الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على اشرف المرسلين. محمد ابن عبد الله وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا اما بعد فلا زلنا ايها الاخوة مع مقاتل الطالبين وقد وصلنا الى زمن الامين ابن الرشيد وما وقع في زمنه من قتل من قتل من بني طالب. في هذه الايام ايام محمد ابن الامين لم يقع آآ ما يعني يستدعي الذكر لان محمد كان قد آآ انشغل باللهو وانشغل في ادمان اللعب ثم انشغل في الحرب بينه وبين المأمون. اه نظرة سريعة الرشيد وقع بينه وبين اخيه الهادي اه بعظ الخصومة في تنازل عن ولاية العهد ابوه المهدي جعل الهادي بعده وبعد الهادي الرشيد. فالهادي حكم سنة واحدة وكوقعت بينه وبين امه الخيزران خصومة فما كان منه الا ان يعني امر هارون الرشيد ان يتنازل عن ولاية العهد وهم بقتله رشيد لما اخذ الخلافة ومكث فيها قرابة العشرين سنة وازيد آآ ظن انه يعني ابناؤه سيقعون فيما وقع فيه هو واخوه فاراد ان يتجاوز ذلك بان كتب كتابا ووقع عليه العلماء والفقهاء والامراء والاشراف وكان ميثاق في مكة المكرمة بحضورهم واخذ الامين نسخة واخذ المأمون نسخة وعلقت نسخة في داخل الكعبة ومع بمجرد موت هارون الرشيد في سنة اه مية وثلاثة وتسعين وحكم الامين ظل الفضل من ربيع يعني يفتله في بين الغارب والسناء فما كان منه الا ان اعلن خلع المأمون. فوقعت حرب طويلة قتل فيها الامين. لذلك كان آآ ابي طالب لم يقع منهم اي تحرك لانشغال الاخوة في القتال بينهم لما دخل زمن المأمون والمأمون حكم سنة مائة وثمانية وتسعين. ودخل بغداد في سنة مئتين واثنين فكان هناك رجل يقال له محمد ابن محمد ابن زيد ابن علي ابن الحسن ابن علي ابن ابي طالب. وهذا خرج في زمن رجل قال له ابو السرايا سنتكلم عنه ان شاء الله بعد قليل. ثم ايضا قتل ايضا الحسن ابن الحسين ابن زيد ابن علي ابن الحسين ابن ابي طالب رضي الله عنه وهذا ايضا قتل في تلك الفتنة وهي فتنة ابي السرايا. وايضا الحسن بن اسحاق بن علي بن الحسين ابن علي رضي الله عنه وهذا ايضا قتل في وقعة السوس مع ابي السرايا. وايضا محمد ابن الحسين ابن الحسن ابن علي ابن علي ابن الحسين ابن علي ابن ابي طالب رضي الله عنهم هذا قتل في اليمن لم يقتل مع ابي السرايا. الان جاء دور علي ابن عبد الله ابن محمد ابن عبد الله ابن محمد ابن علي ابن عبد الله ابن جعفر. اذا هذا الرجل لم يكن من ذرية علي رضي الله عنه وانما كان من ذرية عبد الله ابن جعفر ابن ابي طالب. هذا الرجل الان هناك رجل يقال له فتنة معروفة مشهورة هي فتنة ابي السرايا. الان في آآ دائما من كان له ثأر او من كان له هدف في الحياة ربما استغله بعض الناس امر وافق هوانه يعني انا انسان لي اجداد يطالبون بالملك. وتذكرون قول آآ هرقل لما قال لابي آآ لابي سفيان قال هل هل سبقه احد بالقول قال فقال سألتك هل سبقه احد؟ فقلت لا. فلو سبقه حل احد لقلنا رجل يأتم بمن سبقه فكيف بالحسين رضي الله عنه وزيد ابن علي ويحيى ومحمد ابن ابراهيم وابراهيم وهؤلاء القوم الذين خرجوا في دولة بني العباس. الان اه وقع رجل اه يعني كان مطمعا وهو المعروف في علي اسمه آآ محمد ابن ابراهيم ابن اسماعيل نسبة الى طبا طبا ابن ابراهيم بن الحسن ابن الحسن ابن علي هذا الرجل اه حج الى بيت الله سبحانه وتعالى جاء رجل فسأل عن بقايا ال ابي طالب او ال البيت فدل على ثلاثة على رجل يقال له علي ابن عبيد الله ابن