الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على اشرف المرسلين محمد بن عبد الله وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا اما بعد فلا زلنا مع الدولة الصفوية التي اقامها اسماعيل الصفوي. وقد وصلنا الى سنة في ثمان وثمانين وخمس مئة والف. وقد حكم الشاه عباس الاول. يعتبر عباس الاول اخر السلاطين الدولة الصفوية قوة وتمكن. بعده بدأت انهيار هذه المملكة. قامت هذه المملكة كما قدمنا في سنة اثنين وخمس مئة والف. قد مظى عليها الان اكثر من سبعين سنة. عندما تولى عباس الاول تولى في ظروف صعبة جدا. كان والده محمد خدبنده كما قدمنا كان رجل اعمى قريب من اما سيطرت زوجته بدت انقسامات داخلية بدأت الاستقلالات الداخلية الى ان وصل الامر الى عباس الاول كان في وصاية انسان احب ان يستغل الامر لصالحه ثم ننظر ماذا يحدث بينهما اه عباس الاول كان من هدي الدول ان مشكلة ولاية العهد مشكلة الى يومنا هذا ومشكلة غاية العهد مشكلة لان ولي العهد ربما يتصنع الناس له ثم يزيحون الحاكم ويقيمونه بدلا عنه فكان من هدي اسماعيل الاول ان اكبر الابناء هو الذي يتولاه. لكن سبحان الله الفاجعة ان عندما يتولى انسان تلك الحال حقبة حقبة القرن الخامس عشر كانت حقبة سيئة جدا وقاسية جدا عندما يتولى الانسان الحكم يحاول قدر الامكان القضاء على الاسرة او الاخوان او من كان يظن انه ربما آآ يدمرونه او يزلزلونه. آآ كان الابن الاكبر ثم الذي بعده وهكذا كلما تولى حاكم اعطى الحكم للذي بعده. يعني مثل ما نعرف في دولة البحرين دولة الامارات تقريبا هذا العرف السائد. انه اذا حكم اكبر ابناءه هو الذي يحكم بعده كعرف. في الكويت تعرفون من ذرية الشيخ مبارك رحمه الله. كان اه رجل يقال له علي قولي خان. هذا الرجل احب ان يسيطر على الدولة لان كما يقولون الامر اذا كان ليس له رأس كل يريد ان يكون رأس لكن عباس الاول عندما تولى كان دون الثاني عشر صغير او عندما كان في حياة ابيه كان صغير جدا تقريبا سبع سنوات فهذا علي قولي اراد ان ينفرد بالحكم مقابل الوصاية. فمحمد خدا بندة كما قدمنا غزاه اكثر من مرة لاخضاعه لكن دخول الدولة العثمانية في بعض المعارك جعلهم ينسحبون وهذا الرجل اصبح يسيطر بشكل كبير على هذا الغلام الى ان يعني اجبروا محمد خدا بنده على التنازل للحكم لابنه العباس. وهنا انتشر اسم عباس صار عباس الاول هو حاكم الدولة الاصفهانية. لكنه هذا الغلام كان يتميز الذكاء والقسوة لكنه ما استطاع القضاء على هذا الرجل وهو الوصي لانه اولا يفتقر الى الخبرة وثانيا انه ويحتاج للقضاء عليه الى ان يكون طبقة لان المسيطرين في تلك الحقبة هم القز الباشا ان عادت الدول ان قيام الدولة تكون على عليكم السلام قيام الدولة تكون على فئة يعني الدولة العباسية قامت على الاهتمام بالفرس بحثوا عن منطقه ليس فيها عرب او يتعطشون لان يكون لهم مكانة فرأوها خرسان. فكانت بداية من خراسان قاد الجيش الى ان استحل آآ الكوفة