الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على اشرف المرسلين محمد ابن عبد الله وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا اما بعد فهذه سنة ست وتسعين ومئة. في هذه السنة اصبحت الامور متوترة جدا بين المأمون والامين والامور بدأت تخدم المأموم اكثر من الامين. والملك من طبيعته يحتاج الى امرين حزم من الامير وطاعة من القوات. لذلك لما قدمنا في الدروس الماظية المنصور لانه كان محنك يعمل للامور اقرانها ويعرف كيف المداخل والمخارج ويعرف كيف يولي القادة كما قال الشاعر اذا كنت في حاجة مرسلا فارسل حكيما ولا توصه وكما قال احد الامراء لما كلف قائدا وبعث قال ايها الامير اهو رأيك لا محيد لنا عنه؟ ام ان الشاهد يرى ما لا يرى الغائب؟ قال بل الشاهد يرى ما لا يرى الغائر لانه فامور ربما تستجد فلا اعرف هل ننفذ امرك ام اعمل برأيك الذي تجدد؟ فالامين لم يكن صاحب سياسة كان صاحب لهو ومتعة. والمأمون كان صاحب دعاء وذكاء. وعقلية المأمون يعني بعد المأمون لم يأتي خليفة نفس ذكاء وعلما وورعا وخوفا وكل هذه الامور التي قلما تجتمع مع قائد. اسد ابن يزيد ابن مزيد وهذا ابوه معروف يزيد ابن مجد قائد مشهور جدا وتقدمت معنا حروبه التي خاضها في زمن الرشيد دخل على الفضل ابن الربيع. الان عندهم قائد اللي هو كما قدمنا علي ابن عيسى بن مهان وعبد الرحمن الابناوي الذين قتل عن طريق طاهر بن الحسين صاحب المأمون. الان يريدون قائد محنك يرجع هيبة الامين الفضل ابن الربيع وهو الحاجب المدبر بعث الى اسد بن يزيد بن مزيد فلما دخل عليه وجده فيه وسط داره في صحن داره وعيناه قد احمرت واشتد غضبه وهو يقول ينام كما ينام الضربان وينتبه انتباه الذئب همه بطنه يختال الرعاء والكلاب ترصده. لا يفكر في زوال نعمة ولا يروي في امضاء خير ولا مكيدة قد الهاه كأسه وشغله قدحه فهو يجري في لهوه والايام توضع في هلاكه قد شمر عبدالله المأمون قد شمر عبدالله له عن ساقه وفوق له اصوب سهامه يرميه على بعد الدار بالحتف النافذ والموت القاصد قد عب له المنايا على متون الخير وناط له البلاط اسنة الرماح وشافر السيوف ثم استرجع استرجع بمعنى قال انا لله وانا اليه راجعون. يحدث نفسه هذا الفضل يحدث نفسه. فلما التفت وجد اسد واقف وقال يا ابا الحارث انا واياك نجري الى غاية ان قصرنا عنها ذممنا. وان اجتهدنا في بلوغها انقطعت انقطعنا يعني وصلنا الى مرحلة ان حاولنا نجتهد ما نلقى معين وان سكتنا ذمونا الناس لين كيف ان هناك مجال انكم تفعلون شيء ولم تفعلوه. ثم قال له انا شعب واحد قوي يعني ان قوينا اقوينا قوينا ضعف ضعفنا هذا الرجل القوية قوية ان ضعف ضعف. والقى يقول ان هذا القى بيده الى الامة الوكعاء يشاور النساء ويعتزم على الرؤى وقد امكن مسامعه من اللهو والجسارة والهلاك اسرع اليه من السيل الى طعام الرمل يعني شوف الكلمات كأن الدنيا زائلة عن الامين لكن يعني كما قدر الذي قدره الله كائن لا محالة. الى ان قال يعني اريد ان اوليك قيادة الجيش فان كفالس العرب وابن فارسها قال انا طوع امركم وتحت امركم قال انت يعني الصفات التي تجتمع في اسد انه نقيبته جيدة وان شدة بأسه معروفة لكن اراد ان يفعل شيء يرجع الى كونه قائل قال اريد يعني هذه الكلمات يقول نحارب المحارب لا يعمل بالغرور