الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على اشرف المرسلين محمد بن عبد الله وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا اما بعد فلا زلنا في احداث سنة تسع وستين ومئة. في هذه السنة تولى الحكم موسى الهادي بعد موت ابيه المهدي. وفي هذه السنة خرج الحسين ابن علي ابن الحسين ابن الحسن ابن الحسن ابن الحسن ابن علي ابن ابي طالب المقتول بفخ. هو الحسين ابن علي ابن الحسن ابن الحسن ابن الحسن ابن علي ابن ابي طالب. ثلاث مرات الحسن. طبعا وصل الخبر الى موسى الهادي وهو بجرجان الى ان قدم مدينة السلام فكان بين فصوله مدينة السلام وخروجه من خراسان من جرجان الى ان وصل مدينة السلام وخروج الحسين ابن علي بن الحسن تقريبا تسعة اشهر وثمانية عشر يوما سبب خروج الحسين ان اسحاق بن عيسى بن علي كان على المدينة المدينة المنورة بعد موت المهدي رفض فكرة يستمر في خلافة او في امارة المدينة. فولاها عمر ابن عبد العزيز ابن عبد الله ابن عبد الله ابن عمر ابن الخطاب رضي الله عنه. فلما تولى هذا الرجل هو العمري بامر هذي اخذ ثلاثة نفر اخذ ابا الزفت الحسن ابن محمد ابن عبد الله ومسلم ابن جندب الشاعر وعمر ابن سلام مولى ال الخطاب على شراب لهم. فجلدهم الحد. ثم ربط في اعناقهم حبال وطاف بهم في المدينة. هذه عقوبة مع تعزير. فذهب اليه الحسين ابن علي فكلمه الكلام ان قال له ليس لك الحق في ان تضربهم اساسا لان الذي شربوه عند اهل لا يرون به بأسا فما زالوا به حتى ردهم من البلاط اي المكان الذي عاقبهم وهم فيه ثم حبسهم يوما وليلة. فدخلوا عليه مرة اخرى فكلموه فاطلقهم. لكن اطلقهم بكفى قال للحسين بن علي انت كفيل الحسن بن محمد. وكل اه احد هؤلاء الثلاثة الذين جلدوا فكفل بعضهم بعضا. شنو معناة كفالة؟ انه ان غاب تأتيني به نظام تأتيني وكان هناك موعد واتفاق يعرضون فيه وهو يوم الاربعاء والخميس والجمعة فاختفى الحسن ابن محمد. فاختفى الحسن بن محمد. فاخذ يسأل عنهم الحسين ابن علي والحمد لله يهديكم الله ويصلح بالكم. فلما كان عشية الجمعة سأل الحسين ويحيى لابن عبد الله عن الحسن ابن محمد الحمد لله حياكم الله ايش الاخبار؟ اغلظ عليهم بعض التغليب العمري لما سأل يحيى ابن عبد الله وسأل الحسين ابن علي عن الحسن ابن محمد انت ترى انهم يعرفون مكانه. غلظ لهم بعظ التغليط. يعني انتوا اللي كافلينه. فكيف تذهبون ولا تأتوني به. فقال له آآ يحيى قال اصلحك الله. الحسن ابن محمد غائب والثلاث قال ائتني بالحسين ويحيى الان العمري فجأة اكتشف ان هذا الرجل غير موجود فاصحابه اخبروه انه منذ ثلاثة مائة فاستدعى الكفلاء اللي هم الحسين ويحيى ابن عبدالله. فدعوهم قال اين الحسن ابن محمد؟ قالوا والله ما ندري انما غاب عنا يوم الاربعاء. ثم كان يوم الخميس فبلغنا انه اعتل. فغلظ عليه فحلف يحيى انتبه للكلام. فحلف يحيى ابن عبد الله الا ينام. حتى يأتيه به. او يضرب عليه باب داره. حتى يعلم انه قد جاء به. فلما خرج الحين يحيى بن عبدالله. قال كلمة في ظاهره العمري وهو اني سأتيك به وان لم اتيك به ساذهب الى باب دارك واظربه. حتى اعلم كاني قد جئت به فلما خرجوا قال الحسين ابن علي قال ما دعاك الى هذا؟ ومن اين تجد حسنة؟ حلفت له لا تقدروا عليه قال انما حلفت على حسب. قال سبحان الله. فعلى اي شيء حلفت؟ قال فوالله لنمت حتى اضرب عليه باب داره بالسيف. قال تكسر بهذا ما كان بيننا وبين بين اصحابنا من الصلة. هنا بهذه الكلمة اتضح ان الحسين ابن علي قد اعد العدة للخروج على الهادي. اذا هذه المسألة انما هي مقدمة. عجلت بالاتفاق ولم الاتفاق عجلت الاتفاق ولكن لم تحدث الاتفاق. قد كان الذي كان فلا بد من هذا يقول يحيى قد كان ما كان ولابد من وكانوا قد تواعدوا على ان يخرجوا بمنى او بمكة في الموسم. وقد كان قوم من اهل الكوفة وشيعتهم ممن كان تبايع الحسين متمكنين في الدار. فانطلقوا فعملوا في ذلك من عشيتهم ومن ليلتهم حتى اذا كان في اخر الليل خرجوا. اذا الاتفاق انهم يخرجون في الموسم تقدم الى تلك الايام وخرجوا على العمري فجاء يحيى حتى طرق باب مروان على العمري فلم يجد فذهب الى بيت دار عبد الله ابن عمر فلم يجده وتوارى منهم فجاءوا حتى اقتحموا المسجد واذنوا الصبح. اين دخلوا؟ الى المسجد. فلما كان الناس يرون المسجد مزدحم بهؤلاء الذين معهم السلاح يرجعون. والمؤذنون رجعوا فاصبح المسجد مهجورا من اهلي. فرأى الناس هذا الامر فخرجوا بزعمهم انهم يدعون الى كتاب الله. وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وللمرتضى من ال محمد. واضح؟ وقد اقبل خالد وهو يومئذ على الصواف بالمدينة قائد على مئتين من الجند مقيمين في المدينة. تذكرون ايام المنصور؟ لما خرج ابراهيم اه خرج محمد بن عبد الله المنصور جعل في المدينة حامية قوم عددهم من المائتين قاعدا يكونون في المدينة حتى اذا احدث احد اي شغب يكره هؤلاء في استعداد للقضاء؟ عليه. فخرج خالد الى البربري عليهم وكان مقيم في المدينة. خالد البربري لما رأى ضعف اهل المدينة ورأف احوالهم وغرته نفسه. اقتحم المسجد. وظاهر بين درعين. وبيده السيف وفي منطقته الرمح او عمود وخرج مسنطا بسيفه وهو يصيح بحسين قتلني الله لم اقتلك وحمل عليهم حتى اذا دنا منهم. خرج اليه ابن عبد الله ابن حسن يحيى وادريس فضربه يحيى على انف البيضة فقطعها وقطع انفه ورشقت وشرقت عينه بالدم فلم يبصر. فبركة يذب عن نفسه بالسيف وهو لا يبصر. واستدار له ادريس من خلفه فضربه وصرع وعلوه بسيفيهما حتى قتلا. فالانسان قد يغر بقوته وقد يغر بانه هؤلاء لا يعرفون القتال ولكن كان الله قدره مفعولا. حملوا على اصحاب خالد البربري فهزموهم هنا في هذه اللحظة جاء رجل يعني لاهل المدينة بعضهم من العباسيين وبعضهم من العلويين العباسيين لبسوا السواد والعلويين لبسوا البياض واصبحوا يتقاتلون بينهم ويتراشقون حتى اذا جاؤوا الى بيت المال انتهبوا بيت المال. يقول ان اصابوا فيه بضع عشر الف دينار. هي