الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين محمد ابن عبد الله وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا اما بعد فهذه سنة ست ومئتين من هجرة النبي صلى الله عليه وسلم وقد استقر الملك المأمون وكما قدمنا في الدروس الماضية كانت خلافة المأموم سنة ثمان وتسعين ومئة. وفي هذه السنة كان المأمون يعني قد جهز نفسه في خراسان واعلن بيعة الرضا من بعده من ال علي رضي الله عنه مما استنكر بنو العباس ومواليهم ان خرجت الخلافة من بني العباس الى بني علي بطريقة المأمون. ايضا المأمون زاد خلع سواد ولبس الخضرة. فدارت معارك شديدة الى ان وصل الامر بالمأمون انه اذا ذهب الى بغداد هناك سوف وتستقر الامور فعلا انطلق المأمون حتى وصل الى بغداد وكان قد خرج فيها ايضا عليه عمه آآ ابراهيم ابن وانتصر المأمون واستقرت الخلافة للمأمون في سنة مئتين واربعة. كانت الخلافة قد وطأت له. في سنة الفين وخمسة ومئتين انتهينا من بعظ الاعمال. الان نحن في سنة ست ومئتين. في هذه السنة ولا رجل يقال له داوود ما سر جور. محاربة ازط فئة من اه شرق اسيا. ومعروف شرق اسيا اولا انها كثيرة الغابات. ايضا فيها الجبال واهلها في الاصل وثنيون فدخلوا الى الاسلام بعضهم وبعضهم لم يدخل الاسلام. ثم اصبحت هناك بعض القرى خاصة في الشتاء يكون المسلمين قد انحسروا الى بعض المدن مشهورة واما اطرافها فيسيطر عليها اعدائهم فلما يكون الصيف يبدأ المسلمون باسترجاع هذا الامر. في هذه السنة وصل مد النهر نهر الفرات ودجلة فغرق السواد وكسكر وقطيعة ام جعفر وقطيعة وذهب باكثرها. مرات تصير فيضان غير متوقع هطول الامطار بكثرة مما يسبب الفيضان وتعرفونه مبنية من الطين مبنية بطريقة غير هندسية مما يسبب انجرافها مع اي مد. في هذه السنة ايضا بابك بعيسى بن محمد بن ابي خالد. بابك انسان وثني يؤمن بتناسق الارواح. ازعج المأموم نتقدم في دروس قادمة بعظ اعماله. لكن لم تنتهي فتنته الا في عهد المعتصم. وكان انتصار المسلمين عليه فرح عظيم سناخذه ان شاء الله. في هذه السنة ولى المأمون عبدالله ابن طاهر ابن الحسين الرقة. الرقة لا زالت موجودة الى الان في سوريا طبعا تولية عبد الله ابن طاهر ابن الحسين للرقة امر غريب لان في العادة انت تولي بعض الاعداء يعني بعض الاذكياء كما قدمنا في دروس بني امية هو اول دروس بني العباس لا تولي من فئة واحدة مناطق تكون كانك بين فكي الاسد يعني لا تولي الشرق شخص وتولي الغرب شخص موالي صاحب الغرب فربما تعاون عليك. طاهر بن الحسين ولاه خرسان واعطه عبدالله ابن ولاه الرقة فهي وبغداد بينهما فهذا فعل من المأموم نوعا ما سياسيا غير مخطط له. لكن المأمون ايضا ذكي. يعرف الرجال لذلك قال يا عبد الله استخير الله منذ شهر وارجو ان يخير الله لي ورأيت الرجل يصف ابنه ليطريه رأيه فيه وليرفعه ورأيتك فوق ما قال ابوك فيك يعني في الغالب الاب لا يذم ولده. واذا رأى من ولده نجابة وبعض الصلح ربما ضخم هذا الامر. لكن عبد الله ابن طاهر يعني قد فاق الوصف يمشي في هذه الدنيا اسرح فيها فكرك في عقلك لن تجد رجل يمدح ايا كان الا اذا لقيت وجدت ان الخبر اكبر منه. هذا في الغالب لان الناس من عادتها تضخيم الامور. لذلك وافق الخبر الخبر هذا في الغالب يعني الخبر يكون يعني موازي له وهذا مدح فكيف لو كان الرجل قد قصر في حقه لذلك دائما تعبير العلماء لم يرى مثل نفسه. لن يرى مثله نفس يعني مهما وصفت لك فهو فوق ما وصفت لك ولاه طبعا اه ولاه مصر ومحاربة نصر ابن شبت قبل ان ينطلق الى مصر طبعا الان لما تولي انسان حرب تعقد له راية رمح كبير يعلق عليها راية وهذه الراية تخرج من بيت الملك. من قصر الحكم فطبيعي سوف تمر يا سلام فطبيعي ستمر على وابواب وحبال والطرق وربما انحيتها قليلا او احنيتها قليلا حتى لا تصطدم هذه الامور عبد الله امر ان تقطع الحبال حبال القصارين