الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على اشرف المرسلين محمد ابن عبد الله وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا اما بعد فنحن مع حروب الردة التي حدثت بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم. لما مات النبي صلى الله عليه وسلم استخلف المسلمون ابا بكر. وفي استخلاف ابي بكر كانت من نعم الله سبحانه وتعالى. لان الصحابة بمجرد علم الناس ان النبي توفي رجعوا مرة اخرى الى الارتداد والعياذ بالله والكفر. واصبح الامر كان له ملك كل يريد حصيلته منه. بدليل ان مسيلمة الكذاب كما سيتقدم آآ دعا النبوة وادعى رجل يقال له الاسود العنشي تقدمت الحديث عنه ادعى النبوة ايضا طليحة وادعت امرأة اسمها سجاحي فبدأ الناس يتجهون الى باب الدين غير الذين شاخوا في الكفر فارادوا ان يعيدوا زعاماتهم بعد الخضوع للنبي صلى الله عليه وسلم ارادوا ان يرجعوا مرة اخرى الى ان تكون كل قبيلة تمتد لوحدها ويبدأ ويرجع الامر الى الغنائم والسلب كل يقتل الاخر اول مهمة قام بها ابو بكر ان بعث جيش اسامة. جيش اسامة انطلق وعاد قيل في اربعين يوم وقيل في سبعين يوم جيش اسامة عدده فوق السبعمائة وهو عدد يعتبر ضخم جدا في ذلك الوقت. وفي اخراج ابي بكر رضي الله عنه لجيش اسامة حكمة عظيمة وايضا قدرة من ابي بكر رضي الله عنه على ادارة هذه الامور. الان بعد ما خرج الناس مع اسامة رضي الله عنه كما امر النبي صلى الله عليه وسلم جاءت وفود العرب. قيل بعد وفاة النبي بعشرة ايام اه او اقل او اكثر جاءوا لهدفين. الهدف الاول معرفة عدد الصحابة. و كيف حالهم؟ وكيف اجتماعهم وتفرقهم؟ والامر الثاني يريدون لو وجدوا من الصحابة قوة ان يقولوا لهم نأتي بالصلاة لكننا لا نعطي الزكاة. الصحابة في اول الامر لما ذهبت الوفود ارادوا ان يقنعوا ابا بكر بقبول الصلاة حتى اذا تمكن الاسلام من قلوبهم ادوا الزكاة. اذا هم نظروا الى المآل. وابو بكر اراد الحزم والحسم ان هذا دين اما ان تأخذه كله او تتركه كله. القضية ما يعرف باسم تمييع الامر او المداهنة كان ابو بكر رضي الله عنه لا يرى ذلك لكن ابا بكر تأنى بالناس حتى قدم ايش اسامة؟ فلما دخلوا المدينة امرهم بان يعني ما يعرف باسم الاستراحة. قال جموا استريحوا لان الدواب انهكها طول المسير والناس انهكهم طول المسجد. ثم خرج رضي الله عنه الى ما كان يقال له ذو القصة ابو بكر رضي الله عنه لم يكن ينام على غفلة عرف ان الناس تريد غزو المدينة فجعل السالح المسالح هي الاماكن التي تخاف هجوم العدو منها. تكون على بعد معروف في المدينة او المكان الذي تريده بحيث لو تفاجئوا يعني يستطيعون ان يرسلوا رسول يحذر الناس. ابو بكر رضي الله عنه كان اول فتح جاءه قتل الاسود العنسي كما تقدم. ثم آآ اصبح آآ المسلمون يأتون الى ابي بكر. يقول له ارتدت القبيلة الفلانية. ارتدت القبيلة الفلانية. ارتدت القبيلة الفلانية. فابو بكر يقول لا تستعجلوا. حتى يأتي امراؤكم كن بادهى من ذلك. انظر الى شجاعة ابي بكر انه لم يقبل من الناس هؤلاء الذين يأتون بل اراد من الذي ملكه النبي كما قدمنا النبي بعث الناس الى اليمن والى باقي القبائل فقال اريد من هؤلاء الذين بعثهم النبي صلى الله عليه وسلم ان يأتوا بالامر وبشرهم قبل ان يأتي الوفد انهم سيأتون مما