الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على اشرف المرسلين محمد بن عبد الله وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا اما بعد فقد انهينا في الاسبوع الماضي ما حدث لذرية فيروز شاه وتكلمنا بالمختصر عن تيمور لانك هذا الفاتك القائد الذي دمر اه مدينة دهلي التي يقول المؤرخون انها احتاجت الى اكثر من قرن ونصف لتعود مرة اخرى الى مكانتها الاولى. بعدما قضي على ذرية فيروز شاه حكم رجل آآ من المعروفين بولائه آآ هذه الدولة ويعرف باسم دولة ملك سليمان. هذا الرجل كان قد يعني لما وجد ان الامر قد اصبح اه ممزقا قام بالدور يرحمك الله لم يكن ممن يعني يقود الدول او ما شابه ذلك لكن مرات قد يكون الانسان في موقف تدعي ان يكون صاحب الامر والنهي وان لم يكن كذلك. يعني اذا تذكرنا غزوة مؤتة النبي صلى الله عليه وسلم جعل قائدهم زيد ابن حارثة ثم جعفر ثم عبد الله ابن رواحة. ثم لم يذكر احدا صلى الله عليه وسلم. فاخذها بعض الصحابة قال اختاروا لانفسكم. فقالوا انت. قال لست ال لها بيئة. فاخذها خالد ابن الوليد. فذكره النبي قال هو امر نفسه سيف من سيوف الله فمرات قد يكون الانسان قائدا رغما عن انفه. هذا الرجل في احدى المرات حتى يلقب باسم مردان دولة هذا الرجل اه لما يعني جمع بعض الوجهاء ومن بينهم رجل عظيم يسمى سيد جلال فبينما هو يعني في مأدبته وفي حفله قال لغلام صغير اسمه خضر خان قال امره بان يغسل ايدي اهل المجلس يعني يأخذ اناء فيه ماء ويجعلهم يغسلون ايديهم بعد هذه المأدبة فما كان من هذا سيد جلال وهو يعتبر من علماء ذلك العصر الا ان قال هذه الكلمة قال هذه المهمة لا تليق بفتى ابن سيد. فبتلك الكلمة يعني اكتشفوا هذا السر وهو ان هذا الرجل من بيت فاعطوه يعني فوجدوا ان الافضل ان يأخذ هو ملك هذه الدولة. هذا الرجل شاب صادق القول محبب الاطوار صاحب اخلاق طاهر الطينة كانت عظمة حاله دليل عظمته مع ان افعاله الطيبة جاءت من حبه لكن مديح صفاته تنسب لحاله. التي هي يقصدون بها قد يكون الانسان المنبت لكنه سيء الطباع. فلابد ان توافق الصفات طيب هذا المنبع. هذا الرجل يعني حكم ملك مردان في زمن فيروز شاة وبعد وفاته استولى عليها ملك شاخ وبعد فترة بسيطة توفي اخذها خضر خان وسارة خضر خان من الامراء الكبار لكن هذا الرجل قبل ان يستولي على دهلي خاضع حروبا عظيمة وحقق فتوحات عظيمة الى سنة سبعة عشر وثمانمائة. سبعة عشر وثمانمائة هنا اداء اصبحت الدولة تحت قيادته. هذا الرجل مع انه كان اهلا للسلطة وكان اسباب الملك يعني قد اتسمت به الا انه لم يلقب نفسه بسلطان. وهذا دليل على انه كأنه يقول انا لست من بيت الملك لكنني سأدير الدولة ولن اتسمى بالسلطان فلقب نفسه برايات اعلى. لقب نفسه برايات اعلى ثم جعل الخطبة باسم امير تيمور ثم اتخذ وزيرا ثم يعني بدأ اه ان الجيوش واصبح يرسل الى المناطق التي خرجت عن دولته مثل بدوان وآآ كتهير وهذه المناطق اصبح يؤدب فيها المتمردون. طبيعة الدول ما يعرف باسم الانفلات الامني. هي طبيعة. كلما كانت الدولة قوية مسيطرة متمكنة اذا اختل هذا النظام يبدأ الناس ردة فعل في انهم يعني يبدأون كن في التمرد كأنهم يسرقون انفسهم. لكن الدول التي ليس فيها القبضة الامنية قوية تسير الامور واشهر هذه المواقف دولة الكويت