس. هل ادرك غداؤنا قال نعم قال قربه وقد اغلق الباب واتى بالغداة فتغدى وتوضأ وصلى ركعتين ثم دعا ببغل له فركبه. البغل هو ابن الحمار من الفرس فهو اخذ من ابيه رداءة الكر والفر واخذ من امه الطول فهو لا يصلح في الحرب ابدا لكن شبيب يعني احتقاره لهم وقلة شأنهم عنده على كثرتهم ركب لهم بغلا ثم خرج من الباب وهو يقول لا حكم لا حكم الا للحكيم للحكم الحكيم. انا ابو مدله اثبتوا ان شئتم وجعل سعيد يجمع قومه وخيله ويزلفهم في اثره. وهو يعني هذا مجالد سعيد بن مجالد يقول يا قوم ما لكم انما هم اكلة رأس الرأس كم يجتمع عليه انسان قليل فكناية عن قلة العدد شبيب اخترقهم وجعل يستعرضهم استعراضا ويقول اين اميرهم؟ فوالله لاقتلنه او يقتلني ثم جعل يصيح هذا الرجل اللي هو سعيد ابن مجالد الي الي انا ابن ابي ذي مران واخذ قلنسوته فوضعها على سرجه فعممه شبيب بالسيف فعممه شبيب بالسيف يعني قد ظربه ظربة حتى وصل الى اضراسه فسقط الرجل فقتلهم شر قتلة فرجع مرة اخرى الى اه الى الدير. وهو جالس واذا جاء جيش اخر. فقال للدهقان ابلغ الشواء قال نعم ثم يعني قال قدمه فاكل ثم تقلد سيفين ثم لبس درعه واخذ عمودا له حديد رجولي البغلة فقام له اخوه قال افي مثل هذا اليوم تسرج البغلة؟ قال اسرجوها فركبها قال يا فلان انت على الميمنة ويا فلان انت على الميسرة ثم قال لمصاد انت في القلب ثم خرج اليهم فجعل الجيش يرجع القهقرة القهقرة ان ترجع وجهك لم يتغير. تمام. يقول فجعل يعني آآ شبيب يقول انظروا اين اثكلني اثكلني الله ان لم اثقله ولده حتى انتهى الناس الى الجزر فجعل يصيح وناداهم يعني ان كان مات المجالد سعيد ابن المجالد واميركم فان اميركم القادم قد هلك فاميركم الموجود وهو الميمون النقيب المبارك حي. فجعل الجزم يقاتل قتالا شديدا حتى سقط بين القتلى يسمونه ارتث بمعنى انه من كثرة الجراحات لا يستطيع ان يقوم. فاخذه عياض وانطلق به الى اه براز المرو ثم هناك كتب هذا الرجل الى الحجاج اننا يعني قابلناهم وحدث لنا كذا وكذا وكذا فبعث له الحجاج الى ثياب واشياء وبعث معه طبيب وقال له يعني قد بلغت واصبحت يعني قد اديت رسالة ثم ان يعني الحجاج لما بلغ مكانهم بعث الى رجل يقال له سويد ابن عبد الرحمن السعدي فبعثه او في الفي فارس نقاوة ايه. المئة وستين. لحدهن مئة وستين. ثم يعني اه هو قال له اخرج الى شبيب فلقه. واجعل ميمنة وميسرة ثم انزل اليه في الرجال. فان استطرد ذلك فدعه ولا تتبعه. الحجاج ذكي جدا في الحروب ذكي جدا. يعني جاء من احدى الروايات ان قتيبة بن سعيد يعني صعبت عليه مدينة فبعث الى الحجاج يقول ان هذه المدينة صعبت عليه. قال ارسمها لي ارسلها لي. فلما رسم المدينة والقرية وكذا قال الحجاج استغفر ذنبك واتها من مكان كذا ففتح الله على قتيبة فالحجاج يعرف يقول لهذا الرجل ان استطرد يعني وجدته يركض فلا لا تدخل معه. اثبت على مكانه. فالان آآ خرج العسكر الى منطقة يقول لها السبخة يقول يعني الناس هؤلاء لما يعني جهزهم الحجاج يقول كانما يساقون الى الموت. الان بعث الى رجل اخر الحجاج قال له عثمان ابن قطن فعسكر ايضا هناك ونادى الان الحجاج نادى مناديه لان في السابق يسمى الديوان تأخذ مبلغ من المال مقابل انك تخرج في الجيش. ثم يقول الا برئت الذمة من رجل من هذا الجند بات ليلة بالكوفة لم يخرج الى عثمان الان وامر السويد ان يسير في الالفين الذين معه. وباصحابه الى الزرارة ويأخذ معه ويحرضه. قال قد غشيك شبيب فنزل جل اصحابه وقدم رايته. فاخبر ان شبيب قد اخبر مكانك فتركه الرجل لما بلغ انه شبيب سيأتيه في الفين رجل عسكر ثم قال شبيب يعني وجد مخاضة وهي المكان الذي تخرج منه الخيل في النهر وتركك. ثم نادى في اصحابه ليدركوا شبيبا اهل الكوفة