الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على اشرف المرسلين محمد بن عبدالله وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا اما بعد فهذه الحلقة الاخيرة من مقاتل الطالبيين وقدمنا فيما مضى ان مقصدنا من هذا الكتاب هو الاطلاع على احوال آآ ال ابي طالب وما وقع لهم من القتل تشريد عبر هذه السنوات الطويلة. انتهينا في الحلقة الماظية عن اخر ايام المتوكل. واليوم نحن مع اخر دولة بني العباس التي صادفها صاحب الكتاب. وايام المنتصر وهو الذي حكم بعد ابيه اه كانت اول سنة سنها هذا الرجل هو انه عمد الى قتل ابيه المنتصر اه عمد الى قتل للمتوكل فسن سنة سيئة حيث اه اجبر الخدم وهم الاتراك على الجرأة على الخلفاء كانت عاقبتها وخيمة الى سنوات طويلة. اخذت في طريقها خلفاء وقادة وكان الدولة العباسية من اصل نشأتها اصل نشأتها انها دولة فارسية بمعنى اعتمدت على الفرس وابناء الفرس الذين حرموا في ايام الدولة الاموية فلما كان في زمن المعتصم اراد ان ينقلها الى الاتراك لما رأى من شدتهم ورأى من وفائهم حتى الف له الجاحظ كتاب تاب سماه مناقب الترك. فما دارت سنوات قليلة لان المعتصم حكم بعده ابنه الواثق ثم حكم بعده ابنه اؤكد فهي سنوات معدودة ليست بالكثيرة. ومع ذلك بلغوا من المراتب المراتب العليا. فكان المنتصر عمد بعد ان انحجبه ابوه ان قتل اباه ووزيره في ليلة لكنه ما متع. بالخلافة حيث مات بعده بستة اشهر. لذلك المنتصر يظهر عكس ما كان يظهر ابيه. ابوه كان يظهر النصب وبغض علي رضي الله عنه هو كان يميل الى اهل البيت ويخالف اباه لذلك لم يكن في عهده لا قتل ولا حبس ولا مكروه على ال أبي طالب. ثم جاء بعده المستعين المستعين خرج في ايامه رجل يقال له ابو الحسين يحيى ابن عمر ابن الحسين ابن زيد ابن علي ابن الحسين ابن علي ابن ابي طالب. واول ما يلفت نظرك ان هذا الرجل ان اباه اسمه عمر وهذا يعني الى عهد المستعين وهو في سنة مئتين وخمسين بعدما افترقت الرافضة الى زيدية وغيرهم انظر الى اسم ابيه هو عمر. فيدل على ان بغض عمر رضي الله عنه كان في الرافضة اكثر اما الزيدية فلم يكن هذا من شأنهم. وهذا الرجل يكنى ابا الحسن خرج في ايام المتوكل الى خرسان وقدمنا ان عبد الله بن طاهر قبض عليه واعاده الى آآ بغداد فهناك التقى برجل قال له عمر ابن الفرج فهذا الرجل اغلظ عليه القوم. فما كان منهما الا التشاتم فكان آآ العاقبة ومكث في دار الفتح بن خاقان ثم اطلق فخرج الى الكوفة وهناك دعا الى الرضا من ال محمد صلى الله عليه وسلم واظهر العدل وحسن السيرة. وهناك قتل كما سنأتي. هذا الرجل كان رجلا فارسا شجاعا شديد البدن مجتمع القلب بعيدا من رهق الشباب وما يعاب به مثله طبعا كناية انه كان منشغلا بالطاعة والعبادة ولم يكن كغيره من الشباب يذهبون يمنة ويسرة مع اه اه الشهوات. هذا الرجل من قوة بدنه كان له عمود ثقيل جدا من حديد. فكان اذا غضب على بعض عبيده او امائه كان يلف الحديد حول عنقه. يلويها على عنق هذا العبد او هذه الامة ثم يتركه. فلا يستطيع احد ان يفكه