الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على اشرف المرسلين محمد ابن عبد الله وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا اما بعد فلا زلنا في سنة خمس واربعين ومئة. في هذه السنة وثب السودان بالمدينة وكان سبب حياجهم ان رجل يقال له ابو بكر ابن عبد الله ابن ابي صبرة جاء بصدقات اسد وطي كان محمد ابن عبد الله قد خرج في المدينة فهذا الرجل استعان بهذا المال مع محمد وقاتل معه فلما انتهت المشكلة انتهاء مشكلة محمد ابن عبد الله اصبح الجند الذين جاءوا الى المدينة يتبطرون ويتكبرون ويرون نفسهم فوق الناس. فكانوا ينازعون التجار بعض ما يشترونه ياخذون اغراظ وما يعطونهم الثمن. في مرة من المرات جاء رجل يوم الجمعة اشترى من جزار لحما ثم ماطله بالثمن ثم رفع السيف عليه. فاخذ الجزار شفرة وطعنه في خاصرته فقتل وهنا تنادى السودان حتى يعني تنادوا على هؤلاء الجنود فما زالوا يقاتلون الجنود من قبل صلاة الجمعة الى هد المسار يقول احد الرواة الذين شاهدوا هذه القصة كأن السودان كانت بينهم شفرة او علامة يعرفون بها ان احدهم يستغيث. يقول نفخ السودان في بوق لهم فذكر لي بعض من كان في العالية وبعض من كان في السافلة المدينة تنقسم الى عالية والى سافلة بينهم مسافة كبيرة انه كان يرى الاسود من سكانهما في بعض عمله يسمع نفخ البوق. فيصغي له حتى يتيقنه ثم يوحش بما في يده يعني يضرب بما في يده كأنها علامة اضرب الذي امامك اضرب يقول تم الى جهة الصوت حتى يأتيه. وكان رؤساء هؤلاء السودان هم وثيق ويعقل ورمقة. طبعا حاولوا فيهم وكان هذا الرجل والي المدينة يقال له ابن الربيع آآ لم يعني اتته الاخبار فلم ولم يغير فادركوه لحقوه بعد صلاة الجمعة حتى ارهقوه. والرجل اراد النجاة بنفسه فنثر لهم المال والدراهم فاشتغلوا بها ونجى. الى ان اجتمعوا السودان في مكان في السوق. وارادوا يعني طبعا ليست لهم جهة ليست لهم آآ فكرة لماذا خرجوا؟ انما هي فتنة وحمية وغارية على ممتلكات قومهم هكذا فجأة خرجوا. فكان يعني حتى يقول يعني انظر الى دقة آآ الوصف ان هذا الاسود هم يقصدون به العبيد يعني. هذا من شدة قوته وملكته ان الجندي يمر عليه. وعلى الاسوء وادي خرقتان على عورته ودراعته. فيوليه دبره احتقارا له. ثم لم ينشب ان يشتد عليه بعمود من عمد فيقتله فكانوا يقولون ما هؤلاء السودان الا سحرة او شياطين. الى ان جاء رجل اللي هو صاحبنا صاحب القصة هو ابو بكر النبي صبره فرقى المنبر وقال لاهل المدينة انشدكم الله وهذه البلية التي وقعت والله لان تمت علينا عند امير المؤمنين بعد الفعلة الاولى وهي خروج محمد ابن عبد الله. المئة الاصطلام بلدي واهل الاصطدام معناته القضاء على البلد واهله. والعبيد في السوق باجمعهم. فاناشدكم الله الا ذهبتم اليهم فكلمتم في الرجعة والفيئة الى رأيكم. فانهم لا نظام لهم. ولم يقوموا بدعوة. وانما هم قوم اخرجتهم الحمية قال فذهبوا الى العبيد فكلموهم فقالوا مرحبا بكم يا موالينا والله ما قمنا الا انفة لكم ما عمل بكم فايدينا مع ايديكم وامرنا اليكم فاقبلوا بهم الى المسجد. وبذلك قضي على هذه الفتنة. في سنة خمس واربعين ومئة المنصور بعد واقعة الرواندية. يعني اراد ان يختار بلدة او مدينة يقتكون بها كل مقومات المدينة او العاصمة. المدينة ماذا تحتاج؟ تحتاج الى الماء والطعام وهناك موقع يأتيها من جهة الصين ومن جهة الشام ومصر ويريد ان تكون منطقة كل ما يحتاج اليه صاحب الملك. ايضا يريد الى منطقة تستوعب الجيش. يستوعب الجنود العسكر اه ابو جعفر المنصور بعث الرواد ينظرون له المدينة. انظر الى دقة بجعفر المنصور عندما وصل الى بغداد قال هذا موضع ومعسكر صالح. هذه دجلة دجلة ليس بيننا وبين الصين شيء يأتينا فيها كل ما في البحر. وتأتينا المير من الجزيرة وارمينيا وما حول ذلك. وهذه الفرات يجيء فيها كل شيء من الشام والرقة وما حول ذلك. اذا فنزل عند هذه المدينة. طبعا بناء مدينة كمدينة بغداد او تسمى مدينة المنصور او تسمى مدينة السلام حسب المسميات وحسب الدول وحسب الاوقات. هو سماها ابو جعفر المنصور مدينة السلام. ثم اشتهدت ببغداد. وهي في موقع حتى الاصمعي كان يكره هذا الاسم يقول بغ هو صنم. فكان يكره هذه التسمية يقول هي مدينة السلام. ابو جعفر المنصور بلغه ان رجلا من اصحابه كان عند طبيب فقال له اين يريد امير المؤمنين؟ هذا الطبيب يسأل هذا القائد يقول اين يريد امير المؤمنين؟ قال يرتاد منزلا. قال فانا نجد في كتاب عندنا ان رجلا يدعى مقلاصا يبني مدينة مدينة بين دجلة والصراة تدعى الزوراء. فاذا اسسها وبنى عرقا منها اتاه فتق من هي فتنة محمد ابن عبد الله. فقطع بناءها واقبل على اصلاح ذلك الفتق. يقول فاذا كاد يلتئم فتق من البصرة. هو اكبر عليه منه. فلا يلبس الفتقان ان يلتئم ثم يعود الى بنائها فيتمه ثم عمر عمرا طويلا ويبقى الملك في عقبه. اذا هذه مما بث في التاريخ للعمل ابي جعفر المنصور. يسموها النبوءات. والله اعلم بصحتها. لكن هكذا قيلت في بعض الروايات انما يريد موضعا يرتفق الناس به ويوافقهم مع موافقته له. لا يغلو فيها الاسعار ولا تشتد فيه المؤونة فاني ان اقمت يقول ابو جعفر المنصور فاني ان اقمت في موضع لا يجلب اليه من البر والبحر شيء الاسعار وقلت المادة واشتدت المؤونة وشق ذلك على الناس. انظر الى تخطيط لهذه المدينة. يريد مدينة تكون جامعة لكل شيء. يحتاج له الملك. طبعا بعد ما حاول يعني يجمع المنصور حاول ان يجد هذا الموقع ايضا وافقهما في كتب اهل الكتاب او ما في تلك المنطقة جلب الصناع من الشام والموصل والجبل والكوفة وواسط والبصرة فاحضروا وامر باختيار قوم ذوي الفصل والعدل والفقه والامانة والمعرفة بالهندسة فكان مما احضر الحجاج ابن ارطاح وابو حنيفة النعمان ابن ثابت رضي الله عنه. ثم بناها بناء عجيب. الان ابو جعفر المنصور قالوا خططوا لهذه المدينة على ان تكون جزء منها في الجهة هذه وجزء منها في الجهة هذه وقسموها تقسيم وتخطيط انظر الى ابي جعفر عندما اراد ان يبتدأ البناء اوقفوه. قالوا ماذا؟ قال ارسموها لي على الرمل مدينة بكبرها ارسموها على الرمل فجعل ينظر اليها ابو جعفر حتى يعني راقت له فصلانها وطاقاتها ورحابها مخطوطة بالرم فاراد ان يراها اكثر. فقال لهم ضعوا في هذه الخطط قطن. ثم صبوا عليه نفط ثم اشعلوها. فرآها فعرف وفهم رسمها. الان استقرت في طريقة هذه المدينة وهذه خطة وطريقة عجيبة وتفكير راقي جدا من ابي جعفر المنصور بنى المدينة في سنة خمس خمس واربعين ومئة وانتهى منها في سنة تسع واربعين ومئة. جعل الاساس خمسين من الاسفل السور خمسين ذراعا وجعل الاعلى عشرين ذراعا. وجعل القصب مكان الخشب نوع من انواع الخرسانة المسلحة فابو جعفر منصور كان ذكي جدا في بناء هذه المدينة. من صفات ابي جعفر المنصور ان نظروا اليه واحد يقال له عثمان ابن عمارة ابن حريم واسحاق ابن مسلم العقيلي وعبدالله ابن الربيع المداني فهنا لما اجتمعوا يقولوا عثمان لما بلغه ان محمد ابن عبد الله قد خرج عليه قال اظن محمدا خائبا ومن معه من اهل بيته ان حشو ثياب هذا العباس لمكر ونكر ودهاء. فعلا الذي يعيش مع مع ابي جعفر المنصور يرى قوة هذا الرجل بنى دولة كاملة لوحده. وخطط لكل شيء وحده فقال هذا الرجل يقول ما حاله الا كما قال ابن جذر الطعان؟ فكم من غارة ورعي لخيل تداركها وقد حمي اللقاء فرد مخيلها حتى ثناها باسمر ما يرى فيه التواء. يقول عاد اسحاق بن مسلم يقول قد والله صبرته ولمست عوده فوجدته خشنا وغمسته فوجدته صليبا فذقته فوجدته مرا وانه ومن حوله من بني ابيه لكما قال ربيعة بن مقدم سما لي فرسان وجوههم مصابيح تبدو في الظلام زواهر يقودهم كبش اخوه مطمئنة عبوس السرى قد وحته الهواجر فقال الاخير هو ليث خيس بلغم شموس للاقران مفترس للارواح فيه مختلس وانه يهيج من الحر كما قال ابو سفيان ابن الحارث وان لنا شيخا اذا الحرب شمرت بديهة الاقدام قبل النوافل. هذي كانت من صفات ابي جعفر المنصور وشدة ذكائه. خرج عليه اما ابراهيم ابن عبد الله ابن حسن. محمد قد قدمنا انه خرج في المدينة وقتل فيها. واثناء ما خرج من خرج عليه ابراهيم في البصرة. البصرة تختلف عن المدينة. البصرة تختلف عن المدينة. لان المدينة في الدروس الماضية انها ليست دور دور مكان يستطيع الانسان ان يعتمد عليه لانها ليست على ماء وليست على طريق تجارة وليست على اي رجال ولا كراع ولا اي شيء. يعني بمجرد ما يطوقك اعدائك تموت من الجوع اللي اختارها النبي صلى الله عليه وسلم لان الله الذي اختارها له. والله هو الذي يعطي ويمنع وينصر الله سبحانه وتعالى ويذل. اما نحن فنحن مساكين على ما خططنا او ما نستطيع ان نخطط له. طبعا ابراهيم ظل خمس سنوات لا يعرف والارض مرة في فارس مرة في كرمان مرة بالحجاز مرة باليمن. يبحث عن ملاذ وابو جعفر منصور يطاردهم بعيونه قد خوفهم كل مخوف. فابراهيم قدم سنة ثلاث واربعين ودخل الى البصرة. وظل فيها الى سنة خمس واربعين عندما امره اخوه محمد ان يخرج عليهم. طبعا ابو جعفر اذكى عليهم العيون ورصد لهم المراصد والمسالح. رجل ذكي جدا جدا كان ابو جعفر المنصور. وهو يبني المدينة قد بث بين الناس طبعا من الخصال القبيحة في ابي جعفر المنصور انه كان يعتمد على المنجمين. كان لا يقطع امرا الا اذا رأى المنجمين وما يقولون وقد نشر وهذه من الاخبار التي روجت عنه لشدة افعاله وشدة نكايته باعدائه ان عنده مرآة يستطيع بها ان ينظر الى اعدائه واصدقائه. فكان يستغلها. هي هي بسيطة جدا اذا كنت انسان ذو ذكاء فهي سهلة يجيك خبر من شيء من الناس ان فلان في المكان الفلاني فتنظر في المرآة وتقول ان هناك شعورا ينبئني ان هذا الرجل في المكان الفلاني. فالناس لا يعلمون انك قد اخبرت قبلها. فتخدعهم الحرب خدعة كما جاء عن علي رضي الله عنه انه نظر الى الارض ثم صعد نظره الى السماء وقال صدق الله ورسوله ثم مضى فقال له بعض ماذا تقصد يا امير المؤمنين؟ قال هل علي بأس ان اقول صدق الله ورسوله؟ قالوا لا. قال فاني رجل مكايد الناس راح يظنون ان في شيء فعل في الارض هذي وراح يخافون وانا عندي علم من علم ان الرسول صلى الله عليه وسلم ماذا سيحدث بعد يومين او ثلاث انسان مكافح ابو جعفر كان يفعل هذا يعني كانت له مرآة ينظر فيها فيرى عدوه من صديقه قال فزعم زاعم انه نظر فيها فقال يا مسير قد والله رأيت ابراهيم في عسكري وما في الارض عدو اعدى لي منه انظر ما انت صانع. كان ابراهيم قد دخل مع الناس واختبأ في معسكر آآ ابي ابي جعفر المنصور. هناك ابراهيم لما اراد الخروج او اراد الخروج من منطقة اللي هو فيها صعبت عليه لان ابا جعفر قد طوق البلدة ولا يخرج انسان الا بجواز. فجاءه هذا صديقه من العم اسمه وسفيان بن من بني العم فجاء الى ابراهيم قال له قد نزل ما ترى ولابد من التغرير والمخاطرة تبينا ننجو؟ ايه عطنا الاذن اني اروح لابي جعفر المنصور قال اذهب فاستأذن فقيل من؟ قال سفيان العمي فلما دخل على ابي جعفر شتمه فقال يا امير المؤمنين انا اهل لما تقول غير اني اتيتك نازحا تائبا ولك كل ما تحب ان اعطيتني ما سألتك. طبعا بعد مفاوضة قال اكتب لي جوازا ولغلام ولف ورانق واحملني على البريد. وانا اتيك بابراهيم. فاعطاه ابو جعفر المنصور ما اراد. لانه اخذ منه المواثيق. فانطلق قيل ابراهيم وقال امش. فلما مروا عند القنطرة قال اين؟ قال نريد ان نخرج. قال جوازك. فاعطاه الجواز. قال اين غلامك؟ قال هذا قال والله ما هذا بغلامك وانه ابراهيم ابن عبد الله ابن الحسن. ولكن اذهب راشد. فهرب من ابي جعفر لهذه النقطة لما بلغ ابو جعفر ان ابراهيم على وشك الخروج سأل رجلا ذو دهاء قال له ما ترى؟ قال ارى ان تجلس في الاهواز. قال لم قال ستعلم بعد فترة. فعلا يعني قال هاتي رأيك بعد ما شاف يعني من افعاله قال قد ظهر محمد بالمدينة قال وجه الاجناد الى البصرة. وجه الاجناد. الى البصرة قال لم؟ قال انت اذا وجهتنا محمد بن عبد الله خرج وين؟ في وهذا يقول وجه الاجناد الى البصرة. ابو جعفر المنصور استغرب. فكانه تباطأ الى ان خرج ابراهيم في بصرة فقال اياها خفت. يعني مدينة البصرة. قال بادر بالجنون. قال وكيف خفت البصرة لانه كما قلنا عسكر وين؟ في الاهواز قريبة من البصرة. قال لان محمدا ظهر بالمدينة وليسوا باهل حرب حسبهم ان يقيم شأن انفسهم يعني ان خليتهم يا زينهم اذا قدروا يصلحون انفسهم واهل الكوفة تحت قدمي لما قدمنا انه جثم عليهم واهل الشام اعداء ابي طالب. فلم يبقى الا البصلة. ووجه ابو جعفر رجلا الى البصرة. طبعا لما ابو جعفر شحنها بالجنود وهيأها بالجنود وادخل اه استشار شخص اخر فقال ارسل لهم اربعة الاف من اهل الشام. لان اهل الشام يعتبرون ناصبة في تلك الفترة. يعني قتالهم لآل علي رضي الله عنه لا زالت يعني العداوة تجري في دمائهم من وقعة صفين والحروب التي وقعت بين علي رضي الله عنه ومعاوية فقال ارسل اربعة طلب قال كيف لي بذلك؟ اربعة الاف كيف؟ يعني اتي بهم قال احمل كل يوم عشرة من على البريد. البريد له بغال خاصة وخيول خاصة الة رحيل خاصة. فقال احمل عليها عشرة كل يوم طبعا فعل ابو امام جعفر المنصور ما اراد هذا الرجل. ايضا ابو جعفر المنصور عمل حيلة اخرى يريد ان يروع اهل الكوفة لان اهل الكوفة كان عندهم تهريب يدخلون في منطقة ثم يخرجون يحضرون على آآ البصرة فابو جعفر منصور الله يخيفهم فقال كلما اتاه عسكر من الشام وجن عليهم الليل قال ارجعوا ادراجكم وفي الصباح اقدموا مرة اخرى. فلا يشك اهل الكوفة انهم جند اخرون غير سوى من؟ اتى بالامس وهذه حالة. هم هم ما تغيروا بس كل يوم نبدل المكان. طبعا ابو جعفر منصور قد حشد من الف وخمس مئة فارس وخمس مئة رجل لاهل البصرة واهل البصرة الان اصبحت الامور واضحة لديهم في خروج محمد ابن عبد الله. ابو جعفر المنصور ارسل لرجل كان على الموصل. قال له اقدم نترك الخوارج واقدم علي الان. اهل البصرة البصرة شيعة علي رضي الله عنه. وقريبة وقريبة من البحر يعني كل ادوات التمكن قد تكون من نصيب ابراهيم عكس محمد. فهنا الخوف الشديد من هذه النقطة. فارسل اليها اقبل ودع ما انت عليه. في طريقه مر على مدينة. فقال والله لا ندعك تمر. لانك ستنصر ابا جعفر فقال دعوني لا حاجة لي بكم. المهم القوم ابوا ان يتركوه فقام فقاتلهم حتى قتل منهم. واخذ خمس رأس ونصبوها في الكوفة. فقال ابو جعفر هذا اول الفتح. هذا اول الفتح. طبعا إبراهيم حاول قدر الإمكان انه يستر على نفسه في موضوع كيف يدير هذه النقطة لكنه عجز عن ذلك والى الاسبوع القادم ان شاء الله لنعرف بقية ما حدث لابراهيم وابي جعفر هذا وصلى الله على محمد جزاكم الله خير