الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على اشرف المرسلين محمد بن عبدالله وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا اما بعد ففي هذا اليوم حدث عظيم في تاريخ الخوارج وهو مقتل شبيب ابن يزيد قدمنا في الدروس الماضية ان الحجاج بن يوسف لم يستطع من خلال اهل الكوفة واهل العراق ان يقضي على فاستعان بعبد الملك ان يبعث اليه من اهل الشام من من يكون كفئا لهذا الحدث العظيم. فارسل اليه اه فارسل عبد الملك بن مروان اليه برجلين احدهما سفيان بن الابرد الكلبي والثاني حبيبنا عبد الرحمن الحكمي وقد وصلوا الى الحجاج فاشتد به ظهره واستغنى به عن اهل الكوفة. فلما وصلوا وكان عددهم تقريبا قرابة الستة الاف وعليك السلام ورحمة الله وبركاته فصعد منبر الكوفة وحمد الله واثنى عليه ثم قال اما بعد يا اهل الكوفة فلا اعز الله من اراد بكم العز ولنصر من اراد بكم النصر اخرجوا عنا ولا تشهدوا معنا قتال عدونا الحقوا بالحيرة فانزلوا على اليهود والنصارى ولا تقاتلوا معنا الا من كان لنا عاملا ومن لم يكن شهد قتل عتاب بن ورقاء. قدمنا في الدرس الماضي ان عتاب احد اه شجعان العرب وهذا عادة عند العرب اما ان انتصر او اموت فقتل بخيانة اهل الكوفة له فالان يقول اه بعد ان هزم الناس عن ورقاء يقول احد من كان مع اه شبيب ثم رجع الى الكوفة بعد مقتله وهو فروة ابن لقيط. يقول والله لخرجنا نتبع اثار الناس بعدما انهزم اهل الكوفة. هذا رجل من اصحاب شبيب. يقول فانتهى فانتهي الى عبد الرحمن ابن محمد ابن الاشعث ومحمد ابن عبد الرحمن ابن سعيد ابن قيس الهمداني. يقول وهما يمشيان كأني انظر الى رأس عبد الرحمن قد امتلأ طينا فصددت عنهما وكرهت ان اذعرهما. ولو اني اذن بهما اصحاب شبيب لقتلا مكانهما. وقلت وفي نفسي لئن سقت الى مثلكما من قوم القتل ما انا برشيد الرأي. اهني غلبت عنده الحمية. انه رأى رجلين من اليمنية فلا يريد ان يقتل بسببه. اقبل شبيب حتى نزل الصلاة الان شبيب اراد ان يأخذ بعض المال ليتقوى به. فقال لاصحابه من يندب من من يذهب الى سوار فيقتله ويأتي بما عنده فانتدب له بطين وقعنب وسويد. ورجلان من اصحابهم. اه طبعا انطلقوا مسرعين. يقول اغذا السير بمعنى جريا سريعا يسبقون الخبر. فدخلوا الى هذه المنطقة ثم كادوا الناس فقالوا اجيبوا الامير. قالوا اي الامراء؟ هذا المسكين الان هم سبقوا الخبر. فقالوا اجب الامير. قال اي الامير؟ قال امير خرج من قبل الحجاج يريد هذا الفاسق شبيبا. فاغتر بذلك العامل منهم. ثم انهم شهروا السيوف وحكموا حين وصلوا اليه فضربوا عنقه وقبضوا المال حكموا بمعنى لا حكم الا لله. فلما انتهوا اليه قال ما الذي اتيتمونا به؟ يعني كأن الرجل يقول اهذا كما قدمنا لعن الله دينا يرى قتل الناس دون حق. شبيب يقول بعد ما اوتي بالمال اه قال هذا المال الذي اتيتم به فتنة فعلا المال فرق الناس يعني يذكرون ان المال الانسان يتبع المال اينما ذهب من اخطاء مروان الحمار انه في احدى معاركه مع آآ مع ابي مسلم الخرساء مع عبد الله بن علي بن عباس انه يعني وضع المال معه. قال من فعل كذا اعطيناه. ففي يوم من الايام في احدى المعارك وشدتها اراد ان يغير مكان المال هو وقت المعركة لا تغير شيء لان النصر ستظن انها الهزيمة. فحرك المال قليلا الى جهة اخرى فظن الناس ان هذا نهب. فانطلقوا خلف المال. فكانت الهزيمة. فشبيب يقول ان المال الذي اتيتم به من عامل الصلاة هذا فتنة للمسلمين لانها يعني ستجعل الناس يطمعون في المال دون الدين فقال لي غلام عنده علي بالحربة. فخرق بها البدور وامر فنخس بالدابة والمال يتناثر من بدوره حتى وردت الصلاة يعني هذه الاموال التي على ظهر الدواب. فيقولون انه بقي شيء فقذفه في الماء. يعني نحن لم نأتي لاجل الماء. خرج سفيان مع الحجاج وقال يعني الحجاج آآ طبعا آآ سفيان اراد من الحجاج ان يقدم على الجيش الان الجيوش في في العادة ترسل سرية. اربع مئة خمس مئة الف بحيث ان تكون تمهد الطريق للجيش القادم. الحجاج ذكي الافتراق ضعف والاجتماع قوة قال ما احب ان نفترق حتى القاه في جماعتكم والكوفة في ظهورنا والحصن في هذا تخطيط من الحجاج. الان الحجاج ابن يوسف دخل الكوفة وبلغه ان اه شبيب يريد ان يدخل الكوفة مرة اخرى. فطبعا قدم رجل يقال له صبرة ابن عبد الرحمن ابن مخنف ابوه احد من؟ قتل مع المهلب بن ابي صفرة ضد الازارقة. هذا الرجل قدم ايضا مع اه وكان مطرف بن المغيرة كتب الى الحجاج ان شبيب قد اطل علي. فابعث الى المدائن بعثه قدمنا ان مطرف ابن المغيرة كان قد جالس الخوارج وسألهم وناقشهم وكانه ماله الى مذهبهم او وقف بين القولين فما كان منه الا ان قال الحجاج ابعث رجل ثم هرب الى خارج المدائن صبر هذا بعثه الحجاج في مئتي رجل وكتم طبعا اه مطرف هذا الامر وانطلق. فلما كان من صبرة فعلم ان وقعت معركة بين عتاب ابن ورقاء وبين شبيب وقتل شبيب آآ وقتل عتاب امر ان يعني يأخذ الطريق عائدا الى الكوفة حتى يعني ينظر ما يفعل الحجاج فدخل على سفيان الان من؟ الذي آآ شبيه هذا صبرة ابن عبد الرحمن دخل على آآ على آآ على سفيان ابن الاب ثم قال له قصته وانه ما فارق الجمعين لما بعثني الحجاج ثم عدت ليس هذا عصيان ولكن يعني اه انا رجل من اهل الكوفة واريد ان اقاتل عن قومي وبلدي. وانا رجل كنت له عامل. وفي نفس الوقت انا لم اشهد قتل عتاب ابن ورقاء فاذا يتحقق فيني الامرين اني عامل وانا لم اشهد القتال ومعي رجل يقول معي مئة رجل لم يشهدا الهزيمة فدخل سفيان وتوسط عند الحجاج فقال فليشهد معنا عدونا. الان شبيب اقبل حتى نزل حمام اعين. اذا حمام اعين احد آآ المناطق القريبة من الكوفة. دعا الحجاج رجل يقال له الحارث ابن معاوية. فوجهه في ناس من الشرط اه وقال له يعني كونوا على مطالع الشام الحجاج اراد الان التأمين من جميع الجهات. فخرج نحوا في الف وآآ جلسوا في آآ مكان لكن كان ذكاء اه شبيب انه هجم