الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على اشرف المرسلين محمد بن عبد الله وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا. اما بعد فنحن لا زلنا مع حروب الردة التي حدثت مع سيدنا ابي بكر رضي الله عنه والصحابة ومع الدرس السابع. الان نأخذ الردة التي حدثت في جنوب الجزيرة العربية. لاننا بدأنا في الدروس الماضية فيما يعرف باهل نجح ثم بدأت في اهل اليمامة ثم بدأت في اهل البحرين والان مع اهل عمان واهل اليمن. الصحابة رضي الله عنهم لما بدأوا بدأوا كما عرفنا ان الصحابة بعد موت النبي اصبحوا مترددين في قتال اهل الردة بسبب ان العرب قاطبة ارتدت. فثبتهم رضي عنه ابو بكر حتى اصبح الامر للصحابة في قوة عظيمة. لذلك اختلف اهل السير في اي سنة بدأ ابو بكر رضي الله عنه يضبط الامر. فقالوا في السنة الثانية عشر وعلماء اهل الشام واهل العراق ان ابا بكر رضي الله عنه فتح الفتوح وجيش الجيوش الى اهل الى اهل الشام والعراق كانت في السنة الحادية عشر في سنة ثلاثة عشر كانت حادثة عابرة وهي ان رجل يقال له ربيعة ابن بجير التغلبي خرج في جموع كثيرة فاتاه خالد ابن الوليد فهزمه ثم سبى ابنته فصارت الى علي رضي الله عنه والتي احبلها علي فجاءت بعمر ابنه عمر الذي سماه عمر بن الخطاب رضي الله عنه. الان لما كان من امر عمان انها ارتدت. بعمان رجل قال له ذو التاج واسمه لقيط ابن مالك. في زمن النبي صلى الله عليه وسلم او قبل زمن النبي صلى الله عليه وسلم لم تكن العرب تعرف ما يعرف بالنبوة. كان اقصى ما عندهم انما هو هذا الحديث العابر عن دين ابراهيم وان الامر عادات وتقاليد بالية تأتي من هنا وتمضي من هنا قد تخالف منطقا قد تخالف فكر قد تخالف عقلا لا يهم انما الرأي انما هم تقليد وكما يعرفون قصة آآ ابو النبي صلى الله عليه وسلم لما قال ابو قال عبد المطلب اني قد نذرت اذا رزقني الله عشرة عشرة من الولد انني اقتل احدهم. فلما خرج الى هبل واقرع بينهم خرج سهم عبد الله عبد الله والد النبي صلى الله الله عليه وسلم فاراد ان يذبحه فقام له اخواله فقالوا والله لان ذبحته لتكونن سنة. فيعمد الرجل الى ان ينذر ذبح ولده وهم لا يريدون هذه السنة. كما حدثت في قتل النساء او وأد البنات فعلها احدهم ثم تبعه فهذا لما نبأ لما الله اوحى الى نبينا صلى الله عليه وسلم وتمكن من بسط نفوذه في في هذه الجزيرة العربية وهزم قريش التي كانت تزعم انها اهل البيت بدأت فكرة النبوة فخرج الاسود العنسي خرج يطول ايحا ابن خويلد وخرج مسيلمة الكذاب. وهذا ذو التاج ايضا خرج. هذا الرجل وهو الجولندي هذا الرجل لما بلغه وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ادعى النبوة وخرج في عمان. عمان كانت كان يملكها رجل يقال له جيفر واخوه عباد. كان عندهم عمرو بن العاص رضي الله عنه. فلما آآ خرج عمرو الى النبي صلى الله الى ابي بكر رضي الله عنه خرج هذا الرجل عليهم فارادوا الا يقع ما لا تحمد عقباه دائما التفكير السليم هو ان الامر يمكن تداركه. هناك بعض الامور يمكن تداركها. يعني ان انسان قد تكون هناك فرصة ينبغي اقتناصها حتى لا تقوى الشوكة. وهناك بعض الامور