الصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد نرحب بكم في الطلعة الاسبوعية ونرحب بفضيلة الشيخ عادل دروس احداث عثمان رضي الله عنه. فليتفضل مشكورا مأجورا وننوه بوضع الاجهزة على الصلاة ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا. من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله. اما بعد فقد انهينا في الاسبوع الماضي ما كان من بعض مقدمات فتنة سيدنا عثمان رضي الله عنه الانسان منا لا يخلو من نظريات يعتقدها ويحاول ان يوجد لها واقعا يطبقها فيه. النبي صلى الله عليه وسلم بلغ الامة كل ما تحتاجه في هذه الدنيا. سواء كان حاكم او محكوما. ثم جاء النموذجان اللذان ابهر الدنيا وهم ابو بكر وعمر رضي الله عنهم قد كان من ابي بكر وعمر اعلى مستوى من النموذج. يعني عندما يكون الانسان في هذا في دراسة هاد السيرة ابي بكر وعمر لابد ان يكون في خلل انه اعلى نموذج بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم. من فبعدهما وان نقص عنهما ليس لانه ناقص ولكن هو لا زال في دائرة المقبول لكنه انزل من الاعلى. عثمان رضي الله عنه في اول ست سنين من خلافته كان على نهج ابي بكر وعمر. ثم رضي الله عنه رأى التوسع على الناس اذا ابو بكر وعمر كانا نموذجان فيهما الصرام والحزم والشدة. عثمان رضي الله وعن مال الى التوسع اذا هو لا زال في دائرة المقبول لكنه بتوسع في المباحات رضي الله عنها. الآن انسى ان اليهود والنصارى وغيرهم ممن في قلوبهم مرض لا زال يبحث في هذه الدنيا عن اخطاء ليؤجج الفتنة بين المسلمين. يعني اه مثل ما يقول الشيخ محمود شاكر رحمه الله برده على بعض الادباء يقول لا يعني لا يعقل ان الله يحدثنا عن اليهود وعن النصارى وعن المنافقين ويكثر من ذكر في كتابه العزيز ثم بموت النبي صلى الله عليه وسلم يختفي هؤلاء. هل يكون ذلك معقولا ان اليهود والنصارى والمنافقين اختفوا بموت النبي صلى الله عليه وسلم. لا زالوا موجودين. اذا هؤلاء في عهد ابي بكر وعهد عمر لم يجدوا متنفسا. فلما كان في زمن سيدنا عثمان رضي الله عنه وجد رجل كما في الاسبوع الماضي عرف الاسم عبدالله ابن سبأ اليهودي الذي هو كان من اهل اليمن كان يهوديا فاسلم وقد نسبت اليه الفرقة السبئية. هذا الرجل فعل كما فعل بولص في النصارى. اختار النموذج وهو علي رضي الله عنه وسعى في انه وصي النبي واسس مذهب المعروف بالرافضة حسب ما يقول اهل الملل والمحن. هذا الرجل رحل الى الكوفة رحل الى البصرة رحل الى الشام رحل الى مصر. واسس نموذج كيف هذا النموذج ان عثمان ليس كابي بكر وعمر. وارادوا منه ان يعني من عثمان رضي الله عنه يعترف باخطائه ويعزله. فلما جاء جيش عرف باسم جيشه المروة. انطلق وفد من مصر والوفد وليس قليل وفد كبير الا ان عددهم فاق الالفين. اذا هذا الجيش قيل في اول بدايته رحل كأنهم قادمون لاجل الحج وكان بموسم الحج. فلما وصلوا قبل المدينة سمع بهم سيدنا عثمان رضي الله عنه بعث اليهم علي رضي الله عنه ان استفصل منهم عن سبب قدومهم ثم رحل هو اليهم رضي الله عنه وقال لهم ماذا تنقذون فجاء الوفد فقالوا له ائتي بالمصحف. فجاء بالمصحف. قالوا افتح السابعة. كانوا يسمون سورة يونس سابعا قال اقرأ فجعل سيدنا عثمان يقرأ حتى جاء عند قوله تعالى قل الله اذن لكم ام على الله تفترون؟ قالوا ارأيت الحماء الذي حميته؟ الله اذن لك ام على الله تفتري قال هذه يعني الاية حق ارأيتم عمر قدحا اذا احتجوا بعمر النموذج الاعلى المتفق كلنا على حده وانصافه رضي الله عنه. قال عمر قد حمى ابل الصدقة. الحمم كما قدمنا هو ان منطقة تكون فيها عشب وراعي تقل هذه ممنوعة على الشعب وانما هي لابن الصدقة. قال قد حمى عمر لابل صدقة. فلما زادت ابل الصدقة وسعت في الحمى. ثم ذكروا له اشياء فانصفهم رضي الله عنه ثم كتب بينه وبينهم عقد صلح فرضوا بذلك هي في الظاهر لانه رضا لكنه في الحقيقة فشلت خطته. هو خطة من عثمان يعاند. فيجدوها حجة. لكن لما وجدوا سيدنا عثمان صارم في تطبيقه العدل على حتى لو على نفسه فشل. فأرادوا العودة. وقد كتب عثمان رضي الله عنه من الآفاق بالذي حدث اننا جاؤوني فأرادوا مني كذا وكذا واجأتهم بما ارضاهم وبعث بها الى المناطق التي كان فيها بعض الاشكالات. الان الجيش جيش ذي المروة يريد الذهاب الى مسجد. تقول الروايات ان هناك رجل على ناقة لسيدنا عثمان واحد ظلمان سيدنا عثمان متجه الى مصر يأتي معهم حتى يخالطهم ثم ينعزل عنه. ثم يذهب ثم يعود. حتى استراحوا منه اخذوه فضربوه حتى دلهم انه رسول عثمان الى عام مصر. وعبدالله بن ابي الصقر. فتشوه وجدوا ومعاهم رسالة مضمون الرسالة اذا جاءك وفد مصر فخذ فلانا وفلانا وفلانا وفلانا فاقطع ايديهما ارجله من خلافه. اذا عاملهم سيدنا عثمان بقطاع الطرق. حد الحراك جاءوا كلهم مرة اخرى. فسمع بهم عثمان رضي الله عنه فبعث اليهم ما الذي عادهم؟ فقالوا انت ارسلت خلفنا رجلا وهو رسولك الى عامل مصر حتى يفعل بنا كذا وكذا. هذه خدعة من اولئك القوم ارادوا ان يقولوا حجة على سيدنا عثمان حتى جاءوا بالكتاب في بعض الروايات ودخلوا على الصحابة قالوا انظروا بماذا كتب ضدا سيدنا عثمان وهو الصحابي الفقير قال لهم لكم عندي امران اما ان تقيموا مسلمين عدلين ليشهدان اني كتبت او يميني اني ما كتبت ولا اليت ولا علمت. فبين على من ادعى واليمين على من اكرهها هكذا حكم الله. عندكم دليل من رجلين مسلمين عدلين اني كتبت طبعا هو ليس عنده اذا ليس لكم عندي الا ماذا؟ اليمين فقالوا لا ومكة في المدينة. اذا حتى هذه الخطة فشلت عنده. فالان صرحوا بالعداوة. قالوا نحن جالسين. حتى احدث ما نريد. سيدنا عثمان رضي الله عنه بدأت الآن ما يعرف باسم حصار الدار. دار عثمان رضي الله عنه هي شرطة المسجد الرسول صلى الله عليه وسلم من الباب الان معروف باسم باب سيدنا عثمان رضي الله عنه. اذا دار عثمان دار كبيرة شرق المسجد النبوي. مدة الحصار على خلاف بين العلماء. قيل عشرين ليلة قيل اربعين ليلة. قيل اربعين ليلة قيل شهرين وعشرين يوم. اذا على خلاف انت بداية النهاية وهي قتل سيدنا عثمان كانت في شهر ذي الحجة على خلاف في بداية الحج. عثمان رضي الله عنه والصحابة لم يكن عندهم اي اشكال في وجودهم. انت مسلم في المسلمين لم يبدوا