الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على اشرف المرسلين محمد بن عبد الله وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا اما بعد فلا زلنا ايها الاخوة مع حروب الردة التي حدثت بعد وفاة نبينا صلى الله عليه وسلم وتصدى لها الصحابة رضي الله عنه ونحن الان في الحلقة الثامنة وهي خبر حضرموت وردته. النبي صلى الله عليه وسلم لما فتح الله عليه اليمن سلما بعث آآ عماله الى اليمن وكانت اليمن ولا زالت الى الان هي مناطق متعددة صنعاء وعدن وحضرموت وباقيها وعندك عمان من جهة ومهرة من جهة فهي شاسعة جدا ومناطقها كثيرة. وكان النبي صلى الله عليه وسلم بعث زياد ابن لبيد البياظي وهو انصاري رضي الله عنه بعثه الى حضرموت وبعث عكاشة بن محصن الى السكاسك وبعث المهاجر على كندا المهاجر بن ابي امية وهو ام سلمة رضي الله عنها. مات النبي صلى الله عليه وسلم ولم يخرج المهاجر. زياد خرج وعكاشة رضي الله عنهم خرجوا ابو بكر لما استلم الحكم بعث المهاجر بن ابي امية وهذا قدمنا بعض اخباره رضي الله عنه. اه المهاجر تخلف عن اه غزوة تبوك. غزوة تبوك تخلف عنها بعض الصحابة المشهورين. منهم من تخلف بعذر كالعرباض بن سارية رضي الله عنهم والمجموعة الذين لم يجد النبي ما يحملهم عليه ومنهم الثلاثة الذين خلفوا الذين كانت باستطاعتهم الذهاب مع النبي لكن اه يعني تكاسلوا رضي الله عنهم وكان من خبرهم ما كان. المهاجر من ابي امية كان قد تخلف وليس له عذر. فلما رجع النبي صلى الله عليه وسلم كان عاتبا عليه. فبينما ام سلمة تغسل رأس النبي صلى الله عليه وسلم. قالت للنبي كيف ينفعني شيء وانت عاتبني على اخي فكأنها وجدت من النبي صلى الله عليه وسلم رقة فبعثت الخادم اليه فدعاه فلم يزل بالنبي يقدم عذرا ويلتمس العذر من النبي حتى رضي عليه وولاه عمالة كندة وهي قبيلة مشهورة لبيد رضي الله عنه كان قد قام بامر عمالة المهاجر ابن ابي امية حتى يصل المهاجر ابن ابي امية. وكان ابو بكر قد كلفه هو وعكاشة بن محصن مناجزة كندة. الان كندة كان سيدهم هو الاشعث ابن قيس. الاشعث ابن قيس كان يرى نفسه في الجاهلية من الملوك. ويزعم انه ملك حتى انه في احدى حروبه التي وقعت في الجاهلية فدى نفسه بالفي بعير. كانت الملوك في ذلك كالعصر ديتها او فداؤها الف بعير. فهو لجلالته ونفاسته عند نفسه اه فدى نفسه بالفي فهو اذا من كبار آآ اشراف العرب. الرجل اللي هو الاشعث ابن قيس كان قد اسلم. وجاء الى النبي في وكانت له القصة المشهورة قال يا رسول الله هل انت منا؟ تحدثت العرب ان قريش تعود الى كندا فقال نحن لا نحن ابناء نظر بن كنانة لا نجفوا ابانا. ولا نتهم امنا. فعادوا لذلك كان اشعث ابن قيس يقول لا يأتيني احد بمضري يزعم انه من غيرهم الا جلدته الحد حد القذف. لكن ابن قيس لم يكن الاسلام قد دخل قلبه المتمكنا فاجابوا الاسود العنسي وكان من خبره ما كان. سلام ورحمة الله وبركاته. الان اه النبي صلى الله عليه وسلم اي لما امر عمالة الصحابة رضي الله عنهم كانت العمالة عبارة عن اقامة الحدود وجمع الصدقات كان هناك قوم من بني وليعة اه كانوا يقولون نحن لسنا اصحاب ابل فان رأيت يا رسول الله ان تبعث اه تبعث على ظهر فالنبي صلى الله عليه وسلم