الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على اشرف المرسلين. محمد ابن عبد الله وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا. اما من بعد فقد انهينا في اليوم في الدرس الماضي اه ما حدث لزيد ابن علي الذي افترق اه شيعا من عنده الى رافظة وزيدية. وهذه المرة نتكلم عن ولده يحيى ابن زيد وهو يحيى ابن زيد ابن ابن علي ابن الحسين ابن علي ابن ابي طالب رضي الله عنهم. وامه هاشمية ريطة بنت ابي هاشم عبدالله ابن محمد ابن الحنفية يعني هو من ذرية الحسين وامه من ذرية محمد المعروف بابن الحنفية وهذا الرجل كان مع ابيه عندما قتل في المرة السابقة وكان قد شهد اه دفن ابيه ثم اه انحاز واقام في منطقة عرفت بجبانة السبيع. الجبانة في العصر اه الماضي هي المقبرة يسمى الجبانة اي المقبرة ظل هذا الرجل في هذا المكان وقد تفرق الناس بعد قتل ابيه ما بقي معه الا عشرة رجال منهم رجل يقال له سلمة ابن ثابت نصحه قال اين تريد؟ قال اريد النهرين. يعني آآ يريد ان يذهب الى الشرق ويقيم هناك. قال يعني ان كنت تريد النهرين فقاتل ها هنا حتى نقتل. يعني اذا كنت تريد الهرب فقاتل هنا هو اراد نهري كربلاء وذاك اراد نهري ما يعرف بسيحون وجيحون. سبحان الله يعني آآ لما ارادوا الخروج يعني قرروا على ان يمكثوا في الكوفة ولا يخرجون من الكوفة. وكانوا كلما مروا على البيوت وسمعوا الاذان الاذان المقصود بها في السابق آآ كان الامير له عرفاء والعرفاء لا هم عرفاء يستطيعون بسهولة الوصول الى اي انسان الاذان المقصود به من كان عنده فلان ابن فلان ولم يسلم قد برئت منه الذمة. وفي السابق كان يعني المصير هو اما السجن وهذا في احسن الاحوال. واسوء الاحوال يهدم البيت استباح الدم نسأل الله العافية. هؤلاء كلما خرجوا استطعموا القوم فاطعموهم الارغفة حتى وصلوا الى اه نينوى وهي المعروفة بالموصل هنالك يعني قالوا قرر بعضهم الذهاب الى منطقة الفيوم والفيوم في مصر وايضا موضع قريب من حيت بالعراق. سلمة يقول لما وصلنا الى هذا المكان كان اخر العهد به. يعني لما وصلنا الى نينوى كان اخر العهد يحيى ابن زيد. عاد مرة ثانية الى منطقة اه المدائن وهو يريد خراسان. خراسان في تلك الفترة قد انعزلت عن الدولة الاموية فعليا وليس اسميا. يعني الدولة الاموية اه كثرة الفتن بعد هشام بن عبد الملك اه الوليد ابن فيزيد ثم يزيد ابن الوليد ثم مروان ابن محمد المعروف بالحمار هذه الدولة بدأت الاضطرابات اشدها كان في خراسان اولا لبعد المنطقة واختلاف القبائل التي فيها من قيسية ويمنية والاتراك وما شابه ذلك. اذا اردت ان تذهب الى خراسان لابد ان تمر بمنطقة المدائن. بلغ الوالي وهو يوسف ابن عمر آآ ان يحيى ابن زيد يريد خراسان بعث الى رجل يقال له حريث بن ابي الجهم الكلبي قال له لا يفوتنك دائما الاخبار لابد ان تعرف ان ذهاب الخبر وايابه يستغرق مدة قد تأخذ يوم يومين ثلاثة ايضا التجهيز يعني اذا اردت الخروج الى منطقة مثل خراسان لا يمكن ان تمشي في طريق لوحدك لابد ان تسلك مع مع اه القوافل والذهاب