الحسن ابن علي ابن الحسين. ودل على عبد الله ابن موسى ابن عبد الله ابن الحسن ابن الحسن. ودل على محمد ابن ابراهيم ابن اسماعيل ابن إبراهيم ابن الحسن ابن الحسن اذا هو ثلاثة دل عليهم في المدينة المنورة التي هي يسمونها الحجاز المدينة ومكة. علي ابن عبيد رجل كان مشغول بالعبادة. لا لا يدخل عليه احد ولا يصل اليه احد. اذا عصم نفسه بالعبادة عبدالله بن موسى هذا الرجل كان خائفا ولا يظهر لاحد. واما محمد ابن ابراهيم فهذا الرجل كان يقارب الناس ويكلمهم ويدعي ان لهم حق. فكان هناك رجل يقال له نصر ابن شبيب. هذا الرجل اتى اليه ذكر مقتل بيته وغصب الناس اياهم الحقوق فما زال به حتى يعني وعده النصرة. اين هذه النصرة قال اعدك ان تأتيني في الجزيرة التي هي عرفت باسم الجزيرة الفراتية او جزيرة ابن عمر او لها اسماء كثيرة وهي لتقع بين دجلة والفرات. هذا الرجل يعني لما يعني وعدهم حقا وذهب الى الجزيرة ما كان من اه محمد ابراهيم الا ان ذهب اليه يستنجزه وعده. سبحان الله! قام هذا الرجل وهو نصر ابن شبيب فدعا الناس الى نصرة محمد ابن إبراهيم. الناس تحتاج الى فترة طويلة لذلك لما تدرس خروج بني العباس بنو العباس بدأت رحلتهم في الطلب بالولاية سنة مئة. وخروجهم الفعلي سنة مئة وسبعة وعشرين ظلوا سبعة وعشرين سنة وهم يعني يجهزون الناس. وكانت دعوتهم سرية لا يعلمها الا النقباء. انما اتبايع على مجهول على الرضا من ال محمد. فدائما مثل هذه الامور تحتاج الى صبر طويل. لان كل ما يأتي سرير يذهب سريعا فجاءه ابن عمه او نصر ابن شبيب جاءه ابن عمه فقال له ماذا صنعت بنفسك واهلك الان يأتي المنطق والعقل. فقال له افتراك اذا فعلت هذا الامر وتأبدت يعني الان انت تدعو الى الرضا من ال ابي طالب رضي الله عنه. تريد ان تخرج على السلطان بني العباس وتدعو الى سلطان ال ابي طالب الان انت بين امور اما يعني تعادي السلطان ويقتلك او ان ظفر صاحبك وصاحبك ينشد العدل يزعم انه يبحث عن العدل وليس عن السلطان. فانما انت بمنزلة رجل من افناء اصحابك. ومع ذلك زين لا انت الذي ملكت ولا انت الذي حفظت يدك. افنيت اهلك ونفسك واهلكت من معك من اصحابك فنصيحتي يقول فحاول قدر الامكان ان تعذر هذا الرجل وتصرفه بما يعني يرظيه. فما كان منه الا انه ذهب اليه وزعم ان الناس على خلافه وان الناس يعني يرغبون عن هذا الامر ثم اعطاه خمسة الاف دينار وصرفه فذهب غاضبا جدا. انطلق الى ثم عاد من الجزيرة الى الى بيته او الى الكوفة. فاراد طبعا الذهاب الى الحجاز لكنه في طريق عودته التقى برجل يقال له ابو السرايا السري ابن منصور احد بني ربيعة ابن ذهل ابن شيباء. هذا الرجل كان مخالفا للسلطان ونابذ السلطان وعاث الفساد في السواد. اذا رجل قد نذر نفسه في المخالفة. فلما التقى به ورأى منه يعني طبعا هو كان علويا الرأي مذهبه في التشيع معروف فدعا الى نفسه فما كان ما منه الا ان قال الوعد بيني وبينك ظهر الكوفة. اذا التقى مع هذا الرجل فانطلق كان محمد ابراهيم منصرف الى الحجاز فرجع مرة اخرى ودخل الكوفة. بينما يعني الرجل يعني قد هيأ ناس ودعا الناس محمد ابن إبراهيم فكان من وظعه انه استبطأ قدوم قدوم أبي السرايا فيقولون انه لقى بامرأة عجوز تتبع احمال الرطب. العراق معروفة عنها بالرطب. واحمالها التي تساقط من العربات التي تنقل الرطب فكانت تجمعه في كساء عليها رث تضعه في ثوبها فسألها عما تصنع فقالت اني امرأة لا رجل لي يقوم