كانه اجابهم الى ذلك ثم توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وصل الخبر اليهم ان النبي قد مات وهذه العرض او طبيعة البشر. تؤمن برجل وتظن بموته يموت كله وهذه طبيعة الافكار في العصور كلها ان صاحب الفكرة هو الذي يحييها وتموت بموت الا الافكار التي هي قابلة للتعايش والتطور. يعني لو راجع الانسان وعرض الانسان الافكار يجد ان بعض الافكار ماتت خرجت لصاحبها وماتت بصاحبها. وبعض الافكار اصلا لم تقتنع الا بعد موت صاحبه. فلما توفي النبي صلى الله عليه وسلم دعا زياد ابن الذي دعاهم فقال لهم ابلغونا كما وعدتم رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقالوا ان لكم فهلم فاحتملوا. فارادوا النقلة. فقال لهم يعني وقالوا له يعني لزياد بن ابي انت معهم علينا عنده الحظرميين وعنده الكنديين. الحظرميون هو هو واليهم. والكندة واليها المهاجر ابن ابي ابي امية ولم ياتي الى الان فكأنه وجدوا انك تريد ان تفظل حضرموت على قبيلة كندة فطبعا امسك عنه وهم يقدمون رجلا يؤخرون اخرى ينتظر المهاجر. سبحان الله في تلك الفترة كان المهاجر قد بلغ صنعه فلما وصل الى صنعاء كتب الى ابي بكر رضي الله عنه فكتب ابو بكر الى عكرمة رضي الله عنه وقدمنا ان عكرمة لما هزم في اليمامة كلفه ابو بكر ان يذهب الى عمان واذا انتهى من ان ينزل على حضرموت فيعني كان يعني اصبحت مكة وما بين مكة واليمن اصبحت تحت ولاية ابي بكر رضي الله عنه فبعث الى آآ عماله تلك في تلك المناطق وقال لهم ارجعوا الناس الذين خرجوا من الحجاز الى اليمن ارجعوه مرة اخرى بعد ما استتبت بعض المناطق الا هذه المنطقة التي نتحدث عنها. الا ان يكون الرجل قد اثر الجهة. الانصار المهاجر يريد من صنعاء يريد حضرموت وصار اه عكرمة من ابين الى حضرموت التقيا في منطقة مأرب ومنها الى صيد ثم اقتحم حضرموت. فنزل احدهم على الاشعث والاخر على وائل وائل ابن حجر رضي الله عنه. وائل ابن حجر صاحب صلاة النبي المشهورة ويقولون انه من الطرائف ان وائل ابن حجر ايضا يعتبر من ملوك اليمن. فجاء الى النبي فاقطعه النبي صلى الله عليه وسلم بعض هذه المناطق. انه كان في اه رحالته وفي ايته معاوية رضي الله عنه فقال اردفني فقال الملوك لا تردف قال ان رجلي احترقت قال بل عليها تبرد. قال ان زين اظلني. قال عليك بظل الناقة. فدارت فحكم معاوية المسلمين فجاءه وائل ابن حجر يسترفده فاكرمه معاوية رضي الله عنه الان زياد ابن لبيب حين رجع الكنديون ولجأ الحضرميون ما ما كان منه الا ان يتولى الصدقة بنفسه صدقة بني عمرو بن معاوية الصدقات كما قال النبي صلى الله عليه وسلم آآ معاذ بن جبل رضي الله عنه في النهاية ماذا قال زكاة تؤخذ من فقرائهم من اغنيائهم فترد الى فقرائهم. ثم قال له واياك وكرائم اموالهم. لان يرى الغبن ويرى ان في ذلك ذل. لان العرب اصلا كانت في الجاهلية تعد هذه الامور. تعدها من الاتاوة وفي والاتاوة عبارة عن رضوخ فهذا الشيء ليس محببا الى النفس. فكان من زياد ابن آآ لبيد رضي الله عنه ان ذهب الى الصدقات فوجد اه ناقة اه اعجبت او بكرة اعجبت. الذي تولى هذا الامر رجل يقال له شيطان او شيطان ابن حجر وضعوا الميسم ميسم الصدقة على النار حتى يسمها لتكون من ابل