والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على اشرف المرسلين محمد ابن عبد الله وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا اما بعد. فلا زلنا في احداث سنة مئة وخمس واربعين وفي هذه السنة كما قدمنا في الدرس الماظي خروج محمد ابن عبد الله ابن الحسن على ابي جعفر المنصور. وقد في الدروس الماظية ان ابا جعفر كان قد احتاط من ابراهيم ومحمد ابني عبد الله ابن الحسن لانكم كانوا لهما مطمع في الخلافة. وفي الدرس الماظي اخذنا ان محمد ابن عبد الله قد خرج في المدينة منورة. وابو جعفر كان شديد الخوف من محمد خاصة. فلما خرج في المدينة كأنه قد سقط ثقل عظيم وكبير يعني كاهل ابي جعفر. لانه الان يعرف من اين يأتيه. وانه استشار عمومة دعوة خص عبدالله بن علي فاشار عليها برأي ان يأتي الى الكوفة فيجثم على صدورهم لانها الكوفة الى يومنا هذا هي موطن الشيعة. فيجثم على صدورهم ولا يسمح لاحد بالخروج ولا يسمح لاحد بالدخول. ومن اراد الدخول او هو الخروج ضرب عنقه وبذلك يقطع الامداد من الرجال عن طريق الكوبة. ظهر محمد وبدأ يكون دولته في المدينة المنورة. فارسل الى ابن عمه فالحسن بن معاوية الى مكة ليأخذها. واخذها من رجل يقال له السري ابن عبد الله من ال العباس لم يجد مقاومة شديدة باحتلال المكة لان الامر كانه استسلام او مثلا ما يقولون في اه الاساليب الحربية يقولون انقلاب ابيض. يعني ليس فيه اقتتال. الان محمد اصبحت امورا لان محمد لا يعرف كيف يسيس الدولة فبدأ ناس يقربون وناس يبتعدون ومنهم آآ القسري كان مع محمد بن عبدالله ضد ابي جعفر المنصور. ثم تبين للقصر انه وان محمد ايامه معدودة. فينبغي له ان يدرك نفسه سريعا فارسل الى ابي جعفر واخبره بالامر فاطلع محمد على خيانته فحبسه. وهذا يعني من اشد الامور الخيانة الخيانة هي من اشد الامور اذا لم تعرف من اين تؤتى هلكت سريعا خرج محمد واستقدم رجل له نافع ابن ثابت احد المجربين في الحروب واحد الدعاة فطلب منه ان يدخل في امر محمد فقال يعني محمد لهذا الرجل هناك قال لم ارك جئتنا يعني جئتنا للبيعة او جئتنا للمشورة او جئتنا تقدم لنا النصيحة لابد ان تثبت لنا وجودك. وموقفك من هذا الامر. هل انت معنا؟ ام ضدنا قال لم ارك جئتنا فكان جوابه بسيط ليس فيا ما تريد ليس فيا ما تريد فالح عليه محمد. حتى قال البس سلاح يتأسى بك الناس الان تطلب اعظم امر انه يكون معك. فان فقدته طلبت منه ان يفعل فعلا توهم الغوغاء العامة انه معك كما يذكرون في القصة ان الانسان العالم الموثوق الناس تثق به فينبغي له ان يحترس من افعاله واقواله. كان هناك ملك اذا اراد ان يقتل رجلا من العلماء امر لطباخه ان يذبح خنزيرا. ثم يقدمه على مائدته يجبر هذا العالم او هذا الرجل على الاكل منه فان امتنع قتله وان اكل سقط فجاء اعلم من في بلدته وقال له غدا انت مدعو الى الطعام. فجاء الطباخ فقال له او اني سأذبح جديا فكل منه حتى لا تقتل وفعلا الطباخ ذبح جديا على الخيوان حتى يقدمه للملك والعالم. فلما قرب وقت الطعام وانزل الطعام وامروا الاكل امتنع العالم فقال الطباخ انه جدي كما اتفقنا فقال وما يدري الناس انه جدي وما يدري الناس؟ انه جد. الناس عندهم الملك اكلك خنزير. فهذا الرجل لما محمد لما فقد الامل بان يكون نافع بن ثابت معه امره ان يلبس السلاح ليتأسى به الناس فقال الان تردد نافع في الاباحة عما في صدره حتى اذا وصل الامر الى ان يتأسى الناس بجبهة بهذه الكلمة فقال ايها الرجل اني والله ما اراك في شيء خرجت في بلد ليس فيه قال ولا رجال ولا كراع ولا سلاح وما انا بمهلك نفسي معك ولا معين على دمي كان يقول له انت خاسر ومعركتك محسومة قبل ان تبدأ طبعا فمكث يختلف الى المسجد هذا الرجل حتى قتل محمد ومن شدة الخوف لم يكن يصلي في مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم في تلك الفترة يعني وقت بداية الحرب كما سنذكر الا هذا الرجل هو نافع ابن ثابت وقد تقدم اخذ آآ محمد إبراهيم مكة ثم خرج اخوه إبراهيم في تلك الفترة واستحوذ على على البصرة إذا اصبحت مكة والمدينة والبصرة تابعة لمحمد ابن عبد الله. آآ ابو جعفر منصور الان اصبح يريد ان يعرف الناس. فكتب الى الاعمش وهو عالم مشهور كتب اليه على لسان محمد يدعوه الى نصرته. هذه من اساليب ابي جعفر كما قدمنا في الدروس الماضية الى الاعمش وعالم كبير ومسموع الكلمة ارسله ارسل له ان انا محمد ابن عبد الله ابن الحسن ادعوك الى نصرة وكذا فقال الاعمش قد خبرناكم يا بني هاشم. فاذا انتم تحبون الثريد. تحبون الشيء السهل. فريد خبز ولحم ويطبخ طبخة بحيث ان اللحم والخبز يكون كأنهم شيء واحد فلما بلغ الخبر الى ابي جعفر فقال اشهد ان هذا الكلام الاعمش. الاعمش معروف بشدته في الالفاظ. طبعا شعار العباسيين في دولتهم هو السواد. لذلك لقبوا بالمسودة بالمسودة. فمحمد خالفهم فبينوا فصار شعاره لبس البياض. طبعا وجاء في احاديث من خير ثيابكم البيض وكفنوا بها موتاكم الان ابو جعفر يريد ان يرسل شخص الى محمد ابن عبد الله اختيار القائد من اصعب الامور والذي يعني ادرك معنا الدولة الاموية كيف ان اختيار القائد وبعده قائد وبعده ويهزمهم رجل واحد. لان القائد ليس فقط بالشجاعة. وكل شجاعة في المرء تغني ولا مثل الشجاعة في الحكيم. الحكيم كما قدمنا عن ابي مسلم عندما رأى الهزيمة فقال له صاحبه لو انسحبت من هذا المكان وجلست في ذاك المكان قال ان النهى لا يتغيرون اماكنهم في مثل هذا الوقت لان اذا رأك ناس تغير كانها هزيمة. لذلك يا مروان ابن محمد كما قدم لما حرك الاموال ظنت الناس انها الهزيمة وهربوا فقلنا نحرك بعض الاموال من هنا الى هناك. ابو جعفر اختار عيسى ابن موسى. لقتال محمد ابن عبد الله وجعل معه اربعة الاف جند من الجند عيسى من بني في عمومتهم ليس من ابن العباس مباشرة. فقد شاور عمومتك شاور قممت يعني انك انت بتوليني هذا الامر لاني سأغزو مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم واقاتل ابن بنت الرسول صلى الله عليه وسلم فالمسألة فيها محظورين غزو المدينة وقتال احد احفاد النبي صلى الله عليه وسلم. فقال امض ايها الرجل فوالله ما يراد غيري وغيرك. وما هو الا ان تشخص او اشخص. انتهى الامر. يا انا يا انت. هذا الرجل لا يصلح له الا انا او انت. ثم استدعى ابو جعفر المنصور رجل يقال له جعفر ابن حنظلة. فقال له يا جعفر قد ظهر محمد فما عندك. قال واين ظهر؟ قال في المدينة. قال فاحمد الله ظهر حيث الامان ولا رجال ولا سلاح ولا كرة من مدينة معزولة فقال له ابعث مولى لك تثق به فليسر حتى ينزل وادي القرى فيمنعه ميرة للشام فيموت من الجوع. خطة بسيطة جدا. جعل رجل في مكان بين المدينة والشام ويمنع كل قافلة تدخل الى المدينة. وبذلك ينتهي الطعام ويموتون من الجوع. وهذا الذي فعله الحجاج من ادرك معنا قتاله لعبدالله ابن الزبير رضي الله عنه جعل على انقاب مكة رجال لا يدخل احد الا باذنه ولا يخرج الا باذنه وهو تأتيه الاموال والاطعمة واهل مكة قد قتلهم الجوع. لذلك الحرب الاقتصادية من والحروب. لا تنفقوا على من عند رسول الله. حتى ينفطر. حرب اقتصادية لذلك اذا اردت ان تقتل فاقتل صديق لذلك كاد الجوع ان يكون كفرا كاد الجوع ان يكون كفرا نسأل الله العافية. نعم لذلك لما بعث ابو جعفر عيسى بموسى قال له يا عيسى اني ابعثك الى ما بين هذين اي جنبيه. فان ظفرت بالرجل فشم سيفك يعني اغمده. وابذل الامان. وان تغيب فظمنه اياه حتى يأتوك به فانهم يعرفون مذاهبه. اذا قضيت على الرجل فظع السيف واطلب الاواء واعطي الامان. لان الناس لا حيلة لها. واذا قال لن تقتله وهرب فالمطلوب منك ان مسك اصحابه او امسك رؤوس اصحابه وشدد عليهم حتى يبلغوك مكان محمد ابن عبد الله. الان تبعد الحرب من ناحية ثانية. عيسى انطلق الى المدينة. فلما وصل الى فيت وهي منطقة قريبة من المدينة. ارسل الى اناس من اهل المدينة من وجهائها بكتب قد كتبها له ابو جعفر. في قطع حريق وابو جعفر قد سماهم رجلا رجلا. لذلك يعني محمد وصل له الخبر وهذه من يعني من خطة ابي جعفر المنصور الان عندما تكون في معركة ويصلك خبر ان فلان وفلان وفلان وفلان قد ارسل اليهم عدوك. فماذا يحدث يدخل الشك بينكم. فان تركتهم لم تأمن غائلتهم. وان حبستهم قد وصل العدو الى غايته بان فكك بينك وبين اصحابك وبتفكيك ما بينك وبين اصحابك فكدت ما بينك وبين الناس انك لا باحد لذلك بعث محمد بعد ان جمع هذه الكتب بعث محمد الى هؤلاء الرؤوس وحبسهم في دار ابن هشام اذا قد بوصل ابو جعفر الى بغيته وهي ان فككت الثقة التي بينهم. لذلك احد هؤلاء ظربه محمد نجلاء ثلاث مئة صوت فرد عليه هذا الرجل يقول يقول اردت ان تقتلني تركتك وانت تتستر حجر وبيت شعر حتى اذا صارت المدينة في يدك وغلظ امرك قمت عليك بمن اقوم ابطاقة ام بمالي ام بعشيرتي؟ يعني حتى بعد ما سويت لك هذا كله كان جزائي هذا الظرب وهذا الذي اراده ابو جعفر لذلك جاء رجل بعدما وصل عيسى بن موسى الى قريب جدا من المدينة دخل محمد مع بعض اصحابه قال اشيروا علي في الخروج والمقام. الحين محمد تبي اعرف اللي معاهم يعرف اللي ضده فقال هل نخرج اذا لم يكن لنا يعني قوة وطاقة بعيسى بن موسى؟ او نمكث واضح؟ فاختلفوا. هاي طبيعة الكلام. وهذي طبيعة الناس. يعني اذا كان عندك عشرة في مجلس معناته كم رأي عندك؟ عشرة واذا كان هالرجل يغير رأيه سريعا فنضرب عشرة باثنين هذا عشرين راي يعني كل واحد له رايب معاه ثم ظد قناعته مو في ايده لذلك من اصعب الامور يعني انه يرجع للقرآن الكريم يقول وشاورهم بالامر فاذا عزمته فتوكل على الله اذا انت تستشير حتى تستشف ما سيحدث. فاذا اتضحت لك الصورة اعزم انت ايها القائد لكن اذا كان القائد متذبذب ويميل الى هذا الرأي مرة ويميل الى هذا الرأي مرة فقد وقع الفشل مثلا عندما تريد ان تخرج من الصباحية مثلا كم منفذ للصباحية؟ تقريبا من اربع مناف المشهورة. اه عندما تقول يا قوم اتانا ناس من الجنوب. فطبيعي اين نهرب شمال لكن لما تكون هناك ثغرة في الجنوب لا يعلمها العدو وتستطيع من خلالها ان تخرج الى الجنوب هم سيبحثون ايش؟ في الشمال. فهنا انت تقول شرايكم؟ ما الرأي عندكم؟ فيقول لك بعضهم انزين لو وضعوا هناك كذا لو وضعوا هناك كذا زي في الجنوب الى من ستذهب؟ كيف ستعيد قوتك؟ فترى اي جديد مثل ما فعل ابو جعفر قال لعمه عبد الله بن علي قال له من رأيك؟ قال انتبه لاول امر المدد وهم اهل الكوفة مدد الرجال بمجرد ما سوف يسمعون ان هناك من ذرية علي من يطالب بالملك سيخرجون اجثم على صدورهم. النقطة الثانية الميرا اقطع عنهم ميرة الشام. الامر الثالث فرق بين اصحابه فما هو المثل الانجليزي المنشور فرق؟ اسود. هذه ما تأتي لوحدها. لذلك القائد الجيد الذي يأخذ اراء من غير ان يعطيهم شيئا. وفجأة يجدون هناك قرار نفذ كذا نفذ كذا وهم لا يعرفون لماذا فعلوا. هذه الافعال وقال يعني رجل قال اشر علي يا ابا جعفر احد اصحاب محمد ابن عبد الله قال الست تعلم انك اقل بلاد الله فرسا وطعاما وسلاحا واضعفها رجالا؟ قال بلى. قال تعلم انك تقاتل اشد بلاد الله رجالا اكثرها مالا وسلاحا؟ قال بلى. قال فالرأي ان تسير بمن معك حتى تأتي مصر فوالله لا يردك راد. لماذا؟ نصف فيها العدد. فيها الاموال. فيها الطعام. وآآ نقطة الدخول اليك منها ضيقة جدا كانت وهي فتحة في سينا. اللي هي القناة الان. الامور تعرف الذي عليه ضدك فقام رجل فقال بعد ما قال هذا الرجل تأتي مصر فلا يردك فتقاتل الرجل بمثل سلاحه وكراعه ورجاله وماله. فقام رجل يقال له حنين ابن عبد الله قال اعيذك بالله ان تخرج من المدينة فان النبي صلى الله عليه وسلم قال رأيتني في درع حصينة فاولتها المدينة. فهذا قياس خاطئ. لان النبي صلى الله عليه وسلم رؤياه كانت لوقتها. والان تغير الوضع. طبعا محمد يعني اتبع النبي صلى الله عليه وسلم ومكث في المدينة ومن شدة حرصه على اتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم حفر الخندق الذي حفره صلى الله عليه وسلم في معركة الاحساء. طبعا يقول احد الرؤى الذين كانوا مع عبد الله محمد بن عبدالله قال يقول اجتمع مع محمد جمع لم ارى مثله ولا اكثر اني لاحسب انا قد كنا مئة الف. وهنا الخديعة النظرية البصرية ان يظن الرجل انه كثيرون هم في الحقيقة قليل فقام وهذه ايظا من الامور التي ينبغي الاحتياط فيها. انت اذا دخلت في طلب او في شيء ما لا تستسلم لا تظهر الظعف كما تقول العرب انما النصر صبر ساعة. النبي صلى الله عليه وسلم قاتل في حنين بميح لما هزموا نادى النبي صلى الله عليه وسلم وشجاعته انه كان يضرب البغلة والبغلة ليست من ركوب الحرب ولا من الات الحرب ويقول انا النبي لا كذب انا ابن عبد المطلب. وهذه من اخطاء محمد انه لما قرب عيسى خطبنا فقال اي ايها الناس ان هذا الرجل قد قرب منكم في عدد وعدة وقد احللتكم من بيعتي فمن احب المقام فليقم. ومن احب الانصراف فلينصرف. فتسللوا حتى بقي في شرذمة ليست بالكثيرة. اذا الذين كانوا معه لما هو حللهم قال لم نقتل والرجل قد شعر بالحزن. نعم. خرج يعني كثير من الاعراب ومن اهل المدينة خرجوا بضراريهم واهلهم الى الاعراض والجبال. امر محمد احد اصحابه فردهم. فاعجزه الكثير ورد البعض منهم. طبعا عيسى ظل يتقدم من فيد الى ان وصل الى منطقة تبعد عن مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم ايه؟ فقال له بعض اصحابه قال لا تفعل ان الخيل لا مجال لها مع الرجالة. يعني ان مسافة قريبة جدا الخيل لا تنفع الخيل تريد كرب وفر. والمكان الذي اخترته لا يسمح للخيل بهذا الامر رجع حتى كان عن المدينة اربعة اميال قال ان الرجل لا يهرور اكثر من ميلين او ثلاثة. وبذلك الخيل ان تأخذه حتى لو هرب في الخطة ان لما هرب مين؟ لو هرب الانسان فبسرعة سوف يصل الى مأمنه. لكن لما رجعت انت الى اربعة اميال اذا هرب كم يستطيع ان يهرب؟ ركظا او ثلاثة. فتستطيع الخيل ان تأخذه. طبعا اه عيسى استدعى رجل من اصحابه في نصف الليل قال له لما دخل عليه قال ان هذا الرجل قد ضعف ان هذا الرجل قد ضعف ولا اأمن ان ينكشف واظن انه يسلك الطريق الى مكة وخذ خمس مئة رجل واذهب الى مكان الشجرة واجلس فيه باب الاحتياط حتى اذا مرك تقبض عليه. ونزل عيسى في منطقة تبعد عن المدينة بستة اميال بستة اميال. طبعا ذهب بعض الناس اليه الى محمد ابن عبد الله ينصحونه ويطلبوا منه ان يخضع لابي جعفر حتى لا يقتل الناس. كانت اخر المراددة انه ليس بيننا وبينكم الا القطار. ارسل مرات مرات وانت تناقش يغيب عن ذهنك اشياء. فيكشفها لك مناقش لما قرب عيسى من المدينة ارسل آآ جعفر احد عمومة آآ محمد عبد الله ارسله الى محمد فقال محمد له. محمد الان يستعطف يقول على ما تقاتلونني؟ وتستحلون دمي وانما انا رجل فر من ان يقتل. قال ان القوم يدعونك الى الامان. فان ابيت الا قتالهم قاتلوك على ما قاتل عليه خير ابائك علي طلحة والزبير على نكث بيعتهم وكيد ملكهم والسعي عليهم. قال فاخبرت ذلك ابا جعفر فقال والله ما سرني انك قلت له غير ذلك وان لي كذا وكذا لانه اعطاه حجة قوية جدا. علي رضي الله عنه لماذا قاتل طلحة والزبير؟ على انهم بايعوا ثم رجعوا في بيعتهم هذا اشهر الاقوال في التاريخ على صحته او ضعفه لكن استغلوه او وجعفر اصحابه بهذه النقطة. انظر من عجائب اه الحروب كما كان المهلب لابي صفرة كان دائما يزرع الخوف في قلوب اعداءه. اما بالقتل اما بالتمثيل او باشياء كثيرة جدا. يقول اه اه رجل اسمه ماهان يقول لما صلى بالمدينة اتانا ابراهيم ابن جعفر بن مصعد طليعة فطاف بعسكرنا حتى احسه كله ثم ولى ذاهبا فرعبنا منه رعبا شديدا تخيل فارس واحد جاء حتى يعني لمس اطراف خياما. فهذه الشجاعة المفرطة. حتى ملأهم رعبا. قالوا فارس واحد طليعة لاصحابه وفعل هذا ما حد تحرك ولا جاه لما مشت الخيل بعيدا وقفت الخيل فقال حمير القحطبة قال ويحكم انظروا ما حال الرجل فاني ارى دابته واقفة لا تزول الدابة واقفة كانت تنتظر الامر من راكبها. فلما جاء وجدوه الرجل قد يعني سقط من الفرس فدقت عنقه ومات هذي ميتة شنيعة للفارس ان يموت من غير قتال. طبعا نزل عيسى في المدينة في المدينة يوم السبت ومكة يوم