الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على اشرف المرسلين محمد ابن عبد الله وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا اما بعد فقد قدمنا في الاسبوع الماضي هجرة النبي صلى الله عليه وسلم وكيف استقبله الانصار لاننا لا زلنا ايها الاخوة مع تاريخ الانصار الذين نصروا النبي صلى الله عليه وسلم لما هاجر المسلمون من مكة الى المدينة قدر الله ان المهاجرين تركوا الاموال والبيوت وكل ما يملكون وهاجروا بانفسهم فذهبوا الى الانصار فذهبوا اليهم وليس معهم من المال شيء فما كان من النبي صلى الله عليه وسلم الا انه كانت هناك فئات الانصار واليهود. فحالف النبي صلى الله عليه وسلم اليهود وسالمهم وجعل المسلمين امة دون الناس وجعل امر الصحابة رضي الله عنهم لوحت وجعل امره آآ اليهود لوحده. والقاسم المشترك اذا داهمهم عدو ان يدافعوا عن المدينة. وانهم يساندون النبي بالمال والنفس اذا احتاج اليهم صلى الله عليه وسلم يقول انس ابن مالك حالف رسول الله صلى الله عليه وسلم بين المهاجرين والانصار في دار انس. فانس رضي الله عنه يحدث ان النبي صلى الله عليه وسلم حالف بين قريش والانصار في داره وهذا الكتاب الذي كتبه النبي صلى الله عليه وسلم بين المهاجرين والانصار ان يعقلوا معاقلهم وان يفدوا بالمعروف والاصلاح بين المسلمين وكتب النبي كما في صحيح مسلم قال عن جابر بن عبدالله كتب رسول الله صلى الله عليه وسلم على كل بطن عقوله فالنبي صلى الله عليه وسلم بذلك اراد ان يعرف الناس ما لهم وما عليهم حتى ان قريش اللي هم المهاجرين ويثرب اللي هم الانصار واليهود كتب النبي بينهم كتاب حتى لا يقول الناس ان الامر فوضوي وبعض العلماء يعني يرى ان هذا اول دستور في الاسلام ان النبي كتب كتابا ووظع بنوده كما قال الا ان المسلمين امة دون الناس وبين ما يستحقون ثم قال وان يهود بني عوف امة مع المؤمنين لليهود دينهم وللمسلمين دينهم. ثم ذكر يهود بني النجار وبني وبني ساعدة وبني دشم وبني الاوس وبني ثعلبة وجفنة وبني شطيبة مثل قال لهم مثل ما اليهود بني عوف وانما اراد النبي صلى الله عليه وسلم بذلك ان يكون بينهم النصح والنصيحة ثم انتهى النبي صلى الله عليه وسلم من هذه القضية الاولى ثم انتقل النبي الى المؤاخاة بين المهاجرين والانصار وذلك لان الانصار رضي الله عنهم اقبل الى هذا الدين اقبال منقطع النظير لا يوجد له مثيل في هذه الدنيا ان قوما امنوا بنبينا صلى الله عليه وسلم وبذلوا من اجله الغالي والنفيس دون حتى ان ينظروا الى الخلف كما قدمنا انهم استقبلوا النبي في المنعة والعدد ما يريده النبي صلى الله عليه وسلم بل انهم اعطوا النبي على بعض من القصور في ظاهر الامر. قال تبايعون على السمع والطاعة في المنشط والمكره والعسر واليسر. وعلى اثرة عليكم وعلى الا تنازعوا الامر اهله فكان رضي الله عنه قد وفوا بذلك وكان جزاؤهم الجنة. نسأل الله سبحانه وتعالى ان يحقق لهم كل خير فلما يعني يقول ابن عباس والذين عقدت ايمانكم فاتوهم نصيبهم ان الله كان على كل شيء شهيد. يقول ابن عباس نزلت هذه في المهاجرين لما قدموا المدينة يرث المهاجري الانصاري دون ذي رحمه للاخوة التي اخى النبي صلى الله عليه وسلم بينهم المؤاخاة كما جاءت انا نبي جمع في دار قرابة سبعين رجلا من المهاجرين والانصار. فاخى النبي صلى الله عليه وسلم بينهم فاخى بين ابي بكر بين خارجة