قصارين ينشرون الملابس وتنحى الطرق المظللة كي لا يكون في طريق ما يرد في طريقه ما يرد لواءه لان هذا فعل سيء. ان رايتي تنتكس لذلك كما جاء في سيرة آآ يعني قبل سيرة النبي صلى الله عليه وسلم ان يزيد ان آآ ابن سيف ابن ذي يزن خرج من اليمن بعدما استولت عليها الحبشة وانطلق الى قيصر قيصر ما لان له الجانب لان قيصر نصراني والحبشة ايضا نصارى فلم يجد عنده اي ردة فعل مقابل هذا الظلم الذي وقع على اهل اليمن. فانطلق الى كسرى فكسرى اراد ان يلاطفه فاعطاه الف دينار فلما خرج سكبها للناس ومضى فقال رده ردوه علي فرده قالوا ما الذي دعاك الى ان سكرت المال؟ قال تعطيني الف دينار وجبال مدينتي او جبال ارضي كلها ذهب هنا طمع كسرى بهذا القول فاستشار اصحابه قالوا له عندك في السجن اقوام قد امرت بقتله فظعهم في ظهر السفينة ومرهم ان يقاتلوا عدوه. فان انتصروا فملكك ملكه فالملك الذي سوف يحرزونه هو ملكك امتداد لملك. وان قتلوا فمصر قد حكمت عليهم بالاعدام. فكان من بينهم رجل يقال له واهرج وهذا قائد كبير لكن سجنه لامر حدث. انطلقت السفن غرقت تقريبا سفينتان وبقيت ثلاث سفن. وصلوا الى اه اليمن اجتمع جيش ليس ابرهة ابنه مرزوق فلما اجتمعوا قال وارز لا تتحركون. خلكم قاعدين. بعد مدة قال اينما كان قائدهم قال فوق ظهر فيل عليه يعني تاج وبوسطه درة او لؤلؤة او ياقوتة قالوا انتظروا يعني خل لحظة تستمر بس انتم انتظروا. قال اين بقي قال على ظهر حصان قال امكثوا قليلا قال بعد مدة قال اين تحول؟ قالوا على ظهر بغلة على ضهري بغلة قال زال ملكه ركب ابنة الحمار ثم امر بقوسه وكان لا يوترها الا هو يعني يصل الحبل في طرفي القوس من قوته لا يستطيع احد لقوسه هذا ان يصلهم الا هو. ثم قال ثم امر بحاجبيه ان يرفعا لانه قد سقط لكبره وقال انتظروا فاني ملق عليه سهما. فان رأيته من كمشوا ثم افترقوا فاني لم اصبه وان رأيت مجتمع ولم يفترقوا فاعلموا اني قتلت فاياكم به. فانطلقوا بهذا الامر لان كون الناس اجتمعت ان الرجل لا زال ميت يعني سقط والناس ينظرون اليه لكن لو افترقوا معناته امرهم ابتعدوا ما بيحدث شيء. فانتصر الجيش فلما اراد ان يدخل اليمن كانت هناك بوابة غمدان او صنعاء فقال والله لا تنتكس رايتي. اهدموا الباب يعني رأيك الظل مرفوعة وتهدمون الباب حتى تدخل وهي مرفوعة. فهذا الذي فعله آآ عبد الله ابن عبد الله بن طاهر طبعا كتب المنصور المأمون له على الصفرة على الالوية طبعا كلام مشهور مع اه معروف وزاد يا منصور. زادها بخطه يعني المأمون. وصل عبدالله الى بيته دخل عليه الفضل ابن الربيع ان الفضل ابن الربيع كان وزير لمحمد المخلوع الربيع وزير المنصور. الربيع وزير المنصور. الربيع هذا كان لقيبا. يعني لا يعرف اباها. لكن لذكائه عبقريته وحسن سياسته اصبح وزيرا للمنصور لدرجة انه جاء اعرابي امام المنصور يحدثه يقول كان ابي رحمه الله واشتراها ابي رحمه الله وذهبت انا وابي رحمه الله وجعل يترحم على ابيه فقال له الربيع ويلك تترى تترى بالرحمات على ابيك في حضرة امير المؤمنين؟ قال لا الومك فانك لم تذق حلاوة الاب يقول فما رؤي المنصور يضحك حتى فحص برجليه كذاك اليوم بفقه يعني المنصور معروف في ثقله يعني رزان فالفضل هذا ابنه قدمنا في الدروس الماظية ان الفضل كان السبب في ان محمد المخلوع اخو المأمون تسبب في مقتله فدخل على عبد الله جاء وقت الافطار فقال له افطر عندي يا ابا العباس قال اني يعني لي امور اريد ان انجزها قال ان كان طعام اهل خرسان لا يعجبك ابعث الى مطبخك من يأتيك بطعامك فقال ان لي ان لي ركعات بين العشاء والعتمة اصليها. قال اذهب في حفظ الله. طاهر او والد عبدالله لما سمع ان ابنه منطلق الى ولايته اوصاه بوصية طويلة جدا تاني استغرقت اكثر من اربع صفحات في تاريخ الطبل. سلام. استغربت اكثر من اربع صفحات في تاريخ الطبري الطويل لجدة فانتشرت وكتبها