الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على اشرف المرسلين محمد بن عبد الله وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا اما بعد فلا ايها الاخوة مع تاريخ الانصار رضي الله عنه قدمنا في الدروس الماضية ان النبي صلى الله عليه وسلم عندما بايع الانصار بايعهم على انه اذا دخل ارضهم فان النبي يحمونه كما يحمون نسائهم وابنائهم ويحمونه بانفسهم واموالهم فلما كان بعد غزوة بدر وقع ان الاوس رضي الله عنهم اه تكفلوا بقتل احد من كان يؤذي النبي صلى الله عليه وسلم وهو كعب ابن الاشرف وقدمنا عن مقتله بالتفصيل. فلما كان بعد غزوة الخندق اجتمع قوم من الخزرج وهؤلاء كالاوس انما همهم ارضاء النبي صلى الله عليه وسلم فكان كما قالوا هما مما صنع الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم لا يفعل الاوس شيء الا قالت الخزرج والله لا يسبقون بها في الاسلام واذا فعل الخزرج شيئا قال الاوس والله لا لا يأخذها دوننا في الاسلام ابدا. فكان هذا مما صنع الله سبحانه لنبيه صلى الله عليه وسلم. فلما انقضى شأن الخندق وامر بني قريظة كان ممن قلب على النبي كما قدمنا ان النبي صلى الله عليه وسلم قلب عليه على كفار قريش وجمعوا عليه العرب هم اليهود حيي بن اخطب سلام ابن ابي الحقير والربيع وباقي اليهود. اجتمعوا وقلبوا على نبينا صلى الله عليه وسلم. حيي بن اخطب كان قد حرض بني حرض بني قريظة على الدخول مع قريش. فاشترط عليه كعب بن اسد انه اذا رجعت قريش ولم تستأصل محمدا صلى الله عليه وسلم ان يدخل معهم الحصن فيصيبه ما يصيبه فلما دخل معهم وقد امر النبي بان يقتل المقاتلة ويسبى الذراري والانصار كما حكم عليهم سعد ابن معاذ قتل من بينهم حياء بن اخطر. اذا قتل كعب بن الاشرف وقتل حيي بن اخطب وبقي سلام ابن ابي الحقير. هذا سلام كان قد ذهب الى خيبر وخيبر اصبحوا هم سادتها وعرف عن ابي رافع انه تاجر اهل الحجاز اذا هو ذو ثروة كبيرة فكان مكانه خيبر وخيبر يقولون هي على ثمانية برد من المدينة والبريد ثلاثة فراسخ والفرسخ ثلاثة اميال يعني قرابة المئة مئة كيلو على طريق اه الشعب فهذا اول الامر فتذاكر الخزرج فيما بينهم قالوا يعني ذهب الاوس بقتل كعب ابن الاشرف. وهذا رجل خبيث كما قدمنا كان قد اللب قريش حتى هجموا على النبي صلى الله عليه وسلم في احد وهو قتل بعد بدء فكان يعني هذا الرجل الخبيث اراد الخزرج قالوا اخواننا قتلوا كعبا فنحن نريد رجلا يساويه في العداوة فبحثوا وبحثوا فوجدوا ان يعني الذي يصلح ان يقتل هو ابن ابي الحقير هذا الرجل كما قدمنا قلب على النبي صلى الله عليه وسلم في الخندق فذهبوا الى النبي صلى الله عليه وسلم واستأذنوه في ان يقتلوه فاذن لهم النبي صلى الله عليه وسلم وهم خمسة من بني سلمة من بني الخزرج وهم عبدالله بن عتيق رضي الله عنه ومسعود بن ومسعود بن سنان وعبدالله بن انيس وابو قتادة الحارث بن ربعي وخذي الازاعي بن اسود حليف لهم من اسلم فخرجوا. النبي صلى الله عليه وسلم امرهم الا يقتلوا وليدا ولا امرأة فحتى وصلوا الى خيبر ليلا فلم يعني دخلوا كما رواية ابن اسحاق دخلوا على سلام ابي الحقير وكان في رجل تعرفون في وقت الصيف الانسان يصعد الى الاماكن المرتفعة من اجل ان يأتيه التيار من الهواء وما شابه ذلك فدخلوا عليه فلما دخلوا سألتهم المرأة من انتم قالوا نحن قوم من العرب اتينا من اجل الميرا فقالت ذاك صاحبكم فادخلوا عليه يقول دخلنا واغلقنا عليه الباب وعليه الحجرة دخلنا