السبت والاحد والاثنين وهو يدعو اهل المدينة الى الامام والى الخضوع لابي جعفر. لكنهم يعني ما اعطوه الامان. فلما كان ثالث يوم امر القتال امر بالقتال. قبل ان تبدأ المعركة مباشرة قال لي اصحابه اجعلوا نسميه عشرا من الخيل وجففوها تجافيف. وتجافيف هي مثل الجلد يوضع على الفرس حتى لو ضربت بسهم او شيء لم يخترقها الدروع حق الخيل ثم امر عشرة من ال ابي طالب ان يذهبوا بين الخيل حتى لا تصيبهم النبال ويذهبوا الى ونناقشه يطلبون منا الرجوع الى الحق والى التنازل لابي جعفر والخظوع له طبعا سموهم سب وآآ شتموهم شتم ورموهم بالنبل فاخذ هذا الحسن القاسم ابن حسن اخذ بعض النبال التي رمي بها فقال هذه ما رمونا بها يعني قد تثبت عند عيسى ان القوم عازمون على القتال. نعم. كم عدد اصحاب محمد ابن عبد الله ابن الحزم. عيسى كان هو اربعة الاف. ال عبدالله ابن محمد ابن عبد الله ابن بعدما خطب باصحابه وحللهم من بيعته بقي في شرذمة قليلة. قال كانوا على عدة اهل بدر يعني ثلاث مئة وسبعة عشر مقابل اربعة الاف. طبعا حاولوا يعني طبعا هو عمله خندق كما قدمنا وتقدم اصحاب عيسى فوجدوا جدارا فارسل الفاعلة وهم اناس بسرعة يحفرون عشان يطيح الاساس واقتحموا الى داخل الخندق واستطاعوا بذلك ان يهزموا اصحاب محمد عن هذا الخندق السلام صافي سلام كان هناك رجل يقال له ابن خضير هذا الرجل شجاع وفارس فلما رأى محمد ان القوم قد هزموهم قال لا والله لتبتلون لا تبتلون بي مرتين وقد حللتك فاذهب حيث شئت. قال ابن خضر واين المذهب عنك؟ هذا ابن خضير فعل فعلة غريبة وعجيبة. ذهب استأذن محمد قال استأذنك بضع ساعات. ذهب الى المدينة حرق الديوان. والديوان في السابق هكذا هذا يكتب صرف لفلان عشرة الاف اخذ من فلان كذا الديوان ما حدث في دولتك هذا الرجل حرقه حتى الناس لا يعرفون معهم ومن الذي ظدهم؟ ثم دخل الى رياح ابن عثمان ابن حيان الذي كان والي المدينة قبل ان خذها محمد فذبحه كما تذبح الشاة هو واخوه ثم انطلق الى محمد ابن عبد الله واخبره وقاتل حتى قتل. هذا ابن لما قتل رياح اراد ان يقتل ابن القسري لكن هذاك كان ذكي وكان محبوس في دار اخرى. فامر اصحابه ان يضعوا كل متاع في الدار على الباب. ثم تسند ارجلهم الى هذه الاثار وظهورهم الى الحائط. فعالج عالج فلم يستطع فتركهم وعاد الى محمد وقاتل معه حتى قتل. وقتلوه بطريقة يعني عجيبة يعني لانه وانت تقاتل تبيك ظربة وهذي ذكرها اه جاهظ في كتاب الحيوان ان الانسان بمجرد ما يرى الدم خافوا خروج الدم كأن القوة محتبسة في جسمك بمجرد خروج اي شيء من الجسم ينهك هذه القوة. لذلك عبد الله بن الزبير لما سقطت عليه احدى الشرفات كما قدمنا في دروس الدولة الاموية. انه بعدها مباشرة ادخل وهذا يعني الامر. يقول هذا رجل اسمه آآ محمد ابن عبد الواحد يقول انا على ظهر سلع سلع جبل في المدينة يقول ننظر وعليه اعاريب جهينة اذ صعد الينا رجل بيده رمح قد نصب عليه رأس رجل متصل بحلقه وكبده واعفاج بطنه. فرأيت منه منظرا هائلا وتطير منه الاعاريب. واجفلت هارب حتى اسهلت يعني دخلت السهل. وعلى الرجل الجبل ونادى على الجبل رطانة لاصحابه بالفارسية كوبهان. فصعد اليه اصحابه حتى علوا سلعا فنصبوا راية سوداء