الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على اشرف المرسلين محمد ابن عبد الله وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا اما بعد فلا زلنا ايها الاخوة مع تاريخ الانصار والانصار تسمية اسلامية سماهم الله بها وسماهم بها النبي صلى الله عليه وسلم ووقفنا على نهاية غزوة بدر واخبرنا وتحدثنا عما وقع في غزوة بدر من افعال الانصار في الذبح والدفاع عن نبينا صلى الله الله عليه وسلم لما وقع الاسرى في يد رسول الله صلى الله عليه وسلم اوصى بهم خيرا اذا الاسرى من المشركين الذين وقعوا في ايدي المسلمين كان بعضهم في يد الانصار لذلك انظر الى فعل الانصار في الاسرى الذين وصى النبي صلى الله عليه وسلم بهم كان هناك رجل يقال له ابو عزيز وهو من بني عبد الدار هذا الرجل هو اخو مصعب بن عمير رضي الله عنه فمر على الانصار وقال الان الانصاري يربط ويشد وثاق ابو عزيز فقال مصعب بن عمير قال شد يدك به فان امه ذات متاع لعلها تفديه منك. فقال له يعني اهذه وصيتك باخيك فاشار الى الانصاري هذا اخي دونك يقول ابو عزيز يقول كنت في رهط من الانصار حين اقبل بي من بدر فكانوا اذا قدموا غداءهم وعشاءهم خصوني بالخبز واكلوا التمر لماذا يفعلون هذا؟ قال لوصية رسول الله صلى الله عليه وسلم ايانا اياهم بنا ما وقع في يد رجل منهم كسرة خبز الا نفحني بها فاستحي فاردها فيردها علي ما يمسه مجرد ان قال لهم النبي صلى الله عليه وسلم استوصوا بهم خيرا الانصار امتثلوا حتى الطعام يقدمون الافضل لهذا الاسير طاعة لله ورسوله صلى الله عليه وسلم وقعت آآ قصة اخرى ان ابا سفيان وهو ابو سفيان سيد قريش بعد بدر بسبب ان الملأ قد قتلوا قد قتل له ابنه حنظلة في بدر وبقي له ولد اه لابي سفيان مأسورا عند المسلمين فسبحان الله قالوا لابي سفيان افته افتي ولدك وكان اسمه عمرة فقالوا افدي عمرا ابنك فقال والله لا اجمعهما دمي ومالي قتلوا ابني حنظلة والان اعطيهم ما لي واربعة الاف درهم في ذلك العصر ليست بالمبلغ الهين الدرهم قد يعيش العائلة قرابة الشهران او الاسبوعين فاربعة الاف اذا يعتبر مبلغ ضخم جدا. فكان من قدر الله ان رجل يقال له سعد ابن النعمان ابن اكال. من بني عمر ابن عوف. اذا هو رجل من الانصار وكان هذا الرجل شيخا مسلما فاراد الذهاب الى مكة لاداء العمرة ووقع في خلده وفي نفسه ان لا احد يتعرض له لانه معتمر فلما دخل مكة قام ابو سفيان واخذه وحبسه بابنه ثم يرحمك الله. ثم قال ابو سفيان ارهت ابن اكال اجيب دعاءه. تعاقدتم لا تسلموا السيد الكهلا فان بني عمر لئام اذلة لئن لم يفكوا عن اسيرهم الكبلى ابو سفيان يحرضهم على ان يفدوا آآ سيدهم اللي هو سعد ابن النعمان. فاجابه حسان قائلا لو كان سعد يوم مكة مطلقا لاكثر فيكم قبل ان يؤسر القتل بعظم حسام او بصفراء نبعة تحن اذا ما انبضت تحفز النبلة فلما طال الامر ذهب بنو بن عوف بن عمرو بن عوف الى النبي صلى الله عليه وسلم قال يا رسول الله نأخذ عمرو ابن ابي سفيان ونعطيه لابيه ونأخذ سيدنا ففعل صلى الله عليه وسلم الان بعد بدء وقع من النبي صلى الله عليه وسلم ان دخل طوق بني قينقاع واجتمع باليهود وحذرهم ما وقع في قريش وقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم يا معشر يهود احذروا من الله مثل ما نزل بقريش من النقمة فانكم قد عرفتم اني نبي مرسل تجدون ذلك في كتابكم وعهد الله اليكم فكان جوابهم يا محمد انك ترى ان ان قومك لا يغرنك انك لقيت قوما لا علم لهم بالحرب فاصبت منهم فرصة ان والله لئن حاربناك لتعلمن انا نحن الناس بنو قينقاع كانوا حلفاء الخزرج فما كان منهم بعد هذه الموعظة من النبي صلى الله عليه وسلم الا ان فعلوا شيئا قبيحا. دخلت امرأة من العرب الى سوق بني قينقاع وكانوا صاغة يبيعون الذهب فراوضوها على ان تكشف وجهها فسبحان الله ابت المرأة الحرة ان تكشف قناعها فقام بعض خبثائهم واتى الى طرف ثوبها ثم غرزه في عنقها دون ان تشعر فلما قامت بدت سوءته قالوا سألناك وجهك فاريتينا ما لا يرى فصاحت فكان رجل قريب فقتله فقامت اليهود فقاتلت المسلم. فاعتبرها النبي صلى الله عليه وسلم نقضا للعهد فحاصرهم صلى الله عليه وسلم بضعة عشر يوما حتى نزلوا على حكم النبي صلى الله عليه وسلم فمن تصدى له الان النبي نزل على حكمه وفي السابق كلمة نزلوا على حكمه انه يفعل بهم ما يشاء اما قتلا فاما عفوا واما جلاء حسب ما يرى المصلحة وما كان من عبد الله ابن ابن ابي ابن سلول الا ان قال للنبي صلى الله عليه وسلم يا محمد احسن الى مواليك وكانوا حلفاء الخزرج فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما نطق بشيء وابطأ عليه بالجواب فقال يا محمد احسن الى موالي فاعرض عنه النبي صلى الله عليه وسلم فادخل يده في جيب درع النبي صلى الله عليه وسلم وكانت تسمى ذات الفضول فقال يا محمد احسن الى مواليك فغضب النبي صلى الله عليه وسلم غضبا شديدا حتى يقول رأوا في وجه النبي ظللة بمعنى تقلب اللوم صلى الله عليه وسلم قال ارسل بمعنى اتركني وقال والله لا ارسلك حتى تحسن في موالي اربعمائة حاسب وثلاثمائة دارع قد منعوني من الاحمر تحصدهم في غداة واحدة اني والله امرؤ اخشى الدواهر لذلك نزلت في حقه سبحانه وتعالى لما قال يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى اولياء بعضهم اولياء بعض لقوله فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى ان تصيبنا دائرة هذا ما كان من عبد الله ابن ابي ابن سلول. لما علم الصحابة رضي الله عنهم بهذا الامر اتاه اه عبادة ابن الصامت رضي الله عنه. وكان عبادة ابن الصامت له من الحلف مثل ما لعبد الله بن ابي بن سلول من الحلف. اذا اه مرتبة عبادة بن صامت نفس مرتبة عبدالله ابن ابي ابن سلول فجاءوا الى النبي صلى الله عليه وسلم وقالوا يا رسول الله نخلعهم ونتبرأ منهم ونحن نوالي الله ورسوله انظر الى امر عبد الله ابن ابي يتحمل مسؤوليته والصحابة لم ينطقوا بشيء لكن ارادوا التوفيق للنبي صلى الله عليه وسلم حتى قالوا يا رسول الله اتولى الله ورسوله والمؤمن وابرأ من حلف هؤلاء الكفار وولايته انظر الى فعلهم رضي الله عنهم الان انتهى هذا الامر بين بني قينقاع بين عبادة ابن الصامت وبين عبد الله ابن ابي ابن سلوف بعد بدر مباشرة نجم النفاق دور النبي صلى الله عليه وسلم انه كان مطرودا من مكة الى المدينة وهناك تحالف مع الانصار وبدأ الانطلاق الى القتال فكانوا ساكتين لماذا ساكتين لأنهم لا يضرهم شيء فلما وقع القتل في قريش علموا ان