جاء منه هؤلاء الرسل. الان جاءت الاخبار الى ابي بكر وانتقضت الامور جميعها واصبح كل قبيلة اما ان ترتد عامة او ترتد خاصة اذا الامر اصبح على ابي بكر رضي الله عنه شديد. اقرب القبائل التي كانت حول المدينة هي عبس وذبيان. الشاعر يقول كنت مأكولا فكن خير اكل والا فادركني ولما امزق والجمل اذا سقط كثرت سكاكينه فالعرب ظنت ان بخروج موت النبي صلى الله عليه وسلم وتملك بعظ الصحابة انه وارتداد العرب ان المدينة صارت غنيمة. فيريد كل منهم ان يسرع في اخذها لنفسه. وعبس وذبيان كانت اقرب القبائل لانها من قبائل نجد. فلما جاءوا الى ابي بكر رضي الله عنه وطلبوا منه ان يضع عنهم الزكاة ويقبل منهم الصلاة ابو بكر رفظ رظي الله عنه ثم قال انه هم سيغزونكم. فانطلق رضي الله عنه الى آآ طبعا آآ بنو عبس وآآ منهم فزار علينا ابن حصن وما شابه ذلك كانوا ثلاث قبائل اجتمعت اسد قبيلة بني اسد اللي منهم طليحة بن خويل في منطقة يقال لها سميرة. واجتمعت فزار وغطفان جنوب طيبة. مدينة النبي صلى الله عليه وسلم واجتمعت عبس ومن حالفها في الربذة. في منطقة يقول لها الابرق. اذا لما اجتمعوا في هذه اماكن بعض القبائل كانت عددها ضخم جدا فقالوا نفترق فافترقت الى فرقتين فرقة ذهبت الى ذي القصة وفرقة ظلت في الابرة. ابو بكر رضي الله عنه لما رأى من ذلك يعني اه والوفود يعني جاءته الان نزلوا اين؟ نزلوا قريب من المدينة جاءوا للمرة الثانية يريدون التفاوض فدخلوا على وجهاء الصحابة رضي الله عنهم فاستقبلهم وجهاء ليكلموا ابا بكر رضي الله عنه في ان يقبل منه مرة اخرى ما قدموا. فابو بكر رضي الله عنهم قال لهم المشهورة والله لو منعوني عناقا والعناق هو اه ولد المعز ما دخل في الشهر الثاني اقل من الشهر الثاني وهي اصلا لا تحسب من ضمن الزكاة فابو بكر يقول لو كان هذا الامر يؤدى الى رسول الله صلى الله عليه وسلم. وفي رواية لو لو منعوني عقالا كانوا يؤدونه الى النبي صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم عليه. فجعل يعني هذا الامر يعني لما رأوا شدة ابا بكر خرجوا فقال ابو بكر الناس رأوا قلتكم فجعل على انقاب المدينة نفرا. علي رضي الله عنه والزبير وطلحة وعبدالله ابن مسعود واصبحت الارظ كلها كافرة. يقول ابو بكر الناس رأوا هم كفروا بالله والعياذ بالله. ورأوا قلتكم ورأوا انكم يعني قد تبيتون ليلا او يأتوكم نهارا لم يعد الامر يفرقوا عند اولئك ابو بكر رضي الله عنه لما كان مستعدا غزت احدى تلك القبائل المدينة على طرف الليل فردهم الصحابة رضي الله عنهم في منطقة يقول لا ذا حساء فلما رأوا يعني قوة الصحابة ومقاتلتهم رضي الله عنه اه بشر ابا بكر رضي الله عنه بالنصر هجم الكفار على ذي القصة فالصحابة استطاعوا ان يردوهم لكن بعثوا رجل الى ابي بكر رضي الله عنه. الان عملية المخادعة. طريقة جيوش في السابق تعمل الكمين انه يذهب فرقة تتقدم وفرقة تتخلف هذه الفرقة التي تخلفت تجعل بعظ الاحتياطات الذي عملوه هؤلاء القوم نفخوا القرب جعلوا عندهم قرب منفوخة ثم ربطوها بحبال ثم اصبحوا يجرونها فهي سوداء وتسحب وتمشي على الارض فتنفر منها هذه الابل. فلما وصل الخبر الى ابي بكر جاءهم الصحابة رضي الله عنهم بالنواضح والنواضح هي الابل التي يسقى عليها الزرع يعني جاءوا بكل ما استطاعوا من قوة رضي