لا. تنتظر اهل الرأي مع المدد حتى حتى يكون مبرمة لان الانسان مرات قد تكون ضربته خفيفة لكن تطمع الناس. فجيفر وعباد لما علم ان لقيطا يا خارج عليهم عمد الى الجبال وتركوه. وبعث الى ابي بكر رضي الله عنه فكتب ابو بكر الى حذيفة ابن محصن والى عرفجه البارقي وقال انت يا حذيفة اذهب الى عمان وانت يا عرجاء اذهب الى مهرة وقال لهما اجلسا هناك ولا تبتدئا بشيء حتى يأتيكما امري. واذا التقيتم فرأس الامر الى حذيفة لكنهما خرجا متساندين المتساندين كل على حياله يعني حتى ان قريش في كثير من لم يكن لها رئيس. كل كل فخذ له رئيسه. هذي معنى كلمة متساندين. لما اه جلس يعني سارة ووصل الى هذا الامر كتب جيفر واخوه عباد الى ابي بكر رضي الله عنه واخبروه الخبر كاملا الان ابو بكر ارض عمان ارض وعرة وذات جبال وجيفر وعباد يعلمون الطرق والمسالك فقال حذيفة وعرجة اذا وصلتما اليها فاستشيرا جيفرا وعبادا. وقع في اه كما في الدروس الماظية ان عكرمة ابن ابي جهل اه بعثه ابو بكر الى اليمامة. واتبعه بشرحبيل ابن حسنة فعكرمة لم ينتظر شرح بي. بل اراد الظفر فهجم على مسيلمة فكسره مسيلمة. فبعث الى ابي بكر يخبره الخبر ابو بكر رضي الله عنه قال له يعنفه لا ارينك ولا اسمعن بك الا بعد بلاء ومن وجهك هذا الحق بعمان. حتى تعين حذيفة وعرفجة على هذا الخارج. اذا ابو بكر له تربية خاصة لم يعزل عكرمة وانما اجبره على ان ينطلق الى مهمة اخرى رظي الله عنه حتى قال له بعدما تدخل عمان وتنتصر اهبط الى حضرموت حتى تلاقي المهاجر ابن ابي امية. التقى عكرمة مع عرفجة مع حذيفة رضي الله عنهم وهجموا على لقيط ولقيط كان معه جموع كثيرة فاجتمعوا في مكان قال له دبى الدبا في لغة العرب هو الجراد قبل ان يطير. لذلك اذا ارادوا الكثرة قالوا جمع كذب كالجراد. فالتقوا في هذا المكان وهذا المكان سوق عظيمة كانت في ذلك العصر لاهل تلك المنطقة. فالتقوا بقاو في هذا المكان وكان يعني الصحابة رضي الله عنهم قد آآ عسكروا في صحار لما التقوا آآ ابو بكر رضي الله عنه قال استعينوا بمن اسلم على من من ارتد. بس قبل ان تهجموا لابد من امر عظيم يفعله قائد وهو الدعوة لمن ارتد ان يعود. لان اهم نقطة يحتاجها الانسان هو زعزعة ثقة الجن دائما الجيوش في اي عصر اذا كان متماسكا يصعب على القائد ان يخترقه لا بد من خارجي وهي المدد ولابد من آآ امر داخلي هزيمة داخلية حتى يفت في اعضاده. فتكون القوة معزولة والقوة الداخلية ضعيفة. فيسهل هدمها. فذهبوا رضي الله عنهم حتى اذا لم يبقى مع لقيط شيئا هجموا عليه في هذا المكان وهدبا. في اول الامر كان لقيطا قد وصل واستعلى بمنع دائما الهجمات الاولى تكون قد تكون في غفلة قد تكون اه الضربة كانت اه مفاجئة او تكون الاناء الانسان لم يستعد لها تهاون بها كما حدث للنبي صلى الله عليه وسلم في غزوة هوازن النبي كان يمضي وهو رسول الله. لكن اوائل الجيش ان غروا بانفسهم لن يغلب الجيش عن قلة. اذ اعجبتكم كثرت كثرته اما هجمت عليهم هوازن صعق الصحابة رضي الله عنهم فانهزموا وعادت المنهزم لا يلوي على شيء لكن النبي لما علم بالحقيقة الامر دعا الانصار اجتمع منهم عدد يستطيع من خلالهم قتالهم