النبي صلى الله عليه وسلم قد اثبت قدمه في هذا الموضع وقتل من قريش التي ترى نفسها انها او سكان بيت الله وسكان حرم الله فلهم قداسة لان الله منذ اكثر من خمسين سنة دمر ابرهة فلما قضى عليهم النبي صلى الله عليه وسلم بل قضى على سبعين من شرفائهم اصبح الامر مخوفا عنده فكان هناك رجل يقال له كعب ابن الاشرف هذا الرجل من حيث القبيلة هو عربي من قبيلة طير لكنه من حيث الديانة يهودي امه من بني النظير فلما هذا الرجل آآ لعنه الله علم بانتصار النبي صلى الله عليه وسلم في بدر ذهب الى مكة وجعل يبكي على القتل ويحرضهم على النبي صلى الله عليه وسلم بل انه فعل اكثر من ذلك فجعل يهجو النبي وجعل يشبب بنساء المسلم يتعرض لهن في الشعر ففي يوم من الايام النبي جالس قال من لكعب ابن الاشرف فانه قد اذى الله ورسوله اذا صرح النبي ان هذا الرجل قد نقض العهد فقام له محمد ابن مسلم وهو رجل من الاوس الكلام كان الخطاب لمن للمسلمين فكان اول من تصدى له هؤلاء الانصار كل هدف او كل غاية ترضي النبي صلى الله عليه وسلم كانوا ينطلقون اليها دون تفكير فقام محمد بن مسلمة قال يا رسول الله اتحب ان اقتله قال نعم قال فاذن لي ان اقول وهذا ادب وفكر كبير من محمد ابن مسلم حتى اخدع كعب ابن الاشرف لابد ان اقول كلام تعريضا بك يا رسول الله فاستأذن النبي ان يقوم فاذن له النبي قال فاذن لي قال قل فاتاه محمد ابن مسلم فقال ان هذا الرجل قد سألنا صدقة وانه قد عنانا واني قد اتيتك استسلفك لماذا جئت يا محمد جئت استسلفك سبب السلف لان محمد صلى الله عليه وسلم عناهم اي طلب منهم شيئا فوق طاقتهم قال وايضا والله لتملن كعب بن اشرف يقول مو مو فقط انك ستطلب المال. سيأتيك لحظات فمل من صحبة هذا الرجل صلى الله عليه وسلم فمحمد اجابه اجابة الرجل العربي الذي يحترم كلمته قال انا قد اتبعناه فلا نحب ان ندعه حتى ننظر الى اي شيء يصير شأنه وقد اردنا ان تسلفنا فقال ارهنوني قالوا ما نرهنه قال ارهنوني ابناءكم فقال له نرهنك ابناءنا فيعير احدهم فيقال له يعني آآ رهنك ابوك بوسق من شعير او يقول له رهنك ابوك وسق من تمر او ما شابه ذلك قال ارهنوني نسائكم قالوا انت اجمل العرب نرهنك نساءنا ربما افتتن بك قال نرهنك اللأمة اي عدة المحارب اذا اتوا بالسلاح هل سيكون منكرا لن يكون منكرا لاننا جئنا بسلاحنا لكي نرهنه عندك قال نعم فاتوه يعني تواعدوا معه في ليلة معينة فطبعا محمد بن مسلمة قال له انا لست وحيدا هناك بعض اصحاب من هم على نفس رأيي هل اتيك بهم فقال نعم حتى اذا جاء جماعة وبالسلاح هل سيكون منكرا لن يكون منكرا فاتوه ليلا فجاءه محمد ابن مسلمة وابو نائلة وهو اخو كعب من الرضاعة فدعاهم الى الحصن فنزل اليهم كان من قدر الله ان كعب بن الاشرف كان في تلك الليلة حديث عهد بعرس وهو فوق حصنه واذا برجل وهو بنائي ليقول يا كعب فهز قائما كعب يريد ان ينزل له فجذبته المرأة قالت تخرج في هذه الساعة قال نعم قالت اني اسمع في صوته كانه يقطر دمه انظر الى عقول النساء اذا صفت عقولهن كيف ينظرن بعين عجيبة تقول صوته يخطر دم بالصوت حمل عبارات مخفية فقال لها انه اخي محمد ابن مسلمة ورضيعي ابو نائلة وان الكريم لو دعي الى طعنة بليل لاجر فالمرأة تركت فدخل محمد بن مسلمة معه رجلين ثم يعني بعضهم يقول هو ابو عبس بن جبر والحارث بن اوس وعباد بن بشر جاءوا هؤلاء الخمسة فكانوا معه الان ما الحيل لقتله؟ قال محمد ابن مسلمة قال انني اذا كنت معه احادثة ساطلب منه ان اشم شعره فاذا رأيتموني استمكنت من رأسه فدونكم فاضربوه شوف سبحان الله قال له هل اشمك فانني اجد منك ريحا طيبة. قال كيف لا يكون يعني الريح طيبة وانا عندي اجمل العرب فشمه الاولى وشمه الثانية وشمه الثالثة حتى اذا اطمئن اخذ برأسه فوضعه بين رجليه وقال دونكم الكلب هذي الرواية الاولى. الرواية الثانية ان النبي صلى الله عليه وسلم لما بلغه ان اه كعب بن الاشرف ذهب الى مكة ونزل على رجل يقال له المطلب ابن ابي وادعة وجعل يحرض على قتل المسلمين حتى قال يعني قصيدة مشهورة هي طحنت رحى بدر لمهلك اهله ولمثل بدر تستهل وتدمع وحسان رد عليه رضي الله عنه فمن الامور التي سألوا عنها كعب بن الاشرف ان ابا سفيان قال لكعب يا كعب انتم اهل الكتاب الاول ونحن قوم نطعم الجزور ونسقي اللبن على الماء ونطعم ما هبت الشمال. فديننا خير ام دين محمد فقال الخبير قال انتم اهدى منهم سبيلا فنزل قوله تعالى الم تر الى الذين اوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت. ويقولون للذين كفروا هؤلاء اهدى من الذين امنوا سبيلا. اولئك الذين لعنهم الله ومن يلعن الله فلن تجد له نصيرا الان لما قدم الى المدينة بعد فعله هذا وتشبيبه بالنساء حتى وصل به الامر ان شبب بام الفضل بنت الحارث جت عمي العباسي قال من لكعب ابن الاشرف فقام محمد بن مسلمة وهو من الاوس من بني عبد الاشهل واذن طلب من النبي ان يأذن له. وفي رواية انه ذهب قال انا اقتله وذهب تخيل ان محمد ابن مسلمة جلس ثلاثة ايام لا يذوق طعامه فلما بلغ النبي ذهب اليه قال يا محمد بما تركت الطعام والشراب قال يا رسول الله قلت لك قولا لا ادري هل افي لك به ام لا قال انما عليك الجهد يبذل طاقتك كما قيل ان جهد المقل ان جهد المقل غير قليل فقال يا رسول الله انه لابد لي ان اقوم انه لابد لي ان اقول لان نريد ان نخدعه فقال النبي صلى الله عليه وسلم انتم في حل من ذلك فانطلق هو وابو نائلة وعباد ابن بشر والحارث ابن اوط وابو عبس بن جبر وجلسوا عند كعب وحادثوه ساعة ثم يقولون انه بدأ ابو نائلة فقال يا كعب ان هذا الرجل كان بلاء من البلاء عادتنا العرب ورمتنا عن قوس واحدة وقطعت عنا السبل حتى ضاع العيال وجهدت الانفس واصبحنا قد جاهدنا وجاهد ابناؤنا تنصها كعب فقال انا ابن الاشرف اما والله لقد كنت اخبرك يا ابن سلامة ان الامر سيصير الى ما اقول فقال له يعني ابو نائلة قال اني قد ان اردت ان تبيعنا طعاما وتره ونرهنك ما شئت فبدأ بالنساء ثم الاطفال فقال ليس لك عندنا الا السلاح فلما اتفقوا معه في ليلة خرج معهم النبي صلى الله عليه وسلم الى بقيع الغرقد ثم قال النبي انطلقوا على اسم الله اللهم اعنهم فلما دخلوا وصاحوا عليه ونزل اليهم وتقدم قصته مع زوجته ثم جعل آآ يحادثون قال هل لك يا كعب ان نذهب الى شعب العجوز فنتحدث هنا ونقضي ليلتنا فقال نعم بينما هم يمشون واذا به ريح المسك فشمها مرة ثم مرة ثم مرة حتى اذا استمكن من رأسه امر اصحابه ان يضربوا. يقول محمد ابن مسلمة يقول فاختلفت اسيافنا