الله عنهم. فلما وصلوا الى هذا المكان واذا بهذه القرب تخرج وتمر بين ارجل الابل ويقولون لم تكن الابل تخشى شيء كخشيتها لهذا الشيء لدرجة ان الصحابة لم يستطيعوا التحكم فيها حتى ادخلتهم مرة اخرى الى المدينة يعني مسافة اكثر من عشرين كيلو وهي تجري بكل قوتها. وكان من قدر الله ان احدا من الصحابة لم يصب. رضي الله عنه. الان هذا الموقف ان ابا بكر ومعه جيشه ينهزمون هذا الانهزام ظن اعداء الاسلام انهم يستطيعون ان يغزو المدينة بكل امان لكن ابا بكر رضي الله عنه ما كان منه الا ان جلس الليل كله يعد الصحابة ويجهز الجيش حتى اذا برق الفجر واذا بالصحابة مرة اخرى في نفس المكان الذي كان فيه الاعداء ووقعت مقتلة حتى يعني اه اصابوا من المشركين ما افزعهم. حتى قال الشاعر يعني اه يقول فدا اللي باني ذبيان رحلي وناقتي. عشية يحذى بالرماح ابي بكر ابو بكر. ولكن يدهدي بالرجال فهبنه الى قدر ماء يزيد ولا يحري ولله اجناد تذوق مذاقه لتحسب فيما عد من عجب الدهر. فما كان من ابي بكر رضي الله عنه الا انه عاد اليهم وهم لا يشعرون يعني يعني الخيل والابل لها فحيح وحميم وصهيب فابو بكر لشدة اتقانه لم يشعر حتى بصهيل الخيل وجدوه امامهم رضي الله عنه. وجعل على الميمنة النعمان بن مقرم. وجعل على الميسرة عبد الله بن مقرن وجعل على الساقة سويد بن مقرئ وهؤلاء الصحابة طبعا من باب العلم هؤلاء سبعة من الصحابة رضي الله عنهم كلهم قد اسلموا وكلهم شهدوا مع النبي صلى الله عليه وسلم معارككم اخوة سبعة وبعضهم قالهم تسعة والنعمان مقرن هو صاحب المعركة المشهورة نهاوند التي كانت في عهد عمر رضي الله عنه التي سميت او على على اوائل خلافة عثمان التي سميت فتح الفتوح فالصحابة رضي الله عنهم لما طلع الفجر واذا بالصحابة يضعون سيوفهم في اعداء الله حتى يعني تقطعت بهم وكان اول الفتح فذل بها المشركون وعز الله بها المسلمين لما شهد المشركون في القبائل الاخرى ما حدث لتلك القبائل قاموا فقتلوا المسلمين الذين كانوا في قبائلهم عملية ابادة طائفية. يعني هجموا على المدينة فلما هزموا ذهبوا الى قبائلهم المسلمون الذين فيها قتلوهم. فكان من ابي بكر ان حلف ليقتلن في المشركين كل قتلة ليقتلن في كل قبيلة بمن قتلوا من المسلمين وزيادة الان الصحابة رضي الله عنهم لما ازدادوا انتكاسة وازداد الصحابة رضي الله عنهم اه قوة بعض المشركين ظن ان المسلمين في غفلة فطرق المدينة آآ في تقريبا في اوائل الليل وطرق بعض المشركين المدينة في نصف الليل وطرق بعض المشركين في اخر الليل ومن قدر الله ان بعض الصحابة الذين لم يرتدوا اه الزبرقان بن بدر وما شابه ذلك من الصحابة الذين ثبتوا على الاسلام جاءوا الى المدينة متزامن مع اعداء الله. هؤلاء يريدون ان يطرقوا المدينة وهؤلاء اتوا بالصدقات الى ابي بكر رضي الله عنه فصفوان جاء في اول الليل بصدقات قومه وجاء زبرقان بدر بصدقات قومه فكان ذلك يعني من فتح الله حتى انه يقول الذي بشر بصفوان هو سعد ابن ابي وقاص والذي بشر بالزبرقان عبدالرحمن بن عوف والذي بشر بعدي عبدالله بن مسعود رضي الله عنهم حتى ان ابا بكر يعني رضي الله عنه يعني كان ان قال استريحوا واريحوا هذا ما كان من ابي بكر رضي الله عنه حتى اذا يعني اطمأن اسامة رضي الله عنه وجيشه خرج ابو بكر بنفسه لقتال