ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له اما بعد فلا زلنا ايها الاخوة مع احداث فتنة سيدنا عثمان رضي الله عنه ونحن اليوم مع وقعة مشهورة عظيمة وهي واقعة صفين. وهذه الوقعة يتوقف الانسان عندها كثير لانها شغلت الرأي العام لذلك الوقت الى يوم الناس هذا وهي معركة فاصلة في تاريخنا الاسلامي وان كان غيرها لا يقل عنها لكنها حصدت عددا كبيرا جدا من الصحابة والتابعين ولا زال اثارها الى يوم الناس هذا ولان تلك الفترة فترة وقعت صفين وما بعدها بقليل وما قبلها بقليل اشتغل فيها بعض المؤرخين التي كانت ميولهم الى آآ الرف او الى التشيع فبدأت زيادة الرواة وبدأ الكذب وبدأ آآ التأويلات الفاسدة اصبح تمحيص الحق من الباطل عملية شاقة جدا ليس كل انسان يستطيع عليها قدمنا في الدروس الماظية ان سبب هذه المشاكل كلها هي اعتراض بعض الناس على سيدنا عثمان رضي الله عنه ثم ال الامر الى قتله رضي الله عنه في الشهر الحرام ثم ان الامر ان بعض الصحابة كعائشة وطلحة والزبير رضي الله عنهم كانوا قد ذهبوا الى البصرة لاستحداث جيش ثم الانطلاق الى المدينة واخذ قتلة عثمان بجريرتهم ثم كان ما وقع سيدنا علي رضي الله عنه من الوقعة المشهورة بوقعة الجمل. الآن وقعة الجمل وقعت في جمادى سنة ست وثلاثين. جمادى بعدها رجب شعبان رمضان شوال ذي القعدة ذي الحجة اذا اصبح عندنا ستة اشهر علي رضي الله عنه يتجهز لغزو الشام. لانه كما قدمنا في الدرس الماضي انه كان في المدينة قد تجهز للخروج الى لكن جاءهما صرفه الى العراق. لما انطلق علي رضي الله عنه حتى تعلموا عظم هذا الموقف علي رضي الله عنه خرج بجيش قيل ان عدده فوق المئة الف ومعاوية لما سمع الخبر ايضا انطلق بجيش قوامه مئة الف انسان. يعني اجتمعت جبال من من المسلمين لهذه العظيمة فعلي رضي الله عنه قد وصل الى آآ صفين وهي آآ تقريبا من الشام منطقة على الفرات داخلة في حدود الشام. اذا انطلق علي رضي الله عنه من الكوفة الى ان دخل الشام. فلما بلغ الخبر معاوية رضي الله عنه استعد له اتقوا واصبح عندهم مصاف. جيش علي رضي الله عنه وجيش معاوية رضي الله عنه. بدأت المراسلات علي بعث الى معاوية رضي الله عنه انني انا الخليفة قد بويعت بالخلافة وانت احد رعاياي فبايع واخضع لحكمي معاوية رضي الله عنه بعث ايضا قوما اخرين الى علي يطالبونه بقتلة عثمان. المسألة استمرت قرابة الى قرابة العشرين يوم. معاوية يرسل وعلي يرسل. ووقعت بعض الاشتباكات الاميران علي رضي الله عنه ومعاوية امير الجيش نهوا اتباعهم عن القتال حتى نعرف الرأي يعني عملية ادخال الرأي والتفاوض موجود لكن القتال اجلوه لانه ليس في مصلحة احد ان يقع قتال. لكن لما وصل الامر الى عدم الاتفاق. علي رضي الله عنه يقول ادخلوا في حكمي ثم تحاكموا الي. فعلي رضي الله عنه التمست الطريقة القانونية الشرعية. وهي ان ولي الدم يأتي الى الحاكم يقول فلان وفلان وفلان وفلان قتلوا نعم ثم تبدأ عملية الشهود وعملية البينة ويحكم الخليفة وهذا بحد ذاته اعتراض بخلافة معاوية رضي الله عنه يقول لا اثبت لي قوتك وانك حقيق بان تأخذ بثأر عمي فاولا خذ حتى نعلم جديتك. فاصبحت المسألة فيها اجتهاد قوي جدا. ولذلك سلفنا الصالح الله عنه ليه؟ لانهم يعلمون ان بواطن الامور وما في الصدور لا يطلع عليه الا من؟ الا الله سبحانه وتعالى الذي يظهر له كما ان الصحابة اجتهدوا من معاوية وعلي. قد يأتي بعض الناس كما قدمت لكم ان هذه الحقبة تدخلت فيها الاهواء. اهواء النار الصفة التي تكره علي رضي الله عنه واهواء الشيعة الذين يحبون علي رضي الله عنه. فالان تبدأ المسألة هذا وهذا يزيد وهذا يبرر لصاحبه وهذا يبرز لصاحبه. ولو تقرأون التاريخ في هذه الحقبة ستجدون كلام يعني تجزم ان الصحابة لم يقولوا رضي الله عنهم. وبعضهم اوصل يعني علي كان يتهم معاوية في دينه. معاوية يتهم علي انه من المحرضين على قتلة حكمة كلام لا يقع من الصحابة رضي الله عنهم فكان اسلم الطرق ان نقول علي مجتهد ومعاوية مجتهد. وما وقع بينهما نسأل الله ان يغفر لهم. ولا نخوض في هذا ابدا. لا نقول هذا اصاب وذاك مخطئ بمعنى ان هذا ذنبه مصيبته نقول كلاهما مسلم. وان كنا نجزم ان علي رضي الله عنه كان خليفة وان معاوية لم يناجحه هذا الامر. فهذه اسلم حتى تكون النفوس يعني تتقبل من الصحابة رضي الله عنهم جميعا تخيل ان رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو رسول الله يقول لا تبلغوني ما يقول الناس. فاني اريد ان اخرج الى الناس سليم الصدر لذلك لما نسمع بعض اللقاءات او بعض المواقف بعض الناس انجر خلف هذه المشكلة فبدأ يطعن في دين معاوية رضي ودين عمرو بن العاص يعني حتى وصل بعضهم الى تكفير معاوية وبعضهم تكفير عمرو بن العاص في عصر من؟ الذي نعيشه الآن في ايامنا هذه ممن يدعي انه من اهل السنة بدأ طعن في معاوية. لماذا؟ انجر خلف هذه الروايات ثم استسلم لخياله لذلك السلف كانوا اوعى من هذا الامر على قرب العهد وصحة الاسانيد ومع ذلك كفوا ايديهم حتى لا نخوض في الصحابة رضي الله عنهم. وان كنا نجزم ان هذا الاجتهاد قد يصيب قلب بيخطئ معاوية رضي الله عنه وعلي رضي الله عنه لما يعني لم يصلوا الى اتفاق بدأت المعركة معركة صفين ليست مثل وقعة الجمل حدثت في يوم او يومين بل استمرت على خلاف الروايات ستة سبعة اشهر وقال بعضهم مائة يوم. مناوشات يومية حتى اوشك يعني في بعض الايام المصادمة ان تبيده. اذا علمنا ان عليه خرج بمئة الف ومعاوية خرج بمئة الف اصبح المجموع مئتي القتلى سبعين الفا فهذا العدد في تلك الحقبة يعتبر ابادة المشركون في بدر قتل منهم سبعون اقاموا الدنيا واقعدوهم والنبي قتل منه في واحد سبعين فانظر الى الحزن الذي ظل في قلب النبي الى ان مات وهو يزور قتلى احد فتخيل في في ايام معدودة يقتل من المسلمين سبعين هذا عدد حتى تعلم ان المسألة كانت عظيمة وقوية والوضوح فيها كان منعدما عمار ابن ياسر يسأل عندكم من هذا دليل؟ فليس عندنا دليل. علي رضي الله عنه كلاه مسيرك الى الشام هل عندك من رسول الله شيء قال ليس عندي الا الراتب سهيل ابن حنيف رضي الله عنه سهل ابن حنيف رضي الله عنه وعثمان كل منهم كان يقول يا ايها الناس ما وضعنا قدمنا في شيء الا ونعلم موضع قدمه الا ها فوالله ما ندري اصبنا عم اخطأنا اذا الصحابة انفسهم رظي الله عنهم هم لا يعرفون لشدة غموض هذه المسائل ومداخلها تريد انت ان تأتي وتقول هذا مصيب وهذا مخطئ ثم تبني عليه احكام وان هذا مخطئ وهذا لانه وانه وانه فاحذروا جدا والذي يستعرض سيرة معاوية رضي الله عنه يجدها سيرة ممتدة من زمن النبي الى هذه الفتنة والذي ينظر الى علي رضي الله عنه يعرف انها من زمن بعثة النبي الى هذه الفترة. كل منهم مشهود الله بصحة الايمان وسلامة الاسلام اذا هذه هذه نقطة. لما التقص الفريقان واقتتلوا هذا الاقتتال حتى قيل الى شهر صفر من سنة سبع وثلاثين حدثت يعني ان الصحابة