الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على اشرف المرسلين محمد بن عبد الله وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا اما بعد فقد انتهى الدرس الماظي سنة ثمان وتسعين ومئة بخلافة المأمون بعد مقتل اخيه الامين. في تسع وتسعين ومئة قدم الحسن بن سهل الى بغداد من عند المأموم لان المأموم لا زال في خراسان وزع عماله شخص طاهر بن الحسين الى الرقة في هذه الفترة كما قدمنا في الدرس الماضي خرج رجل يقال له الهرش فخرج له ازهر ابن زهير ابن المسيب فقتله في محرم. في هذه السنة انتشر خبر اه خروج رجل يقال له محمد ابن ابراهيم ابن اسماعيل ابن ابراهيم ابن الحسن ابن الحسن ابن علي ابن ابي طالب. يدعو الى الرضا ومن ال محمد والعمل بالكتاب والسنة وهو اشتهر باسم ابن طبا طبا الذي ينسب له في الكويت هذا الرجل خرج الى آآ على المأمون خرج معه رجل يقال له ابو السرايا وهو السري ابن منصور. سهل ابن الحسن ابن سهل هذا كان متسلط بطريقة فذة عند المأمون. المأمون رجل ذكي عالم آآ خبير بشؤون سياسة لكن الخبر انتشر ان سهل ابن الحسن ابن سهل سيطر على المأموم وحبسه في قصر هو ووجوه قواده من الخاصة والعامة وان الحسن بن ان يبرم الامور على هواه ويستبد بالرأي دون المأموم هنا غضب اهل العراق وغضبوا على الحسن بن سهم. بنو هاشم ووجوه الناس انفوا من غلبة الفضل ابن سهل على المأمون اذا صارت هناك اشاعة ان المأمون خرج اصبح محجور عليه. هنا اشتروا على سهل ابن حسن وهاجت الفتنة في الامصار. لكن يعني خروج ابن طبا طبا خلى الناس تلهى عن المشكلة الداخلية للمشكلة الخارجية ابو السرايا هذا رجل كان من رجال هرثمة ابن اعين لكن لما هرثم بدأ يماطلهم بالاموال والارزاق هذه هي الرواتب خرج من عنده وذهب الى الكوفة الى محمد ابن ابراهيم الذي خرج على المأموم وبدأ يعني يدبر امره ويقود الجيوش له ويهيئ الناس حتى اصبح الامر يعني شديد على الحسن ابن سهل لان حسن بن سعد صار بغداد وبغداد قريبة منه الكوفة وخرج محمد ابراهيم وكما قدمنا الناس الى علي رضي الله عنه يعني يهفون لانهم يعني ما تعرف شيعة وما الشيعة فالناس تقبل الى هذا الامر اقبال الطاعة الديانة فقرأ الحسن ابن الحسن ابن سهل بعث رجل يقال له زهير ابن المسيب الى هذا الرجل قابله ويخرجه من الكوفة. سبحان الله! خرج زهير ابن المسيب في عشرة الاف فارس الوالي الذي كان على الكوفة وهو سليمان ابن ابي جعفر لما بلغه الامر اخذ عياله وامواله وخرج من الكوفة فاذا سيطر محمد ابن ابراهيم على الكوفة بدون اي مقاومة زهير اراد ان يواقع ابا السرايا وقعت معركة لم يقدر لزهير ان يكون المنتصر قتل وهزم آآ يعني هزم جيشه واستبيح عسكره واخذوا ما فيه من الاموال والسلاح والدواب هذا كان يوم؟ الثلاثة. يوم الاربعاء هدنة. لما جاء آآ الذي بعثه آآ الحسن ابن سهل بعث الزهير وهزم زهير واخذ رجل اخر الامر وهو ارثم ابن اعين هذه سريعة جاية هكذا. حرثم ابن اعين خرج مغاضب كما قدمنا حرف مبنى اعين تعتبر من قواد الكبار وفجأة تأتي اليه بالسهل ابن الحسن ابن سهلة الإنسان لم يباشر الحروب التي باشرناها من خروجنا من خراسان الى ان وصلنا الى بغداد وهزمنا الامين وقتلنا الامين ثم تأتي انت مسلط علينا وانا في مرتبتك خرج هرثم ابن اعين الى الخرسان مغاضبا للحسن ابن سهل. حسن ابن سعد هزم له زهير عشرة الاف هزم اخذت اموالهم اخذت احوالهم فا بعث الحسن بن سهم الى ان اقبل لماذا؟ لانه لن يستطيع ان يولي قائد مكانه نرجع قليلا في يوم الثلاثة وقع ابو سرايا واقعة زهير ابن المسيب وانهزم المسيب كان مقرر يوم الخميس انها تبدأ معركة جديدة ما كمحمد ابراهيم بن طبا طبا فجاءة يعني الذي سنقاتل من اجله مات فجاءة السبب قالوا لعل ابا سرايا سمة وضع له السم في الطعام فمات لانه لم يستطع ان يتوافق لان ابو سرايا له افكار وطموحات وهذاك له افكار وطموحات فاذا ربنا اه قبطانان في مركب لا يكون فقتله وقيل انه هرب يعني منه الان خرج رجل وقال له عبد يوسف ابن محمد ابن ابي خالد الى النيل حسن بن سعد قال انت خذ الى النيل الى مصر وليتك عليه في الطريق هزم زهير فقال له ارجع وساند الكوفة حتى نخرج من هذه الفتنة. ابو السرايا واقع هتدوس وهزمها فاصبح يعني يعني امر شديد تخيل اربعة الاف فارس مع عبدوس قتلوا جميعا او واسر. اذا هزيمة تعتبر نقرأ ابو سرايا لما وصل الى هذه المرتبة ضرب الدراهم باسمه وكتب عليها ان الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كانهم بنيان مرصوص. ابو السرايا احتل الكوفة زهير بن مسيب دخل الى قصر ابن هبيرة واصحابه. اذا ما استطاع ان يتحكم بعث ابو السرايا الى واسط واسط تعتبر بين الكوفة والبصرة فاحتلوها واحتلوا البصرة واصبح يعني سلطان هذا السرايا اقوى من سلطان العباسيين هنا لما رأى الحسن بن سهل انهم لا يلقون عسكرا الا هزموه ولا يتوجهون الى بلدة الا دخلوها اذا اضطر الى من اذا ارحم ابن اية وارسل معي الاصل خرج مغاضب هنا ارادوا يلاطفونه فبعث اليه باناس اللي هم السندي وصالح صاحب المصلى يسألونه الانصراف بغداد فرفض حرفا مبنايا ان يلي هذا الامر حتى بعث اليه بالسندي بكتاب وكتب لطيفة جدا حتى ماضي حرثة من اعين ورجع الى بغداد. طبعا الوقعة التي طافت كانت في رجب والان دخل في شعبان ثم هم دخلوا ابو سرايا دخل الى المدائن في رمظان اذا اصبحت الامور شائكة جدا فانطلق عرثم ابن اعين ودخل في عسكره بنهر يقال له صرصر. هنا النهر بينه وبينهم. ابو السرايا بعث رجلا الى الكوفة الى مكة والمدينة سنأخذها بعد قليل. طبعا اظهر فمه لما رأى ان الامر شديد بدأ يجد في طلب اه ابى السرايا فجأة دائما الحرب النفسية مطلوبة جدا الحرب النفسية مطلوبة جدا ابو سرايا ابو السرايا كان قد وضع جماعة له قريبا من قصر ابن هبيرة فلما دخل هرثم وجد جماعة كثيرة من اصحابه يعني موجودين في هذا المكان فقبض عليهم وضرب اعناقهم وبعث بهم الى الحسن ابن سهم اراد يعني ابو السرايا ان ينتقم واقع هرثمه في اول النهار هزم هارتون ولكن في اخر النهار تظاهر ثم ان ينتصر. طبعا ما الذي فعله ابو السرايا في الكوفة؟ لاحظ طبعا اول امر انطلق الى دور بني العباس ودور مواليهم واتباعهم. فانتهبوها وخربوها واخرجوهم من الكوفة وعملوا في عملا قبيحا واستخرجوا الوداع التي كانت لهم عند الناس فاخذوها اذا هذا امر شديد جدا طبعا هرسم اراد المكيدة فقال للناس انه يريد الحج فكل من اتى من بغداد ومن خراسان من الجبال من يريد الحج يمنعه من الذهب رجاء ان يسيطر على الكوفة. طبعا لما انطلق رجل يقال له آآ على آآ تابع لابي السرايا وهو وحسين ابن حسن الافطس ابن علي ابن الحسين ابن علي ابن ابي طالب. هذا بعثه ابو سراء ليأخذ المدينة والكوبة. من كان موجود موجود؟ داود ابن عيسى ابن موسى ابن محمد ابن علي ابن عبد الله ابن عباس هذا والي على المدينة ومكة طبعا ذهب الى المدينة فما وجد احد دخلها باردة يعني مبردة ان كان انطلق الى حسين ابن حسن انطلق الى مكة. لما وصل الى ابواب مكة وقف داود بن عيسى يعني بلغه التوجيه ابا السرايا لابن حسن لكن الان بموسم الحج من سيقيم موسم الحج؟ طبعا جمع كل الموالي لبني العباس جمع عبيد الحوائط حوائطهم وكان موجود معهم مسرور كبير مسرور كبير مشهور اللي هو خادم هارون الرشيد في هذه السنة معاه مئتي فارس وعبأه وجهزهم للقتال والدفاع عن مكة فقال مسرور لداوود ابن عيسى اقم لي شخصك او شخص بعض ولدك وانا اكفيك قتالهم اذا مسرور والسلام مسرور يرى ان الامر يحتاج الى وقفة لانه ما يصير ناس تسيطر يعني لو انتشر الخبر ان كل ما دخلوا مدينة سيطروا عليها تذكرون اول دروسنا في الدولة آآ بين الامين المأمون ان طاهر ابن الحسين كلما قابل جيش هزمه كلما وصل الجيش هزمه فاصبحت بعض الجيوش مع ان عددها كبير عشرين الف وما فوق تنهزم بمجرد ورود ذكر طاهر ابن الحسين انه قريب فدائما السمعة ممكن تنتشر يعني تاخذون منه الخبر شبر وترجعون لنا باع يا ناس تنشر الاخبار كما قدمنا الان في هذا الدرس ان الحسن ابن سهل بلغهم انه سيطر على المأمون وحجره ومنع قواده فهذا نفس الخبر فمسور اراد ان يكسر هذه الشوكة. لكن داود بن عيسى قال لا استحل القتال في الحرم. والله لان دخلوا هذا الفج لاخرجن من هذا الفج فقال له مسرور تسلم ملكك وسلطانك الى عدوك ومن لا يأخذه فيك لومة لائم طبعا هذا يقول يقول اي ملك؟ والله لقد اقمت معهم حتى شخت فما فما ولوني ولاية حتى كبرت باهك ياخذون الدنيا اذا اصبح الامر كانه يقول ليس لي فيها نصيب اذا لا ابالي ان اخذوه او تركوها. طبعا اخذ طريق المشاش انطلق من بستان يقال له بستان ابن عامر افترق الجمع داوود بن عيسى انطلق مع الموالي وما شابههم فكان ذلك سبب ان في عضد مسرور الخادم مسرور لما رأى الامر وخشي على نفسه وعرف ان الناس لن تميل معه انطلق وذهب خلف داوود راجعا الى العراق. بقي الناس الان كما قلنا في موسم الحج بل هي في اوقات الحج يعني في عرفة زالت الشمس وحضرت الصلاة ومع ذلك في الوالي اين هو؟ المعروف يعني في السابق المعروف ان امير المؤمنين هو الذي يقيم للناس الحج كما حدث للنبي صلى الله عليه وسلم في اخر ايامه هو الذي قاد الحج ابو بكر الصديق رضي الله عنه سنتين من خلافته هو الذي يحج عمر بن الخطاب كان يحج وهو الذي يدفع بالناس الناس من عرفة وينطلقون من يعني قام يسمونه امير الحج ها داود انطلق وهرب مسرور وهرب. زالت الشمس وحضرت الصلاة ومع ذلك لم يصل احد ليتولى امر الحج. فقال المؤذن لقاظي البلدة قم فاخطب في الناس فقد هرب الامام. فهو قال والله يعني امر انا ما لي حل عود من فرض حزمة تخيل موقف مثل هذا يقدم رجل من عرظ اهل