الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على اشرف المرسلين محمد بن عبد الله وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا اما فلا زلنا ايها الاخوة مع تاريخ الانصار هؤلاء القوم الذين نصر الله تعالى بهم الدين واعز بهم الملة كان موقفهم من الاسلام تاريخا عظيما ووصلنا الى غزوة احد ثم ما تلى الان من غزوة احد. غزوة احد حدثت في السنة الثالثة من هجرة نبينا صلى الله عليه وسلم. خرج النبي بعد ما استشار اصحابه خارج المدينة كانت الفكرة الاساسية ان يكون القتال في المدينة والقتال في المدينة يصعب على العرب لانها اه اهلها يعرفونها اكثر فيقاتلونهم في الطرق فوق الاسطح فلذلك يتكبدون خسائر شديدة لكن بعض الصحابة رضي الله عنهم عنه لما علموا ما كتب الله تعالى للمجاهدين الذين سبقوهم في بدء تمنوا ان يلاقوا العدو فخرج النبي صلى الله عليه وسلم فلما خرج وازف وقت القتال عرض سيفه على الصحابة قال من يأخذ هذا السيف فاحجم الناس ومد انصاري يده وكان هو ابو دجانة رضي الله عنه كان الزبير قد طمع ان يأخذه لكن النبي حجبه عنه وامر اكتشفه الزبير لاحقا. فاخذه ابو دجانة. فلما اوشك على الانصراف عاد الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله وما حقك؟ لان النبي قال من يأخذ هذا السيف كل مد يده فقال من يأخذه بحقه وهذا موقف يعني جميل جدا ان الصحابة علموا ان كلمة حقه امرها عظيم والانسان اذا كان لا يستطيع لا عيب ان يحجب. الا ابا دجانة فانهم اخذه. ولما اراد الانصراف عاد الى النبي فقال يا رسول الله وما حقه؟ قال ان تضرب به حتى ينحل فلذلك تبعه الزبير رضي الله عنه فرأى من ابي دجانة ما جعله يستيقن ان النبي صلى الله عليه وسلم فعلها لمصلحة هذا اول موقف في غزوة احد الموقف الثاني ان رجلا يقال له حنظلة وهو ابن ابي عامر ابوه ابو عامر كان رجلا قد ترهب وتنصر في الجاهلية. وكان مسموعا مطاعا في الانصار. حتى جاء النبي صلى الله عليه عليه وسلم فحقد عليه ومن شدة حقده على النبي انصرف من المدينة واخذ معه قرابة العشرين غلاما من الانصار فلما كانت غزوة بدر غزوة لم تكن متوقعة ليقضي الله امرا كان مفعولا فلما جاء احد كان موعد كان الامر موعد لذلك هذا الخبيث حفر حفر كثيرة في المعركة حتى سقط النبي في احداها وقاتل بنفسه. ابنه حنظلة كان صبيحة يوم غزوة احد عريسا وكان قد خرج من من جنابه. يعني كان على ظهر امرأته فانصرف لما سمع الهيئة والداعي حيا والهيئة فانصرف سريعا. وقاتل رضي الله عنه. كان من امره انه خرج وجد ابا سفيان فلما اراد ان يقتله قام رجل يقال له شداد آآ اوس بن شداد قتل حنظلة فقال النبي صلى الله عليه وسلم رأوه يعني يعني اخبرهم انه قد غسل لانهم رأوا رأسه يقطر ماء فقال غسلته الملائكة فاسألوا زوجه. فلما سألوا الزوجة قالت خرج وهو جنب لم ينتظر حتى ان يغتسل سمع نداء النبي فانطلق هذا اول لما رآه ابوه يعني قد مات ضربه وقال اي عقق. اما والله لقد كنت بارا بوالدك. وصولا للرحم لكن هذا عاقبة عدم طاعتك اياك وانما الخاسر هو ابو عامر نسأل الله العافية. ايضا الان من المواقف التي حدثت في غزوة احد للانصار رضي الله عنهم ان النبي صلى الله عليه وسلم كان في اول