الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على اشرف المرسلين. محمد بن عبد الله وعلى اله وصحبه سلم تسليما كثيرا اما بعد فلا زلنا ايها الاخوة مع حروب الردة وقد قدمنا قبل هذه المادة ان حروب الردة عبارة عن المعارك التي وقعت بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم وتصد لها الصحابة رضي الله عنهم. لما انتشر بين المسلمين اه ان العرب قد ارتدت عن الاسلام واجههم ابو بكر الصديق وكان من اعظم من واجه ابو بكر ما يعرف بقبيلة بني اسد لانه ادعى فيها النبوة رجل يقال له اه طليحة ابن خويلد وهو رجل من بني اسد. كان النبي صلى الله عليه وسلم قد بعث رجل يقال له ضرار ابن الازور وكان من عماله صلى الله عليه وسلم الى بني اسد. هذا الرجل وهو صحابي وفارس مشهور في الجاهلية. استطاع ان يعني من المسلمين جبهة قوية ضد مسيلمة الكذاب. فنزل المسلمون بمنطقة يقال لها واردات ونزل مشركون بمنطق يقال لها سميرة. فما زال المسلمون في نماء والمشركون في نقصان. هذا قبل وفاة النبي. يعني قبل وفاة النبي ارتد طلحة طليحة ابن خويلد وبدأ المسلمون بينهم صراع حتى وقع بينهم شجة وقتلى وما شابه ذلك. من قدر الله دائما الله يبتلي سبحانه وتعالى ضعاف الانفس ببعض المواقف. لما وقع بين المسلمين وبين المشركين قبل وفاة النبي معارف في قبيلة بني اسد تصدى ضرار ابن الازور رضي الله الله عنه لطليحة فضربه ضربة في منطقة يقال لها الجزاز لكن هذه الضربة اخطأت طليحة يعني اصابته لكن لم تصبه بمقتل فاتخذها المشركون ان هذه من معجزات طليحاء. ففتن فيه المشركون حتى ان احدهم قال ان السلاح لا يحيك به. لا يحيك بمعنى لا يؤثر. فسبحان الله ما زال الامر المشركين يزيد وامر المسلمين ينزل. كان رجل يقال له ذو الخمارين ذو الخمارين وهو اسم عوف الجذمي بعث الى رجل قال له ثمامة ابن اوس قال اني ما ان معي من جديلة خمس مئة فان نابكم شيء فنحن بالارددة. ثم بعث الانسر الى المهلهل ابن زيد المهلهل ابن زيد رجل اه هو اب لولد لي السلام عليكم وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته هذا المهلهل ابن زيد اه هو ابوه زيز الخيل لقب بزيد الخيل لانه كان وصافا لهذه الخيل فسماه اه كما قال ففي الاثر جاء في الاثر ان لقب في الجاهلية باسم زيد الخيل فلما اسلم سماه النبي زيد الخيل. ولما خرج من عند النبي صلى الله عليه وسلم اصابته حمى ومات منها ولده هذا بعث آآ الى آآ ذو الخمارين قال ان معي من حد الغوث فان نابك شيء فنحن بالاكناف من فيد. وكانت بنو اسد وطي خطفا بينهم حلف. العرب في جاهليتها تكون هناك صراعات بين القبائل. وكانت في يعني قبل قرن من الزمان ذو قرنين عادت مرة اخرى القبائل الى هذا الامر وهو ما يعرف باسم الاحلاف. قبائل تكون قوية لكنها لا تستطيع ان تواجه كل كل كل الناس فتبدأ تتحالف مع بعض القبائل ثم يكون كأنها ردء لها. يعني اذا اراد الانسان ان يغزو قبيلة سين مثلا لابد ان يمر بعين فعين تمنعه واذا جاءهم الخبر يساندونهم القبائل الاخرى وهكذا. فكان من قدر الله ان غطفان وبني اسد وطي متقاربين في الديار ووقعت بينهم بعض الحروب ثم صار بينهم حلف فلما اصبح طليحة يدعي النبوة قام عيينة ابن حصن وقال غطفان واسد بينهم حلف قديم ولئن اتبعنا رجلا من الحليفين