حتى يفكها هو. وهذا على دليل على قوة بدنه رضي الله عنه. لما نوى الخروج زار قبر حسين رضي الله عنه وهناك آآ صارح زوار الحسين بانه يريد الخروج على الدولة العباسية فوافقه كثير انطلق مرة اخرى عائدا الى الكوفة وجعل اصحابه ينادون يا ايها الناس اجيبوا داعي الله حتى اجتمع اليه خلق كثير. عمد الى بيت مال الكوفة اخذ المال عمد الى الصيارفة فاخذ ما عندهم من اموال السلطان ثم يعني ما كان منه الا ان يعني اجتمع عند بعض من ظنه موافقا هناك طبعا الاخبار تنتشر بسرعة وبعض الناس يعني حريص على ما هو عليه اما مع الدولة واما يريد ان يتجمل عند الدولة. فانطلق بعضهم الى آآ بعض حكام الوقت من الشرطة واما الامير. فبعث الاخير عبد الله خادم محمود بجند مرتبين الى يحيى بن عمر. هناك صاح بعض الاعراب. قال يا يحيى يا رجل انك مخدوع هذه الخيل قد اقبلت. فكان من يحيى ان وثب على فرسه ثم انطلق الى عبدالله بن محمود فضربه بسيف على وجهه فولى منهزما. ثم رجع الى اصحابه وانطلق من الكوفة حتى يعني بلغ الخبر محمد ابن عبد الله ابن طاهر. طاهر ابن الحسين يلقب بذا اليمينين لشدة قوته ابنه عبد الله ايضا كان حاكما وابنهم الثالث حفيده ايضا كان حاكم قد ولي بغداد. هذا الرجل اراد ان يضرب بعض الطالبين ببعض. فعمد الى رجل يقال له الحسين ابن اسماعيل وهو ابن ام يحيى؟ فبعثه الى آآ هذا الرجل من آآ قواد هذا الرجل رجل يقال له وجه الفلس فيعني يعني نقولها بالعامية فلان وجه فلس. وهي ان هذا الرجل يعني هذا الاسم وجه اه تقريبا يعني وردت يمكن في اكثر من موطن في التاريخ. اول موطن ذكر فيه انه الذي قتل الوليد ابن يزيد المعروف فاسق هو الذي قتله. فهذا اسم على ذاك الاسم. فهذا الرجل آآ طبعا اهل بغداد كما يقولون ما مال فؤادهم وهواهم لرجل من ال ابي طالب كما ماله مع يحيى بن عمر. يعني اهل بغداد في كل السنوات التي مضت كان لا شأن لهم بمن يخرج. الا هذا الرجل كان هواهم معه. فالحسين نفذ الى الكوفة وهناك يحيى اه توجه معه والتقى به يحيى اراد الكوفة فعارظه وجه الفلس فقاتله قتالا شديدا فانهزم عن يحيى. يعني انتصر يحيى عليه. ثم اه الحسين مرة اخرى كما قدمنا الجيوش لا تنطلق مرة واحدة انما يبعث سرايا. فهناك الحسين اقام بمنطقة يقول لها شاهي هي قريبة من الكوفة وجعل يشرب ويريح الجيش من عناء السفر كما نعرف الخيل ليست كالابل في طول الخيل تحفة يعني مسيرة ثلاثين كيلو يعني يعتبر شديد على الابل. ولذلك خالد بن الوليد رضي الله عنه اه انطلق من العراق الى الى الشام عن طريق السماوة في خمسة ايام. فرسه اجهد جهادا عظيما. وهي خمسة ايام. لذلك الفرس يعتنى بها في السابق كانوا لا يركبون الخيل وانما يركبون الابل ويسوقون الخيل. لان الخيل تتعب اذا حملت صاحبها ان هي للكر والفر. الحسين كان هناك رجل يقال له الهيظم ابن العلا. طريقة الجيوش في السابق لا لابد ان تشتري بعض القوات. او يميل بعض القواد معك لقصر من الخارج هذا. لان الناس لا يرضيها الا المنصب او المال. فان لم يجد معك مالا ولم يجد معك منصبا انقلب عليك. فهذا الهيظم يقولون انهم انطلق باسرته وعشيرته الى يحيى بن عمر. ولما التقى به وجد هذا الرجل ليس بذاك او ليس الخبر معاينة فكان منه انه لما اصطك الجيشان الحسين ابن اسماعيل مع يحيى ابن عمر وهم ابناء عمومة ولى منهزما فما كان من الجيش الا انهزم والناس كاسراب القطا الذي يطير اولا يذهبون معه فهنا اقتتلوا يقولون ان بعد مدة عتب على الهيظم هذا كيف تنهزم عن صاحبك؟ فقال لهم يعني حتى جاء في بعضهم انه قال آآ فلانة طالق مني ان كان انهزمت عنه ولكنه رجل كان يحب ان يقتتل معجب بقتال نفسه. يعني يذهب يدخل في السرايا لوحده ويعود ويفعل ذلك مرارا وتكرارا. فيقول الهيظم فرأيته قد سقط عن فرسه وتعاورته السيوف فعلمت انه قتل فانهزمت. هكذا يزعم هذا الرجل. بعثوا بالرأس الى الحسين ابن اسماعيل والحسين بعث آآ رجل يقال له آآ ابو جعفر آآ لا بعث رجل يقال له علي بن الصوفي الى اهل بغداد يخبرهم ان آآ هذا الرجل يحيى مات. فما كان من اهل بغداد الا ان رفضوا حتى ان يقتلوا هذا المبلغ وقتلوا غلاما. فما كان منه الا ان بعث اليهم رجل يقال له داوود ابن القاسم الجعفري فكان هذا الرجل يعني دخل على الامير الناس يهنئون الامير ان انتصرت على يحيى ومبروك لك لهذا الانتصار. فهذا الرجل الذي هو ابو هاشم داوود ابن القاسم الجعفري. كان ذا لسان وعارظة يقصدون بالعارضة يستطيع النقاش. فلما دخل وكان لا يبالي باحد. فقال ايها الامير قد جئتك مهنئا بما لو كان رسول الله صلى الله عليه وسلم حيا لعزي به. فلم يجبه محمد عن هذا بشيء. وفعلا لو راجع الانسان نفسه آآ هذا الرجل من ذرية النبي صلى الله عليه وسلم لا يفرح الانسان بموته وان كان فعله خطأ. نعم اه محمد ابن عبد الله ابن طاهر لما ادخل رأس يحيى ابن عمر اليه وتحقق موته امر نسوته وحرمه بالشخوص الى خرساء فسأله بعضهم يعني انت انتصرت على عدوك لماذا تخرج من بغداد الى خراسان؟ فقال ان هذه الرؤوس من قتلى اهل هذا البيت لم تدخل بيت قوم قط الا خرجت منهم النعمة وزالت عنهم الدولة وهذه حقيقة. طبعا يقولون لما انتصر يحيى لما انتصر محمد ابن عبد الله ابن طاهر على يحيى ابن عمر جيء بالاسرى هم اصحابه يقول ما ود ود يعني ما لقي اسرى قط كما هؤلاء كانوا يساقون حفاة سوقا عنيفا فمن تأخر منهم ضربت عنقه وهذا يعني فعل شنيعا منهم. اما بعضهم يقول ان في رجل يقال له اسحاق ابن جناح. كل الاسرى عفا عنهم المستعين. الا هذا الرجل لم يعفو عنه بل يعني ظل محبوسا حتى مات. فلما مات كتب محمد بن عبد الله بن طاهر فقال يدفن الرجس النجس اسحاق بن جناح مع اليهود. ولا يدفن مع المسلمين ولا يصلى عليه ولا يغسل ولا يكفن يقول الراوي فاخذ فالقي في بعظ الارظ ثم القي عليه حائط. وهذه يعني انما يكرم الا ان كان كافرا فله حكمه عند الشريعة. الان يقول آآ يقول ابو فرج الاصفهاني ما رثي احد من قتلى ال ابي طالب رضي الله عنه باكثر مما رثي به يحيى قيل فيه الشعر باكثر مما قيل فيه. وكان قد صادف يعني في زمانه شعراء كان هواهم معه وهذا المذهب. طبعا يحيى بن عمر كان فيه من الورع ما فيه. كان فيه من الورع ما فيه. حتى جاءه رجل فقال له يا ابن رسول الله لعل الذي حملك على الامر الضيقة. فعندي الف دينار وما املك سواها فخذها فهي واخذ لك من اخوان لي الف دينار اخرى. اذا انعرض عليه ما يغنيك. فرفع رأسه ثم قال فلانة بنت فلان. يعني زوجته. طالق ثلاثا ان كان خروجي الا غضبا لله سبحانه وتعالى. في ايضا في عهد المستعين قتل رجل يقال له الحسين ابن محمد ابن حمزة ابن عبد الله ابن الحسين ابن علي ابن الحسين ابن ابي طالب رضي الله عنه المعروف بالحرون. هذا الرجل وجه اليه المستعين مزاحم ابن خاقان في عسكر عظيم فهزمه فاخذه فسجنه بضع سنوات. ثم خرج في سنة ثمان وستين ومئتين فخرج مرة اخرى فظفر به يقول حبس في هذا السجن حتى ايام المعتمد. دفنه الموفق وصلى عليه. في هذه السنة ايضا او في عهد المستعين خرج اجى رجل وقال له محمد ابن جعفر ابن الحسن ابن جعفر ابن الحسن ابن الحسن ابن علي رضي الله عنه. هذا الرجل خرج في منطقة الكوفة. فما كان من اه محمد بن عبد الله بن طاهر الا ان خدعه. بعث اليه اني قد وليتك امارة الكوفة. فرجل صدق هذا الامر. فلما اطمئن بعث اليه من قبض عليه واودعه السجن في ايام المعتز خرج يعني عدة اناس لكن يعني آآ لم يكن لهم شأن كبير يعني مثل رجل يقال له ابن يوسف هذا الرجل عاث فسادا وتعرض للحجاج فيعني يقول آآ ابو الفرج فكرهنا ذكره اشترطنا في اول الدروس ان يذكر سيرة من كان حسن السيرة وعلى هدي آآ اجداده السابقين اذا اخوه خرج فوقعت حرب بينه وبين اخيه اسماعيل فقتل فيها. وايضا قتل معهم جعفر ابن عيسى وايضا قتل على يد رجل قال بمكة احمد ابن عبد الله ابن موسى ابن محمد ابن سليمان ابن داوود ابن الحسن ابن حسن ابن علي رضي الله عنه. وايضا عيسى ابن اسماعيل. ابن جعفر ابن ابراهيم ابن محمد ابن علي ابن عبد الله ابن جعفر ابن ابي طالب. وايضا اه قتل قتل بالري جعفر بن محمد بن جعفر بن الحسن بن علي بن عمر ابن علي ابن الحسين. فعلي المعروف بزين العابدين كان له ولد يقال له عمر. وهذه ايضا يعني آآ محمد ابن طاهر قتله في منطقة الري. ويعني آآ كانت هناك واقعة بين محمد ابن عبد الله بن طاهر في منطقة الري بينه وبين رجل قوله الكوكبي بمنطقة يقال لها قزوين وهي فوق ايران تقريبا. اه قتل فيها رجل من ال علي رضي الله عنه يقال له ابراهيم ابن محمد. وهناك رجل خرج يعني في المدينة لم يكن خروج لكن خوفا من حبس في دار مروان حتى مات. في ايام المهتدي المهتدي في بني العباس كعمر بن عبد العزيز في بني امية المهتدي في بني العباس كعمر بن الخطاب بن عبد العزيز في بني امية. في هذه الايام خرج رجل يقال له علي ابن زيد ابن الحسين ابن عيسى ابن زيد ابن علي ابن الحسين ابن علي رضي الله عنه. هذا الرجل خرج في الكوبة دعاه نفر من العوام الاعراب فلكن لم يكن محمود السيرة. ولم يكن محمود المذهب كان هذا الرجل يعني خرج معه قرابة آآ مائتي فارس. يعني لما وجد الجيش الضخم قد جاءه اه فقال لهم انه يعني لا يريد الجيش غيري. وبما اننا لا قدرة لنا على مواجهتهم فانتم معفيون