الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على اشرف المرسلين محمد ابن عبد الله وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا اما بعد فهذه سنة ثمان وتسعين ومئة من هجرة نبينا صلى الله عليه وسلم وهي السنة التي قتل فيها اه محمد الامين واستخلاف المأمون وبداية خلافة المأمون. قدمنا في الدرس الماضي ان طاهر بن الحسين وارثم ابن اعين قد طوق بغداد ودخلوا السكك واصبح محمد الامين المعروف في تلك الفترة بالمخلوع لانه قد خلع وتبددت جيوشه واختلف قواده واصبح امره في ضائقة. في هذه السنة اه خازم ابن خزيمة احد قواد الامين تخلى عن الامين وهذه طبعا من المشاكل اللي تمر على اي قائد الولاء اذا اخلصت لمولاك معناته الموت لان الغالب لا يرحم المغلوب فطاهر اراد بذكاء انه ما يخسر قاد آآ عظام خازم بن خزيمة قائد مشهور وقتله خسران للمسلمين. فبعث اليه وكتبه واعطاه الامان فهذا الرجل خلع الامين لكنه خشي من هرسمة. فكتب الى طاهر يقول له يعني انا مستعد ادخل معاكم واخلع المين وابايع للمأمون بشرط انه هرثم بن اعين يكون تحت امرتي وليس انا تحت نمرته فطاهر بعث واصبح المداولة قريبة جدا حتى رضي حرثما انه ما يتعرض لخازن ابن خزيمة لان في عهد هارون الرشيد كانت هناك بين القوات كما هي حال الدول الان ان كل وزير يحافر للوزير هذا له وجاهة عند الامير الفلاني فيحارب الامير الفلاني وكل يطمع بموت الحاكم واستخلاف صاحبه ثم تبدأ المناوشات والحيل فهذه الامور موجودة في السابق موجودة في الحاضر موجودة في المستقبل بل ان الناس تبحث عن مصالحها ارسم يخضع لطاهر ابن الحسين يعني طاهر ابن الحسين هو يعتبر اعلى قائد اعلى قائد للمأمون وهؤلاء تحته فهرثم ايضا قطع الامور واصبحت الدولة لأ يعني نهبل كما قدمنا في الدروس الماضية ان بغداد اصبحت نهبا كما حدث في سنة الفين وثلاثة عند سقوط صدام حسين ايضا هي هي يعني الدولة اذا فقد الامن فيها فقد العسكر وجود هم اصبحت نهبا هتكت الاعراض قتلت الانفس سرقت الاموال واصبح الناس في خوف ورعب لا مثيل له بعث طبعا آآ طاهر بن الحسين الى قال له اضبط ما انت مولى عليه. فالحمد لله عاد الامر الى سيرته يعني ليست بقضاء مبرم لكن خف الامر. طبعا الان اصبح الامين لا صاحب له. كل قوادة اصبحوا خارجين عليه في اغلب الامور حتى ان خازما بن خزيمة ومحمد بن علي بن عيسى يعني اذا استغفلوا او غفلوا الامين وفجأة خرجوا الى جسر دجلة وركزوا اعلامهم وخلعوا محمد وبايعوا للمأموم يعني ليس الامر في الخفاء بايعوا وسكتوا بل قادوا الجيش ظد محمد وهذه مصيبة مصيبة وطامة كبرى وقامة طاهر وهدم القنطرة التي في بعض البلدان ثم وبدأ يباشر القتال حتى ان اصحاب محمد يعني خلاص النفس الاخير النفس الاخير قتالهم مع طاهر او ضد طاهر معناته ان اما ان ننتصر ونفوز في هذه الجولة او تندثر قوتنا ثم تذهب الى الحضيض. ظهر لعلمه ان هذه المعركة هي الفاصلة باشرها بنفسه ولشدة الوطء