الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على اشرف المرسلين محمد ابن عبد الله وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا اما بعد فنحن الان مع آآ قصة آآ قصة عظيمة او حدث عظيم وهو ما حدث للصحابة رضي الله عنهم في معركة عدت من اشرس معارك الردة وهي ما عرفت بحرب مسيلمة الكذاب. مسيلمة الكذاب هو رجل من بني حنيفة وهي قبيلة مشهورة عربية. هذا الرجل جاء الى النبي مع وفد في سنة عرفت بسنة الوفود وهذه السنة كانت في السنة التاسعة لما قال الله سبحانه وتعالى اذا جاء نصر الله والفتح رأيت الناس يدخلون في دين الله افواجا. فكانت هذه السنة سميت سنة الوفود. مسيلمة الكذاب لم يدخل على النبي صلى الله عليه وسلم وانما مكث يرعى الابل وهي كما تعرفون ان وسائل النقل المتوفرة في ذلك الوقت كانت هي الابل فلما يكون الوفد عددهم كبير ويتركون رواحلهم الى الدخول في المدينة لابد ان يكون هناك بعض اصحابهم من يراعي هذه الابل وهذه تجدها حتى في معارك النبي صلى الله عليه وسلم وبعض حروبه كان يجعلون آآ الابل ترعى مع بعضهم لما اعطى النبي صلى الله عليه وسلم الوفد جائزة وهذه عادة من عادات آآ الدول ان آآ كل وفد لان هذه قبائل مشهورة رؤساؤهم الذين يأتون لما يأتون الى النبي صلى الله عليه وسلم او الى عظيم من عظماء الدول كان المقابل يعطيهم اذا عرفت باسمها جائزة حتى جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اجزوا الوفد بنحو ما كنت اجيزه. والاجازة المقصود بها يعطيه اما او قطعة من المال او ما شابه ذلك. فمسيلمة الكذاب كان مقيما على ابل قومه. فلما اعطى النبي جائزة قال من خلفتم؟ قال رجل. فقال اما انه ليس بشركم. اما انه ليس بشركم لماذا؟ الذي يرعى يعني حلال اصحابه ليس بشر هو هكذا قصد النبي هو استغلها. فقال لقد معه في الامر اي في النبوة. وفي رواية انه جاء الى النبي قال والله لو سألتني هذا السواك ما اعطيتك اياه ولن تعدو ما رأيت فيك. لان النبي جاء في بعض الروايات انه صلى الله عليه وسلم قال رأيت في المنام سوى ران رأيت سوارين فيقول النبي فهماني يعني بمعنى ازعج النبي صلى الله عليه وسلم فاوحي الي انفخه فنفختهما فطارا فاولتهما كذابين. الاول كان الاسود العنسي وقد تقدم درسه. والان مع مسيلمة تمام الكذاب. ابو بكر رضي الله عنه ارسل خالد الى البطاح الى طلحة طليحة ابن خويلد وقال اذا انتهيت منه فاذهب الى مالك ابن نويرة. ارسل عكرمة بن ابي جهل ثم اردفه بشرحبيل ابن حسنة الى اليمامة ذهب طبعا بعد ما انتهى خالد ابن الوليد من آآ كما قدمنا من مالك ابن نويرة ومن طلح طوليحة امره بالتوجه الى مسيلمة الكذاب. اه عكرمة رضي الله عنه لم يدخل الى اليمامة او لم ينطلق. وانما انتظر. ثم ارسل الى ابي بكر انه يريد آآ ان يزوده ببعض الجيش فارسل له معشر حبيل ابن حسنة. خطة ابي بكر رضي الله عنه لم يكن يأمر الناس ان ينطلقوا في اتجاهات معاكسة لو اصيب احدهم لم يجد من يسانده فكان يرسل الرجل ثم يرسل بعده قطعة ثم بعده قطعة حتى يتصل مع بعضهم. عكرمة رضي الله عنه لما سمع ان خالد سيتوجه اليه. قال اغتنم فرصة واهاجم على بني حنيفة. فان انتصرت ذهب باسمها الى اخر الدار. وبلغه شرح بيه لابن حسنة يعني قد قدم له مدد فقال ايضا يعني استغل هذه الفرصة سبحان الله لما هجم عكرمة رضي الله عنه نكبوه واصيب يعني بخسارة عظيمة فارسل الى ابي بكر رضي الله عنه يخبره انه يعني اراد ان يغزوهم فنكب. شرح بن حسن وبمجرد ما سمع الخبر اقام. لانه لا يدري هل ينهزمون هل يقدم ما رأي ابي بكر رضي الله عنه؟ لما ارسل ابو بكر رضي الله عنه لما ارسل عكرمة الى ابي بكر انه هزم ارسل اليه ابو بكر رضي الله عنه. انظر الى حكمة ابي بكر. قال يا ابن ام عكرمة لا ارينك ولا تراني على حالها. لا ترجع الناس امض على وجهك حتى تساند حذيفة وعرفجه فقاتل معهما اهل عمان ومهرة. لاحظ خطة ابي بكر. العودة لا عودة. ترجع الى المدينة. يصاب الناس بالوهن لان الهزيمة اثرها يكون في الوجه. ويكون الخبر ايضا من قد قدم قال توجه الى عمر. انظر الى فكرة ابي بكر رضي الله عنه. ثم قال له وانشغل يعني حذيفة وعرفج اذا شغل عن مهاجمة عمان وعن مهاجمة مهرة قال امضي انت حتى تستبرئ من مررت به حتى تلقى المهاجر ابن ابي امية باليمن وحضرموت. انظر من عمان ينطلق حتى يصل الى حضرموت. ابو بكر لم يكن يتوانى رضي الله عنه. ثم كتب الى خالد قال له يعني اذا فرغت فالحق بقضاعة. ثم قال لعمرو بن العاص آآ اذا امرك الامر فاجتمع انت وعمرو ابن عاص ابن ابي العاص الان اوعب مسيلمة الكذاب كل ما يستطيع من بني حنيفة قدمنا انه استطاع ان يقنع سجاحي فرجعت الى اه بلادها ووضعت هناك بعض الرجال تريد ومنهم ان يأخذوا الخراج من اليمامة لانها اتفقت مع مسيلمة على جزء من مال اليمامة تأخذه لها الان كم عدد بني حنيفة في ذلك الوقت؟ عدد بنو حنيفة في ذلك الوقت قد ضرب الاربعين الفا. اربعون الف مقاتل من بني حنيفة. وهو عدد يعتبر ضخم جدا لان الصحابة رضي الله عنهم في ذلك الوقت يعني جيش خالد على جيش عكرمة كله بمجموعه لا يصل الى عشرين الف وهو عدد ضخم خالد ابن الوليد رضي الله عنه لما انطلق لقتال آآ لقتال مسيلمة ابن الكذاب ماذا فعل رضي الله عنه؟ بث بث الخيول بث الخيوط. لماذا؟ قال لانه اه خالد بن الوليد يعني آآ اراد الا يهجم الجيش. يريد ما يعرف باسم الحذر من الكمي. الحذر من الكمي. لماذا؟ لان العرب تعرفون قد تكون هناك ارض سهلة منبسطة طويلة الامد فهني تستطيع ان ترى من بعد لكن لو كانت هناك شجر وهناك مثلا اودية وجبال فانك في الحقيقة لن تعرف ما وراءه. ما وراءه. فالخيول ربما تستكشف لك هذا الامر. آآ لعل الانسان ينتبه لحدث يعني آآ ايضا مهم وهو لماذا ابو بكر رضي الله عنه لم يستعمل بدريا. يعني لو نظر الانسان عمرو ابن العاص المهاجر ابن ابي امية عكرمة ابن ابي جهل شرح به الابن حسن خالد ابن وليد. هؤلاء القوم رضي الله عنهم. ليسوا من اهل بدر لماذا قال ابو بكر رضي الله عنه لا استعمل اهل بدر ادعه يقول لا استعملوا اهل بدر ادعهم حتى يلقوا الله باحسن اعمالهم. فان الله يدفع بهم وبالصلحاء الامم اكثر وافضل مما ينتصر بهم. هذا رأي ابو بكر ان الانتصار بهم بدعائهم وصلاحهم. لا تخلطهم بالدنيا اما عمر ابن الخطاب قال والله ليشركنهم وليواسيني يعني هؤلاء اهل بدر كما اني اعباء الخلافة فليتحملوا معي. رضي الله عنهم. الان في بنو بنو حنيفة كانت آآ طبعا ارتدادهم بسبب انه ادعى النبوة مسيلمة. الطامة الكبرى والفتنة العظمى ان هناك رجل يقال له الرجال واسمه نهار ابن عمفة. هذا الرجل ابن عنفوة. هذا الرجل كان من الصحابة وحفظ البقرة ثم ارتد والعياذ بالله. وشهد ان مسيلمة رسول الله. وان النبي صلى الله عليه وسلم قال مسيلمة رسول معي. حتى انه لقبحه هو الذي ذهب الى ان النبي صلى الله عليه عليه وسلم رسولا لمسيلم. فقال ما تقول؟ قال اشهد ان مسيلمة رسول الله. فقال النبي لولا ان الرسل لا تقتل لقتلتك لانه ارتداد. وايضا من خبثه انه جاء الى ابي بكر. وزعم انه من المسلمين. فبعثه ابو بكر الى لاهل يمامة ليدعوهم فلما ذهب كانت فتنته والعياذ بالله اعظم من فتنة مسيلمة نصر الله العافية الان النبي صلى الله عليه ابو بكر رضي الله عنه كان آآ يعني لما ارسل هذا الرجل وبنو وبنو حنيفة دخلوا مع مسيلمة حتى ان يعني من باب المخادعة التي وجدت في مسيلمة كان في الاذان يشهد ان محمد رسول الله. ثم يعقب واشهد ان مسيلمة رسول الله. فكان مؤذنه رجل يقال له حجير كان يقول له اذا قال اشهد ان محمدا رسول الله وجاء الدور المسلم قال صرح يعني ارفع صوتك الان اه مسيلمة فعل بعض الافاعيل مثل اولا سمع ان النبي صلى الله عليه وسلم قد حمى بعض المدينة والحمى طبعا ليست كالحرم يعني المدينة رضي المدينة سميت لان النبي حرمها صلى الله عليه وسلم غير الحمى. هي حرم ومكة حرمها الله سبحانه وتعالى. لذلك نسميها الحرمين. مسيلمة ان يكون له كذلك. فحمى آآ قرى عرفت بالاحاليف. جعلها حراما. قال هذا حرام. كما ان تحرى والمدينة حرام فانا اجعل هذه القرى حرما. فعندها يعني استغلها بعض العرب فكانوا اذا اثمرت هجموا عليها واخذوا الاموال. ان علم بهم علموا ما علم اخذوها وذهبوا. فلما يعني تيلما وصل اليه الخبر انهم يعني سرقوا ما سرقوا يعني قال انتظر ما يأتي السماء لانه قال يا رسول يا رسول الله اللي هو مسيلمة عليه هي لعنة الله قالوا انهم قد هجموا علينا. فقال انتظر حتى يأتيني خبر السماء. فجاءه خبر السماء وقال والليل الاضحم والذئب الادلم والجذع الازلم ما انتهكت اسيدوا من محرم فقالوا له ما انتهك محرما واي محرم اكثر من فساد الاموال. فلما عادوا مرة اخرى قال انتظروا حتى انظر ماذا يأتي فقال قد جاءني قال ما يقول؟ قال والليل والليل الدامس والذئب الهامس ما قطعت اسيد من رطب ولا يابس فقالوا له اما النخيل فقد جدوه يعني قطعوها. واما الجدران فيابسة قد هدموه. قال اذهبوا فلا شيء لكم عندي. وكان ايضا يعني يريد ان يغزو بنو تميم كما قدمنا فقال لهم ان آآ ان بني تميم قوم طهر اللقاح. طبعا كلمة لقاح يقصدون بها لم تخضع لاحد. ان بني تميم قوم طهر لقاح لا مكروه عليهم ولا اتاوة نجاورهم ما حيينا باحسان نمنعهم من كل انسان فاذا متنا فامرهم الى الرحمة وجاء ايضا لاحظ الى سجعه وكلامه الركيك قال والشاء والوانها واعجبها السود والبانها والشاء السوداء واللبن الابيض انه لعجب محض وقد حرم المذغ فما لكم لا تنجعون؟ يقصد المذق وهو خلط اللبن بالماء. والمدح ان تشربه وهو صافية هذا كلام رجل يزعم ان الله ارسله حتى ان العرب في بلاغتها افضل من هذا الكلام. حتى قال في في احدى المرات يا ضفدع بنت ضفدع. نقي ما تنقين. اعلاك في الماء. واسفلك في الطين. لا قريبات تمنعين لشارب تمنعين ولا الماء تكدرين. يعني حتى قال بعضهم اي عجب رأى في الضفدع حتى يجعلها مما انزل اليه. فقال يعني احدى المرات قال والمبذرات زرعا. والحاصدات حصدا والذاريات قمحا والطاعنا طحنا والخابزات خبزا والثاردات ثردا لقمة اهانة وسمنة. لقد فضلتم على اهل الوبر. وما سبقكم اهل المدر. ريفكم فامنع والمعتر فاووا والباغي فناوئوه. اذا هو الذي يتتبع مسيلمة في هذه يعني القصص والحكايات يجد انه كلما سمع سورة نزلت على النبي حاول ان يصنع مثلها مثلها وليس انه ينشأها ان شاء. جاءته امرأة وكلما سمع ان النبي فعل حاول ان يقلده. جاءت امرأة فقالت ان نخلنا سحقا سحق الطويل جدا الذي يعني يعجز الانسان في الوصول اليها او يجد مشقة في الصعود اليها. واباء جزرا والجزر هي العميقة. فقال ادعوا الله لنا. منطقة اسمها هالهزمان فقال للرجال ما تقول يا يا نهار؟ لان نهار اصبح المستشار فقال ان اهلها زمان ان اهله زمان يعني جاءوا الى النبي صلى الله عليه وسلم فشكوا اليه. فجاء النبي صلى الله عليه وسلم حتى وصل الى نخلهم يقول فعادت النخلة حتى وضعت رأسها في الارض ثم اخذوا عروقها كأنها فسيلة يعني كأنها فرخ النخل. وامر النبي صلى الله عليه وسلم بالآبار فدعا بسجل وهي الكبيرة توضأ بها النبي ثم امرهم ان يسكبوها في هذا البئر فصعد الماء. فعل الخبيث كما بلغ اما الماء فاصبح ملح واما النخل فيبس. وفي ايضا النبي صلى الله عليه وسلم ايضا كان صلى الله عليه وسلم اذا جاءه رجل بطفل من اطفاله كان يحنكه صلى الله عليه وسلم. فمسيلمة يعني لما بلغه هذا الامر حنك طفل ومسح على رأسه فقرع الرأس ولثغ اللسان نسأل الله العافية. وايضا يعني هذه بعض ما فعل مسيلمة حتى انه اراد عندما يحكمون السوالف قيل انها ما اصبحت هكذا الا بعد ان قضي عليه لان فترته بسيطة جدا يعني من موت النبي صلى الله عليه وسلم الى ان قتل فترة بسيطة جدا لا تتجاوز حتى سبعة اشهر او ثمانية اشهر. الان النبي مسيلمة الكذاب يعني تبين آآ للناس انه رجل فيه كذب واضح العرب في عقولها يعني لا يخدعها مثل هذا الرجل وان كما هو هوى كما جاء ان اعرابي جاء الى اليمامة فقال اين مسيلمة؟ فقالوا مه؟ قل رسول الله وقال لا حتى اراه. فلما جاء مسيلمة قال انت مسيلمة؟ قال نعم. قال من يأتيك؟ قال قال افي نور او في ظلمة؟ قال في ظلمة. قال اشهد انك كاذب وان محمدا صادق. ولكن كذاب ربيع احب الينا من صادق مضر. اذا هي القضية قضية اه عصبية وحمية التقى المسلمون رضي الله عنهم مع الكفار في منطقة يقال لها عقربا. هذه يعني خارج اليمامة. هذه اه اه قبل ان يصلوا اليها كان هناك رجل يقال له مجاعا ابن مرارة. هذا الرجل يعني احتاج الى ان يثأر من بني عامر فوجد غفلة الناس فاخذ قرابة الاربعين رجلا يزيدون او ينقصون وانطلق بهم الى بني عامر يريد ان يأخذ منهم امرأة هي قيل انها بنت جعفر من من من عندهم هم ففي طريق عودته قيل اسمه خول بنت جعفر فبطريق آآ عودته ما شعر الا وعلي رضي الله وما شعر الا بخالد ابن الوليد رضي الله عنه قد يعني سريته قبضت عليه. يعني قيل انهم ما بين الاربعين والستين. فقبضوا عليهم وبعثوهم والى خالد ابن الوليد. سبحان الله يعني مرات الانسان كما يقولون اذا جاء القدر لم ينفع الحذر. فلما جاء هذا الامر هو انهم قالوا لخالد اعطاهم ايحاء انه قال لهم هل خرجتم لتستقبلون وتتقون كان اعطاهم اه عذر حتى في ارتداده. يعني قولوا هذه حتى نضمكم الى المسلمين. قالوا والله ما شعرنا بكم وانما خرجنا لنثأر ممن حولنا من بني عامر. خالد بن الوليد لما سمع منهم هذا الامر امر بقتلهم جميعا. فجاء اخرهم فقال له اسمع يا هذا. يعني لخالد ابن الوليد. ان اردت باهل اليمامة خيرا او شرا فاستبقي هذا واشاروا الى مجاعة. فأبقاه خالد كالرهينة ووضعه في الحديد ثم اه اه وضعه عند امرأته من بني تميم. الان اه لما جاءت عقرباء ودخلوا يعني في معركة جديدة كادوا يعني ان يزيحوا خالد ابن الوليد رضي الله عنه ودخلوا قيل ان الى فسطاد