في موت الشيخ جابر الاحمد وحكم الشيخ صباح الاحمد. استمرت الدولة اسبوعين دون حاكم مع ذلك لم تجد اي اضطراب في هذه الدولة. وهذا الفضل من الله سبحانه وتعالى. بينما بعض الدول اي ارهاصات تستدعي انزال الجيش والحرس الوطني وحجز العسكريين وما شابه ذلك خوفا من تمرد الناس. فهي هذه هي القضية هذا الرجل بعدما مات الحاكم الذي قبله واصبحت الدولة كل يريد اخذ التركة. اصبحت مهمته ان يراعي هذا الامر فاصبح يجهز الجيوش يؤدب المتمردين في الولايات البعيدة كمنطقة كهتر وهذه منطقة ايضا لها اضطرابات كثيرة ثم بدأ يعني يولي الناس الاكفاء لهذه الدولة وبذلك استطاع ان يعني الامن يعود شيئا فشيئا فشيئا الى ان دخلت سنة جمادى من هذه السنة سبعة عشر وثمانمائة هناك يا جماعة من الاتراك يقودهم رجل يقال له بيرم خان هذا الرجل اه يعني حاول السيطرة على منطقة قال لها سر هند سر هند هذه يعني ارادوا ان يعني يسيطروا عليها لكن يعني هذا القائد تم قتله ولم يحقق اهدافه هذه السنة ايضا رجل من جكرات هذا الرجل في قلعة لها قلعة ناكور هذه القلعة محصنة وايضا فيها بعض الاضطرابات. فخضر خان حاول تسكين هذه الفتنة توجه الى هذه المنطقة لم يقال السلطان احمد لانه من بقايا علاء الدين الخلجة. فجاء هذا الرجل يعني لما رأى ان الامر يمكن المصالحة فيه طريقة المصالحة قال اجعلك حاكما عليها مقابل ان تدفع لنا ما نقرره عليه كانه يعني كانه يقول نرظى بالخظوع الاسمي. الخظوع الاسمي. لما دخلت سنة عشرين مئة هناك رجل يسمى طوخان. طوخان هذا الرجل طغى. واعلن التمرد واخذ بعض الذين قتلوا ملك سادوه ورجل ايضا يقال له زيرك بعثوه اليه. بدأت الاضطرابات في هذا الامر فلما رأى ان الدولة لا يستطيع في الوقت الحالي مجابهتها قام وارسل الهدايا. وسلم ابنه لي يعني كانه رهينة. في سنة احدى وعشرين وثمانمائة ارسل خضر خان الى احدى المناطق جيش كبير عبر نهر الجانج. الجانج كما قدمنا هو النهر المقدس في الهند الى الان. نهر ضخم يقولون من يغتسل فيه يتطهر من ذنوبه وهو نهر كبير جدا يعني فهذا الرجل يعني لما وجد ان بعض المتمردين يعني قد هموا الافساد في الارض ارسل اليهم هذا الجيش لكنهم دخلوا في الغابات وتحصنوا فيها وبذلك يعني استطاع ان يخمد فتنتهم ولو في الوقت الحاضر. ايضا رجل هناك يسمى تاج الملك. هذا الرجل ايضا عبر نهر الجان بوه قاتل رجل يقال له مهابت خان. وهو حاكم لتلك المنطقة رضي عقد الصلح دائما عقد الصلح يعطي فرصة للمتمردين بجمع قوته يعني في الغالب يعني لما يرجع الانسان الى الحكومات او القوة ان الانسان عندما تريد ان تفرض على انسان صلح لابد ان تنهكه. مثال دولة تغزو دولة. اذا قال لها انه تريدون الصلح انه يقولون نعم نريد الصلح يقول اذا تدفعون جزية قدرها نفرض ان هذه الدولة تنتج مليون قطعة ذهبية مثلا تنتج مليون قطعة ذهبية. فيقولون نريد مصالحتكم على ان تدفعوا لنا ثلاث ثلاث ملايين قطعة ذهبية. اذا مليونين فوق طاقتهم مما يضطرهم الى ان يذهبوا الى اي مكان ليجمعوا المال. فاذا جمعوه لك صار قوة لك وضعفا. نعم هذه خطط السابقين. فهذا الرجل آآ بعد هذه السنة بعد ما قدم آآ لخضر خان الصلح خضر خان ايضا هاجم منطقة كتهير هذه المنطقة صار فيها من المفسدين وصار فيها ممن يعني يريدون الفساد لدرجة انهم