يقول ما عاد اخر من هرب الا والاسرى عند رسول الله صلى الله عليه وسلم. اذا اول المعركة ليست هي الهدف لكنها قد تؤثر. لذلك قالت العرب في جاهليتها ان انما النصر صبر ساعة. انما النصر صبر ساعة حتى لما ذكرنا في تاريخ الخوارج ان مهلب نبي صفرة قال امح امنحوني سواعدكم ساعة وانا كفيل لكم بالنصر رضي الله عنهم الصحابة والتابعين لما هجموا على لقيط كان قد استعلى وبان الخلل في الصحابة رضي الله عنهم وكاد يكون لهم الظفر لكن الخطة الذكية انهم ارسلوا الى بعض القبائل التي حولهم يطلبون منهم المدد. فجاء لهم عظيمة من قبيلة عرفت ببني ناجية. وجاءت ايضا عبد قيس ايضا بكثير. وجاء من اه من من ناحية بعض با عبد القيس وبعض بني ناجية فلما جاءوا والمدد في تلك الفترة كان يؤثر اذا علمت ان قتل رجل واحد كان يؤثر فجاء مدد كثير فقوي المسلم رضي الله عنهم فولى المشركون الادبار لقتل من المشركين في تلك المعركة عشرة الاف رجل. هذا عدد يعتبر عدد كبير جدا. وسبوا الذراري والنساء قسمهم بين آآ المسلمين وبعث بالخمس الى ابي بكر رضي الله عنه. آآ عكرمة رضي الله عنه جلس في عمان فترة وطأ الامور سكن الناس وبعث بالخمس الى النبي الى ابي بكر كان قرابة الثمانمائة رأس الان انتقل حذيفة رضي الله عنه من مهرة الى نجد. الان عكرمة لما ذهب هنا هناك يعني كانت مهرة ايضا فيها الازد وهي قبيلة معروفة فيها من القبائل واحد ناجية والازد وعبد قيس وراسق وسعد من بني ميم فكان هذا الامر عظيم جدا فاجتمعوا في مكان يقال له جيروت. هذا جيروت يعني كان حيزا تعظيما الذين ارتدوا فما كان من الصحابة رضي الله عنهم الا ان جيشوا وخرجوا عليهم وكان رئيسهم ورجل قال له المصبح ورجل اخر يقال له شخريت. هذان الرجلان كل منهم يريد المصلحة. مرات اجتماعهم على مصلحة تكون هي السبب في انهم يفسدون. اجتماع قوتين تكون قوة واحدة. اذا استطعت ان تفرق كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة الخندق. جاءته قريش وغطفه وفزاره. ومن خلفهم اليهود فماذا فعل النبي؟ بعث الى غطفان اعطيكم ثلث ثمار المدينة مقابل ان ترجعوا فهذه فهذا التفاوض بيكسر حدة المشركين. فما كان من هذين الرئيسين الا ان احدهم كانه يدعو الى نفسه هذين الرئيسين وهم آآ المصبح وشخريت هذان اراد كل منهم ان يكون الامر فكان هذا من صالح المسلمين لانهم اختلفوا فبعث الصحابة الى آآ شخريت ان انزعزل بقومك ان اردت النصر او اردت الملك فكانوا في قلة فكسرهم الصحابة. ثم عادوا الى المصبح فغره كثرة ما عنده فكسره الصحابة حتى قتل منهم اكثر مما قتل في دبا. فكان بذلك يعني الصحابة رضي الله عنهم يقول انهم اصابوا في هذه المعرض التي قتل فيها المصبح الفي نجية. النوق التي كانت في تلك المنطقة كانت لها نجابة وكانت لها مكانة عند العرب. فغنم الصحابة فقط في هذه المعركة اكثر من الفي نجية. وخمد وسع اكرم رضي الله عنه ظل يعني يأخذ في تلك الاقطار الذي يرتد وثبت ردته وعدم عودته الاسلام يقتله والذي يعود يعلمهم رضي الله عنهم. الان انتهينا من عمان من مهرة من جند نعود الى اليمن. اليمن كما قدمنا في اول الدروس اخرج الاسود العنسي. وفصلنا طريقة خروجه