الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على اشرف المرسلين محمد بن عبد الله وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا اما بعد فلازلنا ايها الاخوة مع تاريخ الهند وقد اخذنا في الاسبوع الماضي آآ حكم آآ سلطان فيروز شاه الذي حكم قرابة فوق الثلاثين سنة وكان عهده اخر عهد الدولة آآ مملكة دهلي. هذا الرجل من شدة يعني سلطانه فتح البلاد وجعل الناس يخضعون له وكتب في مذكراته ما اخذن ما بنى من المدارس وما بنى المساجد حتى انه ذكر في ضمن هذه المذكرات انه اعطي السم مرتين. وتناوله وهو يعلم. فلم يضره بفضل الله سبحانه وتعالى. بعدما توفاه الله سبحانه وتعالى حكم تغلق شاة ابن فتح خان ابن روسيا حفيدة في عهده هذا الرجل ايضا سعى في آآ تحكيم القوة لكنه ايضا لها في اللهو والمجون وهذه سبحان الله طبائع الاشياء ان القائد الجيد لا يسمح لذريته ان يصيبهم الخمول يعني لا لا يصل الانسان الى مرحلة المثل المشهورة النار لا تورد الا لا تورث الا رماد. لان الانسان اذا وجد آآ وجد اباه حاكما قويا ولم يوكله ببعض المهمات سوف يفسد المملكة سريعا. فهذا الرجل آآ في عهده ايضا يعني ما مر الزمن كثير يعني قيل حكما لمدة ستة اشهر ثم توفاه الله سبحانه وتعالى. ايضا حكم بعده السلطان آآ ابو بكر شاه هذا الرجل سعى بكل قوته الى توحيد المملكة لكنها كانت قد خرجت عن السيطرة. بعد موت فيروز شاة بدأ كل انسان يسعى في الاستقلالية يعني دهلي تقريبا في قلب الهند. هناك الجنوب هناك الغرب هناك الشرق هناك الشمال. هناك المطامع الخارجية. الدول مثل للتتار وغيرهم. فهذا الرجل ايضا حاول انه يظهر قوة طعن في احدى المرات اه اه اصيب ببعض الكدمات حاول في يعني اه يلتقي في كذا جيش خرج عليه من اصحابه محمد شاة وهذا الرجل ايضا هزمه هزيمة من كرة وايضا خرج عليه بعض وزرائه كجهان آآ خان وغيرهم ثم في سنة اثنين وتسعين وسبعمائة اجتمع الامراء مرة اخرى لاعادة الاستقرار لهذه الدولة وكان نصيبهم مثل هميان خان استطاع انهم يعني يتولون بعض الفتوحات المتتالية ويعني استطاعوا ان يعني يبعد الشر عن دهلي اكثر من عشرين فرسخا كان الدهلي تعتبر العاصمة وبدأت الدول تغزو هذه العاصمة لكنهم حرصوا بطريقة ذكية حتى ابعدوا الخطر عنها مسافة طويلة. لكنهم ايضا لا بد مطمع الملك الملك له شهوة كما قالت العرب الملك عقيم. قد يقتل الرجل اباه. كما حدث للمنتصر بالله مع ابيه المتوكل وكما حدث لشيرويه مع ابيه كسرى. الحمد لله. الله يصلح بالكم هذا الملك ايضا ما وقع في بعض الدول من قتل الرجل لابناء عمه من قتل الرجل لعمه من قتل الرجل لاخوته و بعضهم لاعز اصدقائه ومع العهد قريب جدا يعني مثل ستالين عندما قتل كل رفاقه حتى لم يبقي منهم الا رجلا واحد اذا فهكذا الملك فهذا الرجل حكم مدة حكمه كانت آآ سنة ونصف كلها مشاكل مصائب وكثير من الامور وفي اخر وقته اصيب بالضعف ضعف في العقل ضعف في الجسد فبدأ الناس يتصرفون بشكل كبير. الى ان جاء السلطان محمد شاه ابن السلطان فيروز شهر. الذي حكم في المرة الاولى الحفيد. الان حكم ابن فيروز شاه. هذا الرجل