يا مرحبا بفضيلة الشيخ عادل في معهد الفتنة التي حصلت في هذه عثمان فليتفضل مشكورا مأجورا ومنوه على وضع الاجهزة على ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله اي من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله. لا زلنا ايها الاخوة مع فتنة سيدنا عثمان رضي الله عنه. وهي اول فتنة وقعت في المسلمين وفيها جرأة عظيمة على كثير من الاحكام وايضا حتى يعلم الانسان ان العلم يعصمه من كل ضلالة. فان الذين خرجوا على سيدنا عثمان رضي الله عنه. وان كان فيهم بعض العلم الا انه يجهلون من العلم وذلك انهم عابوا على سيدنا عثمان كما قدمنا عابوا عليه ان حمى الحمى وقد فعلها صلى الله عليه وسلم فعلها عمر وانه اخذ آآ زيادة للمسجد وقال قد فعلها عمر زاد في مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم وانه رضي الله عنه اه ولى الاحداث بعض الولايات وانه قرب قرابته وانه اعطى اه مما هي امور قد يذهب فيها القول ويأتي. يعني لما نرجع الى مثلا معاوية رضي الله عنه. ولاه عمر كان ولاه بعض الشام فلما كان في زمن عثمان جمع الشام له كله وخلال اثنا عشر سنة لم يفسد معاوية رضي الله عنه بل اقام الشامي اقامة صالحة وعبدالله بن ابي السرح وعبدالله بن عامر في البصرة وسعيد بن العاص في الكوفة. اذا عثمان رضي الله عنه كل اموره كانت طيبة. لكن كما قدمنا اليهود والنصارى والمنافقون. ان ما عمله ان ينخر في عظم القمة. اذا هم لم يغيبوا عن هذا الامر. يعني كيف يكون؟ الله يحدثنا عن اليهود ويحدثنا عن المنافقين ثم بموت النبي صلى الله عليه وسلم يختفون هكذا فجأة. بل هم في امتنا قد انشردوا فيها وعاشوا فيها وافسدوا فيها. ومن اشهر عبد الله ابن سبأ اليهود. الشيء الذي لا بد ان يعني يكون في خاطرك وفي عقلك وتروجه في عقلك وتحاول قدر الامكان ان يذهب عقلك يتباحث فيها كيف يخرج من مصر؟ اقوام المقل يقول ست مئة. والمكثر يقول الف ويخرج من اهل البصرة كذلك. اقلهم يقول ستمئة والاكثر يقول الف. ويخرج من الكوفة كذلك. اذا ثلاثة الاف رجل يخرجون على فكر واحد وهدف واحد. هكذا التقوا هو وحي اوحي اليهم بل هو امر دبر بنيه. لما خرج اهل مصر في رجب واراد ان يعني يفسدوا على عثمان رضي الله عنه. بعض الامور حتى يجدوها حجة. وجدوا سيدنا عثمان صلبة صاحب حجة والصحابة معه. اذا فسدت الخطة الاولى. عادوا الى مصر. ثم رجعوا في شوال اذا رجب شعبان رمضان شوال. اذا خلال ثلاثة اشهر اعادوا ترتيب اوراقه. ثم جاءوا على صفة الحجاج. عثمان رضي الله عنه اعطاهم ما يريدون. قالت تريدون ان نعزل عنكم نعزل. قالوا انت ظلمت بعض الناس تريد ان تقتص منه. قال كان ابو بكر وعمر عاقبوه ولم يقتص منهم وانا رجل قد بلغت من السن ما بلغت فاما ان تعفو والله يجزي المتصدقين اذا عثمان جعلوه كالثوب النقي كل عيب في زعمه انه عين عثمان رفض. وازال واستنكر فلم يجدوا حجة فاخترعوا فكرة الكتاب خرج اهل مصر الى مصر حتى تتصوروا الصورة طرق العرب قبل في جزيرة العرب ليست مثل الان. هي تتبع الاباء والطرق الممهدة فتخيل اهل مصر ذهبوا طريق الساحل. واهل الكوفة لهم طريق واهل البصرة لهم طريق. وذهبوا عدة مراحل فجأة يرجعون في نفس الوقت فقال لهم علي رضي الله ما ارجعك؟ قال ننصر اخوانه قال كيف علمتم بحضورهم في نفس الوقت؟ وقد سرتم مراحل. انما هو امر بيت فيه. لذلك كان علي رضي الله عنه يجاهر بها ويقول ان جيش ذي المروة مكان اهل العراق. وجيش ذي الخشش اهل مصر ملعونين على محمد صلى الله عليه وسلم. لان الان ثبت للناس انهم لا يريدون الخير. ثم جاءوا الى عثمان كما قدمنا في الدرس الماضي وقالوا له هذا كتابك الى عاملك في مصر. يأمر بقطع ايدينا وارجلنا وقتل بعضنا عثمان قاضي وحاكم قصر رضي الله عنه قال الدين يقول اما بينة عدلان يشهدان اني كتبت او امليت. او يميني. ليس لكم الا هذا هم ليس عندهم هذا الدليل قالوا هو كتبته وان لم نره قال هذا بغير حكم الله هذا قال الخط يزور والختم يزور. وقد ثبت في هذه الرواية انهم زوروا كتاب على علي رضي الله عنه. وعلى طلحة وعلى الزبير وعلى عائشة. فعملية التزوير موجودة اساسا في صنعته. طوق عثمان رضي الله عنه جلسوا اربعين يوما وهو محاصر رضي الله عنه كان يذهب الى المسجد ويعود ثم تعرض له رجل اسمه اعين فا اهين رضي الله عنه بالكلام فامتنع عن الخروج فطوقوا بيته ومنعوا الدخول والخروج. وكاد علي طبعا ان يصاب من جراء تعنته. اجتمع سبعمائة رجل من انصار عثمان رضي الله عنه في يوم الدار لكن عثمان الآن يوم الجمعة. على اختلاف الروايات هل هي يوم الجمعة الثاني عشر من ذي الحجة او الثامن عشر من ذي الحجة. هذا على اختلاف. هو يوم الجمعة بالإتفاق. لكن هل هو الثاني عشر يعني في اواسط ايام والا في الثامن عشر من شهر ذي الحجة. عثمان رضي الله عنه جاء في الرواية ان النبي اخذه في مكان وساره بقول وعثمان يتغير لونه سئل رضي الله عنه فلم يجب لان السر من اسرار النبي صلى الله عليه وسلم. فلما عرض عليه القتال قال اني عاهدت النبي شيء ولست مخالفا. ويقول العلماء ربطا بين القصتين ان النبي امره على عدم القتال او خيره واما ان تقاتل او لا تقاتل فاختار عثمان رضي الله عنه عدا القتال رضي الله عنه. فلما جاء يوم الجمعة رأى عثمان رضي الله عنه النبي صلى الله عليه وسلم في المنام يقول له يا عثمان افطر عندنا يا عثمان افطر عندنا فاصبح رضي الله عنه صائما. وفتح الباب وقال من كانت لي عليه طاعة فلينصرف. سبعمئة رجل من خيار الصحابة وفرسانه. كابن عمر وعبد الزبير والزبير وغيره. ما وجدوا حيلة الا طاعة هذا الرجل الصالح. صرف. فالان كما قال الشاعر يا لك من قنبلة بمعمار خلا لك الجو فبيضي واصفري فاصبح القوم هؤلاء يعني على الرواية هذه الرواية الثابتة ان عثمان صرف الناس. والرواية الاخرى ان عثمان استجعل جيوش من الشام والعراق سمع هؤلاء الظالمون انهم قادمون من الجيوش من يمنعوهم فاستعجلوا في قتل عثمان رضي الله عنه. دخل قال رجل اسود هيئته مريبة فدخل على عثمان في بيته لانه فاتح