انهزم طاهر من شدة اه يعني وقوع هذا الامر فلما رأى الامر وشدته سل سيفه وانطلق الى الناس خلاص كما قدمنا الرجل يعلم ان هذه المعركة الفاصلة على بساطتها لان دائما انتصار المغلوب فجأة وهو مهزوم ترجع المعنويات وانت عندك الحرب النفسية ظرورية جدا. انك تقضي على اي امل فطاهر طبعا قضى فقام محمد آآ واخذ امه واخذ اصحابه وذاع وذهب الى مدينة ابي جعفر اذا خرج من بغداد وذهب الى مدينة ابي جعفر بعدما تفرق عنه جنده وعبيده وجواره. حتى انهم هربوا لا يلوون على احد لا يعرفون الطريق الذي يريدون ان يخرجوا منه. وتفرقت الغوغاء وما ما شابه ذلك. محمد تحصن في هذه المدينة حاصره طاهر منع اهل المدينة ان يدخلوا الطعام والشراب حتى ان الامين لم يجد شيئا يأكله اه غلامه المعروف آآ طارق ذهب المطبخ لم يجد ذهب الى رجل اخر يعرف باسم جمرة العطار. قال له عندك شيء يؤكل فبعث بجاريته واخذ قطعة دجاج مع بعظ الرغيف ثم اكله محمد فقال هل من شراب يقول فبعث عن الشراب فلم يجد شرابا وضيق الذي هو فيه يعني اصبح امر شنيع حتى قال ابراهيم ابن المهدي وهو عمه إبراهيم المهدي عمه لكن إبراهيم كانت أمه جارية لذلك لم يلي الخلافة هارون الرشيد كان عنده ابناء اللي هو كما قدمنا محمد الامين وامه زبيدة والامين والمأمون امه جارية والمعتصم امه وجارية وما شابه ذلك. المهدي كان عنده ابناء من حرائر كالهادي وهارون وعنده اه اسف حتى هارون اه امه خيزران هو الهادي لكن تجاذب الاهواء تولي هذا ثم تعزل هذا. ابراهيم مهدي كان قريب الى السواد مغني فلم يكن المرشح للخلاف وسنأتي ان شاء الله في الدروس القادمة انه طمع ايضا في الخلافة وخرج على المأموم ان شاء الله سيأتي لها وقت لكن انظر الى الحال خرج ابراهيم بن المهدي مع ابن اخيه الامين الى شاطئ دجلة في وقت في جوف الليل والامين قد ضاقت به السبل فجعل يتحدث معه ويمدحون هذه الليلة وضوء القمر على الماء فقال هل لك في الشراب؟ امين يقول في إبراهيم المهدي فقال نعم فبعث وجاؤه بالشراب وشربوا ثم قال له ابراهيم مهدي يقول للامين يقول له اغنيك لاني اعلم سوء خلقه لما تقول له يعني تنطر انه يطلب منك هذا انسى فقال اغنيك؟ قال غني فغنى ثم قال الا تحتاج من يضرب لك وعلى وقت جميل جدا فبعثوا الى جارية يقال لها ضعف حنا في ازمة والجالية اسمها؟ ضعف فكانت شكرا يعني تطير بها. فلما جلست بين يديه القدر ليس له صاحب فلما جلست غنت بشعر للنابغة الجعدي كليب لعمري كان اكثر ناصرا وايسر ذنبا منك برج بالدم فقال ما في ازمة وهذي التفاؤل علينا فقال لها غني غيره. قالت ابكي فراقهم وعيني وارقها. ان التفرق للاحباب ما زال يعدو عليهم ريب دهرهم حتى تفان وريب الدهر عداء فقال لعنك الله اما تعرفين من الغناء غير هذا فغنت ايضا فقالت اما ورب السكون والحرك. ان المنايا كثيرة الشرك. ما اختلاف الليل والنهار لادارت نجوم السماء في فلكي الا لنقل النعيم من ملك عانى بحب الدنيا الى ملك وملك ذي العرش