علينا وعلينا اغلقنا الحجرة تخوفا ان يكون دونه مجاولة تحول بيننا وبينه الفكرة انهم اغلقوا الباب من الداخل لو طرح الرجل او نذر بهم احد او لاي سبب ما على ما يحاول فتح الباب يكون الصحابة قد انجزوا هذه المهمة. اذا مهمتهم ان يقتلوه ولو ذهبت انفسهم رضي الله عنهم يقول فصاحت المرأة المرء ارتفع صوتها فيقول فانا يعني بنوهت بنا يعني يا قوم هناك قوم يريدون ان يقتلوا ابا رافع يا قوم الان تحتاج الى ان تسكتها يقول فابتدرناها وهو على يعني فراشه باسيافنا يريدون ان يضربوها بالسيف. فكلما رفع احدهم السلام عليكم السلام ورحمة الله وبركاته كلما رفع احدهم سيف ليضربها تذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم الا تقتلوا وليدا يقول الان المكان مظلم المكان مظلم كيف اهتدوا اليه في هذا الظلام؟ يقول والله ما دلنا عليه في سواد الليل الا بياضه كانه قبطية ملقاة نوع من الثياب تصنع في مصر شديدة البياض يعني قتلوه رضي الله عنهم وتحامل عليه عبد الله ابن انيس بسيفه في بطنه حتى انفذه. هم ضربوه بالسيف فسقط على الارض. فجاء عبد الله بن انيس ووظع ذباب السيف في مقدمة السيف عليه واتكأ عليه حتى وصل الى ظهره حتى قال هذا الخبيث قال قطني قطني اي حسبي حسبي يعني وصلت الى قتلي يقول فيعني هم هاربون من شدة الخوف وكان عبد الله ابن عتيق وهو سيدهم واميرهم سقط من الدرج فانكسرت رجله وقيل اه فئت بمعنى ان ما نعرف عندنا باسم الرظة رظة قوية جدا وحملوه في منهرا. المنهر شق في الحصن فدخلوا فيه يجري فيه الماء فشعلوا الشموع او الحطب او النار وجعلوا يبحثون عن الصحابة في كل مكان حتى اذا يئسوا منهم عادوا الان الصحابة رضي الله عنهم ارادوا ان يعرفوا هل مات الرجل او لا فبعثوا رجلا منهم فدخل يقول دخلت عليهم يعني الباب كان مفتوح فدخلت فوجدت رجالا والمرأة تقول يعني دخلوا علينا صفتهم كذا وضربونا بالسيوف دون مقدمات وو لكنني تقول المرأة لكنني سمعت صوت ابن عتيك فقلت ان ابن عتيق بهذا البلد ثم اكبت عليه تنظر في وجهه فقالت فاض واله يهود فاض والهي يهود يقول هذا عبد الله يقول فما سمعت كلمة كانت الذ على نفسي منها ثم اخذ ذهب الى اصحابه فاحتملوا عبدالله بن انيس وعبدالله بن عتيق وذهبوا الى النبي صلى الله عليه وسلم كل يدعي انه قتله فقال النبي ارني اروني سيوفكم فلما رأى سيف عبدالله بن انيس قال هذا قتله لانه رأى فيه اثر الطعام الان يقول حسان ابن ثابت لله در عصابة لاقيته يا ابن الحقيق وانت يا ابن الاشرف يسرون بالبيض الخفاف اليكم مرحا كاسد في عرير مغرف حتى اتوكم في محل بلادكم فسقوكم حتفا ببيض ذفة مستبصرين لنصر دين نبيهم مستصغرين لكل امر مجحف. هذه رواية ابن اسحاق رضي الله عنه في كتابه السيرة. رواية البخاري رضي الله عنه وهي من طريق البراء ابن عازب يقول اه بعث النبي صلى الله عليه وسلم رهطا الى ابي رافع فدخل عليه عبدالله ابن عتيق بيته ليلا وهو نائم فقتله اذا رواه البخاري في المرة الاولى مختصرة للمرة الثانية يقول ان النبي بعث الى ابي رافع اليهودي رجالا من الانصار وامر عليهم عبدالله ابن عتيك وكان ابو رافع يؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم ويعين عليه وكان في حصن له بارض الحجاز خيبر اه هي منطقة قلنا تبعد عن المدينة ثمانية برد وفيها سبعة حصون فكل حصن يعتبر دولة لوحده. لذلك بعظهم يسميها خياضر كل حصن يسميه خيبر وهي يعني كانت من اقصى بارظ الله وكان اليهود مسيطرون عليها وايظا قريبة