الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على اشرف المرسلين محمد بن عبد الله وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا اما بعد فلازلنا ايها الاخوة مع مقاتل الطالبيين وقد انهينا في الاسبوع الماضي ما حدث في ايام المهدي ولد المنصور والآن نحن مع الهادي ابن المهدي وما وقع في زمانه من قتل ال علي رضي الله عن وقع في زمان الهادي وهو قد حكم سنة واحدة آآ لم يعني لم يكن ممن وفق في لانه حكم بعد ابيه قيل سنة مائة وتسعة وستين ومات سنة مائة وسبعين ومن قدر الله انه يعني من الصدف التي تصادف في التاريخ وهي من العجائب انه قيل ولد في ليلة خليفة ومات خليفة وملك خليفة مات الهادي وملك الرشيد وولد المأمون. فهذه يعني من السنوات التي يعني تذكر في التاريخ انه مات خليفة وولي خليفة وولد خليفة. من الذين قتلوا في من ال علي رضي الله عنه هو الحسين ابن علي ابن الحسن ابن الحسن ابن علي ابن ابي طالب. وعرف في التاريخ بصاحب فخ. وهذه منطقة قريب من مكة وامه زينب بنت عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن ابي طالب. كانت هذه امه ترقصه وعادت النساء الى يومنا هذا اذا اه ترقص ولدها وتقول تعلم يا ابن زينب وهندي كم لك بالبطحاء من معد؟ من خال صدق ماجد وجد فعلا هو امه يعني من ال علي وابوه من ال علي فهو آآ مردد في هذه آآ في هذا امه وزوجها وهو ابوه علي ابن الحسن عرف بالتاريخ باسم الزوج الصالح لعبادتهما هذه المرأة تخيل قتل مع محمد النفس الزكية ابوها واخوها وعمومتها وزوجها خمس طبقات قتلوا مع محمد ابن الحسن محمد ابن عبد الله ابن الحسن المعروف بالنفس الزكية فكانت هذه المرأة تلبس المسوح والمسوح من شعر اسود ولا تجعل بينها وبين جسدها شعارا حتى لحقت بالله وكانت تبكي عليهم حتى يغشى عليها وكانت لا تذكر المنصور بسوء. تخشى من الله ان يعني انها فيه فربما عاد عليها بالاثم فكانت لا تزيد على قولها يا فاطر السماوات والارض يا عالم الغيب شهادة الحاكم بين عباده احكم بيننا وبين قومنا بالحق وانت خير الحاكمين. لا تزد على هذي حتى لا في الاثم وقتل ايضا سليمان ابن عبد الله ابن الحسن ابن الحسن ابن علي ابن ابي طالب ويعني يقولون امه التي تكلمت في ايام المنصور لما اه قتل محمد النفس الزكية وابراهيم وصودرت اموال اه عبدالله ابن حسن جاءت فقالت ان ايتامه لا زالوا بلا مال فرد اليهم حلالهم وايضا مات في هذه قتل مع هذا الرجل حسن ابن محمد ابن عبد الله ابن الحسن ابن الحسن. هذا الرجل ضربت عنقه صبرا بعد وقعة فخ عنقه بعد وقعة فخ. ومات منهم ايضا عبدالله بن اسحاق بن ابراهيم بن الحسن بن الحسن. هؤلاء قتلوا في هذه المعركة التي هي فخ. من هو الحسين ابن علي ابن الحسن صاحب فوخ؟ هذا الرجل من من اشتهر فيه زمانه بالكرم يعني فوق العبادة والنسب اشتهر عنه بالكرم الشديد جدا باع حائطا والحائط يقصدون به في زماننا المزرعة. البستان وباع في آآ احدى ايامه باع حائطا باربعين الف دينار. يعني لو جئنا نقيسها في زماننا يقولون على مذهب الجمهور ان تقريبا الدينار يساوي خمسة جرامات. واذا قلنا الجرام يساوي تسع دنانير. يعني من باب حذف الكسور فيصبح خمسة واربعون دينار خمسة واربعون دينار خمسة واربعون دينارا يعني واظربها باربعين الف يصبح عندك عدد كبير جدا وضعها امام بيته. وقال للغلام يأخذ بكفيه