الباب وهو جالس في البيت يقرأ القرآن رضي الله عنه فخنقه خنقا شديدا حتى ترددت روحه. ثم تركه ثم عاد مرة اخرى اليه. فضربه بمشقص على يعني رقبته رضي الله عنه وفي تلك اللحظة دخل محمد ابن ابي بكر محمد ابي بكر ليس من الصحابة آآ لانه ولد في حجة الوداد وهم ذاهبون في ولد في ذي الحليفة وهم منطلقون الى مكة يعني ادرك من حياة النبي ثمانين يوما. محمد ابن ابي بكر يعني كان يرى لان اباه ابو بكر آآ لان اباه ابا بكر خليفة المسلمين وله عند الناس وجاء ظن انه له وجاهة عند الناس فيريد هذا المكانة فكان حقده على عثمان رضي الله عنه انه لم يوليه ولاية. فدخل على عثمان واخذ بلحية عثمان ثم سحبها فضربت اسنانه فقال يا بني انك تضع يدك في مكان كان يجله ابوك. فلما سمع ابو بكر ارتدى خرج رضي الله عنه يعني في هذا الموطن خرج اليه وان كان فعله لكن في هذه الحالة يعني كأنه تاب. فرجع الى الباب فوجد الناس مقبلون. فجعل يدافعهم يدافعهم لكنه لم يستطع. فدخل عليه الرجال. الاول ضربه بالسيف فاتقاه عثمان بيده اليمنى فقطعت. هل بعض الروايات تقول قطعت ابانها يعني فصلها. وبعضهم يقول ضربه ولكنها لا زالت متعلمة. فقال عثمان رضي الله عنه والله انها لاول يد خطة مفصلة لان عثمان من كتبت الوحي رضي الله عنه فقام اليه رجل وضربه على رأسه فاقعده رواية اتعصت يعني هي عبارة عن كأنك قائم ثم تسقط على المؤخرة هذا يسمونها الاتعاص. يعني من شدة الظربة سقط رضي الله عنه فجاء واتكأ وضع السيف على صدره ثم اتكأ عليه حتى اخرجه من ظهره. فجاء الثالث وهو عمرو ابن الحمر فيقولون بركة علي وبه رمق. فاخذ السكين وضرب تسع ضربات تسع طعنات يقول هذا الرجل ثلاث منها لله وست لما في صدرها مع ان عثمان رضي الله عنه تستحي منه الملائكة وعثمان رضي الله عنه كان رضي الله عنه يقول قولوا للناس لما جاء في احدى المرات فقال افيكم علي؟ علي والزبير وطلحة وسعد يعني المبشرون بالجنة موجودون. قال افيكم فلان؟ علي؟ نعم. فيكم سعد؟ نعم. فيكم طلحة؟ نعم. فيكم الزبير؟ نعم قال انشدكم بالله الم يقل النبي صلى الله عليه وسلم من يشتري ارض كذا نزيدها في المسجد وله الجنة فاشتريتها؟ الم يقل النبي صلى الله عليه وسلم من يشتري بئر رومة فاشتريته؟ الم يقل النبي من يجهز جيش العسرة؟ قالوا نعم. قال اللهم اشهد اللهم اشهد. رضي الله عنه يقول لطلحة يا طلحة اتذكر يوم كذا يوم قال النبي صلى الله عليه وسلم اسكن حراف انما عليك نبي او صديق او شهيد. ثم جعل يعدد رضي الله عنه محاسنه لان في هذه المواطن يحتاج الانسان ان يذكر الذي امامه انني لست كغيره رضي الله عنهما رجعهم ذلك. حتى ان احدى الروايات انه استدعى الاشتر النخعي فقال له ما يريد القوم؟ قال ثلاث لابد منه اما ان تخلع نفسك واما ان تقيد من نفسك او ان تقتل. قال والله ما تمنيت ولا وضعت يميني على فرج منذ بايعت بها النبي ولا ارتددت عن ديني واني في كل جمعة اعتق رقبة. فان لم اجد في الجمعة التي بعدها اعتقت رقبتي. ورضي الله عنه يعني لما ضربوه الضربة الأولى جاءت زوجته نائمة بنت الفرافصة فألقت بنفسها عليه. فقام رجل يعني يضرب عثمان فاخذت السيف بيدها. فلما سحبه سقطت اصابعه رضي الله عنها. وجاءت زوجته الثانية بنت شيب القت بنفسها وقالت يعني تقتلون امير المؤمنين؟ فقال احدهم والله انما نقتل نعتلا ونعث الرجل طويل اللحية يشبه بها الاحمى وهي صفة قبيحة يذكرونها في سيدنا عثمان رضي الله عنه. عثمان رضي الله عنه اول هكذا جاءت الروايات ان اول نقطة دم وقعت منه رضي الله كانت على كلمة فسيكفيكهم الله اكبر. لذلك الذهبي يقول كل من قتل عثمان قتل. وكل من خذل عثمان تعس عيشك. ملوا ولايته. واستطالوا مدته. فجعل على الله الخلافة في نائبه معاوية. وابنيه ثم في وزيره مروان وثمانية من ولدي مروان حتى حكموا اربعا وثمانين سنة. وهي عمر عثمان رضي الله عنه يعني الانسان قد يكافئ. لذلك لما قيل لعثمان في احدى اه عيوبهم عليه قال انت وليت بني امية قال قد ولاهم النبي قبلي وولاهم ابو بكر وولاهم عمر يعني كل عيب تعيبون عليه هو في الحقيقة يلزم من قبلي. والله لو كانت مفاتيح الجنة بيدي لادخلت بني امية لحظة. هل يلام الرجل على حب قبيلته؟ قالوا لو انت قدمت بني امية. قال كان النبي يقدم قريشا يعطي قريش تعرفون قصة حنين النبي صلى الله عليه وسلم اعطى اعطى اعطى حتى قالت الانصار لاقي الرجل قومه والنبي صلى الله عليه وسلم هو رسوله. فكلما عابوا عليه قال انت وليت الاحداث الشباب الصغار قال النبي ولى عتاب ابن اسيد مكة وولى اسامة الجيش حتى ان النبي يقول على المنبر اخونا اسامة فقد عدتم اباه من قبل. وانه يعني اباه لخليق بها. وان ابنه لصديق بهم اي يلحقك من قصار العقوق. فعثمان رضي الله عنه لما يعني حمته نساؤه لكن قدر الله قدرا مقدورا. فما كان منهم بعد ما قتلوه. حتى ان بعضهم يعني عثمان رضي الله عنه لما ضرب وقتل سقط على المصحف. فركله بعضهم برجله. قال ما رأيت رأس كافر احسن في شر ميتة يعني على هذا الوضع. تسقط على المصحف وهو خير وانت كافر يعني كفروا عثمان رضي الله لو يراجع الانسان هذا هذا التكفير انما هو في امور ليست من اركان الدين وليست من واجبات وانما هي من الافضلية. الان قتل عثمان انتشر الخبر. ان عثمان قتل رضي الله عنه يقولون جاء فبكى رضي الله عنه لما اقيمت الصلاة الجنازة عليه. يقول حتى ظننا انه سيفارق الدنيا. وعلي رضي الله عنه بعدما تولى الخلافة يقول فلما قيل لي يا امير المؤمنين كأن من صدع قلبي. كلمة عظيمة في وقت عصيب. صاحبي يقتل وانا ادعى امير المؤمنين شيء لم يكن علي رضي الله عنه يتوقعه ولا الصحابة. حتى قال علي رضي الله عنه مثلي ومثل عثمان مثل ثلاث اسور في اجمة ومعها اسد احمر وابيض واسود فكان كلما هجم عليهم منع الاثنان الثالث. حتى اختلى باحدهم. قال انا وانتم لوننا واحد. والابيض قد فضحنا فهلم دعوني اكله وتسلم لنا هذه الغابة. فتركاه. فجاء الى الاحمى فقال لوني كلونك دعني اكل الاسود فاكل فلما جاء دور الثالث قال اني اكلك قال دعني اصيح