معاوية وعام طبعا على بعض المؤرخين حاول ان يجعلها حيلة وما حيلة هي ليست حيلة وما حيلة الانسان في طبعه يريد ان يبرز الطرف الثاني سيء معاوية لما رأى الامر كل ماله يزداد سوء القتنا من علي كثير والقتلى منه كثير. وهذه جيوش المسلمين واذا ابيدت العدو ينتظرنا فقال لا حيلة الا ان نعود مرة اخرى الى النقطة الاولى وهي الاحتكام الى كتاب الله فرفعوا المصاحف قضية رفع المصاحف. الهدف منها اننا السيف لم يحكم بيننا فنرجع الى ماذا الى المصاحف. فعلي رضي الله عنه استسلم لذلك ومعاوية هو الذي طلب الان بدأت المشكلة مشكلة الخوارج الخوارج قالوا قتالنا ان كان حق فرفع المصاحف حيلة وان كان قتالنا خاطئ فتصحيح الخطأ لا يكون يعني انا نرجع مرة اخرى الى النقطة الاولى فصار بين علي رضي الله عنه واصحابه خلاف لكن علي اعطى الناس كلمة انه يحتكم معهم فتواعدوا بمنطق قال له دومة الجندل ان انا احتكم في ذاك المكان عاد علي رضي الله عنه يعني في لحظة التحاكم قتل عمار ابن ياسر رضي الله عنه عمار ابن ياسر في حديث مشتهر في ذلك الفترة او في تلك الفترة تقتله الفئة الباغية وعمار ليس من الناس يعني البسيطين او الناس الذين حدثوا يمر هكذا النبي قال قال اذا اختلف عليكم امر فانظروا ما يفعل ابن سمية وعمار كان الوضوح الحق عنده عظيم حتى انه هزموا في صفين في كذا نقطة فقالوا لعمار كيف ترى؟ قال والله لو جالدون حتى يدخلوننا عمان. لعلمت اننا على حق وهم على باطل فهذه القضية واضحة كانت عند عمار رضي الله عنه. فلما سمع بالتحكيم خرج بفئة من اصحاب علي وخرج فئة من اصحاب معاوية واقتتلوا فهنا قتلته الفئة الباغية التي خرجت عن التحكيم واضح؟ لذلك الذي يحتج بان هذه خطأ من معاوية علي رضي الله عنه وهو يعني اعلم الصحابة في ذلك الوقت وهو السيد الله لم يحتج بهذا الحديث على معاوية رضي الله عنه ومن يسمونها من الاجوبة المسكة ان عبد الله بن عمرو بن العاص حدث اهل الشام ان النبي قال تقتل معاصي اتقتل عمار الفئة الباغية فقال بعض الناس يا معاوية تقتله الفئة الباغية. نحن الفئة الباغية قال ويلك انما قتله من خرج به وهذا ذكاء من معاوية لكن جواب علي رضي الله عنه كان اقوى. قال اذا نحن قتلنا حمزة نحن قتلنا حمزة لان اخرجنا حمزة الى المشركين فقتلوه. المشركين. فقالوا هذا من الاجوبة المسلمة. الان علي رضي الله عنه رجع الى الكوفة ومعاوية رجع الى الشام مقابل الاحتكام في دومة الجندل في فترة حددوها لما وصل علي رضي الله عنه الى الكوفة خرجت فئة من اصحابه وجلسوا في مكان يقال له حرورا. التي عرفت فيما بعد بالحرورية وهم الخوارج المشهور. خوارج هؤلاء امتدادهم من زمن عثمان رضي الله عنه. لما قلنا لكم حديث القوم الذين كانوا في حلق المسجد يقومون كبروا مئة هللوا مئة وكان ابن مسعود رضي الله عنه يقول لعل النبي حدثنا عن قوم لا نحقر صلاتنا الى صلاتهم وقراءتنا الى قراءتهم واني اظنكم منه. يقول الراوي فوجدت عامة تلك الحلق تقاتلني يوم النهروان الذي وقع في زمن علي رضي الله عنه هؤلاء الفئة رجعوا وسكنوا في مكان في العراق يقال له حارورة علي رضي الله عنه لم يتعرض له قال لكم علينا الا نمنعكم مساجدنا والا نمنعكم شيئنا والا نمنعكم القتال معنا ولا نبدأكم بالقتال حتى تبدأون والخوارج ساكتين فبعث اليهم اه ابن عباس رضي الله عنه اقامة من باب اقامة الحجة عليه فكان اعتراضهم على ثلاث مسائل المسألة الاولى ان علي حكم الرجال في دين الله والمسألة الثانية انه آآ غنم في في الجمل فلم يغنم ولم يسبي وانه شطب اسمه لانهم لما كتبوا الاتفاق في آآ وبعد وقعة صفين قال من امير المؤمنين علي ابن ابي طالب قالوا لو كنت امير المؤمنين ما قتلناك فشطبها علي فقالوا ان كان ليس امير المؤمنين فهو امير الكافرين خارج ما عندهم الا بعيال انت وامير المؤمنين امير الكافرين معنى لم يرتكب كفرا. فقال ابن عباس انتهيتم؟ قالوا انتهينا قال اما انه حكم الرجال في دين الله فالله يقول فابعثوا حكما من اهله وحكما من اهله. فبضع امرأة خير ام دماء امة محمد انتهينا قال انتهينا قال اما انه قاتل في يوم الجمل فلم يغنم ولم يسبق ايرضى احدكم ان تقع عائشة في سهمه ان قلتم نعم كفرتم لان الله حرمها وازواجه امهات. وان قلتم ليست لنا بام انتهينا؟ قال انتهينا. قال واما انه شطب اسمه من امير المؤمنين فهذا نبي الله صلى الله عليه وسلم في صلح الحديبية لما كتم هذا ما عاهد عليه محمد رسول الله فقال السؤال اذا كنا نعلم انك رسول الله ما قتلنا فشطبها النبي انت اين؟ قال انت. يقولون كان عددهم اثنى عشر فرجع اربعة الاف وقيل كانوا ثمانية الاف فرجع الفين على اختلاف الرواية. بقي من الخوارج هذا العدل مع الوقت الخوارج مع الوقت تعرف الجماعة لمن يقعدون مع بعض واحد يسولف عالثاني والثاني يسولف عالثالث الى ان صار عندهم تهيج فقال نقتله هؤلاء كفرة وهؤلاء افسدوا الدين فقاموا وانطلقوا فلقيوا عبدالله ابن خباب ابن الأرت رضي الله عنه فقتلوه وبقر بطن امرأة. الان علي رضي الله عنه علم انهم تعدوا حدود الله. فجاءهم فقال ارسلوا لنا قاتل صاحبنا. قالوا كلنا قتلة شكلها فزعة كلنا قتلة. هني علي رضي الله عنه جهز الجيش ويقولون انهم في تلك الفترة وصلوا الى اربعة الاف يعني بدل عدد يتناقص الى ان علي رضي الله عنه وهو يعني قد ارسل مقدمته فيها ابو ايوب الانصاري رضي الله عنه وقيس ابن سعد ابن عبادة رضي الله عنه وضع راية بعيدة وقال من اراد الامان فليذهب الى تلك الراية حتى لم يبقى من الخواطر قد قيل الا الف رجل فقتلهم علي رضي الله عنهم وابادرهم فلما انتهى علي من المعركة عرفت باسم النهرواة لما قتل علي اولئك القوم قال التمسوا رجل ذو الثدية يعني في عضد كأنه شيء بارز كتلة من الشحم فيها شعرات فرضي الله عنهم ذهبوا بحثوا لم يجدوا عادوا مرة اخرى بحثوا لم يجدوا. وعني في كل مرة يقول والله ما كذبت ولا كذبت فما زالوا يبحثون حتى قالوا لن نجد. انطلق علي بنفسي رضي الله عنه يقلب الجثث اذا علي رضي الله عنه خبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. حتى وجدوا ثمانية رجال بعضهم فوق بعض. في احدى الخربات فجعل قال ارفعوا هؤلاء الرجال فرفعوهم حتى وجدوا الرجل بصفته اسود قصير في يده مثل ثدي المرأة اذا ركب فيقول علي رضي الله عنه لما رآه كبر وسجد قال لو تعلمون ما يعني ما كتب الله لكم من الاجر على لسان رسولكم ما عملتم بعدها لذلك الصحابة في هذه الواقعة الكل فرح بحدوثها على يد علي رضي الله عنه لانه عندهم دليل من رسول الله صلى الله عليه وسلم. هذه الواقعة سنأتي لها بعد قليل. يعني اثارها. الان جاء الموعد للذي اتفق معاوية رضي الله عنه علي وهو معروف باسم التحكيم فاجتمع علي رضي الله عنه وكان يعني رسوله ابو موسى الاشعري ومعاوية بعث عمرو ابن العاص واجتمع منهم عبد الله بن عمر وسعد بن ابي وقاص واجتمع يعني خيرة ذلك العصر الروايات