الطبقة الاولى امرؤ القيس ابن حجر ابن الحارث ابن عمر ابن حجر اكل المراق ابن عمر ابن معاوية ابن يعرب ابن ثور ابن ابن مرتع ابن معاوية ابن كندة ونابغة بني ذبيان واسمه زياد ابن معاوية بن ضباب بن جابر بن يربوع بن غيض بن مرة بن عوف بن سعد بن ذبيان ويكنى ابا امامة. وزهير ابن ابي سلمى واسم ابي سلمى ربيعة. ابن رياح ابن قرط ابن الحارث ابن مازن ابن ثعلب ابنه ثور ابن هزمة ابن لاطم ابن عثمان ابن مزينة والاعشاء وهو ميمون ابن قيس ابن جندل ابن شراحيل ابن عوف ابن سعد ابن ضبيعة ابن قيس ابن ثعلبة ويكنى ابا بصير اخبرني يونس بن حبيب ان علماء البصرة كانوا يقدمون امرأ القيس ابن حجر واهل الكوفة كانوا يقدمون الاعشاب وان اهل الحجاز والبادية كانوا يقدمون زهيرا والنابغة واخبرني يونس كالمتعجب ان ابن ابي اسحاق كان يقول اشعر اهل الجاهلية مرقش واشعر اهل الاسلام كثير ولم يقبل هذا القول ولم يشيع. واخبرني شعيب بن صخر عن هارون ابن ابراهيم قال سمعت قائلا يقول للفرزدق من اشعر الناس يا ابا فراس قال ذو القروح يعني امرأة القيس قال حين يقول ماذا قال حين يقول وقاهم جدهم ببني ابيهم وبالاشقين ما كان العقاب وافلتهن علباء جريظا ولو ادركناه صفر الوطاب. اخبرني ابو خليفة عن محمد بن سلمان قام قال سمعت رجلا يسأل يونس عن قوله صفر الوطاب وقال سألنا رؤبة عنه فقال لو ادركوه قتلوه وساقوا ابله فصفرت وطابه من اللبن وقال غيره صفر الوطاب اي انه كان يقتل فيكون جسمه صفرا من دمه فما يكون الوطاب صفرا من اللبن واخبرني شعيب ابن صخر قال سمعت عيسى ابن عمر ينشد عامر بن عبدالملك لزهير او النابغة فقال يا ابا عبدالله هذا والله لقول الاعشاء لسنا نقاتل بالعصي ولا نرامى بالحجارة واخبرني ابان ابن عثمان البجلي قال مر لبيد بالكوفة على بني نهد فاتبعوه رسولا سؤولا يسأله من اشعر الناس قال الملك الضليل فاعادوه اليه قال ثم من قال الغلام القتيل وقال غير ابان ابن العشرين يعني طرفه قال ثم من قال الشيخ ابو عقيل يعني نفسه. فهذان امرؤ القيس وطرفا قال يونس كل شيء في القرآن فاتبعه اي طالبه. واتبعه يتلوه. فاحتج لامرئ القيس من يقدمه قال ما قال ما لم يقولوا ولكنه سبق العرب الى اشياء ابتدعها واستحسنتها العرب واتبعته فيها الشعراء استيقاف صحبه والتبكاء في الدياء ورقة النسيب وقرب المأخذ وشبه النساء بالظباء والبيض وشبه الخيل بالعقبان والعصي وقيد وجاد في التشبيه وفصل بين النسيب وبين المعنى كان احسن اهل طبقته تشبيها واحسن الاسلاميين تشبيها ذو الرمة وقال من احتج للنابغة كان احسنهم ديباجة شعر واكثرهم رونق كلام واجزلهم بيتا كأن شعره كلام ليس فيه تكلف والمنطق على المتكلم اوسع منه على الشاعر والشعر يحتاج الى البناء والعروض والقوافي والمتكلم مطلق يتخير الكلام وانما نضغ بالشعر بعدما اسن واحتنك وهلك قبل ان يهتر ويروى ان عمر بن الخطاب قال اي شعرائكم يقول الست بمستبق اخا لا تلمه على شعث اي الرجال المهذب قالوا النابغة قال هو اشعرهم وبنو سعد بن زيد مناي تدعي هذا البيت لرجل من بني مالك بن سعد يقال له شق طيب انشدناه له حبس العطارد. واخبرني خلف الاحمر انه سمع من اعراب بني سعد لهذا الرجل واخبرني