خالد ابن الوليد رضي الله عنه حتى هموا بقتل ام تميم فحال بينهم مجاعا. قبل ان يصل يعني الى مجاعة آآ خالد بن الوليد كان الرجل خلفه فرأى يعني سيوف بني حنيفة يعني كأنها تلمع فقال خالد بن الوليد ابشروا فان هم قد خرجوا من الفزع فقال والله ما خرجوا هذه الهندوانيات يعني السيوف الا لانه كانت في غداء باردة والسيوف حديد يعرفون ان المواد في الشتاء تنكمش. وتكون سريعة الانكسار والسيوف لابد ان تكون مرهفة. فقال انما اخرجوها امس لتلين وانك ستجد منهم ما يعني شدة عظيمة. وفعلا يعني قام لهم رجل يقال له محكم عرف باسم محكم اليمامة وقبله رجل يقال له شرح بي الابن مسيلمة. كل منهم قال يعني لما شعروا ان الدين ليس في ليس في بني حنيفة الدين اللي هو انهم مقتنعين بمسيلمة فقالوا اليوم يوم الغيرة. اليوم ان هزمتم تستردف النساء سبيات وينكحن غير حظيات. فقاتلوا عن احسابكم. راية المهاجرين كانت في يدي سالم مولى ابي حذيفة. سالم مولى ابي حذيفة قرابة في ذلك السن كان في الخمسين تقريبا. وهو صاحب القصة المشهورة التي كان يلقب هو اسمه في السابق كان سالم ابن ابي حذيفة. ابو حذيفة هو ابن عتبة اخو هند بنت عتبة فلما نزل دعوهم لابائهم لم يكن له اب معروف فسمي مولى. فقيل سالم مولى ابي حذيفة. فكان اذا دخل على امرأة حذيفة كانت يقول اجد الكراهة في وجه ابي حذيفة. قبل بالامس كان يسمى ابننا. والان نقول له لا تدخل كأن هناك حاجز يعني من النفس وما شابه. فقال النبي ارضعيه. وكانت رخصة لسالم. وسالم كان احد حفاظ الصحابة رضي الله عنه لذلك لما دخل النبي صلى الله عليه وسلم الى المدينة كان الذي يصلي في قباء هو سالم مولى ابي حذيفة وهو صاحب الكلمة المشهورة قال عمر بن الخطاب لو كان سالم مولى ابي حذيفة حيل وليته الخلافة. فسالم كانت بيده راية المهاجرين. حتى يعني انهم لم ما اعطاه اياها سيأتي بعد قليل لما اعطوه اياها كأنهم قالوا له كلمة لا لا تجبن او لا تتركها قال بئس حامل القرآن انا ان تركته. وراية الانصار كانت مع ثابت ابن قيس ابن شماس. ثابت ابن قيس ابن شماس هو عرف اه في سير بخطيب النبي صلى الله عليه وسلم او خطيب رسول الله لذلك كانت الانصار تفتخر على المهاجرين بان اه حسان بن ثابت كان شاعر النبي وثابت ابن قيس ابن شماس كان هو خطيب النبي. لذلك لما جاء وفد اه بني تميم قالوا هذا شاعرنا فاذن له وهذا خطيبنا فاذن له. فلما انتهوا قال قم يا حسان. ثم قال قم يا ثابت كان كلاهما خطيبا وشاعرا. الان لما دخل المحكم ابن الطفيل فجعلوا يعني في عقرباء يهيجون الناس على آآ حرب يعني حرب الصحابة لانها ليست كالمعارك الماضية كانت مناوشات يعني قتالهم مع بني اسد طليحة كانت معركة ساعة ثم تمضي او مع مالك بن نويرة فجأة جدوا نفسهم مقيدين محاصرين. اما هؤلاء فكانوا مستعدين عددهم اربعون الف ايضا دعواهم لانها بعيدة عن مستقر المدينة ليست مالك ابن نويرة وما شابهه كان حول المدينة. فكانت هذه المعركة فيها من الشراسة ما فيها فلما جاء الوفد عند خالد بن الوليد قال لهم يا بني حنيفة ما تقولون؟ قالوا نقول منا نبي ومنكم نبي فخالد ابن وليد قال يعني هؤلاء الاسرى وضح ارتدادهم والعياذ بالله فامر بهم فقتلوا نسأل الله العافية. الان اهل اليمامة بلغهم اسر اه مجاعة ايضا ظل الرجل اه الرجال واسمه نهار ابن عنفوة ايضا اصبح يهيج الناس على المسلمين. هذا الرجل كان جالس عند النبي صلى الله عليه وسلم وجالس عنده اه ابو هريرة رضي الله عنه فجأة قال لهم النبي صلى الله عليه وسلم ان ضرسه في النار كجبل احد. يقول ابو هريرة ذلك المجلس ما بقي الا انا والرجال. فظل ابو هريرة رضي الله عنه يعني في هلع وخوف حتى بلغه مقتل هذا الرجل لانه ثبت انه ليس هو الذي ضرسه وهذه علامة الايمان لان الانسان يخاف من ذنبه علامة الايمان ثابت ابن قيس لما هجم الناس واكتسحوا الصحابة وجالوا جولة حتى دخلوا فسطاط خالد ابن الوليد وخادم الوليد عقائد محنك يعني مواجهة الرجال مباشرة دون الاستعداد والاصطفاف يعني تعتبر آآ زلة. فرجع الى الخلف ثم اعاد تصفية ترتيب الجيش ثم اقتحم واكتسح رضي الله عنه. ثابت ابن قيس لما رأى الصحابة رضي الله عنهم قد والتابعين قال بئس ما عودتم انفسكم يا معشر المسلمين. اللهم اني ابرأ اليك مما يعبد هؤلاء يعني اهل اليمامة وابرأ اليك مما يصنع هؤلاء يعني المسلمين. ثم رظي الله عنه جال بسيفه حتى قتل؟ هناك رجل اخر هو زيد ابن الخطاب رضي الله عنه. لما رأى المسلمين يعني انكشفوا انكشاف عظيم قال والله لا انطق في كلمة حتى يهزم هؤلاء او اقتل فاواجه الله بحجتي. انظر الى عزم الصحابة رضي الله عنهم هناك رجل اخر وهو البراء ابن مالك البراء ابن مالك كان باقعه. من من بواقع العرب شجاعة وفروسية يعني عرف عنه انه بمئة حتى ان في احدى الروايات انه كان جالسا مستلقيا على ظهره واضعا رجله على الاخرى يغني يعني يقول الشعر فدخل عليه انس فقال تغني وانت صاحب رسول الله؟ قال تظن يا انس اني اموت حتف حتف والله لقد قتلت مائة مبارزة. سوى من شاركت في قتله. وهو الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم اه رب اشعث ذو الطمرين لو اقسم على الله لاضر منهم البراء ابن مالك. هذا الرجل اه هناك بعض الطبائع في البشر قد تكون غريبة. لكنها قبيحة. كيف اتت؟ كيف تطورت؟ هذه يعني فيها اهل هذا الاختصاص. البراءة بن مالك رضي الله عنه كان اذا رأى الرجال والحرب وعنفها تأخذه عرارا عراراء اللي هي مثل الرعدة. فكان رضي الله عنه تأخذه هذه الرعدة حتى يجثم الرجال على صدره يوضع ويمسك و يجلس عليه في ظل هذه الانتفاضة فيه حتى يبول على سراويله فاذا بال رظي الله عنه سار كما يثور الاسد فلا يبقى معه احد. فلما رأى مثل هذه الامر ووحدث ما حدث من هذه من البول على السراويل قام فقال انا البراء ابن مالك هلم الي ثم يعني لما دخلوا الى حائط الحديقة قام فقال احملوني. فكلما رفعوه بالرماح في الترس ورأى الناس قال انزلوني رأى هول كانت بنو حنيفة كالموج. فما زالوا يرفعونه وينزل ويرفعونه وينزل حتى قال الله عنه اف لهذا التخشع. يعني يذم نفسه. قال اقذفوني فقذفوه فقاتلهم حتى اخذ المفتاح ثم من قذفه على المسلمين وظل يقاتل حتى فتح المسلمين الباب. وهي عرفت بحديقة الموت. هؤلاء الان اه الصحابة رضي الله عنهم عنهم هذا هناك رجل يقال له المحكم ابن طفيل المعروف بمحكم اليمامة. هذا الرجل جعل يخطب الناس ويحثهم الذي قال اه انكم قاتلوا عن احسابكم ان تقتلوا اليوم تستردف النساء وتنكحوا غير حظيات. يقول فاخرج سهما عبد ابن ابي بكر وقذفه فوقع في نحره. فمات هذا الرجل. ايضا اه مسيلمة الكذاب يعني دخل معهم الحديقة وجال الناس فاخذ وحشي وحشي معروف انه قتل حمزة عم النبي صلى الله عليه وسلم فاخذ حربته وقال قتلت خير الناس فاسأل الله ان اقتل بها شر الناس. فلما كان يوم اليمامة وترصد لمسيلم حتى اذا اطمأن