الصدقة. فجاءه اخو شيطان فقال اسمه العداء فقال ليست هذه الناقة التي اردت ان اعطيك اياها. هذه الناقة يقال لها شذرة وليست هي التي اردنا. فقال زياد رضي الله عنه ان يعني ان هذه قد دخلت في ابل الصدقة. ولا سبيل الى الرجوع ما دام وصلناها بميسم الصدقات فلا سبيل الى الرجوع. فحمي عاد الرجل. اصبحت هذا يراها من الذلة وهذا يراها رضي الله عنه انه كأنه اتهمه على الكفر ومباعدة الاسلام وتحري الشر. فما كان من يعني زيادة رضي الله عنه الا ان قال يعني لا تجعلوا شذرة عليكم كالبسوس. والبسوس هي الناقة التي قتلها كليب وائل التي دارت حرب عرفت في التاريخ باسم حرب الباسوس. فما كان من العداء الا ان قال يا ال عمرو يا ال عمرو بالرياض اضام واضطهد ان الذليل من اكل في داره. ثم نادى رجل قال له ابو فقد يا ابا الصميل فما كان منه الا ان وقف على لبيد وقال له اطلق لهذا الفتى بكرته. وخذ بعيرا مكانه فانما بعير مقابل بعير. قال زياد رضي الله عنه ما الى هذا السبيل. فقال ذاك اذا كنت يهوديا. لان الانصار رضي الله عنه كانت المجاورين لهم اليهود هذه تعتبر قريبة من السبة. فطبعا ما كان من ابي السميط ان فك عقالها واطلقها ثم قال يمنعها شيخ بخديه الشيب ملمع كما يلمع الثوب فما كان من زياد الا امر الشباب الذين حوله فمغثوه وتوطؤوه وكتفوه وكتفوه اصحابه ثم قال رضي الله عنه لم يمنع الشذرة اركوب والشيخ قد يثنيه ارجوبك. يعني بعض الضرب قد اه خاضعا لهذه الامر. طبعا غضبت بنو معاوية مع بني حادثة. واصبح الشر بينهما اجتمعا جيش عظيم لهؤلاء وجيش عظيم لهؤلاء لكن الطرف الذين هم من اتباع العلاء واتباع آآ اهل ما استطاعوا ان يتقدمون لان زياد رضي الله عنه قد اصاب منهم اسرى. وهم ابو السميط وما شابههم. ثم قال لهم اما ان نضع الحرف اما ان تضع السلاح واما ان تؤذنوا بحرب. خيرهم رضي الله عنهم قالوا لا نضع السلاح ابدا حتى ترسل اصحابنا. فعلا هي العملية عملية لوي وكسر اه عزيمة. لان هؤلاء لا يضمنون اذا وضعوا السلاح ان يكون من زياد بعض الفلتات. وايضا زياد لا يضمن اذا ارسل اصحابه ان يهجموا عليه غدرا او ما شابه ذلك. فقال زياد لا يرسلون ابدا حتى تنفضوا. وانتم صغاركم قمئة يا ثابت الناس الستم سكان حضرموت وجيران السكون فما عسيتم ان تكونوا وتصنعوا في دار حضرموت وفي جنوب من مواليكم وقالت له السكون ناهد القوم فانهم لا يفطمهم الا ذاك. لان العملية مباغتة فعلا خرج عليهم رضي الله عنهم فقتل منهم وهرب معظم عسكرهم وتمثل ببيت قاله قيس ابن في حرب قال وكنت امرأ لا ابعث الحرب ظالما فلما ابوا سامحت في حرب حاطب قصيدة شورى اه لها يعني مكانة في الشعر العربي. ثم يعني ما كان منه بعد ان فظ جموعهم الا ان اطلق الثلاثة ثم قال يعني رضي الله عنه لا تصلح البلدة علينا ولا على هؤلاء حتى تخلي لاحد الفريقين فعلا الحرب اذا وقعت وتلك القبائل الى يوم الناس هذا لا زالت فيها هذه الحمية. حمية الاعتزاز بالارض وعدم الظلم وعدم الظيم عدم الرضا بالصغى. هذه لا زالت الى يوم الناس. هذه موجودة في النار. فلا بد ان اه تعطي احدهما على الاخر وفي ذلك ايضا الحقد. فزياد رضي الله عنه نادى يعني القبيلة الاخرى التي منها بصوا ماية واهل البكرة تنادوا بمنع