الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على اشرف المرسلين محمد ابن عبد الله وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا اما بعد فلا زلنا مع الدولة الصفوية التي قامت في الف وخمس مئة ها واثنين وهذه الدولة كانت بناء بدايتها دولة شيعية متعصبة واقامها اسماعيل الصفوي وتحدثنا عنه وعن بعض ذريته الى ان جاء عهد اسماعيل الثاني هذا اسماعيل الثاني كان ابن رحمة سر. قام سب كان يعني قد تجاوز الخمسين سنة تقريبا في الحكم. وكان عهده عهد استقرار واستطاع ان يحافظ على كيان الدولة. لكن هذا اسماعيل الثاني كان من قصته ان خافه ابوه فما كان من الاب الا ان حبسه في قلعة قرابة العشرين سنة. خوفا من آآ ان يغتاله او ان يفعل به بعض ما يفعل بعض ابناء الملوك بابائهم. فلما قرب طح ماسب من الموت دخل عليه ابنه حيدر ضع التاج على رأسه بناء على امر الاب واصبح اه واعلن نفسه ملكا على ايران وابرز طبيعة جدا في تلك العصور التزوير فزور كتابا بخاتم والده انه اختاره وليا للعهد لكنه ما استطاع ان يخرج بسبب ان معظم الطوائف التي كانت حول القصر وتدير القصر كانوا من رومل آآ وام قبيلة منافسة وايضا القزل باشا ايضا لا يريدون واستطاع فاستطاعوا يعني هذا الرجل حاول ان يخرج حاول ان يخرج لكن ما استطاع فما كان لان لبس ثوب امرأة وحاول ان يخرج من القصر لكن استطاعوا القبض عليه ثم قتل وبذلك انتهى هذا الامير المنافس لاسماعيل الصفوي. حبس في قلعة اللي هو اسماعيل اسماعيل الثاني. حبس في قلع ماء قهقهة هذه القلعة تخيل حبس فيها قرابة العشرين سنة. في هذا الحبس لابد ان هذا القائد وهذا المسجون قد رأى اصناف القتل ورأى اصناف التعذيب وسمع كلاما ووصلته اخبارا فتولد عنده حقد كبير جدا فاصبح اكثر قسوة وعناية واصبح يريد ان يخرج لينتقم لنفسه فخرج من هذه القلعة وهذا السجن وذهب الى اردبيل وزار يعني قبر اجداده ثم انطلق منها الى قزوين ودخل القصر لما قارب القصر قالوا له المنجمين لا تدخل الان. يعني هو وصل في تاريخ اه اربعة عشر حزيران. يعني شهر ستة فاراد ان يدخل فقال له ليس هذا الوقت مناسب. لان تدخل فظل يعني في قصر منزل شخص يقال له حسين قرابة الثناء الشهرين لانه دخل الى القصر في تاريخ اثنين وعشرين اب. اثنين وعشرين اب اي اثنين وعشرين ثم هذا الرجل اللي هو حسين قولي خليفة الخلفاء ونائب السلطنة وايضا متزوج من اخت هذا رجل بري خان هي تسمى بري خان خانم. وكانوا مناصرين له توج هذا الرجل في قاعة جهل ستون القصر الملكي بقزوين واصبح يسمى باسماعيل الثاني. لما مكث ما يقارب العشرين سنة في هذا السجن فقد اثرت في نفسيته وعلى افعاله واصبح خوفه من قسوته وعناده اصبحت الان مضاعفة لان ملك له شهوة فكيف وهذه الشهوة مصحوبة بهذا الحقد الطويل جدا؟ طبعا هذا الرجل اراد يعني يعني قتل آآ يعني خشية ان يطيح به احد لم يبقي له صديق ولم يبقي له اخ قتل اخوته مصطفى المؤيد وسليمان وقولي واحمد واولادهم واغلب الامراء الصفويين لم يبق احدا على قيد الحياة الا شخصا واحدا وهو محمد خداب بندة. خدا بندة كلمة اه آآ تركيا او كلمة آآ شرق اسيوية تعني خدا لا زالت تستخدم هذه الكلمة بمعنى الله وبندة بمعنى يكون تركيبة الكلمة عبد الله. خدا بنده. ما بقي الا هذا. محمد خدا بندة كان ايضا كفيف البصر فكان جعله يعني عنده امنه وامن ابناءه لكنه لم يترك احدا يعني اقرب المقربين كان يسيء به الظن. علي حسين قولي هذا الرجل الذي ساعده على الملك جعله تحت الاقامة الجبرية بل وسم لعينيه. وهي ان يأتي بمسمار حديد مسخن جدا ثم يوضع قريب من العين حتى تنزل العين. وهذه يعني حتى يعني يعني ومنع اخته من التدخل في شؤون الحكم وقاتل كل الذين ساندوا اخاه حيدر حتى وصل الامر الى طائفة الصوفية الان يعني الرجل لماذا فعل هذا؟ اولا بحجة انهم عدو الملك الصفوي مرشدا كاملا ولم ينظروا اليه ملك متوج. ارتبطوا بحسين قول الموضوع في الاقامة الجبرية. كما قتل قرابة ثلاثين الف من قادة ابيه ورجال حاشيته انظر الى الانتقامات. انسان ظل عشرين سنة وهو ينتظر الخروج. فاول خروج له فعلى هذه الا فاعل. تخيل تمت كل هذه المذابح في مدة لا تزيد عن ثمانية عشر شهرا. هي مدة حكمه الدموي. اسماعيل الصفوي الثاني من الغرائب ان نزعته كانت سنية. يعني هي دولة شيعية. ابو جده اسماعيل الاول اراد ان يجعل ايران دولة شيعية اثنا عشرية هذا الرجل اسماعيل الثاني خلال حياته السياسية اعتنق المذهب السني وهذي خطوة غريبة من اين دخل عليه؟ هذا المذهب. يعني اذا كانت العائلة كلها شيعية اثنا عشرية ايضا خفف من سطوة علماء الدين الشيعة. منع الشعارات المناهضة للمذهب السني التي كانت سبب في اختلاف الطرفين ايوة انتقد في مجالسه العداء المذهبي بين السنة والشيعة وانتقد لعن الخلفاء الراشدين الثلاثة ابي بكر وعمر وعثمان. ايضا الى انهم بدأوا يسبون عائشة فمنع من ذلك. ايضا يعني قرب قرب علماء من السنة وطرد علماء من الشيعة وبذلك يعني اثارت هذه المحاولة الشيعة في ايران وهذا شيء طبيعي. الناس نوعان نوع يعمل هذا الامر على انه دين يعني علماء الشيعة بعضهم مقتنع بما هو عليه انها ديانة وبعضهم يراها مصلحة لان ينال الدنيا لكن تجتمع الامر اجتمع الامران على اسماعيل الثاني انه تزيل ديننا وتزيل مصالحنا نحن نريد واذا قربت علماء السنة سوف يكون لهم نصيب من الملك فكان منهم ان تناقشوا فيما بينهم اذا قتلناه من الذي يتولى؟ فكان يعني هذا الامر بينهم وبين النقاش الى ان يعني قرروا خلعه عن الحكم وتنصيب ابن شقيقه محمد ويدعى الحسن ميرسا على العرش. اذا لم يتراجع عن خطوته واختار وفدا ليبلغوه هذا القرار يتألف آآ يعني هذا الامر يتألف منه امير خان موصل وايضا وحسب طوكلو وغير واحد وسعوا الى ان يقولوا له ذلك. وهذي خطوة تعتبر خطوة غبية. رجل دموي قاتل لم يتقي حرمة تأتيه تقول له سنخلعك او تفعل ما نقول لك غباء سياسي فغضب اسماعيل الثاني عندما سمع الخبر وحددهم فانكروا ما نسب اليهم امر بقتل حسن فقتل خنقا في طهران. وهو يعني هذا الصبي عمره تسعة عشر. وايضا يعني هم ارادوا لماذا ارادوا هذا الرجل انه يعني تنصيبه مالك؟ لانه ناتج عن تشدد هؤلاء المذهب الشيعي وايضا لرغبتهم في المادة واستعادة نفوذهم في هذا الامر. طبعا الان فقد اسماعيل الصفوي الثقة في زعماء الطافتين وعاد للاعتماد على دائه القدماء رؤساء طائفة فطبعا عين مناصب رئيسية فما كان منهم الا ان يعني الان اصبحت القزو الباشا وهم المجموعة هذه الان وضح ان الرجل لا يريده ووضح لديهم ان هذا الرجل سيعمل على تقليص نفوذهم. فما كان منهم الا ان عرفوا انه مدمن على الشراب وعلى الافيون. يعني هذا الملك مدمن على الشراب وعلى الافيون. فذهبوا الى اخته بريخان واعدوا لها عدة وطلبوا منها طلبا وقالوا لها نعطيك ثروة ونعطيك الغلمان ونعطيك كذا ونعطيكي كذا لان اخاها اللي هو اسماعيل الثاني كان قد جردها من كل شيء تخيل جردها من ثروتها ومن المانيا ومن جواريها ومنعها من مقابلة الزعماء وفرض عليها العزلة التامة فالان هذه المرأة من قد قتل شقيقها سليمان؟ فاذا توالت عليها الاحزان وتوالت عليها الثارات. واتفقت معهم على ان يضعوا سما في حبات الافيون بواسطة امرأة كان ضمنها الى عشيقاتها عشيقاته. وبعد ما يقتضي خذ عشيقات فكان يعني الرجل على قبح الافعال وعلى يعني شر هذه الامور مات اسماعيل الثاني وعمره ثلاثة واربعين سنة. قضى منها عشرين سنة في السجن. نعم. وحكم دام ثمانية عشر شهرا ثمانية عشر شهرا يعني سنة ونصف. الان اجتمعت اركان الدولة لتولية انسان الحكم والان يريدون تولية انسان الحكم. فاختلفوا وتشاوروا الى ان جاء رجل اه وهو السلطان قال خاء قلخانجي هذا الرجل كان يحكم يعني اقليم فارس واراد ان يجعل الابن الرضيع للشاة هو الملك. ان يجعل هذا الرجل ذكاء. قال يا جماعة هذا الرجل اسماعيل الصفوي الثاني وله ابن رضيع نجعله الملك وانا اكون وصي عليه اذا هو اراد ماذا الحكم له في الظاهر لهذا الرجل لكن هو المتصرف ايضا يعني يعني قال طبعا الشروط طب له تضرب السكة باسمه وكذا وكذا لكن هذا الاقتراح ما كان مناسب لقادة القز الباشا. ليس مناسب لانه تقليص امورهم. فكان ما كان منهم الا ان قالوا نولي رجل يقال له محمد خدا بندة وهو اخو هذا الرجل وايضا لكونه كفيف. فانه يريد يعني السلامة. لم يبصر اشياء كثيرة. فبذلك يستطيعون ان يتولوا. هذا الرجل كان يعيش في شيراز فجلس على العرش في شباط سنة الف وخمس مئة وثمانية ثم ذهب الى القزوين. الاوضاع الداخلية في هذه الدولة كانت يعني اصابتها الفوضى واصبحت يعني سيئة جدا جدا جدا. الان محمد خدا بندة كان كفيف البصر وعنده زوجة وعنده اخته التي هي سمت اخاها اللي هو اسماعيل الصفوي الثاني الان اصبح الصراع بين من ومن؟ بين هاتين المرأتين. فقد صدق صلى الله عليه وسلم عندما قال لن يفلح قوم ولوا امرهم امرأة. لان النساء وان كن وان كن وان كن تظل المرأة هي المرأة اصبحت هذه المرأة وهي زوجة محمد خدبندا تعزف وتنصب وتعطي وتمنع مما اثار اخته فاصبحت هذه المرأة تتعاون مع قوم ضد قوم واصبح كل منهم يريد الوصول الى الحكم طريقة ما وتمادت السيدة الاولى في عمليات القتل. اذا هذه المرأة وهي زوجة محمد خدبا كلما رأت زوجك كفيف فلا يبصر كثير من اوضاع الحكم. فما كان منها الا انها كلما رأت ان قوم لهم تطلع الى الحكم قامت بقتلهم. وهذا يعني سيء جدا لدرجة انها كانت تزور وهي الصكوك التي يسمونها الفرملة الفرمانات التي يعني تخرج من كما يسمى حنا عندنا قرار ملكي او قرار اميري او ما شابه ذلك. الان هذا الرجل