التي تبقت من العطاء هي كان المبلغ سبعين الف بقي بضعة عشر الف والبضع من ثلاثة الى تسعة تفرق الناس الان تفرق الناس واغلق اهل المدينة عليهم ابوابهم واجتمعت شيعة ولد العباس فقاتلوا في البلاط بين رحبة دار الفضل والزورا. الان هذا المكان الذي سيقتتلون فيه وهو رحبة آآ دار الفضل الى الزوراء منطقة قريبة من السوق. يخرجون اولئك تحمل المسودة على المبيض نعم فيهزمون ثم تحمل المبيض يضع المسودة فيهزمهم حتى جاء الى وقت الظهر. وكثرت فيهم الجراحات. في هذه اللحظات الخبز كان يوم الجمعة القتال يوم السبت فلما كان يوم الاحد جاء الخبر بان مباركا التركي ينزل بئر المطلب فنشط الناس وخرجوا اليه وكلفه وكلموه ان يجيء فجاء من الغد حتى اتى الثنية ثنية الوداع وهي على طريق الشام فقال يعني اجتمع معهم قال ان شاء الله نقتتل فقاتلوا فقاتلوا اذا انتصف النهار ثم تفرق وجاءوا الى المسجد وجاء اولئك الى المبارك قال مبارك ان شاء الله نأتيهم في الرواح يعني بعد العصر. فالناس ذهبوا فلما جاء وقت الرواح فاذا الرجل قد ركب دابته وهرب حيث هرب وهو القائد العباسي اهل المدينة لما رأوا هذا الامر يعني الامر اشتد عليهم واصحاب الحسين ابن علي لما رأى ان مباركا قد حضر اخذ ما استطاع من اصحابه وانطلقوا يعني خارج المدينة واتجهوا اتجاه مكة. القضية هذي ظلت تقريبا احد عشر يوم. يعني منذ خروج الحسين الى المسجد الى ان خرج الى مكة عاد المؤذنون فاذن وعاد الناس الى المسجد فوجدوا فيه العظام التي كانوا يأكلون واثارهم. بل انهم كانوا يحدثون في المسجد. فملأوه قذرا وبولا لانه لم يكن يخرجون فالتفت إبراهيم وهو متوجه الى مكة يقول لاهل المدينة لا خلف الله عليكم فقال الناس واهل السوق بل انت لا خالف الله عليك بخير ولا ردك فخرج هذا الرجل يعني وقد اخذوا يعني سطور المسجد فجعلوها خفتانين ونادى اصحاب الحسين بمكة ايما عبد اتانا فهو حر فاساه العبيد. العبيد دايما اضعف طبقة. وهي الطبقة الكادحة في عصرنا هذا. اذا اردت اي شيء فاذهب الى الطبقة الكادحة. يعني من يذهب الى النخبة النخبة تعرف الحق من الباطل والزين من الشين. وكم لنا وش اللي علينا اما الطبقة الكادحة ان شاء الله اذا نجحت راح اسوي لكم مستشفى. يملك هو مستشفى؟ ان شاء الله اذا الله كتب ووصلت المجلس ان شاء الله راح اثمن بيوتكم ويملك يثمن بيوت وان شاء الله سوف نطالب ببناء كذا وكذا وكذا وراح يضل واحد طالب مو قال راح نحقق بدليل اول ما يصل سنة على ما افهم قوانين اعطوني سنة على ما افهم القوانين والسنة الثانية على ما ظبط الوزرا واظبط كذا والسنة الثالثة ها وست شهور الاخيرة هلم اليكم هيت لك عشان ينجح الدورة اللي بعدها فهذا الرجل اول ما وصل الى مكة وهو خارج على الحاكم وهارب من المدينة ومستضعف اصحابه قليلون. اذا اضرب على الطبقة الكادحة وهم العبيد. فقال قال ايما عبد اتانا فهو حر. فاتاه العبيد فجاءه رجل من قريش. فقال عمدت الى مماليك لم تملكهم بما تستحل