منك اي خلاف فمن حقك ان تمكث في المدينة. لكن هؤلاء القوم كانوا يرون سيدنا عثمان يخرج من بيته الى المسجد ويخطب فيغيظه ذلك. فقام اليه رجل يقال له اعين. فقال يا معسل انك قد حرفت كتاب الله. نعتك قيل انه رجل من اهل مصر احمق. كان لحيته طويلة فشبه به سيدنا عثمان. وهذا من قبح الالقاب نسأل الله العافية. فسيدنا عثمان لم يلقي بعرق الاهتمام فقام يقولون فكسر عصا الرسول صلى الله عليه وسلم على فخذه هو فدخلت شظية في فخذه. فكانت فيها ما نسميها نحنا الغرغرينا. وايضا سيدنا عثمان رضي الله عنه خرجت احدى المرات من بيته الى المسجد وهو في طريق العودة نفرا يتوعدونه بالقتل. فاصبح سيدنا عثمان بخوف من ان يقتلوه. فامتنع من الخروج فهذه بداية الحصص. فاقام بعض هؤلاء هذه الفتنة اقاموا رجل يصلي فيهم في مسجد الرسول صلى الله وسلم تلك الليالي وقيل ان علي رضي الله عنه صلى فيهم فترة وقيل غيره من الصحابة رضي الله عنه. الآن عثمان رضي الله عنه يهددونه بماذا؟ بالقتل. فبعث اليهم ان ابعثوا الي رجل حتى اناقش بعثوا اليه صعصعة ابن صوحان. هذا احد الكوفة الذين عثمان رضي الله عنهم لما بدأت اشكاليات اخذهم وامر ان يبعث بهم الى معاوية. معاوية ادبهم حتى اذا وجد منهم الاستقامة اعادهم مرة اخرى الى الكوفة. هذا الرجل يقول انت اخرجتنا من ديارنا. وابنائنا ان نقول لا اله الا الله. قال هذه نزلت في وفي اصحابه ليست فيكم فلم يجدوا من عثمان اي مدخل. ثم حاصروه رضي الله عنه في بيته. ومنعوا الخروج ومنعوا احد يدخل عليه رضي الله عنه. فأيضا صعب فوق البيت وقال على ما اتقتلونني؟ فوالله سمعت رسول الله يقول لا يحل دم امرئ مسلم الا باحدى النفس بالنفس والمحصن الزاني والمفارق لدينه. وترك لدين المفارق للجماعة والله ما قتلت نفسي ولا زنيت في جاهلية ولا اسلام. ولا رجعت عن ديني منذ بايعت النبي صلى الله عليه وسلم فمنعوا الماء ان يدخل عليه رضي الله عنه. فقال لهم اني سمعت رسول الله قال من يشتري بئر روما وله الجنة فاشتريتها وانتم الان تمنعوني منها. وايضا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن على جبل حرائق الحرام فانما عليك نبي او صديق او شاشة. وايضا يقول يذكرهم رضي الله عنه بماذا يا ظالم وفضائله رضي الله عنه وقال لهم سمعت الم يقل النبي من يجهز جيش العسرة؟ فجهزتها بمئة. قال من يجهز جيش العسرة فجهزته بمئتين. قال من يجهز جيش العسرة؟ فجهزته بثلاثمائة. وصدقت الفا في حجر رسول لله فقال الرسول ما ضر عثمان ما فعل بعد اليوم؟ اذا عثمان ذكرهم بماذا؟ بهذه الاشياء. فجاءه فقيل انه الاشترط بن مالك اه نشكر النخعي وهو اسمه مالك قال ان القوم يطلبون منك ان تخلع نفسك او نقتلك. المشكلة في قتل عثمان باي جريمة. اما ان يخلع نفسه واما ان يقتل قتل تحت اي مبرر ليس ثم مبرر. فعثمان رضي الله عنه من باب الاستشارة هو عنده نص من النبي صلى الله عليه وسلم. قال فيا عثمان ان القوم اذا ارادوا ان تنزع قميصا قمصك الله فلا تطعه. اذا هو عنده دليل لكن اراد لعله مخطئ في بعض التصورات او الفهم. فجعل يستشير الصحابة رضي الله عنهم. فبعض الصحابة او بعض من استشارهم عثمان رأوا ان يخلع نفسه حسما لمادة الخلاف. وابقاء على نفسه رضي الله عنه. بينما هو يتحدث معهم اذ دخل ابن عمر وقال يا عبد الله ان القوم يعرضون علي الخلق او القذف. فقال ارأيت لو خلعت نفسك ام خلد انت في الارض؟ قال له قال اذا لا تجعلها سنة في الاسلام لا تجعلها سنة في الاسلام كلما سخط قوم على اميرهم خلعوه. ولا تخلع قميصا اما صلاة الله. فسيدنا عثمان رضي الله عنه اخذ بما وافق فهمه رضي الله عنه. وابن عمر كان له محل في اختيار رضي الله عنه. الآن بدأ الحصص. لا يدخل احد لا يخلف احد. مع تهديد بالقتل. هل سكت الصحابة رضي الله عنهم؟ لم يسكتوا. قيل ان عثمان بعث الى علي رضي الله بيت الشعر لرجل قال له انه مزق العبد فان كنت مأكولا فكن خير آكل والا فأدركني ولما امزق يقول علي رضي الله عنه خرج سريعا لنصرة عثمان فحالوا بينه وبينه. فلما وجد هذا الأمر خلع رضي الله من عمامته السوداء وقذف بها على رسول عثمان قال اذهب واعلم اني اردت نصرته فمنيت. فجاء الحارث ابن النعمان رضي الله عنه قال يا امير المؤمنين ان اردت قاتلنا ما قال لا جاء ابو هريرة قال المضرب يا امير المؤمنين قال ان كنت سامعا مطيعا فامكث في بيتك. فجاء الحسن رضي الله عنه فقال يا امير المؤمنين دونك قال اغمد سيفك واذهب الى ابيك. جاء عبدالله ابن الزبير والحسين وعبدالله ابن الزبير وجاء الحسن حسين وجاء كثير من الصحابة زيد ابن الحارث زيد ابن ثابت وجاء كعب بن مالك كعب بن مالك رضي الله عنه قال يا معشر الانصار كونوا انصار الله مرة اخرى. دفاعا عن سيدنا عثمان رضي الله عنه. سيدنا عثمان كان عنده هاجس ان الفتنة قادمة لا بحر. وان الدماء امرها خطير رضي الله عنه لما علم ان القوم لا يريدون غيره منع الصحابة ان يقتتلوا او يقاتلوا عدد الذين اجتمعوا في دار عثمان رضي الله عنه اكثر من سبعمائة رجل. سبعمائة رجل وهي عصابة مستقصرة اي على يقين من حقها وعدد الذين خرجوا عن عثمان قيل عددهم قرابة الالفين. اذا هناك مكافأة ولو بسيطة ومعهم الفرسان حتى ان الزبير رضي الله عنه بينما ابو هريرة والحسن والحسين وعبدالله ابن عمر وغير الموجودين عند عثمان اذ رسول الزبير. يقول يقول لك الزبير اني على بيعتي واني على عهدي لم ابدل. فإن شئت نصرت. فإن بني عوف بن فان بني سان بن عوف عمرو بن عوف قد وعدوني ان يوفوني ثم ننطلق اليك. فقال عثمان رضي الله عنه لا حاجة لي كفوا ايديهم استشار ايضا رضي الله عنه عبد الله بن سلامة عبد الله بن سلام كلنا نعرف انه كان يهوديا ثم اسلم فاستشار لان عبد الله ابن سلم لا زال عنده من بعض اخبار التي يعني فيها علم آآ مغيبة فقال يا امير المؤمنين لا تخلع نفسك. فانه اعذر عند الله الا تقاتله. لا تخلع نفسك ولا تبدأهم بقت فانه اعذر لك واقوم بالحجة عند الله. اذا سيدنا عثمان رضي الله عنه كل الصحابة الذين اذا ارادوا ان يقاتلوا منعه. لعلمه رضي الله عنه ان القوم لا يريدون غيره. لا يريد ان يفتح باب الدماء في في عهده رضي الله عنه ولا يريد ان تكون الفتنة بسببه. رضي الله عنه. وهذا من حقه. وهذا من فقهه