عليهم وهزمهم وقتل هذا الرجل فالان جاء شبيب وعسكر دون جسر الكوفة وقام شبيب في عسكره ثلاثة ايام في اول يوم يعني ما قتل الا هذا الحارث ابن معاوية اليوم الثاني اخرج الحجاج مواليه وغلمانه عليهم السلاح فاخذوا بافواه السكك مما يلي الكوفة. الحجاج اراد اولا المعركة الاولى تكون في ساحة المعركة. المعركة الثانية تكون داخل البيوت حرب شوارع فسكر ابواب هذه الامور وقال لاهل الكوفة انتم لا تشهدون معنا لكن في نفس الوقت مطلوب منكم ان تغلق السكك. فيعني طبعا آآ اهل الكوفة علموا ان الهزيمة قد يعذر الانسان لكن بين السكك وبين اهليكم تدافعون عن حرمكم وتنهزمون ان موجدة الحجاج ستكون اعظم شبيب في مكان اللي هو فيه تقريبا هي منطقة يقول لها السبخة ارض معروفة فبنى فيها مسجدا ويعني يعني يقولون ان مكانها الان هو مكان ما يعرف باسم القت و لا زال موجود في تلك الفترة. الحجاج في اليوم الثالث اخرج مولاه يقال له ابو الورد فالبسه يعني سلاحه واخرجه على خيل مجففة او تجفاف عليها تجفاف. التجفاف هو نوع من زينة في الخيل. وهي ايضا من الدروع التي توضع على الخيل حتى لو ضربت بالسيف او الرمح او السهم لا يخترقا بسهولة. نوع من الدرع تحمى به الدواء اذا هي لا تكون الا مركب للفرسان وللقادة. فاخرج الحجاج هذا ابا الورد واخرج الخيل مجففة واخرج ايضا خيول معه مجفف الشبيب لما قالوا هذا الحجاج انطلق اليه فقتله فقال ان كان هذا الحجاج فقد قتلت الخبيث فقد ارحتكم منه فلما كان يعني في اليوم آآ الثاني اخرج الحجاج غلاما اخر فقتله شبيب. قال ان يكن هذا الحجاج فقد ارحتكم منه. الحجاج لما ارتفع النهار خرج من القصر قال توني ببغل اركبه ما بيني وبين السبخة. فاتي ببغل محجم. فقال الناس قال له ان عاجم اصلحك الله تتطير ان تركب في مثل هذا اليوم مثل هذا البغي فقال الحجاج ادنه مني. فان اليوم يوم اغر محجل فركبه ثم خرج واخذ سكة البريد وكان شبيب في ست مئة فارس وآآ الامير طبعا لما جاء صبره ابن عبد الرحمن قال اين يأمرني الامير ان اقف؟ قال خذ افواه السكك الحجاج مخطط بارع جدا لذلك لم يكن يقاتل الا بالصبر الحجاج يقاتل بصب ويعرف كيف يحث اصحابه. فطبعا قاتلوا يعني قتال بسيط ثم امر الحجاج من باب الحماس الاكثر. الناس رأس مع رئيسهم. قال ضعوا لي كرسي يعني ليس انا على بغلة البغلة لا تصلح للكر ولا للفر. نعم ومع ذلك قال ضعوا لي كرسي ثم نادى يا اهل الشام انتم اهل السمع والطاعة والصبر واليقين. لا يغلبن باطل هؤلاء. الارجاس حقكم غضوا الابصار واجثوا على الركب واستقبلوا القوم باطراف الاسنة ففعل الناس كذلك جثوا على الركب وشرعوا الاسنة يقول من رآهم كأنهم حرة سوداء من شدة يعني استعداده. اقبل شبيب قسم اصحابه الى ثلاثة كراديس كتيبة هو معه وكتيبة مع سويد بن سليم وكتيبة مع المحلل ابن وائل. الان يقول لي سويب احمل عليهم في خيلك فحمل عليه. فثبتوا له حتى اذا غشي اطراف الاسنة وثبوا في وجهي