خلف انه سمع اهل البادية من بني سعد يرهون بيتا نابغا للزبرقان ابن بدر. ممن رواه للنابغة قال تعدو الذئاب على من لا كلاب له وتتقي مربظ المستثمر الحامي وهي الكلمة التي اولها قالت بنو عامر خلوا بني اسد يا بؤس للجهل ضرارا لاقوامي. ومن رواه للزبرقان ابن بدر قال ان الذئاب ترى من لا كلاب له وتحتمي مربظ المستثمر الحامي ويروى وتتقي وهذا البيت في قوله ابلغ سراة بني عوف مغلغلة. وسألت يونس عن البيت فقال وللنابغة اظن الزبرقان استزاده في شعره كالمثل حين جاء موضعه لا مجتنبا له. قال وقد تفعل ذلك العرب لا يريدون به السرقة. قال ابو الصلت بن ربيعة الثقفي. تلك المكارم لا قعبان من لبن شيبة بماء فعاد بعد ابوالا. وقال النابغة الجعدي في كلمة فخر بها. ورد فيها على القشيري فان يكن حاجب ممن فخرت به فلم يكن حاجب عما ولا خالة. هلا فخرت بيومي رحرحان وقد ظنت هوازن ان العز قد زال تلك المكارم لا قعبان من لبن شيبة بماء فعادى بعد ابوالا ترويه عامر للنابغة والرواة مجمعون ان ابا الصلت ابن ابي ربيعة قاله. وقال غير واحد من الرجاز عند الصباح يحمد القوم السرى اذا جاء موضعه جعلوه مثلا وقال امرؤ القيس وقوفا بها صحبي علي مطياهم. يقولون لا تهلك اسا وتجملي. وقال طرفه وقوفا بها صحبي علي مطيهم. يقولون لا تهلك اسى وتجلد. ويروى عن الشعبي عن ربعي بن حراش ان عمر ربنا الخطاب قال اي شعرائكم الذي يقول فالفيت الامانة لم تخنها. كذلك كان نوح لا يخونه وهذا غلط على الشعب او من الشعب او من ابن حراش اجمع اهل العلم ان النابغة لم يقل هذا ولم يسمعه عمر ولكنهم غلطوا بغيره من شعر النابغة فانه قد ذكر لي ان عمر بن الخطاب سأل عن بيت النابغة حلفت فلم اترك لنفسي ريبة وليس وراء الله للمرء مذهب. وحري ان يكون هذا البيت او البيت الاول وجدنا رواة العلم يغلطون في الشعر ولا يضبط الشعر الا اهله. وقد تروي العامة ان الشعبي كان ذا علم بالشعر وايام العرب وقد روي عنه هذا البيت وهو فاسد ويروى عنه شيء يحمل على لبيد باتت تشكى الي النفس مجهشة وقد حملتك سبعا بعد سبعين فان تعيشي ثلاثا تبلغي املا وفي الثلاث وفاء للثمانين ولا اختلاف في ان هذا مصنوع تكثر به الاحاديث ويستعان به على السهر عند الملوك والملوك لا تستقصي وكان قتادة بن دعامة السدوسي من رواة الفقه عالما بالعرب وبانسابها. ولم يأتينا عن احد من رواة الفقه من علم العرب اصح من شيء اتانا عن قتادة اخبرنا عامر بن عبدالملك قال كان الرجلان من بني امية يختلفان في الشعر فيرسلان راكبا فينيخ ببابه. يعني قتادة ابن دعامة فيسأله عنه ثم يشخص اخبرني سعيد بن عبيد عن ابي عوانة انه قال شهدت عامر بن عبدالملك يسأل قتادة عن ايام العرب وانسى بها واحاديثها فاستحسنته فعدت اليه فجعلت اسأله عن ذلك فقال ما لك ولهذا؟ دع هذا العلم لعامر وعد الى شأنك ويروى عن بعض اصحابنا قال رأيت راكبا قدم من الشأن اناخ على باب قتادة فسأله من قتل عمرا وعامرا التغليبيين يوم قظة قال جحدر فاعادوا اليه الرسول كيف قتلهما جميعا قال اعتورا فطعن هذا بالسنان وهذا بالزج فعدا بينهما ثم رحل مكانه وكان ابو المعتمر الشيباني كثير الحديث عن العرب وعن معاوية وعمرو بن العاص وزياد وطبقتهم وكان يقول اخذته عن قتادة وكان ابو بكر الهزلي يروي هذا العلم عن قتادة اخبرني عيسى ابن يزيد ابن دأب باسناد له عن ابن عباس قال قال لي عمر انشدني لاشعر شعرائكم قلت من هو يا امير المؤمنين؟ قال زهير قلت وكان كذلك قال كان لا يعاضل بين الكلام وليتبع وحشية ولا يمدح الرجل الا بما فيه واخبرني عمر ابن موسى الجمحي عن اخيه قدامة ابن موسى وكان من علماء اهل المدينة انه كان يقدم جهيرا قلنا فاي شعره كان اعجب اليه قال التي يقول فيها قد جعل المبتغون الخير في هرم وسائلون الى ابوابه طرقا من يلقى يوما على علاته هرما يلقى السماحة منه والندى خلقا وقال اهل النظر كان زهير احصفهم شعرا وابعدهم من سخف واجمعهم لكثير من المعنى في قليل من المنطق واشدهم مبالغة في المدح واكثرهم امثالا في شعره واخبرني ابو قيس العنبري ولم ارى بدويا يزيد عليه عن عكرمة بن جرير قال قلت لابي يا اباه من اشعر الناس؟ قال ا عن اهل الجاهلية تسألني ام اهل الاسلام؟ قال ما اردت الا الاسلام فاذا ذكرت اهل الجاهلية فاخبرني عن اهلها. فقال زهير شاعرها قال قلت فالاسلام قال الفرسدق نبعة الشعر قلت فالاخطأ قال يجيد مدح الملوك ويصيب صفة الخمر قلت فما تركت لنفسك؟ قال دعني فاني انا نحرت الشعر نحرا وقال اصحاب الاعشاء هو اكثرهم عروضا واذهبهم في فنون الشعر. واكثرهم طويلة جيدة واكثرهم مدحا وهجاء وفخرا ووصفا كل ذلك عنده وكان اول من سأل بشعره ولم يكن له مع ذلك بيت نادر على افواه الناس كابئة اصحابه وشهدت خلفا فقيل له من اشعر الناس فقال ما ننتهي الى واحد يجتمع عليه كما لا يجتمع على اشجاع الناس واخطب الناس واجمل الناس قلت فايهم اعجب اليك يا ابا محرز قال الاعشاء قال اظنه قال كان اجمعهم وكان ابو الخطاب الاخفش مستهترا به يقدمه. وكان ابو عمرو بن العلا يقول مثله مثل البازي كبير الطير وصغيره. ويقول نظيره في الاسلام جرير ونظير النابغة الاخطر ونظير زهير الفرز وروى سليمان بن اسحاق الربالي عن يونس انه قال الشعر كالسراء والشجاعة والجمال. لا ينتهى منه الى غاية اخبرني المسيب بن سعيد عن هشام ابن القاسم مولى بني غبر وقد رأيته وكان من علية اهل البصرة وكان يصلي على جنائز بني غبر قال اول من سأل بشعره الاعشى ولم يقوي من هذه الطبقة ولا من اشباههم الا النابغة في بيتين قوله امن ال من يترائح او مغتدي عجلانا ذا زاد وغير مزود زعم البوارح ان رحلتنا غدا وبذاك خبرنا الغداف الاسود. وقوله سقط النصيف ولم ترد اسقاطه فتناولته واتقتنا باليد بمخضب رخص كأن بنانه علم يكاد من اللطافة يعقد العنم نبت احمر يصبغ به فقدم المدينة اعيب ذلك عليه فلم يأبه لهما حتى اسمعوه اياه في غناه واهل القرى الطف نظرا من اهل البدو وكانوا يكتبون لجواريهم اهل الكتاب فقالوا للجارية اذا صرتي الى القافية فرتلي فلما قالت الغداف الاسود ويعقد وباليد علم وانتبه. فلم يعد فيه وقال قدمت الحجاز وفي شعري ضعى ورحلت عنها وانا اشعر الناس قال يونس عيوب الشعر اربعة الزحاف والسناد والاقواء والايطاء والاكفاء وهو الاقوى. والزحاف اهونها وهو ان ينقص الجزء من سائر الاجزاء فينكره السمع ويثقل على اللسان وهو في ذلك جائز والاجزاء مختلفة فمنها