مكة فصلى بالناس الظهر والعصر بلا خطبة ومضوا فوقفوا في الموقف عرفة حتى غربت الشمس فدافع الناس لانفسهم عن عرفة بغيرهما حتى اتوا فصلى بهم المغرب والعشاء رجل من عرظ الناس هو حسين ابن آآ حسن يتوقف بسلف منطقة معروفة مشهورة يدخل او لا يدخل يدخل او لا يدخل حتى بلغه هروب داوود ابن عيسى وهروب من فيها فدخل مكة وطاف بالبيت آآ ساعة بين الصفا والمروة وقظى ذهب الى عرفة وقف بها ثم انطلق وصلى بالناس الفجر في مزدلفة ثم عاد الى مكة وكان عددهم عشرة تخيل كان عددهم عشرة طبعا الان هرسم لما تخوف ان يفوته الحاج وقد نزل في قرية قال لها شاهي واقع ابا السرايا لان الان الناس الان منشغلة ومعظم الناس حاجين او معظم الناس منشغلين في عيد الاضحى فواقعه فيها فكانت الهزيمة في اول الامر على هرسمة لكن في اخر الامر استطاع ان يهزم ابا السرايا ثم بعث الى رؤساء اهل الكوفة وكان يراسلهم حتى استطاع ان يستميل بعضهم ودخلت سنة مئتين. الان هذا احداث سنة تسعة وتسعين ومئة. الان في سنة مئتين هرب ابو السرايا من الكوفة ودخول هرسمة الى الكوفة. طبعا في محرم سنة مئتين حتى اتى القادسية اقاموا فيها العصر انطلق الى البصرة انطلقوا الى واسط لكن ما استطاعوا ان يعني يأخذون اشياء اقاموا اربعة ايام ثم يعني اه ابو سراي كان معاه اموال طائلة كان يعطي الرجل الفارس الف ويعطيه الراجل خمس مئة لكن يعني هالمنطقة التي هم فيها لها السوس كان فيها رجل يقال له الحسن ابن علي الباذاغيسي المعروف بالمأمون هذا رجل انظر ماذا قال لهم قال لهم يعني اذهبوا حيث شئتم. فانه لا حاجة لي في قتالكم واذا خرجت من عملي فلست اتبعكم فابى ابا السرايا الا ان يقاتله. فقاتلهم فهزمهم الحسن واستباح اسكرهم وجرحا وجرح ابو السرايا جراح شديدة حتى وصل الى منزله في في رأس العين لما وصل هناك قبض عليهم رجل يقال له حماد وبعث بهم الى الحسن بن سهل والحسن بن سهل ضرب عنقه. الموقف الشديد انك انت الست تطلب شيئا عظيما العرب تقول من خاطر في عظيم بذل عظيم من خاطر في عظيم بذل العظيم هذا ابا السرايا طلب الملك الخلافة ومع ذلك لما قدم لتضرب عنقه يقول لك لم يروا احدا عند القتال اشد جزع من ابي السرايا. كان يضطرب بيده ورجليه ويصيح اشد ما يكون من الصياح حتى جعل في رأسه حبل وهو في ذلك يضطرب ويتلوى ويصيح حتى ضربت عنقه انظر الى هذا الامر. طبعا بعث برأسه فطيفة بعسكر الحسن ابن الحسن ابن ايضا قد نصفين وعلق في الشرق الجسر وغرب الجسر وبذلك يكون من خروجه من الكوفة وقتله عشرة اشهر الان في رجل يقال له يعني زيد ابن موسى ابن جعفر ابن محمد ابن علي ابن الحسين ابن علي ابن ابي طالب هذا الرجل بالبصرة سمي زيد النار لانه اكثر من حرق الدور بالبصرة من دور بني العباس واتباعهم وكان اذا اتي برجل من المسود كان عقوبته عنده ان يحرقه بالنار وانتهبوا بالبصرة اموالا يعني هذا امر اي دين هذا لكن سبحان الله يعني في هذه السنة ايضا خرج رجل يقال له ابراهيم ابن موسى ابن جعفر ابن محمد ابن علي ابن حسين ابن علي ابن ابي طالب باليمن. الم يقتل باب السرايا خرج من من المدينة الى اليمن سمع والي اليمن ان هذا الرجل قدم اخذ عياله ورجع الى مكة وترك اليمن. نعم الان