محمد خدا بندة كان عنده ابن اسمه عباس الذي سيأتي معنا ان شاء الله في احداث قادمة. هذا الرجل اه عباس استطاع ايضا ان يهربوه الى هذي المنطقة هراوة وهناك كلفة رجل يقال له قولي سلطان هذا الرجل جعلوه وصيا على هذا الرجل اصبحت الان اوضاع الاوضاع الداخلية لدولة الصفوية متفاقمة انقسمت الدولة الى خرسان فارس اقليم آآ غزوين تبريز وما شابه ذلك. كل يريد ان يأخذ نصيبه من هذه التركة التي يعني بدأت واضح جدا الانقسامات الداخلية. لما رأى يعني قادة القزل باشا تحكم هذه المرأة وهي زوجة الشاة محمد خدى بندة وكان اسمها خير نساء علياء مهد علياء قالوا له اسمع الان وقعنا في اضطرابات كثيرة جدا وهذه الزوجة نريد منك ان طولها فهذا الرجل لشدة حبه لزوجته قال انا مستعد اتنازل عن الحب مقابل الا تقتله زوجة لكنهم يعني لم يقتنعوا بجوابه ودخلوا عليها يوم الاحد في تموز ستة وعشرين تموز سنة الف تسع مئة الف وخمس مئة وتسعة وسبعين يعني بعد حكمه بسنة واحدة وقتلوها وهي نائمة وقتلوا معها امها وبذلك يعني محمد خدا بندة يعني رفظ هذه الطريقة البشعة و انعزل عن الناس لان هذه الامور اصبحت مشينة جدا. هو اصلا كان طيب ورقيق هذه الزوجة لابد ان اتعلق فيها تعلق الرجل بامه فلما رأى انه قتلوها دون رعايته وهو السلطان ايضا خاف على نفسه. نتج عن هذا تفكك الاسرة. يعني انتهز حكام خرسان من قبيلة شاملو لا اعلنوا استقلال هذه المنطقة واختاروا عباس. واختاروا عباسا الذي سيأتي معنا ان شاء الله اختاروه يكون ملك على اقليم خراسان. عباس ابن محمد خدا بنده. فطبعا شاه محمد خدا بنده لما رأى ان الاوضاع بدأت تترتب بطريقة مشينة لجأ الى العثمانيين ليريد المصالحة كما قدمنا العثمانيين كانوا يطمعون في مملكة الصفوي لانها قطعة من المسلمين خرجت بسبب اسماعيل الصفا ولا كانت تابعة مملكة العثمانيين لكن اراد بس ان يخفف الهدنة وفجأة يعني خرج ابنه من اقليم هذا المكان فما كان منه الا ان انطلق اه وقد حمل معه الجيش لاخضاع هذه المنطقة لحكمه مرة اخرى الرجل اللي هو محمد خدا بندة قد جعل رجل حمزة ميرزا اراد منه ان يكون خليفة فهذا حمزة كان قد حقد حقدا كبيرا على الذين قتلوا امة. فكان يتربص بهم ولكن يعني هذه الشجاعة وهذه الامور وهذه الاحوال ودخوله في صراعات مع العثمانيين. اراد كل هذا ان يعني ينتقل الى آآ الى ان ينتقل الى الحكم ثم من الحكم لكي ينتقم من قتلة امه لكنه يعني اعدائه ان يقبضوا عليه واراد التخلص منه لكنهم دخلوا عليه فقتل وهو نائم في قرية ابي شحمة قرب من كنجا في اذربيجان سنة الف وخمس مئة وستة وثمانين. يعني بعد مقتل امه سنوات استطاعوا ان يصلوا اليه وقتلوه. فما كان من يعني آآ الملك الا ان قرر بعد مقتل ابنه حمزة ان يمارس الحكم. الان محمد خدا بندة اراد ان يمارس الحكم بنفسه. لكن اذا كان يريد ان ان لم يعين احد من اولاده الثلاثة الباقيين. الان لن يعني كلما عين احد وجد الناس قد خرجوا عليه فعباس اي يعني استطاع ان يسيطر على طائفتين اللي هو التركمان وتركلو. هؤلاء يعني ارادوا ان يجعلوا الامر له وولاية العهد لهم فما كان منهم الا ان دخلوا اه العاصمة قزويل من دون مقاومة واعلنوا