مع القوافل لابد ان تكون معروفة. وهناك الريبة ان تكون من الخوارج ان تكون من الجواسيس. ان تكون من ان يطلب فالخروج ايضا يحتاج منك الى اوقات حتى تستطيع ان تعطي الناس اموال ليستروا عليك. فاذا تأخذ وقتك والبريد يأتي يأخذ وقت فهنا ممكن تدارك القبض عليه. لكن لما وصل هذا حوريف كان يحيى قد وصل يعني قد مضى في طريقه الى الري. نزل على رجل في الري يعني يقال له يزيد ابن عمرو دخل الري وحدة ضواحيها سرجس. فلما دخل عند يزيد ابن عمرو التميمي وهذا الرجل اقام عنده ستة اشهر الان رجل يعني ابن هبيرة عمر ابن هبيرة اصبح والي على العراق. هنا يحيى لما وصل الى خراسان خراسان ايضا كان فيها قوم من الخوارج. والخوارج لهم اسماء كثيرة الحرورية والخوارج والازارقة والصفرية واشهر اسم يجمعهم هم المحكمة الذين يقولون لا حكم الا لله. هؤلاء لما فسمعوا بيحيى ابن زيد وهو من ذرية علي رضي الله عنه ويطلب الملك ويخرج على بني امية فما كان منهم الا ان اه اه قالوا له نحن نساعدك في قتال بني امية. يحيى لما حسب يعني عدو عدوي صديقي حسبها فوجد ان بمساعدة الخوارج يستطيع ان يقضي على بني امية ثم يعيد الملك لذرية علي رضي الله عنه. يزيد ابن بن عمرو الذي هو عنده قال له يعني تقاتل مع قوم وهؤلاء القوم يتبرأون من علي واهل بيته يحيى فطن. لان المسألة انهم ربما يستغلون اسمي في الوصول الى مآربهم. او ربما يشعر انني ساستغلهم للوصول الى مآرب. فكان منه الا ان طمأنهم لكنه يعني ردهم ردا جميلة. نزل بلخ وبلخ تقريبا على يعني حدود افغانستان من الجهة الشرقية. فهناك اه الى رجل يقال له الحريش ابن عبدالرحمن ظل عنده حتى هلك هشام بن عبد الملك. اذا ظل فترة قرابة الثلاث سنوات وهو عند هذا الرجل لان هشام بن عبد الملك توفي سنة مئة وخمسة وعشرين. فظل هذا الرجل ولي الان الوليد ابن يزيد المعروف بالفاسق. فهنا كتب الى يوسف ابن عمر ويوسف ابن عمر كتب الى نصر ابن سيار وهو واليه على خراسان قال له ابعث الى الحريش. اذا هم عندهم خبر انه عند فلان اخذ نصر بن سيار آآ يعني على الامر على محمل الجد واتى بهذا الرجل عند واليه على بلخ وهو عقيل ابن معقل وقال له لا يفارقك تزهق نفسه او يأتيك بيحيى. يعني هناك شدة في العقاب حتى يأتيه. في السابق كان بعض من هم اصحاب المروءة؟ كلمة مشهورة دونت يعني من الجاهلية حتى وصلت الى اهل المروءات وهي والله لو كان تحت قدمي ما رفعتها عنه. شدة وفائه بعهده. فضرب ست مئة سوط. على ان يقر بمكانه يحيى. قال والله لا ابوح بمكانه ولو زهقت نفسي. لكن لكن المسألة يعني كما يقولون انتقد تصبر غيرك لا يصبر. فما كان من ولده وهو قريش الا قال لا تقتلوا ابي وانا اتيكم بيحيى. اه اليه قبضوا عليه وضعوه في بيت آآ في السجن حتى مات الوليد ابن يزيد وقيل يزيد ايضا مات الوليد ابن يزيد لانه حكم سنة ثم حكم بعده يزيد ابن الوليد. ولكن يعني قرروا اخراجه من السجن بعدما اخذوا عليه العهود والمواثيق فيقولون ان الحداد الذي كسر القيد الذي كان عليه جاءهما يسير الشيعة اغنياء الشيعة. فقالوا له