من فدك ووادي القرى فكان هذا يعني مما يجعل اليهود مسيطرين. فلما بعثهم النبي صلى الله عليه وسلم وصلوا الى الحصن على غروب الشمس فقال عبد الله بن عتيق لانه رئيس القوم قال اجلسوا مكانكم فاني منطلق ومتلطف بالبواب. لعلي ان ادخل فاقبل حتى دنا من الباب. الان صفة العربي مميزة والغريب اكثر تميز لان لبس العرب ايضا في المناطق يختلف ما كان في ذوق عند قوم لا يكون في منطقة اخرى نفس الذوق فعبدالله بن عتيق قال اذا دنوت من الباب ربما عرفوني فماذا فعل؟ تقنع بثوبه يعني اسدله على وجهه الى قريب من نصف الوجه ثم اختلف في مكان كأنه يقضي حاجة فلما نظر اليه البواب هتف به قال يا عبد الله ان كنت تريد ان تدخل فادخل فاني اريد ان اغلق الباب فدخلت فكمنت اول ما دخل اخذ مكان منعزل فجلس فيه ثم يقول هذا البواب علق الاغاليق على وتر الود اللي هو خشبة في الحائط فقمت الى الاقاليد فاخذتها ففتحت الابواب وكان ابو رافع يسمر عنده اناس في العلالي في العلية هذه يقول فلما انتظر انظر الى الانتظار الطويل لان العرب في سمرها يأخذون شطرا طويلا من الليل فاخذ يعني بعد ما ذهب الانتظار طويل جدا حتى ذهب اهل السمر يقول فدخلت حصنا وجعلت اغلقه من الداخل حتى اذا يقول حال بيني وبينه شيء لم يصله حتى اكون قد قضيت حاجة النبي صلى الله عليه وسلم فاذا هو في بيت مظلم وسط عياله يقول الان كيف كيف يهتدي اليه رجل وظلام وعائلة ونهي النبي صلى الله عليه وسلم ان يقتل وليدا او امرأة فهو يخشى ان يضرب بالسيف ويستطيع ان يحصدهم لكن سيخالف امر النبي صلى الله عليه وسلم. فقال يا ابا رافع بطل من هذا اذا اجابه فقال فهويت نحو الصوت بالسيف فضربته ضربة بالسيف وانا دهش يعني اه خائف يقول فما اغنت شيئا يقول فصاح الرجل فخرجت من الغرفة فمكثت غير بعيد ثم جئت كأني اغيثه فقلت ما هذا الصوت يا ابا رافع قال لامك الويل ان رجلا في البيت ضربني يعني قبلوا بالسيف يقول فضربته ضربة افخنته ولم اقتله ثم وضعت السيف او ضبيب السيف على بطنه حتى اخذ في ظهري فعرفت اني قتلت فجعلت افتح الابواب بابا بابا حتى انتهيت الى درجة فوضعت رجلي وانا اظن اني قد بلغت الارض يقول فوقعت في ليلة مقمرة يقول فكسرت ساقي فعصبتها بعمامتي حتى انطلقت يقول حتى جلست على الباب هم خارج الحصن ايه يعني هذا شجاعتهم رظي الله عنهم يقول عليك السلام ورحمة الله وبركاته الان هو لم يخرج من الحصن هو جلس في مكان ايضا وهم عبد الله بن عتيق رضي الله عنه قال حتى اعلم اني قتلته يقول فلما كان ان صاح الديك سمعت رجلا على السور يقول انعي ابا رافع تاجر الحجاز يقول فانطلقت الى اصحابي فقلت النجاة فقد قتل الله ابا رافع. انتهوا الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال ابسط رجلك فبسطت رجلي كيف مسحها فكأنما لم اشتكيها قط هذي الرواية الثانية للبخاري. الرواية الثالثة يقول البخاري يقول ان النبي بعث الى ابي رافع عبدالله ابن عتيق وعبدالله ابن عتبة في اناس معهم الان وصلوا الى الحصن فقال لهم عبد الله بن عتيق انتظروا هنا ثم تلطف حتى دخل الحصن الان كيف دخل الحصن هم اصلا لما قرب اه الغروب فقد بعضهم حماره فخرجوا بقبس يبحثون عن الحمار يقول فلما وصلت وظننت انهم سيكشفونني غطيت رأسي وجلست كأني اقضي حاجة يقول فقال لي البواب ان اردت الدخول فادخل فاني اريد ان اغلق الباب. اذا هو البحث معناته ان اكثر من شخص خرج فدخوله في هذه الحالة امر غير مستغرب يقول يعني انتظرت ابا رافع لما خرج اهل سمره ثم يقول فلما هدأت الاصوات ولم اسمع حركة خرجت فرأيت صاحب الباب حيث وضع مفتاح الحصن في قوة والكوة هي فتحة في الحائط غير نافذة تسمى قوة وهي المشكاة فيقول فيقول جعلت اعمد الى ابوابه فاغلقها عليهم من ظاهر ثم صعدت الى ابي رافع وبيت مظلم والسراج مطفئ وقلت يا ابا رافض قال من هذا فعمدت نحو الصوت فضربته يقول فصاح ولم تغني ضربتي شيئا يقول فخرجت ثم جئته اغيثه قلت يا ابا رافع وغيرت صوتي قال الا اعجبك لامك الويل؟ دخل علي رجل فضربني بالسيف يقول فعمدت فضربت اخرى لم تغني شيئا فخرجت وصاح هو واهله ثم جئت وغيرت صوتي كهيئة المغيث فاذا هو مستلق على ظهره. الضربة الاولى كان تأثيرها بسيط. الضربة الثانية كانت موجعة لكنها لم تغض يقول فاضع سيفي في بطنه ثم انكفئ عليه. حتى سمعت صوت العور حتى سمعت صوت العقل. وهذه حكاية صوت العظم يعني من عجائب العرب في الجاهلية ان احد العرب يعني قال لصاحبه اريد منك ان نقتل فلان في المعركة يقول يعني هجم عليهم الذين يريدون قتله في المعركة فكاد يقتل الاول فبعد يعني محاولة نجا الذي يعني في الاسفل وعاتب صاحبه قال له يعني والله يعني ما حفظت نصيحته قال لم قال كاد يقتلني والله قال بل انا والله قتلته. قال كيف؟ قال ضربته وانا غير دهش والحديدة صافية وسمعت لصوت رأسه قد قد كناية عن الضربة لما دخلت الى الرأس كسرت العظام حتى وصل الى الدماغ فسمع صوت الدماء وهي تتدفق طبقا فكلمة آآ يعني لما قال صوت العظام اللي هي قول قطني قطني خلاص وصلت الى تكسرت عظامي فهذا يعني لا يفلح بعدها ابدا. يقول فلما اراد ان يخرج ضغط من السلم فانخلعت رجله. اذا عبد الله ابن انيس اذا جمعنا الروايات وأدت قدمه وكسرت اه ساقه واه خلعت قدمه رجله فاجتمعت ثلاث من شدة وهول انطلاقته وثقل جسمه اصيب بهذه الثلاثة وجعل يأتي اصحابه يحجب والحجل هي مشية الغراب لانها مشية المقيد اجل فلان التي هي يكون مقيد فاذا اراد ان يمد رجله يمنعه الحب ويسمونه حجلا يقول فجعل يجلس يقول حق اصحابه انطلقوا انتم انطلقوا الى النبي صلى الله عليه وسلم اما انا والله لا ابرح حتى اسمع الناعية فانطلق الصحابة رضي الله عنه فلما كان وجه الصبح قال سمع احدهم يقول انعي ابا رافع يقول رضي الله عنه فقمت امشي ما بي قلبة. القلبة يعني كأني ما بيني شيء يقول فادرك اصحابه فاتوا النبي صلى الله عليه وسلم فبشروه رضي الله عنهم وبذلك يعني فازوا ايضا انهم ومع الاوس رضي الله عنه. حتى ان الرواية تقول ان النبي صلى الله عليه وسلم كان على المنبر فدخلوا عليه فقال النبي افلحت الوجوه فقال النبي فقالوا افلح وجهك يا رسول الله قال اقتلتموه قالوا نعم قال ناولني السيل فسله فقال اجل هذا طعامه في ذباب السيف هذه ما كان من قصة قتل ابي رافع عليه لعنة الله لما كان في غزوة الافك غزوة الافك كانت بعد الخندق هذه الغزوة غزوة بني المصطلق فخرج النبي ومعه عائشة رضي الله عنها في طريق العودة عائشة رضي خرجت من هودجها جاء الذين يحملون الهودج لخفة وزنها وضعوه على الناقة وانطلق فجلست في مكانها فجاء عبدالله صفوان بن معطل رضي الله عنه فوجدا فحملها فما دخلوا على الناس الا ضحى اذا عائشة رضي الله مفقودة من الليل فما علم الناس بها الا وهي مع مع صفوان ابن المعطل هبطوا على النار فتكلم الناس والعياذ بالله القصة المشهورة. الشاهد من في في تاريخ الانصار ان النبي صلى الله عليه وسلم بلغه ان الذي تولى كبر طعن في عائشة رضي الله عنها هو عبد الله ابن ابي ابن سلول اذا