بين عمر وبين شخص اخر وابن عبد الرحمن مع سعد ابن الربيع وانما اخى النبي صلى الله عليه وسلم بينهم للمؤازرة فاصبح اخوة كما قال الزبير رضي الله عنه يقول اخى بيننا النبي فلو مات قبل المواريث لورثته دون اهله وهذه مرتبة عالية جدا جدا. ان الانسان يضحي بكل شيء من اجل اخيه. ويسانده من اجل اخيه وهذه كما قدمنا لا مثيل لها في تاريخ الانسان جميعا. ثم النبي صلى الله عليه وسلم اه اخى بين مهاجري مع انصاره لذلك بعض الروايات جاءت ان النبي اخى بينه وبين علي رضي الله عنه وهذه ردها يعني كثير من العلماء وعلى رأسهم ابن تيمية قال كانت المؤاخاة بين المهاجرين والانصار من باب المؤازرة والنصرة والمهاجري اخو المهاجري لم يرد في صحيح الاخبار. فلذلك ردها اه رضي الله عنه الان آآ بعض احوال آآ المؤاخاة ان سعد ابن الربيع رضي الله عنه اخى النبي بينه وبين عبد الرحمن كما جاء في صحيح البخاري. ان النبي صلى الله عليه وسلم اخى بين بين سعد بن الربيع الانصاري وبين عبدالرحمن بن عوف الزهري فعرظ عليه سعد بن الربيع ان يناصفه اهله وماله فقال عبدالرحمن بارك الله لك في اهلك ومالك دلني على السوق فربح شيئا من اقط وسم فرآه النبي صلى الله عليه وسلم بعد ايامه عليه وضر من صفرة فقال النبي صلى الله عليه وسلم مهيم يا عبد الرحمن قال يا رسول الله تزوجت امرأة من الانصار ما هي يعني ما ورائك ما قال فما سقت فيها؟ قال وزن نواة من ذهب. قال النبي اولم ولو بشاه. هذه جاءت عن طريق الاختصار. جاءت في رواية اخرى اخرى ان سعد ابن الربيع قال يا عبد الرحمن انا اكثر اهل المدينة مالا اعطيك شطر مالي فخذ وتحتي امرأتان فانظر ايهما اعجب اليك حتى اطلقها. فقال له عبد الرحمن بارك الله لك في اهلك ومالك دلني على السوق والسوق في تلك الفترة كان سوق بني قينقاء. وهم صاغة فكان عبدالرحمن اخذ بعض البضاعة دينا باع واشترى فما جاء اخر النهار الا وقد كسب يعني سدد دينه وكسب مالا عظيما ايضا يقول ان عبد الرحمن ابن عوف لما رآه النبي وكان من عادة العرب انهم يلبسون لبسا خاصا او يضعون عطرا كن خاصا من رأى علم انه متزوج علم انه متزوج فلما قال له النبي صلى الله عليه وسلم ما هي؟ اي ما عندك او ما ورائك؟ قال تزوجت امرأة من الانصار؟ قال ما اصدقتها قال وزن نواة من ذهب قال النبي اظلم ولو بشاة وكأن النبي صلى الله عليه وسلم دعا له بالبركة فيقول فلقد رأيتني ولو رفعت حجرا لرجوت ان اصيب ذهبا وفضة حتى ان عبد الرحمن معروف عنه التجارة من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. لما مات كسر الذهب الذي كان عنده بالمعاول واصيب بعض نسائه الثمن والمعروف ان الثمن اذا كان للرجل اربع نساء يشتركون في الثمن اصابت بعضهم ما تجاوز المائتي الف فكان بركة دعاء النبي صلى الله عليه وسلم. الامام احمد روى حديثا ثلاثيا يعني بين الامام احمد والنبي ثلاثة وهو يزيد ابن ابن هارون عن حميد الطويل عن انس ابن مالك قال قال النبي قال المهاجرون لرسول الله صلى الله عليه وسلم يا رسول الله ما رأينا مثل قوم قدمنا عليهم احسن مواساة في قليل ولا احسن بذلا من كثير لقد المؤونة واشركونا في المهنة حتى لقد خشينا ان يذهبوا بالاجر كله. قال النبي لا ما اثنيتم عليهم دعوتم الله لهم المهاجرون تعجبوا من بذل الانصار وهذه كما قدمنا حادثة لا تتكرر من الانصار لن تتكرر في هذه الدنيا تركوا الصحابة حتى ان المهاجرين يقولون يا رسول الله خشينا ان يذهبوا بالاجر كله فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما دعوتم لهم واثنيتم عليهم هذا يكافئهم ثم يقول آآ يقول ابو هريرة قالت الانصار للنبي صلى الله عليه وسلم اقسم بيننا وبين اخواننا النخيل الامصار اهل زراعة واهل نخل فلما جاءهم المهاجرون فقراء فقالوا يا رسول الله هذا النخل اقسمه بيننا. فقال النبي لا تكفوننا المؤونة ونشرككم في الثمرة لماذا؟ لان المهاجرين اهل تجارة واذا اصبحوا اهل زراعة كم من الوقت يحتاج ليتعلم واذا تعلم يكون قد فات موسم او موسمين او ثلاثة فقال النبي بل تكفوننا المؤونة ونشرككم النخل لكم وانتم تعتنون به واذا جاء موسم الحصاد اعطونا مما عندكم فنكون قد تشاركنا لذلك قالوا سمعنا واطعنا رضي الله عنهم. وقال النبي صلى الله عليه وسلم في بعض الروايات للانصار ان اخوانكم قد تركوا الاموال والاولاد وخرجوا اليكم فقالوا اموالنا بيننا قطائع فقال النبي او غير ذلك؟ قالوا وما ذاك يا رسول الله؟ قال هم قوم لا يعرفون العمل فتكفونهم وتقاسمونهم الثمر. قالوا نعم قالوا نعم وهذا كما جاء في بعض الاثار ان النبي صلى الله عليه وسلم اخذ من انس ابن مالك بن ابي طلحة بعض النخيل واعطاه لحاضنة ام ايمن فلما فتح الله سبحانه وتعالى عليهم النظير بعد بعد احد اراد النبي ان يرجع للانصار عاريتهم ومنائحهم فذهب انس الى ام ايمن فاخذت ثوبا ولفته في عنق انس وخنقت قالت والله لا اعطيك شيئا اعطانيه رسول الله فجعل النبي يقول اعطيك مثله قالت لا قال ومثلها قالت لا حتى رضيت رضي الله عنها يقول انس ما تركتني حتى رأيت الموت فيعني الانصار كانت بذلهم للنبي صلى الله عليه وسلم شيئا كبيرا سبحان الله بعد قبل غزوة بدر بقليل مات اسعد بن زرارة اسعد بن زرارة هذا كما قدمنا كانت بركته عظيمة على الانصار هو الذي حث الناس على مبايعة النبي صلى الله عليه وسلم وهو اول من جمع بالمدينة اي صلى الجمعة. مات هذا الرجل بالذبحة وهي المعروفة بالشهقة وكواه النبي بيده صلى الله عليه وسلم حتى حيرته اليهود نبي كواه لكن ما كتب الله ان يعيش هذا الرجل فمات قالوا لو كان نبيا لنفع صاحبه وقال النبي انما انا بشر لما انتهى النبي من هذا الامر وقعت حادثة تفسد القرار الذي اتخذ بين النبي وبين الانصار وهي غزوة بدر كان القانون الذي وضع بين النبي في بيعة العقبة الثانية وبين الانصار انهم يدافعون عن النبي ما دام النبي في المدينة وغزوة بدر وقعت خارج المدينة على مسافة ثلاثة ايام من المدينة فالنبي صلى الله عليه وسلم لما خرج خرج بقصد مقابلة العير فالعير نجت ووصله الخبر ان قريشا خرجت بثقلها وملأها الى مقاتلته. فاستشار الانصار لم يتكلموا وهم اكثر الناس اذا ثلاث مئة وسبعة عشر على الصحيح من عدد الصحابة الذين كانوا في بدر قرابة المائتين والستين هم من الانصار اذا هم ثقل الناس فالنبي قال اشيروا علي ايها الناس المهاجرون ليس في خلدهم الا القتال لانهم قوم موتورين واضح؟ فقام ابو بكر قام عمر وقام المقداد والمقداد يقول عبد الله بن مسعود لقد قام المقداد بن عمرو موقفا تمنيت ان اكون من قامه لما قال والله لا نقول لك كما قالت بنو اسرائيل لموسى اذهب انت وربك فقاتلا انا ها هنا قاعدون. ولكننا نقول اذهب انت وربك فقاتل انا معكم مقاتلون وهي كلمة عظيمة ثم النبي لما انتهى من المهاجرين قال اشيروا علي ايها الناس فقال سعد بن عبادة قال قال كانك تقصدنا يا رسول الله لان النبي كما قلنا بايعوه بالعقبة انا برءاء من ذمامك حتى تصل الى ديارنا فاذا وصلت الينا فانت في ذمتنا نمنعك مما نمنع منه ابناءنا ونساءنا النبي كان يتخوف الا تكون الانصار ترى عليهم نصرته الا ممن دهمه بالمدينة من عدوه وان ليس عليهم ان يسير بهم الى عدو من بلادهم اذن الاتفاق كان واضحا فلما قال النبي اشيروا علي ايها الناس قال ابو بكر اشيروا علي ايها الناس قام عمر اشيروا علي ايها الناس قام المقداد فكرر والتكرار ينبه فما كان من سعد بن معاذ رضي الله عنه الا ان قال والله لكأنك تريدنا يا رسول الله قال اجل قال فقد امنا بك وصدقناك وشهدنا ان ما جئت به هو الحق واعطيناك على ذلك عهودنا ومواثيقنا على السمع والطاعة لك فامض يا رسول الله لما اردت فنحن معك فوالذي بعثك بالحق لو استعرظت بنا البحر فخضته لخضناه معك ما تخلف منا رجل واحد وما نكره ان تلقى بنا عدونا غدا انا لصبر في الحرب صدق عند اللقاء. لعل الله يريك منا ما تقر به عينك. فسر على بركة الله فالنبي لما سمع من سعد هذا وهو سيد الانصار قال النبي ابشروا فان الله قد وعدني احدى الطائفتين لذلك لما كرر النبي الاستشارة قام سعد بن معاذ وايضا قام سعد بن عبادة فقال سعد بن عبادة والذي نفسي بيده لو امرتنا ان نخيض البحار لخضناها ولو امرتنا ان نضرب اكبادا الى برك الغماد لفعلنا فندب رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس لذلك جاء في بعض الطرق ان سعد بن معاذ لما ذكر بركة الغماد يقول والله ما سلكتها قط ولا لي بها علم لكن لو امرتنا لفعلنا فانظر اليهم وانه جاء في بعض الروايات ان سعد ابن معاذ رضي الله عنه قال كلاما عجيبا قال تصل حبال من شئت واقطع حبال من شئت وعادي من شئت وسالم من شئت وخذ من اموالنا ما شئت واترك منها ما شئت وما اخذت كان احب الينا مما تركت انظر الى بذلهم رضي الله عنهم الانصار كما قدمنا لهم بطولات ولهم افعال لا يخطر على قلب انسان من ذلك ان رجلا يقال له سواد ابن غازية هذا الرجل كان والنبي يعدل الصفوف كان في آآ مستنتل بمعنى ان صدره بارز متقدم فضربه النبي في بطنه وقال استوي يا سواد فقال يا رسول الله قد اوجعتني فاقدني لان الله بعثك بالحق والعد فكشف النبي عن بطنه وقال استقط فاعتنقه وقبل بطنه فقال النبي ما حملك على هذا يا سواد قال يا يا رسول الله قد حضر ما ترى فاردت ان يكون اخر العهد بك ان يمس جلدي جلدك الانصار حبهم للنبي صلى الله عليه وسلم منقطع النظير. لذلك جاءه الحارث ابن عفراء قال يا رسول الله ما يضحك الرب من عبده قال يغمس يده في العدو حاسرا اي دون درع فتنزع يقول فنزع درعا كانت عليه فقذفها ثم اخذ سيفه فقاتل حتى قتل رضي الله عنه النبي صلى الله عليه وسلم بني له عريش فجلس داخله ابو بكر وجعل يحرسه سعد وجماعة من الانصار اذا الذي كان مع النبي ابو بكر وسعد بن معاذ مع بعض قومه وكانت النجائب عند العريش يقول لانه جاء لان سعد ابن معاذ يقول يا رسول الله اركب الابل واذهب الى المدينة فوالله لقد تخلف عنا قوم ما هم باقل منا حبا لك فوضعوا النجائب اذا حدث لا سمح الله يركب النبي ويذهب الى المدينة لان هناك بها قوم وهذه كانت وصية سعد ايضا تريد ان تعرف بذل هؤلاء القوم ان عتبة وشيبة والوليد لما خرجوا من بين الصفوف معروفة ما يعرف بالحروب باسم المبارزة المبارزة في تلك الفترة كان هدفها رفع معنويات اصحابك واهباط معنويات الاخرين. فخرج عتبة وشيبة والوليد للمبارزة. من خرج لهم؟ ثلاثة من الانصار معاذ ومعوذ وعبدالله بن رواحة فلما سألهم عتبة قال من انتم قال قوم من الانصار قال اكفاء كرام لكن نريد ابناء عمومتنا هذا احدهم ايضا النبي صلى الله عليه وسلم وهو يحدث قال والذي نفس محمد بيده لا يقاتلهم اليوم رجل فيقتل صابرا محتسبا مقبلا غير مدبر الا ادخله الله الجنة فماذا قال عمير بن الحمام رضي الله عنه اخو بني سلمة قال وفي يده تمرات بخ بخ افما بيني وبين ان ادخل الجنة الا ان يقتلني هؤلاء ثم قذف التمرات واخذ سيفه وانطلق الى المعركة وهو يقول ركظا الى الى الله بغير الى التقى وعمل المعادي وصبر في الله على الجهاد وكل زاد عرظة نفادي غير التقى والبر والرشاد ايضا هذا عمير بن وهب كيف القى التمرات حتى قال في بعض الروايات قال قال ان عشت حتى اكل هذه الثمرات او التمرات انها لحياة طويلة دقائق معدودة اعتبرها حياة طويلة. ايضا آآ معاذ ابن عمرو ابن الجموح اخو بني سلمة يقول بينما نحن في المعركة واذا اسمع صوتا يقول ابو ابو الحكم لا يخلص اليه. ابو الحكم اللي هو ابو جهل يقول فصمدت اليه فضربته ضربة طنت بنصف بقدمه مع نصف ساقه من هنا يقول ما شبهته سقوطها الا بالنواف الطشت يقول فضربني ابنه عكرمة على حبل عاتقه فقطع يدي وبقيت في جلدها يقول فجعلت اسحبها خلفي عامة اليوم. حتى اذا اذتني تمطيتها حتى قطعتها هذا انظر الى فعلهم رضي الله عنهم ايضا اسمع الى حدث اعجب يقول عبدالرحمن بن عوف بينما انا واقف يوم بدر في الصف فنظرت عن يميني وشمالي فاذا انا بين غلامين من الانصار حديثة اسنانهما فتمنيت ان اكون بين اضلع منهما عبد الرحمن بن عوف صبيان صغار فقال لو اني مع اكبر افضل يقول فغمزني احدهما فغمزني احدهما فقال يا عم اتعرف ابا جهل فقلت نعم وما حاجتك اليه اسمع كاب صغير لم يخالط مكة ولم ولم يخرج من بلده يقول اخبرت انه يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده لئن رأيته لا يفارق سوادي سواده حتى يموت الاعجل منا تعجبت من ذلك فغمزني الاخر فقال ايضا مثله شابين صغيرين همهما من سب النبي صلى الله عليه وسلم يقول فلم انشب ان نظرت الى ابي جهل وهو يجول بين الناس فقلت الا تريان هذا صاحبكما. الذي تسألان عنه. يقول فابتدراه بسيفيهما ضرباه حتى قتله ثم ذهبوا الى النبي كلهم يزعم انه قتل فقال النبي اه كلكم قتلة قالوا نعم. قال هل مسحتم سيفيكما؟ قالوا لا. قال فنظر النبي الى السيفين فقال كلاكما قتلة. وقضى بسلبه لمعاذ بن عمرو بن الجموح اخر معاذ ابن عقراء انظر الى موقف هم هم من سب النبي صلى الله عليه وسلم. وايضا من العجائب ان النبي صلى الله عليه وسلم احضر عنده قتادة ابن النعمان قد اصيبت عينه يوم بدر فسالت حدقته على وجنته فاراد ان يقطعوها فسألوا النبي قال لا فدعا به فغمز حدقته براحته فكان لا يدرى اي عينيه اصيبت يقول العلماء فيها عجيبتان العجيبة الاولى ان ارجع العين في مكانها والعجيب الثاني ان ارجع اليها البصر يقول لذلك يقول لا يعرف لذلك يقولون ان عمر ابن عبد العزيز لما اخبر بحديث عاصم هذا عاصم ابن قتادة عاصم ابن عمر ابن قتادة انشد انا ابن الذي سالت على الخد عينه فردت بكف ايما ردي فقال عمر ابن عبد العزيز تلك المكارم لا قعبان من لبن شيبا بماء فعاد بعد ابوالا. وصلى الله وسلم على محمد. وجزاكم الله خيرا