الناس وتدارسوها حتى وصل امرها الى المأمون فقال المأمون بقف ما بقي. ما ابقى ابو الطيب شيئا من امر الدين. والدنيا والتدبير والرأي والسياسة واصلاح الملك والرعية وحفظ البيضة وطاعة الخلفاء وتقويم الخلافة الا وقد محكمة واوصى به وتقدم وامر ان يكتب بذلك الى جميع العمال في نواحي الاعمال. لان طاهر كما قدمنا كان ميمونا بفئات قليلة من الجيش اقتصر على جيش وجيش لدرجة انه كما قدمنا في الدروس الماظية انه الجيش يأتي هو اربعة الاف والجيش اكثر من ثلاثين الف فيسمعون به فينهزمون ولم يلتقوا الى الآن لانه كان من ذلك سمي ذو اليميني. طبعا في هذه السنة لم يحدث يعني امور كثيرة لكن في سنة سبع ومئتين خرج رجل يقال له عبد الرحمن ابن احمد العلوي باليمن. هذا الرجل خرج طبعا العادة التي نخرج من الظروف. مرات الانسان ما يعرف ماذا يحدث في تلك المدن اليمن في الغالب ان الناس يعني تاريخها مجهول حتى في يعني في كتب التاريخ القديمة يعني ما ابغى شبه منعزلة فساء انسان العمل يعني العامل هناك يكاد يكون مسيطر سيطرة كاملة يعني كان نقول ولاية مستقلة بنفسها لبعد شقة عنها فالناس يسيء العامل هناك يظن انه لا يصل خبره الى الخليفة فيساء العمل فخرج هذا عبدالرحمن الى على المأمون وخلعه. فبعث المأمون اليه رجل يقال له دينار ابن عبد الله في عسكر كثير. لكن لما وصل هناك وعرف الامر وبعث اليه استطاع ان يعني يأخذ له الامان وبايع المأمون بطريقة سلمية وانتهى الامر. في هذه السنة سنة سبع ومئتين توفي طاهر بن الحسين هذا طاهر ابن الحسين في يعني اصابته حمى وحرارة لكن لانه شخص قليل الضحك قليل آآ اسقاط الكلفة بينه وبين اتباعه يعني ما استطاع احد ان يتقدم اليه ليعرف حاله حتى قرب وقت الفجر ان يخرج وليس من عادته فلما رفعوا يعني اللحاف عنه وجدوه قد توفي حتى لدرجة انهم لم يعرفوا متى توفي بالظبط يعني من امور طاهر ابن الحسين انه لما صلى الجمعة ركب المنبر فقال يعني اراد ان يدعو للمأمون في العادة لا زالت اذا كنتوا تصلون في السعودية اللهم انصر خليفتنا وما شابه ذلك هذا يسمونه الدعاء للخريف يعني المنابر كانت لازم تختم بالدعاء للخليفة الذي انت موالي له. وهذا شيء كان يحرص عليه الى قريب. الى عهد يحرصون عليه جدا يعني هذا من الامور التي لا يتنازل عنها الخليفة. فلما اراد طاهر ان يدعو للمأموم امسك. ثم قال اللهم اصلح امة محمد بما اصلحت به اوليائك. واكفها مؤنة من بغى فيها. وحشد عليها بلم الشعث وحقن الدماء واصلاح ذات البين اذا هذا كأن فيه خروج على المأموم فالذي يتولى الامور يعني المأمون ايضا ذكي كان يجعل بين الناس من يرسل له اخبار الناس حتى يكون على اطلاع تام بعث اليه لكن من قدر الله مات طاهر في هذه في هذا اليوم وكتبوا اليه يعني بخبر هذه الخطبة وفي نفس الوقت خبر وفاته ايضا. طبعا اه المأمون يعني لما وصله الخبر ولا رجل يقال له طلحة على المدينة فاقام بها سبع سنوات يحكم بها طلحة حتى توفي وولى عبد الله خراسان اذا يعني المأموم كان يعني باستطاعته ان يولي من شاء لكنه ولى طلحة وطلحة هذا كان ذكيا جدا وكما في الدروس الماظية كلما اتى شخص واراد الانطباع الاول حتى يستميل الناس قدم رزقهم ستة اشهر الناس الى يوم الناس هذا اهم شيء يسعون له العامة تأمين الرزق معاشاتنا ماشية تقاتلوا لا لا شأن لنا اهم شي المعاش يمشي. اقطع الراتب تخرج الدنيا عليك لو انهم يعشقونك عشق كما قدمنا لما قتل المنصور ابو مسلم هذا مسلم الخرساني قذف الرأس وقذف الماء فرقص الرأس فاقبلوا على الماء فهذه طبيعة الناس طبعا كاتب المأمون المأمون نعلمه طلحة هذا كتب مرة الى المأمون باسمه الخليفة لا يخاطب كما تخاطب الناس خطر اسمه الى عبد الله الى عبد الله عبد الله بن مأمون الخليفة المسلمين او الى خليفة المسلمين او الى عبد الله خليفة المسلمين امير المؤمنين وتخاطبه باسم الخلافة