وبذلك استطاعوا ان يدمروا الدولة العباسية والاموية نفس الطريق الدولة العثمانية كان عندهم الانكشارية جيش قوي منظم الى ان وصل الف وثمان مئة اثنين وخمسين مصطفى باشا او مصطفى الغازي ان يقضي عليهم قضاء مبرما. هذا الرجل عباس الاول لا زالت الفكرة هي هي. هناك كان ابوه اعتمد عليهم الغزل باشا كما قدم ليسوا من الايرانيين انما هم اتراك. وهؤلاء القوم مع الايام بدأ بعضهم يجنبهم. فكان من مصلحة عباس انه يقربهم. حتى يساعدونه على القضاء على هذا الرجل قولي خان طبعا الان بدأت المعارك الخفية دائما المعارك العلنية تعرف عدوك لكن المعارك الخفية هي اصعب كيف تعطيه وانت تحفر له. فهذا الرجل وهو قلي خان اراد ان يقضي على اي احتمال لان تتويجه يكون اه سيء. يريد ان يبرر ان تتويجه اذا هذا الملك انه شرعي. فتقرب الى الدولة الصفوية ان يتزوج منهم لكي يثبت مكانته فطبعا قوبل بالرفض. الان اصبحت الصورة واضحة لدى قولي باشا او قولي خان ان الشاه يريد القضاء عليه اما عاجلا واما اجلا وهذا الامر يعني قضية اني انا اعرف ان هذا سيقتلني لذا لابد ان اعمل احترازات لكن طبعا كما يقولون الاقدار تمشي بطريق غير طريق الانسان الذي يخطط لها. كان هناك رجل يقال له مرشد خان هذا الرجل كما قدمنا يريد ان يتقرب للدولة الصفوية. آآ في مساعدة هناك منطقة يقال لها اه هراه حوطها وحاصرها قوم من الاوزبك. هؤلاء يريدون القضاء على هذه المنطقة. الان الدولة المفروض تبعث بتعزيزات ومساعدات. مرشد اقولي خان حاول البطء بهم للهدف. يريد ان يقضوا على خصمه ان هذا خصم عنيد له ظل يتأخر والشاه يقول له ارسل ارسل ارسل ارسل وهذا الرجل يماطل غدا بعد غد ان شاء الله انما نجهز العدد انما نجهز المال المطلوب الى ان دخل الى هذه المنطقة وقضوا على هذا الرجل. هنا رأى اه عباس الاول الفرصة سانحة للقضاء على وصيه هذا الرجل فقام واتفق مع اربعة من القادة المخلصين فقتلوه وهو نائم. بذلك يعني تخلص آآ عباس الاول من ضغط الوصاية عليه واصبح مطلق الحكم. وهذا الذي كان يسعى له. لذلك بعد القضاء على هذا الرجل بدأ يبطش بشكل كبير جدا على خصومه وكانت اوامره تنفذ دون حتى مناقشة. كان عباس الاول قاسيا جدا كما هي طبيعة تلك الدول تخيل الدولة في الهند والعثمانيين وهو كانت عملية القضاء على الاخوة شيء طبيعي جدا ليقرأ تاريخ الدولة العثمانية ان كل من حكم قتل اخوته. الى ان وصل احدهم ان قتل خمسة عشر اخا له. هكذا صار يعني ارحمهم ارحمهم. واحد اخذ اخاه فقذفاه في دور النساء. واغلق عليه الباب. اكثر من خمسين سنة لما قتل اخوه جاءوا الى هذا الرجل فاذا هو لا يعرف شيئا غير طبائع النساء. فهذا كان ارحم عباس الاول يعني خشي ان طبعا اخذ الخلافة او اخذ الحكم انه ازال اباه وحكم بدلا اذا هذه العقدة ظلت معه. سوف سوف تكبر. اذا ابنائي احتمال يفعلون بي اخوتي فما الذي فعل؟ اول امر فعل ان اخذ اباه واخواه وقذفهم في آآ في قلعة تعرف بالموت وهناك جعلهم في ذاك المكان حتى انه يعني لما خشي ان احدا ينقذهم كما فعل المرشد قبل ان يقتله خذاهم وجعلهم عنده حتى ان اباه كان حتى اذا اراد السفر يأخذه معه حتى لا يجعل لاحد مجال ان يدخل بينه وبين ملكه قام اخوه ابو طالب وطهمة ايضا حبسه ايضا ابن اخيه حمزة ميرزا واسماعيل وحيدة وقبض عليهم وجعلهم في قلعة المت وشدد الحراسة جدا عليهم طبعا لما شعر ان احدا يريدهم يعني ماذا فعل؟ ابوه طبعا ما قدر ياخذه لكن الاربعة الباقين سمى لا اعينهم. كلمة تسمى لاعينهم يحمون مسمار ثم يقربونه الى العين فتسقط العين من شدة انها شحم. فحتى لا سيجعل هناك مجال لان يكونوا بعده خلفاء لان الاعمى قاصر فلذلك كيف سيحكم؟ بل انه تمادى الى ابنائه الخمسة محمد باقر وحسين وخدى بندة واسماعيل ومقلي هؤلاء يعني جعلهم يعني محجوبين عن هذا الحكم آآ حسين واسماعيل مات في صغرهما. وقتل ابنه الاكبر. وخشي ان يؤدي الدور ايضا لانه كسب شعبية كبيرة وبدأ الناس يتحدثون انه ولي العهد القادم والوريث الشرعي. ثم قام خذ ابنه خد بنده لانه اكتسب اه شعبية كبيرة فسمل عينيه وسجنه فقام هذا الاخير سما وانتحر. انظر الى يعني مصير هؤلاء القوم حتى يعني الذي سلم من الموت فقع عينيه والعياذ بالله. الان بدأت المعركة الاخرى. اول امر انا استعنت بكم للقضاء على هذا الرجل الذي كان وصيا علي وهم القزل باشا هؤلاء لهم تأثير كبير اولا انهم يعني كان كل من يريد الحكم يستعين بهم كل من يريد الحكم يستعين بهم. اذا انتم اصحاب الاضطراب. واحد اثنين انهم كانوا عددهم يقال ان عددهم تفوق الستين الف. وهؤلاء لهم مخصصات مالية. تخيل ان لهم مخصصات مالية عبء ثقيل على الدولة. فلذلك اراد التخلص منهم لانهم قوة سياسية وعبء ثقيل ما لي على الدولة. ثم ايظا يعني عملية القظاء عليهم قال اما قبظ على اه قادته لما قامت ثورة اخذ من هؤلاء وظرب بهم هؤلاء وهذه الفكرة السائدة حتى في المثل البريطاني يقول فانت عندما تطمع بعض الناس بالملك اخذ اموال باشا وقطاعهم ووزع على انصاره فبذلك دمر قوما قديمين ومن طبيعة البشر انها تمل سريعة يعني طول عمرهم هؤلاء يحكموننا يعني هذا طبيعة البشر. فلذلك استعان بهذه الطبيعة فقضى بعضهم على بعض. وبذلك اصبح يتحكم بقوة رهيبة جدا وليس له معارض. لانه قضى على كل من كان يملك نوع من السلطة. حاول ايضا ان يقوي السلطة. قوته العسكرية حاول ان يعني يقيمها. لم يحتج ان يسأل احد او يحتج ان ينوب عنه احد. فكان يباشر الجيش بذاته حتى يعلم كل خفاياه لان كما تعلمون منذ الازل وهو اداة القوة للسلطان. دون جيشه لا يساوي شيء. لان بهم يخمد الثورات وبهم يستعين على اخافة الاعداء وما شابه ذلك. الان اصبحت المشكلة الثانية التي واجهت عباس الاول القضاء على تمرد كما قدمنا ان اباه اللي محمد خدا بندة كان ضعيف. الى درجة ان امرأته كانت تتحكم واخته كانت تتحكم ووقع بين المرأتين كما قدمنا في الاسبوع الماضي حتى ان جيشه وقادة جيشه دخلوا على محمد خدا بندة وقالوا