حكم في آآ رمضان من سنة اثنين وتسعين وسبعمئة فبدأ يعني يعني يبحث عن اصحاب الفتن ويودعهم السجن او السيطرة. لكن اه كثير من الناس اللي كانوا وزراء في عهد اخيه او عهد ابن عمه بدأوا الهروب والخروج من الدولة حتى انه وانذرهم قال اه هناك ثلاثة ايام من يريد الخروج من المدينة سنسمح له بعد ثلاثة ايام سنبيد كل من نجده فهرب كثير منهم لكن بعضهم يعني بين التسويف يقدم رجلا ويؤخر اخرى حتى قبض عليهم وقتلهم وبعضهم قالوا نحن لم نخرج بسبب اننا اصلاء. اصلاء يعني لنا اصل ونسب. لسنا كغيرنا. لكنه لم يشفع لهم هذا الامر. الى ان جاء في محرم سنة ثلاث وتسعين وسبع مئة هميان خان خرج مع جماعة للسيطرة على بعض القلاع مثل كوتولا. هذه المناطق طبعا الهند الذي ينظر الى خريطتها وتضاريسها يعرف انها دولة كثيرة الانهار كثيرة الغابات كثيرة المروج الاودية فليس من الهين الصعود والنزول. وهناك مواسم للامطار. وهناك مشاكل بسبب انقطاع المطر فانقطاع النهر فارتفاع الغلة الخيول كيف تجلبها الافيال وطريقة تعاملها صناعة الرماح صناعة النيبال الى ان هذا الرجل وصل تمرد بعض يعني الكدرات الكدرات التي هي غرب الهند غرب ده لي. هذي كثيرة المشاكل. لان فيها الهندوك. كثيرة كثيرين المشاكل خروجا على الدولة. والامر كله الناس بسطاء الناس فيهم البساطة. فسريعا جدا ينجذبون الى الرجل الشجاع. هذا واحد الامر الثاني قد يكون خدعهم ببعض بعض النصوص ثانيا قد يكون خدعهم ببعض المغريات المطامع. فعندما وصل الخبر اليهم آآ سعوا في منطقة ملا كرام توجه سلطان بنفسه الى محمد شاة وحاول السيطرة على رجل يقال له اسلام خان فهنا آآ صارت هناك اثارة للفتنة وآآ بدأ الجيش ينهزم جيش سلطان محمد شاة او بدأ ينهزم جيش اسلام خان وكر وفر حتى يعني وصلوا الى الصلح. لكن سبحان الله الغدر بعض الناس الذي مر في حديث النبي صلى الله عليه وسلم انه كان يخاف من غدر اهل نجد فقال له آآ ما لك ملاعب الاسنة ابي براء؟ قال له آآ انا هم هم في خفارتي وفي ذمتي من قتلهم؟ قتله ابن اخيه عامر ابن الطفيل. فكان النبي يدعو عليهم شهرا كاملا. لان الغدر مؤلم. لانه في لحظة ابيد من يعني اصحاب النبي سبعين كانوا يسمون القراء. هذا الرجل بالخديعة استطاعوا ان يعني يأتوا الى رجل يقال له ملك مقرب يعني استطاعوا ان يقبضوا عليه في مدينة يقال لها محمد اباد. ايضا السلطان محمد شاة توجه الى بعض المدن مثل مدينة ميوات فهناك اصيب ببعض الامراض فتحصن في القلعة شاع الخبر ان السلطان وضع اساس مدينة محمد اباد لتحصينها زيادة لان بعض المدن لكثرة الغزو الذي عليها تتصدع جدرانها فلابد من اعادة تحصينها. اه محمد شاه هذا يعني استمر اه ملكه تقريبا ست سنوات وسبعة اشهر حكم بعده على الدين اسكندر شاه. هذا الرجل ايضا عقد مجالس العزاء مدة ثلاثة ايام ثم حاول انه يجلب بعض الوزراء المتقنين المخلصين فبعضهم توفي يعني سريعا وكان هو من ضمن من توفى يعني ما اخذ الا قيل ان مدته شهر وخمسة عشر يوما. ما استطاع ان يعمل شيء. الى ان جاء محمد شاة الابن الاصغر. محمد شاه الابن الاصغر لعلاء الدين. فهذا الرجل