نريدك ان تبيعنا الحديد الذي ظل على يحيى طول هذه السنوات فما زالوا يسومونه ويساومونه حتى بلغ سعر هذا الحديد عشرين الف درهم الحداد يعني خشي ان الخبر ينتشر فقال ابيعكم بعد ان تجمعوا المال اذا رأيتوا المال بعتوا له فجمعوا له المال فقطع لهم الحديد قطعا حتى جعلوه فصوصا لخواتمهم. يتبركون بها الان يعني جمع يقولون ان يوسف ابن عمر يعني كتب اليه الوليد فكتب الوليد يعني يؤمنه ويقول له اتق الله ويحذره الفتنة. فقال يحيى لهم يعني كلمة مرات يقول لك احذر الفتنة. فقال يحيى واي فتنة اعظم من وجودكم تسفكون الدماء وتأخذون ما لستم له بيئة. فقال نصر يعني بعدما اطلقوه قال له يعني هذه الفي درهم ونعلين جديدين. فما كان من يحيى الا انه رجع مرة اخرى الى منطقة سرخس هناك يقولون يعرض عليه نصر بن سيار فيشتمه شتما قاسيا ويعرض عليه يوسف ابن عمر يوسف ابن عمر للعراق مع الشرق كله. ونصر بن سيار والي خرسان. نصر بن سيار صاحب الابيات المشهورة التي يقول ارى خلل الرماد وميض جمر ويوشك ان يكون له ضرام. حتى قال اقول من التعجب ليت شعري اىقاظ امية نيامه ابياته التي سارت. الان يعني آآ بعد ما وصل يحيى الى هذه المنطقة وبدأ تبث اخباره ويبث اموره ويدعو الى نفسه حتى يعني وصل الى منطقة يقول لها ابر فهناك اعطي ايضا الف دينار ثم ذهب الى بيهق وبيهق ايضا مدينة كبيرة جدا يعني في ذلك كالعهد كانت قد تصل الى عدة كيلو مترات طولا وعرضا. فهي مدينة عامرة جدا وهناك اشترى دواب واشترى يعني ما يحتاجه من السلاح وارادوا الخروج على نصر ابن سيار يعني حتى يعني جلس في ابو شهر اشهر حتى جمع قرابة عشرة الاف رجل. جمع عشرة الاف رجل. وهنا يعني خرج يحيى ومعه سبعون الف سبعون فارسا فقط. تخيل الذين بايعوه عشرة الاف الذين خرجوا معه سبعون فارسا يقولون اه قاتلوا يعني عمرو بن زرارة ثم استباح عسكره واخذ الاموال. عمرو ابن زرارة هو الذي كان معه سبعون. والذي معه عشرة الاف هو يحيى ابن آآ زيد. الان اصبح انتصار عدد قوة فاصبح عنده موطن. فسرح اليه نصر بن سيار سلم بن الاحور في ثمانية الاف فارس. من اهل الشام. فما زالوا في منطقة يقول لها الجوز جان. فهذه المنطقة ظلوا يقاتلون حتى يعني ان نصر قبض على بعض اتباعه رجل يقال له الخشخاش ماذا فعل به؟ قطع يديه ورجليه وقتله. ماذا فعل ايضا عبأ يحيى؟ جيشه وقاتل حتى يقولون استمرت الحرب بينهم عمرو بن زرارة ثلاثة ايام بلياليها. ثلاثة ايام بلياليها وهم يعني يقاتلون لكن سبحان الله الله دائما يعني يحيى اصيب كما اصيب ابوه. ابوه في الحلقة الماضية قلنا انه اصيب في جانبه الايسر بسهم فلما نزع قتل او مات. ابنه يحيى اصيب بنشابة في جبهته. فمات رضي الله عن حزوا رأسه ويعني انطلقوا الى آآ الوالي يريدون كسب هذا المعروف. صلب يحيى ابن زيد على باب الجوزجان وبعث برأسه الى نصر بن سيار الذي بعث برأسه الى الوليد ابن بن يزيد. يقولون ان هذا الرجل الذي حز رأس آآ يحيى ابن زيد ادركه ابو ابو مسلم الخرساني فقطعه يديه ورجليه وقتله وصلبه. انتقاما لاولئك القوم. طبعا