ما نقصانه اخفى ومنها ما نقصانه اشنع قال الهذلي لعلك اما ام عمرو تبدلت سواك خليلا شاتمي تستخيرها فهذا مزاحف في كاف سواك وهو خفي ومن انشده لعلك اما ام عمرو تبدلت خليلا سواك شاتمي تستخيرها فهذا افظع. وهو جائز والاستخارة الاستعطاف ويقال تبغمت الظبية تستخير ولدها اي تستدعي ومنه قيل استخير الله اي استعطفه. وهو نحو قول الفرزدق فان كان هذا الامر في جاهلية علمت من المولى القليل حلائبه ولو كان هذا غير دين محمد لاديته او غص بالماء شاربه. مزاحف خفي. ومن قال لا اديت اولى غص بالماء شاربه فهو افظع وهو اكثر من ان يعد وكان الخليل ابن احمد يستحسنه في الشعر اذا قل في البيت والبيتين. فاذا توالى وكثر في القصيدة سموجة فانتيل كيف يستحسن منه شيء وقد قيل هو عيب قال يكون هذا مثل القبل والحول واللثغ في الجارية قد يشتهى القليل منه الخفيف وهو ان كثر عند رجل في جوانب او اشتد في جارية هجن وسمج. والوضح في الغير يستطرف ويشتهى خفي بيفو مثل الغرة والتحجيث فاذا كثر وفشى كانت هدنة ووهنا. وخفيف البلق يحتمل في الخير ولم ارى ابلغ قط ولم اسمع به سابقا والاقوى هو الاكفاء مهموز وهو ان يختلف اعراب القواف فتكون قافية مرفوعة واخرى مخفوضة او منصوبة وهو في شعر الاعراب كثير دون الفحول من الشعراء ولا يجوز لمولد لانهم قد عرفوا عيبه والبدوي لا يأبه له فهو اعذر فقلت ليونس اكان عبيد الله بن الحر يقوي قال الاقواء خير منه يعني من فوقه من الشعراء يقوي غير ان الفحول قد استجازوا في موضع النحو قول عرين من عرينة ليس منا برئت الى عرينة من عرين. عرفنا جعفرا وبني عبيد وانكر نازعانف اخرين وقال سحيم بن وفيل عذرت البزل ان هي خاطرتني فما بالي وبال ابن اللبوني؟ وماذا يدري الشعراء مني؟ وقد جاوزت رأس الاربعين. فموضع هذه الابيات التي له ولجرير النصب ولكنه كأنه سكت عند القافية ومنه الايطاء وهو ان تتفق القافيتان في قصيدة واحدة فان كان اكثر من قافيتين فهو اسمج له وقد يكون ولا يجوز لمولد اذ كان عنده عيبة فاذا اتفق اللفظ واختلف المعنى فهو جائز نحو قولك محمد تريد الاسم وجواد محمد تريد الفعل. وتقول خيار تريد خيار من الله. وتقول خيار اي خيار من قوم. فيجوز ونحو هذا كثير. واهل البادية لا ينكرونه. وانشد سلمة بن عياش ابا حية النميري كلمة طويلة جدا يقول فيها طربت وما هذا بحين تطرب ورأسك مبيض العذارين اشيب قال له النميري ارى فيها عيبا قال ما هو؟ قال لم ارك اعدت قافية بعد قافية عده عيبا اظنه عابه اذ رأى انه هرب منه والمواطأة في الامر يقال عنه واطأته على كذا وكذا ومنه ليواطؤوا عدة ما حرم الله اي ليوافقوا كانت العرب تحرم اربعة اشهر من السنة كما كان بايديهم من ارث اسماعيل ابن ابراهيم عليهما السلام وكانت تتوالى عليهم ثلاثة اشهر ذو القعدة وذو الحجة والمحرم. فيطول عليهم الا يغزو ولا يحاربوا. وكان لهم نشأة من بني كنانة تؤخر المحرم عاما وترده عاما. وذلك قول وذلك قول الله عز وجل ان من نسيء زيادة في الكفر وهي في الذين يريدون ان يجعلوا اربعة حرما المحرم عام حجة الوداع من النبي صلى الله عليه وسلم الشهر الذي حرم الله بعينه فقال ان الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والارض