الحرب كان هو المنتصر وكان سبب انتصار النبي صلى الله عليه وسلم انه امر آآ الصحابة رضي الله عنهم خمسين رجلا على جبل عرف باسم جبل الرماة وقال لو رأيتمونا تخطفنا الطير لا تبرحوا. لكن سبحان الله لما رأوا الغنيمة ورأوا الناس تهرب حتى قال الراوي رأيت رأيت خدم سوق النساء يعني دخل الرجال في النساء من شدة هول الهزيمة وسقطت رايته فطمع الصحابة رضي الله عنهم الذين كانوا في الرماة ان يغنموا فانصرفوا عن النبي فصارت الكرة على الصحابة وقعوا بين فكي الاسد هنا اراد بعض المشركين ان يقتلوا النبي فكان النبي صلى الله عليه وسلم معه تسعة رجلان من القريش وسبعة من الانصار. فقال النبي صلى الله عليه وسلم من يردهم وهو ورفيقي في الجنة من يردهم وهو رفيقي في الجنة. فجاء رجل من الانصار فقاتل حتى قتل فلما رهقوه قال من يردهم وهو رفيقي في الجنة؟ قاتل فقاتل الانصار السبعة عن النبي حتى قتلوا جميعا رضي الله عنهم فلما يعني قتل الاخير منهم قال النبي لطلحة ما انصفنا اصحابه المفروض واحد من الانصار وواحد من المهاجرين وهكذا لكن ان يقتلوا متتابعين رضي الله عنهم دفاعا عن النبي صلى الله عليه وسلم فهذه تضحية عظيمة جدا حتى يقول ابو بكر اه رضي الله عنه يقول لما هزم المسلمون كنت اول من فاء الى النبي صلى الله عليه وسلم فرأيت رجلا يقاتل دونه فقلت كن طلحة ابو بكر يقول قلت كن طلحة فكان طلحة من شدة ما وقع النبي صلى الله عليه وسلم شلت يمينه رضي الله عنه الان هذا موقف من مواقف الانصار. الموقف الثاني ان رجلا يقال له ابو طلحة وهو زوج ام انس ابن مالك رضي الله عنه كان يرمي بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم والنبي خلفه يتترس به ابو طلحة كان حاجزا بينه وبين القوم. والنبي من شدة اعجابه برمي ابي طلحة لانه كان النزع راميا بالقوس فكان كلما رمى ابو طلحة اشرف النبي ينظر اين يقع السهم فكان يقول ابو طلحة رضي الله عنه هكذا بابي انت وامي يا رسول الله لا يصيبك سهم نحري دون نحرك وكان رضي الله عنه يعني يشور نفسه بين يدي النبي يقول اني جلد يا رسول الله فوجهني في حوائجك وامرني بما شئت حتى ان النبي من شدة ما يعني اعجابه بابي طلحة كان كلما مر عليه صحابي ومعه جعبة فيها سهام قال له النبي صلى الله عليه وسلم يقول انثرها لابي طلحة حتى ان ابا طلحة كسر في ذلك اليوم قوسين او ثلاثة رضي الله عنه حتى انه لما اه يعني هجم المشركون على النبي صلى الله عليه وسلم جعل ابوطلحة نفسه المجل للنبي صلى الله عليه وسلم وتقع السهام في ظهره رضي الله عنه ولان الامر كان كما قال سبحانه وتعالى اذ يغشيكم النعاس امنة منه يقول ابو طلحة يقول وقع السيف من يدي مرتين او ثلاثة ويقول العلماء والنوم في في الخوف دليل على امان الله سبحانه وتعالى هذا ما كان منه. ايضا من مواقف الانصار انظر الى مواقفهم هذه في معركة واحدة انظر الى تعددها والى اه طيب نفسهم فداء للنبي صلى الله عليه وسلم. مر رجل من المهاجرين على رجل من الانصار والانصاري يتشحط في دمه يعني ليس فقط واقف لا الانصاري ينزف الدم منه وكلمة يتشطح يعني آآ يتشحط يعني الدم قد اغرق جسده كاملا اصبح كأنه في بركة فيقول له يا فلان المهاجر يقول للانصاري يا فلان