الصدقة. اذا قالوا جراء هذا الامر والله لا نعطي الصدق حتى دخل بين الرجل وقال له الحصين ابن نمير رضي الله عنه فما زال بينهما حتى سكن ما بين الفريقين. الان كندة لم ترضى بالامر كله. يعني هذه واقعة حدثت في حضرموت. كندة كان واليها كما قدمنا المهاجم نبي ولم يصل الى الامر. فما كان منك انت الا انها ارتدت. كما قدمنا مع الاسود العنسي. فلما جاء يعني وقت رأى الاشعث ابن قيس انه باستطاعته ان ينفرد. فكان منهم بني عمرو بن معاوية. اتخذوا المحاجر. المحاجر حمى فاتخذوا يعني منطقة جمد جعلوها حجرا ومشرح جعلوها حجرا وابضعت جعلوها حجرا والعمر فجعلوها حجرة. هنا اصبح الامر يعني واضح انهم يريدون الارتداد عن الدين والقتال على هذا الامر لا يقولون الا رجلين شرحبين ابن الصم وابنه. يقول هذا الرجل والله ان هذا لقبيح بقوم احرار التنقل يعني اليوم انا مسلم بكرة غير مسلم بعد بكرة مسلم تنقل هذا يقبح بالحر اما ان تثبت قدمك على الديانة الاسلامية او تثبت على امر كنت تظنه على حق. ثم قال ان الكرام لا يكونون على الشبهة فيتكرمون ان ينتقلوا منها الى اوضح منها مخافة العار. فكيف بالرجوع عن الجميل؟ وعن الحق الى الباطل قبيح. اللهم انا لا ابالي قومنا على هذا وانا لنادمون على مجامعتهم. فذهب الى زياد رضي الله عنه وتبرأ منهم رضي الله عنه. الان زياد جعل الجيش على خمسة فرف. ويعني اراد اراد منهم يعني الثبات الدقة في الطلب. فكان منه رضي الله عنه ان اجتمع السلام عليكم ورحمة وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. فما كان من زياد رضي الله عنه الا ان هجم عليهم وقاتلهم فيقول ادركتهم اللعنة من شدة القتال الذي وقع خير. حتى قيل ان يعني هذه كندة بعد هذه الواقعة التي حدثت المحاجر يقول لم يأتي لم يأتوا بعدها بخير. الاشعث يعني هرب الى بعض الحصون حتى ان كما قدمنا لما انقسم اخذ محجر وخمسة اخذوا محجر فلما هجم زياد على هذا المحجر وجمع الاسرى مروا على الاشعث ابن قيس. فما كان منهم الا انادوه يا اشعث يا اشعث. خالاتك خالاتك فكان منه رضي الله عنه ان انقذهم وحتى قال بيته المشهور منعت بني عمر وقد جاء جمعهم لامعز من يوم البغيض واصبر وعلم اشعث ان زياد وجنده ان بلغهم انه انقذ هؤلاء ان الكرة تعود وعليه فكان منه الا ان اه لجأ الى الحصن ودخل فيه سمي ايضا محجر اه زرقان فكان منه ان تحصن وجعل السبل ثلاثة ويعني حفظها عليه زياد كأنهم خنقوه لانه لم يعد يأتيه من الموارد شيء ولا من الرجال فما كان منهم الا ان قالوا ان يعني ان جلسنا على هذا الوضع يعني سيدركنا الموت. لان المادة قد قطعت الطعام والشراب والمدد ما شابه ذلك فقالوا الموت خير مما انتم فيه. جزوا نواصيكم حتى كأنكم قوم قد وهبتهم لله انفسكم فانعم عليكم فبوئتم بنعمه لعله ان ينصركم على هؤلاء الظلمة فجزوا نواصيهم وتعاقدوا وتوافقوا الا يفر. وجعل راجسهم يرتجز في جوف الليل. فوق حصونهم. صباح سوء لبني قتيبة وللأمير من بني المغيرة. المغيرة لأن المهاجر ابن ابي امية ابن المغيرة ويعود الى بني مخزوم لانه هو الذي رجع الامر اليه لان زياد لما هجم على الكنديين كان كان قد وصله عكرمة وكان قد وصله اه المهاجر ابن ابي امية. فلما قال هذا جعل راجس من