ذلك. انت اعتقت من لا تملك. انتهى الخبر الى فالهادي كلف او ولى الحرب رجل يقال له محمد ابن سليمان من بني العباس من بني عمومته فقال له الناس عمك العباس ابن محمد عمك العباس ابن محمد وتولي محمد ابن سليمان ابن علي فقال والله لا اخدع عن ملكي يعني المسألة مسألة ملك عمي على عيني وراسي لكن لا خبرة له في الحرب اوليس بصاحب قرار. لكن محمد ابن سليمان وان كان من بني عمومتي الا انه يتقن الحرب ويتقن اتخاذ القرار. والامر يعود كله الى ان هذا ملكي. ينبغي علي ان احافظ عليه طبعا محمد ابن سليمان عندما وصل الى مكة احرموا بعمرة ثم صار الى ذي طوى فعسكر بها. فانضم اليهم من وافى في تلك السنة من شيعة ولد العباس ومواليدهم وقواده. فكان الناس قد اختلفوا في تلك السنة في الحج وكفروا جدة الان محمد ابن سليمان قدم تسعة تسعين حافرا ما بين فرس الى بغل وهو على نجيب وخلفه اربعون راكبا على النجائب وخلفه مئتي راكب على الحمير سوى من كان معه من رجاله الرجال وغيرهم وكثروا في اعين الناس جدا وملأوه صدورهم فظنوا انهم اضعاف اضعاف. فطافوا بالبيت وسعوا بين الصفا والمروة واحلوا من عمرتهم ثم رجع مرة اخرى ونزلوا في طوى وكان ذلك في يوم الخميس بعث رجل يقال له سليمان اباك ماء كامل في نيف وعشرين فارسا في ذلك اليوم فلقيهم قاتلوا فلما رأى القوم يعني كان مع هذا الرجل اي سليمان ابن ابى كامل كان معهم رجل يعني ذو عبادة وذو صلاح فتيمنوا في بركة ان يكون من العباد الصالحين وايضا من اهل النجدة فلما رأى اصحاب الحسين ابن علي قلب العباسيين ظهر المجن ودخل مع الحسين ابن علي فعندها يعني بعد هذه يعني القتال قتل يعني خسر خسران العظيم. بل انهم ظفروا به بعدما بالعمائم بالعمد والاعمدة. يعني هذا الرجل يعني ظن هو ظنه اكذب الحديث انه وهذا حق ونسأل الله العافية يعني الفتنة دائما قل ما الانسان ينتبه للحق والباطل الا من عصمه الله سبحانه وتعالى. فلما كان ليلة لان محمد ابن سليمان قلنا نزل يوم الخميس. فلما كانت ليلة السبت وجه خمسين فارسا. كان اول من ندبهم طريقتهم في السابق يعني يقول نريد ان نغزو او اريد خمسين فارسا فناس تتلكأ ان تعدهم تقول من يخرج وله كذا؟ فناس كل واحد ينطر من اللي يقول فكان اول من قام رجل يقال له ابو الذيال ثم اخر ثم رجل يقال ابو خلوة الخادم. خامسه فاته المفضل مولى المهدي. فارادوا ان يصير عليهم الحين انت تصير القائد. فقال لا ولكن صيروا عليهم غيري وانا اكون معهم. فصيروهم عن الى عبد الله اي بن حميد بن رزين السمرقندي وهو يومئذ شاب بين الثلاثين او ابن الثلاثين. فذهبوا وهم خمسين في ذلك في ليلة السبت فدنى القوم وزحفت الخيل وتعبأ الناس فكان العباس ابن محمد وموسى بن عيسى في الميسرة محمد ابن سليمان في الميمنة وكان معاذ بن مسلم فيما بين محمد والعباس فلما كان قبل طلوع الفجر جاء واصحابه فشد ثلاث من موالي سليمان ابن علي احدهم اسمه يعني يقال له زنجويه فجاءه برأس فطرحوه قدام محمد