خير من ان نتبع رجلا من قريش وكان من امرهم ما قدر الله. ضرار ابن لما علم ان امر طليحة الى صعود وان المسلمين لن يقاوموه ذهب الى ابي بكر. يقول ضرار من الازور فما رأيت احدا ليس رسول الله صلى الله عليه وسلم املأ بحرب شعواء من ابي بكر فجعلنا نخبره وكانما نخبره بما لا بما له ولا عليه. يعني تخيل ابو بكر يأتونه يقول يا خليفة رسول الله. ان القبيلة الفلاني حدث فيها كذا وكذا وكذا وكذا. وهو يستمع كانهم يخبرون بالنصر لا يخبرنا بالهزيمة. ثقة من ابي بكر رضي الله عنه انه منصور. النبي صلى الله عليه وسلم بعث عمرو بن العاص الى رجل يقال له جيفر. هذا الرجل هو حاكم او ملك عمان. فلما سمع ابو سمع عمرو بن العاص بارتداد العرب انطلق من عمان على طريق الساحل الى ان وصل الى البحرين والبحرين قاعدة عظيمة جدا من الكويت تقريبا الى عمان كلها تسمى البحرين. قاعدتها هجر التي هي الاحساء الان اذا قالوا البحرين فيقصدون الاحسان. فلما وصل اليها وصل الى رجل قال له المنذر ابن ساوى. هذا رجل كان هو ملك البحرين اقامه النبي على ما هو عليه لانه جاء طائعا ولم يسلم قهرا. فقال لعمرو ابن العاص قال اشر علي في مالي بامر لا لي ولا علي. يعني يريد امر اه في امواله تكون له اجرها ولا تضره. قال صد ثق بعقار صدقة تجري بعدك. ثم سار حتى دخل بلاد بني تميم وسنفرد لها بحث بني تميم ثم دخل بلاد بني عامر بنو عامر هم قريبين من الطائف وهم يملكون الطائف فكان فيها رجل قال له قرة ابن هبيرة. هذا الرجل يقدم رجل ويؤخر رجل. النبي صلى الله عليه وسلم فتح الله له مكة كما قدم لما فتح الله مكة للنبي صلى الله عليه وسلم علمت العرب ان هذا الدين صحيح. كيف ذلك؟ قاسوها على اصحاب الفيل لما هجم اصحاب الفيل على مكة اذلهم الله وقتل منهم من قتل وعادوا خائبين من تلك السنة علمت ان قريش هم اهل الله وان هذا بيت الله وان الله يحميه. فلما فتح النبي مكة وانتصر ودمر الاصنام بالمقابل عرفوا ان هذا دين الحق. لكن لم يتمكن الاسلام من قلوبهم. فلما ارتدت العرب اصبح الانسان مترددا يخاف اذا اقام على الاسلام ان يحاربه من خرج عن الاسلام. وان رجع الى الكفر حاربه اهل الاسلام. فهو ولا يدري ماذا يفعل فيقول عمرو بن العاص لما دخل على قرة رجده يقدم رجل ويؤخر رجله. عمرو بن العاص طل الى المدينة. سنتحدث بعد قليل عن قرة ماذا صار بينه وبين عمرو بن العاص؟ لما دخل الى المدينة اخبر ان النبي اخبر الصحابة وخاصة من قريش قال ان العساكر معسكر من دبا الى حيث انتهيت اليكم من عمان الى المدينة. هذي كلها عساكر ظدكم. فجعل الصحابة يعني تفرقوا واصبح اصبحوا حلقات في المسجد. فمر عمر عمر سمع ان عمرو بن العاص عاد الى المدينة فذهب يسلم عليه. وهو في طريقه وجد حلقة فيها عثمان وعلي وطلحة والزبير وعبدالرحمن وسعد. اذا هم العشرة المبشر بالجنة. فلما مر عليهم قال فيم انتم؟ فلم يجيبوه. فراسة عمر ماذا قال ما اعلمني بالذي خلوتم عليه. يعني لا تخبروني انا اعرف لماذا؟ بماذا كنتم تتحدثون طلحة ابن طلحة ابن عبيد الله رضي الله عنه غضب قال تالله يا عمر لتخبرنا بالغيب ايضا فقال عمر لا يعلم الغيب الا الله. ولكن اظن قلتم ما اخوفنا على قريش من العرب يا رب واخلاقهم الا يقروا بهذا الامر. اذا الحديث الذي دار بين هذه المجموعة ان لن تعطي قريش الخلافة. وايضا ربما ضرونا فيما نستقبل من السنين فقالوا صدقت هذا الذي كان يدور في بالنا فقال فلا تخافوا هذه المنزلة. انا والله منكم العرب اخوف مني من العرب عليكم. انتم الذين انخاف منكم لانكم ستحكمون كما ذكر النبي وكما بشر صلى الله عليه وسلم. والله لو تدخلون معاشر قريش جحرا لدخلته عرب في اثاركم فاتقوا الله فيهم ومضى الى عمر وسلم عليه. عمرو بن العاص لما دخل الى قرة ابن هبيرة ذبح له واكرمه ثم خلا به. قر ابن هبيرة سيد بني عامر. لا يريد ان يقدم فيخسر مكانته. ولا يريد ان يقول اثبتوا على الاسلام. خشية ان يقتلوه. فاراد ان يتخذ حلا وسطا. يرضي قومه ويرظي الصحابة رظي الله عنهم في المدينة فقال يا عمرو ان العرب لا تطيب لكم نفسا بالاتاوة يعني الزكاة. فان انتم اعفيتموها من اخذ اموالها فستسمع لكم وتطيع. وان ابيت فلا ارى ان تجتمع عليكم. الله يقول لنبيه ودوا لو تدهنوا فيدهنوه. لذلك الصحابة لما قال لابي بكر قالوا يا ابا بكر اعطهم ما يريدون حتى اذا دخل الاسلام في قلوبهم علموا ان زكاة اخت الصلاة ابو بكر كما امرنا ان نبلغ الدين كامل دون نقصان كذلك نأمر الناس ان يأخذوه دون نقصان هذا هو الخلل الذي يجد عند الانسان اي تنازل او اي آآ مداهنة يقدمها الانسان لا تظن انها واحدة فان لها اخوات. انظر الى الانسان الذي يقدم تنازل الان بعد مدة يتنازل عن عشرين الى ثلاثين الى اربعين حتى كما قال انس بن مالك والله لا اعرف من الاسلام الا هذه الصلاة وقد فعلتم بها ما فعلتم. وهو في من اطلق عليه النبي خير القرون. لان الانسان اذا قدم تنازل فسيقدم بعده تنازلات. فقال عمرو اكفرت يا قرة اعطاه الصدق. كلمتك هذه اقرار بالصلاة وكفر بماذا؟ بالزكاة. بالزكاة فاطلق عليه اللفظة اللا المناسبة فقال اكفرت وحوله بنو عامر الان ان قال نعم مشكلة احتمال ينتصر المسلمون. وان قال لا فحوله بنى عامر سيعلمون انه داهنهم او كذب عليهم. فقال كره ان يبوح ويقع الشر فقال لنردنكم عمرو يكمل حديثه لنردنكم الى فيأتكم اجعلوا بيننا وبينكم موعدا. فقال عمرو بن العاص اتوعدنا بالعرب وتخوفنا بها؟ موعدك شو امك كلمة قبيحة. موعدنا حفش امك. والله لاوطئن عليك الخيب. ثم قدم على ابي بكر رضي الله عنه وامره بان يتوجه الى مسيلمة اذا انتهى من طليحاء. الان قبض بعض هجموا على بني عامر كما سنأخذ بعد قليل. فادخلوا قرة على ابي بكر. هو مرتد وثبت انه قاتل مين؟ فاراد ابو بكر ان يقتل فقال اني اني مسلم. اني مسلم. وعندي شهادة يشهد بها عمرو بن فجيء بعمرو فقال بما تشهد؟ قال اشهد ان الرجل قال امر بالصدقة يعني كلمني عن الصدقة والصلاة. فقال قرة الى هنا هذي شهادة تنفعه بعدها ستظره. فقال حسبك يرحمك الله قال لا والله حتى ابلغه كل ما قلت. فلما بلغ عمرو ابن العاص عفا عنه ابو بكر رضي الله عنه. حتى لما انتصر المسلمون على بني اسد جيء بعيينة ابن حصن ويداه مجموعة الى عنقه. فجعل الصبيان في الصحابة ينخشون ويقولون اي عدو الله اكفرت بعد ايمانك؟ فكان يقول سامحه الله والله ما كنت امنت بالله قط فابو بكر رضي الله عنه تجاوز عنهم. الان ابو بكر لما اتوه بعض بني اسد سألهم قال اخبروني من قرآن طليحة. اسمعوا الى هذا القرآن. والحمام واليمام صورة دي الصوام قد صمنا قبلكم باعوام ليبلغن ملكنا العراق والشام. كلمات فيها سجع فقط لكنها قريبة من الكهانة. لان سجع الكهان معروف عند العرب. لذلك لما الوليد ابن المغيرة الى لا هو يعني قل في القرآن قولا. قال انا اعلمكم باقراء الشعر او زانه. والله ما هو بشعر. وكهان والله لقد رأينا الكهان فما هو بسجعهم؟ قالوا سحر. قال رأينا السحرة. والله ما هو بعقدهم ولا نفسهم. قال لو مجنون قال والله ما هو بتخاليجه وتزابده فالقرآن واضح لا يخفى على احد الان حتى ان آآ طليحة اراد ان لا زال هو فيه سجعة فيه كهانة انه عب الجنود لما اراد ان يلتقي بخالد او سمع بقدوم خالد قال ابعثوا فارسين على فرسين ادهمين من بني نصر ابن قعين يأتيانكم بعين فبعثوا فارس سيف. كله سجع. والسجع يعني يعرف منه او من خلاله آآ ان هذا الكلام ليس بكلام نبوة حتى ان ابا بكر رضي الله عنه لما جاءه بنو جاءه بنو حنيفة قال اقرأ علي من قرآن مسيلمة. فقال يا ضفدع يا ضفدع نصفك في الطين ونصفك في الماء لا الشارب تمنعين ولا الماء تكدرين. قال ويلكم هذا لا يخرج من ال هذا ليس كلام اله الان سبحان الله ابو بكر لما يعني خالد بن الوليد لما استطاع ان ان يهزم بني ادم اسد آآ ما وجد من ذراريهم ولا نسائهم شيء. لماذا؟ لانهم حفظوا نسائهم في مكان فلم يصب خالد رضي الله عنه شيء فلما وصل الى المكان الذي احرزوا فيه النساء والاطفال اعلنوا الاسلام فحموا انفسهم. اه طليحة هرب الى بني كلب كما قدمنا ولم يعد الى المدينة وانما ظل هناك ثم اعلن اسلامه وذهب الى العمرة وفي طريقه ذهب الى من المدينة فقال بعض الصحابة يا ابا بكر هذا طليحة يمر بالمدينة قال ما لي وله دعوا فلما ذهب الى مكة واعتمر وجد عمر بن الخطاب يطوف في البيت فقال له عمر انت قاتل كاشة وثابت والله لا احبك ابدا. فقال طليحة يا امير المؤمنين لان بعضهم يقول انها حدثت لخلافة عمر وبعضهم قال في خلافة ابي بكر. يقول ما تهم من رجلين اكرمهما الله بيدي ولم بايديهما. كلمة رجل عاقل طليحة يقول انا كنت على الكفر. قتلت عكاشة فصار شهيدا وقتلت ثابت ابن اقرم فكان شهيدا. ولم اقتل على ايديهما في تلك اللحظة فاكن من الذين اهانهم الله ما تنقم علي من رجلين اكرمهما الله بيدي ولم يهني بايديهما. قال له عمر ما من كهانتك قال نفخة او نفختين بالكير. يعني يمازحه رضي الله عنه. الان بنوا اه هوى وسليم وعامر اه كما قدمنا ان هذه القبيلة وهي ثقيف وهوازن وبني عامر كان لقربهم من يرون ان لهم فضل حتى انهم جعلوا لنفسهم العزة. كانت هي المعظمة عندهم. فلما النبي صلى الله عليه وسلم فتح مكة هم الذين قاتلوه في حنين كأنهم يريدون ان يسلبوا قريش مكانتها الدينية. فلما مات النبي صلى الله عليه عليه وسلم انتظروا ما تصنع قطفان وبني اسد. حتى يفعلوا ما يريدون. قرة كما قدمنا يقدم رجل ويؤخر رجل. علقمة بن علاثة هذا رجل اسلم في زمن النبي صلى الله عليه وسلم. ثم والعياذ بالله وذهب الى الشام فلما مات النبي عاد سريعا حتى دخل الطائف وعسكر في بني كعب واصبح يعني ليقدموا رجل ويؤخر اخرى في الدخول في حرب مع المسلمين. ابو بكر وصله الخبر. اتى برجل يقال له عطاء ابن عمرو التميمي. قال له سر حتى تغير على علقمة ابن علاثة لعلك ان تأخذه. وقال له اعلم ان شفاء الشق الحوس. الشق وهو الثوب الذي تمزق. والحوص