حكمها لولائهم له ثم دعوا قولي خان انه الوصي على عباس عقد اجتماع في القصر الملكي حضره محمد خدبنده وتقرر ان يخلع هذا نفسه لصالح ابنه عباس. فنزع التاج عن رأسه ووضعه على رأس ابنه فانتهى بذلك حكم الشاه محمد خدا عنده في ظروف مأساوية من الحروب الاهلية والعصيان ليبدأ عهد جديد. عهد محمد خدا بنده يعني اتصل بالعدائية على الرغم من وجود معاهدة صلح بينه وبين العثمانيين. موجود عهد يعني العهد بينه الصلح بينه وبين العثمانيين لكن انهم يعني يعني كانت هناك عداء شديد جدا يمتاز ما هي مميزات او ما هي سلبيات عصر محمد ده بندة انهيار السلطة المركزية في الدولة لانه كان ضعيف ان الامور سيرتها المرأة بعض المناطق اصبحت غير مئة شجع انهيار السلطة المركزية في ايران الجانب العثماني لانهم لما رأوا ضعفهم قاموا باستيلاء على مراكز المنتجة للحريق ايران عندها اه مناطق منتجة جيدة للحرير فاستطاعوا ان يسيطروا عليها. ايضا دافع فقدان العثمانيين سيطرتهم على البحار. سلام ورحمة الله وبركاته. انهم يريدون ان يحصلوا على اي منطقة في ايران يعني تضيف مورد لهذه الدولة العثمانية. ايضا العثمانيين تحركوا على نطاقين النطاق الاول اقفلت الحدود مع ايران وفرضت حصار على طول طرق القوافل هذي اضعاف لهذه الدولة وايضا واوعزت الى الاكراد السنة بشن حملات عسكرية حتى يستطيعوا بذلك ان يفرظوا التي يريدونها. شجعت هذه الغارات ايضا الاكراد على مهاجمة منطقة يقال لها مراغة. واستطاعوا ان ايضا ان يعني هذا الرجل وهو مراد خليفة لابيه سليم الثاني يعني اراد بمحمل بالفوارس والمدفعيات بسبع سفن الى ميناء يقال له طبر زون. هذا مهدت هذه الكتابة الحملة بالكتابة الى محمد كار كراي الثاني حكم القرمل والمؤيد للعثمانيين يأمره دخول اقليم شروان وهذا يعني يعني لاحظ الى الان الحملة العثمانية تريد تقويض ما تبقى من سلطة الشاه محمد خدع بنده لا يعني وكان الطريق ممهد الى التزوين لكن يعني محمد خدا بندة قبل ان يتصرف بعث الى السلطان العثماني يقول له يعني ما هو سبب نقض اتفاقية الصلح المبرمة بين الدولتين؟ لكن الرسالة لم تصل لان حرس الحدود قبضوا على السفير ومنعوه من العبور. تقدم الجيش العثماني الى مناطق الحدود واصطدم بقوة صفوية. لكنه يعني الصفويين قد انقسموا والتمدد العثماني كان فوق طاقتهم التي كانوا يريدونها. الان قبل هذه المعركة كان الشاه انطلق الى كما قدمنا الى اقليم اه اه اقليم اه خراسان يريد ان يعيد ملك الابن الذي انعزل ابنه اعلن الانعزال وقال انا خليفة طبعا هو صغير جدا حنا يتصرف هذا التصرف لكنه يعني اراد ان يعني ليعيد الهيبة لكن العثمانيين جعلوه يعني يخضع خظوع مبرم فهو كان مشتت بين هذا وذاك طبعا الان اصبحنا في وظع الدولة العثمان الصفوية بين القوة والضعف. حكم اسماعيل الاول قرابة يعني اسس دولة قرابة العشرين سنة ثم حكم بعده ابنه ثم حكم بعده حكم قرابة الخمسين سنة وبذلك كانت قوته جبارة الان وصلت الدولة هذه الانقسامات شنيعة هناك رجل سوف ينقذها لكن انقاذه لها سيكون كانه النفس الاخير وهو وعباس الاول هذا ما يكون ان شاء الله في الدرس القادم هذا وصلى الله على محمد جزاكم الله خير