الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على اشرف المرسلين محمد بن عبد الله وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا اما بعد. فدخلت سنة اثنين واربعين بعد المئة. في هذه السنة خلع عيينة بموسى ابن كعب في السند. كما تعلمون الدولة الاموية دولة ناشئة. وعادت الدولة الناشئة بعد دولة قوية مثل الدولة الاموية العباسية بعد الدولة الاموية فلما خرجت الدولة العباسية عن الدولة الاموية اصبح الناس كل يبحث عن قطعة يملكها. فابو جعفر المنصور بعد قتله لابي مسلم. ايضا خرج عليه اناس كثيرين الى ان وصل الى رجل يقال له المسيب ابن زهير كان خليفة موسى ابن كعب على الشرط هذا الرجل لما يعني استطمئن في تلك المنطقة التي هو بها وخشي ان يولي المنصور غيره عليها بعث بكتاب يقصد نفسه وان لم يصبح يقول فارظك ارضك ان تأتينا فنم نومة ليس سفيهة حلم. علم المنصور ان الامر بداية خلع فوجه اليه بعمر ابن حفص ابن ابي صفرة فقضى على هذه الفتنة وغلب عليها. في هذه السنة آآ خرج اصبع الذي هو يملك طبرستان. هذا الرجل كما قدمنا في الدرس الماظي او الذي قبله انه اراد الموادعة بعدما المهدي خنعه اراد الموادعة لكن فجأة نقض العهد وقتل يعني المسلمين الذين كانوا عنده فوجه اليه المنصور بخازن ابن خزيمة وروح ابن حاتم ومعهم مرزوق الخصيب مولى ابي جعفر. اذا المنصور بعث خيرة قواده الى هذا الرجل فاذا هذا الرجل لا يستهان بما سيفعل. طبعا حاصروه فترة زمنية. فطال الحصار. دائما الحصار يعتمد على المؤونة والماء. والصبر الذين معك. سواء من الطرفين المحاصر والمحاصر. لكن هذي عوامل نفسية والحرب النفسية من اصعب الحروب الحرب النفسية من اصعب الحروب المسلمون عندهم الجهاد والجنة وما شابه ذلك واولئك يطول عليهم الحصار فيبدأون خلاف لذلك لما طال الأمر ورأى القوات ان الأمر آآ سيطول اكثر واكثر لأن القرية المحاصرة والمدينة المحاصرة على السعة. عندها ماء وعندها المزروعات وعندها مؤونة. فالامر طويل جدا. فقام ابو خصيم وعمل حيلة. قال اضربوني واحلقوا رأسي ولحيتي. فقاموا فضربوه. وحلقوا وسوى لحيته فلحق بالاصبع صاحب الحصن فقال اني اني ركب مني امر عظيم وربت وحلق رأسي ولحيتي وانهم فعلوا بي ذلك تهمة منهم لي ان يكون هواي معك. واخبره انه معه. وانه دليله على عورة عسكرهم. اذا اطمعه فهمتي؟ طبعا جلس في يعني حضرة هذا الملك والان يريد ان يزرع فيه الثقة جاه وكان باب المدينة مصنوع كله من الحجر مصنوع كله من الحجر يرفعه الرجال ثم يضعونه الاصبع هذا الرجل اراد ان يجعل على بوابة هذه المدينة ثقات اصحابه فقط. لان هذا البوابة التي يخرج منها الناس ويدخلون. فاذا استغلها احد معناته نحن على ثغر مخوف. فقام ابو الخصيب بعدما وثق به قال ما اراك وثقت بي؟ ولا قبلت نصيحتي. قال كيف ظننت ذلك؟ قال لترك لتركك الاستعانة به فيما يعنيك. وتوكلي فيما لا تثق به الا بثقاتك الان يريد ان يجرب حظه يجرب انه للملك خادم مطيع فقال له هذا الكلام ثم بدأ الملك يجربه شيئا فشيئا الى ان جعله على هذا الحجر الذي هو بوابة الحصن مع القوم لانهم ورديات يأخذونها بالمناوبة. كل مثلا عشرة يوم. فهو اتفق ان كانت له مناوبة. فبعث الى روح ابن حاتم وخازن ابن بن خزيمة كتابا وضعه في مقدمة السهم وهي النشابه وقذفه اليهم من الحصن ووعدهم يوم معين فوعدهم فترة اليوم المعين والساعة المعينة. طبعا لما كانت تلك الليلة فتح الباب فدخلوا وقتلوا المقاتلة او الضراري واستطاعوا بذلك ان يعني يغلبوا على الحصن الاصبع لما رأى هذا الامر ومن عادة ملوك ان تجعل معها شيء تقضي على انفسها. فهذا كان في في خاتمه سم. فمص الخاتم ومات لان المسألة وكلنا شاهدناها صدام حسين لما قتل يعني افضل شيء اما ان تكون على قبة او دستة الحكم او تكون مغيب في التراب. لذلك لما ذهب عبدالله بن الزبير الى امه اسماء وعرض عليها الاستسلام. ماذا قالت له قالت لا تقبل يتلعب بك صبيان بني امية. لذلك من اشد الامور ان تكون في يد عدوك يفعل بك ما يشاء وكما قدمنا في الدروس الماضية كيف فعل المنصور بمن قبض عليهم واستسلموا له فهذه من الخطورة وبمكان فهذا الرجل كان كسنة الملوك اما اكون على دسة الحكم او مغيب التراب فلما رأى الهزيمة مص خاتمه اه قضى على نفسه. في سنة اه ثلاث واربعين ومئة اه اه غدرت الديلم. والديلم هي اخلاط من الاعاجم. اوقع بالمسلمين منهم مقتلة عظيمة. اذا الان انتفاضة الدول المشركة فقتلوا من المسلمين مقتلة عظيمة. فالمنصور اتخذ قرار. كل من يملك عشرة الاف درهم. يخرج في الجيش الذي سوف يغزو الديلة. وليس من منطقة واحدة بل من البصرة ومن الكوفة ومن آآ الموصل ومن الجزيرة كل اولئك اخرجهم المنصور لقتال الديلة. اللي هي البصرة والكوفة وواسط والموصل والجزيرة. وهذه يعني يعني ارادها المنصور ان تكون قاضية. ليست بالهينة ولا باللين. في سنة اربعة واربعين هنا وقعت مشكلة للمنصور. المنصور حكم ما يقارب ثلاثة وعشرين سنة. قضى منها معظم الوقت في اخماد الفتن. كلما نجمت فتنة خمد. الا انه في هذه الفترة واجه اصعب مشكلة يواجهها خليفة. انتبهوا لهذا. كانت او كان بنو العباس وبنو علي بن ابي طالب يقال لهم الهاشميين لم تكن هناك تفرقة. بنو هاشم هم ال علي وال العباس. وظلوا في عهد بني امية على هذه السنة في اخر حكم بني امية من يذكر معنا قيام الدولة العباسية في اخر دولة بني امية كانت في الدعوة مبهمة. الى الرضا. الى الرضا من ال محمد. اذا الرضا من ال محمد صلى الله عليه وسلم لم يحدد هاشمي او علوي ابن عباس او علوي في هذه السنة استطاع المنصور بدأ الخوف المريب والقاسي من شخصين هما محمد ومحمد وابراهيم ابناء عبد الله ابن حسن. هؤلاء كانوا يطمعون في الملك وهنا جهز المنصور يعني هذا الامر واستعد له استعداد كبير جدا حتى ظل الامر يعني استخدم المنصور كل الحيل المتاحة في تتبع ذلك. اسمع الى يعني حالة من هذه الحالات يقول دخل يقول عقبة ابن سلب دخلت على المنصور يقول عمي احد الولاة اللي هو عمر ابن حفص. فلما دخلت على المنصور قال ممن انت؟ قال شيء قال ما اسمك؟ قال عقبة ابن سلم ابن نافع قال ممن انت؟ قال من الاجر ثم من بنيه هنا. قال اني لارى لك هيئة وموضعا. واني لاريدك امر انا به معنى لم ازل ارتاد له رجلا. من صغري بحق ثقله او سره رجل يثق فيه قال اخفي شخصك وائتني واستر امرك وائتني في يوم كذا في وقت كذا. اذا في الفترة هذي حاول تختفي عن انظار حتى الناس تفقدك واستر امرك اذا اتيتني في اليوم كذا في وقت كذا ثم قال بعد ما جاءه في الوقت المعين قال ان بني عمنا هؤلاء اللي هم ابراهيم ومحمد ابناء عبد الله ابن حسن. قال قد ابوا الا كيدا لملكنا واغتيالا له. ولهم شيعة بخراسان في قرية كذا وكذا يكاتبونهم ويرسلون اليهم بصدقات اموالهم والطافا من الطاف بلادهم فاخرج بكوسن والطافا وعينا حتى تأتيهم متنكرا. اذا المهمة الاولى ان تذهب الى الخرسان. وتكون ثقة عندهم. ثم راح يحملونك بالاموال وما شابه ذلك الى من؟ الى عبد الله بن حسن. يقول ان وجدتهم على الطاعة ونزعوا عن ارائيهم في اتباع ابراهيم ومحمد ابن عبد الله ابن حسن يقول فهو والله اقرب. يعني ان شاء الله الفتنة خمدت. وان رأيته هم كما اخبرتك فاذهب الى في المدينة. هدية الرسول صلى الله عليه وسلم. واتي عبدالله بن حسن متقشفا متخشعا فان جبهك وهو فاعل يعني طردك انا جايك من خراسان من شيعتكم راح يطردك يقول فاصبر فان عاد فاصبر حتى يأنس بك وتلين لك ناحيته. فاذا ظهر لك ما في قلبه فعجل اليه طبعا اقرأهم للسلام قال ان ابني خارجان لوقت كذا واكل فعجل بها الى المنصور. طبعا آآ المنصور ولى الفضل بن صالح على الموصل. موسم الحج سنة ثمان وثلاثين. قال ان وقعت عينك او عيناك على محمد وابراهيم ابناء علي فلا تفارقهما. طبعا ما استطاع يقبض عليهم لانهم كانوا متخشعين. سأل اباهم قال له اين ولداك قال والله ما منعهما من ذلك ريبة ولا سوء ولكنهما منهومان بالصيد واتباعه من هماني بالصيد واتباعه ولا يشهدان مع اهلهما لا خيرا ولا شر. ما قنع بذلك. انطلق ابراهيم حتى دخل الى الكوفة او البصرة معه اربعين رجلا. فقال الوالي عليه قال اخرج فقد شهرتني ايوا فضحته فتدخل انت ادخل اما اصحابك يفرقهم. قال لا قال اذهب اذا الى بني راسب. في السابق كان كل قبيلة لها حي خاص فيها طبعا اه بنى راسب لماذا يعني يدخل الانسان الى بني راسب اسمع هذه القصة يقول رجل يقال له ابن جشيب الذهبي يقول نزلت في بني راسب في ايام ابن معاوية. فسألني فتى منهم يوما عن اسمي. فلطمه شيخ منهم فقال ما انت وذاك ثم نظر الى شيخ جالس بين يديه فقال اترى هذا الشيخ؟ نزل فينا ابوه ايام الحجاج. فاقام حتى ولد له هذا الولد. وبلغ هذا المبلغ وهذا السن لا والله ما ندري ما اسمه ولا اسم ابيه ولا ممن هو لماذا اختار ابراهيم بن راشد؟ لانه ما راح يسألوه ولا عرفوا المنصور يعني بدأ يعني يعني الامر بدأ يعني ينطلق معاه انطلاقة من من هنا من هنا الى درجة ان عبد الله عمرو ابن عبيد سئل قال ما تقول في رجل رضي بالصبر على ذهاب دينه؟ قال انذاك كيف قال لو دعوت يقول ترى هؤلاء ثلاثون الف اسأله ترضى الواحد فيهم تروح روحك وما يروح دينك؟ يقول ان وجدت ثلاثة فانا كناية فسدت النيات كلها لا حول ولا قوة الا بالله. المنصور حج في سنة اربعين سنة ثمانية وثلاثين لا زال يسأل عن محمد وابراهيم. في سنة اربعين بعث المنصور الى عبد الله ابن حسن والدهم. فقال له اين ولدك قال لا علم لي بهما حتى تغالظا. فمصه ابو جعفر امصه وعيره بام من امهاته. واضح يا لئيم. فقال له يعني عبد الله قال يا ابا جعفر باي امهات تبصني ابي فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم ام في فاطمة بنت اسد والدة علي رضي الله عنه ام بفاطمة بنت الحسين ام ام اسحاق بنت طلحة؟ ام خديجة بنت خويلد فقال بل ولا بواحدة منهن ولكن بالجرباء بنت قسامة ابن زهير وهي امرأة من طي يعني منصور ظل الامر فيه. الان المنصور يبي يقيم الحجة على عبد الله بن حسن. والد محمد وابراهيم قال لعقبة بن سلم الذي قدمنا انه عمل حيلة حتى يكشف سره قال له منصور قال له اني سارى عبدالله ابن حسن ومبجلة ورافع مجلسه. وسوف ادعو بالغداء. فاذا فرغنا من غدائنا فلاحظتك بين يديه قائما. فانه سيصرف بصره عنك. فدر حتى تغمز ظهره بابهام برجلك حتى يملأ عينه منك ثم حسبك واياك ان يراك ما دام يأكل ففعل عقبة ما قال المنصور حتى اذا ملأ قبل ان يملأ ميلا المنصور الان بالحجة قال له يا ابا محمد قد علمت ما اعطيتني من العهود والمواثيق ان لا تبغيني سوء ولا تكيد لي سلطانا قال فانا على ذلك يا امير المؤمنين. الان الرجل اعترف انه على المواثيق والعهود. فلاحظ المنصور عقبة ابن سل فقام فصرف الرجل عنه حتى ظرب بابهامه رجله ظهره عبد الله ابن حسن فلما ملأ عينه انتفض وقام الى ابي جعفر فقال اقلني يا امير المؤمنين اقالك الله قال لا اقالني الله ان اقلتك ثم امر بحبسه. طبعا حبسه اكثر من ثلاث سنوات اكثر من ثلاث سنوات. طبعا اه بعث المنصور الى المدينة واليا يقال له زياد بن عبيد الله هذا الوالي ايضا يعني ما ما وفى بالعهد لان منصور قال له تأتيني بمحمد وابراهيم عبد الله بن حسن. وهذا الرجل يعرف مكانهم لكن يتغاض. لان هؤلاء من ذرية فاطمة رضي الله عنها فحتى الان يعني من شدة الامر وشدة نزاعهم ادخل رجل على عبد الله ابن حسن بعدما سجن فقال له يعني مع عبد الله الحسن يسأل هذا البواب قال ماذا حدث؟ قال قد امر ببيع متاعك ورقيقك ولا ارى احدا يقدم على شرائه. هذا الرجل يقول لا ترى بعد يبيعها حلالك كله بس ما اظن احد راح يشتريه. قال ويحك يا ابا حنين والله لو خرج بي وببناتي قيل لاشترينا يعني الامر مهول طبعا اه حاولوا يغتالون ابو مسلم ابو جعفر المنصور لكنهم يعني تحرجوا لان هذا بيت الله سبحانه وتعالى. المنصور كان في المدينة وزياد بن عبيد الله في المدينة ففي ليلة من الليالي يقول المنصور يعني رفض ان هذا الرجل يعني مقصر فرفض انه يعطيه زيادة في المدة. فبعث في الولاة يطرقون عليه الباب. فهو زياد يقول اتباعه يقول يقول لو هدمت الدار فلا يتكلم احد فجعلوا يضربون الباب ضربا قويا او بالقصرة فما فتح فجاءوا بالحدائق ويضربون الباب حتى وصل الامر وجاءهم امر الصارم بهدم الدار هنا فتح الباب ودخل على ابي جعفر محتب بحمائل سيفه على بساطه ليس تحت وسادة ولا مصلى واذا هو منكس رأسه ينقر بجرس وهي حديدة فقال له يا ابن الفاعلة اين محمد وابراهيم؟ قال والله يا امير المولع المليء فنكس رأسه طويلا ثم قال اين ابراهيم محمد؟ قال انت نفرتهم يا امير المؤمنين جاء رسولك في مكانهم واخرج سكينا قال امرت بذبحهم. فهرب فعزله المنصور وولى بدأه رجلا باخر. هذا الرجل الذي ولاه المنصور على هذه الموقع يعني انتبه لكلمة ليست بالهينة دخل على الحسا عبد الله بن حسن فقال له يعني لست كازيات ابن عبيد الله وليس بيني وبينك رحم قريبة. ولا يد سلفت لك علي. والله يعني يقول والله حقنا نفسك او لتأتيني بابنيك ابراهيم ومحمد اذا هذا الوالي اراد ان يأخذ عبد الله ابن حسن في الشدة فانظر الى كلمة عبد الله بن حسن يقول فرفع رأسه اليه وقال نعم اما والله انك لاسيرق قيس المذبوح فيها كما تذبح الشاة يقول ابو البختري يقول فانصرف رياح والله اخذا بيدي اجد برد يده وان رجليه لتخطان مما قال قلت والله ان هذا ما اطلع على الغيب. قال ايه ويلك. ووالله ما قال الا ما سمع. قال فذبح والله فيها ذبح الشام يعني في المعركة التي دارت قتل هذا المسكين. كناية عن ان عبد الله بن حسن القي على لسانه اه هذه الكلمات. طبعا في التاريخ هنا ذكروا عن ابي منصور. منصور ذكي جدا تبكي ذكي ذكي الى ابعد الحدود ومن شدة ذكائه انه اوهم الناس ان عنده ادوات يستطيع بها ان يعرف الامور حتى قيل انه كان عنده مرآة يرى فيها عدوه من صديقه. وقيل انه بنى قصره وحط فرس وفوق طه فارس ومعه رمح طويل. فكان اذا تحرك الفارس الى جهة معينة قالوا هناك سيخرج خارج. وآآ تكلم كثير على ابي جعفر وهذا من دهائه. انه يعني اوهم الناس ان عنده اشياء تعلمه الغيب فاصبح الخوف منه جدا جدا جدا. نعم لدرجة ان ابراهيم كان في جانب رضوى منطقة قريبة من المدينة وكان مختبئا بها وظل الناس يطلبونه. يعني المنصور كان يبعث في كل بئر وكل قبيلة يريده يريده لان هذا معه صفة دينية وهو انه من ابناء فاطمة رضي الله عنها. وايضا نشيب لانه هاشمي فهو متفوق على بن جعفر. فهنا الخوف الشديد منه. لدرجة ان ابراهيم يعني من شدة ما كان فوق جبل والطلب يدركه سقط ابنه تخيل سقط من فوق الجبل وتقطع ابنه صغير فكان يقول هذا ابراهيم يقول هذه الابيات منخرق منخرق يشكو الوجع الوجع وجع في الرجل. يقول منخرق السربال يشكو الوجع. تنكبه اطراف مرو حداد جرده الخوف فاجرى به. كذلك من يكره حر الجيلات. قد كان في الموت له راحة. والموت اسم في رقاب العباد. يعني من خاطر بعظيم ضحى بعظيم. اه ابو جعفر المنصور حاول قدر الامكان ان يبعث الجواسيس. وان يدخل في كل واد رجل. لانه طلب ابراهيم طلب حثيثا في المدينة وفي البصرة وفي خرسان وفي الشام. واصبح شغله الشاغل ابراهيم ومحمد ابناء عبد من حسن وهناك عندهم شبهة كما شبهة عبد الله بن علي عمه انه بويع له في الخلافة بعد ابي العباس وسفاح وهذا عنده حجة انكم بايعتموني في مكة انني خليفة اللي هو ابراهيم انني خليفة لما كان زمن فتنة بني مروان واختلاف واضطراب دولتهم. لكن ان شاء الله في الدرس القادم سنرى ما هو مصير وما هو مصير محمد ابناء عبد الله الحسن نسأل الله سبحانه وتعالى ان يغفر لنا ذنوبنا وتجاوز عنا سيئاتنا هذا وصلى الله على محمد جزاكم الله خير. جزاك الله خير