اعداء الله. خرج الى المكان اللي هو ذي القصة فالصحابة رضي الله عنهم يعني منهم علي رضي الله عنه قال لابي بكر وهو يأخذ بزمام ناقته رضي الله عنه قال يا خليفة رسول الله الى اين والله لئن يعني لا اقولن لك ما قاله لك النبي يوم احد. شم سيفك ولا تفجعنا بنفسك وانك يا خليفة رسول الله لئن اصبت لتكن فاجعة في الاسلام ولا يكون للاسلام نظام بعدك ما زال الصحابة رضي الله عنهم بابي بكر حتى انه قيل انه رجع وقيل انه يعني قال والله لاواسينكم بنفسي حتى اذا آآ غلبه يعني وصل الى ذاك المكان وظل الصحابة يلحون عليه ان كن ردءا للمسلمين وهذه من الافكار التي كانت في الزمن الماضي ان اذا علموا ان رئيس القبيلة او رئيس الدولة موجود في هذا المكان استقتلوا. حتى ان عمر لما اراد ان يغزو آآ يغزو العراق بنفسه قالوا ان علموا انك موجود استقتلوا لانهم يظنون ان بقتلك دمار الاسلام. ولكن ابعث من يغنيك فبعث سعد ابن ابي وقاص. فالصحابة رضي الله عنهم لما رأوا من ابي بكر رضي الله عنه انه لا اه يستسلم بذلك حتى انه يعني وصل الى ديار ذبيان وقال لهم نكاية في انكم ارتدتم حتى بعد عودتكم لا تسكنون هذه الارض فطرد من ارضهم. وايضا ابو بكر رضي الله عنه بعد ما انتصر في المدينة جهز اثنا عشر لواء. بعدما انتصر على اولئك القوم يعني وهذه من عجائب الامور الان انتم في قلة. واعداؤكم من كل صوب وهو يعقد الالوية واثنعش لواء كان اعظم لواء هو لواء خالد ابن الوليد رضي الله عنه. سيد الامراء ورأس شجعان رضي الله عنه. فامره ان يذهب الى طليحة. وهذه ترى من من قوة آآ وتمكن ابي بكر رضي الله عنه. في قلة كل اعدائه حوله والبلاد كلها قد ارتدت وسيمرون على ديار اصلا خرجت عن دائرة الاسلام ومع هو واثق بنصر الله سبحانه وتعالى. عقد اثنى عشر لواء احدها لخالد ابن الوليد رضي الله عنه وقال عنه النبي نعم العبد الله واخو العشيرة خالد ابن الوليد سيف سله الله على شريكي وعكرمة بن ابي جهل امره بمسيلم. المهاجر ابن امية امره بجنود الاسود العنسي. خالد ابن سعيد ابن العاص قال له اذهب الى اليمن ولعمرو ابن العاص قال اذهب الى قضاعة ولحذيفة بن محصن امره باهل دبا وعرج ابن نهار سامع اما اراه بمهرة اليمن. شرحبيل ابن حسنة بعثه في اثر عكرمة بن ابي جهل. وذي طريف بن حاجز وامره بهوازه وسويد ابن مقرن امره بتهامة اليمن تهامة بعد مكة الى جيزان. وللعلاء ابن حظرمي امره بالذهاب الى البحرين وكتب ابو بكر كتاب واحد الى كل المرتدين اعطى القادة كتاب واحد ان بسم الله الرحمن الرحيم من خليفة من ابي بكر خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم الى من يصله كتابي من عامة وخاصة بعد ان حمد الله وشهد للنبي بالرسالة صلى الله عليه وسلم ودعا الناس الى الاسلام قال ان النبي قد مات وان الله سبحانه وتعالى قد استخلفنا وان يقول قد بلغني رجوع من رجع منكم عن دينه بعد ان اقر بالاسلام وعمل به اغترارا بالله وجهالة بامره واجابة للشيطان. واني قد بعثت اليكم فلانا في جيش من المهاجرين والانصار. وامرت الا يقاتل احدا ولا يقاتل ولا يقتله احد حتى يدعوه الى دعاية الله ومن ثم قال رضي الله عنه وانه من لم يعد منكم الى الاسلام امرته بان يقتله ثم يحرقهم فكان فيك جواب ابي بكر رضي الله عنه فيها كان شدة رضي الله عنه. الان