الان في منطقة السبخة. الان رجل اللي هو عبد الرحمن بن عوف هذا رجل معه جيش هناك جيش مع عثمان ابن قطن وشبيب يعني يعني صاح بهم يعني في الذين في السبق عند الكوفة. صاح بعضهم ببعض وجالوا وهاموا وهموا ان يدخلوا الكوفة اي حتى قيل لهم ان سويد بن عبد الرحمن في اثارهم اهل الكوفة لحد الان لم يأتي في مئة وستين وهم في قرابة يعني تجاوزوا الالف يريدون ان يهربوا الى الكوفة وحتى قيل لهم ان سويد قد جاء فسكنت نفوسهم. الان شبيب هو الذي كان يعني رجل يقال له الفزر ابن الاسود. هذا الرجل كان زميل لي آآ اسمه شبيب كان يعني ينهى شبيبا عن رأيه وان اه يفسد بني عمه وقومه. هذا الفجر ابن الاسود كان ينهى اه شبيب ويحذر من عقيدتهم ومن امرهم. فكان شبيب يقول والله لئن ملكت سبعة اعنة لاغزون الفسق من شدة تحذير هذا الرجل منه. سبحان الله فدخل الى هذه القرية من الكوفة فيها هذا الرجل فبحث عنه فماذا فعل هذا الفز؟ كانت عنده فرس لا تجارة فركبها وانطلق سريعا ونجا من هذا الموقف الان بلغ الحجاج ان شبيبته ترك الكوفة فخرج من الكوفة ذاهبا الى البصرة حتى يعني آآ يعني لا تضيع عليه كل الامور فجعل مكانه في الكوفة عروة ابن المغيرة ابن شعبة ثم جاء كتاب من رجل من دهقين بابل جاء لي آآ اسمه عروة ابن المغيرة ابن شعبة. ان تاجرة من تجار الانبار يذكر ان شبيبا يريد ان يدخل الكوف في اول هذا الشهر المستقبل. فاحببت ان اعلمك فبعث عروة بن المغيرة بن شعبة كتابا الى الحجاج وهو بالبصرة. ان شبيبا سيأتي. يقول فجعل الحجاج يطوي الارظ طيا وبلغ شبيب ان الحجاج يريد ان يدخل الكوفة. فيقول ان الحجاج وشبيب كل منهما يريد ان يسبق الاخر. فدخل الحجاج على صلاة الظهر ودخل شبيب على صلاة المغرب الان شبيب لما سمع ان اغلق باب الكوفة حمل معه العمود العمود هي آآ يعني تستخدم مثل الرمح لكنها اثقل ويعني وهي تضرب في الخيل يعني ضربا شديدا يعني ليست كالرمح هي اقوى منه بكثير. فشبيب ظرب باب قصر الكوفة ظربة على الباب تأثيرا بقي يعني دهرا طويلا. ثم آآ شبيب يعني آآ عامله الله بما يستحق. هذا الرجل اقتحم المسجد الاعظم المسجد الاعظم في الكوفة يقول كان فيه اناس لا يفارقونه ابدا فقتل منهم رجالا ويعني ذهبوا الى رجل ايضا يقال له حوشب وهو من الشرط فان الامير يدعوك الخوارج يريدون القضاء على اه من يستطيعون. قضوا على يعني دخلوا المسجد كما قدمنا شبيب كان من مذهبه الاستعراظ يعني كل من تراه حلال الدم يعني ليس بحاجة ان تدعو احد. ذهبوا الى رجل يقال له حوشب هذا قائد الشرطة في مدينة الكوفة فذهبوا اليه واستدعوا غلامه فغلامه قال ماذا تريدون؟ قال آآ سيدك الامير يريده الغلام كانه استنكر واضح الغلام كانه استنكر اراد ان يدخل فقال لا مكانك فقال له مكانك. فحوشب لما سمع غلامه يعني نظر من خلف الباب واذا قوم ليسوا بالوجوه التي تعرف فاغلق الباب فلم يستطيعوا ان يدخلوا. ثم ذهبوا الى رجل قال له جحاف بن نبيط الشيباني فماذا قال له سويد؟ قال له يعني انزل الينا بالليل. انزل الينا. قال لم؟ قال حتى اعطيك ثمن بكرك الذي اخذته منك. قال يا سويد بئس الساعة هذه الساعة وبئس ساعة القضاء هذه يعني يقول اما ذكرت امانتك الا والليل مظلم؟ وانت على ظهر فرسك قبح الله يا سويدا دينا لا يصلح ولا يتم الا بقتل ذوي القربى وسفك الدماء هذه الامة ثم يعني ما استطاعوا. فانطلقوا الى مسجد بني ظهر. فلقوا ذهن ابن الحارث. وكان يصلي في قومه. فهجموا عليه وقتلوه وهو يقول اللهم اني اشكو اليك هؤلاء وظلمهم وجهلهم. اللهم اني عنهم ضعيف فانتصر لي منهم فضربوه حتى قتلوه ثم يعني آآ ذهب النظر بن القعقاع بن شو لما سمع منادي الحجاج فقال ابلغوا الامير اني يعني قد حضرت من الليل. فحضر الناس كلهم حتى اجتمعوا عند الحجاج الصبح عددا ضخما كبيرا. فالحجاج ماذا فعل لما اجتمعوا الناس لاحظ بعث بشر ابن غالب الاسدي في بني والبة في الفي رجل وزائدة بن قدامة قافلة في الفي رجل وابا الدريس مولى بني تميم في الف من الموالي واعين صاحب حمام اعين في الف رجل انظر الى كل هؤلاء لاجل مئة وستين رجلا غير الذين مع سويد بن عبد الرحمن وغير الذين كانوا مع الجزع وفي طريق العودة يعني الحجاج لما هذا الجيش الضخم قدم رجل يقال له موسى محمد ابن موسى هذا الرجل من اه ذرية طلحة ابن عبيد الله ولاه عبدالملك بن مروان منطقه اه سجستان وكما قدمنا حتى يخرج من الشام ويحظر العراق لا بد ان يمر على العراق وهو ذاهب الى الى خراسان فالحجاج اراد ان يجعل لهذا الرجل يعني بدل ان تذهب الى سجستان وانت رجل لك مكانة في القوة العسكرية اوليك فيعني طبعا آآ قالوا لمحمد بن موسى تعجل فوالله ان الحجاج سيوليك على هذا الجيش فمحمد ابن موسى ابن طلحة ابن عبيد الله تباطأ فجاءه الحجاج الحجاج يعتبر امير المشرق كله من العراق الى الصين كله يملكه الحجاج. فهو يملك عزلك. فقال له هل لك ان تخرج الى شبيب؟ ثم تمضي الى ولايتك فكأنه يعني قال نعم. فشبيب دخل الكوفة مرة اخرى ودخل الى رجل من من حضرموت على العشب يقال له ناجي بن مرفد فاخذه وقتله فانظر الى قتله نسأل الله العافية يعني خرج رجل يقال له نضر ابن القعقاع ابن شو صادفه شبيب صادفه في طرق الكوفة هو هو يعني آآ شبيب يحترم هذا الرجل نصر ابن القعقاع ابن شوق فماذا فعل؟ قال يا نظر بن القعقاع لا حكم الا لله يريد ان يلقنه. قل هذه الكلمة حتى لا نقتلك. فمن شدة خوفه لم يستوعب فلما وجد شبيب انه لا يعي القصد من هذا قال انا لله وانا اليه راجعون فقال اصحابه كانك يا امير المؤمنين كنت تريد تلقينه لا حكم الا لله؟ قل نعم لا حكم الا لله. وانا اقول على قولكم مثلا حتى ينجوا منه لكن القضاء يعني كان حتما. ايضا وجه الحجاج زحر ابن قيس في جريدة خيل النقاوة الف وثمانمائة فارس وقال له اتبع شبيبا حتى تواقعه حيثما ادركته. الا ان يكون منطلقا ذاهبا فاتركه. ولم يعطف عليك او ينزل فيقيم لك. فلا ان هو اقام حتى تواقح. ما دام هو يمشي اتركه اذا جلس قاتل. الان الحج شبيب جاء المئة والستين كان قسمه اربعين اربعين جمعهم مرة واحدة كبكب بهم وضرب بهم ضربة في وجه في جحر بن قيس حتى انهزم هذا الرجل. ثم جاء محمد الف وثمان مئة الف وثمان مئة فتتهم يعني آآ شبيب بهذه بهذا الامر. الان لما اجتمعت الامراء كلهم الذين قدمناهم اجتمعوا كلهم في يد محمد بن موسى لان الحجاج جعل لكل امير انت على هذا وانت على هذا وانت على هذا الفين والفين والف. فجعلهم قال كل منكم وعلى العدد الذي اعطيته. لكن ان اجتمعتم فعند محمد ابن موسى. ماذا فعل؟ ماذا فعل سويد قال آآ ماذا فعل الشبيب؟ جعل الناس ميمنة وميسرة وقلب ثم انطلق آآ يريد قتالهم فجعلوا يقاتلون يقاتلون ويطاعنون ويطاعنون حتى يعني فتت فيهم وقتل منهم من قتل فسبحان الله في اثناء المعركة تصادف محمد بن موسى فقال له يعني آآ شبيب قال له انجو لانه كان جاره في الكوفة. قال انجو. قال والله اما النصر واما الشهادة. فلما رأى اسمه شبيب انه يعني غير منصرف ضربه ضربة واذا به كامس الدار ثم نزل فاخذ متاعه واشتراه من اصحابه الان هذي غنيمة فجمع كل المال الذي عنده واخذه وقال لاصحابه انا اميركم والامير يجوز ان يشتري مال عدوه وان يهبه لمن شاء. فاخذ المال كله وسلاحه وخيله وما شابه ذلك. وبعث بها الى اهله. وبذلك يكون هذا الخامس من القواد الذين كلفهم الحجاج الذين هزمهم وقتلهم شبيب. ماذا سيحدث في الاسبوع القادم؟ نسأل الله سبحانه وتعالى ان يوفقنا قال لكل خير هذا وصلى الله على محمد. وصلى الله