الى موته قرابة سبعة شهور فهذا يعني النبي صلى الله عليه وسلم في اخر ايامه دخلت اليمن ونجران والبحرين الى آآ الى حكومة النبي صلى الله عليه وسلم. فالنبي جعل مكة واراضيها الى رجلين تهامة عتاب ابن اسيد والطاهر ابن ابي هالة الطاهر ابن ابي هالة هو ابن خديجة رضي الله عنه. فجعل على عتاب على بني كنانة وجعل الطاهر على عك. ثم النبي صلى الله عليه وسلم جاء على الطائف عليها عثمان ابن ابي العاص ومالك بن عوف النصري. عثمان على اهل المدر ومالك على اهل الوبر ثم على نجران جعل عمرو بن حزم وابو سفيان ابن حرب عمرو على الصلاة وابو سفيان على الصدقات ثم جعل على حد نجران قريب من رمع وزبيد جعل خالد ابن سعيد ابن العاص وعلى همدان جعل صلى الله عليه وسلم عامر ابن شهر وعلى صنعاء فيروز ودادويه وقيس ابن المكشوف هؤلاء يعني النبي جعلهم كلهم قسمهم وجعل على الجند يعلى ابن امية وعلى مأرب ابو موسى الاشعري. لاحظ على شدة تلك المنطقة في تقسيماتها. يكاد تكون كل منطقة دولة لوحدها. وجعل على الاشعريين آآ وعدت قد كما قدمنا الطاهر ابن ابي هالة ومعاذ ابن جبل بعثه النبي معلم لكل تلك المنطقة فكان رضي الله عنه يتنقل في العمال حتى ذكر البخاري ان ابا موسى كان احد ولاة تلك المنطقة فجاءه معاذ ابن جبل فوجد رجلا مربوطا. قال ما هذا؟ قال هذا يهودي اسلم ثم عاد مرة اخرى الى اليهودية. ونحن فقال والله لا انزل عن دابتي حتى يتبوأ مقعده من النار فقاموا فضربوا عنقه رضي الله عنه الان النبي صلى الله عليه وسلم بعث العمال خرج الاسود العنسي على ما وصل الخبر الى النبي صلى الله عليه وسلم بدأ ليحاربه بالرسل والكتب. حتى قدمنا في الدرس الماضي انهم قتلوه قبل موت النبي في ليلة او ليلته الان ابو بكر رضي الله عنه بلغه ان الصحابة يعني لما سيطروا على تلك المنطقة وخرج الاسود العنس الذي استطاع ان يكتسح تلك المنطقة في ايام معدودة لم يدر شهر الا وهو قد استحوذ على اليمن كلها تقريبا. فبدأ ابو بكر رضي الله عنه ايضا يحاربهم بالرسل والكتب. عمرو بن معدي كرب هذا معروف انه فارس العرب مشهور جدا وكان هناك رجل يقال له فروة ابن مسيك. ومعاوية ابن انس. فعمرو يعني بسرعة دخل في مع الاسود العنسي. ثم ارتد ثم عاد مرة اخرى فارتد. فالذي قاتل يعني عمرو بن مع عمرو بن معدي كذب لم يكتفي فقط بالردة بل جيش جيش تحت امرة الاسود واراد ان يقاتل الصحابة فقط فعرظ له خالد ابن سعيد ابن العاص فوقعت بينهم معركة من جرائها هرب عمرو ابن ابن عدي كرم واسقط سيفه الصمصاما. سيف الصمصاما يضرب به المثل. قيل انه كما سيأتي بعد قليل قصة عمرو معه. والقصة الاخرى ان آآ هارون الرشيد كان قد وقع عنده سيف الصمصامة. يقولون انه اتى بعشرين دينار عشرين دينار في ذلك الوقت مثل مئة فلس في عهدنا. لكن لها حجم اكبر ووزن اثقل. فوقع العشرين دينارا فوق باب ثم اتى بالسيف الصمصامة فضربه ضربة واحدة فقطعها الى نصفين. انظر الى حده المعدن الذي صنع منه خالد ابن سعيد سلب عمرو بن العاص عمرو بن معدي كلب هذا الأمر. الآن ابو بكر رضي الله عنه كما قدمنا امر الصحابة ان يرجعوا في امرة فيروز. اعاده مرة اخرى الى فيروز. الاسود