لم يزل مصلوبا فترة الوليد بن يزيد ويزيد بن الوليد ومروان بن الحكم ومروان بن محمد حتى خرجوا في سنة مئة وسبعة وعشرين مسودة اللي هم اتباع الدولة العباسية فانزلوه وغسلوه. ابو مسلم اراد ان ينتقم ليحيى ويزيد وزيد. اراد ان ينتقم ليحيى بن زيد وزيد بن علي. فقالوا له لا يكون الا ان تجمع الديوان. يعني في السابق كان كل يخرج لابد ان يقيد اسماؤهم وكم قبضوا والى ان يتوجهوا وما هي نتائج حروبهم؟ قد جمعوا هذا الديوان فكشف عنه من خرج مع آآ عمر بن زرارة فاخذهم فجعل يتتبعهم حتى قتلهم جميعا. كان مقتله رضي الله عنه في آآ ولاية الوليد ابن يزيد مية وستة وعشرين آآ رحمه الله رحمة واسعة. الان هناك رجل يقال له عبد الله ابن محمد ابن علي هو اخو جعفر ابن محمد عندنا علي رضي الله عنه هو زين العابدين وابنه محمد الباقر. وعندنا جعفر الصادق. جعفر الصادق ولد محمد الباقر هذا اخوه وجعفر هو الذي تنسب اليه الشيعة المعروفين باسم الجعفرية او الاثنين عشري. هذا آآ عبد الله بن محمد بن علي ام ام فروة بنت القاسم ابن محمد ابن ابي بكر. اذا جده ابو بكر الصديق رضي الله عنه لما دخل عبد الله بن محمد بن علي بن الحسين على رجل من بني امية اراد قتله فقال له رضي الله عنه لا تقتلني اكن لله عليك عينا ولك على الله عونا. لكن يقولون سقاه سما فمات رضي الله عنه. هناك رجل قال له عبد الله ابن المسوار ابن عون ابن جعفر ابن ابي طالب اذا هو ليس من ذرية علي ومن ذرية جعفر رضي الله عن هذا قتله ابن عمه وهو عبدالله بن معاوية بن عبدالله بن جعفر. هذا الرجل سنتحدث عنه بعد قليل كان اشد الناس عقابا. يعني اذا عاقب بالغ في العقوبة. فكان منه ان يعني عاقب هذا الرجل فامر به فجلد تحت السياط فمات. ابن عمه الذي قتله لما استولى على على خرسان كما سناخذ. يقولون ان يعني ابن معاوية هذا يعني من شدة قسوته انه كلم امرأة فراجعته فامر بقتلها. لشدة في قسوته. عبدالله بن معاوية هو عبدالله بن معاوية بن عبدالله بن جعفر. بن علي بن ابي طالب. اذا هو يرجع بنسبه الى علي ابن ابي طالب. هذا الرجل يعني يقولون يعني في صفته جواد فارس شاعر المشكلة سيء السيرة رديء المذهب قتالا مستظهرا ببطانة السوء ومن يرمى بالزندقة هذا الرجل يعني تخيل اصحابه هم عمارة ابن حمزة وكان يرمى بالزندقة. ومطيع ابن الشاعر وكان يرمى بالزندق وله ايضا رجل يقال له البقلي ايضا متهم بالزندقة. هذا الرجل يعني تخيل له صاحب ايضا اسمه قيس وكان صاحب شرطته وكان رجلا دهريا لا يؤمن بالله يعني اذا خرج بالليل يعش من لقيه قتله. حتى قال الشاعر ان قيسا وان تقنع شيبا لخبيث الهوى على شمطه ابن تسعين منظرا وشيبا وابن عشرين يعد في سقطه فقال اجز السابق يقول الشاعر بيتين ثم يقول لي شاعر اخر اجز يعني اكمل الابيات على نفس المعنى فقال وله شرطة اذا جنه ليل فعوذ بالله من شرطه. لانه كل من خرج في هذا الليل قتله. ابن معاوية يقولون غضب على رجل فجعل يضرب بالسياط. ولشدة قسوته كان كأنه يتغافل عنه. يعني يتحدث مع صاحبه ينشغل في ينشغل في عمل فجعلوا