وكان الذي يسمع الناس عنه صلى الله عليه ربيعة بن امية بن خلف الجمحي وكان في صوته رفاع فاصاب بعد ذلك في عهد عمر بن الخطاب حدا بالشام فضرب فادركته الحمية فلحق بالروم فهلك فيهم فكره الناس بعد ذلك ان يقيموا حدا بارض العدو وكانت العرب تسمي رجب الاصم. ويسمونه منصل الاسنة. وكانوا يوصلون اسنتهم فيه لموضع الحرب قال دريد بن الصمة تداركه في موصل الال بعدما مضى غير دأدات وقد كاد يعطب والدأدأة الليلة التي تكون في اخر الشهر يشك فيها والسناد وهو ان تختلف القواف نحو نقيب وعيب قريب وشيب منه قول الفضل ابن العباس اللهبي عبد شمس ابي فان كنت غضبا فاملئي وجهك الجميل خموشا وقال وبنا سميت قريش قريشا وقال ولا تمليت عيشا وقال عدي بن زيد فنجاها وقد جمعت فيوجا على ابواب حصن مسلطين فقدمت الاديم لراهشيه والفى قولها كذبا ومينا. قال المفضل كذبا مبينا. فر من السنان. والرواية هي الاولى على قوله ومينا وقال الفضل بن عبدالرحمن بن عباس في مرثية زيد بن علي بن الحسين رضي الله عنه ليس ذا حين الجمود ثم قال فوق العمود ثم قال وكيف جمود عينك بعد زيد ومنه قول العرب خرج القوم برأسين متساندين اي هذا على حيله وهذا على حياله وهو من قولهم كانت قريش يوم الفجار متساندين اي لا يقودهم رجل واحد وقال العجاج اافرط وجاوز السند مع حذفه ثم رأى اهل الدسيع الاعظم خندف والجد الخضم المخضم وعلية الناس واهل الحكام ومستقر المصحف المرقم عند كريم من هموم مكرم معلم اي الهدى معلم مباركا للانبياء خاتم وخندف هامة هذا العالم. فساند في بيتين سنادا فاحشا اخذه الناس عليه واخبرني سلمة بن عياش قال قلت لرؤبة ابوك اشعر منك قال انا اشعر منه هو يقول العجاج يا ليت اي مصبار واجعا وهي لغة لهم سمعت ابا عون الحرمازي يقول ليت اباك منطلقا وليت زيدا قاعدا. واخبرني ابو يعلى ان من انشأه بلاد العجاد فاخذها منهم وقد تغلط مقاحيم الشعراء وثنيانهم والمقحم الذي يقتحم سنا الى اخرى ليس بالبازل ولا المستحكم والثنيان العاجز الواهن قال اوس بن حجر وقد رام بحري قبل ذلك طاميا من الشعراء كل عود ومقحم. وقال اوس بن مغرى بنياننا ان اتاهم كان بدأهم وبدأهم ان اتانا كان ثنيانا فيغلطون في السين والصاد والميم والنون والدال والطاء واحرف يتقارب مخرجها من اللسان تشتبه عليهم انشدني ابو العطاف ارمي بها مطالع النجوم رمي سليمان بذي غضون. وقال جهيب بن نصير العنبري نظرت باعلى السوق والباب دونه الى نعم ترعى قوافي مسرد السوق السوق ثم قال كحيل مخلط فقلت له قل معقدي فيصح لك المعنى وتستقيم القوافي. قال اجل فاستعدته فعاد الى قوله الاول وقال ابو الدهماء العنبري فلعب فيها غير ان جنينها جهيظ وفي العينين منها التخاوص ثم قال بثياب الطيالس ثم قال والماء جامس وكان يقول الشويق وبر مكيول وثوب مخيوط. وقال ابو الدهماء يهجو شويعرا من عكن وكان ابو الدهماء افصح الناس. فقال يذكر جردانه ويل الحبال اذ اصاب الركب يستخرج الصبيان منه خزما واستحسن الناس من تشبيه امرئ القيس كأن قلوب الطير رطبا ويابسا لدى وكرها العناب والحشف البالي وقوله كاني بفتخاء الجناحين لقوة دفوف من العقبان طأطأة شملالي وقوله بعجلزة قد ارتزى