خياطته. واعلم ان فالشق الحوس يعني اوصاه بان لا يتمهل. فسبحان الله دخل يعني القعقاع بن عمرو دخل الى منطقة الطائف وجعل يبث الاخبار حتى علم بمكانه ثم هجم عليه في غفلة فترك الفرس وجعل يركب هاربا. فحاز نساءه واطفاله. ثم اتى يعني بعد هزيمة بوزاخ لما بلغهم هزيمة خالد لبني اسد ووصل الخبر كسروا فارادوا ان يدخلوا الاسلام قالوا ندخل فيما خرجنا. نحن ارتددنا عن الاسلام نريد ان ندخل. قال اقبل القعقاع ابن عمر قال اقبل منكم الاسلام بشرط ان تأتوني بمن حرق ومثل وعدا على اهل الاسلام. كما قدمنا في الدرس قتلوا من المسلمين الكثيرين فاتوا بهم فحرق من حرق المسلمين. وقتل ومثل بمن مثل ورمى بهم من من رؤوس الجبال ورماهم بالحجارة ونكسهم في الابار وخزقهم بالنبال لفعلهم بالمسلمين اه رضي الله عنهم ما فعلوا. نعم. رضي الله عن المؤمنين الذين ماتوا. الان هنا نستفيد ان احنا يجوز ان نمثل هذه قضية يعني فعلها ابو بكر لان الامر كان شدة والا كثير من الصحابة بعده او لم يفعلوها رضي الله عنها يعني ابو بكر حرف ورمى وقتل بل فعل اشد من ذلك ان جعل نساءهم الذين ارتدوا سبايا. بعدها المسلمون يعني توقفوا عن هذا الفعل لان فعل ابي بكر كان مؤقتا. واجتهاد ابو بكر رضي الله عنه له مكانته عند الفقهاء. خالد ابن الوليد لما انتصر في بوزاخ في ديار بني اسد مكث شهر وهو يبعث الجنود والسرايا حتى لا يطمع احد في الخروج. في هذه اللحظة كانت هناك امرأة يقال لها ام زم هذه المرأة اسمها سلمى بنت مالك ابن حذيفة ابن بدر. اذا هي شريفة من نساء العرب ابوها جدها حذيفة بن بدر صاحب القضية المشهورة التي هي داحس والغبراء. هذه امها يقال لها ام قرفة. قاتلت النبي صلى الله عليه وسلم فقتلت. هذه امها ام قرفة كانت تقول اه يوضع في بيته اربعين سيفا كلهم محرم له. وكان بلغ من هذه ام زم انها قالت من نخس بعيرها لشرفه وانها لا يستطيع احد الوصول اليه قال من نخس بعيرها فله مائة ناقة لما اقتتلوا مع خالد ابن الوليد بعدما فل آآ جيش طليحة اجتمع هؤلاء ناس على هذه المرأة وجعلت تحثهم وبلغ وكان عزها كعز امها ام قرفة وجمل ام قرفة كان حتى انه ابيدت عوائل كاملة تحت هذا الجمل. لشدة يعني حاجتهم الى ان آآ يحمون هذه المرأة هذه ام زم هي التي يعني آآ احدى في احدى سرايا النبي اسرت اصبحت سبية عند عائشة واعتقتها عائشة رضي الله عنها. لكنها لما عادت جمعت على النبي تريد الثأر من ذلك الموقف وآآ كان من قدر الله انه يعني عقروا جملها ثم قتلت وقتل آآ معها قريبا من رجل نسأل الله العافية. ابو بكر الصديق رضي الله عنه كان يعني يجهز الجيوش لقتال المشركين. جاءه رجل آآ يقال له الجواء وناعر والفجاءة. هؤلاء الثلاثة جاءوا الى ابي بكر وكان المتحدث هو فجاءة جاء الى ابي بكر قال اني رجل مسلم واني اردت الجهاد ضد المرتدين فاعطاه ابو بكر رضي الله عنه سلاح ورجال واموال لقاتل المرتدين. فكان هذا الرجل كل من لقيه مسلما او كافرا قتله واخذ ماله وارتد والعياذ بالله. فخرج ابو بكر بعث اليه طريف ابن حاجز وامره ان يقبض عليه فقبض عليه وبعثه الى ابي بكر رضي الله عنه فرمى به مقموطا. المقموط يعني منكس على رأسه فكان هذا من عقابه انه خدع ابا بكر رضي الله عنه هذا وصلى الله على محمد وجزاكم الله خير. جزاك الله خير