لا تخاطبه باي خطاب. لكن هذا الرجل اخطأ في ذلك فوجه المأمون احمد ابن ابي خالد وقال له تأتيني به تأتيني به وطلعة يعني عشان يلاطف الامر اعطى ابن ابي خالد ثلاث الاف الف بقيمة الفي الف واعطى كاتبه خمس مئة الف حتى يعني يتوسط له عنده المأمون. طبيعة الفيضان الذي سبق اصبح الغلاء في بغداد والبصرة والكوفة شيء لا يطاق لدرجة ان من الحنطة بالهارون يعني مكيال لهارون الرشيد آآ لازم تعرفون انه كان في السابق يخترع الخليفة مرات بعض المكاييل ويأمر الناس ان يستعملوها لذلك نجد مشقة بانك تعرف بالظبط المقياس الاسلامي او الشرعي اللي كان في عهد النبي صلى الله عليه وسلم. فهو بالمقياس الهاروني في تلك يساوي اربعين درهم الى خمسين درهم وهذي يعني غلاء القفيز مثل يعني بقشع تقريبا فهذا بخمسين درهم اذا معاش الانسان دراهم الى من درهم الى عشرة دراهم والدرهم قد يكفيك اليوم وفي السابق ليس مثل الان في السابق كان يعطى باليوم او كان الانسان يتاجر اليوم يخرج درهم لنفسه ودرهم لبضاعته وهكذا هذه السنة ايضا ما لم تحدث احداث كثيرة في سنة ثمان ومئتين آآ اخرج رجل يقال له الحسين الحسن بن الحسين بن مصعب بن الى كرمان ممتنعا بها لكن استطاع احمد ابن ابي خالد ان يأخذ وبعث به الى المأمون فعفا عنه مهموم في سنة آآ تسع ومئتين خرج آآ ذهب كما قدمنا عبد الله بن طاهر الى نصر ابن شيبس نصر بن شربت هذا من مضر. وعبد الله بن طاهر قائد للمأمون قراءة سلوى لهذا الرجل حتى يخمد هذه الفتنة. في السابق يعني الانسان اذا ملك لسانا جميلا وحجة مقنعة يستطيع ان يلعب باناس كفيفين والى يوم الناس هذا لو خرج انسان الان على الثقافة الكبيرة اللي عنده وعلى الوعي الذي عندنا لو ان انسانا خرج بلفظ جميل وحجة مقنعة اغلب العقول البسيطة لا بالمواشي ولما هدأت فتنته حتى يقتل منا كثيرين فهذا اندلدل على ان الناس عاطفة لذلك الحسن البصري لما رأى اهل البصرة خرجوا مع يزيد ابن مهلب قال اف لكم ذباب طمع وفراش فتنة اليس هذا الذي بالامس حبسه عمر بن عبد العزيز يخرج على الخلاف الان يدعو الى الكتاب والسنة فان كان صادقا فليرجع الى الحبس كما حبسه عمر بن عبد العزيز الخليفة الصالح. الان يدعو الى الكتاب والسنة. لم لم يقم بها طول خلافة سليمان وهو كان اشد عليكم منه اه الحجاج ابن يوسف فهمه يزيد بقتله لكنه يعني خاف من صوتوت الناس فهذه مشكلة الناس اي انسان يخرج فهذا الرجل خرج. خرج يأثر للكرامة العربية. ويثأر ان الدولة العباسية قدمت وهكذا كلام قد يبيعه اي انسان في اي بقالة. فهذا الرجل خرج له طبعا المأمون تريد الحجة ان المهون خليفة استطاع ان يجمع السيف والعلم. السيف والقلم. تقريبا لم يجتمع بعد الصحابة من يعني وازى المأموم في علمه وثقافته عالم كبير يعتبر المهموم فبعث ثمامة ابن اشرس هذا احد رؤوس المعتزلة. واحد المثقفين والمستشارين عند دلني على رجل من اهل الجزيرة الجزيرة اين؟ اذا رأيت الخريطة هناك يفترق نهر دجلة والفرات ما بينهم يسمى الجزيرة كناية عن اللي دون الموصل قبل ان تصل الى الشر. قال دلني على رجل من اهل الجزيرة له عقل وبيان ومعرفة اذا كنت في حاجة مرسلا فارسل حكيما ولا توصه الان طرش ولدك قال له رح جب لي كاكاو ما لقى بونت يجيب انا ما احب الكلاكس. هذا اللي لقيته. هذا هو حكيم الحكيم هو اذا ذهب لحاجتك يحتال حتى يأتيك بها لا يكتفي ان يذهب الى المكان الذي قصدته يسأل كان هنا يبيعون كذا اين ذهبوا؟ لا مكان الفلاني يذهب. فالحكيم دائما هكذا المأمون اراد رجل ذو عقل وبيانا ومعرفة. لماذا يريد ان يؤدي عنه ما يوجهه الى ناصر ابن شبر والهدف من هذا العمل للمضمون حتى يقيم الحجة ايهم خير ان تبذل يعني النقاش والجدل وتحقن الدماء ام تلجأ الى السيف ذلك الحجاج ابن يوسف لما قال ليس بيني وبينهم الا السيف قال اذا رفع السيف لا تدري الك ام عليك اذا رفع السيف لا تدري الاكرم عليك. لكن بالنقاش تستطيع ان تعرف ما لك وما عليك. فقال له يعني جمع له رجل يقال له جعفر بن محمد فدخل على المأمون المأمون طبعا آآ خاطبه بكلام طويل قال ثم امرني ان ابلغه نصر. ناصر لما وصل اليه هذا الرجل وبلغه الرسالة اذعن. اذا كلام المأموم كان مقنع فاذعن الرجل لكنه اشترط شروطا منها الا يطأ له بساطا الا يطأ له بساط يعني انت في مكانك وانا في مكانه. المأمون قال لا اجيبه والله الى هذا ابدا. ولو افضيت الى بيع قميصي حتى يطأ بساطي ايظن انه هذا يظن انه افضل من الفضل ابن الربيع ومن عيسى ابن ابي خالد الرجل جعفر محمد انا رجل يهدي الامور. فقال له يا امير المؤمنين لا يريد ان يطأ فراشك لانه يعني يظن ان جرمه كبير لانه خرج عليه قال الفضل ابن الربيع انظر ماذا فعل يقول اخذ قوادي وجنودي وسلاحي وجميع ما اوصى به الي ابي فذهب به الى محمد وتركني بمرو وحيدا فريدا واسلمني وافسد علي اخي حتى كان من امره ما كان او يظن انه اشد عليه من عيسى ابن ابي خالد طرد خليفة من مدينة ومدينة ابائي وذهب بخراجي وفيه واخرج علي دياري واقعد ابراهيم خليفة دوني ودعاني ودعاه باسمي فالان كلام المأمور قوي اذا هؤلاء الذين فعلوا بنا فلعفوت عنهم ايظن هذا انه يترفع ما اذعن به هؤلاء وهم اكبر منه جرمان فقال الرجل قال يا امير المؤمنين الفضل ابن الربيع رضيعكم ومولاكم وحاله وحال ابائي يشفع له وعيسى بن خالد رجل من بني دولتك وله سابقة اما ناصر بن شريف فمن جند بني امية من اهل الشام قال والله لكنني لا اقلع حتى يطأ بساطي. طبعا ما على الرسول الا البلاغ انطلق جعفر ابن محمد ودخل على نصر بلغه الرسالة فلما وصل الى هذا الامر صرخ وصاح بالخير صيحة فجاءت قال اربع مئة ضفدع تحت جناحه يعني صب ما لم يقدر عليهم يقوى على حلبة العرب لكنه يعني لما تذكر عبد الله بن طاهر وكيف ضيق عليه؟ وكيف يعني حتى طلب له الامان هنا؟ استكان فقال له يعني بعث اليه المأمون بهذا الكتاب قال فانك يا نصر قد عرفت الطاعة وعزها وبرد ظلها وطيب مرتعيها وما في خلافها من الندم والخسارة وان طالت مدة الله بك فانه انما يملي لمن يلتمس مظاهر الحجة عليه لتقلع عبره باهله على قدر اصرارهم واستحقاقهم فجعل المأمون يكتب له كتابا طويلا حتى خضع واستكان بعد خمس سنوات يعني الامر من خروجه يعني مقام عبد الله بن طارق الى النص محاربا له خمس سنوات حتى طلب الامان فكتب له المأمور كتابا نسخة امان فاستقر الامر للمأمون في سنة عشر ومئتين وصل نصر ابن شبه الى بغداد وبذلك انتهت يعني هذه المشكلة في هذه السنة سنة عشر ومئتين خرج رجل يقال له ابراهيم ابن محمد ابن عبد الوهاب ابراهيم الامام ويقال له ابن عائشة هذا الرجل خرج مع رجل يقال له محمد ابن ابراهيم الافريقي ومالك ابن شاهي وما معه لبيعة ابن المهدي يعني بايعوا ابراهيم عليه السلام وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته بايعوا ابراهيم بن المهدي المأمون سيطر عليهم واخذهم هذا ابراهيم هذا اللي صلاه ابن عائشة وجلده مقامه ثلاثة ايام في الشمس ثم جلده ثم قذفه في المطبق وهو السجن كما قدمنا هو الذي اخترعه المهدي. بئر عميق وينزل فيه الناس وانهار انزل فيه آآ ابوه من الرضاعة آآ يحيى بن خالد بن برمك واخوه من الرضاعة الفضل بن يحيى وكان هذا امر مشهور كلما سخط على انسان قد قذفوه في هذا المكان. فلما قذفوه في هذا المكان مع المجموعة هذي قام ابراهيم يعني طبعا المأمون اول شيء خروج الاربعة هؤلاء مع ابراهيم المهدي يعني معناته ان هناك اناس قد بايعوهم على هذا الامر فجلس على ان يكتبوا اسماء من وافقهم بعدين المأموم كأنه قال يعني هؤلاء ربما افتروا على اناس او ومسها مقاوما برءاء فما اخذ بهم لكنه قذفهم بالسجن لكنه بعد مدة اكتشف المأمون انهم يريدون ان يحفروا نفق ويخرجوا من المطبق. وسكروا الباب الذي يدخل الناس من عنده على المطلق. فانطلق المأمون بنفسه يعني في ساعة متأخرة من الليل واخذهم ثم امر بهم امامهم ان يضرب تضرب اعناقهم ثم صلبهم وجلسوا يوم ثم انزلهم ودفنهم. في هذه السنة ظفر المأمون بعمه ابراهيم بن المهدي. كيف كيف استطاعوا ان يقبضوا عليه؟ خرج متنقبا مع امرأتين في امرأة يعني انظر الى ان وصل الامر به ان يلبس لبس النساء حتى لا يقبض عليه. فصادفهم طبعا في في السابق كان هناك العسس يمشي في بين الطرقات حتى لا حتى يشعر الناس بالامان ان هناك العسس. فهذا الرجل اوقفهم اين تريدون فالنساء يعني حاولن ان يدفعنه ابى ان يعرف الا وجهتهن فدفع اليه ابراهيم مهدي خاتم من ياقوت له قدر عظيم وليخليهم يعني الحارس ترى بهذا الخاتم لابد ان يكون لانسان ذو شأن رفع امره الى صاحب المسلحة فامرهن ان يسفرن. فتمتنع ابراهيم. فجذبه صاحب المسلحة فرأى لحيته فرفعه الى صاحب الجسر صاحب الجسر رفعه الى باب المأمون المأمون امر بالاحتفاظ به. فلما كان من الغد امر ان يدخل عليه وقد جمع بني هاشم. والقواد والجند وصير المقنع التي كان متنقلا متنقبا بها في عنقه. والملحفة التي كان يلتحف بها في صدره. ثم امر بحبسه الانسان من رأى يعني قد يلجأ الى حيلة يعني تدفع خاتم ضخم الثمن لانسان بسيط معناته انت انسان يا سارقة اذا انت صاحب مكانة عالية ففي الحالة ايه يستضيف الانسان قد يقلب عشر دنانير تعطيه مليون شيكل صعبة يستريح هو لا يعرف ان هذي منفعته لو اخذ الخاتم وسكت ما لم يعلم به احد. المأمون اه كما قدمنا قتل هذا الرجل اللي هو يقال له بن عائشة. واه لما المأمون على إبراهيم مهدي ادخله عليه. طبعا لازم تعرف ان كلمة العرب القدرة تذهب الحفيظة ان كلمة عظيمة انت الان بينك وبين الناس انسان عداوة. بينك وبين انسان عداوة. فطبيعي جدا ان تبحث عن كل سبب يهلكه. هذا طبيعي في العداوة تسعى بكل حيلة لكن بمجرد ان يكون في قبضتك انت المسيطر وهو لا حول لا حول له ولا قوة قوة. فان انتقمت في تلك اللحظة كانت سبة عليك لان القدرة تذهب فالحفيظة لانك في لحظة انتقامك منه في تلك اللحظة كان ذليلا وكنت عزيزا والعزيز اذا ضرب الانسان الذي لا حول له ولا قوة يكون مذمة له. فلما دخل ابراهيم على ابن اخيه المأمون قال هيه يا ابراهيم. فقال يا امير المؤمنين ولي الثأر محكم في القصاص. والعفو اقرب للتقوى. ومن تناوله الاغترار بما مد له من اسباب الشقاء امكن عادية الدهر من نفسه وقد جعلك الله فوق كل ذي ذنب دونك فان فبحقك وان تعفو فبفظلك قال بل اعفو يا ابراهيم فكبر وسجد هذا دائما الكلمات اللطيفة في وقت يعني ننظر الى ابراهيم وننظر الى الشعبي. الشعبي خرج على الحجاج كما قدمنا في دروس بني امية فلما حضر بين يديه الحجاج كان قاسيا في عباراته وكانت الكلمة التي يطلبها من الانسان ان يقول اكفرت بخروجك عليه فان قال نعم امر بتخليته وان قال لا امر بقتله. فدخل عليه الشافعي. فقال ايه يا شعبي؟ سلام ورحمة الله وبركاته. قال ايه يا شعبي اكفرت بخروجك عليه؟ قال يا ايها الامير كنا في فتنة لم نكن بالابرار بالابرار الاتقياء ولا الفجر الاقوياء فقال صدقت وبهذه الحيلة استطاع ان ينجو من ان يقول كلمة الكفر او ان يثير حفيظته. لكن انظر الى سعيد ابن جبير قال ايه يا سعيد خرجت مع ابن الاشعث وما دعاك الى الخروج معه؟ قال بيعة لعبدالرحمن النشح في عنقي. غاضب الحجاج. قال الم اقتل عبد الله بن الزبير في مكة وبايعت يا امير المؤمنين وكنت موجودا؟ قال بلى. قال الما قدمت الى العراق فجددت البيع لامير المؤمنين وكنت موجودا؟ قال بلى قال نكثت بيعتين من اجل بيعة قتلني الله ان لم اقتلك فهنا جبه سعيد الحجاج فما تأنى به لذلك ابراهيم المهدي فعل هذا قال اني ايها الامير فتنة وقد تمكنت مني فان عفوت فضل منك وان عقبت فبذنب لذلك المؤمن قال القدرة تذهب الحفيظة. والندم توبة وبينهما عفو الله. والله اكبر ما نسأله فالمأمون بذلك استطاع يعني ان يلطف بعمه والعم ايضا استطاع ان يكسب عفوه يعني المأمون من شدة عفوه قال لو يعلم الناس ما في قلبي من العفو لتقربوا الي بالذنوب شدة حبه للعفو يقول اتقرب الي بالذنوب في هذه السنة بنى المأمون ببران بنت الحسن ابن سهل. طبعا التاريخ يذكر هذه المرأة لسبب واحد. ان المأمون فعل بها يعني بهذه الزيجة فعل من الخير. وسكبت من الاموال ما الله به عليم. يعني يقول يقولون ان طبعا ذهب المضمون الى الحسن في شهر رمضان من شهر سنة عشر ومئتين. انظر المأمون طبعا هذي لازم تعرفونها كانوا يشربون نوع من الشراب يقال له النبيذ. وهذا مختلف فيه عند العلماء في اول ها الفقه في الاخير يعني اصبح التقارب كبير الى تحريمه لقول النبي صلى الله عليه وسلم كل مسكر خمر والعلماء في سابق الاسلام كان هذا من الاشربة المختلف فيها لذلك الف فيها الامام احمد انه كتاب ظخم سماه الاشربة لشدة ما اختلف الناس لدرجة ان عبيده ابن سلمان آآ عبيد آآ سلماني آآ وهو احد يعني كبار التابعين يقول اختلف الناس وفي هذه الاشربة فليس لي منذ ثلاثين سنة شرابه الا الماء او اللبن شدة هذا الاختلاف يقول ما عندي الا الماء واللبن. فالمأمون شربه ثم دفع الكهة الثانية الى الحسن ابن سهل. المأمون الان يمد لك كأسا. فان رددته فهذه تعتبر سيئة عند الخليفة انك تترفع عن شرابه او انك افقه منه او انه لا يبقى وانه يرتكب المعاصي وانت تتعفف عن المعاصي. اذا في كل واحدة ما يسخطه عليك. ايضا ان شربت ارتكبت المعصية وهي غضب الله سبحانه وتعالى فانت بين نارين دفعه الى الحسن فالحسن كأنه يعني ترفع فغمزه دينار ابن عبد الله. فقال يا امير المؤمنين الحسن الان يقول يا امير اشربه باذنك وامرك؟ قال ما دفعته لك الا لتشربه فشربه لان الحسن ما كان يشرب هذا الشراب. لذلك نفس الموقف حدث للحجاج مع الوليد ابن عبد الملك لما دفع له شراب اللي هو النبي قال الحجاج يا امير المؤمنين انظروا الانسان كيف يخرج من موقف بحسن لطافة قال الحجاج يا امير المؤمنين الحلال ما رأيته حلال. الحلال ما رأيته حلا لا يشرب النبي لكن الان خليفته يشرب فقال يا امير المؤمنين الحلال ما رأيته حلال. ولكنني انهى اهل العراق عنه. فلا اريد ان يخالف فعلي قولي فهو حلال لكن لانني انهى عنه فلا اريد ان يخالف قولي فعل فعفا عنه المأمون لما دخل الليلة الاولى الليلة الثانية الليلة الثالثة يعني ثلاث ليالي والاحتفالات قائمة في اليوم الثالث دخل المأمون على بوران سكب عليها الف درهم فامر المأموم ان تجمع. قال كم فيها؟ قال الف درهم. قال عدوها. ناقصة عشرة. فقال اين البقية؟ قالوا عند رجل يقال له حسين سجلة على ارجاعها. قال يا امير المؤمنين ما سكبت الا في تؤخذ. قال انا اخلفها لك. وظعها في حجر اه بنت بران قال هذه رحلتك واسألي حوائجك الان موقف لازم يعرف فيه عقلك تخيل انت الان كما جاء في كثير من قصص العرب قال احكم كحكم الصبي على اهله يقول الرجل يقول احكم كحكم الصبي على اهله. الصبي مراته يتمنى اشياء خيالية فيقول له انت وصلت الى مرحلة انك تتدلل كما يتدلل الطفل عند اهله. فقال اسألك الف نعجة قال لو سألتني الف ناقة لاعطيتك هذا طموحك فمرات الانسان يطلب يعني مثلا تخيل انت قاعد الملك يقول لك اسأل والله ابي سيكل يعطيك سيكل بس ما عاد يدخلك مرة ثانية فلذلك بعض الناس يلاطف قال يا امير المؤمنين على قدرك ام على قدري يعني اسأل على قدرك ولا على قدري؟ قال اسأل على قدري. قال قدرك لا يصل يعني لن مهما بلغت فلا اصل قدرك ولكن يرضيني ان يكون كذا كذا. حتى ان معن بن زائدة لما دخل عليه رجل وهو في اليمن قال اسألك مركبة. قال اعطوه جملا وفرسا وبغلة وحمارا جارية ونعلين ولو نعلم شيئا يركب غيرها لاعطيناك لو نعلم شيئا يركب غيرها لاعطيناه. فالمأمون استطاع بهذه الليلة يعني ان يعني ينفق اموال كثيرة بل انهم في تلك كالليلة الحسن ابن سهل او قد شمعة من عنبر وكانت اربعون منا تور ذهب تخيل لدرجة المأمون يعني قال هذا سرف هذا الشرف طبعا الحسن الحسن انظر ماذا فعل ابو الفتاة كتب رقاعا باسماء ضياعه تخيل باسماء ضياعه ثم قذفها على القوات فمن اخذ رقعة يجد فيها اسم الضيعة فهي له. يأتي يسلمها له. بل انه اكثر من خمسين الف من الدراهم وزعها على النار فرحا ان المأمون هو صهرة. فهذه يعني ما فعله المأمون في هذه السنة. بل ان يعني آآ طبعا آآ قام آآ عبد الله ابن طاهر وانطلق بعد ما انتهى من ناصر ابن انطلق قائلة مصر فكان هناك رجل يقال له ابو السري او ابن السري هذا الرجل آآ طبعا سيطر على الفسطاط فلما قدم اطلق قائد طريقة الناس الجيش كله لا يمشي لوحده لكن جهز قبله سرية فيها قائد ينظر لك المكان الذي يعني تريده. فلما سمع ابن السري ان هناك قائد يريد ان يرتاد لعبدالله بن طاهر انطلق بجيشه اليه فالتقوا لان مرات لما تكسر طبيعة الجيش ربما وصلوا لك اخبار الحرب النفسية. فتكون هذي من اسلحة الهزيمة وازحت الانتصار لك فهذا الرجل ذكي جدا اللي هو الذي بعثه عبد الله بن طاهر فلما رأى القلة وجال جولة اعطى رجلا رسالة وقال انطلق الى عبد الله وصل خبر ان الجيش التقى بعدوه. انظر ماذا فعل عبد الله؟ اول امر فعله جنب الخير واركب الناس البغال طبعا كلمة جنب الخيل يعني ربطها لا تركب. لكن اتساق معه كما جاء في في غزوة بدر غزوة احد النبي صلى الله عليه وسلم قال لعلي اذهب فان رأيتهم جنبوا الخيل وركبوا الابل انهم يريدون مكة وان رأيتهم ركبوا الخير وجنبوا الابل فانهم يريدون المدينة والله لان ارادوها لاستأصلنه لان الخيل لا تركب لان الخيل مسافة معينة لما تركب تحفر ارجلها فما تصلح للكر والفر فهو جنب الخيل وركب البغال وحمل على كل بغل رجلين. ثم انطلق سريعا. فوصل الى قائده وهي المعركة لم تبدأ يعني كثيرا فحملوا حملة واحدة حتى انهزم ابن السري وطبعا آآ ابن السري هذا حفر خنز فكان الذين سقطوا في الخندق وماتوا اكثر من الذين ماتوا بالسيف نسأل الله العافية ثم طلب الامان طبعا لما وصل يعني الامر الى ان عبد الله مسيطر على الوظع كتب اليه ابن الساري وبعت اليه بالف دينار لا اكثر من الف دينار يعني تقريبا بالف وصيف ووصيفة مع كل وصيفة الف دينار تخيل يعني المبلغ الضخم الف وصيف ووصيفة مع كل وصيف الف دينار. فقال وهذه يعني من حكمة عبد الله على صغر قال لو قبلت هديتك نهارا لقبلتها ليلا لان بالنهار قاتلتك. فانا لو قبلت هديتك بالنهار لقبلتها بالليل بل انتم بهديتكم تفرحون ارجع اليهم. ولنأتينهم بجنود لا قبل لهم بها ولنخرجنهم منها اذلة صاغرين. وهنا لما عرف الشر يعني رجع فطلب الامانة. انطلق عبدالله بن طاهر ايضا الى الاسكندرية. في في زمن الفتنة سمع اهل الاندلس ان فتنة في العراق فانطلق جيش منهم وسيطروا على الاسكندرية. فانطلق يعني عبدالله ابن طاهر وسيطر على ثم امر اهل الاندلس ان يركبوا السفن عاهدين يقول يونس ابن عبدالاعلى ابن جرير يقول يقل قدم علينا من قبل المشرق فتى حدث. والدنيا عندنا مفتونة قد غلب على كل ناحية من بلادنا غالب. والناس منهم في بلاء. فاصلح الدنيا. وامن البريء. واخاف السقيم واستوصقت له الرعية بالطاعة وهذا من فعله يعني امر عظيم. طبعا اهل قم خرجوا على المأمون. المأمون كان مكلفهم بالسنة الفين درهم قال انت طيحته عن اهل الرأي نبيك تطيح عنه المهم مفاوضات لم تصل الى نتيجة قرروا الخروج عليه والامتناع من اداء الخراج فهزمهم وفرض عليهم اسمع كم فرض عليهم فرض عليهم سبعة سبعة الاف الف كانوا يتظلمون من الفي درهم او الفي الف فرظ عليهم سبعة الاف الف. فالانسان مرات ينتظر من الله سبحانه وتعالى ان يعني لا لا تطمئن لا تطمع فان الله سبحانه وتعالى قد يبتليك في سنة احدى عشر نأخذها ان شاء الله في الاسبوع القادم هذا وصلى الله على محمد جزاكم الله خير