كفا كفا يقذفه ويقول اذهب به الى فقراء المدينة. يقول فانتهى وليس في بيته منها حبة. انفق الاربعين الف في يعني الفقراء وما شابه ذلك. وايضا انه بعث احد اصحابه في الزمن الماظي كان ما يعرف اسم الخازن او القهرمان. وجاء في الحديث ان حتى لو تصدق هذا الرجل فانها تحسب لسيده. هذا قال له اذهب فاقترض اربعة الاف درهم. يقول فذهبت الى صديق لي فاقترضت منه الفين. قال هذا الذي يحضر الان وغدا ائتني ساعطيك اي ايضا الفين اخرين يقول فاخذتهما وذهبت بهما ووظعتهما تحت الحصير. على اذا اتى غد ساذهب الى الرجل نفسه واخذ الالفين اعطيه مع الالفين فيكون اربعة الاف. يقول فلما ذهبت الى صاحبي اعطاني الالفين. فلما عدت الى ما تحت الحاصل لم اجده فسألته فقلت يا ابن رسول الله اين الالفان؟ قال لا تسأل عنهما. قال فاعدت عليه عليه يقول فقال لا لا يعني تسأل عنهما فلما اعاد قال تبعني رجل من اهل المدينة. يعني اه اللي شرى في هذا الرجل مشى معه لما رآه وحيدا. فقال الك حاجة؟ قال لا ولكني احببت ان اصل جناحك. يقول اعطيته الالفين. فانظر الى يعني كرمه وما فيه من هذا الامر. يقولون انه في احدى المرات اشترى اه ثوبان فكسا ابا حمزة وكان يخدمه ثوبا منها وارتدى هو ثوب جاءه سائل فقال اعطه يا ابا حمزة ثوبك. فقلت امشي بغير رداء. فلم يزل بي حتى اعطيته ثم مشى السائل معه حتى اذا اتى منزله نزع رداءه واعطاه اياه. قال البس رداء واتزر بالاخر. فانظر الى كرمه رضي الله عنه. وايضا ان هذا الرجل يعني جاءه سائل. فقال له آآ اني يعني احتاج مالا لم يجد عنده من النقد او من العرض او ما شابه ذلك فقال اسمع ان اخي الحسن يأتي لزيارة فاذا جاء فخذ حماره واذهب به. يقول فلما جاء وكان اخوه حسن يعني اعمى له غلام. يقول فقال فاشار الى هذا خذ الحمار واذهب فلما قام منعه العبد فاشار اليه حسين اندعه فلما قام اخوه ليذهب قال للغلام اين الحمار قال اخوك اعطاه لرجل فالتفت اليه فقال يا اخي اعرته ام وهبته ثم راجع نفسه فقال بل والله ما ارى مثلك يعير ثم مشى. فهذا كرمه ايضا انه زادت عليه يعني الديون وفي الماضي تعرفون ليس هناك بعض الناس ليس له تجارة انما هي ما يأخذه من السلطان ما يعرف باسم الاعطيات والناس على ايامها يعني تحتاج مرات الى نفقات عريضة. فلما زادت به الغرماء قال اذهبوا الى المهدي اذهبوا معي الى المهدي لانه كان خليفة في ذلك الوقت. فلما ذهبوا به طرق الباب وهو على جمله فقال قل للمهدي اخوك الينبعي نسبة الى ينبع قرب المدينة. قال قل له اخوك الينبع يريده. قال يدخل بجمله فلما دخل قال المهدي ما اقدمك؟ قال جئت اسألك لان كثر الدين علي. قال لو بعثت الي لبعثت بها اليك. قال اني اردت ان احدث بك عهدا. يعني هي حاجة وزيارة. فدعا ببدرة البدرة في السابق كيس مملوء من الدنانير مئة الى الف حسب حجم هذا الكيس. فما زال يقول علي ببدرة من دنانير ثم بدرة من دراهم ثم تخت من ثياب التخت هو مجموعة ثياب مربوطة بخيط يسمونها تخت ما زال به حتى دعا بعشر بدر من الدنانير وعشر بدر من الدراهم وعشرة تخوت ثم دفعها يقول انطلق فاجتمع مع غرمائه فجعل يزن للرجل يعني يطلبه مثلا مئة دينار يزن له مئتين يقول مئة لدينك ومئة لنفقتك في الطريق لكرمه حتى يقول انه ما دخل الكوفة لانه يريد زيارة بعض اقاربه ما دخل الكوفة الا ومعه اقل من مئتي دينار. فقام يقول فدخل خان. فلما سمع صاحب الخان ان هذا من ذرية النبي صلى الله عليه وسلم. جاءه بسمك فشواه واخذه واعطى. قال يا ابن رسول الله هذه هدية تلتفت الى الغلام فقال اين المال الذي معك؟ قال انه لنفقتنا في الطريق قال ادفعه اليه. فانظر الى الانسان كما يقولون الكرم لا يعرف حدا كما ان يزيد ابن المهلب يقولون انه آآ حجمه رجل او رجل فقال لصاحبه كم معك؟ قال الف درهم قال اعطه اياه. قال هذا يكفيه دينار او درهم. وهو لا يعرفه قال ان كان لا يعرفني فانا اعرف نفسي ادفع له الالف. فبعض الناس كرمه لا يقف عند حد نعم ايضا اه جاء يعني جاءه رجل يسأله فما وجد عنده شيء فقال لاهله اخرجوا الثياب لنغسلها فجمعوا الثياب لكي يغسله فوضعها في قطعة قماش وقال اذهب بها فاعطاها للرجل وجلس هو بلا ثياب يقولون ان يعني اصبح في احدى المرات عليه دين بقيمة سبعين الف دينار. سببها انه اراد التجارة. فاشترى بضاعة كبيرة فكان اذا جاءه احد قال خذ منها خذ منها حتى لم يبقى شيء ولم يتاجر رضي الله عنه. يقولون انه في احدى مرات باع دارا له في بغداد بتسعة الاف دينار. يقولون فمر عليه غلام معه سلة. فقال يا عبد الله ضع هذه السلة عندك فيها طعام. فجاء سائل فقال للسائل خذ السلة واذهب بالطعام الذي فيها وائت بالسلة ثم قال للغلام الذي معه ان عاد هذا السائل بالسلة فادفع له مئة دينار. واذا جاء صاحب السلة ادفع له مئتي دينار. المرة الاولى قال خمسين بمئة. خمسين للسائل ومئة لصاحب السلة. فلما عاتبها صاحبه قال هذا لا يعرفه وهذا لا يعرفه وهذا طعام يكفيه الدينار الدينارين وهذا يكفيه الدرهم والدرهمين قال ذكرتني وكنت ناسيا. ان جاء السائل بالسلة فادفع له مئة. وان جاء صاحب السلة فادفع له مائتين فدائما يقولون الكريم آآ لا لا يعني ليس له حد كلما نبهته زاد كرما. يعني لا يحسن انت تحاسبه لانه يعني كما جاء عن نبينا صلى الله عليه وسلم ما قال لا قط الا في تشهده. صلى الله عليه وسلم كان يعطي عطاء من لا يخشى الفقر ويكفي قول ابن عباس يا رسول الله اكرم بالخير من الريح المرسلة صلى الله عليه هذا الرجل الحسين ابن علي يقول عن نفسه يقول يقول والله يعني من من حبي للكرم اخشى الا اؤجر عليه. اخشى الا اؤجر عليه. لان الذهب والفضة والتراب عندي وباقي بمنزلة واحدة. فانظر الى محاسبة النفس. هذا الرجل لما وصل الامر في زمانهم الى وظع اه مزري جدا وهو كما نعرف ان في زمن المنصور وقعت المعركة الشديدة بين محمد النفس الزكية وابراهيم هو المنصور حتى قتلهم المنصور واستتب له الامر. فلما كان آآ بعد سنوات ايام المهدي وقع ما تقدم حديثنا عنه الان اصبح الامر فيه شدة وهو انه ولي من بعض ولد عمر ابن الخطاب رجل يعرف عبد العزيز ابن عبد الله هذا الرجل وكثير من الناس يكون ملكيا اكثر من الملك. ليرضي من فوقه يتعب من تحته لكي يرظى الذي فوقه. هذا الرجل افرط على الطالبيين. اساء معاملتهم. وافرط في التحامل عليه الى درجة انه قال لهم في كل يوم تأتون جميعكم حتى اراكم. فزاد في عذابهم انه جعل يعرضهم في المقصورة يحبسهم في هذا المكان. بل زاد انه يجعلهم من صلاة العصر من صلاة الظهر الفجر الى قريب من الظهر وهم جالسون يعني لكي لا يخرجوا عن نظر عيني وكان عددهم ليس بالهين فاحدى المرات هم يتحملون من باب دفع الشر اقله. فلما كان في احدى المرات وهي قدوم الحاج مر عليهم سبعون