ووجوه اصحابه فطعنوهم قدما حتى انصرفوا. الخيل معروف كما يقول عنتر ما زلت ارميهم بغرة نحره ولا بانه حتى تسربل في الدم الخيل لها نقاط ضعف فلما تنخس تهرب فلا يستطيع الحال فارس ان يتحكم بها. فهؤلاء هذا اول الامر. يعني هجموا فرجعوا فلما رجعوا استغلها الحجاج فقال يا اهل السمع والطاعة هكذا فافعلوا قدم كرسي يا غلام ثم يعني نادى يقول قدم الكرسي ثم جاء شبيب قاتلهم بنفسه قتالا شديدا لكن ما استطاع فعاد. فنادى شبيب مرة اخرى قال يا سويد احمل في خيلك على اهل هذه السكة. سكة لحام جرير. يقول لعلك تزيل اهلها. فتأتي الحجاج من ورائه ونحمل نحن عليه من امامه فانفرد سويد لكن سبحان الله لما ذهب لم يستطع ان يدخل يقول فسمعت لا يقول فروة سمعت شبيب يقول في ذلك اليوم يا اهل الاسلام انما شرينا الله ومن شرى الله لم يكبر عليه ما اصابه ومن اذى والم في جنب الله الصبر الصبر شدة كشداتكم في مواطنكم الكريمة ثم جمع اصحابه الان ظن الحجاج انه حامل عليه. لاحظ الحجاج ذكي يعرف ان اجتماعهم في هجمة قادمة. فقال يا اهل الساعة يا اهل السمع والطاعة اصبروا لهذه الشدة الواحدة ثم ورب السماء ما شيء دون الفتح فجثوا على الركب وحمل عليهم شبيب بجميع اصحابه فلما غشيهم نادى الحجاج بجماعة الناس فوثبوا في وجهه فما زالوا يطعنون ويضربون قدما ويدفعون شبيبا واصحابه وهو يقاتل حتى بلغوا موضع منطقة يقول لها بستان زائدة فلما ابلغ ذاك المكان نادى شبيب اصحابه يا اولياء الله الارض الارض ثم نزل وامر اصحابه فنزل نصفهم وترك نصفه مع سويد ابن سليم. الان حجاج تقدم حتى وصل الى منطقة يقول لها مسجد شبيب. ثم قال يا اهل الشام يا اهل السمع والطاعة هذا اوان الفتح. والذي نفس الحجاج بيده وصعد المسجد معه نحو من عشرين ثم معهم النبي ثم انه دنوا منهم فرشقوهم بالنبال. يقول فقاتلوا عامة ذلك اليوم اشد قتال في الارض حتى اقر كل واحد من الفريقين لصاحبه من شدة القتال كل منهم عرف ان خصمه يعني في قوته الان عتاب ابن ورقاء لما قتل كان له ولد يقال له خالد حضر عند الحجاج فقال ائذن لي في قتالهم. فاني موتور لان لان اباه قد قتل. وانا ممن لا يتهم في نصيحة. قال فاني قد اذنت لك. قال فاني اتيهم من ورائهم حتى اغير على عسكريهم الان شبيب اه كان من يعني من اخطاءه انه بنى اه بيوتا من قصب فلما جاء خالد من الخلف اشعل فيها النار. فاصبح خلفه نار وامامه الجيش فاضطرب جيشه وكان الذي مسك تلك المنطقة هو مصاد اخوه قتل ايضا في هذه آآ المرحلة وقتلت ايضا غزالة امرأة شبيب فشبيب بذلك يعني اضطرب حاله. ولما بلغ الخبر الحجاج باحتراق تلك آآ البيوت. وقتل مصاد الغزالة كبروا تكبيرة واحدة يقول فاما شبيب فوثب هو وكل رجل منهم على خيلهم وقال الحجاج شدوا عليهم فانه قد اتاهم ما ارعب قلوبهم فشدوا عليهم فهزموهم وتخلف شبيب في حامية الناس الان آآ في طريقة الحروب في السابق اذا هرب في واحد يمهد لهم الطريق كما قال عنتر