لرمحه قذفه. فاصاب يقول كنت قذفته ورجل من الانصار خلف مسيلمة يقول فوقع رمحي ووقعت ضربته. اذا في زمن واحد وقع الرمح ووقعت الظربة. لذلك كان قولوا وحشي ربك اعلم اينا قتلة. الا ان ابن عمر رضي الله عنه كان يقول سمعت صارخا يقول قول قتله العبد الاسود. الرجال ابن عنفوة هذا الذي ارتد والعياذ بالله. جاءه يعني تقاتل مع زيد ابن الخطاب. فزيد ابن الخطاب قال يا رجال الله الله. فوالله لقد تركت الدين ان الذي ادعوك اليه لاشرف لك واكثر لدنياك فابى فاجتلد فقتل الرجاء. يعني زيد ابن الخطاب رضي الله عنه قتل هذا الرجل الذي ارتد والعياذ بالله. الان الصحابة رضي الله عنهم لما دخلوا كما قدمنا في عقربة دخلوا فسطاط خالد فتذامر الصحابة وزيد ابن الخطاب قال والله لا اتكلم حتى يعني ننتصر فقتل رضي الله عنه وحذيفة ثابت ابن قيس حفر حفرة الى انصاف ساقه واخذ الراية وقال والله لا ابرا حتى ننتصر فقتل رضي الله عنه ابو حذيفة ايضا مولى سالم بن ابي المولى سالم الذي تقدم جاء عليه حوت يا اهل القرآن بينوا القرآن بافعالكم. رضي الله عنهم. وحمل خالد رضي الله عنه قال لاتباعه. قال كونوا خلف لا اوتى من خلفي فانطلق رضي الله عنه حتى وقف بين الصفين فقال هل من مبارز؟ لان خالي الوليد استنتج ان كون مسيلمة موجود فان الحرب ستدور. بمجرد قتله تخور قواه. فدعا مسيلمة الكذاب لكن مسيلمة تردد قليلا ثم جاءه. فخالد ابن الوليد كان يريد قتل مسيلمة لتنفض الحرب لكنها مسيلمة كان فيه شيطان يخبره بعظ الخبر فهرب منه منطلقا الى الحديقة. الان حتى من العجائب ان عمر ابن الخطاب رضي الله عنه كان يحب اخاه زيد حبا كبيرا حتى انه عرف عنه آآ لما جاء يعني وفي اكثر من مناسبة كان يذكر زيد حتى لما جاء ابن عمر بعد حرب اليمامة يقول لعمر ان زيدا قد قتل فقال ما جاء بك هلا قتلت معه؟ كان يقول يعني ليتك انت الذي مت وزيد هو الذي بر. فقال يعني ابن عمر جاءت يعني جميلة جدا قال سأل الله الشهادة فاعطيها. وجهدت ان تساق الي فلم اعطه يعني انا ما قصرت في طلب الشهادة. لذلك يعني اه كان الامر كما قدر الله. المعروف في الحروب اختلاط الناس اهل القرى واهل البوادي. فدائما اذا اختلط الناس قصر بعضهم يختفي تقصيره او ما تعرف الخلل من اين يأتيك. اهل القرى لهم قتال خاص واهل البوادي لهم طريقة في القتال. فكان اهل القرى قالوا لاهل البوادي انتم السبب اهل البوادي قالوا انتم حظر لا تعرفون القتال. فخالد ليحسم هذا الامر قال تمايزوا اهل القرى لوحد واهل البوادي لواح. ايضا قسم الناس الى قباء. قبائل. فكل قبيلة يعرفون من اين قتلوا في لذلك عظمت الحرب جدا. حتى انها كانت سجال مرة للمسلمين ومرة للكافرين فلما تمايزوا وتمايزت القبائل وقعت الحرب يعني عظيمة جدا لدرجة ان خالد رأى ان قتلى مسيلمة هو الحل. لدرجة انه لما بارز قال انا ابن الوليد العود. انا ابن عامر وزيد ونادى بشعارهم وا محمداه فكان لا يبرز له احد الا قتله. رضي الله عنه. ومسيلمة كما قدمنا لما رأى يعني الحرب شديدة جدا اراد الهرب لكن ليس وقت الهرب فقالت له بنو حنيفة اينما كنت تعدنا اننا سنحكم نصف الارض واننا واننا واننا قال قاتلوا عن احسابكم قاتلوا عن احزابكم. الذين قتلوا يعني حديقة الموت كما قدمنا دخلوا حديقة عرفت بحديقة الموت. لان دائما في هذه الحروب لابد ان تجعل لنفسك ظهرا. حتى لا تؤتى من الخلف وتقتل وتقاتل من جهة واحدة كما تعرفون القصة المشهورة