نادي ولي بنات لا يعدن على انفسهن بشيء. يعني مصطلحنا الدارج يعني رفلات. ما يعرفن يتصرفن. فانا تتبعوا من هذا الطريق واتقوته انا وولدي. يعني انظر الى ان وصل في الناس. طبعا محمد إبراهيم لما سمع هذا الأمر وكان رجلا فيه من ما فيه بكى بكاء شديدا وقال انت واشباهك تخرجونني غدا حتى يصفك دمي. وفعلا الانسان يخرج لظلم الحاكم لكنه كأنه تنبأ آآ مستقبله او حاله او مصيره فقال انتم لضعفكم وفقركم وظلم الحاكم لكم سأخرج. ادافع عنكم لكن سبحان الله سأقتل ولن تنتفعوا بشيء. يقولون فنفذت بصيرته في الخروج. ابو السرايا اقبل على الموعد الذي بينه وبين هذا الرجل. فانطلق الى طبعا مر بمنطقة قال لها عين التمر ثم يعني طبعا ككل الذين معه جريدة يعني الجريدة يقصدون بها قطعة من الخيل ليس فيها راجل. فانطلق حتى وصل الى قبر الحسين في كربلاء. وآآ يعني وكانت الليلة ليلة باردة ذات ريح ورعد ومطر. فجعلوا يعني عند قبر الحسين رضي الله عنه وفيهم من السكينة والخضوع والاجلال لهذا الموقف ثم يعني يقول رجل فرأيتهم قوم ليسوا كالقوم لانه الانسان دائما اذا كان مصحوبا بعقيدة دائما الانسان اذا كان مصحوبا بعقيدة فعقيدته تحركه سواء كانت حق او باطل. لذلك يعني العقيدة هي التي تحرك الانسان فسبحان الله هذا الرجل قال لي هذا الرجل الذي هو احد الدهاقين قال ممن الرجل؟ قال دهقان من اهل المدائن. فقال سبحان الله يحن الولي الى وليه كما تحن الناقة الى حوارها. يا شيخ ان هذا موقف يكثر لك عند الله شكره ويعظم اجره. يعني مساعدة اهل الخير. ثم ركب فرسه وصاح. من هنا من الزيدية؟ فليقم. فقام جماعات فخطبهم خطبة عظيمة طويلة ويعني وضح فيها طريقه وما يريد. قال انني خارج من وجه هذا الى الكوفة. للقيام بامر الله والذب عن دينه والنصر لاهل بيته. فمن كان له نية في ذلك فليلحق بي. ثم مضى من فوره عائدا الى الكوفة لان الكوفة دون جنوبها اللي هي كربلاء. الان محمد ابراهيم خرج في اليوم الذي واعده فيه ابو السرايا. يقولون ان ان اهل الكوفة كانوا كالجراد لكنهم لم يكن معهم الا العصي والسكاكين والاجر. وهي الحجارة من الفخار. فلم يعني محمد يعني ابن إبراهيم يعني حاول انه يعني قال لا تشتبك معهم انما هم اهلنا وجماعتنا. لكن سبحان الله الناس دائما كما قالوا فراش فتنة وذباب طمع. فكل انسان يريد ان يثبت وجوده اما للسلطان او يثبت لخصوم السلطة. الآن محمد إبراهيم ترجل. ويعني اراد آآ اولا يأخذ البيع لنفسه ثم ما امر الناس في سنة تسع وتسعين ومئة الان بدأ المشوار حتى انه يعني الذي يراجع التاريخ دائما هناك لابد من حكايات اما مغلوطة وكذب واما انها يعني من وحي الموقف نفسه. فقال بعضهم ان في سنة تسع وتسعين ومئة يقتل من ال ابي طالب من تتباهى به الملائكة. وهذه يعني دائما يروجها الانسان لدعوته كما روجه العباسيون انها ستخرج رايات سود من خراسان حتى ان في فتنة ابن الاشعث التي وقعت سنة احدى وثمانين قال عبد الملك يعني قد هاله خروج هؤلاء على الحجاج فجاءه احد اتباعه قال من اين هم؟ قال خرجوا من جرجان قال لا بأس عليك انما الخوف من خراسان اللي هي الرايات السود. فهي انما حكاية الله اعلم بامرها. محمد ابن ابراهيم خطب في سنة تسعة وتسعين وحث الناس على الرجوع الى الحق والعدل. هناك رجل يقال له الفضل ابن العباس ابن عيسى ابن موسى هذا من ال العباس وجده عيسى ابن موسى هو كان في بداية الدعوة للعباسية كان ولي عهد المنصور فاذا هو عريق النسب عريق في الولاية. فبعث اليه محمد ابن ابراهيم يدعوه الى البيعة ويستعين به في سلاح قوة سبحان الله هذا الرجل عباس وهذا رجل علوي من الف او اسف طالبي من ال ابي طالب فاذا تلفت المصالح فما كان من الفضل الا ان مول مواليه بالسلاح والدروع ثم يعني قال انني ساقاتل فبعث اليه بابي السرايا وقال له يعني لا تبدأه بقتال وانما اه حذره وانصحه وحاول قدر الامكان الا تبدأ بقتال. لكن سبحان الله اصحاب الفضل ارسلوا النشاب. النشابة هي السهام يا سهام. فما كان من يعني هؤلاء القوم يقولون كان هناك رجل اسود. نعم. واقف بين شرفتين يرمي لا يسقط له واسأله يعني تخيل اه طبعا السهام اه كما قال النبي الا ان القوة الرمي. فكان هذا الاسود لا يسقط له سهم وما كان من ابي السرايا الا ان استدعى احد غلمانه الذين اشتهروا في الرمي فقال عليك بهم. يقول فرماه فوقع سهم بين عينيه فسقط هذا الاسود على ام رأسه. فما كان من اه اه من ابي سرايا الا ان بعث القتيل الى اه محمد ابراهيم وقال له قد بدأونا بالقتال قال استعن بالله سبحانه وتعالى وقاتلهم. يقولون ان معه تختم من ذي ثياب ممن اخذ من قصر الفضل وهو يقول ما كان الا ريث زجر الزاجرة حتى انتظريناها باترة حتى علونا في القصور القاهرة ثم انقلبنا بالثياب الفاخرة. طبعا الان طلب الفضل لما هرب من القصر لانه لم يستطع على ان يقاومهم دخل على الحسن ابن سهم. الحسن ابن سهم والفضل ابن سهل كلاهما هم اخوان وزراء للمأموم. المأمون كما قدمنا انه كان في آآ خراسان وفي الري ولم يدخل بغداد الا في سنة مئتين واثنين. قتل اخوه محمد سنة مئة وثمانية وتسعين اذا مكث اربع سنوات وهو خليفة لكنه في خراسان وليس في بغداد. من الذي يدير شؤون بغداد؟ يديرها الحسن ابن سهل. والحسن ابن سهل والان المعركة بدأت سنة تسعة ومئة يرحمك الله سنة تسعة وتسعين ومئة فهذا الرجل اللي هو الحسن ابن سهل وجد ان الناس قد خرجوا عليه والامر بالكوفة والكوفة محط شيعة علي رضي الله عنه. دعا برجل يقال له زهير ابن المسيب. هذا الرجل محنك من ايضا من قواد المأمون وله باع طويل جدا في هذه في هذا الامر. الحسن ابن سهل رجل ذو اطلاع واسع لكنه يؤمن بالنجوم. المنصور هو الذي فتح الباب لعلم النجوم لانه كان يعني ينظر له الطالع وله قصص في ذلك كثيرة. فكان ينظر هذا حسن ابن سهل في النجوم فكان يرى نجم محمد إبراهيم محترقا لكن سبحان الله دائما انزين هو هو سيموت لكن كم سيأخذ معه؟ هو لا شك بالموت لكن كم سيأخذ معه انا اه زهير يعني ينظر الى حسن ابن سهل انك متكاسل في هذا الامر. الان زهير طبعا انتقل من بغداد وانطلق الى الكوفة وقبل دخوله الكوفة نزل على قصر ابن هبيرة. ابن هبيرة هو اخر ولاة الامويين في التي قضى عليها قحطبة الذي قتل مات في المعركة. ابو السرايا وقت العصر اغذى السير الى سوق اسد حين سمع ان آآ ازهر ابن زهير طبعا كلنا نعرف ان الحروب في السابقة هي عبارة عن اه جيش ضخم مقدمة وقلب وساقة وميمنة وميسرة لذلك يسمونه الخميس اي مقسم الى خمس فيرا. الجيش اذا تحرك لابد ان ترسل المقدمة تمهد لك الطريق. ازهر ابن زهير كان في المقدمة. فوصل الى منطقة قال لها السوق اسد ابو ابو السرايا رجل ذكي دايما الرعب نصف النصر فاغذى السير حتى دخل على هؤلاء القوم وهم في سوق اسد غارون لا يشعرون بشيء يقول فطحن العسكر. وكثر وفيهم القتل فلذلك يعني زهير ابن المسيب لما سمع