الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على اشرف المرسلين محمد بن عبدالله وعلى اله وصحبه سلم تسليما كثيرا اما بعد فهذه سنة احدى وعشرين ومئتين من هجرة النبي صلى الله عليه وقد قدمنا في الدرس الماضي ماذا حدث مع الابشير وبابك الخرامي؟ وفي هذه سنة حدثت امور تدل على حنكة خبرة الارشين في الحروب. وان الحروب ليست هي فقط القوة الجسمانية انما هي ايضا القوة الذكائية التي يفرضها واقعك ومخططك فهمك لهندسة الارض ستحارب عليها وايضا معرفة الحالة النفسية لخصمك وكيف يفكر وكيف يقاوم كيف ردات فعله؟ يعني عندك في الحروب ليس هناك شيء واحد فقط قوة تصادم قوة وانما ثقافة تصادم ثقافة هذه هي الحروب الابشين يعرف خطط بابك يعرف كيف يقاتل كيف يهرب ما هي القوة التي يعتمد عليها كيف يحث اصحابه يعرف خريطة الارض التي يمشي فيها؟ فهذه الامور ساعدت كثير لاشين على المخطط الذي سوف نأخذه ان شاء الله في هذه السنة وقع بين بابك وبغال كبير آآ معركة انهزم فيها بغى واستبيح عسكره كيف ذلك؟ الافشيد هزم بابك وكانت هذه هزيمة لبابك من كرة ودائما كل يعني اذا اكتمل البنيان فقد دان زواله. يعني عندما يبلغ الانسان مجده فهذا دليل على انه ليس بعد القمة الا الانحدار. فكان ابو بابك كما قدمنا خرج في سنة احدى ومئتين. والان نحن في سنة احدى ومئتين اي مضى عليه خروجه عشرين سنة وهو يجمع الاصحاب ويجمع المعاونين ويجمع المرتزقة الى ان قوية شوكة وهزم للمأمون عدة قوات مما قوى شوكته. بغى الكبير قدم بمال كما قدمنا في الدرس الماظي وكيف ان الابشين خطط خطة محكمة بحيث انه سحب المال واعاده مرة اخرى الى منطقة خرج منها وحمل مال وخدع بذلك بابك. لكن في هذه السنة سنة احدى وعشرين ومئتين. المعتصم وجه الى الافشين عطاء للجند الذي كان معه ولنفقات الافشين. وايضا فاعطى افشين اصحابه هذا امر يعني لا لا ليست هناك مشكلة فيه تجهز ايضا للنيروز وجه بها بغى هذا اراد ان يفعل فعله يكسب بها مجد خرج الى خندق محمد ابن حميد. ورحل الابشين الى برز نت. او بر زند فهذا قاعدة الحروب في تلك الفترة انك اذا نزلت بجيشك تحفر خندق. الخندق لا يحميك بنسبة لكن يجعل خطتك او ردة الفعل لاي حدث انت تستطيع ان تفعله فيما يأتي. يعني الخندق ويخفف الصدمة وايضا يهيئ لك ان تعكس الهجمة لافشين بنى السور خندق وبنى خلف الخندق سور وايضا يعني هذا امر يحتاج الى مهارة والى فعالة يسمونهم الفعلة وهم البنائين الافشين ايضا عنده ناس متطوعة. كان بينه وبين البذ وهي مدينة بابك. ستة اميال. تجهز وحمل معه من الزاد من غير ان يكتب الى الافشين ولا امره الافشين بذلك فدار حول منطقة يقال لها هش هذه المنطقة قريبة من البن. فنزل في وسطها واقام فيها يوما واحدا. ثم وجه الف رجل في علافة فخرج عسكر من عسكر بابك فاستباحوا العلافة وقتلوا جميع من قاتله منهم