ولا اوكل بالرعيل الاولين احمي حفيظة قومي. اما الرعيل الاول في شخص اخر. انا اقف اخر شخص حتى وقت الهزيمة. فالقائد الشجاع هو يقف اخر يحمي اصحابه يقول لما انهزم الناس وخرج من تبعه خيل الحجاج. فجعل يخفق برأسه فيقول صاحبه يا امير المؤمنين التفت فنظر فيعني انظر لمن خلفك. يعني حضر الناس وانت في نعاس. فالتفت غير مكترث ثم اكب يخفق برأسه ودنوا منا فقلنا يا امير المؤمنين قد دنوا منك فالتفت والله غير مكترث ثم جعل يخفق مرة اخرى فبعث الحجاج الى خيله يعني لما انطلقت الخير قال الحجاج عودوا مرة اخرى واتركوا هذا القبيح في نار الله يحرقه الله بها. يقول آآ يقول كنت معه حين انهزمنا فما حرك الجسر. ولا اتبعونا حتى قطعنا الجسر. ودخل الحجاج الكوفة ثم صعد المنبر فقال والله ما قوتل شبيب قبلها والله ما قتل شبيب قبلها ولى والله هاربا. وترك امرأته يكسر في وسطها القصر يقول الحجاج الان لما فظ كتائب آآ يعني شبيب فظ كتائب الحجاج اذن لنا فدخلنا عليه. الان يريدون ان يقصوا قصة مرة اخرى بعض الاحداث التي حدثت قبل دخول شبيب الى الكوفة شبيب كما قدمنا قتلة يقولون للحجاج قرابة سبعة امراء وهذا عدد ظخم وخاصة ان بعظ المعارك كانت تصل الى عشرة الاف الى خمسين الف رجل وشبيب من مئة وخمسين الى الف رجل فهذا يعني سبة في حق الحجاج عظيمة حتى قال الشاعر المعروف اسد علي وفي الحروب نعامة فتخاء تنفر من الصافر هلا برزت الى غزالة في الوغى بل كان قلبك في جناح طائري فكان يسب فيها الحجاج فدخلوا يقول دخلوا على الحجاج وضع الحجاج على سرير قد رفع رجليه واتخذ لحافا فقال اني دعوتكم لامر فيه امان ونظر الامان يعني الذي سيتكلم لن احاسبه وفيه نظر ان هذا موطن نريد ان نصلح الدولة فاشيروا اليه يقول ان هذا الرجل قد تبحبح بحبوحتكم ودخل حريمكم وقتل مقاتلتكم فاشيروا علي فاطرقه على سرير والناس صفين كراسي يقول الان لاحظ الطريقة قدم رجل الكرسيه اذا عرف مكانه ام لا نعم. فجلس عليه فقال ان اذن لي الامير تكلمت فقال تكلم انظر ان الامير والله ما راقب الله ولحفظ امير المؤمنين ولا نصح للرعية ثم اعاد الكرسي بين الصف وجلس يقول فغضب الحجاج والقى اللحاف ودل قدميه من السرير كأني انظر اليهما فقال من المتكلم فقدم كرسيه. قال انا. فوالله ما راقبت الله ولا نصحت لامير المؤمنين ولا نصحت للرأي واذ هو قتيبة ابن مسلم يقول فما الرأي لاحظ فما الرأي؟ قال ان تخرج اليه فتحاكمه ان تخرج اليه فتحاك بمعنى انت الذي تتولى المعركة. يقول يقول الحجاج قال له اذا لنا معسكره الان موسى يقدم شبيب انت ابحث عن مكان نجعله هو العسكر. طبعا المجموعة اللي معه الموجودين الملأ يقول خرجوا يلعنون عنبسة ابن سعيد لانه هو الذي يعني ظل يتكلم الحديث حتى دخل قتيبة معهم يقول فطبعا اه في الصباح قبل صلاة الفجر قال اغدوا علينا في السلاح. كل واحد فيكم يلبس ها يلعنونه لانه سنواجه شبيه. حنا كنا في دعم نبعث جنود ونحن جالسون. الان سنخرج مع الحجاج يقول فلما كان الصبح فلما كان الصبح يقول رسول الحجاج يدخل ويخرج يدخل ويخرج قدم قالوا ليس بعد قدم انزين من هو الذي قدم؟ يقول قد يعني حتى امتلأت المقصورة بالناس فخرج الرسول فقال له اجاء بعد واذا قتيب يمشي في المسجد عليه قباء هروي اصفر وعمامة خز احمر متقلدا سيفا عريظا قصير الحمائل كأنه في ابطه قد ادخل بركة قباءه في منطقته. والدرع يصفق الى ساقيه. وفتح له الباب فدخل ولم يحجب الان لبث طويلا ثم خرج برواء منشور وقال له اخرج من باب الفيل. ثم امر الحجاج ببغلة شقراء غراء محجلة. فركبها ذلك انطلقوا الى قتيبة اي الى شبيب. طبعا شبيب لما دخل وصل الى بعض ضواحي الكوفة. ومنها المسجد في المسجد الجامع الظخم وكان يعني غزالة قد نذرت اذا دخلت الكوفة ان تصلي في مسجد الكوفة ركعتين تقرأ فيهما البقرة وال عمران وفعلت الان لما الحجاج يعني يقولون في بعض الروايات انه لما سمع من قتيبة هذا الكلام اخذه فخنقه خنقا شديدا حتى يعني اذا هدأ تركه يعني من كلام قتيبة له انه قال يعني لماذا انت لم تنصح للرعية؟ يقول تبعث الرجل الشريف معه بعض الرعاع ينهزمون سلام ورحمة الله وبركاته ينهزمون فيستحي فيقاتل حتى يقتل لماذا انت ايها الحجاج لم تنصح الرعية؟ ان السيد الشريف لا ينهزم والناس رعاع تريد الحياة فبذلك يعني استطاع الحجاج ان يهزم شبيب بهذا الامر لما قتلت غزالة قام احدهم فقص رأسها وخرج. يعني يريد ان يعني يرسلها الى الحجاج. فرآها شبيب فانطلق فقتل الذي معه الرأس ثم اخذ اخذ وغسله ودفنه وصلى عليه. الان الحجاج ظمن انهم قد هلكوا يعني بهذه المعركة فبعث حبيب ابن عبد الرحمن الحكمي خلف آآ خلف شبيب. وقعت معركة ثانية وكانت ايضا معركة شرسة لكن سبحان الله نجا منها الحبيب وانهزم منها شبيب. الان شبيب ماذا فعل؟ فعل بطريقة جيدة. الان هذا الجيش متربص به فماذا فعل اتى باربعة خيول ربطها كل اثنين ربطها في درع الترسين وامر اصحابه ان ينطلقهم ثمانية قال ندخل الجيش واذا سلمنا الله فموعدنا تلك الرابية او التلعة. لماذا يريد ان يحدث ضجة ويقتل ثم ينطلقون الى تلك آآ الزاوية او تلك الرابية سبحان الله اصحابه كرهوه وكرههم. يعني الحجاج لما قتل شبيب كانوا يفرحون انهم في كل معركة ينتصرون فكانت نشوة النصر تخفي الالام. لكن لما انهزموا في هذه المرة وكانت هزيمتهم من كرة كره اصحاب شبيب شبيبا فلما امرهم ان يعني آآ يدخلوا هذا الجيش جيش حبيب الذي يلحقهم بخطة ذكية اربعة افراس بين كل بين كل فرسين يربطان بالترس وهو ما يحمي به الانسان نفسه وكل فرس معه واثنان فيكون المجموع اربعة ضرب اثنين ثمانية لكنهم سبحان الله ما فعلوا خطة شبيب هم يدخلونه الى ثم يوقدون النار ثم يكبرون. فيختلط الجيش فاذا انت يعني في لحظة الاختلاط تقدر تقتل والناس تكاد تنهزم. لكن حبيب عرف انها خدعة عرف انها خدعة فقال اثبتوا فان في الامر مكر. شبيب لما رأى الامر والا اصحابه