ثلاث صيحات اكلت يوم اكل الثور الابيض. اكلت يوم اكل الثور الابيض لذلك كان علي يقول قتلت يوم قتل عثمان لان الحياة اصبحت جحيم. رضي الله عنها الزبير لما بلغ الصبر بكى. وقال لعنهم الله ويعني ذكر من الايات التي تدل على انهم سيقتلون ثم جاء الامر الى عائشة جاؤوه حتى اذا تركوه كالثوب الابيض تنقيا. قتلوه. طلحة نفس الطريق زيد سعيد ابن زيد رضي الله عنه يقل لو ان الانسان ارتظ ارفظ يعني مات من حزنه لهذا الفعلة. لما كان عندي الا ممدوحا. يعني عثمان رضي الله عنه الخليفة الراشد الصالح الذي تحقق فيه ان النبي يقول ثم تكون خلافة على منهاج النبوة. ثم يقول النبي الخلافة بعد ثلاثون فدخل عثمان فيها يقتل على ايدي غلمة لا يعرفون بعلم ولا ورع ولا تقوى ليس فيهم صحابي وليس فيه من ابناء الصحابة الا محمد بن ابي بكر ثم خروجه. وكلهم مطعون في دينه. بل ان كل من ثبت انه قتل عثمان قتل. ومن اشهرهم عمرو بن الحمر قتل خير بن ضامن البرمجي لما دخل الحجاج ابن يوسف سنة خمس وسبعين يعني بعد اربعين سنة من مقتل عثمان رضي الله عنه دخل على الحجاج في السابق كانت طريقه آآ نقول نريد جيشا يذهب الى الغزوة الفلانية فيأتون الناس يسجلونهم في الديوان ويعطونهم اموال اذهبوا ضعوها عند اهلكم تجهزوا بها اشتري سلاحا وفرسا وما شابه كذلك والباقي يضعهم عند اهلك ثم يخرجون. فلما كان في زمن بشر بن مروان اكتتبوا ثم لما مات هربوا الى البصرة. فلما جاء الحجاج قال الذين اكتتبوا في زمن بشر فليخرجوا. فجاء عمير بن ضابط ودخل على الحجاج فقال يا امير ايها الامير هذا ابني رجل جلد. وانا شيخ كبير. فخذه بدنيا الحجاج قبل لكن لا يعرف الرجل. فلما اراد ان ينصرف قال له عنبسة يا ايها الامير اتعرف هذا قال لا قال هذا عمير بن ضابئ الذي قفز على عثمان وهو ميت فكسر له بالعين. قال علي به. فلما جاء قال هلا ارسلت الى امير المؤمنين غيرك يا حارسي اضرب عنقك. قتل بعد اربعين سنة من مقتل عثمان رضي الله عنه. ورجل اخر يقال له كميل ابن زيد وغيره قتلوا شر قتلة. على ايدي الذين يحبون عثمان رضي الله الله اكبر. عائشة رضي الله عنها والزبير وطلحة وسعد. وسعيد وعبدالله بن حتى ان حذيفة ابن اليمان رضي الله عنه كان في النزع الاخير. فسمع جلساء يعني بصوت خافت يتحدثون لكن لا لا يفهم ما يقولون. قال ما لك؟ قالوا خير. قال امر تساره دوني ليس بخير. قال قتل عثمان. قال الحمد لله. الذي اتني قبل ان تدور رحى الفتنة. ثم مات رضي الله عنه. وعثمان كان يقول للناس كان يقول والله لان قتلتموني وانكم قاتلين. لا تصلون ابدا. مجتمعين ولا تغزون ابدا مجتمعا وفعلا بعد مقتلت عثمان رضي الله عنه افترقت الامة الى يوم الناس. لان يعني العبرة التي ان يعني نستوعبها من مقتل عثمان رضي الله عنه. كن مع اهل العلم. من عرفوا بالورع والتقوى والعلم والخوف والخشية. فكلنا يحسن اللسان كما قال النبي من منافق عليم اللسان. بعض الناس يسلبك بالفاظه وتحقيقاته لكن عند الواقع ليس ورعا ولا متقيا. الحذر من