رضي ان ما سأقتل انا وحدي وانا اكفي المسلمين بدمي يعني كأنه يقول اذا قتلت وهدى المسلمون فإنه ثمن زهيد. بينما لو قاتلت لا تدري من غلب. وكم من الدماء ستقتل. رضي الله عنه لما منع من الماء قامت سيدتنا صبية رضي الله عنها ام المؤمنين فحملت قردة وارادت ان تدخل على رضي الله عنه فجاء الاشقر فضرب بغلتها فكادت تسقط رضي الله عنها. فقالت ارجعوني كاد يفضحنا هذا الكلب وفعلا هؤلاء القوم اذا صبرت ما فعلوا في عهد عثمان رضي الله عنه قبل مقتله تجد ان لا مبرر لما فعل الا حقدا قد تولد منهم لسيدنا عثمان رضي الله عنه. حتى ان عائشة رضي الله عنها قالت جاؤوه وهو الودع او درن كما تقول صوم فيه وسخ. يعني كأن سيدنا عثمان فيه اخطاء. فجاءوا حتى اذا مصوه يعني نظفوه قتلوه يعني اذا لم يكن هدفهم هو الاعتراض على بعض اخطاء سيدنا عثمان وانما هدفه منذ البداية هو قتل عثمان رضي الله عنه. اذا عثمان رضي الله عنه لما بدأت ملخص ما تقدم. لما بدأ الاعتراضات عليه استدعاه حتى انه جاء ببعض الروايات انه استدعاهم في الموسم قال ليقم كل قوم ويضربوا صاحبهم الذي يريدون. قال اهل البصرة اخلع الذي عندنا وارجع لنا عبدالله بن عمرو قال قد فعلت. قال اهل الكوفة اخلع سعيد ابن العاص واجعل علينا ابا موسى. قال قد فعلت. قال اهل الشام رضينا بما معاوية قال قد فعلت قالوا اخلعت من مصر قال اخلع عبد الله النبي وارجع لنا عمرو ابن العاص قال قد فاز اذا هذا الاعتراضات اعترض عليه بماذا؟ بانك حميت الحمى فبين له رضي الله عنه اقترضاه. جاء في بعض الروايات انك لم تشهد بدر انك هربت من احد وانك لم تبايع بيعة الرضوان. اذا كل ما ذكر عن سيدنا عثمان قد سنده رضي الله عنه فاخترعوا فكرة الرسول الذي امر بقتله. وايضا سيدنا عثمان لما قالوا مروان ابن الحكم هو الذي اخذ خاتما. الخاتم مكتوب فيه نقش في الاسم. اذهب الى الان موجود حتى عندنا الديكات وتجده دائما في جيبه الختم لان هذا توقيع ليس كافيا لا بد ان يخطئ. فقالوا له خط مروان وختمك عليه. قال الخط قد يزور والختم قد يعمل عليه. لكن الحكم اقيلوا بين برجلين عدلين او احلف لهم فلما ضاقت عليهم السبل حصروه رضي الله عنهم في بيته. الصحابة رضي الله عنهم لم يقف لم يكن يعني مكتوف الايدي رضي الله عنها. وانما بعثوا ابناءهم كما قدمنا الحسن والحسين وعبدالله بن الزبير وعبد الله بن عمر وغيره من الصحابة حتى انهم لبسوا عدة القتال. وجلسوا عند عثمان رضي الله عنه لكن عثمان صرفه. حتى انه قال لعبدالله بن الزبير قال له خلي عندك طاعة؟ قال نعم. قال لا تقاتل ثم قال من كان له عندي طاعة وعلى البيع فليسمع كلام عبد الله ابن الزبير. فعثمان رضي الله عنه في كل في كل مكان في كل زمان كانوا يناقشونه كان يرفض القتال رضي الله عنه. بقيت الآن مسألة الدار يعني وصلنا الى نهاية هذه الفتنة فتنة سيدنا عثمان ما الذي حدث بينه وبين خصومه ما كان يعني بعد مقتل عثمان ماذا كان ردة فعل الصحابة؟ رضي الله عنهم كيف دفن سيدنا عثمان رضي الله عنه هذا ما سيصل ان شاء الله في الدرس القادم هذا وصلى الله على محمد. جزاك الله خير