الجري لحمها كميتن كانها هراوة من والي وصم حوالي ما يقين من الوجا كأن مكان الردف منها على رالي. وقوله نظرت اليها والنجوم كأنها مصابيح رهبان تشب فالي كأن الصور اذ تجاهدنا غدوة على جامز خيل تجول باجلال وقوله ايقتلني وفي مضاجع ومسنونة زرق كأنياب اغوال وقوله كأني غداة البين حين تحمل لدس مرات الحي ناقف حنظل وقوله مكر مفر مقبل مدبر معا كجلمود صخر حطه السيل من علي وقوله له اي طالب ظبي وساق نعامة وارخاء سرحان وتقريب تتفل وقوله درير الوليد ادره تتابع كفيه بخيط موصل. وقوله كميتن يزل اللب عن حال متنه كما زلت الصفواء بالمتنزل وقوله كأن دماء الهاديات عصارة حناء بشيب مرجل وقوله وليل كموج البحر ارخى سدوله علي بانواع اعي الهموم ليبتلي وقوله فيا لك من ليل كأن نجومه بامراسك كتان الى صم جندل خيروا بينه وبين قول نابغة فانك كالليل الذي هو مدرك. وان خلت ان المنتهى عنك واسع دعم بعض الاشياء ان بيت النابغة احكمهما وقوله طرائبها مصقولة كالسجنجل هي المرآة بالرومية وقوله اذا ما الثريا في السماء تعرضت تعرض اثناء وشاحن مفصل قال فانكر قوم قوله اذا مس ريا في السماء تعرضت وقالوا الثريا لا تعرضوا وقال بعض العلماء عن الجوزاء. وقد تفعل العرب بعض ذلك قال زهير فتنتج لكم غلمان اشأم كلهم كأحمر عاد ثم ترضع فتفطمي يعني احمر ثمود وقوله يظل دار يرتمين بلحمها وشحم كهد الدمقش المفتل. وقال يصف فرس بذي ميعة كان ادنى سقاطه وتقريبه هونا دأليل ثعلب عظيم طويل مطمئن كانه باسفل ذي مأوى نسرحة تمرقبي له اي وساق نعامة وصهوة عين قائم فوق مرقب له جؤجؤ حشر كأن لجامه يعال به في رأس جذع مشذب وعينان كالماويتين ومحجر الى سند مثل الرتاج المضبب اذا ما جرى شئوين وابتل عطف نقول هزيز الريح مرت باث اب كأن دماء الهاديات بنحره عصارة حناء بشيب مخضب. وقال ايضا تروح كأنها مما اصاب ابت معلقة باحقيها الدلي اذا ما قام حالبها ارنت كان الحي صبحهم نعي يونس بن حبيب قال قال ذو الرمة من احسن الناس وصفا للمطر فذكروا قول عبيد دان مسف فويق الارض هيدبه يكاد يدفعه من قام بالراح. فمن بنجوته كمن بمحفله والمستكن كمن يمشي بقرواح فجعلها يونس لعبيد وعلى ذلك كان اجماعنا فلما قدم المفضل صرفها الى اوس بن حجر وذكروا قول عبد بني الحسحاس نعمت به ظنا وايقنت انه يحط الوعود والصخور الرواسية وما حركته الريح حتى ظننته بحرة ليلى او بنخلة ثاوية فدر على الانهاء اول مزنه ان طويلا يسكب الماء ساحيا ركام يصح الماء عن كل ثيقة ويغدر في القيعان رنقا وصافية. ومر على الاجبال اجبال طيئ كما ما سقت منكوب الدوابر حافية اجش هزيم سيله مع ودقه ترى خشب فيه طوافي بكى شجواه واغتاظ حتى حسبته من البعد لما جلجل الرعد حاديا. فقال ذو الرمة بل قول امرؤ القيس اجود يقول ديمة هطلاء فيها وطف. طبق الارض تحرى وتدر. تخرج الود اذا ما اشجدت وتواريه اذا ما تشكر وترى الضب خفيفا ماهرا. ثانيا برثونه ما ينعثر. وترى الشجراء في ريقها كرؤوس قطعت فيها الخمر ساعة ثم انتحاها وابل. ساقط الاكناف واه منهمر راح تمريه الصبا ثم انتحى فيه شئبوب جنوب منفجر فج حتى ضاق عن اذيه. عرض خيم فخفاف فيسر قد غدا يحملني في انفه لاحق الايط لمحبوك ممر