يخرجون من النهر ويقاتلون ويسلبون ثم يعودون مرة اخرى. الى ان وصلوا الى قلعة ما قلعة آآ بدوان. القلاع في السابق طريقة بناء القلعة لابد اولا ان تكون القلعة على هضبة. او على جبل شيء مرتفع يستطيع من خلاله ان ينظر الى الاعداء. وايضا تكون فيها مؤن. يعني كما قدمنا في اه محمود الغزنوي رحمه الله لما فتح بعض القلاع تستوعب خمسمئة نسمة وهي قلعة ضخمة فيها وفيها طعام تهيئ على انها كلما طال الحصار كانت امنة لهم. فهذه القلعة قضى خضر خان في محاصرتها ستة اشهر. وهو في قتال وجدال. الى ان ان يعني شعر ان الامر يعني لن يتم له فترك المحاصرة وعاد مرة اخرى الى ذهنه. في سنة اثنين وعشرين يعني بعد مرور سنة تقريبا عاد مرة اخرى لحصار هذه القلعة. لكن في هذه المرة يعني اخذ آآ بعض امرائي كاختبار خان ومحمود شاهي وسائل اهل الغدر وعاد بهم الى دهلي. ايضا اه بعد عدة ايام كان هناك شخص يفكر في الفتنة سرا جمع بعض الامراء وجمعهم في اه في اه جواره في منطقة ثم آآ بدأوا يمشون الى منطقة وقال لها سهر نند فهذه المنطقة ايضا قامت فيها معركة تقريبا لكن الهزيمة من نصيبهم. ايضا كان هناك رجل يقال له ملك خير الدين. هذا الرجل ايضا يعني لما اراد الخروج في احدى المناطق المشهورة في اه منطقة قلاها روبر. اه ايضا قاتله السلطان واستطاع بذلك ان يهزمه هنا رعد مرة اخرى رجل الذي قدمنا اسمه طوخان. طوغان هذا في المحرم سنة ثلاث وعشرين وثمانمائة اه بعث اليه رجل يقال له سارنك سارانك هذا قتله طوغان في هذه المعركة وبذلك ما هزم استطاع طوغان ان يخضع تلك المناطق لسيطرته. واصبح يجمع الخراد فلما شعر الملك وهو خضر خان ان الامر خرج عن سيطرته طلب منه فقط ان يعطيه الخراج فقط. فاعطاه حتى يعني يأمن جانبه. ايضا في هذه السنة آآ خرجت فتن اخرى آآ لكن استطاع ان يخمدها في سنة اربعة وعشرين خرج متمردون عليه ايضا في منطقة يقول لها مي وات مي وات هذه المنطقة كانت فيها قلعة يقال لها كوتيلة هذه القلعة محصنة تحصيل عظيم ما استطاع خضر خان ان يفتتح هذه المنطقة رغم شدة الحصار واستخدام جميع ذوات الحصار التي كالمنجنيق وغيرها. لكن ما استطاع يعني ان يعود اليها. في هذه الاثناء في سنة اربع وعشرين ثمانمئة يعني مرض خضر خان وعاد الى دهلي انتقل الى رحمة الله سبحانه وتعالى وكان حكمه سبع سنوات وشهرين ويومين. وكان يعني يعني هو ادرك بقية كما قدمنا يسمونه صاحب قران صاحب قران اللي هو تيمور لانكا ما قدمنا. بعدما مرض خضر خان وشعر انه قد ازفت اه نيته وشعر ان هذه الدولة لا لا تترك هكذا عهد الى آآ السلطان الذي بعده وهو مبارك ولاه قبل موته بثلاثة ايام. جعله وليا عهد لعهده قبل موته بثلاثة ايام. فلما اخذ الملك لقب نفسه بمبارك شهر. هذا الرجل هو الذي يعني كان يظن به الضعف ويظن به الخور لكنه كان يعني صابرا متحكما بنفسه قاهرا لخصمه. اول من خرج عليه رجل قال له شيخا هذا الرجل خرج عليه وفي جمادى سنة ثلاث وعشرين طبعا هو حكم اربعة وعشرين لكن هذاك تمرد لما وصل الخبر اليهم جهز السلطان جيشا جرارا فهزمه. واسروا يعني شيخه هذا الرجل لكن هذا الشيخة بذكائه وحنكته وخبرته استطاع ان يعني يهرب من هذا في سنة اربعة وعشرين من جمادى خرج ايضا زيرك خان هذا شخص اخر غير المقتول على يد طوغان وانطلق الى اه بعض