صاروا من قدروا اليه عليه واخذوا بعظ الاسرى. فارسل هذا بغى رجلين الى الابشير قال لهما اعلماهما نزل باصحابكم. فاشرف الرجلان فنظر اليهما صاحبانية الكهف بانية هذي مصطلح اه فرقة معينة من الجيش الافشين. هذي مصطلحات فارسية. فحرك العلم وصاحب العسكر السلاح السلاح قوم رجلين قادمين اذا لا بد ان هناك خلفهم كمين او خلفهم جيش او رأوا جيش والشخصين عاريين اذا لابد ان الجيش يستعد. تلقوهما عاريين اخذوهما بعثوهما الى الاشين قص على العفشين ماذا فعل بهم؟ ورجع بغى طبعا الى خندقه مرة اخرى اللي هو خندق محمد ابن حميد شبيه بالمنهزم هنا غضب قال كيف يخرج دون اذنك او يفعل شيء لم امر به. دائما القائل يخطط عامل الوقت عامل مهم جدا ليس عامل الوقت هناك آآ ترك له الوقت يحسب الثاني يعني انا الان اقيد حرب نفسية عليك اضربك بالصواريخ اعلم انك بعدي عشرة ايام سيخرج الشعب عليك فاعامل الوقت مهم جدا كان يعمل هذا يعني عملية ارباك بابك عملية الجيش راح ناخذ بعد قليل خطة المحكمة عدم صبر الناس يفسد على القائد خطته. لماذا العسكر يعني اللي اللي لو درستم العلم العسكري؟ لماذا من القائد يأمر العسكري ينفذ. اي اعتراض بعد ما تنفذ المهمة. لماذا؟ لان القائد ينظر ان اي اعتراض لو جزء من الثانية ممكن يفسد خطتي لان عندي عامل الوقت مهم. فلذلك بابك خرج اه وبدون امره فعل هذه الفعلة الف رجل ذهب هذا راح يقوي المعنويات راح يرفع معنويات الجيش الاميرة التي قبض عليها السلاح الذي حازه هذا راح يقويه ايضا فعاد مرة اخرى بعث اليه بالفظل بن كاوس واحمد بن الخليل وابن جوشن وجناح الاعور وصاحب شرطة الحسن ابن سهم. هؤلاء بعثهم الى اه بغاء وامرهم ان يدوروا حول هذه المدينة فسر اهل عسكره ثم كتب اليه انتبهوا كتب اليه ان يغزو بابك في يوم سماه له. ويأمره ان يغزوه في ذلك اليوم بعينه. لان يريد ان يحاربه في وجهين. فخرج الارشين في ذلك اليوم من المدينة التي هو بها. وهي دور وي دور فاراد بابك بغى خرج خرج حسب الاتفاق لكن اصيبوا بريح باردة ومطر شديد فما كان منهم الا ان عاد مرة اخرى الى معسكره. طبعا آآ لاشين لما ذهب الى حسب الاتفاق ما استطاع ان يفعل الخطة التي في باله لكنه استطاع ان يهزم قائد هذا الجيش ويأخذ خيمته ويأخذ امرأته التي كان معها ونزل في معسكر بابك. بعد هذا اليوم المفروض ان اقول يوم الاثنين المفروض تخرج. فستصل ليوم الثلاثاء. ولما خرج يوم الاثنين اصابه برد رجع. فخرج يوم سيصادف يوم الاربعاء وصوله تمركز في المكان المتفق عليه بعد يوم خرج لغة وانطلق حسب الخطة لكن في طريقه اصاب رجلا وغلاما نائمين بعث مقدمة اللي هو داوود شياه اخذه. من انتما؟ قالوا نحن من اصحاب بابك. وسكرنا ثم نمنا ان اعرف اكثر من ان آآ بابك انهزم في هذه المعركة وهرب. لكن اكثر من هذا الامر لا نعرفه شيئا الان بعث لداود قال له الان احنا لا نعرف عدونا ربما كمن لنا ربما يكون هذا كذابين. فالافضل انظر جبلا حصينا يسع عسكرنا حتى نعسكر فيه هذه الليلة ثم التمسوا انطلق بعضهم الى اعلى الجبل وحتى يستكشف المكان فرأوا اعلام الافشين في مثل شبيه الخيال يعني مع السراب. قالوا ان شاء الله في غد نحذر ونقاتل معا هذا الكهف. لكن جاء سحاب وبرد ومطر وثلج كثير فلم يقدروا على حتى ان يأخذوا الماء حتى ان يطعموا الدواب من شدة في البرد ظلوا في مكانهم الى ثالث يوم ثم جاءوا الى بغة قالوا له يعني اننا يعني اما ان نقاتل هذا الكافر اللي هو بابك او نرجع يعني اما جلوسنا هكذا لا ينفع طبعا في ايام الضباب بيت شبابك الارشيف الارشيف قلنا معسكر في مكان وهؤلاء عرفوا ان هذا مكان لابشين بسبب الاعلام لكن الذي لم يعرفه انه في غفلة من البرد والمطر والجوع بابك بيت الافشين. بمعنى انه غزاه في ليل ما كان من الابشين الا انه انصرف بعسكره وعاد مرة اخرى الى ادراجه الى تلك المدينة. كانه بدأ نقطة الصفر فطبعا طريقته يعني الانهزام هذا شيء طبيعي لان الحرب كر وفر ضرب الطبل وهو منحدر. انحدر طبعا النقطة كما قلنا لك ما تضاريس المنطقة اللي انت بها احد اسباب انتصارك. بغى اليس عسكر في جبل؟ والمعروف ان الجبل ارتفاعه قد يكون فوق مستوى السحاب يعني الان يقيسون الجو او المرتفعات ارتفاعا مستوى سطح البحر تقريبا اللي يعرف المستويات مثل الان الطائف تقريبا مئتين الفين متر على مستوى سطح البحر الشفا الفين وخمس مئة يعني كيلوين ونصف عن مستوى لذلك تجدها باردة في الصيف انزين لو كانت اربعة الاف خمسة الاف عشرة الاف متر تكون باردة جدا. كان في الجبل فجاءهم برد ومطر وفل لكنه لما نزل وجد ان ان السماء صافية ووجد ان الدنيا طيبة انطلق يريد البث وهي مدينة بابك حسب الاتفاق. لكن واجهته مشكلة. انه وهم في طريق انطلاقهم الى صادف غلام لرجل يقال له ابن البعير صادف طلائعه طلائع بابك. فقال له تعال. من انت؟ قال انا فلان. قال انت من؟ يعني صاحب بابك يسأل هذا الرجل وهذا الان جاء السؤال من انتم؟ قال اسمع ارجع وقل لمن تعنى به يتنحى فانها قد من الافشين وانهزم الى خندقه وقد هيأنا لكم عسكرين فعجل الانصراف لعلك ان تفلت لعلك ان تفلت. رجع الغلام واخبر ابن البعير. قال ابن البعير هل سماه الرجل نفسه؟ قال هو سمى نفسه فقال هو فلان فعرفه ابن البعير بعث الى دغة قال له يا بغى الذين امامنا انما هم عسكر وليس اصحابنا اصحاب العفشين. شاور اصحابه طبعا. قاعدة الناس لن تجدهم متفقين فقال بعضهم هذا باطل. هذه خدعة. ليس في ان هذا في شيء. ليس في هذا شيء. هذه خدعة بعضهم قال يعني بعض الاذكياء الذين يعرفون كما قلنا تضاريس المدينة التي ستقاتل من اجلها وهم الكوهبانيين قال له ان هذا رأس جبل اعرفه. اذا صعدته نظرت الى عسكر الافشين يعني يقول هذا الجبل اذا صعدنا المعسكر او الجيش الذي تحت سنعرف هل هو الاكشن ام غيره فصعدوا فنظروا واذا هم لم يروا معسكر الافشين فايقنوا انه قد مضى وتشاوروا مرة اخرى. هل نرجع في صدر النهار؟ او اذا جن الليل؟ فقال بعضهم يعني الطريق امامنا الى تلك المدينة هذه اذا ذهبنا اليها هي فيها مضايق وعقاب. يعني جمع عقبة. وهذا يعني تعرف انت لما تحشر الناس في مضيق مثل ما حدث الجيش العراقي عند المطلاع. واللي عرف الرماية عندما يجيك جولد احاريج. لما يكسر ترمي لين يكون اكثر اصابة لكن لو كان منتشر في السماء ما تستفيد شيء من طلبه يمكن خمس طلقات ممكن تصير واحد عكس عندما يكسر تمك الطلقة وحدة تصير عشرة عشرين. المضايق هذي مشكلتها. لذلك حتى عندما يعبر الجيش ممكن اللي يغرقون اكثر من الذين يصابون بالرصاص. فهم خافوا من هذا الامر. وقالوا الافضل ان ندخل يعني لا نأخذ لا ندور ندور حول هذه المدينة لا نتجه اليها اتجاه مباشر اتجاه مباشر فيها مضايق ومخاوف لكن اذا درنا ما في الا مضيق واحد الناس من شدة خوفهم اصبحوا يطرحون رماحهم وينطلقون وقد يعني اصابتهم وحشة ورعب سلام ورحمة الله وبركاته حتى الى درجة ان القادة مثل بغى والفضل بن كاوس وجماعة من القوات اصبحوا في الساق كما قدمنا ان الجيش مكون من خمس حتى يسمى الجيش مرات بالخميس. مقدمة وميسرة وقلب وساقة. اذا الجيش كم؟ خمسة. مقدمة وميمنة وميسرة وقلب والساقة الساقة هي الطعام والشراب والجرحى. حتى لا يعيقون الحرب. فهؤلاء القوات لشدة يعني على اصحابهم اصبحوا في الساقة ثم امروا اصحابهم ان ينطلقوا حتى يحمونهم. طلائع باب بك لدرجة انها قريبة جدا انهم اذا هبطوا هؤلاء صعدوا هؤلاء واذا صعد هؤلاء هبط هؤلاء لشدة قربهم يعني المسافة قريبة جدا لدرجة انهم يتراءون لبعضهم. لغة وصل فيه الامر من جهد الى ان يعني وصلت يعني كان بين الصلاتين الظهر والعصر نزل يتوضأ فدنت منه طلائع بابه فقال بعضه يعني اما ان نواقعه واما ان ندور عليهم في بعض الجبال والمضايق. قال الان الحين اصبحت مشكلة. عندنا مشكلة ثانية حتى لو واجهناهم لا نعرف هل هناك كمين او لا؟ وربما تكون هذه الطلائع من باب لكن الجيش الحقيقي يكون قد يكون امامنا. فهنا يقول لست امن ان يكون جعلوا هؤلاء مشغلة. يحبسون سنننا عن المسير ويقدمون اصحابهم ليأخذوا على اصحابنا المضايق. الان بدأ بعض الاذكياء من القادة قال ليس هؤلاء اصحاب نهار انما هم اصحاب ليل وانما يتخوف على اصحابنا من الليل فوجه الى داوود شياه ليسرع ولا ينزل ولو صار الى نصف الليل حتى يجاوز المضيق. ونقف نحن ها هنا فان هؤلاء ما داموا يروننا في وجوههم لا يسيرون فنماطلهم وندافعهم. فكانت هذه خطة الفضل بن كاوس. طبعا يعني انه يعني هذا امر جيد اخر الامر قال له سير حتى اذا رأيت جبلا حصينا فعسكر عليه طبعا المكان الذي اختاره كان يعني مكان ليس بالجيد ضرب يعني في حق للجيش لكن يعني لم