يضربونه بالسياط حتى مات. وايضا يقولون انه كان قد جلد احدهم فجعل يستغيث الانسان اذا وجد الالم يقول رحماك عفوك اني نادم فلم يبالي فقال يا زنديق انت الذي تزعم ان انه يوحى اليك فلم يلتفت اليه فجعل يضرب حتى مات. لشدة قسوته. ويقولون يعني في في صفته كان اقصى خلق الله قلبه. تخيل غضب على غلام. وهو في غرفة باصبهان. فقيل فقال خذوه الى الاسفل يعني من فوق القصر الى الاسفل. فيقولون قذفوه فتعلق الغلام بالدرابزين. فامر بقطع يده فقطعت يده فخر الغلام يهوي الى الارض فمات. فهذا الرجل يعني على شدة هذه قسوة كان من ظرفاء بني هاشم وشعرائهم وهو الذي يقول الا تزغ القلب عن جهله وعما يؤنب من اجله فيبدل بعد الصبا حكمة ويقصر ذو العدل عن عدله. فكان شاعرا مجيدا حتى ان انه يعني يحيى بن معين رضي الله عنه كان ينشد له اذا افتقرت نفسي قصرت افتقارها عليها فلم يظهر لها فقر وان تلقاني في الدهر مندوحة الغنى يكن لاخلاء التوسع واليسر. بعدين هذا الرجل يعني كان قد يعني بويع ليزيد ابن الوليد اللي ملقب بالناقص. فهنا تحرك عبدالله بن معاوية اذا لما رأى بني رأى بني امية يقتل بعضهم بعضا من اجل الملك وجدها فرصة ان يخرج ويطالب بالملك. فخرج هو يتهم بالزندقة فماذا فعل؟ دعا الناس الى بيعته والى الرضا من ال محمد. ولبس الصوف واظهر سيما الخير. فبنوا بنوا اهل الكوفة قالوا له اسمع لم يبقى فينا بقية خير يعني البقية التي متبقية عندنا لا تنفعه. فاخرج الى فارس والى نواحي الشرق. فاخذ ثم نصيحة بعض من كان موجود فدعا نفسه ايضا في الكوفة فكان منه ان عمر رجل يقال له عبد الله ابن عمر من ذرية عمر ابن عبد العزيز تقاتل هناك قتالا شديدا ابن عمر هذا اللي من ذرية عمر ابن عبد العزيز اه ذكي بعث رجلا باموال وقال له اذهب الى فلان احد اه الامراء وقال له امراء هذا عبد الله بن معاوية قال له خذ هذا المال وقل له المطلوب منك شيئا واحدا. هو اذا رأيت المعركة في اشدها انهزم بلغ الخبر اه عبدالله بن معاوية فقال ايها الناس لا يستخفنكم هروب ابناء ضمرة اذا هرب ولكن عليكم بالصبر سبحان الله بمجرد هروب هذا الرجل هرب الناس فظل وحيدا يقاتل بنفسه وقال ابيت مشهورا تفرقت الظباء على فراش فما يدري خراش ما يصيد. ثم انهزم وان الى مياه الكوفة ومنها الى اصبهان. ثم سبحان الله لما وصل الى فارس بويع لهما مرة اخرى وجعل يعني اهل خرسان يقول له نبايعك على ماذا؟ نبايعك على ماذا؟ قال ما احببتم وكرهتم. بويع لهذا الرجل في تلك المناطق حتى يعني وصل الامر ان بني هاشم رحلوا اليه. منهم السفاح والمنصور وعيسى ابن علي. هؤلاء الثلاثة يعني السفاح هو اول الدولة العباسية والمنصور الثاني وعيسى ابن علي ايضا اخوهم وهو ابن عمه. ورحل اليه من وجوه بني امية قيل سليمان بن هشام ابن عبد الملك وعمر ابن سهيل ابن عبد العزيز ابن مروان وجعل كل من يأتيه يعطيه عملا ويقلده واصبح امره عظيما حتى تولى مروان المعروف بالحمار. هذا الرجل بعث اليه مع رجل يقال له عامر ابن دبارة. وجعل آآ جيشه كثيفا جدا فعبدالله بن معاوية لما