او في حل من بيعتي فما كان منهم الا ان قالوا لا والله لا نفعل هذا ابدا انما هو من باب الوفاء فهذا الرجل يعني لشجاعته حمل على الجيش في المرة الاولى ففضه ثم عاد فحمل عليه مرة ثانية ففظه ثم حمل عليهم مرة ثالثة فهزمهم فكانت اقبح هزيمة ويعني آآ قتل يقول يعني في ايام يحيى ابن عمر. هناك رجل ايضا معاهم خرج محمد ابن قاسم لكن يعني لم يكن له دور كبير. هناك رجل ايضا من من بني علي رضي الله عنه يقال له طاهر ابن احمد ابن القاسم ابن الحسن ابن زيد ابن الحسن ابن علي رضي الله عنه هذا الرجل آآ خرجوا آآ مع الناجم الذي قبل قليل فقبض عليهم القائد وهو الناجم فلما وجد منهم بعض العصيان وهم في قبضته امر بهم فضربت اعناقهم صبرا. وكلمة صبرا يعني يؤتى مربوطا كأنه صبر على الموت. ثم تظرب عنقه في هذه السنة ايضا او في ايام المهتدي خرج رجل يقال له الحسين ابن محمد ابن حمزة ابن القاسم ابن الحسن ابن زيد ابن الحسن ابن علي هذا خرج عليه موسى بن بغى وبغى هذا احد قواد العباسيين يعني قائد مشهور ثم كان ولده موسى ايضا قائدا مشهورا اه مرت له احداث كثيرة حتى انه يعني استعين به فقتل ايضا كما هو الحال كما قدمنا الاتراك. بدأ يقتلون الخلفاء ثم يقتلون من يخالف هواهم. خرج رجل يقال له يحيى ابن علي ابن عبد الرحمن ابن القاسم ابن الحسن ابن زيد. قتل بقرية في الري. وايضا يعني هناك عدة اسماء ليس لها دور كبير وهناك رجل يقال له موسى ابن عبد الله ابن موسى ابن عبد الله ابن الحسن ابن الحسن ابن علي رضي الله عنه. التسمية يعني نفس الاسم في اكثر من موطن هذه مشهورة عند العلماء. يعني قد يكون في التاريخ من اربعة نسقا واحد محمد ابن محمد ابن محمد ابن محمد. ووجد ايضا من ال علي رضي الله عنه الحسن ابن الحسن ابن الحسن فهذه يعني التسميات يعني مشهورة كانت عندهم. موسى هذا ابن عبد الله ابن موسى كان رجلا صالحا وراوية للحديث لكن يعني لما رأى منه سعيد الحاجب بعض ميل الناس اليه لانه كان رجلا صالحا صاحب حديث وعلم وفقه خشي ان يكون له هوى في الخروج. فدس اليه السم فقتله نسأل الله العافية. رجل اخر يعني من ال علي عيسى ابن اسماعيل بن جعفر بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن جعفر من ذرية جعفر بن أبي طالب ايضا قتله ابي الساج وهو يعني قادم الى الكوفة. ويعني قد تعددت القتلى يعني اكثر من عشرة على نسق واحد قتل وفي مكة وفي الحجاز اما يعني جهل سبب القتل او وجدوا مقتولين رضي الله عنه. اما ايام المعتمد فايضا يعني من ال ابي طالب اكثر من خمسة كلهم ماتوا بطريقة لا يعرف سببها وتقريبا الاخرين كان هناك وقعة وقعت بين الطالبيين والعباسيين. فلا يعرف الا اسماءهم لكن كيف قتلوا اه لا يعرف هناك رجل ايضا اسمه حمزة ابن الحسن ابن محمد ابن جعفر ابن القاسم اسحاق ابن عبد الله ابن جافر. قتله صلاب التركي وكان يعني وقع بينهم وبين هذا الرجل. وايضا اه في اه الدولة العباسية في بعد ما قلنا توفي قتل المتوكل بدأ بعض الولايات تنفرد. فخراسان كان هناك يعقوب ابن الليث بن يعقوب صفار