يكن لم يكن يسعف بانهم يعني يواجهون الصدمات التي ستواجههم فما كان منهم الا ان كبسوا وبيت عسكر حتى انطلق بوها راجلا من شدة الخوف والهلع ثم يعني لو وجد امامه فرسا فركبها وانطلق وعاد الى معسكره واخذت الخرمية المال والسلاح وكان مع بغى اسير يقال له بن جودان هذا احد اتباعهم ايضا ايضا يعني استنقذوا صاحبهم منه. فعاد مرة اخرى الى خندق محمد ابن حميد الذي انطلق اساسا من الاتفاق الذي بينه وبين الابشير. طبعا مكث في هذا الخندق خمسة عشر يوما فاتاه كتاب الارشيد يأمره بالرجوع الى المرابة. وان يرد اليه المدد لان بغى لما واجه مشكلة بعث الى شين اريد مدد فبعث له الفضل بن كاوس لكن لما قال له ارجع مرة اخرى الى المراغة وارجع الي من امددتك بهم. في سنة احدى اه كان الشتاء على الابواب فامر الافشين الناس ان يعني يمكثوا هذا الشتاء في بيوتهم والموعد الى الربيع حتى يعرف خطته. في هذه السنة سنة احدى وعشرين. دائما ان تعرف قادة القائد يعني من المهمات لدى اي حرب ان تعرف خصمك ونفسيته ان تعرف اعوانه فاذا عرفت اعوانه والمقربين اليه احتجت الى ان تعرف نفسيات ثم تبدأ بالدخول بينك وبينهم. حتى تفصل بينهما. بين قائدهم العام والقواد الذين تحته. حتى تضعف القلب. الافشين كان يعلم ان هناك قائد يقال له طرخان. هذا قائد عظيم المنزل عند بابك لكن من شدة طبعا كما قدمنا انه اصبح الان عشرين سنة وهم يلعبون في هذه الارض فاصبحت الامر كانه لعبة بالنسبة لهم. فقال ما دام ان الشتاء على الابواب فدعني اذهب يقول هذا طرفان لبابك اذهب الى قرية بناحية المراغة اشتو بها. يعني اروح اشوف عيالي اشوف اهلي اشوف ربعي. والامر ما دام الارض الارض وضعت يعني اوزاره الافشين كان يرصده ويحب الظفر به فبعث آآ قائدا له يقال له الترك مولى اسحاق ابن إبراهيم مصعب وقال له اسري الى تلك القرية ووصفها حتى تقتل طرخاه. او ابعث به الي اسيرة. ما الذي يحدث له؟ العشرين اضعاف بابك عندما تقتل قائد وقائدين وثلاثة واربعة طبعا القائد ليس مثل الجندي الجندي ممكن يعني مثل ما قال مبارك الكبير رحمه الله لما بعث عبده يجمع اهل الكويت الحرب الصريف جاء عند واحد قال يا عمي انا ما اعرف ارمي قال انا ما ابيك ترمي ابيك ترمى. انا ما ابيك ترمي ابيك ترمى. فالجندي العادي ما في مشكلة يعوض لكن القائد راح تخسر مشورته وعقله واخلاصه واندفاعه وشجاعته فممكن يساوي الف كما قال ابن دريد والناس الف منهم كواحد وواحد كالالف ان امر عناء فانطلق هذا الرجل وذهب الى تلك المدينة وقتل طرخان وبعث برأسه الى الافشية بسنة اثنين وخمسين ومئة هذا المعتصم وجه الى شين جعفر ابن دينار مددا له وبعث معه ثلاثين الف درهم عطاء للجند والنفقات يعني الثلاثين مليون درهم وهذا مبلغ ظخم لكن بان الامر يستاهل لان هذي المعركة معركة وبابك ليس كغيره هذا رجل محنك وايضا صاحب