هو من الانصار فلما يعني النبي صلى الله عليه وسلم اراد ان يتبرأ من قولهم لانهم يتهمون عائشة وعائشة بريئة كما يعلمها الناس فصعد النبي المنبر وقال ايها الناس ما بال رجال يؤذونني في اهلي ويقولون عليهم غير الحق والله ما علمت عليهم الا خيرا. ويقولون ذلك لرجل والله ما علمت منه الا خيرا. ولا يدخل بيتا من بيوت الا وهو معي فقام اه في المرة الاولى قام اسيد بن حضير طبعا الرواية اللي في البخاري وهي خطأ انه سعد بن معاذ لان حادثة الافك على الصحيح كانت بعد الخندق وسعد بن معاذ مات بعد الخندق مباشرة فيقول في الرواية اللي ذكرها ابن اسحاق هي انه اسيد ابن حضير واسيد ابن حظر قال يا رسول الله ان يكن من الاوس نكفه يعني اذا كان من قومي اقتله لك لان عبدالله ابن ابي بن سلوم من الخزرج واسيد ابن حضير اراد ان يطعن فيهم قال وان يكونوا من اخواننا الخزرج فمرنا امرك ووالله انهم لاهل ان تضرب اعناقهم اذا لا زالت الحمية موجودة فقام سعد بن عبادة وكان قبل ذلك يرى رجلا صالحا قال كذبت لعمرو الله لا تضربوا اعناقهم اما والله ما قلت هذه المقالة الا انك قد عرفت انه من الخزرج ولو كانوا من قومك ما قلت هذا فقال اسيد بن حضير كذبت على امر الله ولكنك منافق تجادل عن المنافقين قال وتساور الناس يعني هذا يقول كلمة وهذا يقول كلمة حتى كاد الشر ان يكون حتى ان بعضهم قال موعدكم الحرة موعدكم الحرة كناية عن ان الامر وصل الى يعني الى مستوى عالي جدا فنزل النبي صلى الله عليه وسلم بعد ان يعني هد القوم ودخل على عائشة رضي الله عنها من المواقف التي يعني اذت النبي صلى الله عليه وسلم هو الكلام في عائشة. وكان يعني من الذين تكلموا في عائشة هو حسان ابن ثابت رضي الله عنه حتى طعن في بعض الصحابة كما تعلمون ان النبي صلى الله عليه وسلم خرج في بني المصطلق في معركة بني المصطلق وهم في طريق العودة كانوا على بئر. فقال رجل من الانصار يريد ان يسقي ابله وكان هناك غلام من المهاجرين فوقع بينهم اينا الاول اينا الاخر؟ فصاح الانصاري يا للانصار وصاح المهاجري ديال المهاجرين فقال عندها حسان امسى الجلاليب قد عزوا وقد كثروا وابن الفريعة امسى بيضة البلد قد ثكلت امه من كنت صاحبه او كان منتشبا في برثن الاسد ما لقتيل الذي اغذوا فاخذه من دية فيها يعطوها ولا قودي ما البحر حين يهب الريح شامية بغيطل ويرمى العبرة بالزبد ثم تكلم رضي الله عنه وتعرض لصفوان ابن امية مع عائشة رضي الله عنه فكان من صفوان ابن المعطر رضي الله عنه ان ثمن له في الطريق فلما قدم ضربه بالسيف وقال تلقى ذباب السيف عني فانني غلام اذا هوجيت لست بشاعري فما كان من ثابت ابن قيس ابن شماس رضي الله عنه الا ان ربط صفوان ابن المعطل ظن منه انه قد قتل حسانا فكان يعني مر علي عبد الله بن رواحة قال آآ لما تربطه؟ قال ضرب حسان قال وهل علم بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال لا. قال فاطلقه ثم اتوا كلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال النبي يا ابن المعطر يعني لما تضرب حسان؟ قال يا رسول الله اذاني وهجاني فاحتملني الغضب فضربته فقال النبي يا حسان اتشوهت على قوم ان هداهم الله فقال احسن يا حسان فيما اصابك قال هي لك يا رسول الله هي لك يا رسول الله فعوضه النبي منها بريحاء التي تصدق بها ابو طلحة وجارية قبطية اسم مع سيرين التي انجب منها ابنه عبد الرحمن نسأل الله سبحانه وتعالى ان يغفر لنا ذنوبنا تجاوز عن سيئاتنا هذا وصلى الله على محمد