حاول كثير من الامراء استمالته والاخذ بالوصايا عليه لان دائما الملوك يعني ليس من اهل بيت ملك فيبدأ يتملح او يتصنع عند السلطان الصغير ثم يحكم باسمه. لكن هذا الامر لم يكن مع محمد محمود شاه اسف محمود شاة محمود شاة هذا قد انشأ فيروز كما قدمنا في الدرس الماظي فيروز اه شاه انشأ قصرا ضخما سماه امايون. هذا القصر العظيم اصبح هو مقر الملك. فعقدوا له في هذا المكان ولقب بناصر الدين محمود شهر. هذا الرجل يعني في زمنه اصيبت الفوضى في الهند واستان التي هي اعلى من دهلي ودون لاهور اللي هي في باكستان. هذه المنطقة يسمونها الهندستان. عمت فيها الفوضى واصبح يعني الناس لا يأمنون على انفسهم. يرحمك الله. لكن اه الملك يعني استطاع في سنة ستة وتسعين وسبع مئة الى ان يخمد هذا الامر. يرحمك الله. يعني ان يخمد في سنة ستة وتسعين وسبعمائة من اثار هذا الامر ويستطيع ان يكبت من شرور كثير من الناس اه لما عاد الى لما عاد الى مدينة دهلي لما عاد الى مدينة دهلي استقبل استقبال الملوك وايضا يعني لما وصل كان هناك رجل يقال له مقرب شاة رجل يقال له مقرب شاة هذا الرجل مع رجل اخر يقال له ملوا رجل يقال له ملوط. هذا الرجل وفي مدينة دهلي اصبح هناك صراع اينا الذي يحكم؟ سبحان الله استمرت الحرب بينهم اكثر من ثلاثة اشهر. الحرب بينهم استمرت اكثر من ثلاثة اشهر حتى استطاع رجل يقاله نصرة شاة من ان يخمد هذه الفتنة وهناك رجل اخر دخل معنا اسمه سعادات خان. هذا الرجل اه كان من وزراء احد اصحاب الفتنة لم يجد لنفسه طاقة فعملت له حيلة فاخذ ثم قتل. فصارت يعني السلطان بين فترة وفترة يقتل كثير من اه اتباعه وبعض يعني المطاردات استمرت اكثر من عشرين فرسخة. يعني بالفرسخ ليس بالامر الهين ثلاثة اميال فالامر يعني مسافة طويلة تتعب الخيل في الصعود والنزول والكر والفر. لما دخلت سنة ثمانية وتسعين وسبع واصبح هناك منطقة ليقال لها ديبالو بور ومنطقة اخرى اللي هي لاهور اصبح بينهم صراعات في هذه الفترة لاحظ فترة موت فيروس شاه اضطربت الدولة. واصبح الصراع بين الاحفاد والابناء والامراء والوزراء الى ان دخلت سنة ثمانمائة وما يعني كان الامور الى الفوضى الى الان ثم يعني في هذه السنة سنة ثمانمائة. ظهر في الساحة رجل اخر. في هذه السنة سنة مائة وحصل رجل اخر مشهور في تاريخنا باسم تيمور لنك. تيمور لانك شخص مجهول يعني القوة مجهول الامر يزعم انه احد احفاد جنكيز خان عن طريق امه. يعني حفيد جنكيز خان عن طريق الأم هذا الرجل يعني ذكي لبيب فطن يعني من الغرائب انه ما بقيت عنده او الا عنز فربطها بحبل وربط رقبته بحب. وذهب لا يستره الا السوأتان. فدخل على رجل من المشهورين في ذلك العصر. لانه من اولياء الله. في منطقة سمرقند. فلما رآه جاء سينتظرهم وهم في رقصهم ولعبهم الصوفي. كما في الرواية. حتى اذا جلت يعني ما يعرف باسم الوجد والفكر فاستيقظ هذا فوجده امامه. فعرف آآ جنكيز خان انه في هذه اللحظة يستطيع ان اسف تيمور لانك تيمور بالهندية بالتركية معناتها حديد ولنك معناتها الاعرج هو اسمه تيمور لانك جاءته بعد فترة. اللي هو الاعرج. فلما رأى