العنسي قد انتهينا منه كما قدمنا. اخر من بعث ابو بكر قدمنا انه في ذي قصة. لما هجموا غطفان على المدينة وهزمهم ابو بكر رضي الله عنه جيش في تلك اللحظة والصحابة في اضعف حال. جيش اثنا عشر جيشا. كان اخرهم المهاجر ابن ادي امية جعله ينتظر لانها كانت لابي بكر فكرة آآ سنراها الان. ابو بكر اول امر فعله انظر الى ذكاء ابي بكر مكة داخل حدود المسلمين. امر على كتاب ان يخرج مخلاف. ما هو المخلاف يعني في السابق كل قبيلة معروف عددها فيخرج من كل قبيلة عشرين رجل هذا عتاب ثم بعث الى عثمان ابن ابي العاص. بعدما قاتل المسلمون المرتدون فرجع الكفار. امره ان يخرج ايضا عددا من رضي الله عنه. لدرجة ان الصحابة يعني احدى المعارك التي حدثت عثمان ابن ابي العاص ان خرج عليه رجل اسمه رجل من بني شنوق. فقظى عليه عثمان رظي الله عنه قظاء منبرما وهرب فهذا قائدهم هو وجنده حتى ان هذا جندب يقول ندمت وايقنت الغداة بانني اتيت التي يبقى على المرء عارها شهدت بان الله لا شيء غيره ولا شيء غيره بني مدلج فالله ربي وجارها. عثمان رضي الله عنه ايضا ان يخرج ثم بعث رضي الله عنه يعني الى بعض آآ الصحابة في مثلا في نجران آآ امرهم ايضا ان اخرجوا مخلافا كلهم يخرجون ويجهزونهم لمرور المهاجر ابن امية. وقع ايضا في تلك وهي تهامة تهامة هي الجبال من مكة الى ان تصل الى نجران. هذي تسمى تهامة. فهناك بعد موت النبي انتقضت هذه المنطقة وخرجت حتى قيل انه يعني مكانهم لم يكن معروف بالاسم حتى سماه ابو بكر رضي الله عنه بالاخابث وهي الى الان هذه الجموع تسمى الاخابث لان الصحابة قتلوهم قتلة عظيمة وكان فتحا عظيما الان ابو بكر رضي الله عنه لما بلغه اهل نجران وكانت اهل نجران تحت امرة الصحابة عمرو ابن حزم وابو سفيان ابن حرب. تخيل اهل نجران فقط عددهم المقاتلون فقط اربعون الفا فهي عدد كبير جدا لذلك ابو بكر بعث بكتاب واجاره وطمأنهم على اموالهم مشيته وعاداته وترك كل شيء لان هؤلاء يجب تحييده ويجب عزلهم عن الدخول في مثل هذه الامور وكذلك وقع الامر. بعث ابو بكر الى جرير ابن عبد الله البجلي وامره ان ينتظر مع قومه قدوم المهاجر ابن ابي امية ووقع يعني قتال بسيط ومناوشات لكن الامر ظل كما اراده ابو بكر رضي الله عنه. مر مهاجر ابن ابي وامية. فمر وهو في طريق مر على عثمان طريق مكة فاخذ الذين جهزهم عثمان اه عتاب ثم مر على الطائف واخذ الذين جهزهم عثمان ثم مر على هاد طاهر ابن ابي هالة ممر على الاخرين حتى وصل الى اليمن في جيش عظيم. في تلك الفترة بعد ما قضي على الاسود العنسي وبعد ما الامر ظاهريا صار تحت ولاية فيروز بامر ابي بكر. ودا ذويه وخشيش هؤلاء الثلاثة كانت اليهم امر اليمن وهؤلاء الثلاثة كانوا من ابناء فارس اذا كأن الصورة ان فارسي يحكم اليمن اذا يحكم العرب فما كان من قيس ابن عبد ياقوت المكشوف الا انه رفض هذا الامر. هم. واعلن ردته لكن بالخفاء. ماذا فعل هذا الرجل؟ جمع اليه رجل يقال له عمير. وسعيد وسميفع هؤلاء الثلاثة قال لهم يعني انا ارفض ان يتولانا غير عربي فاعينوني على هؤلاء نقتل هؤلاء الثلاثة ثم ابناؤهم نجليهم فهؤلاء ماذا فعلوا؟ قالوا لا يعني لا نوافقك ولا نخالفك. وهذه بعض الامور لما يقولون ليس لك فيها ناقة ولا جمل انما هو الانتظار. ان جاء الامر لصالحنا كما قال المنافقون عليهم لعنة الله. الم نمنعكم من المؤمنين. اي رأوكم منتصرين؟ ها نحن من قد عرفنا؟ حنا حميناك من الناس. و هكذا يعني لا بعض الناس يعني يكون في منطق محايد لكن سبحان الله الامور اما معي او علي ان تجلس بالنصف ثم تقول مناعتك هذا لا يبقى. نعم. فابو بكر رضي الله عنه لما يعني ولى فيروز وابى هذا الرجل ذلك قال نزاع في بلادنا ونقلاء فينا يأخذون ملكنا اني قاتل رؤوسهم هذا قيس يقول فطبعا هم قالوا انت انت صاحب انت صاحبهم هم اصحابك. نحن اخرجنا من القضية. فماذا فعل هذا الرجل؟ كتب دخل على كتب بعض والاعراب الخارج المدينة وراسلهم وانني معكم انني اريد قتل هؤلاء القوم ونحن لا ندين لمحمد صلى الله عليه وسلم حتى يفاجأ اهل اهل صنعاء اجتماع هؤلاء القوم. فماذا فعل؟ قيس دخل على هؤلاء الثلاثة فيروز ودازوي وخشيش دخل عليهم كالخائف. وقال لهم يعني ما هذا الامر؟ يجب حماية هذه المدينة حتى لا يتهموه ثم ماذا فعل؟ قال نجتمع في بيتي. فهم في ظاهر الامر اطمئنوا له. فكان قال يعني تتضمن كالتالي لا تأتونني دفعة واحدة يأتيني دادويه بعد ساعة يأتي فيروز بعد ساعة يأتيش او جشيش. اذا ما الهدف؟ انفردوا بهم. فكان من قدر الله ان كان دادوي اول من جاء. فما امهله حتى قتله. فجاء فيروز. مرات سبحان الله تأخير الاجل كونوا باسباب لم تكن محسوبة. كانت هناك امرأتان فوق السطح تنظران ما يفعل الناس. قتل الاول فجعل تهمس ومرات الصوت قد يسري. فقالت احداهما للاخرى قالت هذا مقتول كما اذا وقع في سمع فيروز ان صاحبه قد قتل. فما كان منه الا ان عاد كأنه يريد الحاجة كأنه يريد قضاء الحاجة. فالناس فطنوا له. ان عودته لم تكن يعني ليست اه ذات اه طمأنينة انما هي ذات ريبة. فكان ان خرجوا خلفه. وفي طريقه وجد جحيش فجاء فقال له امضي يقول امضوا الى جبل خولان تخيل ان هذين الرجلين كانا خفين ساذجين يعني فيهما جودة. يقول ما كان منهما الا ان وصلوا الى ذلك المكان. ذاك المكان فيه اخوال فيروز فيه اخوال فيروز. يقول وصل اليهم وقد تقطع الخفان من شدة العذب فاحتبس هناك آآ جشيش وفيروز وبدأوا يراسلون من يستطيعون من الصحابة رضي الله عنهم فما كان من اولئك القوم وانتظارهم الا وقد فاجأهم المهاجر رضي الله عنه وقد لحق بارضهم فبدأ كلما مر على قوم اذعنوا للمهاجر رضي الله عنه حتى اذا وصل يعني الى اه صنعاء طبعا ماذا فعل قيس؟ قيس اول امر فعل ان قتل ذا ذويه لكن فشلت خطته في الثلاثة عقابا لهم اخذ ابناءهم قال بعضهم يسافر عن طريق البر وبعضهم يسافر عن طريق البحر هو هدفه ان يخطفهم الناس. فكان من ان بعث الى القبائل التي يظن فيها المساعدة. فهجمت على هاتين القافلتين وحررت الابناء. وظلت عندهم حتى قدم اه المهاجر ابن امية رضي الله عنه. لما عاد المهاجر ابن ابي امية ماذا فعل؟ وبعد ان سيطر على المدينة اخذ قيس ابن واخذ عمرو ابن معدي كرب واسرهما وبعث بهما الى ابي بكر رضي الله عنه يقولون ان فروة ابن مسيك لما طبعا هو لم يرتد انما كان بازاء عمرو بن معدي كلب وانما كان بينه وبين بينهم آآ هجاء في الشعر. هذا الرجل يقولون كان عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال له النبي هل ساءك ما لقي قومك يوم الرزم يا فروة او سرك. معركة وقعت بين الازد وبين همدان. آآ كما جاء في احداث العرب. فالنبي سأله عن ذلك. هذا الحدث يسوء كم يسرك؟ سؤال النبي صلى الله عليه وسلم طبعا ليس عن هزيمة قومك لان المعركة ان هزم قومك فقال الرجل ومن يصب في قومه بمثل الذي اصبت به في قوم يوم الرزم الا ساءه ذلك. ما هي القصة؟ القصة ان كان هناك صنم يقال له يغوث. ولا تذرن الهتكم ولا تذرن ودا ولا سواعا ولا يغوث ويعوق ونسرا. لانه يقول هذه الخمسة وقعت من نوح لما حدث الطوفان انتشرت في العرب اخرجها العرب فيما اخرجوا من اه المدفون. فكان هاتان القبيلتان الازد وهمدان كان عندهم هذا الصنم كان بعضهم يأخذه سنة يظل عندهم. في السنة القادمة تأخذه همدا. همدان طمعت في احدى المرات ان يبقى عندهم ولا تأخذه الأجر فوقعت المعركة التي هي الرجم. فقال النبي هزيمتكم في ذلك اليوم زادكم في الاسلام خيرا فقال اما وقد قلت ذلك يا رسول الله فقد سرني الان ما وقع. رضي الله عنه. الان يقولون بعد ما اه استطاع رضي الله عنه ان يعني يهزم او يرجع اليمن مرة اخرى الى هذا الدين كان ان بعث كما قدمنا بعث عمرو بن معدي كرب وبعثه مع قيس الى ابي بكر رضي الله عنه. ان ابو بكر رضي الله عنه لما وصله هذين الرجلين قال لقيس عمدت يا قيس الى آآ المسلمين تقتلهم والله لاقتلن انك والله لاقتلنك. لكن ابو بكر لم يكن يعني يملك شيء لان الذي وقع من قيس انما هو في السر. قتل دادويه في السر. فليس ثم بينة. اما عمرو ابن معدي كارب فقال ويلك. افيكم كل يوم مهزوم او مأسور هنا فعلا في تلك الحروب يعني الاشهر القليلة هذي مرة منهزم كما قلنا اخذ الصمصام مر هزمت واسرت ثم من عليه. يعني لو جعلت هذه القوة في الاسلام يعني خالد بن سعيد بن العاص لما هزم اخذ للصمصان. ظلت عنده الى ان فتح المسلمون الكوفة. ومات خالد وورثها سعيد الحفيد. فدخل عليه فقال وعرض عليه السيوف. سيوف غنمها خالد في اليمن. قال ايها الصمصامة. فاخذ احدهم فقال هذا هو الصمصان. قال خذه فانه لك. يقولون خرج عمرو بن معدي كذب. وجد بغل. وضع عليه برذعة ثم وضع عليه ايقاف مثل السرج. ثم ضربه فقطعه نصفين. شدة هذا السيف ثم اعاده الى سعيد قال اما وقد وقع مني والله لا يعود اليك. يعني خذلني في ذلك الموقف لا حاجة لي فيه الان فابو بكر رضي الله عنه كان من طبيعته الا يستعين بمرتد. كان قانونه صارم رضي الله عنه الان الصحابة رضي الله عنهم بعدما استوثق المهاجر وكان المهاجر عنيف لم يقبل من مرتد عفو كان يحاسب الكل كل من ارتد وثبتت عليه الجرم اخذه بتلك الجريمة. وكل من امن اعزه في هذا الامر. واخذ في لكل سبيل يطرد الشراد رضي الله عنه حتى يعني استتب له هذا الامر ووقع من الصحابة رضي الله عنهم موقعا عظيما حتى قال آآ عمرو بن عدي ترب لما قال له ابو بكر لو جعلت هذه القوة في الاسلام قال لا تثريب او لا جرم لاقبلن ولا اعود رضي الله عنه. الان بقيت بعض الردة في اليمن نأخذها ان شاء الله في الدرس القادم. هذا وصلى الله على محمد