منهزمون لم يدخلوا معه. وهو لوحده في العسكر وفي تلك اللحظة اصيب بظربة يعني على رأسه قوية. وكان ان واعد صاحبه احد غلمانه في تلك الزاوية او تلك رابع. فلما انطلق بعدما هدأت النفوس هرب الى تلك الرابية. فقال لصاحبه اسكب علي الماء فنزل برأسه والرجل واقف فقال لو قتلته الان واخذت رأسه وجعلته اماني عند حجاج اكان هذا رأي. لكن يقول والله ما استطعت ان اقدم اصابتني ده فقال لي ما لك؟ فلم استطع ان انطق يقول فاخرج سكينا من ساقه ثم بعج بها القربة وسكب على نفسه وانطلق ما يقول اغتسل وانطلقنا. الان عاد حبيب الى الحجاج فبعث الحجاج سفيان بن الابرد ليدرك اه شبيب. سبحان الله حبيب كره ذلك يقول انا خرجت في اثره ووقعت بيني وبينه معركة فانا فليته وبذلك يعني اصبح ضعيفا فاذا قتله سفيان سيكون النصر له لكن بفضلي انا. صحيح. لكن طبعا لم يجد فرصة الا ان يعني يسمع لي هذا الكلام سبحان الله يقولون انهم ذهبوا الى قرية وكان في هذه القرية جسر هذا الجسر لما اراد جرير ان يحمي اصحابه حتى يعبروا هذا الجسر في اثناء المعركة مع سفيان سفيان يعني الى حد الان ما دخلوا معركة لكن مناوشات. كان فرسه يعني الظاهر في وقت في وقت الهيجان بين الحيوانات. فنزع على فرس بجنبه فاختل توازنه فسقط في الماء فلما سقط في الماء سبحان الله وهو يسقط يعني قالب آآ اية مشهورة ذلك تقدير العزيز العليم سبحان الله يعني الكلمة هذي عجيبة. ذلك تقدير العزيز العليم. لكن الناس ما انتبهوا من الذي سقط؟ حتى بعض الناس يقول مات امير المؤمنين. اصحابه لم يحاول حتى انقاذه. انتظروا لين غرق ثم انصرف انظر الى النهاية التعيس. امه يعني ها؟ غريقة. اي مات غريق. امه لما بلغها وفاته قالت كيف مات؟ قالت قالوا قتل. قالت ليس صحيح فالى ان جاء في المرة هذي فقال مات ولدك قالت كيف مات قالوا غريقا قال صدقت قال كيف ذلك؟ قالت رأيت لم وانا حامل فيه ان خرج مني شهاب من نار. فعلمت ان النار ما يطفئها. لا يطفئها الا الماء هذه المرأة كانت احدى يعني ممن اصابها السبي كانت جارية حمراء لا شهلاء ولا زرقاء جميلة تأخذ العين اشتراها يزيد ابو شبيب. سنة خمس وعشرين من هجرة النبي صلى الله عليه وسلم. وكانت غير مسلمة. فقال لها اسلمي فما اسلمت فقام فضربها فما ازدادت الا عصيانا. ثم حملت منه سبحان الله وجاءت بشبيب. جاءت به يوم النحر وما السبت وفي اثناء هذه المرحلة عشقت هذا سيدها عشقا كبيرا فقالت له ان شئت اجبتك الى ما تريد فقال قد اردت فاسلمت وولدت مباشرة شبيب فكان ولد من اب وام مسلمين. وبذلك يعني تقول هي رأيت فيما يرى النائم انه خرج من قبل شهاب طاب يسطح حتى بلغ السماء وبلغ الافاق كلها فتأولت انه في يوم النحر وانه شهاب وانه بلغ الافاق انه يكثر قتل الناس لان هذه الدماء وانه يبلغ الافاق خبره وانه يموت بسبب هذا الغرق وبذلك يكون انتهى عهد شبيب الذي ارق الحجاج ارقا شديدا نسأل الله العافية هذا وصلى الله على محمد