فدائم ابدا ليس بفان ولا بمشترك فقال قومي غضب الله عليك فقامت وكان له قدح باللور حسن معجب به جدا. وهذه الجارية من كثر ما هي خايفة وانطلقت لشدة خوف طه تعثرت بهذا البلور فكسرته يقول ابراهيم مهدي وهذه الجارية ما جلسنا في مجلس الا وافسدت فانقدح الكأس ايضا اصبح الامر يعني الابيات التي ذكرتها كلها تنذر بالامر فقال طبعا آآ الامين قال ما ارى الا الامر قد يعني قد قرب يعني امري قد قرب خلاص انكسار ابن اللور يعني تشعب امري الغناء التي غنته الجارية. طبعا الجارية ما اختارت لكن هكذا القي في روعها فقال ابراهيم المهدي يريد ان يطيب خاطره فقال له يطيل الله عمرك ويعز ملكك ويديم لك ويكبت عدوك فسمعوا صوت يقول قضي الامر الذي فيه تستفتيه فانتهى هذا الامر طبعا ما يقول الامام جلس بعدها الا ليلة ثم قتل الان كم الفترة الزمنية التي استغرقت خروج طاهر بن الحسين من خراسان الى ان قضي على الامين اربعة عشر شهرا يعني سنة وشهرين هي المدة التي قضي على محمد الامين. محمد الامين الان اصبح في ثلة من اصحابه تبددت الجيوش الان هو مطوق في منطقة محصورة محدودة فدخل عليه حاتم ابن الصقر ومحمد ابن إبراهيم وهؤلاء الذين اخلصوا له وقد قدمنا في الدرس الماضي ما الذي فعلوه من هزيمة طاهر وهارثم حتى اسروا حرث ما بن اعين فدخلوا عليه فقالوا له قد الت حالك وحالنا الى ما ترى وقد رأينا رأيا نعرضه عليك فانظر فيه واعتزم عليه. فانا نرجو ان يكون صوابا ويجعل الله فيه الخيرة ان شاء الله. قال ما هو؟ قالوا تفرق عنك الناس واحاط بك عدوك وقد بقي من خيلك معك الف فرس من خيارها وجيادها وتختار ممن عرفناه من الانباء سبع مئة رجل فنحملهم على هذه الخيول ونخرج ليلا ونخرج الى الشام والجزيرة فتفرض الفروض وتجبي الخراج وتصير في مملكة واسعة وملك جديد سارع اليك الناس وينقطع طلبك الجنود والى ذلك ما قد احدث الله عز وجل من مكر الليل والنهار فقال لهم نعم ما رأيتم اعتزم على ذلك. اذا الحرب كلها في العراق في بغداد. نهرب الى الشام معنا سبع مئة رجل شديد موثوق به ومعنى جياد. بمجرد ما ندخل تلك المناطق نطوقها يشرع الينا الناس لاننا الخليفة واجب الاموال فيكون عندي مال وسيولة استطيع ادفع فيها الرواتب وبذلك تستأنف الحرب من جديد وايضا انت ارض واسعة في ملك جديد اذا هذي خطة جميلة وجيدة. وصل الخبر الى طاهر كما قدمنا في الدرس الماظي طاهر ابن الحسين كان عيونه مبثوثة في كل مكان حتى كأنه حاضر مع الناس. اذا وصله الخبر. وهذه مصيبة لو احنا نريد ان ننهي الحرب وهؤلاء يريدون ان يستأنفوا حربا جديدة واهل العراق قد خلعت قلوبهم من الرعب واهل الشام امرهم الى الان مستقيم والحروب تختلف وهناك عداوة مستحكمة بين اهل الشام واهل خراسان. فالامور ستكون جذعة فقال طاهر الحسين فكتب الى سليمان بن ابي جعفر والى محمد بن عيسى بن ناهيك والى السندي بن شاهك. وقال لان لم تقروه وتردوه عن هذا الرأي. لا تركت لكم بيعة. وكان همتي انفسكم. اذا هددهم بالقتل فدخلوا عليه وقالوا ما لك وهؤلاء الصعاليك؟ انما يريدون الامان لانفسهم واموالهم. ولو خرجت لقطعوا رأسك وتقربوا به الى المأموم. اذا خوفوه خوفوه من اصحابه حتى يقول محمد ابن عيسى يقول وكان ابي واصحابه قعودا في رواق البيت فلما سمعوا ارادوا ان يدخلوا فيقتل سليمان ابن جعفر و صاحبه الاخر لكن تعرف القدر وما قضى الله سبحانه وتعالى فقالوا حرب في الداخل وحرب في الخارج فتركوا الامر. طبعا الامر اصبح سيء جدا قال سليمان والسندي ومحمد بن عيسى الامين قالوا له انت غايتك السلامة واللهو واخوك يتركك اذا بدأوا يطمعونه اخوك لما تخلع نفسك ويصير هو الخليفة وانت عمك الله هو اللاعب يصبح امرك سهل جدا وتعيش برفاهية والامر لغيرك اذا اصبح الامر كذلك. قريب جدا انه يستسلم الحاتم ابن صقر وصاحبه. عداوته مستحكمة مع طاهر. مع هرثمه. هم اصحابه يعرفون سوء خلقه. فارادوا به ان ينتقل الى طاهر قال نعم نستسلم لكن لمن؟ لطاهر. فقال فجعل يقول آآ اصحابه آآ هذولا اسمه حاتم بن صقر يقول نستسلم لطاهر لانهم سيئين الخلق مع هرثمه لكنهم تحت سيطرة هرثمة ايضا مصلحتهم مع حارة فجعلت تضارب المصالح الى ان وصل الامر الى ان قالوا نقسم البلد الى نصفين النصف الاول ان بدنة تسلم الى خرفنة لكن لاحظ لكن الخاتم والبردة وامور الخلافة تسلم الى طاهر فبذلك نكون وازلنا الامور. ارضينا الطرفين. الخبر وصل الى طاهر خلاف ذلك ان الخاطب وان البردة وان امور الخلافة التي تثبت ان هذا ثياب الخليفة ستسلم الى هرثمة معه علم الناس خرج الامين حسب الموعد اللي بينه وبين ركبوا سفينة في ذاك ذيك الفترة تسمى الحراقات. او الحراقة هي اسم لها؟ لكن لماذا سميت حراق؟ الله اعلم يا اخي. لكن سميت الحراق نفس ما تقول يخت بس صغير جدا يعني يستوعب ثلاثة اربعة وفيه من وسائل الترفيه لان دجلة والنهر جميل جدا في تلك آآ آآ المراحل طاهر كمنة في الطريق لان الخبر الذي وصله سيء جدا انهم غدروا به. فحرقه الحراق فسقط الامين وحرثا وكاد يغرقه. وانطلق سريعا طاهر حتى دخل عسكر حتى لا يتهم انه اغرق هرثما الامين طبعا خرج بسلام وانطلق يعني يجوب الاراضي في بغداد حتى دخل على رجل يقال له اه محمد ابن حميد لما رآه اخذه واركبه فرس واركب خلفه رجل وقال انطلق الى داري وامكث هناك ثم انطلق واخبر طاهر انه قد اسر محمد الامين. الان في مشكلة المشكلة وهي ماذا نفعل به والرأي في تلك الفترة ليست مثل الان السعة قتال وحرب والجنود وسيطرتك على الجنود والحقد الذي فيهم والامور هذي تفرض عليك امور فقال بعضهم مكن يعني لما سمعوا ان الطاهر قد قبض قبض على الامين قال بعضهم الملقب المأموني مكن يعني لا تفعل به كما فعلت في حسين بن علي قدمنا درس الخروج على طاهر فقال لرجل يقال له قريش ابن الدنداني اذهب فاقتله محمد الامين وهو في الغرفة التي سجن فيها كم اناس فاحدهم يقول كان يعرفه في السابق فقرب منه محمد قال لا تبعد مني فاني في وحشة