رجلا عرفوا بالشيعة لان ال علي رضي الله عنهم لا زالنا لهم محبون ولا زال لهم ناس مقتنعون انهم مظلومين وانهم يعني لا زالوا يطالبون بحق. فهذا الرجل سمع ان الحسين اجتمع به. فجمعهم مرة اخرى ولكي بهم ذهب الى بعض آآ بعض اصحابهم وبني عمهم فاخذ الحسن ابن محمد ابن عبد الله وابن جندب الهدى للشاعر ومولى لعمر ابن الخطاب. الان يريد ان يعمل فيهم مكيدة. اخذهم وزعم انه وجدهم على شراب. انهم يشربون الخمر. فقام فجلد الحسن ثمانين سوطا وجلد بن جندب خمسة عشر سوطا وضرب العمر سبعة اسواط. ثم امر ان يوضعون على بعض البهائم ويكشف ظهورهم مكشوفي الرأس. حتى يقول الناس انظروا الى هؤلاء الذين كذبوا وكذا فقامت اليه امرأة من بني هاشم وهي ايضا امرأة برزة ذات قوة كانت هي صاحبة الراية السوداء في ايام محمد النفس الزكية فهي ليست بالامر الهين. ولها من القوة والسطوة عند اهل المدينة من يرهب جانبه. فلما سمعت ان الحسن ابن محمد سيطاف به على انه شارب للخمر. قالت والله لا يطاف بهاشمي قط. ولا يشهر به. فخافها فكف شره. الان اصبح هذا الرجل يريد منهم يعني يريد ان يذلهم فماذا فعل؟ قام جمعهم مرة اخرى ثم بدأ يحبسهم الى ان يعني يبقى من وقت الصلاة قدر ما يذهب الرجل الى بيته يتوضأ ويعود. يعني بدأ في عذابهم والتشنيع عليهم. الى ان جاء يوم من الايام فغاب الحسن ابن محمد ويريد كل يوم انتم ايها الطالبيون تجتمعون عندي اراكم رجلا رجلا. وهذا من باب النكاية بهم لكن حدثت بينه وبين الحسين ابن علي صاحب فخ وبين آآ بعضهم يعني ما يعني مشادة حتى العمري لا تأتيون لا تأتوني بالحسن بن محمد او لافعلن وافعلن. فما زالوا يرددون بينهم بعضهم ببعض حتى قال انه قد غاب غيبة يعني انما هي يومين تقريبا. فقال والله اتأتوني به؟ فحلف الحسين بطلاق امرأته وحرية ممالكه انه لا يخلي عنه او يجيئه به في بقية يوم يعني يعني وصل الامر الى الطلاق وعتق الموالي. او لاضربنك الف سوط وحلف ايضا ان وقع على الحسن بن محمد بعد هذا اليوم ليضربن عنقه. انظر الى شدته عليهم فما كان من احد عمومتهم وهو يحيى الا انه قال انا اعطي الله عهدا وكل ما مملوك لي حر ان ذقت اليوم نوما حتى اتيك بالحسن ابن محمد او لا اجده فاضرب عليك بابك حتى تعلم اني قد جئتك. ظاهر العبارة انه سيأتي بالحسن ابن محمد. فلما خرجوا من عنده ما كان من الحسين ابن علي صاحب فخ الا انه يعني قال كيف تأتي بالحسن ابن محمد؟ قال انا ما حلفت بهذا انما حلفت انني اذا اتيك به سأتيك بسيفي ورمحي واضرب عليك بابك وان وجدت سبيلا الى قتلك قتلتك. فهو اوهم في العبارة الان اصبح الامر يعني قد هيء وقد رتبوا انهم يخرجون الى مكة يعلنوا من هناك خروجهم على الهادي. فما كان منه الا ان يعني لما وجدوا من العمر شدة ما كان منهم الا ان له فتيانهم ومواليهم فاجتمع من ال علي رضي الله عنه قرابة ستة وعشرين رجلا عشرة من الحاج ونفر من الموالي وهنا انطلقوا الى المسجد. الان خروج على هذا الوالي. فقال يعني الحسين ابن علي صاحب قال اذن على المنارة بحي على خير العمل. شعار يعني حي على خير العمل هذا اذان الشيعة. وايضا في الطرقات ينادون احد احد. احد احد. يقولون هذا الرجل العمري الذي كان يفعل ويفعل يقولون لما نظر الى احدهم وهو مقدم اليه بالسيف جعل يقول اغلقوا البغلة الباطل اغلقوا البغلة الباب واطعموني حبة ماء. اصبح