حتى اسس دولة سميت الصفارية ظلت تقريبا على ثلاثين سنة هذا الرجل حمزة ابن عيسى قتل في وقعة بين الصفار والحسن في طبرستان. وايضا قتل فيها محمد وابراهيم ابناء الحسن ابن علي ابن عبيد الله ابن الحسين ابن علي ابن الحسين ابن علي رضي الله عنه. وقتل ايضا معهم الحسن ابن محمد واسماعيل ابن عبد الله ومحمد ابن حسين وبعضهم هرب فخشيوا منه فاخذوه فألقوه في سجن سر من رأى. اذا لو تلاحظون هي قتلى يعني انما هي اخبار تروى. يحفظ الاسم لكن لا يعرف سبب القتل او انه يقتل في معركة بين الدولة وخصومها. اه يقول ابو الفرج الاصفهاني ومات احمد ابن محمد اه وهو يعود الى ذرية الحسين رضي الله عنه يقول هذا الرجل قتل في خرسان ووقت تأليفه للكتاب كان له ابنين لا اعرف من خبرهم شيء. ويعقوب ابن الليث ابن الصفار لما غلب على نيسابور حملهم معه فمات يقول بعضهم وظل هذا الامر على هذا الايام حتى ايام المعتظد يعني خرج رجل اسمه محمد ابن زيد ابن محمد ابن اسماعيل ابن الحسن ابن زيد ابن الحسن ابن علي رضي الله عنه. وهذا الرجل لما خرج آآ قابله يعقوب ابن الليث الصفار فاقتتلوا على باب جرجان ثم كان النصر ليعقوب. في ايام المكتفي قتل تقريبا قرابة الثلاثة من ال رضي الله عنه من آل علي رضي الله عنهم منهم زيد ابن الحسين ابن الحسين ابن زيد ابن علي ابن الحسين لاحظ ابوه الحسين ابن الحسين ابن زيد ابن علي ابن الحسين ابن علي في تلك الفترة تعتبر اقرب الناس نسبا الى علي رضي الله عنه. آآ في اللغة العربية القعدد هو القوي في في نسبه والقعد هو اقرب الناس الى الذي ينتسبون اليه. يعني مثلا لو نفرض هذه في هذه السنة تقريبا بحدود مئتين وستين سنة يعني من موت علي رضي الله عنه قاربنا المئتين وعشرين سنة فهي عمر مديد هذا الرجل بينه وبين علي رضي الله عنه يعني اه الحسين ابن زيد ابن علي ابن الحسين اربعة. فيعني يعتبر في ذلك كالوقت اعلى ال ابي طالب نسبا. فيقول بعض الناس وبعض الناس يعني اه رب كلمة قالت لصاحبها دعني ومن اراد يستعرض التاريخ كلمة واحدة يكون فيها حتفك. يعني هناك بعض الشعراء من قتله بيت وبعض الناس من قتلته كلمة يقولون الاخطل هيج الجحاف فكانت وقعة البش رجل هذا قتل وسفك وهرب الى الروم. فهذا الرجل وهو الحسين ابن علي بني هاشم وجاء رجل يقول كان يحسدهم دائما بعض الناس يحسدك على منصبك او على نسبك فكان منهم يعني اه طب رجل قال له محمد ابن علي ابن حمزة هذا الرجل نفس عليهم هذه المناصب لان الحسين كان تجلب له الاموال من كل الافاق. لانه من ذرية علي رضي الله عنه. لاحظ ماذا قال؟ قال يا ابا الحسن وما ادفعهما من القعدد في هذا الزمان. القعدة يعني قربة نسبكم. يقول ولو طلب عليه من اهل العصر باقة بقل. ما اعطي اياها. طبعا من باب اللغة آآ الباقة هي الحزمة من البقر. الباقة. اما الحزمة من ابن الورود تسمى طاقة بحرف الطاء. اعطيه طاقة من ورد. اما الباقة فهي عبارة عن حزمة من ثقل وما شابه ذلك. يقول فغضب الحسين ابن الحسين فقال لي تقول هذا. فوالله ما احب ان نسب ابعد مما هو باب واحد يبعدني