له اما ان تسمح لنا ان زوجتك او نخلعك. فكان يقول اخلعوني. ولا تقتلون زوجي. لكن سبحان الله لما فكروا وجدوا ان وجوده ضروري فقاموا وقتلوا زوجته وهو ينظر فلذلك لما رأى الناس هذا الضعف فيه انقسمت الدولة فعباس ان يرجع هذا الامر. فقظى على رجل يقال له يعقوب خان. هذا الرجل كان في منطقة فارس. ما الذي فعله عباس وعده واعطاه الوعود وامله حاول قدر الامكان ان يجذب اليه فاخذ منه وعدا ان لا يقتله. فمكث عنده ثلاثة ايام وفي اليوم الرابع غدر به وقتله واتى ايضا برجاله وافراد اسرته واعوانه وقال لهم قبلوا قدمي وانا اعفو عنك فقبلوا قدميه فكان منه ان غدر بهم قتلهم. ثم قامت حركة حركة خان احمد خان هذا حاكم جيلان. هذا الرجل تمرد في تلك الفترة. تمرد وحاول قدر الامكان ان يستغل بمنطقة جيلان. لما جاء في عهد محمد خدا بندة حاول ان يدخل في عهدهم ثم سجن لمدة عشر سنوات ثم اخرجه محمد خدا بندة وزوجه باخته. يعني من باب التقارب بين هاتين الاسرتين. فلما ما حكم عباس ورأى ان خان احمد خان ويعقوب خان كلاهما يقومون بمباحث خارجية استغلال قضى على يعقوب ثم انتظر هذا الرجل فما كان منه الا ان قبض عليه وايضا قتله لكنه ضيقة يعني اتى باخته عمته وابنته وقال له اريد ان اتزوج ابنتك فلما رفظ خان احمد خان اعتبرها ذريعة ودخل هذه المنطقة وضمها الى مملكته الوسيعة. ايضا قام رجل يقال له شاة وردي هذا ايضا طمع في منطقة يقول له لوستان ايضا قام هذا عباس الاول وخادع وما يعني حاول قدر الامكان ان يعني يخرج باقل الخسائر فقبض عليه وسجنه في قلعة الموت. ايضا هناك منطقة كبيرة جدا على ساحل البحر تسمى لار. هذه المنطقة كانت خارج مصطلح هذا الرجل خارج مملكته فحاول ان يتفاوض معهم طلب منهم فقط الخضوع له يعني كانه يقول لكم استقلالكم الذاتي لكن تدفعون لنا الضرائب. لما بدأت الناس دائما عملية معرفة قوتك او قوة خصمك هذا ضروري جدا في اي معركة. هؤلاء لم يحسبوا حساب قوة هذا الرجل وجبروته. فحاولوا ان يعاندوا وجدها ذريعة فاقتحم هذه المنطقة وضمها الى مملكته وفرظ عليهم ظرائب كل ما مظى من السنوات التي خرجوا عن ملكه عن الرجل الان ادارته ادارة الدولة طبعا هو حكم فترة طويلة من الف وخمس مئة وثمانية ثمانين الى الف وست مئة وتسعة وعشرين. يعني فترة طويلة جدا. وهو بهذه القسوة. بهذا الجبروت وهذا الحكم من الحاكم القوي يعني يحاول قدر الامكان توسعة مملكته واقلها اقلها الا يسمح لاحد ان يأخذ جزء منها ودائما القوي يعني تلقاه يشتغل من جميع الجهات يعني تجده من الناحية العمرانية قوي تجده من الناحية العسكرية وتجده من الناحية الثقافية قوي. فكان هذا الرجل يعني استحدث عدة آآ عدة مناصب مثل اعتماد الدولة ويعني جعل هناك الحاجب الاعظم وشيخ المشايخ وجعل رجل مشتغل في الوزارة العظمى ثم اشتغل هذا لوزارة المالية وهذا ركن الدولة وهذا يعني صاحب التشريفات. تقسيمات دولية لانه حتى رئيس الديوان وما شابه ذلك لان مملكته اصبحت