اقبل على هذا السيد وقبل يديه وقبل رجليه. وقال اسألك مسألة كبيرة. فقال له هذا يعني نحن لا نبحث عن الدنيا لكن لعل هذا الامر صادف وقته فتعالوا ندعوا له. فيقولون دعوا له انه يوفقه الله في كل مجال يسلكه. يعني هذا الرجل يقول بركة من ذاك الدعاء. هكذا يزعمون في ترجمته. اول امر كان ذكيا جدا يعرف كل احوال الخيوط الاصلي والهجين والطول والعرض والتحمل والجيد والرديء والجيد والاجود والاجود فتقرب من سائس الخيوط. فما زال يترقى يترقى يترقى حتى تزوج شقيقة الملك في احدى المرات بينما هو يعني غاضبها والنساء من طبيعتهم التعيير فعيرته بماضيه انك كنت فقيرا وان اخدت بنت الملوك. يقول فسل سيفه على انه يرهبها فما تحركت. فهوى اليها لعلها تهرب فما هربت فقتله. فلما قتلها بدأ الشر من ها هنا تلف مع اخيه مع ابيها وانتصر وملك وظل يملك. في احدى المعارك التي هي تعتبر من المغامرات اصيب في رجله فعرج. فسمي لانك. اي الاعرج. تيمور الاعرج. هذا الرجل بدأ يكتسح الممالك في احدى المرات يقولون هذه من عجائب افكاره ان الجيش الذي امامه قوة هائلة قال لاصحابه اترون هناك طريقة نستطيع ان نهزم هذا الجيش؟ قالوا كيف؟ قال هناك طريق لا يعرفها الا انا وعورة وخوفا وصعودا ونزولا في هذه الاودية يقول اذا تمكنا مع الفجر ان نصل الى ذاك المكان قبلهم سنفاجئهم. فقال اصحابه نحن تبعا لك. انطلقوا الليل كله فلما وصل الفجر واذا بهم لم يصلوا الى المكان المحدد. فقال اصحابه الجيش امامنا ونحن قد قتلنا النعاس جهد ماذا نفعل؟ قال دعوا الخيل ترعى وناموا انتم. وناموا انتم فلما جعلت الخيل ترعى الجيش الاخر ظنه ماذا؟ انهم هم اصحابه. لعله خير بعظ اصحابه. فناموا فلما يعني اخذوا قسطا من الراحة هبوا هبة رجل واحد وابادوا الجيش. كما يقول المتنبي يقول يقول تمر بك الابطال كلمة هزيمة وثغرك وضاح ووجهك وضاح وثغرك باسم يقول كانك في جفن وهو نائم. وقفت وما في الموت. الحمد لله. يهديكم الله. اصلح بالكم. يقول وقفت وما في الموت تكن لواقف كانك في جفن الردى وهو نائم تمر بك الابطال كالماء هزيمة فوجهك ضحاك وثغرك فانظر الى قوة هذا الرجل. هذا الرجل ظل الامر عنده في صعود في صعود حتى ملك آآ سمرقند لو تنظرها الان في اوزباكستان. هي الان في اوز باكستان. تقريبا على خط المسطرة. تكون من سمرقند الى آآ دهلي. خطا واحدا. فهو في سمرقند قد اباد كل الدول التي حوله من خراسان الى بخارى الى العراق العجم الى نيسابور كلها افغانستان بل كل هذه الدول خضعت لملك. فلما وصل الامر الى مسامعه ان آآ الهند اضطرب طمع فيها فجهز جيشا جرارا واقتحم الهند. وظل يحصد المدن مدينة بعد مدينة حتى وصل الى دهلي. فمكث هذا الرجل يعني يبيد فيهم ابادة كبيرة يعني اول امر يفعله تيمور لانك كم رأسا موجود في هذه المدينة؟ مليون رجل كل واحد مطلوب منه مبلغ معين صدى مثلا نصف المبلغ اين النصف الاخر؟ لا نستطيع ابادة. فكان رجل سفاكا ديما يقول اهل التاريخ انه دمر دهلي التي كانت تساوي بغداد في ذلك العصر وتساوي الدنيا في حضارتها وبساتينها يقولون ان دهلي احتاجت الى قرن ونصف حتى تعود مرة اخرى. احتاجت الى قرن ونصف لتعود بما دمره لانه ماذا فعل؟ هدم القصور. وحمل الخزائن واخذ كل الاثاث بينما هو هناك سمع ان اهل الشام اللي يقالون واصحابه خلوا بغداد. ففرح فرحا عظيما. فجيهز الجيش واقتحم بغداد. ثم انطلق الى حلب ثم نزل على دمشق. فلما وصل الى دمشق يقولون من انك النكبات التي نكبت بها دمشق ان قاضي هو الذي كان واسطة بين تيمورلنكوا بين اهل المدينة. فكان فيه سلامة صدر وصدق تيمورلنج اعطاه الامان على اهل المدينة مقابل مبلغ من المال. فسعوا في جمعه. فلما اعطي قال انتم امنون. بمجرد ما فتحت الابواب اباد المدينة. بينما هو في هذه المنطقة سمع عن بايزيد الملك العثماني. فصعد الى اللي يسمونه الان ديار يبكروا فوق. فحدثت معركة يقول يعني اهل التاريخ ان جيش جنكيز خان قد فاق اليوم وجيش بايزيد تجاوز المائتي الف. لكن كان النصر من حليف تيمورلنك وهزمه ثم بلغه ان سمرقند فيها الاضطراب الكبير. فعاد مرة اخرى ومات سنة تسع وثمانمائة. لذلك كانت زواته غزوات هائلة لانه حكى قرابة الخمسة وثلاثين سنة. في مورلانك حكم قرابة الخمسة آآ وثلاثين سنة تقريبا تقريبا يعني كانت رحلاته عظيمة يعني احدى الغزوات تسمى غزوات التسع التي دمر فيها الممالك الاسلامية كانوا يسمونها غزوة سبع سنوات فكان رجلا سفاكا للدماء نسأل الله العافية كانوا يسمونه اهل الهند صاحب قرآن صاحب وقتل واسر شيئا كثيرا يعني نسأل الله العافية. ايضا في سنة اثنين ثمانين وجد رجل يقال له اقبال خان هذا الرجل توجه مع رجل يقال له خواجة جاهان صار بين من القتال والحروب اه السفك للدماء ثم المصالحة ثم عودة مرة اخرى الى نقض المصالحة الى ان تدخل السلطان محمود آآ في احدى المعارك لكن هزم فاضطر انه يخرج الى مدينة دهار بعيدة قليلا عن دهلي جيش جيوشه ثم عاد مع الشجعان مرة اخرى وظلت هذه الامور تذهب وتجيء الى ان قرر خان الغدر. فاعطى صلح على نية ان يغدر. لكن الله سبحانه وتعالى عجل بموته فقبض عليه ثم قتلوه حتى قالت الهند في امثالها لا تنقض عهد الشهامة لان الفلك سرعان ما يأتي بنتيجة في عملك الجزاء من جنس العم. ايضا لما وصل الخبر الى اقبال ان اقبال خان قد قتل الى دهلي استدعى رجل يقال له دولة خان يعني طالب ان يكون هناك قائد للجيش بدل هذا الخائن ولكن في سنة ثمانمائة وتسعة لم يعني حقق الهدف من هذا الامر. ايضا في سنة ثمانمائة وعشرة وجد ايضا رجل اخر يقال له نصرة خان هذا ايضا يعني اراد ان يجمع آآ من الدولة ومن الاحتياطات لكنهما يعني امرا كبيرا مرت سنة احدى عشر وثمانمئة اثنا عشر وثمانمائة ثلاثة عشر وثلاثمائة بعد عام عشر وثمانمائة ورجل الذي يسيطر على الدولة باسم محمود شاه رجل يقال له خضر خام هذا الرجل حاول قدر الامكان يعني تثبيت الدولة لكن ما اعطي شيئا منها. لذلك بموت محمود شاه انقرضت السلالة الفيروزية. فيروز خان او فيروز شاه اسف. اه دولته انهارت بموت محمود شاه. بذلك انتهت هذه الدولة وبدأت دولة جديدة لا زالت تحكم دهلي لكن بطريقة اخرى نسأل الله سبحانه وتعالى العافية هذا وصلى الله على محمد وجزاكم الله خير. جزاك الله خير