بالخبر تغيظ لكن ابو السرايا كان قد حقق المفاجأة في هذا الان اهل بغداد وهذه من الاخطاء اهل بغداد اللي مع زهير لما رأوا اهل الكوفة يعني مرات اه قد تنصر قد ينصر عليك بسبب الفاظك. وقد تهيج خصمك باكثر مما ينبغي. فكان اهل بغداد يقولون لاهل الكوفة زينوا نساءكم. واخواتكم وبناتكم للفجور يعني يقول حتى انهم كانوا لا يكنون يعني. سلام. كانوا لا يكنون. يعني كلمات قبيحة جدا. هؤلاء مسلمون وهؤلاء مسلمون والانسان دون حرمه يصبح ليثا هصورا. ويصبح كالمجنون. فما كان من ابي السرايا الا ان قال اذكروا الله وتوبوا اليه واستغفروه واستعينوه فلم يزل الناس في تلك الليلة يتحارسون طول الليل. الان اه ابو السرايا قال لاهل الكوفة بعدما تجدد من اهل بغداد بعض الكلمات قال صححوا نياتكم واخلصوا ضمائركم لله واستنصروا على عدوكم وابرأ اليه من حولكم وقوتكم واقرأوا القرآن ومن كان يروي شعر عنترة العبسي يعني يقرأه حتى يحثه على الشجاعة. فما كان يعني من رجل يقال له الحسن ابن الهذيل. اصبح يعني يخطب في الزيدية ويقول هذا موقف تستزل فيه الاقدام وتزايل فيه الافعال والسعيد من حاط والرشيد من وفى بعهده وحفظ محمدا فى عترته صلى الله عليه وسلم. الا ان الاجال موقوته والايامه معدودة ومن هرب بنفسه من الموت كان الموت محيطا به. ثم قال من لم يمت عطة يمت هرما الموت كأس المرء ذائقها. يقولون ان رجل اراد ان يخرج من الطاعون وركب حمار. فقال سمع قائل يقول لن لن ينجو المرء من الموت بحمار. يعني سابق الله سبحانه وتعالى ما راح راح تموت على حمار ولا لاحظت حصان حتى يذكرون ان الحطيئة بكراهيته للموت قال اركبوني حمارا فما مات كريم على حمار. فما زالوا يذهبون به وجيهة سقط. كل يريد الهرب من الموت والموت. انت ذائقة. نسأل الله خاتمتنا. هذا الحسن ايضا كان ممن هرب في ايام الحسين صاحب فخ. الان اهل الكوفة جعل يشتم اهل الكوفة رجل مستلئم شديد اه آآ عدة الحرب شاكي السلاح جعله يشتم اهل الكوفة ويكرر نفسه تلك الكلمات لنفعلن بنسائكم وكذا. يقولون فانتدب له رجل من اهل الوازر. منطقة يقول لها الوزار. قرية تقريبا على باب الكوفة. فهذا الرجل يعني لما كان منه الا ان تعرض له. فيقول ضربه بالسيف يعني تساقط سيفهما فضربه بسكين في حلقه فقتله وجر برجله مرة يطفو ومرة يغوص حتى اخرجه الى الكوفة فكبر الناس يعني هذا غاص الى البحر الاخر وقتل الرجل وسحبه حتى اراه اهل الكوفة وهذه كما قدمنا يعني من الامور التي ترفع معنويات اصحابك. الان خرج من ولد الاشعث ابن قيس فعبر الى البغداديين ودعا للبراز فبرز اليه رجل فقتله وبرز اليه اخر فقتله وبزر او برز اليه ثالث فقتل حتى قتل نفرا. الان يعني يقولون انا ابو السرايا وهذي القائد المحنك يعلم ان بعض الامور جميلة لكن ليس هذا وقته لان قد تهيج ما لا يتهيج. فكان ابو السرايا يقول يعني لما رأى هذا الرجل قال من امرك بهذا؟ ارجع. انت خرجت للبراز بدون اذن الامير. فرجع فمسح سيفه بالتراب ورده في غمده وقنع فرسه ومضى نحو الكوفة فلم يشهد حربا بعده. يعني كما قدمنا الان انت خرجت تقتل لترفع معنويات اصحابه. فما كان من ابي السرايا الا شتم فهذا الرجل لما خرج ووصل الى الكوفة اغمد سيفه وذهب ولم يشهد الحر. الان يقولون ان ابا السرايا واقف على القنطرة الطويلة وخرج رجل من اهل بغداد فجعل يشتم بالزنا لا يتحاشى. فابو السرايا واقف تغافل عنه ساعة حتى يعني اذا شعر ان ذاك الرجل قد قد غفل عنه خرج عليه ابو السرايا فقتله. خرج عليه من الخلف ثم يعني اتى الى هذا الرجل فقتله ثم عاد مرة اخرى. فدائما الرعب الذي فعله والسرايا كان عظيما جدا. الان ابو السرايا دعا رجلا فوجهه في نفر وامره ان يمضي حتى يصير من وراء العسكر العسكرية هي عبارة عن مواقف. انت تلهي خصمك في جهة وانت تبحث في جهة اخرى. لذلك لما يقع الخصم بين بين نقطتين له لا يعرف هل يدافع او يحمي؟ انت الان تقاتل من الامام العدو من الخلف ماذا ستفعل؟ تقاتل ام تحمي؟ فهذا تحدث ربكة فيكون قتلك سريعا. فكان هذا الغلام قال اذا امرتك فاحمل ولا تكذب. فكان ابو ابو السرايا عبر قنطرة واتكأ على رمحه فنام. الان هو بعد عسى حتى يصل هذه هذه الفرقة التي بعثها تأتي من الخلف يعني يحتاج الى وقت معين فاستغله ابو السرايا فركز رمحه واستند اليه ونام. يقول فاصبح اهل الكوفة جذعون من عسكر الزهير. ويسمعون من تهديدهم ووعيدهم وهم ويصيحون بالتكبير والتهليل يريدون ان يسمع ابو السرايا. الان كما جاء في الحديث ان النبي صلى الله وسلم لما ناموا فاتوا صلاة الفجر ماذا فعل الصحابة؟ لم يوقظوه. وانما رفعوا صوتهم بالاذكار. حتى يستيقظ صلى الله عليه وسلم. وهذا هيبة النبي صلى الله عليه وسلم. ابو السرايا كان له هيبة. فماذا فعلوا حتى يوقظوه؟ كبروا وهللوا فابو السرايا تنبه من نومه حتى اذا ظن ان الكمين الذي بعثه قد انتهى الى حيث امره صاح بفرسه ثم ثم قاتل يعني من الامام وحمل الكمين من الخلف حتى خالط ابو السرايا وغلامه سيار اسكر وتبعه اهل الكوفة وصاح بغلامه ويلك يا سيار الا تراني؟ فحمل سيار على صاحب العلم فقتل وسقط علم وانهزمت المسودة. وهذه دائما الغرور يقولون يعني حتى في الحكم ما اغتر قوم الا هزموا ما اغتر قوم بعددهم الا هزموا لان دائما الغرور ينقص عندك ويضعف حذر لذلك لما تكلمنا في أيام تاريخ الخوارج كان المهلب نبي صفرة يلقبونه بالساحر. لماذا؟ لم كن يدع ثغرة الا سده. فكان الخوارج كلما اتوا الى ثغرة او غفلة عادة تكونوا في الجيوش يجدونه حذر. فكانوا يلقبونه الساحة لشدة حذره. الان ابو السرايا يعني الجيش هرب منه حتى انهم جاوزوا منطقة بعيدة ثم التفت الزهير الى ابي السرايا فقال ويحك اتريد هزيمة اكثر من هذه؟ الى اين تتبعني؟ فرجع وترك ان ابو سرايا لحق بزهير قائد جيش العباسيين. فهو يقول له يعني انا انهزمت اي هزيمة تريد اكثر من ذلك الله الان غنم اهل الكوفة مغانم عظيمة واصبح امرهم يعني عظيم جدا حتى انهم يعني وصلوا الى مكان زهير قد كان اعد مطابخه للاكل بعض ابو السرايا قال والله لا اتغدى طبعا زهير هذا لما طبخوا ولا هو اعد الطبق قال هذا الطعام سأكله اين؟ في مسجد الكوفة. كناية عن امله وسهولة قتال اهل الكوفة حتى يدخل عليهم الان اصبح غنيمة لاهل الكوفة فاكلوا وشبعوا ويعني امر عظيم. الان زهير مضى حتى دخل بغداد وبلغ خبر الحسن ابن سهل فامر باحضاره. فامره فلما رآه اماه بعمود حديد كان في يده ترى احدى عيني الشطر هو انقلاب الجفن. فلانه يعني هذا امر عظيم جدا. فاراد الحسن ابن سهل ان يضرب عنقه فما زالوا يكلمونه حتى عافاه. وهذه كما يقولون لكل شيء مغنم فلابد ان يكون له مغرب فالغنيمة انك تذكر اذا انتصرت. والقتل اذا انهزم. الان يقولون ان آآ اهل الكوفة قتلوا من اهل بغداد ما قتلوا يعني يقولون وضعوا الرؤوس على الرماح وجعلوها مرفوعة وشدوها في صدور الخيل هذا من باب الارهاب. وطبعا