ولا يفتتح امره بالتقصير والخلل وانما ملاك المحارب الجنود. وملاك الجنود المال انظر ماذا فعل الامين فافسد الناس قد وقد ملأ امير المؤمنين اعزه الله ايدي من شهد العسكر من جنوده وتابع لهم الارزاق الدارة والصلات والفوائد الجزيرة فان صرت باصحابي وقلوبهم متطلعة الى من خلفهم من اخوانهم لم انتفع بهم في لقاء من امامي وقد قال اهل السلم على اهل الحرب وجاز باهل الدعة منازل اهل النصب والمشقة. المفروض تعطي من اللي يحارب اه لكن انت عطيت غير المحارب وفضلت اهل الدعا على اهل المشقة يقول وانا اطلب اول امر ان تعطيني اجر سنة طافت وتعطيني اجر سنة قادم وتخص اهل الغناء والبلاء واحمل الف رجل ممن معي على الخير ولا اسأل عن محاسبة ما افتتحت من المدن المدن والكور يعني تطلق يديه اتصرف كيف شئت اذا تريد السلامة طبعا الفضل قال اشتطت وهذا امر لا يمكن ان نتخذه امرا دون ان نرجع الى الامين. طبعا دخلوا على الامين كلمه كلمتين امر بسجنه لذلك جاء في السير ان ان اسد قال المأمون له ولدان عندك فاعطني اياهم اسيروا بهم كاسرى ان لم يما في الامر قتلتهم خلع مجنون انت اسلمك ولدي وسوف تسفك دم اهل بيتي فسجن ثم بعثوا يعني الى يعني طبعا امين الان كانه صاحى قال اذا اخذت هذا اسد وقذفته في السجن معناته افسدت اهل بيته واهل بيته اهل طاعة واهل نصيحة فهل فيهم من يعني يقوم مقام اسد؟ قال نعم اخوه احمد ابن مزيد وهو احسنهم طريقة واصح النية في الطاعة. وهو بصير بسياسة الجنود فشاشة الجنود ولقاء الحروب هنا طبعا بعثوا اليه. طبعا كان على وشك ان يدخل الى مدينته يعني وصل الى مرحلة انه قرب مسافة طويلة جدا بعيدة جدا داخل خرسان يعني اراد ان يدخل الى قريته واذا بالبريد قد وصل قبلها بميلين. مسافة قصيرة جدا قال اسمح لي ان ادخل. قال ان امير المؤمنين امرني الا انظرك ولا ارفهك وان اشخصك ساعة صادفتك من ليل او نهار فانطلق معه حتى وصل الى الكوفة ثم بدأ بالفظل ابن الربيع طبعا اش معنى الفظل ابن الربيع؟ هذا الحاجب في الحاجة بضبطك الامير يرظى عنك الحاجب يحقد عليك تفسد امورك عند القائد فدخل عليه يعني عرض نفسه عليه فوجد عنده عبد الله ابن حميد ابن قحطبة وهو يريد الشخوص معه ايضا الى طاهر اشترط ويعني الامور اصبحت آآ واظحة جدا حتى يقول يمازحه يعني عبد الله ابن قحطبة واحمد ابن ابن يزيد ابن مسجد. يقول انا وجدنا لكم اذ رث حبلكم من ال شيبان اماد من دونكم وابى الاكثرون اذا عد الحصى عددا والاقربون الينا منكم نسبا. فضحكوا ثم قال عبد الله انهم لك ذلك وان منهم لسد خلل ونكاء العدو ودفع معرة اهل المعصية عن اهل الطاعة. فالان بدأت المدح بين عبد الله ابن حميد ابن قحطة وبين احمد ابن يزيد ابن مزيد ثم دخلوا على محمد الامين يعني وجد احمد قربه قربه قربه حتى اجلسه لقربه ولاصقه ثم قال له ابن اخيك وتنكره وطال الخلافة علي حتى اوحشني ذلك منه. وولد في قلبي التهمة له وصيرني بسوء مذهبه وخبث الطاعة الى ان تناولته من الادب والحفظ. بما لم احب ان اكون تناولته منه. فالرجل قال انما هو عبدك وانت سيدنا ولك يعني لطافه بالقول ثم قال يا فضل قال لبيك يا امير من قال ادفع اليه دفاتر اصحاب اسد ادفع الي اصحاب اسد واضمم اليه من شهد العسكر من رجال الجزيرة والاعرب فالان يعني وصلت الامور الى لحظة