شديدة. يقول فوضعت يدي على صدره فاذا قلبه يكاد يخرج من صدره من شدة خوفه يقول فاخذت وجعلت اضمه الى صدري واهدي حتى سكت لكن سمعنا اصوات خارج البيت فعلمنا ان الرجل مقتول لا محالة يقول هذا الرجل فانطلقت الى حصن خلف الباب فجلست فيها. واخذ هو وسادة اللي هو الامين وقال له ويحكم انا ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم. وانا ابن هارون وانا اخو المأمون الله الله في دمي فدخل اليه رجل يقال له حمارويه هذا غلام لقريش فاراد ان يضربه فضربه بضربة بالسيف على مفرق رأسه فضربه الامن بوسادة على وجهه ثم اراد ان يأخذ السيف واتكأ عليه فجعل يصيح وقتلني قتلني فدخلوا عليه فذبحوه من قفاه وحزوا رأسه وانطلقوا به الى طاهر. طاهر لما رأى الامر انه قد قتل علقه ونصب رأسه حتى يعلم الناس كلهم انه مقتول فبعث هرثة هرثمة كما قدمنا هو الذي سيستقبل الامين واستسلامه فبعث اليه يقول يقرؤه اخوك يقرئك السلام ويقول لك ما خبرك ففتح الطشت وبه رأس محمد انا لله وانا اليه راجعون قال هذا خبري حتى ان الامين قبل ان يقتل رأى قملة على ثوبه قال ما هذا من شدة رفاهيته لم يراقنا قط قال ما هذا؟ قال شيء يكون في ثياب الناس. قال اعوذ بالله من زوال النعمة اعوذ بالله من زوال النعمة. طبعا قتل الامين وبذلك صحت خلافة المأمون بعث بالرأس الى الامين الامين المأمون لما رأى المأمون اخاه مقتولا يعني فرح بالنصر ولم يفرح بقتل اخيه اشتد ذلك عليه يعني ليس الامر ان يصل ان تقتله اخي رغم انه لم يقاتلكم يعني كما قدمنا الان الامين ما حاول حتى القتال ومع ذلك قتلوه. وكما يعني ثبت في التاريخ ان طاهر ابن حسين اهمل يعني جرده المأمون كما سنأتي جرده من كل شيء عقابا على هذه الفعلة تقتل اخيه وهو لم يعني يقبل عليك بشيء لكن طبعا كتب كتاب طويل طاهر شرح فيها من بداية دخولهم بغداد الى ان بعث اليه بالرأس. بل ماذا فعل كلامي؟ المأمون. كل المناطق التي عليها طه سلمها الى الحسن الحسن ابن سهل اخي الفضل ابن سهل وولى بغداد غيره وقال له اخرج الى الموصل قبل ان يخرج لاحظوا بعد ما سيطر طاهر على هذه الاحداث كلها خرج عليه جنده بعد بعد مقتل محمد بخمسة ايام فهرب منه فكون ضعف عنده وامر الان ان يستعدوا القتال فلما علم القوات ان طاهر ذكي كما قدمنا في الدروس الماظية رجل استطاع بثلاث مئة ان يهزم عشرين الف فالرجل ذكي جدا ثلاثة الاف استطاع ان يهزم عشرين الف ذكي جدا في الحروب فهم لما علموا القوات انه ان حاربهم سينتصر عليهم استسلموا له وقالوا انما خرج ناس وانما الذي حدث سوء تفاهم وكذا والناس تريد ارزاقها فامر يعني طاهر بان يعطوا ارزاق اربعة اشهر في هذه السنة استوثق الامر للمأمون في هذه السنة خرج رجل الحسن ابن الهرش اه يدعو الى الرضا من ال محمد وبذلك تنتهي سنة ثمان وتسعين ومئة بمقتل الامين وخلافه المأمون وسوف تكون هناك احداث نسأل الله سبحانه وتعالى ان يغفر لنا ذنوبنا وان يتجاوز عن سيئاتنا هذا وصلى