سمع به ندب الناس الى الخروج. بعد هذا العمل العظيم يقولون لم يخرج معه احد. فخرج يعني وهو خائف يترقب معه اخوته قاصدين خراسان وهناك يعني في تلك الفترة خرج ابو مسلم الخرساني الداعية الى بني العباس. هذا الرجل اخذه فقذفه بالسجن. قبلها كان عند رجل قبل ان يذهب الى ابي مسلم رجل يقولون كان صاحبه يعني غناء يدعي حب علي رضي الله عنه فلما جاءه هذا الرجل قال له امن ولد الرسول انت قال لا هو من ذرية علي لكن ليس من ذرية فاطمة رضي الله عنها. قال لا. قال انت من ذرية ابراهيم الامام التي تدعو الى بني العباس قال لا. قال لا حاجة لي في نصرك. فذهب الى ابي مسلم. ابو مسلم ما كان منه الا ان قذفه في فيقولون بعث اليه برسالة مشهورة اولها من الاسير في يديه المحبوس بلا جرم لديه. وهي طويلة يقولون فلما بلغ الامر ابو مسلم في رسالته امر بقتله وقيل دس اليه سما فمات منه وقيل انه الى ابن دبارة فكان ابن دبارة ان قتله وحمل رأسه الى بني آآ الى مروان ابن امن يقولون ان معركة الزاب وهي معركة شهيرة التي هزم فيها مروان ابن محمد مقابل عبد الله ابن علي عمي المنصور هي معركة شهيرة التي هي بداية انهيار الدولة الاموية. يعني اخر معركة يعني كبيرة ضخمة فكان آآ مروان يسأل يقول لرجل يقول له آآ لرجل اسمه سعيد ابن عمرو ابن جعدة ابن هبيرة يقول له من قائد الجيش الذي امامي؟ جيش العباسيين قال قائدهم عبدالله بن علي قال له من هو قال الشاب المصفر الذي كان يسب عبد الله بن معاوية الذي نترجم له فقال فوالله لقد هممت بقتله مرارا. كل ذلك يحال بيني وكان امر الله قدرا مقدورا ماذا قال؟ قال والله لوددت ان الذي امامي علي ابن ابي طالب. يعني عبد الله ابن علي من بني عباس هذا مروان ابن محمد الحمار يقول يا ليت الذي القائد الذي امامي هو علي ابن ابي طالب قال ويلك علي رضي الله عنه في المحل الذي هو فيه احد العشرة المبشرين في الجنة وخليفة المسلمين وفيه من الفضائل ما ليس في غيره قال والله ما عن محله ولا موضعه اتكلم. ولكن عليا وولده لا حظ له هم في الملك. اذا هناك ناس يطالبون الملك لكن ليس لهم حظ فيه. فيقولون هذه ستأتي ان شاء الله. المنصور لما خرج عليه ابراهيم بن عبد الله بن حسن في في البصرة. اراد يقول ان يهرب الى منطقة بعيدة ومن هناك يقاتل لانه في الكوفة وهذاك في البصرة فقال له سعيد هذا قال له لما كنت مع مروان الحمار قال لي كذا وكذا يقول فقلت له بالله الذي لا اله الا هو انك صادق فقال بنت سفيان ابن معاوية طالق ثلاثا اني لصادق فجلس فهذا الرجل مخرج عبد الله ابن معاوية كان سنة سبع وعشرين ومئة. واخر من قتل في الدولة الاموية رجل يقال له عبيد الله ابن الحسين ابن علي رضي الله عنه. آآ هذا الرجل امه هي ام خالد بنت حسن بن مصعب ابن ابن العوام لما رآه ابو مسلم الخرساني ورأى هيئته وجماله وحسن عنايته وانه قد يترشح للخلافة امر من سقاه سما فمات فهذا اخر من بلغنا مقتله من ال ابي طالب في الدولة الاموية. نسأل الله سبحانه وتعالى العافية. هذا وصلى الله على محمد. جزاك الله خير