يا سارية الجبل يا سارية الجبل اسند ظهرك لشيء وقاتل. لما دخلوا الحديقة ارادوا ذلك لكن سبحان الله كانت وبالا عليهم لانهم دخلوا عليهم من الحيطان والابواب. فقتل من بني حنيفة في هذه المعركة اليمامة عشرة الاف رجل. اذا قلنا انهم اربعين يعني الربع. الربع قتلوا. طبعا اذا قتل الربع فلا شك ان ربعا اخر اخر جريح والنصف هرب فهذه يعني كبيرة جدا حتى الصحابة رضي الله عنهم قيل ان الذين قتلوا من المهاجرين ثلاثمائة قتل من الانصار ثلاثمائة قتل من غيرهم من التابعين باحسان. تقريبا ثلاثمائة ثم يعني اه جيئ لما شعروا ان الصحابة رضي الله عنهم انتهت الحرب ووضعت اوزارها جاؤوا جابوا بمجاعة فقالوا له تعال. اين مسيلمة؟ فجاءوا الى رجل كما قلنا الذي هو يسمى محكم اليمامة. كان رجلا تفضل تفضل تفضل. تعال تعال ابو عمار تعال تفضل. تفضل نعم يقول فجاءوا بي آآ مجاعة فجعلوا يرينا القتل اين مسيلمة؟ فجاءوا الى يعني محكم اه محكم ابن طفيل المعروف بمحكم اليمامة كان رجلا جسيما جميلا فقالوا اهذا هو؟ قال لا هذا مجاعا المعروف بمحكم اليمامة ثم دخلوا الى الحديقة فجعلوا يبحثون عن مسيلمة حتى رأوه رجلا مو رجل حتى قالوا رويجل تصغير والدليل على قصره اصيفر اخينس. والخنس في الانف. قال هذا صاحبكم. قال خالي هذا الذي فعل بكم ما فعل؟ يعني جاءت في بعض الروايات ان عمرة مسيلمة في ذلك الوقت قد تعدى المئة وخمسين. يعني ليس بالصغير في العمر. ثم آآ مجاعة الان تنبه ولا يلام الرجل في حب قومه. تنبه ان خالد لما انتهى من عقرباء وحديقة الموت سينطلق الى ايه؟ الى الحصون. فسبق سبقه يعني مجاع قال له انه والله ما جاءك الا سرعان الناس. وان جماهير الناس لفي الحصون. فخالد الحرب التي خاضوها قبل قليل شرسة جدا. يعني قتل من ثلاثمائة من الصحابة المهاجرين والانصار. يعني عدد لا يستهان به غير الجرحى غير يعني الناس ملت من الحروب فقال له يعني يعني هل هذا صحيح ان ان الذين قتلناهم فقط هؤلاء سرعان الناس؟ قال نعم تعال اصالحك لكن دعني اذهب الى اهل آآ قومي وآآ استشيرهم تركه يعني خالد يذهب اليهم. هذا الرجل ماذا فعل؟ دخل فوجد الناس ما بين امرأة طبي وشيخ مسن وضعيف زمن. فقال للنساء انشرن شعوركن. يعني القن الحجاب واجعلنا رؤوسكن منشورا اي الشعر غير مرتب. ثم لبسهم الدروع ثم قال لهم انظروا من رؤوس الحصون ثم نزل الى خالد بن الوليد هم اتفقوا على انهم يأخذ خالد نصف السبي ويأخذ الصفراء والبيضاء والسلاح فلما ذهب رجع اليه قال يا خالد اني يعني عرضت عليهم الذي اتفقت معك فابوا خالد لما نظر وجد الرؤوس السوداء في الحصون طبعا لا يستطيع ان يتميزها ان يعرف امرأة ولا رجل لكنه رأى ناسا كثيرين فقال انهم ابوا ان يجيزوا ما صنعت. فاسقطوا الربع. فاسقط خالد رضي الله عنه الربع. فعاد اليهم فقال لهم يعني الان نتفق فبعضهم اعترض قال والله ان لم توافقوا ليدخلنها عليكم فاتفقوا على ذلك على ان خالد رضي الله عنه يعني يأخذ ربع السبي وربع ما اتفقوا عليه. فلما وقعوا اتفاق خرج خالد فلا وجد ليس ثم رجال كلهم نساء قال خدعتني قال وهل استطيع الا ما صنعت ستسبي نساءنا. فخالد بن الوليد رضي الله عنه في لما وقع الاتفاقية والصلح جاءه امر من من ابي بكر رضي الله عنه انقتل كل من جرت عليه المواس. فخالد قال قد انقضى الامر وصالحنا القوم وبذلك انتهت هذه المعركة الشرسة نسأل الله سبحانه وتعالى العافية هذا وصلى الله على محمد