من رسول الله صلى الله عليه وسلم. وان الدنيا لي بحذافيرها. هو قريب من النبي الله عليه وسلم. يقول لو زدتني ابا واحدا ما رضيت لاني قريب من النبي صلى الله عليه وسلم. ابنه زيد كان يطلب من ابيه مال. فكلما يعني لم يجد ابوه ما يعطيه يقول له والله لئن لم تعطني لأجعلن وجهتي مخالفة السلطان. فكان ابوه يبكي ويترجاه حتى دخل على امه فلما قال لها يعني ان ابنك يقول كذا وكذا قالت هو صبي. اذا قال لك ساخرج قل اخرج فوالله لا يفعل فقال كلا والله والله لا جربته فهي شنشنة اعرفها من اخزمي. يعني هو له قدوة باباء مضوا اه ايضا ممن قتل محمد بن حمزة بن عبيد الله بن العباس بن الحسن بن عبيد الله بن العباس ابن علي ابن ابي طالب هذا الرجل قتله رجل يقال يقال له محمد ابن طغج هذا الرجل احتال حتى يعني يقولون ان محمد آآ ابن حمزة هذا كان فيه عنفوان ورؤية لنفسه وكان لا يحتشم من من ان يقول اي كلمة. فمحمد ابن طغي كمل له حتى اذا علم انه في بعض البساتين هجم عليه غلمانه فقطعوه بسكاكين. حتى انهم يعني بعد فترة يعني اه يأخذون السيف ويضربونه خشية ان عليهم لانه كان شديدا قويا. في ايام المقتدر ما تبع ايضا آآ المحسن بن جعفر قتلته الاعراب. وآآ هذا الرجل يعني كان آآ وقع حدثت بين العباسيين ايضا والعلويين في مسجد بنوه. في مسجد بنوه عند قبر الامير امير المؤمنين علي رضي الله عنه فجاء العباسيين فهدموه حتى وصلوا الى حائط قبر علي رضي الله عنه فما كان منهم الا ان دافعوا وجعلوا يقتتلون قتالا شديدا. وايضا في هذه آآ في ايام المقتدر آآ قتل طاهر بن يحيى. وهو يعني آآ كان في المدينة دس اليه السم فمات منها. وايضا يعني قتل كثيرين لكن في طريق مكة. وبعضهم قتلته الاعراض طمعا في بعض المال حتى يعني ابو الفرج كان يذكر نسبه ويقول قتل مات بالمكان الفلاني ليس لها احداث كثيرة حتى اذا دخلت ايام اخر ايام المقتدر ما كان منهم الا الا ان يعني وقعت بعض المعارك البسيطة لكن لم يكن لها ثمرة كثيرة حتى كان في يعني اخر ايام المقتدر ان قتل احمد بن عيسى بن عبدالله بن محمد بن عمر بن علي رضي الله عنه. وهذه ايضا تحفظ اللي هي عمر ابن ابن ابي طالب. هذا الرجل كانت وقعة بين العلويين والجعفريين العلوي نسبة الى علي رضي الله عنه والجعفريين نسبة الى جعفر ابن ابي طالب رضي الله عنه. لذلك يقول وقعت بينهم حرب يعني لا احصي من القتلى بينهم. لكن يعني ذكر بعض الاسماء واعدها دون ان يعني يثبت اكثر من الاسماء وانه قتل او لم يقتل. حتى يقول يعني انه انتهى من هذا الكتاب وهو مقاتل الطالبيين في في سنة ثلاث عشر وثلاث مئة. الف الكتاب في سنة انتهى منه في سنة ثلاثة عشر وثلاث مئة يعني عدهم ابو الفرج خصهم بالذكر آآ مئة واثنان وخمسون رجلا. اذا منذ الاسلام الى ما اخر ما الفه ابو الفرج بالاسم وذكرهم هم ان مائة واثنان وخمسون رجل من ال علي رضي الله عنه. واما الباقي فذكرهم سردا دون ان يخصهم بذكر. نسأل الله سبحانه وتعالى ان يغفر لنا ذنوبنا ويتجاوز عن سيئاتنا هذا وصلى الله وسلم على محمد وجزاكم الله خيرا