آآ اول الاقوياء في طريق ابي بكر رضي الله عنه واقربهم هو آآ طليحة ابن خويلد طليحة ابن خويلد كان على عبس وذبيان. وهما قبيلتان مشهورتان. هذان كان لهم مكان يقال له البزاخ طليحة دعا النبوة قال انا نبي وادعاها في اخر حياة النبي صلى الله عليه وسلم وكان معه اه عيينة ابن حصن وعيينة كانت مشكلته انه دخل الاسلام وهو على يعني عظم من تلقبوه الاحمق المطاع كان سيدا مطاعا في في فزارة وكان مدخول الاسلام فما زال يعني هذا الرجل قال نحن وذبيان فزاره وعبس وذبيان حلفاء فان كان طليحة خليفة نبي فنتبعه لانه حليف اما محمد فرجل من قريش وقد مات فاتبعوا اه طليحة فدخلوا في الاسلام طي كانت قريبة منهم تريد ان تدخل في حلف طليحة وترجع عن الاسلام وتدخل في دين طليحة. فكان من عدي ابن حاتم ابن عبد الله الذي هو ابوه المعروف الكرم هذا الرجل سبق خالدة ودخل على قومه فجعل يفتلهم في الذروة والغالب الغالب الذي هو عنق البعير هذه المنطقة في البعير اذا داعبتها يكون البعير في حالة استرخاء وهذه مثل يضرب الرجل الصعب اذا كلمته بالكلام اللين ثم لانكت ثم فتى له في الذروة والغالب. هذا الرجل دخل على طي وجعل يكلمهم وان في المدينة طالب وعن ابا بكر والصحابة لن يسكتوا ابدا وان هذا دين الله سبحانه وتعالى وجعل يقول لهم حتى قالوا كلمة آآ قبيحة جدا قالوا والله لا نتبع ابا الفصيل ابدا ابو بكر رضي الله عنه البكر هو الصغير من الابل والفصيل اصغر منه فيقولون عن ابي بكر قالوا والله لا نتبع ابا فصيل فقال لهم يعني آآ عدي بن حاتم قال والله لقد اتاكم بقوم ليستبيحن حريمكم ولا تكنونه بابي الفحل الاكبر فما زال بهم حتى قال يعني آآ لخالد رضي الله يعني قالوا استقبل الجيش الان فرقة منهم انقسمت وذهبت مع طليحة قالوا اذا امنا بك ووصل الخبر الى طليحة سيكون هناك امران اما ان يقتلهم واما ان يرتهنهم لكن اجل خالد عنا نبحث الى اصحابنا فاذا اتوا فشأنكم فكان اه تقريبا خرج عديل خالد قال يا خالد امسك علي ثلاثة يعني ثلاثة ايام واني ساتيك بخمس مئة مقاتل. تقاتل بهم عدوهم وفعلا اه طيب بعثوا الى اصحابهم في بوزاخ عند طليحة فرجعوا فاعلنوا اسلامهم. فلما اراد خالد ان يميل الى قبيلة اخرى يقال لها جديلة ايضا من احد افخاذ قبيلة طي فجعل عدي يقول لخالد يا خالد تأنى بي حتى اقنعهم فما زال عدي يقنعهم حتى ادخلهم مرة اخرى في الاسلام وعاد معه الف راكب. يقولون لا مولودا خيرا من عدي في طي ولا اعظم بركة. فما كان يعني من هذا آآ دخولهم رظي الله عنهم في هذا الدين. خالد ابن الوليد قدم رجلين ثابت ابن اقرم وعكاشة بن محسن رضي الله عنهم قال لهم تقدما وانظرا لنا الطريق. فخرج طليحة خوه لينظروا الى يعني ماذا سيكون الامر دائما الامير يستطلع يعني لا تكون الاخبار في عمايا عليك لانك آآ خلاص اعلنت الحرب فلا تدري اي يصبحون او يمسونك فيسمونه بث العيوب. فخرج بنفسه مع اخيه آآ فما كان من طليحة الا ان ان وجد عكاشة بن محصن وثابت ابن اقرب. اما اخوه سلمة ما امهل ثابتة فقتله. اما عكاشة بن محصن رضي الله عنه فقاوم طليحة فقال لاخيه عاوني على هذا الرجل عاونه حتى قتل. يقولون ان الصحابة ما علموا بقتل هذين الرجلين حتى داست اخفاف الابل عليهم فلما نظروا واذا به عكاشة بن محسن وهو صاحب البشارة العظيمة الذي من الذين