عريضة وطويلة وكبيرة. احتاج الى هذه الترتيبات وهذه امور يعني معروفة. ايضا زادت واردات هذه الدولة. كما قدمنا ان هذا اعظم عصر بعد اسماعيل الاول اعظم عصر للصفوية في هذا الرجل. بعدها تبدأ الانتكاسات. هذا الرجل عباس الاول كانت الدولة قد استطاعت ان تجمع مال عظيم يعني حستحدث هذا الرجل عملة سماها العباسي. نسبة الى اسمه. كانت تساوي مئتي دينار. وكانت من الفضة واستخدم نيم عباسي يعني نصف عباسي تساوي مئة دينار ثم استحدث كلمة شاهي ثم بيستي ثم آآ يعني على هذا المنوال عددها ينقص الى يعني من مئتي دينار الى عشرين دينار ايضا كانت هناك رسوم على الاراضي الزراعية. لانها ارض خصبة وانهار كبيرة. ايضا اه الرسوم التي يحصل عليها من مملكته الخاصة. سلام ورحمة الله وبركاته. السلطان كانت له مملكة خاصة. فكان ايضا هذي تعتبر من موارد الدولة. الظرائب المفروضة على مداخيله مرتفعة تجار وما شابه ذلك ويملكون القطعان والذين يملكون الحرف ومنتجي الحرير هؤلاء كلهم كان يأخذ لان دخلهم عالي كان ياخذ ظرائب عالية. ايظا الجمارك. الجمارك ايظا كل من دخل او خرج لابد ان يدفع مبلغ من المال هذا ايظا يعتبر آآ مورد. كان في تلك الفترة التبغ. هذا كان مورد عظيم جدا للدولة. يعني كانت مبالغ لو ضخمة جدا والى يوم الناس هذا يعني صناعة التبغ والتجارة بها لا زالت يعني من اعلى نسب التجارات عباس الاول لما رأى ان هذه المادة وهي الضارة بصحة العامة منعه. فنقص نقصا كبيرا جدا ثم ابى مرة اخرى يعني الملوك ليس لهم هدف الا جمع هذا المال يعني في عهده بلغ الدخل القومي الايراني مائة الف ومائتي تومان يوميا. وكان ينفقون في اليوم الف تومان. اذا يصفى لهم فائض قدره مئتين تومان اذا هو الف ومئتين ينفق في يدخل الدولة في اليوم وتنفق الفصار الف يوميا يدخل في خزينة الدولة فكان ما فعله عباس الاول ان احيا الحياة العمرانية وقيام حروب متصلة لان الحروب تحتاج الى مال. وايضا بدأ يبادل آآ الدول بالتحف وما شابه كذلك الان النشاط الاقتصادي تعرفون ان الدولة الصفوية قائمة على مذهب اثنى عشري وكانوا متشددين جدا لكنه منع الحكام الاقاليم الا يتعرضوا للتجار. والا يخرجوا ما يعني اي شيء يمس بالعلاقات الدولية او الاديان. وحذر آآ رجال الدين الشيعة من ان يتعرضوا لاحد وان يقيموا شعائرهم بحرية تامة الوافدين وايضا طلب التسهيل القوافل والطرق واصبحت موانئ ايران يعني كلها عامرة وليس فيها اي اضطرابات حتى ان يقول ان ميناء هرمز انذاك كان تحت السيطرة البرتقالية. احتكره البرتقاليون وانفتح الاقتصاد في عهد الشاه عباس الاول حتى اصبحت ايران منبع لكل من قدم وايضا يخرج منها كل شيء وبذلك استطاع بس الاول ان يحيي هذه الدولة احياء كبيرا جدا. بدأت ذروة الانقسامات يعني عباس الاول بدأ يهتم الان بالناحية العمرانية. والناحية الدينية. الناحية الدينية الان هذا الرجل عباس الاول كان معروف انه متعصب للمذهب الشيعي الاثنى عشري. لذلك اه ابقى