يعني سحر فاستطاع ان يجمع الاف مؤلفة لذلك اراد آآ الان بدت حرب القوة من الامور المعروفة في السلك العسكري انك تثبت لخصمك انك تستطيع ان تصل الى اماكن هو يستبعدها او تقبض على قائد من قوادك كما فعل في طلخان والان يريد ان يصل رجل يقال له آذين. رجل يقال له اذين. هذا الرجل يعني سيء جدا يعني ليس بالهين وعنده جرأة وشجاعة ليست بالسهلة لدرجة انه يعني كلفه وان يذهب الى مدينة وقال له تحصن في حصن وادخل عيالك هذا الحصن هي مدينة يعني جبل يشرف على منطقة يقول لها روز الروز. انظر ماذا يقول؟ قال انا اتحصن من اليهود يقصد المسلمين انا اتحصن من اليهود والله لادخلتهم حصنا ابدا يقصد عياله والله لا ادخلتم حصنا ابدا. الان اراد الارشين ان يثبت لهذا انه قادر على ان يصل الى النقطة التي انت تفتخر بها. فبعث رجل يقال له ظفر ابن العلاء السعدي. والحسين ابن خالد المداهني ومن وايضا جماعة من الفرسان والكوهبانية فقال لهم سيروا ليلتكم حتى انحدروا في مضيق لا يمر فيه الا راكب واحد الا بالجهد. ثم يعني قادوا بعضهم قاد دوابه ثم قال لهم حتى اذا وصلتم قبل السحر ومن اطاق ان يترجل ينزع ثيابه فليفعل. ففعل عامة الفرسان ذلك وعبروا وعبر معهم الكهبانية ثم وصلوا الى ان صعدوا الجبل الذي وضع عياله فيه ثم اخذوا عياله وبعض ولده وعبروا بهم لاحظوا وصلوا الى عياله واخذوه بلغ الخبر اذين فتوجه لينقذ بعض اهله وعياله لكن كان قد يعني لا شيء اذا خطط خطة ثانية قال فانه وضع في اماكن من الكهبانية واعطاهم الاعلام وقال لهم اذا شعرتم بالخوف او ما شابه ذلك فارفعوا هذه الاعلام. فرجع ابن العلاء والحسين بمن اخذوا من العيال وصاروا في بعض الطريق وصلوا الى المضيق. هم المشكلة كما قلت لكم في في اول حديث معرفة يعني مخطط المنطقة التي انت بها هذي ايضا من اهم الاشياء يعني خل نفرظ لو إنسان انطلق بالسيارة. يريد ان يخرج من منطقة الصباحية. كم مخرج لها واحد اثنين ثلاث اربع اذا اتجهوا شرقا ما له الا مخرجين او مخرج واحد فهذا الذي في حدث عندما ينحدر من جبل لا بد ان يمروا بذاك المضيق. فلذلك ترك مطاردتهم واتجه مباشرة الى هذا المضيق لما وصلوا انحدر عليهم رجال اذين فحاربوهم قبل ان يدخلوا المضيق ووقع بينهم قتلى واستنقذوا بعض النساء فلما نظر الكهباني الذين وضعهم لا شيء انظر للبلاشين ايضا ذكي وظع هناك اناس عند المضيق فاذا رأوا شيئا يحركوه الاعلام فحركوا الاعلام فوجه آآ لافشين مظفر بن كيدر في كردوس الكردوس مسمى مجموعة من الخيل فاسرع ركظ ووجه ابا سعيد خلف المظفر واتبعهما ببخارى خذاه ثم وافوهم يعني انظر جيش بعد جيش بعد جيش. فلما نظر رجالة اذين الى ذلك هربوا وتركوا والاطفال في هذه الحالة. وبقي معنا خبر بابك وتخطيط بلاشين الذي يعني راح يطول بس في لو اخذنا باقي الى الاسبوع القادم وصلى الله على محمد جزاكم الله خير