يهدئ يعني وصل به آآ الذهول وانحباس الكلام انه اصبح يقول كلام يعني فيه اطعموني حبتي ماء اطعموني ماء لانه نشف ريقه واغلقوا الباب جعلها اغلقوا البغلة الباب هذا الذي كان قبل سويعات كان يقول ويفعل ويهدد. فما كان منهم الا اقتحموا الدار وخرج يقولون يعني زيادة في نكايته يقولون خرج من الباب السري الى زقاق عاصم وجعل يضرط وجعل يعني يفعل ما يقبح بالرجل الا يكون منه الا هذا. الان انطلق الحسين جمع الشهود قال اشهدوا اني جئت بالحسن بن محمد. لانه جاء واقتحموا عليه الدار. واني لم اجده. فانا الان قد برئت من يميني قد برئت من يميني. ثم يعني يقولون انطلقوا الى ان ذهبوا الى مكة وهناك يعني آآ ارادوا الخروج الى مكة لكن سبحان الله ما كان منهم الا ما سنحدث بعد قليل. كان هناك رجل اسمه مبارك التركي هذا الرجل ما احب ان يعني يصطدم مع الحسين صاحب فخذ لماذا قال؟ قال كيف يكون من ال صلى الله عليه وسلم القى الله يوم القيامة بدمه فقال له اسمع انا هل انتم علمتم بي قبل ان اهلا بكم فابعث الي ولو عشرة من رجالك. يبيتوني والبيات هو الاقتحام على المعسكر ليلا. فاننا سنهرب وبذلك تكفيني شرك واكفيك شري. فعلها الحسين ففر هذا الى مكة. انطلق حسين اه رضي الله عنه قاصدا مكة قيل معه ثلاث مئة رجل. هناك اه التقى اه العباس احد بني العباس ويعني عرض عليه الامان والعفو والصدق والصلة لكن الحسين رفض رضي الله عنه. لدرجة انه يعني يقولون لما الجيش الذي انطلق من مكة لانه صادفت مبارك التركي وبعض بني العباس يعني كانوا يعني ليسوا بالقليلين. فكان منهم انهم انطلقوا واجتمعوا في مكان الحسين عدد جيشه تقريبا قرابة ثلاثمائة معه قرابة السبعين فارس وآآ يعني امره احد غلمانه ان يصعد الى على يصعد على على جمل ضخم وقال له لوح بسيفك ثم قل يا معشر الناس يا معشر المسودة هذا الحسين ابن رسول الله وابن عمه يدعوكم الى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. وقال يا اهل العراق ان خصلتين احداهما الجنة لشريفتان. والله لو لم يكن معي غيري اذا حاكمتهم الى الله عز وجل حتى القى او حتى الحق بسلفي. التقى باحد قواد العباسيين وهو العباس ابن محمد وموسى ابن عيسى وجعفر ومحمد ابنا سليمان ومبارك التركي. اذا هؤلاء القواد الخمسة اجتمعوا في يوم التروية. اذا معركة فخ وقعت في يوم التروية بعد صلاة الصبح تسع وستين ومئة. يعني كانت المعركة غير متكافئة وبدأ القتال وعرظوا عليه في كل لحظة من يقتل فيها اصحابه يقول له يا حسين لك الامان. يا حسين لك الامام. وهو رضي الله عنه ترفض ذلك حتى يعني اصيب في يقولون اصيب في جبهته بسهم فمات رضي الله عنه. اما ابن عمه الحسن بن محمد فاصابت مشابه عينه فظلت هذا السهم في عينه حتى قدموه فيعني ضربوه او ضربوا عنقه وقتلوه. وبذلك يعني انتهت هذه المعركة حتى قيل ان هكذا يذكرون في الروايات والله اعلم ان هذه تحدث في بني علي بعد كربلاء. هذه المعركة. قيل تركوا ثلاثة ايام لم يدفنوا. حتى اكلتهم السباع الله عنهم. فما كان من الحسين بعد هذا الا ان قتل يعني آآ لم يحقق ما يريد. وانتصر الهادي لبعض الجنود جمعوا الاسرى وبعثوهم للهادي فما كان من الهادي الا ان قال اضربوا اعناقهم. فكانت المعركة انتهت بهذه يعني المأساة العظيمة في ايام الهادي نسأل الله سبحانه وتعالى العفو والعافية هذا وصلى الله على محمد