صيغة الاذان يعني يقولون هكذا اولا انه احيا الاحتفالات الشيعية مثلا ميلاد جميع الائمة الشيعة واقامة العزاء في ذكرى وفاتهم او استشهادهم. الى الان لا زال دولة ايران تحتفل بمولد الامام ايا كان هذا الامام عندهم اثنى عشر امام لا زالوا يحتفلون بمولده ويحتفل ويقبلون العزاء في موته او استشهاده. ايضا عندهم اليوم التاسع عشر حتى السابع والعشرين من رمضان مناسبة استشهاد الامام علي رضي الله عنه واقامة المراسيم العزاء وايضا ليلة عاشوراء بمناسبة استشهاد الحسين يعني لو لو تنظر للشيعة هي اصلا كله عزا ميلاد عزا ميلاد هكذا الى يومه لذلك الحسينيات لا تغلق بالمرة ايضا ابقى صيغة الاذان على ما سنها جده اسماعيل الاول باظافة اشهد ان عليا ولي الله. وايظا حي على خير العمل. وبذلك يعني لا زال هذا الامر الى الان. موقفه من المذاهب الالحادية. اذا هو كما قدمنا متعصب للمذهب الشيعي. لذلك حاول قدر بامكان ان يقتل على ان يقتل هؤلاء الفئة ويطردهم. الذين يذهبون الى المذاهب الالحادية. وبذلك يعني اضطهدهم قتل منهم من قتل وحتى انه يقول يعني اثار رجل يقال له سيد محمد في بهجيلان ادعى انه نائب امام والمهدي المنتظر وهذي طبيعة الناس الى يوم الناس هذي يعني الانسان يحتاج الى دعوة يزعم فيها انه مرسول او ما شابه ذلك واول من فعل هذه هذا الامر هو المختار ابن ابي عبيد. ادعى انه رسول من قبل محمد ابن الحنفية ولقبه بالمهدي وقام بدعوته وقضى عليه مصعب ابن الزبير. الان موقفه من اهل السنة. الان هذا الرجل معروف ان الدولة العثمانية دولة سنية. اذا هناك عداء بين الدولة الاموية العثمانية والدولة الصفوية فبدأ ينتقم عن طريق القضاء على هؤلاء القوم. اوقع بالاكراد الايرانيين السنة والقبائل الكردية. لانهم هم تعاطفوا بزعمه مع الدولة العثمانية. ايضا اه حاول قدر الامكان ان يمنع اهل السنة من اي اقامة اي شعائر في بعض الامور الدولة العثمانية كانت تضغط عليه فمنح اهل السنة الامان على انفسهم ومملكاتهم وامر لا تتعرض لهم احد لكنه وبدون سبب يعني امر جنوده بالاجهاز على اهلها بالقتل وهي مدينة بلخ اقام علق بالقتل والاسر فبدون سبق انذار يعني اعطاهم الامان وهذي طبعا يعني قدمنا انه كل ما اعطاه حد غدر به والعياذ بالله. ايضا اه لما بلغه ان رجل حاكم مدينة همدان سني المذهب ويظلم الشيعة قبض عليه وقتله. كل من يعني يدعي انه سني كان يحاول القضاء عليه. موقفه من النصارى عاملهم بنقيض معاملة اهل السنة. وهذي طبيعة الى الان. دائما الناس تحترم القوي اهل السنة لانهم يعني ليس لهم ظهر. كان الامر يعني قتلهم نسأل الله العافية كانهم يذبحون كانه يذبح شاة او ما شابه ذلك لكن لان النصارى لها من يساندهم حتى غض الطرف عن المبشرين وعن الذين يفدون الى النصارى وايضا انه يذكرون انه شكل جيشا خاصا من النصارى. وانه وزع الولايات مختلفة على هؤلاء النصارى طبيعة هؤلاء القوم الذي يعرف طبيعة المذهب الاثنى عشري يعرف هذا الامر