لبسوا وكانوا في حالة واسعة. لذلك غم هذا الامر الحسن ابن سهل نائب على ذلك. الان دعا برجل اخر وهو عبدوس ابن عبد الصمد. اعطاه الف فارس وثلاثة الاف راج وقال له انما اريد ان انوه باسمك. فانظر كيف تكون واوصاه بما احتاج اليه وامره الا يلبث. الهزيمة سريعة الكرة لابد ان تكون ايضا سريعة حتى وهي جانب الحذر يكون قد اختفى من اهل الكوفة. وقال له انه اذا انتصرت فأبح الكوفة واقتل المقاتلة واسب الذراري ثلاثة. وهذه يعني كناية عن شدة والا فالمسلم لا يسبى من المسلم. هذا الرجل يعني امره الا يأخذ الطريق الذي انهزم فيها زهير. لماذا لان المنهزم سيخبرك باهوال فانت في الطريق تمشي يأتوك منهزمين وفعلوا وفعلوا وفعلوا الجيش اذا وصل الى الكوفة سيكون قد دخله الرعب. لكن اذا اخذته في غير طريق الذي انهزم فيه زهير ستجتنب هذه الحرب نفسية الان اصبح شعار اهل الكوفة يا فاطمة يا منصور. ليش؟ هذا الامر زاد من اه امرهم اه قوتهم. الان سمع ابو السرايا بان عبدوس قد حضر من بغداد لقتاله التقى به في رحبة الجامع. يعني ابو السرايا يقول انا يقول لعبدالوس انا ابو السرايا انا اسد بني شيبان ثم حمل عليه فولى عبدوس من بين يديه فضربه على رأسه ضربة فلقت هامته وخر صريعا عن فرسه هذا القائد الثاني الان اصبح اهل الكوفة قد غنموا غنيمة عظيمة واصبح عندهم قوة سلاح عظيمة الان والسرايا دخل على محمد إبراهيم ومحمد إبراهيم كان في تلك اللحظة قد أصيب بمرض وهو يجود بنفسه ثم قال انا ابرأ الى الله مما فعلت. فما كان لك ان تبيتهم ولا تقاتلهم حتى تدعوهم. وما كان لك ان تأخذ من عسكرهم الا ما به علينا من السلاح. فقال له ابو السرايا يا ابن رسول الله كان هذا تدبير الحرب. ولست اعاود مثله ثم رأى في وجه محمد الموت فقال له يا ابن رسول الله كل حي يموت وكل جديد بالي فاعهد الي عهدك فقال اوصيك بتقوى الله قام على الذب عن دينه ونصرة اهل بيت نبيك. ثم قال فان اختلف الامر الى علي بن عبيد الله فاني قد بلوت طريقه ورضيت دينه. ثم مات رحمه الله فما كان من يعني ابو السرايا الا ان ذهب الى علي ابن عبيد الله ورضوا به. هذا الرجل يعني كان كان كأنه يعني لم يرد الدخول في الامر. فقام رجل يقال له محمد ابن محمد ابن زيد وهو غلام حدث فقال يا ال علي فات الهالك النجا وبقي الثاني بكرمه ان ان الله لا ينصر بالفشل وليست يد هذا الرجل عندنا بسيئة. وقد شفى الغليل وادرك الثأر. ثم التفت الى علي ابن عبد الله فقال ما تقول يا ابا الحسن؟ فانا نبايعك. فهذا الرجل آآ كان منه ان رضي ما ترضى الجماعة اه فبايعه فيعني فبايعوه يعني جذبوا محمد ابن محمد الغلام الحدث فبايعوه وفرقوا عماله. الان اخرج رجل يقال له اسماعيل ابن علي ابن اسماعيل ابن جعفر فاعطاه الكوفة. ثم بدأ يقسم هذا الامر. الان اصبح اصبح الامر عظيم. الحسن ابن سهل وهو نائب المأمون. لم يعد له رئيس او وقائد عسكر يتكل عليه او يثق به. فبعث الى رجل يقال له طاهر ابن الحسين. طاهر ابن الحسين هذا الذي قابل عساك من اه خراسان حتى قتل الامين في بغداد. ولشدة ضربته يقولون انه ضرب رجل بيده اليسرى الاقاه في القتل. فلقب بذا اليمينين. لان يده اليسرى تعمل كيده اليمنى. فهذا الرجل اراد ان ان يعني يبعثه ينفذه الى القتال. لكن سبحان الله الانسان دائما يحسد. دائما احسنت. فيقولون ان رجلا كتب وثيق ابيات وبعث بها الى الحسن يقول فيها قناع الشك. يكشفه يقينه وافضل كيدك