المسلمين يقول لا توعدون واصبروا حصيرا. نحن الخيول ولد المغيرة. وفي الصباح تظفر العشية. فاقتتلوا يعني بافنية منطقة يقال لها انه جيد وحتى انه وصل الامر ان عكرمة رضي الله عنه جعل يرتجز ويقول اطعنهم وانا على او فاز طعنا ابوء به على مجاز وانفذ قولي وله نفاذ وكل من جاورني معاذ يعني كل انسان يدخل في حماي فهو قد لجأ الى عظيم فهزمت كندة. حتى انه يعني بعثوا خمس خمسوا الغنائم وبعثوا بها الى ابي بكر رضي الله عنه. سبحان الله كان آآ ابو بكر رضي الله عنه لما بلغه ان كند قد خرجت وبعث المغيرة بن شعبة قال وقد كتب معه الى المهاجر قال اذا جاءك كتابي ولم تظفروا فان ظفرتم بالقوم فاقتلوا المقاتلة واسبوا الذراء ذرية ان اخذتموهم عنوة او ينزلوا على حكم. يعني ابو بكر رضي الله عنه في تلك الفترة كان فيه شدة آآ منقطعة لذلك لم يرحم احد رضي الله عنه الا ان يخضع للاسلام. لم يكن يرى يعني الهوادر رضي الله عنه لان فعلا بعض الامور تحتاج منك الى الشدة. لذلك آآ يعني عدت في تاريخنا الاسلام لان ابا بكر حمل امة رضي الله عنها لانه تمسك بهدي النبي صلى الله عليه وسلم. لكن ابو بكر عمل كلمة احتياطية قال فان جرى بينكم صلح قبل ذلك فعلى ان تخرجوه من ديارهم. ابو بكر رضي الله عنه اي انسان يحدث حدث لا يمكنه من ارضه. اذا اذا قتلتم المسلمين ثم ظفرت انا بكم قتلتكم. وان ظفرت بكم وانتم يعني لم تقتلوا اجلاهم عن ارضهم. وكان يجعلهم يدفعون ديات المسلمين ويهدر دماء قتلاهم. فكانت القبائل رأت شدة من ابي بكر جعلت كثير من القبائل تدخل مرة اخرى الاسلام خشية القتل ودفع الدية. لكن ابو بكر لما قال تخرجونه من ديار فاني اكره ان اقر قوما فعلوا فعلهم في منازلهم. ليعلم انهم قد اساءوا وليذوقوا بال الذي اتوا. الان يعني اه لما رأى بعظ رؤسائهم ان الامر فيه شدة ان ابا بكر يعني له تطلعات الى قتلهم وهم قد فعلوا الافاعيل. كان سبحان الله ان المهاجر ابن ابي لامية كلف عكرمة ان يكتب كتاب امان لهم. لكنه جعله على فئة محدودة. كانت هناك امرأة اسمها اسماء ابنة النعمان ابن جو. هذه عرضت على النبي. فقبل الزواج بها فقال له ابوه ابوها؟ قال ولها ايضا ميزة انها لم تشتكي قط يعني لم تمرض فقال النبي لا خير فيها. فلما تزوجها عكرمة يعني بعثوا الى ابي بكر انهم يستأذنونه فقال ابو بكر انها عرضت على رسول الله فلما قيل لها انها لم تشتكي قط قال لا خير فيها فانا اقول لا خير فيها فتركتها عكرمة رضي الله عنه. لما جعل الكتاب يمر على بعض الرؤساء مرت على يعني بعضهم فجعل يستوثق من الامر ويختم حتى مروا على رجل اسمه الاجلح والمجالد. هذا الرجل مر عليه فكان عنده رجل اخر اسمه جحدن جحدا بمجرد ما رأى الكتاب قفز فجعل الشفرة على عنق رسول فقال والله نفسك او تكتبني في من كتبت. كتاب الامان. لذلك ابو بكر رضي الله عنه لما وصل الامر اليه يعني اجاز فقط الذي في الكتاب. لذلك يقول يعني لما افتتح المسلمون يعني بعض الناس الذين دخلوا في الصلح بعضهم رفض فاقتحم المسلمون عليه الحصن. يقول فقتلوا كل من كتب عليه القتل. الذي بلغ صبرا والمقصود بالصبر ليس في المعركة كتف ويؤتى وتضرب عنقه كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم في بني قريظة