فلم تغني شيئا الضربة المستعجلة هي قد لا تكون حاسمة او قاطعة. يقول محمد ابن مسلمة يقول فتذكرت ان يعني في آآ رجلي كيف في جراب سيفي مثل الخنجر في العرب في السابق الجراب كان يضع فيه شيئا لعله يغنيهم اذا آآ فقد السيف يسمى المغول المغول سلاح مع السيف يقول فاخذته لانه يقول صاح صيحة ما بقي حصن يرحمك الله. يقول صاح صيحة ما بقي حصن الا واوقد نارا يقول فاخذت المغول فضربته تحت سرته يقول ثم اتكأت عليها حتى بلغت اعانته يقول ثم انطلقنا وسبحان الله يعني احدى ضرباتهم اصابت الحارث ابن اوس فانطلقوا عجلين حتى وصلوا الى آآ اخذوا الطريق من باب انه حتى لا يدركنا احد. اخذوا طريق بني امية بن زيد. ثم بني قريظة ثم بعاث. ثم حرة العريض فلما يعني وصلوا الى ذاك المكان وجدوا ان الحارث ابن اوس ليس موجودا معه فانتظروا حتى اذا تبع اثرهم ووجدوه يقول حملناه فذهبنا واذا النبي قائم يصلي صلى الله عليه وسلم ثم رأى جرح الحارث عليه فعاد سليما صلى الله عليه وسلم. يقول بعد القتلى هذه ما بقي يهودي الا وهو خائف حتى ان يعني يقولون ان كعب بن مالك بعد فترة طويلة وهو يريد ان يهاجي او ينشد شعرا للنبي ذكر هذه القصة فقال فغودر منهم كعب صريعا فدلت بعد مصرعه النضير على الكفين ثم وقد علته بأيدينا مشهرة ذكور بأمر محمد اذ دس ليلا الى كعب اخا كعب يسير فما كره فانزله بمكر ومحمود اخو ثقة جسور اذا هكذا قتل هذا آآ الرجل الخبيث حتى قال حسان ابن ثابت لله در عصابة لاقيتهم يا ابن الحقيق وانت يا ابن الاشرف يسرون بالبيض الخفاف اليكم مرحا كاسد في عرين مغرف. حتى اتوكم في محل بلادكم ساقوكم حتفا وببيض دف في مستبصرين لنصر دين نبيهم مستصغرين لكل امر مجحف بعد هذه الواقعة اراد اليهود ان يتفرعنوا وان يطغوا. فقال النبي صلى الله عليه وسلم من وجدتموه من اليهود فاقتلوه يقول الراوي ان محيص ابن مسعود الاوسي عدا على على رجل من اليهود يقال له ابن سنينة فقتله فقام اخوه حويصة فجعل يضربه ويقول اقتلته رب شحم في بطنك من ماله رب شحم في بطنك من ماله انظر الى الانصار قالوا لهم النبي اقتلوا ما ان شئت من اليهود فقتل الذي رآه والذي رآه كان صاحب نعمة عليه فقال له انظر الى جواب الانصاري. قال محيصة والله لقد امرني بقتله من لو امرني بقتلك لضربت عنقك فقال ووالله ان كان لاول اسلام حويصة الله لو امرك محمد بقتلي لتقتلني قال نعم والله لو امرني بضرب عنقك لضربتك. قال فوالله ان دينا بلغ بك هذا لعجب فاسلم حويصة انظر الى هذا الفعل العظيم. حتى قال تنسب قصيدة الى اه عباد ابن بشر يقول فيها صرخت به فلم يعرض لصوتي ووافى طالعا من رأس خدري بعثت له بعثت له فقال من المنادي فقلت اخوك عباد ابن بشري وهذي درعنا رهنا فخذها بشهر ان وفى او نصف شهر فقال معاشر صبغوا وجاعوا وما عدموا الغني من غير فقر فاقبل نحونا يهوي سريعا وقال لنا لقد جئتم لأمري وفي ايمان نبيظ حداد مجربة بها الكفار نثري فعانقه ابن مسلمة المردى به الكفار كاليث الهزبر وشد بسيفه سلطا عليه فقطره ابوعبس بن جبر وكان الله سادسنا فابنى بانعم نعمة واعز نصري. وجاء برأسه نفر كرام هم ناهيك من صدق وبري ونسأل الله سبحانه وتعالى ان يغفر لنا ذنوبنا وان يتجاوز عن سيئتنا هذا وصلى الله على محمد