فلما رأت امرأة وهي اسماء بنت حسن ابن عبد الله ابن عبيدالله ابن عبد الله ابن عباس نصبت خمارا لها اسود على منارة فلما رأى اصحاب محمد ان راية سوداء على منارة المسجد علموا انها قد دخل الى المدينة ففتت هذا في اعضادهم. حميد بن قحطبة قبل ان يقتل ابن خضير كان يدعوه له الامان لان هذا رجل شجاع كيف يقتل نحن بحاجة الى هؤلاء الشجعان ويشح به على الموت وذاك يأخذ سيفه ويرتجل ويقول لا تسقيه حرزا ولا حليب ان لم تجده سابحا يعقوبا يقصد الفرس. ذا ميعة يلتهم الجبوب كالذئب طمعا قريبا يبادر الاثار ان تؤوب وحاجب الجونة ان يغيب. الجونة التي هي شمس خالط الناس وضاربهم فضرب احدهم على الية فتلاقاه فذهب الى اصحابه وعصبها ثم عاد الى القتال فضرب على حجاج عينه فاغمض سيفه في عينه فابتدره القوم فحزوا رأسه. هنا نزل محمد ابن عبد الله يريد ان يدافع عن صاحبه فقاتله وقاتل وقاتل حتى تعاورته الرجال فلما اراد احدهم ان يقتله صاح به حميد بن قحطبة وقال لا تقتلوه فجاء وحز رأسه. قيل انه كان معه سيف النبي صلى الله عليه وسلم ذو الفقار والله اعلم يعني بما هو الصواب. محمد ابن عبد الله طوقه اصحاب عيسى بن موسى فقيل انهم كانوا اربعون الفا يعني من شدة الهول وهذا حتى ظن ان عددهم اضعاف اضعاف اضعاف. فقال له وهذه الانسان يكون متى يكون حكيم في شدة البيت اللي حافظه كلنا انا صار رفيقك في الليالي معاسير ولا واخا كلن يسد المحل هي اهم نقطة اهم نقطة متى؟ شدة لو دخلت عرس وكان ظغط دخول الناس وخروجهم والسيرفس مال المطعم سيء وقلت له ليش صرت سيء وقال لك والله باص هذا عذر؟ مو عذر لين جودتك تخرج بالضغط العمل اذا كان متقن مرتب له ما يهمك الظغط الظغط ممكن يقلل الكفاءة بس ما يعدمها نعم. طبعا دائما القائد يرتب يعني قواعده او خطوطه الى فترات معينة يعني المفروض ان بعد ساعة نكون تقدمنا الى المكان الفلاني فاذا لم يتقدم هناك خلل فقال عيسى ابن موسى له آآ حميد بن قحطبة اراك قد ابطأت في امر هذا الرجل فولي حمزة ابن مالك فولي حمزة ابن مالك حربة ابن حميد غضب غضبا شديدا قال والله لو رمت انت ذاك ما تركتك احين قتلت الرجال؟ ووجدت ريح الفتح ثم جد في القتال حتى قتل محمد. عيسى يقول لحميد ابن يقول له انت اخرت اروح اسلم فلان القيادة هذا حميدة الان اشم ريحة النص قتلت الرجال تريد ان تجعل النصر لغيره؟ لو انت طلبت هذا الامر لمنعتك. قتل محمد بعد العصر يوم الاثنين لاربع عشرة ليلة خلت من شهر رمضان. وبذلك استطاع موسى عيسى ابن موسى ان اقضي على فتنة هذا الرجل انطلق عيسى وامر الناس من غد ان يدفنوا محمد ابن لله لكن اصحابه الذين قتلوا معه صلبهم على ثنية الوداع الى دار عمر ابن عبد العزيز فرأيتهم صفين ووكل بخشبة ابن خبير من يحرسها. ناس جو بالليل احتملوها وهذا الرجل واقام الاخرون مصلبين ثلاثا ثم تأذى الناس منهم فالقوا على المفرح من وهي مقبرة اليهود فلم يزالوا هناك ثم القوا في خندق باصل ذباب. وهذي نكاية فيهم وبذلك انتهت فتنة محمد ابن عبد الله ابن حسن في المدينة وبقيت اه وبقي ابراهيم في البصرة ان شاء الله في الدرس القادم على الله سبحانه وتعالى ان يحيينا ويبقينا هذا وصلى الله على محمد جزاكم الله خير