الانطلاق فدخل احمد الى الامين وطلب منه يعني الاذن بالخروج فاذن له ثم قال اوصني فاوصاه فقال للناس يزيد المجد قال الناس قد اوصاني المأفون الامين. قال لي اياك والبغي فان عقال النصر ولا تقدم رجلا الا باستخارة ولا تشهد سيفا الا بعد اعذار ومهما قدرت باللين فلا تتعداه الى الخرق والشرع واحسن صحابة من معك من الجند وطالعني باخبارك في كل يوم ولا تخاطر بنفسك طلب الزلفة حتى عندي ولا تسقها فيما تتخوف رجوعه بدأ يمدح كذا ثم قال لهم يعني كونا يدا واحدة عندك احمد ابن يزيد المزيد وعبدالله بن حميد ننقع طبقة قال ولتكن ايديكما واحدة. وكلمتكم متفقة ثم سل حوائجك وعجل السراح الى عدوك. فطبعا اصعب الامور تصادف اي قائد عندما يكون هناك مبلغ عند الخليفة عن اخبار غير صحيحة فقال له يا امير المؤمنين اني اكثر لنا الدعاء ولا تقبل في قول باغ ولا ترفضني قبل المعرفة بموضع قدمي لك ولا علي ما استجمع من رأيي ومن علي بالصف على ابن اخي فعفا عنه عشرين الف رجل مع احمد وعشرين الف مع عبد الله ابن حميد ابن قحط وامرهم ان ينزلوا الى حلوة طاهر هل يسكت قال ابن الحسين التابع للمأمون بث عيونه وجواسيسه ثم قال لهم اكثروا الاراجيف فاول الامر قالوا وظع العطاء وامر لهم بالارزاق وجعلوا يكثرون القول الناس تريد الفلوس فبدأوا يكثرون الكلام حتى اختلفوا وانتقض امرهم وقاتل بعضهم بعضا فخلوا خانقين ورجعوا عنهم لطاهر وجعل طاهر ينزل حصن ولا يجد ايضا اي مشكلة حلوان التي هي لهم اخذها بكل سهولة نعم لهذه السنة الفضل ابن سهل حاجب المأموم الذكي اللي قدمنا في الدروس الماضية كيف استعان بطاهر بن الحسين وغيره؟ وكيف استطاع بحكمته وبلاغته يعني في الامور ان ينصب المأمون اميرا وخليفة ويخلع محمد الامين بطريقة عجيبة فلما بلغ المأمون ان طاهر قتل علي بن عيسى وايضا قتل عبد الرحمن بن جبلة. اخذ الفضل بن سهم وولاه المشرق من جبال همذان الى جبال سيقان والتبت اللي هي على حدود الصين وولاه هذا طولا وولاه من بحر فارس الى بحر الديلم وجرجان عرظا. ومعاشه اعمالته ثلاثة الاف ولقبه بذي الرئاستين هذا كله نجل هذا الامر الذي فعله. طبعا اضطربت الشام ووصف الشام امر انهم يعني اصبحت هي نقطة الالتقاء هو البرزخ بين سقوط مكانة الامين وبين صمود مكانة الامين. فجاءه عبد الله عبد الملك بن صالح وكان محبوسا في عهد الرشيد ثم اطلقه محمد الامين. فجاءه وقال له اني ارى الناس قد طمعوا فيك. واهل العسكريين قد اعتمدوا على ذلك وقد بذلت سماحتك. فان اتممت على امرك الستة هم وابطتهم وان كففت امرك عن العطاء والباب اسخطتهم واغضبتهم فما الحل؟ قال الحل ان تشغلهم فقال لماذا؟ قالت اذهب الى الشام واخذ الناس واذهب بهم الى الشام فلما بلغ الرقة وهي المنطقة المشهورة الى الان اصبح الان انبعث عبد الملك ابن صالح الى اهل الشام واستجلب رؤساؤهم واطمعهم واملى عليهم واعطاهم وامور كثيرة جدا فكان لا يدخل عليه احد الا واعطاه تخيل اعطاه واجازه ومن اه ووعده الى ان مر رجل من الخرسانيين هناك ناس بالخراسان وهناك ناس من الشام يسمونهم الزوى قيل الزواج فهؤلاء القوم هذا واحد من الزواقين معاه فرس رآها رجل من اهل الخرسان فعرف ان هذه فرسة اخذت منه في القتال الذي مضى كما قدمنا سليمان ابن ابي جعفر فقال هذه فرسي. فتلاحيا الكلمة