المناطق البعيدة مثل منطقة لوداهي وبعض المناطق البعيدة مثل ستلد فهذي المناطق اصبحت محل الفتن وهي تقريبا ما يعرف بشرق الهند. وهي الجركات. فهذه المناطق كثيرة الاضطرابات السلطان هذا مبارك شاه ما استطاع ان يعبر النهر. لذلك بعث جيشه. يعني قسم جيشه الى اه قسمين وارسل الى الخصمه بعض الجيش. ايضا السلطان هذا لما يعني استطاع ان يخمد في تلك الجهة اراد الملتان وهي الجهة الغربية من دولته ارسل لها رجل يقال له اسكندر ورجل يقال له وزيرك ورجل يقال له محمد ابن حسين ورجل يقال له ملكالو وامراء اخرين وبعث معهم بجيش جرار وستة افياء وعبروا النهر الى ان وصلوا الى منطقة يقال لها جان دهر جان دهر وبذلك استطاعوا ان يخمدوا تلك الفتنة. الان شيخة هذا رجل عبر الى نهر جناب. وهناك استطاع ان يجمع او له بعض الاتباع لكن السلطان بعث اليه جيشا ضخما ايضا فهزم واستطاعوا ان يغنموا لكن هذا الرجل خالف الطريقة هي الطريقة اما ان تذهب شرق الهند او تذهب الى غرب الهند. فهذا الرجل ذهب الى الشمال الى لاهور وهي باكستان الان. هذا الرجل جمع ما استطاع ان يجمع من فرسان ومشاة ووظع اس الفساد والفتنة في تلك المنطقة. خرب قلعة لاهور القوية. وقتل اناسا كثيرين وعاد ثانية بجيش جرار لضربة القلعة المزدحمة. وبذلك يعني محتاجة الى وقت طويل ليعيدوا ترميم هذه لكن لما وجد ان السلطان في خلفه وامامه بعض ولاة السلطان آآ رضي من باب المخادعة ان يعقد صلحا بينه وبينه. لكن كان يعني دائما الحذر ممن يعلن التمرد ثم يطالب بالصلح. مالك اسكندر هذا الرجل اه بسبب قوة السلطان لم يستطع احد ان يجابه او يدخل عليه لكن ايضا اه شيخة هذا دخل عليه واعلن الولاء وقدم كل لوازم الخدمة لكن بمجرد ماء غفل عنه هرب منه وذهب الى داهور واعلن التمرد. السلطان لما رأى الاضطرابات يبعث القوات لا يعني يحققون الانتصارات التي يريد اصبح هو في ظنه ان يقود الجيش فيقولون في سنة ستة وعشرين وثمان مئة قاد جيشا وعبر به نهر الجانج وتوجه لتسخير مناطق بعيدة جدا كولاية كهتر. واستطاع ذلك ايضا ان يعني ينطلق منها الى لاهور. وايضا يعني استطاع بذلك ان يحصن المنطقة المقروءة معروفة باسم الراج بوت فقاتل واستطاع بذلك ان يعني يعود منتصرا الى ذهنه بعدما يعني استطاع ان يخمر تلك الفتن. الان جاء رجل يقال له كما قدمنا ملك محمود حسين. جاء بجيش جرار من جلندهر وهي شمال غرب الهند الى دهلي واراد ملازمة السلطة. الان السلطان بمجرد ما وقعت حرب بين شيخة وبين رجل قال له بهيلم آآ قتل بهلم وسقط حشمه وامتعته بيد شيخة. الحرب التي دارت شيخها هذا انتصر ابي هلم فبذلك استطاع ان يتقوى جدا. السلطان ما استطاع ان يفعل شيء. فلما وصل الخبر اليه عين جيشا وامرهم ان ينطلقوا لاخماد فتنة جديدة وهي فتنة المغول. لان المناطق كما قدمنا تيمورلنك كان في سمرقن بينه وبين دهلي قرابة الالف كيلو. فكانت الاخبار تصل اليه ان هناك اضطرابات فخاض حربا حتى وصل اليهم ودمرهم واخضع هذا له. فلما خرج خرجوا عليه واستطاعوا ان يعيدون دولتهم. كذلك اه المغول. المغول انقسموا بعد جنكيز خان الان حنا في سنة ثمان مئة او ستة وعشرين. جنكيز خان خرج من منغوليا سنة ستمية وخمستاش. يعني تخيل قرنين. ودخلوا في الاسلام ولكن لا زال فيهم تلك العادات القتل والسلب والنهب