كذبت في هذه المسألة كذبا كثيرا منها ان خدع ابو موسى الاشعري والكلام الذي لا يلي الذي يعني بعد السفر والبحث والاسانيد ان ما تم الاتفاق عليه هو ان يظل الامر كما هو يعني لم يصلوا الى نتيجة لم يصلوا الى نتيجة فالجأوه الى السنة التي بعدها نبحث اكثر لكنهم لم يجتمعوا بعدها في الحديث الصحيح يعني سنده ان معاوية وقع منه خلاف بينه وبين عمرو ابن العاص بعد هذه الحادثة بفترة فقال معاوية لرجل اذهب فاسأله ما وقع بينك وبين ابي موسى الاشعري في تلك الحالي. اذا معاوية يعني الى فترة كبيرة لا يعرف ماذا وقع بين ابي موسى وبين عمرو بن العاص فقال قلت لابي موسى ان يعني صاحبكم هو الخليفة ارأيت ان يستعملني ومعاوية؟ فقال ابو موسى ان استعملكما فانتم اهل لذلك وان لم يستعملكما فطالما استغنى الاسلام عنكم هذه هي الرواية الصحيح التي قالها عمرو بن العاص نفسه بسند صحيح اما باقي القصص خلع خاتمه الغى معاوية وضع عليا الغى عليا ووضع معه كل هذه قصص ليست للسند والتاريخ الان علي رضي الله عنه قد خرج اصحابه عنه رضي الله عنه فالخوارج الان لما ابادهم علي النهروان واستتب الامن في العراق اجتمع ثلاثة نهر اللي منهم عبدالرحمن بن مجيد تخيلوا ثلاثة رجال من التابعين لم يعرفوا بعلمه ولا اجتهاد ولا ما شابه ذلك يجتمعون في مكة يقولون ملئت الدنيا جورا تخيل عمرو بن العاص في مصر صحابي جليل معاوية في الشام صحابي جليل. علي رضي الله عنه في العراق صحابي جليل وهم يحكمون الدنيا في ذلك الوقت. وهم ائمة جو عند الخوف فقال فتبايعوا وتعاهدوا على ان يقتلوهم ليريحوا الامة منها اذا دائما تفكير الانسان ايظن ان قتل شخص ينهار النظام هو انما هو جزء من النظام وليس هو النظام كله كما حدث لابي لؤلؤة المجوسي ظن انه اذا قتل عمر انتهى الاسلام وانما علي عمر رضي الله عنه هو جزء من نظام الموجود فعبد الرحمن بن المدن تكفل بعلي ذهب واشترى سيف وسماه لمدة سنة كاملة يعني واضعة داخل السم حتى تشرب السيف السم فلو ضرب به احد ان لم يقتله بالسيف قتله بالسن فذهب عبدالرحمن ملجم الى هذا المكان يقوم وهو في مكة في في الجامع الكبير في الكوفة رأى امرأة فاعجبته فخطبها قالت مهري ثلاثة الاف وعذب وقتل علي لانها كانت من الخواطر قال ما جئت الا لهذا فاتفقت معه وجهزت له رجلين وفي ليلة سبعة عشر من رمضان كان الهجوم على علي ضربه على هذا المكان يفرق الرأس فقتل علي رضي الله عنه حتى قال شاعرهم يا ضربة من ثقي ما اراد بها الا ليقرب من ذي العرش رضوانه. فرد عليه شاعر اهل السنة قال يا ضربة من شقي ما اراد ان لها الا ان يقرب من ذي العرش غضبان فيعني مدحه عبد الرحمن منجي مدحا شديدا على هذه الفعلة. وانما هو كلب من كلاب النار اما معاوية رضي الله عنه فضربه الرجل في مكان في الخلف فكانت الضربة قاسية جدا فقال له الطبيب انت بين امرين اما الكي بدنا واما شرابه تبرأ لكن لا يكون لك نسل طمعاوي قال اما النار فلا اقدر عليها فكان ان شرب آآ هذه الشربة لكنه لم يولد له بعدها رضي الله عنه. اما عمرو بن العاص فقدرا ذاك اليوم كان اصيب بمغص في بطنه لم يستطع الخروج فاخرج رجل يقال له خارجة فلما كبر خرج عليه الخارجي فقتله فاخذوه وذهبوا الى عمرو ابن العاص فقال اين تذهبون به؟ قال الى الامير قال ومن الذي قتلت قال قتلت خارجي. قال اردت عمرا واراد الله خالد فذهبت مثلا نسأل الله سبحانه وتعالى هذا وصلى الله على محمد جزاك الله خير في سؤال