يدخلون الجنة من غير حساب ولا عقاب رضي الله عنه. فجعل يعني هذا الامر كبر على المسلمين ان رجلين من سادات الصحابة رضي الله عنهم قد قتل فخالد بن الوليد رضي الله عنه يعني لما رأى آآ الامر على هؤلاء القوم كان شديدا دائما التفاؤل والتشاؤم في طبيعة الانسان يعني اذا رأى شيئا ربما افسد عليه يومه كله. لذلك كان النبي يحب الفأل ويكره التشاؤم. فخالد لما رأى الامر ما ما احب ان يواجه عدوه واصحابه في انكسار فقال هل لكم في حي من احياء العرب كثير العدد شديد الشوكة لم يرتد منهم احد قالوا من؟ قال طيب فرجعوا مرة اخرى الى طي فخالد ابن الوليد رضي الله عنه جاءه بعض الصحابة رضي الله عنهم من اه بعض القبائل اه يريدون ان يستطلعوا خالد فخالد رضي الله عنه لما رأى بني اسد قال لهم يعني يا قيس آآ خالد ابن الوليد قال لعدي يا عدي انا الان بدأت بطيء فاخرجتهم من المشكلة بارتدادهم ثم ذهبت الى جديلة واخرجتهم من هذه المشكلة. لكن لو انك ذهبت الى هؤلاء القوم بني اسد فاقنعتهم فهادي يعني اراد ان يبرئ نفسه فذهب الى القبيلة فكان من بعضهم محاورة. رجعت لم ترجع تريد ان تأكلوننا لا تريد ان تأكلوننا. فقال لهم عدي لو ترك هذا الدين اسرتي الادنى في الادنى من قومي لجاهدتهم عليه انا امنع الجهاد في سبيل الله من هؤلاء القوم فكانه يعني ازعجت عديم من كلمة من خالد رضي الله عنه فكان خالد الان الامر بين نغزو قبيلة بني اسد او نغزو القبيلة الاخرى فخالد ابن الوليد قال الأمران يعني عادي يقول نذهب الى بني اسد اصحابه يقول نذهب الى القبيلة الفلانية ذهب يستشير خالد فخالد قال كلا الفريقين قتالهم جهاد قتلت هذا او قاتلت هذا فهو جهاد لكن ارى ان تطيع اصحابك يا خالد لا يريد اي فرقة بين جيشي رضي الله عنه بنو فزارة وبنو اسد رددوا نفس الكلمة قالوا لهم والله لا نبايع ابا الفصيل اما كان من طي لما التقوا معهم قالوا والله لنقاتلنكم حتى تكنوه بابي الفحل الاكبر اقتتل الناس حتى قيل ان عيينة قاتل مع طليحة بسبعمائة رجل من بني فزارة طليحة ملتف بكساء في بيت من الشعر وجعل كانه يوحى اليه عيينة يذهب فيقاتل حتى اذا ضج رعاك. جاءك جبريل فيقول ليس بعد ويعود مرة اخرى فيقاتل حتى اذا ظجر قال لا ابى لك جاءك جبريل فيقول ليس بعد حتى اذا جاءه الثالثة قال ما لك اجاءك جبريل؟ قال نعم. قال ما قال لك قال ان لك رحا كرحا ويوما لا تنساه قال اظن ان هذا سيكون فاشار بعباءتي يا بني فزار هكذا. يعني انصرفوا فانصرفوا جميعا. فجاء اصحاب وطليحة قالوا ماذا نفعل وقد قاتلهم خالد الموت قتال شرس. فكان اعد بعيرا وفرسا فوضع امرأته على البعير وركب هو الفرس وتوجه جهة الشام. وقال من استطاع منكم ان يفعل ذلك فليفعل بنو عامر وبنوا منهم سليم وما شابه ذلك ارادوا ان يخرجوا على الاسلام لكن سبحان الله لما رأوا وقعة بني اسد ثبتهم الله سبحانه وتعالى. في هذه اللحظة لحظات بعدما انتهى خالد ابن الوليد من قتال طليحة لانها معركة طليحة ليست القوية. قوم في الصحراء ليست لهم منعة الا السيوف لكن توجه الى مسيلمة مسيلمة قبل ان يتوجه اليه خالد توجه اليه صحابيان جليلان سيكون حديثنا في الاسبوع القادم ان شاء الله عن هؤلاء الفرسان الثلاثة كيف عملوا مع مسيلمة الكذاب نسأل الله سبحانه وتعالى بالعافية هذا وصلى الله على محمد