اشعرت ان محمدا قد قتل انظروا الى رده قال ان كان محمد صلى الله عليه وسلم قد قتل فقد بلغ الرسالة فقاتلوا عن دينه انظر الى هذا الموقف حتى ان آآ لما هزم المسلمون يقول انس فقام عمي انس بن النظر يتجه الى المشركين وهو يقول الله اللهم اني ابرأ اليك مما فعل هؤلاء واني اللهم اني اعتذر اليك عما صنع يعني اصحابي لان هؤلاء انهزموا وهؤلاء يقاتلون النبي صلى الله عليه وسلم يقول وفي طريقي لقي سعد بن معاذ فقال له يا سعد اني لاجد ريح الجنة دون احد فقال له سعد وانا معك يقول ثم لم استطع ان اصنع ما صنعت ثم لم استطع ان اصنع ما صنع. لذلك لما قتل رضي الله عنه انس بن النظر وجدوا في جسده بضع وثمانون ما بين ضربة سيف وطعنة رمح ورمية قوس حتى انه لم يعرف الا من طريق بنانه واخته التي عرفت ليس في جسده ما يدل على هويته رضي الله عنه الانس ابن النبض كان رظي الله عنه لانه غزوة بدر كما قدمنا كانت على غير ميعاد ولو تواعدتم لاختلفتم في المئة. لذلك حدثت دون مقدمات لان الله وهو الذي رتب لها سبحانه وتعالى. فلما وقعت هذه الحرب قال انس ابن الناظر لنفسه اول مشهد شهده رسول الله صلى الله عليه وسلم غبت عنه لاحظ لان اراني الله مشهدا فيما بعد مع رسول الله ليرين الله ما اصنع. وعبارته هذه عبارة انسان عاقب لان لم يقل لا افعل او افعل جعل الامر اني ابذل جهدي لذلك يقول الراوي فهاب ان يقول غيره فلما خرجوا الى احد فلما خرجوا الى احد وحدثت الفاجعة لم ينهزم رضي الله عنه حتى يقول الراوي انه مر على قوم من المهاجرين القوا اسلحتهم فيهم عمر ابن الخطاب فقال ما لكم؟ قال قتل رسول الله قال فما؟ قوموا فموتوا على ما مات عليه ثم استقبل سعدا وقال اني لاجد ريح الجنة دون احد. يقول الراوي فكان هذه الاية نزلت فيه. اه ومن المؤمنين ومن المؤمن ومن رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا هذا ما كان من بعض الانصار الرجال. انظر الى النساء هناك امرأة يقال لها ام عمارة المعروفة بنسيبة بنت كعب المازنية رضي الله عنها. هذه المرأة خرجت كما خرج باقي النساء. يعني جاء في احد ان النساء كانت مهمتهن ضماد الرجال وسقي الجرحى. فتقول ام عمارة تقول كان اول الامر اول الامر كانت الدولة والريح للمسلمين كانت الدولة والريح للمسلمين لانها خرجت تقول انظروا ما يصنع الناس تقول بلغنا ما حدث للانهزام المسلمين فاول امر وقع في خلدها هي ان انحازت الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعلت تباشر بنفسها القتال جعلت تباشر بنفسها القتال تقول واذب عنه بالسيف وارمي عنه القوس حتى خلصت الجراح اليه انظر الى امرأة رضي الله عنها وهي احد احد من بايع النبي في ليلة العقبة تقول ما زلت ارمي بالقوس واضرب بالسيف حتى كثرت مني الجراح. يقول الراوي ورأيت على عاتقها جرحا اجوف له غو يعني ضربة شديدة غارة هذا المكان بمعنى انه اصبح اثرا بينا واضحا كبيرا تقول فقلت يا خالة فمن هذا الذي احدث فيك هذا؟ قالت ابن قمئة اطمأه الله تقول لما ولى الناس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم اقبل يقول دلوني على محمد وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يقول دلوني على محمد لا نجوت ان نجا فاعترضت له انا ومصعب ابن عمير واناس ممن ثبت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فضربني هذه الضربة ولقد ضربته على ذلك ضربات لكنه لكن عدو الله كان عليه درعا كان عليه درعان فما اثر الظرب فيها رظي الله عنها. ثم يقول ايظا من الانصار رجل لم يركع لله ركعة عرف باسم الاصيري هذا الرجل وجدوه الناس في الرمق الاخير تركوه في المدينة وهو ينكر الاسلام فلما رأوا قالوا ما الذي اخرجك يعني هل خرجت يعني تجده على قومك بمعنى حمية ام رغبة في الاسلام قال بل رغبة في الاسلام امنت بالله وبرسوله واسلمت. ثم اخذت سيفي وغدوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقاتلت حتى اصابني ما اصابني فلم يلبث ان مات في ايديهم فذكروه لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال انه من اهل الجنة وما ركع لله ركعة انظر الى بذلهم رضي الله عنه. ايضا من بذلهم ان رجلا يقال له عمرو ابن الجموح. هذا ابنه معاذ ابن عمرو ابن الجمح الذي قتل ابا جهل في بدء. هذا الرجل له بنون اربعة مثل الاسد فقالوا له يعني يا ابانا نحن نكفيك وانت ممن عذر الله لان كانت به كان اعرجا شديد العرج به عرج شديد العرج فذهب الى النبي صلى الله عليه وسلم يقول ان بني يريدون ان يحبسوني عن هذا الوجه والخروج مع كفي انظر رجل يتشفق الى الجهاد انت تريد الغزو في احد وابنائي يريدون ان يمنعوني ويقولون انت ممن عذر الله. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم بعد ان قال هذا الرجل فوالله اني ارجو ان اطأ بعرجتي هذه في الجنة فقال النبي انك قد عذرك الله فلا جهاد عليك ثم قال لي بنيه ما عليكم الا تمنعوه لعل الله ان يرزقه الشهادة. فخرج وقتل رضي الله عنه السلام وكان من العجائب ان عبد الله ابن حرام والد جابر كان صديقه في الدنيا وخرج ايضا يعني جابر ابن عبد الله ابوه منعه من الخروج قال لولا اخوته لان جابر يقول ابوي ترك لي سبع من الاخوات فيقول ابوه له يقول لولا لولا ان يعني هذه النساء تضيع بعدنا لا يجوز ان نخرج انا او انت ان نخرج كلانا فهذا امر شديد طب اجلس انت عند اخواتك وانا اخرج. فقتل رضي الله عنه ودفن مع عمرو ابن الجموح في قبر واحد وهو يعني جابر يقول فقال لي النبي ما كلم الله احدا كفاحا الا اباك. قال تمن؟ قال اتمنى ان اعود فاقتل في سبيلك نعم فكان هذا ممن قتل رضي الله عنه دفاعا عن النبي صلى الله عليه وسلم. انظر الى الاعجب النبي صلى الله عليه وسلم بعدما هدأ الوضع بين المشركين والمسلمين قال النبي من ينظر لي ما فعل سعد بن الربيع من ينظر ما فعل سعد ابن الربيع. فخرج رجل لان النبي يقول هل هو في الاحياء او في الاموات؟ لان النبي لم يره صلى الله عليه وسلم فخرج رجل من الانصار فنظر فوجده جريحا في القتلى وبه رمق كلمة رمق يعني يستطيع ان يأخذ ويعطي في الكلام فقال له ان رسول الله صلى الله عليه وسلم امرني ان انظر افي الاحياء انت ام في الاموات فقال اني في الاموات الى الان الكلام معقول ثم قال له فابلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم عني السلام وقل له ان سعد بن الربيع يقول لك جزاك الله عنا خير ما جزى نبيا عن امته الى الان الكلام معقول ثم قال وابلغ قومك عني السلام وقل له ان سعد بن الربيع يقول لكم انه لا عذر لكم عند الله. ان خلص الى نبيكم ومنكم عين انظر الى هذا الموقف العظيم رجل في الرمق الاخير من الموت من الحياة يحذر قومه تخاذلهم عن النبي صلى الله عليه وسلم. بل بلغ الامر ان انس اذا افتخر يفتخر وبهذه الكلمة يقول يا رب السبعين يوم احد ويوم بئر معونة ويوم اليمامة اذا قتل من الانصار يوم احد سبعين وقتل يوم بئر معونة سبعين كما سنأخذ ان شاء الله وقتل في اليمامة سبعين بل انه العجب ان ام عمارة ان ام عمارة نسيبة بنت كعب رضي الله عنها قاتلت مع النبي انظر الخبر يقول الراوي ان امرأة من بني دينار قد اصيب زوجها واخوها وابوها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما نعوا اليها او نعوا لها قالوا مات ابوك مات اخوك مات زوجك ما التفتت لذلك؟ قالت ما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالوا خيرا يا ام فلان هو بحمد الله كما تحبين قالت اروني حتى انظر اليه فاشار فاشير اليها اليه. فلما رأت النبي قالت كل مصيبة بعدك جلل. هين بسيطة اهم شي سلامتك يا رسول الله. لما عاد النبي الى الى بيته جعل يسمع بكاء النساء على قتلاهم قبل ان يحرم البكاء على الميت قال لكن حمزة لا بواكي له لكن حمزة لا بواكي له. قام سعد بن معاذ وسعد بن عبادة ومعاذ بن جبل وعبدالله بن رواحة فمشوا الى دورهم فجمعوا كل نائحة باكية. كانت بالمدينة فقالوا والله لتبكين قتلى الانصار حتى تبكين عم النبي صلى الله عليه وسلم فاجتمعن عند بيت النبي صلى الله عليه وسلم فلما سمع النبي بكاهن قال مالهم قال يبكين حمزة فدعا له النبي صلى الله عليه وسلم وقال ما هذا اردت ودعا لهم بخير ونهى عن النياحة صلى الله عليه وسلم. لما كان الغد من غزوة احد امر النبي كل من خرج معنا في احد ينبغي عليه ان يخرج. ولا يخرج احد الا من شهد معنا احد. فجاءه جابر بن عبد الله قال يا رسول الله ان ابي هو الذي نهاني خوفا على اخوتي فاذن لي فاذن له النبي صلى الله عليه وسلم بالخروج كان هناك رجلان من بني عبد الاشهد اخوة كان كان قد اصيبوا بجراحات شديدة في المعركة فلما سمعوا قول النبي صلى الله عليه وسلم يأمرهم بالخروج بطلب العدو التفت احدهم الى الاخر فقال اتفوتنا غزوة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف يفوتنا شيء مع النبي؟ انظر الى بذلهم رضي الله عنه. يقول والله ما لنا من دابة نركبها يقول فقمت اخي في جرحه جرحه ثقيل وجرحي انا اخاف فيقول هذا الصحابي رضي الله عنه وكنت اسير جرحا ايسر جرحا منه. فخرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. يقول اذا قلب حملته عقبة ومشى عقبة حتى انتهينا الى ما انتهى اليه المسلمون. لان النبي انتهى الى منطقة يقول لا حمراء. الاسد حمراء الاسد. يقول الراوي كانت تبعد عن المدينة ثمانية اميال واذا جئنا نقيسها ثمانية اميال بمعنى كيلو وست مئة متر يعني قرابة اربعتعش كيلو رجل جريح على قدميه يحمل اخاه مرة ومرة يمشي به حتى لا تفوته غزوة مع النبي صلى الله عليه وسلم. هذا ما كان من غزوة احد وتاريخ الانصار فيها. نسأل الله سبحانه وتعالى ان يغفر لنا ذنوبنا وانا اتجاوز عن سيئاتنا هذا وصلى الله على محمد