احصي من الف امرأة في ذلك الحصن. لذلك السبي والفي جعلوه في الاحراص ثم دعا الاشعث ابن قيس الان المهاجر ابن ابي امية على اشعث ابن قيس سيد كندة وقد ارتد مع الاسود العنسي ثم عاد مرة مرة اخرى الى الاسلام ثم ارتد قبل حضور المهاجر فهو له فاعلات تدل على ان ليست له قدم ثابتة في الاسلام لما عرض الكتاب عليه على المهاجر الذين لهم الامان لم يجد اسمه الاشعث فيه. فقال الحمد لله الذي اخطأك نوئك يا اشعث يا عدو الله قد كنت اشتهي ان يخزيك الله. فشد وثاقه وهم بقتله. لكن سبحان الله الاقدار اذا جاءت لا يردها شيء عكرمة طبعا الاشعة ابن قيس ليس كغيره هو له قدم سيد كندة وله من الفضل العظيم فقال له عكرمة قال اخره وابلغه ابا بكر وهو اعلم بالحكم في هذا وانه كان رجلا نسي اسمه ان يكتبه. يعني لعل يعني الاشعث اراد الامان لكن الكاتب نسى ان المهاجر لاحظوا كلمته يعني فيها تكره لما قال عكرمة لكنه ايضا عاقل فقال ان امره لبين ان ليس له عهد وقد ارتد. ان امره لبين. ولكني اتبع المشورة واؤثرها واخره وبعث به الى ابي بكر رضي الله عنه جعل طول الطريق المسلمون يلعنون الاشعث وسبايا قومه يعني يسبونه حتى قيل عنه عرفا عرف النار. لو عرف النار. في لغته لليمن يعني الغادر الان صارت السبايا دخلوا على ابي بكر رضي الله عنه فقال له استنزلك بنو وليعة واهلكوك واهلكت. قال ما تظن اني فاعل بك؟ قال انا لاعلم لي برأيك. قال اني قاتلك قال يعني كأنك ترى قتلي؟ قال نعم. قال هو خير من ذلك؟ قال وما هو؟ قال ان تحتسب فيا خير فتطلق اساري وتقيلني عثرتي وتقبل اسلامي وتفعل بي ما فعلته بامثالي وتزوجني اختك ام فروة. فقال ابو بكر رضي الله عنه افعل ذلك. وفعلا اطلق سراحه وزوجه اخته ام فروة والاشعث ابن قيس يعني له في له مواقف كثيرة وقد شهد علي رضي الله عنه وقعت الجمل ووقعت اه صفين وذهبت احدى عينيه وابنه محمد من عظماء اه اه يعني امراء الاسلام وقتل مع المصعب ابن الزبير لما قاتل المختار بن ابي عبيد وابنه حفيده عبدالرحمن بن اشعث الذي ضرب به المثل فقيل فتنة ابن الاشعث التي خرج على الحجاج ابن يوسف. لما مات عمر رضي الله عنه كان من هدي ابي بكر ان المرتدين يسبيهم ويجعلهم كالكفار. فلما جاء زمن عمر ابن الخطاب قال اقبح بالعرب ان يملك بعضهم بعضا. فانا ارى بعد ما وسع الله علينا وفتح لنا الديار. ان افدي سبايا العرب الذين وقعوا في زمن ابي بكر رضي الله عنه الا ما امرأة ولدها سيده وجعل فداء كل انسان سبعة ابعر وستة ابعر الا حنيفة مسيلمة وكند قوم الاشعث قال لان يعني قتلنا من جالهم الكثير فرضي الله عنه اذن للناس في تتبع نسائه اي امرأة يجدونها عند رجل يدفعون ويأخذونها منه رضي الله عنه. حتى ان الاشعث كان يعرف امرأته لكن لا يدري اينهما. اين هما اه الا انه يعرف بعض صفاتهم رجل يقال له اطيف او بني اطيف رجل يقال له غراب والاخر يقال له عقاب فكان دائما يقول يعني يسأل عن غراب وعقاب قالوا ما شأنك؟ قال ان نسائنا يوما نجيء خطفن خطفهن ان العقبان والغربان والذئاب والكلى. قالوا تجدهما عند فلان فذهب رضي الله عنه. واخذهما منهم حتى اعادهم مرة اخرى الى ديار نسأل الله سبحانه وتعالى العافية هذا وصلى الله على محمد وجزاكم الله خير