الدماء. لما نأتي الى قتل عثمان رضي الله عنه حتى جاءه بعضهم فقال له يا امير المؤمنين احرم بعمرة. قال هؤلاء لا يفرقون بين الحلال والحرام يعني احرمت او لم احرم هم قاتلي قاتلين. فالقتل عندهم غاية والدليل انهم بعد قتل عثمان رضي الله اخذوا كل شيء في البيت. حتى قال بعض يحل لنا دما. ولا يحل لنا ماله. فهذه اول ثانيا ان الانسان يبتعد عن الفتن قدر الطاقة لان الواقع فيها مشاركة. كما قال النبي صلى الله عليه وسلم فتنة القاعد خير من القبر. والقائم خير من السنة. فالانسان دائما الله بالعلم. لذلك الصحابة رضي لم يستجيبوا. ان ما فعل بعثمان كان خطأ صرفا لما يأتي انسان يقول لا لعل عندهم اه بعض الحقائق نقول كل الذي عرض على عثمان رضي الله قد اقرهم عليه وبين لهم وجه الصواب فيه. فعلى اي اساس تقتلونه ان كان على حمى الحمى فقد فعلها رضي الله عنه لابن الصدقة ليست لماله ولا مال ابيه. وان كان عاقب بعض فهو امام يؤدب رعيته بما يصلحه. وان كان رضي الله عنه قد ولى بعض الناس فهو ولي امره تولى قوما اكفاء كما قال علي رضي الله عنه. قال ولى الاحباب. قال الم تروه ولو رجلا عدلا مكفيا لكن الناس دائما مثل ما يقول اه النقاش الذي وقع بين الشافعي رضي الله عنه وان وبين بشر من ريسي وقع بينهم نقاش قال له الشافعي هل الذي تدعو اليه علمه النبي ابو بكر وعمر؟ قال لا. قال لم يعلموه. وعلمته انت فاستوعب رسول بكر وعمر لا يعلم وبشر المريس يعلى قال علموا الآن رجع في قوله الأول قال علي قال دعا الناس الي ام لم يدعوا قال لم يدعوا الناس اليهم. قال وسعهم ولم يسع. يعني اذا رسول الله وبكر وعمر كانوا يعلمون الذي عندك. ولم يدعوا الناس اليه هو وسيعهم ولم يسعك؟ قال هو حق وان لم يعلموا. تعرفون قصة يلا يرى نقطة سوداء فوق جبل. فقال لصاحبه هذه عنك. فقال الاخر هي غراب فبعد فترة طارت وجاءت الان ثبت انها ماذا؟ غراب فقال انظر تطير قال عنز ولو طارت. عنز ولو طارت. نفس الطريقة الرجل يقول القمر الليلة ليلة ليلة ستة ليلة ثمانية يتناقشون. فقال احدهم امشي. فاخرجه الى خارج البيت وقال انظر الى القمر. لو كان في اليوم الذي تزعم لك ان حجمه بهذا الاتجاه. قال يا ولدي انت غادي وادمرك غادي يعني القمر نفسه فاضي فبعض الناس الذين كان ضد عثمان رضي الله عنه انما هم مثل هذين او هؤلاء الثلاثة. بشر المريس وصاحب العنز وصاحب القمع. هم قادمون لقتله رضي الله عنه عليه عبدالله بن سبأ اليهودي وهي عملية استمرت سنوات. لان كما قدمنا تصل ست مئة من مصر وست مئة من البصرة وست مئة من الكوفة يخرجون في وقت واحد لهدف واحد بفكرة واحدة هذا لا يكون الا باتفاق. لو انهم خمسة ستة سبعة نقول اذكار. لا كلما يخرج هذا العدد لقرابة مجموعهم قد يصل الى الفين. ثم نقول انها امر وقع اتفاقا وان عثمان رضي الله عنه قد اخطأ الخطأ الشنيع حتى اخرج هؤلاء ثم لما يأتون تكون اعتراضاتهم على قيام من المستحسنات. دل على ان عثمان رضي الله عنه خليفة راشد صالح هذا وصلى الله على محمد