اه انجازات هذا الرجل كثيرة اقام مدينة يعني عاصمة نقل العاصمة كما قدمنا جده جعل العاصمة تبريز ابوه محمد خدبنده جعلها قزويل ثم اود نقلها الى اصفهان وعمرها تعميرا كبيرا جدا وانفق عليها اموال طاهلة وبنى يعني كما يقولون ميدان جيهان او ميدان الشاه ناقشه نقشا فنيا عمرانيا عجيبا بديعا لانه بذل فيه اموال وايضا اه بنى منطقة يقال لها عالي قابو. هذه جعلها العاصمة الجديدة. حاول وهذه الذي ينظر الى تاريخ كل من اتى اه هدف اقامة الدولة او العاصمة لابد ان يكون لها اسباب. مثلا ان لا تنقطع عنها الميرة ان يكون ان تكون صعبة الحصار. ان تكون صعبة الاختراق. لذلك بنى المنصور مدينة السلام او ما تعرف ببغداد. معناه كل دائري وحاول قدر الامكان ان يجعلها اه مثالية. لما اخذ العاصمة او الحكم المعتصم بنى مدينة سرا من رأى وهكذا والذي ينظر الى تاريخ الدولة الاندلسية يرى ان محمد بن ابي عامر كيف بنى مدينة الزهراء والذي قبله بنى قرطبة وهكذا لان الملك يحتاج الى ان ينظر نظرة القصر او المدينة التي يريد ان تكون له. ايضا بنى مسجد الشيخ لطف الله بناه ايضا بطريقة وهذه لا زال الى يومنا هذا كل ملك او كل امير او كل من يملك سلطة يريد ان يبني مسجد يذكر به لذلك الذي ينظر الذي فعله النصارى في الدولة الاندلسية قضوا على كل شيء يمت للاسلام بصلة الا مكانين. مسجد قرطبة والقصر الاحمر. قصر الاحمر لانه كان بديع الى يوم الناس هذا لو تدخله بديع جدا ومسجد قرطبة قال بعضهم انما جعلوه موجود ليدل على انهم انتصروا على من صنعوا هذا المسجد والاسباب تختلف يعني والا انهم قد قضوا على كل ما يمت الى الاسلام بصلة. هدموا كل شيء. المساجد والبيوت والقصور. نسأل الله العافية. ايضا بهذا مسجد لطف الله ثم اقام له لنفسه مسجد في الميدان نفس ميدان نقش جيهان او ما يعرف بميدان الشاة. ايضا بان جهاز هذا آآ مثل ما تقول شارع او حارة تشق الميدان عملية الحاكم دائما ان يكون في رأسه صورة للمدينة التي يريد ان يبنيها. لذلك قليل جدا من يفطن لماذا بنى هذه المدينة؟ المنصور لما اختار الموقع بغداد الذي يقرأ تاريخ بغداد بناها بطريقة دائرية يكون القصر والمسجد في النصف تتشعب منها طرق لما اراد ان يبني قال اولا خطوها لي بالارض. فخطوها فرقى فوق مكان يرتفع لينظر الى المدينة وهي كما هي مخططة على الارض. ثم قال لا شقوا الارض وظعوا فيها النفط ثم اوقدوا حتى يراها بالليل فلما رآها كأنها التي في رأسه عمل على هذا الاساس فدائما الانسان يعني يريد ان يكون هذا التخطيط في باله. ماذا فعل عباس؟ اقام مساجد جديدة رمم المساجد القديمة اهتم بالقناطر. اهتم بالانهار اهتم بالزراعة كل هذا اهتم به عباس الاول بهدف ان ينعش هذه الدولة لان الموارد كثرت لان الدولة العثمانية يعني انحازت الى وظعها قظى على جميع المتمردين في عهده لذلك الان قظى على الامور كيف علاقته بالخارج؟ هذا ما يكون ان شاء الله في الاسبوع القادم هذا وصلى الله على محمد