ابن سليمان الان في الحرب السابق الفارس يقاتل معك نجدة لكن ليس هناك حافز قوي يجعله اقدم على المعركة اقدام قوي الا ان تعطيه مبلغا. فمحمد ابن سليم قال من جاء برأس فله خمس مئة درهم فهو يقول ان قاتلت رفعت من امري وايضا كسبت المال غير الغناء. وجاء اصحاب محمد فعرقبوا الابل فسقطت محامله فقاتلوهم وهزموه. اذا المعركة لم تكن شديدة وانما هي كانت مناوشة كانوا خرجوا من تلك الثنايا فكان الذين خرجوا مما يلي محمد اقلهم وكان جلهم خرجوا مما يلي موسى ابن عيسى يقول فكان لي يعني محمد ابن سلامة يقول ينظر مما يليه فلما اسفروا واذا بهم كأنهم كبة غزل والتفت ميمنة والقلب فلم يجد يعني اكثرهم الا قتلوا من ناحية موسى ابن عيسى. واختلطوا بالحاج في الحاجة انهم اي اه المعركة تمت في يوم التروية. الان خبر عيسى ابن علي اه الحسين ابن علي شأن الحسين ابن علي اين ذهب؟ فجاؤوا برأسه السلام ورحمة الله وبركاته فجاءوا برأسه والذي اتى برأسه رجل من اهل خراسان كان رأس الحسين في جبهته ضربة طوالا. وعلى قفاه ضربة اخرى. وكان الناس قد تنادوا بالامن فكان مئة رأس ونيفا الذين احتجت رؤوسهم في تلك المعركة قريبا من اه مئة انيف واختلط المنهزم بالحاج وبذلك انتصر محمد ابن سليمان ولم يكن هناك اسرى الا القليل ولم يقتل احد منهم صبرا. في السابق طبعا هي كلمة صبرة الذي يقتل في غير معركة ولا حد. يقال له قتل صبرك تعال حضوره قدامه يقرعونه بحجته ثم يقول الحاكم اضرب عنقه ها يقولون قد قتل صبرا فمحمد ابن سليمان لم يقتل احد منهم صبرا. في الاسرى بقي ستة اخذهم موسى ابن عيسى الى الهادي. فلما عليهم امر بقتلهم. فتأنوا به فتأنوا به حتى امر بقتل اثنين منهم تلاهم ثم عاقب اول عقاب عاقبه به عاقب مبارك التركي. مقننة مبارك التركي لما رأوه الناس تبشروا خير وان انه قائد فلما استغفلهم انطلق هاربا فكان عقوبته من ان امر بقبض ماله وتصيره في ساسة الدواب. نزل رتبته من قائد الى ان يسوس الخيل ويعتني بها. وغضب على موسى بن عيسى لقتله. يعني بعض بني علي من غير الرجوع الى الاتي وبذلك انتهت من اه من مآسي العلويين اه هذه التي لها معركة معركة فخ. او وقعت فخ. التي قتل فيها الحسين ابن علي ابن حسن ابن الحسن ابن الحسن ابن علي ابن ابي طالب. وكان خروجه كما قدمنا كان بسبب الطمع في الملك والعباسيين والعلويين كانت معركتهم شديدة. العباسيين كما اخذنا في الدروس الماظية. كان كانوا اتقنوا الدور في القظاء على الدولة الاموية. لانهم حصدوهم حصد. لم يبقوا منهم احد. حتى انهم القبور فمن هرب من الامويين ذهب الى الاندلس. فلم يذكر ان في خلافة العباسيين واحد طالب بالملك ثم افترق العباسيين عن العلوي كان قبل يقال لهم ال محمد صلى الله عليه وسلم فافترقوا فوقعت في ايام المنصور ابراهيم محمد وهذا في عهد الهادي. وقعة فخ رشيد راح تقع له امور. والمأمور راح تقع له امور ان الله مد في عمرنا سنتحدث عنها هذا وصلى الله على محمد جزاكم الله خير