فان الحرب اولها سبعة ولا كلمة فان نار ابن عديني تبكي او ان الحرب اولها الكلام اعان كل فريق صاحبه تلاطم تضاربوا الى ان اجتمعوا الى محمد ابن ابي خالد فقالوا انت شيخنا وفارسنا وقد ركب الزواقيل منا ما قد بلغك. الان اصبحت سلاحمية فجاء هذا الرجل واستعد لا هو ثم تهيأوا واتوا الزواقيل وهم غافلون فقتلوا منهم مقتلة عظيمة. حتى اذا يعني ركبوا الخيل ولبسوا اسلحتهم ثم انطلقوا يتقاتلون. فبعث عبد الملك بن صالح اليهم رسولا يقول ليأمرهم بالكف ووضع السلاح. فرجموهم بالحجارة. واقتتلوا ويومهم ذلك قتالا شديدا واكثرت الابناء القتل في الزواق. الابناء المقصود بهم خرسان ثم يعني عبد الملك زوج لاهل الشام. حتى اذا بلغ الامر عبد الملك بن صالح انظر للكلمة تخرج منك دون وعي. قال واذلاه تستظام العرب في دارها ومحلها وبلادها فلان اغضب من الخرسان المهم ان اجتمعوا في الرقة هناك هذا زواقيل واجتمع خرسان بالرافقة وقام رجل من اهل حمص وقال يا اعمى حمص الهرب اهون من العطب والموت اهون من الذل ثم يعني جاء رجل اخر فقال يا معشر كل انها الراية السوداء والله ما وليت ولا عجلت ولا ذل ناصرها ولا ضعف ولي وانكم تعرفون مواقع سيوف اهل الشام يذكرهم ايام حروب بني امية. الى ان جاء اهل الزواقين فاحرقوا ما بقي يعني من العلف وما العلف بالنار وقام الحسين ابن علي ابن عيسى ابن مهام مع جماعة الخرسان وخافوا من رجل يقال له بن مالك من وقفونا نحن بدأت القتال وفتنة نسأل الله العافية. فقام هذا رجل فقال ما ترى ما ترى يعني ما لقيت العرب فقال لهم السلامة في الاعتزال. فقام رجل اقبل اسمه يقال له ناصر بن شبه في الزواقيل على فرس كميت اغر ثم حمله اصحابه فقاتلوا قتالا شديدا فصبر لهم الجنود. كثر القتل في الزواقيل وحملت الابناء حملات في كله يقتلون ويجرحون الى انهزمت الزواقي الى ان انهزمت الزواقي. يعني انظر الى هذا الامر يعني شيء صعب جدا انك انت منطلق لتثبيت مملكة واذا بك يعني جنودك يقتتلون فيما بينهم وبذلك يعني اصبح الامر يعني سيء جدا توفي عبد الملك ابن صالح في تلك الفترة هنا كان مريض فنادى الحسين ابن علي ابن عيسى ابن معاف الجند فصير الرجال في السفن واخرجه من بلاد الجزيرة وهي جزيرة المعروفة اللي بين نهرين الفرات. نعم. ثم يعني طبعا هذا الرجل تلقاه الابناء واهل بغداد التكرمة والتعظيم وضربوا له القبب استقبله القوات والرؤساء والاشراف واضح يعني آآ الامين قال له تعال بشوفك انت لان ايش سويت انت ما سويت لكن انظر الى الغرور فقال والله ما انا بمغني ولا بمسامر ولا مضحك ولا وليت له عملا ولا جرى له علي يد مال فلاي شيء يريدني في هذه الساعة اذهب الى الرسول فاذا اصبحنا جئنا فلما خرج يعني الرسول انطلق الرجل فاتى باب الجسر واجتمع الناس وقال يا معشر الابناء ان خلافة الله لا تجار لا تجاور بالبطر والنعمة. فقام طال عمرك و خلع الامين وسجنه ثم قام له يعني آآ قتلوا قتال شديد جدا بين هذا الرجل حسين بن علي وبين اصحاب الامين. الى ان كاشفوهم ومع ذلك يعني لو تلاحظ الامر شديد جدا يعني الليلة وضحاها ولا الخليفة مخلوع فقام رجل يعني يقال له عباس ابن موسى ابن عيسى اخذنا عيسى ابن موسى الذي تقدم في عهد المنصور والمهدي. ثم هذا ابنه موسى وهذا حفيده العباس. انظر ماذا فعل العباس فاخرج محمد الامين من قصر الخلد الى قصر ابي جعفر فحبسه هناك الى صلاة الظهر ثم وثب على ام جعفر اللي هي زبيدة زوجة هارون الرشيد امرها ان تخرج الى القصر فابت فاقعدها على الكرسي وقنعها بالسوط واساء اليها واغلظ لها بالقول واضح؟ فطلبوا من حسين الارزاق. الان الحسين تسلط على الدولة. فقام حسين عطوه طلبوا منه الارزاق. طبعا ما اعطاهم شيء قام محمد خالد فقال ايها الناس والله ما ادري باي سبب يتأمر الحسين ابن علي علينا ويتولى هذا الامر دوننا ما هو باكبرنا سنا ولكن ولا اعظمنا منزلا وان فينا من لا يرضى بالدنيا ثم بدأ يمدح وقام رجل يقال له اسد الحربي فقال يا معشر الحربية يوم له ما بعده انكم قد نمتم وطال نومكم. وتأخرتم فقدم عليكم غيركم. وقد ذهب اقوام بذكر خلع محمد واسره. فاذهبوا بذكر فكه واطلاقه اذا هذا فكر بالضج فقام رجل كبير من الابناء الكفاية على فرس فصاحب الناس اسكتوا فسكتوا فقال ايها الناس محمد اللي هو الامين هل قطع ارزاقكم؟ قالوا لا هل قصر باحد منكم قالوا لا. قال هل عزل احدا منكم؟ قال لا. قال اذا ما لكم خذلتموه اعنتم عدوه فقاموا ونهضوا وقاتلوا حتى اخرجوه من سجنه واجلسوه في مجلس الخلافة واوتي بالحسين ابن علي فقال له يعني ما الذي اقدمك علي هكذا؟ قال الثقة بعفو امير المؤمنين وحسن ظنه. فولاه قتال طه وصل الى يعني الجسر هرب ببعض اصحابه وخدمه فادركوه في آآ في مسجد يقال له مسجد كوثر فنزل وصلى فيه ركعتين ثم قاتلهم قاتلهم حتى قتلوه طاقة في هذه السنة توجه اه طه لابن الحسين الى حلوان ومنها الى الاهواز وهذا ذكاء طاهر كان يبعث الرجل ثم يبعث بعده رجل حتى اذا لو ادرك في طريقه اي مجموعة تكون هذه المجموعة الثانية قد وتكون له مدد. لذلك كان يقول يقول يسير سيرا مقتصدا. ولا يسير الا بطلاقة يعني قبل لا يمشي الجيش تكون قد عادت شنو؟ مهدت لك الطريق وايضا لا تنزل الا منزل حصين حتى تأمن على اصحابك. الا يعني اجتمع مع محمد ابن يزيد المهلبي وهو عامل لمحمد على الاهواز وارادوا ان يقتتلوا والامر يعني شديد مع ذلك يعني كان القتال اشبه ما يكون بلعبة فهزم محمد ابن يزيد وخلدي وترك الاهواز فاستولى عليها طاهر ويعني اصبحت يعني بغداد مكشوفة للجميع. قام رجل يعني اللي هو محمد ابن يزيد ونزل منطقة ثانية فقال لهم كشف لهم الاوراق ووضع لهم الاموال ثم قال من اراد جائزة فليرنا اثره فقاتلوا قتال شديد لكن كان يعني خطة طاهر ابن الحسين كانت افضل واروع فامر اصحابه الا يقاتلوا الا طبعا اللي قام بهذا رجل يقال له قريش بشبل. فهذا الرجل قال قاتلوا وانتم مرتاحين فالذي فعلوه جمعوا الحجارة وجعلوا يقذفون بها اصحاب محمد ابن زيد المهلبي حتى اظعفوهم فكانوا يقاتلون امورهم في قمة نشاطهم فهزموهم يعني هزيمة من كرة فلما وجد محمد ابن يزيد ان الامر قد وصل الى ذروته عرض قبول دوابه وحمل على اصحاب قريش فاكثروا فيهم القتل وانتهى بعض اصحاب طاهر الى محمد فطعنوا بالربح وهزمه قتل هذا الرجل ويعني تركوا اعمالهم كلما جاء طاهر ابن الحسين الى منطقة سمعته تسبقه فيهربون ويجد الارض ممهدة فكان يبايع ويخلع من شاء حتى استطاع بذلك ان يمهد ما خراسان الى ان وصل الى ابواب الكوفة والبصرة وهذا ما سنأخذه ان شاء الله في الاسبوع القادم هذا وصلى الله على محمد جزاكم الله كل خير