هذا الرجل دخل الى اليمن. الان عندنا مشكلة مشكلة حسين ابن حسن الذي في مكة. هذا الرجل بلغه ان الاب السرايا قد قتل طبعا قبل لا يوصله الخبر جلس على نمرقة وامر بثياب الكعبة ان تنزل هذا ترى الحسين ابن حسن من ذرية علي رضي الله عنه يعني الامر ليس بالهين وانت في مكة انظروا الى الافعال الشنيعة التي حدثت اول امر اخذ كسوة الكعبة فانزلها كامل حتى غدت حجر ثم كساها ابو السرايا قز رقيق واما الباق ثيابها قد سمع على اصحابه حسب مراتبهم. ايضا اخذ خزانة الكعبة من مال يعني المال الذي كان في خزانة الكعبة اخذه. ولم يسمع عند احد وديعة من ولد العباس واتباع الا هجم عليه في داره. فان وجد من ذلك شيئا اخذه وعاقب الرجل وان لم يجد حبسه وعذبه حتى يهتدي من نفسه واخذ في ذلك خلق شديد. ليس الامر هكذا بل وصل فيهم الامر انهم وصل ان يحكوا الذهب الرقيق الذي في رؤوس الاساطيل حتى ان بعد التعب الشديد يجمع لاحدهم مثقال ذهب يعني يحكون الذهب وليس كذلك الذي اساطين اللي هي العمدان الاعمدة كانت بعضهم مطلي بالذهب يحكه يعني يجلس ايام وهو يحك فيه عشان ياخذ الذهب الذي فيه بل وصل ان قلعوا الحديد للذي على شبابيك زمزم ومن خدم الساج فبيع بالثمن الخسيس لما رأى حسين ومن معه ان الناس تغيرت عليهم اي دين هذا؟ اي خلافة؟ اي دعوة؟ لما رأوا ذلك وقد بلغهم تال اه ابا السرايا وطرد من من كان فيها من الكوفة وغيره انطلق الى رجل يقال له محمد ابن جعفر ابن محمد ابن علي بن حسين بن علي بن ابي طالب انظر الى صفة هذا الرجل شيخ داعيا محببا في الناس مفارقا لما عليه كثير من اهل بيته. وكان يروي العلم عن ابيه جعفر وكان يكتبون عنه وكان يظهر سمتا وزهدا فجاءه حسين ابن حسن فقال ابرز شخصك نبايعه لك بالخلافة فانك ان فعلت لم يختلف عليك رجلان فابى ذلك فزن عليه ابنه علي ابن محمد وحسين ابن علي حتى غلب الشيخ على رأيه وبايعوه بالخلافة امرة المسلمين. فاقام بذلك اشهر. لكن انظر لما وصل الامر الى ان ولي هذا وثب كان يعني يفعلون سيئة جدا يعني حسين ابن حسن يعني فعله شنيعة فعلا اللي هي نظر الى امرأة من قريش من بني فهر وزوجها رجل من بني مخزوم وكانت بارعة الجمال فارسل اليها لتأتيه فامتنعت فخاف زوجها وامر بطلبها فتوارت عنه ارسل ليلة جماعة فكسروا الباب واغتصبوها نفسها اغتصبوها نفسها يعني خذوها قهرا ووضعت عند حسين فلبثت عنده الى قرب خروجه من مكة يعني فات زوج ومع ذلك في الحرم وانظر الى هذا الفعل بل ان علي ابن محمد ابن جعفر الذي هو ولد الخليفة الذي نصبوه نظر الى غلام جميل من قريش وكان بارع الجمال فاخذه نهارا جهارا وروعه على السرج ثم ركب السد وانطلق الى بئر ميمون ما استطاعوا الناس رأوا امر شنيع جدا قال والله لا تأتين بهذا الغلام فالاب ما استطاع حسين ابن معه حسن قال انا لا استطيع فقام الرجل قال امنوني الاب اللي هو الخليفة وانا اذهب اتيكم به فذهب فاتوا به فانظر الى الافعال الشنيعة الخطيرة ومع ذلك يعني امر وين؟ في مكة نسأل الله سبحانه وتعالى العافية. اذا هذا الذي فوصل به الحال مع هؤلاء وان شاء الله في الاسبوع القادم سنعرف نهايتهم وانا لله وانا اليه راجعون وهذا وصلى الله على محمد وعلى اله وصحبه