رأي رصين. تثبت قبل ينفذ فيك امر يهيج يهيج لشره نداء دفين اتندب طاهرا لقتال قوم بنصرتهم وطاعتهم يدين سيطلقها عليك كمعقلات تسر ودونها حرب زبون. ويبعث كامنا في الصدر منه ولا يخفى اذا ظهر المصون فشأنك واليقين فقد انارت معالمه واظلمت الظنون ودونك ما نريد بعزم رأي تدبره ودع ما لا يكون. اول تهمة ان طاهر يحبني علي رضي الله عنه. فانت توليه ان يقاتل قوم هو يدين بهذا الرأي فما كان منه الا ان عزله يعني عزل الرأي لان طاهر كان في الشام فولى هرثا ابن اعين. الان هرثم بن اعين كان بينه وبين سهل شحنة. وغضب وبينهم تحاسد لكن الان احتجت لك كما يقولون لا يوجد عدو دائم ولا صديق دائم. فالان فقال له يعني انما احنا نوطي للخلافة ومهدوا لها اكنافها. فطبعا آآ هرثمة يعني بغضبه على سؤال. وهذه كانت ايضا عادات موجودة في العصر ان احدهم يعني يفرح اذا وقع خصمه في ماء الزرق حتى يعلم الخليفة انه يعني ليس كفئا لهذا المنصب. فمن مصلحته ان يثبت اه فشله. لكن ظل الحسن ابن سهل يعني يبعث اليه من بني هاشم مثل منصور ابن مهدي وغيرهم حتى لان له ورضي ان يبعثه. قال بشرط ان انا الذي يعني اختار المال واختار السلاح واختار الرجال. يقولون يعني انه واعده بثلاثين الف فارس وراج وهذا عدد يعتبر كبير جدا ويعني له هيبة فما كان منه الا يعني ان قبل ونادى بالرحيل فرحل الناس الان السرايا علم بهذا الامر وآآ يعني يريد الان الدخول في هذا الامر. في هذه اللحظة مات رجل يقال له محمد بن جعفر بن محمد بن علي بن ابي طالب. لكن هذا الرجل كان يعني يعني في الرواية والحديث مكثر وكان عابدا فاضلا وكان يعني يكتب اه كتابا في في ايام بالسرايا ويعني امور اه معينة وكثيرة لكن رجع الى ابي السرايا. ابو هرثم يعني طبعا من البغداد الى الكوفة هي فترة بعد مسافة ليست بالقليل يعني فوق المئتين كيلو تقريبا. او اكثر. العسكر اذا مشى لا يخفى على الراجل السريع. فكان من هرثم ثقة بهذا العدد الضخم. والامر وهو قائد محنك وقائد خبير فيعني استهان بقوة ابي السرايا فكان يعني المعركة ما كانت في الحسبان عند هرثمة لدرجة انهم كسروه كسرة واسر حرثا. فهذه من حنكة اه ابي السرايا انه يعني كسر جيشا ضخما مثل هذا واسر هرثم وهم لا يعلمون انهم اسروه قائد الجيش. لشدة يعني هذا الامر. حتى ان بسرايا لما شاف اصحابه قد انطلقوا خلف الهاربين يقتلون يعني امرهم بالرجوع. فسبحان الله ان هرثم وقع في الاسر لكن ما علم به احد. فلذلك يعني جاءت يعني اخبار ان آآ ظنوا انه قتل في المعركة. لكن الرجل يعني وقعت ردة فعل وهذه كما قد تستهين بشيء فتكون عاقبته شيء اخر. الان يعني هرثم كان اسيرا. فجاء يعني رجل اصحاب له علموا انه مأسور في خيمة وكان يعني الحارس عليهم عبد اسود فقتلوه وحلوا وثاق هرثم فعاد الى عسكره ثم يعني استطاع ان يعيد الفلول وعاد مرة اخرى وقاتل وقاتل حتى انتصر وآآ استطاعوا ان يأسروا ابا السرايا وابو السرايا يعني ادخلوه الى بغداد وهو اسير لكنه كان رابط الجأش عظيم الصبر. وقتل لانه يعني ابو السرايا يعني بعد مرحلة طويلة من الملاحقة وحتى دخل الى البصرة واستطاعوا القبض عليه ودخل في موكب عظيم لانهم استطاعوا ان يقضوا على المحرك الرئيسي للثورة وقتلوه وهو يعني يعني لم يبدي جزعا. لان من طلب عظيم بذل العظيم. وبذلك ضربت عنقه وهو رابط الجأش وبذلك انتهت هذه المرحلة نسأل الله سبحانه وتعالى العافية هذا وصلى الله على محمد