المغول الذين فيهم بقايا الوثنية ليسوا دولة حضارة انما هي شجاعة وفروسية شوق الى الحرية فقط. فلذلك في ظرف خمسين سنة دمروا امم من منغوليا الى ان وصلوا الى حلب. تدمير كامل يعني هؤلاء كوخان هناك قرية اسف قلعة معروفة جدا اسمها قلعة الموت. اي عش العقاب. هذه ما استطاع احد ان يفتحها. وكانت قلعة يعني اصبحت الحشاشين المعروفين بالحشاشين حسن بن صباح التي يعني مهمتهم الاغتيالات واغتالوا اول شخص اغتالوه نظام الملك هذا الوزير العادل الذي كان حق الف ارسلان. تيمورلنك ماذا فعل؟ اسف هولاكو خان بمجرد ما وقعت في في يده دمرها بالكامل. ابادها بالكامل. لم يبقى منها الان الا الاطلال. فهي قلعة ضخمة جدا صعبة جدا ان الانسان يخترقها. فهذه طريقتهم. فهذا الرجل لما وجد ان المغول عادوا مرة اخرى الى منطقة قال لها الملتان ايضا يعني استطاع الجيش ان يهزم المغول بذلك استطاعوا ان يبقوا على هذه الدولة المبارك شاه لما يعني جاءته الرسل وجاءته القواعد القديمة في التعامل من الخراجي والسياسة والدولة يعني قال انه الان في ثمانية وعشرين يعني بعد مرور اكثر من اربع سنوات سمح للسلطان او للامراء ان كل يذهب الى دولته ويحسن سياسة دولته وانشغل هو باللهو. لكن في سنة تسعة وعشرين يعني بدأ المتمردون يكثرون هو هي قاعدة الدول لابد من تغيير يعني المشكلة في الدول ان بعض الناس توارثون الظلم. طبيعة الاشياء ان الناس تتوارث الظلم. يعني هي من باب الطرافة ان الفرزدق كان يعني شديد العداوة للجرير. فاراد جرير ان يبرر موقفا فقال يا امير المؤمنين انه يظلمني. فقال الفرزق صدق انا اظلمه وقد رأيت ابي يظلم اباه. اذا هي سنة انكم ذليلين ونحن الظالمون. فبعظ الناس يكون طبيعة الاشياء حتى يستمر سلطانك لابد ان يستمر ظلمه فلابد من تغيير الناس اولا يتغير السلطان ثم يتغير فاذا رضي الناس عنك دافعوا عنك. نعم. لذلك اه يعني من باب الشيب شيء يذكر لماذا الله سبحانه وتعالى ضرب فيه على بني اسرائيل. لان لان بني اسرائيل لما خرجوا من آآ مصر وقد استمروا اكثر من اربع مئة سنة في العبودية ما استطاعوا ان يقتنعوا انهم الان احرار. اذهب انت وربك فقاتلا انا ها هنا قاعدون. فهنا الله امر ان يعني يتيه في الصحراء حتى يموت هذا الجيل الذي تعود على العبودية وينشأ جيل تعود على الحرية صحراء منبع الحرية. تستيقظ بذاتك. وتنام بذاتك تأكل من كسب يدك اما صارعت الحياة او صرعتك الحياة. لا تنتظر احد يملي عليك. فلما تمت الاربعين سنة ففتحوا فلسطين واستمر ملكهم سنوات الذي الان يسعون الى يعني ايجاده في هيكل سليمان الان هناك منطقة مشهورة يريد ان يأخذها وهي المعروفة بمنطقة ميوات فانطلق بجيش في سنة ثلاث وثلاثين وثمانمائة وحاول قتال المتمردين طبعا المتمردون شعروا انهم لا طاقة لهم بالسلطان مبارك بسبب عجزهم خرج زعيمهم بحبل حول عنقه وظل عند فاخذ السلطان زوجاته ومتعلقاته وارسلها الى دهري. وبذلك قتل قلعة معروفة بقلعة فيروزة الآن آآ محمد خان هذا المتمرد الذي خرج والحبل على رقبته. لما وصلوا الى آآ دهلي احتال مرة اخرى وخرج بعياله وعاد مرة اخرى الى ميوات. وبذلك اعلن تمرده مرة اخرى السلطان قال في منطقة يعني المنطقة الكبيرة مياوات فيها قلعة يسمى بيانه. امر السلطان ان تدك. يعني مهمتك هي اه تدمير هذه القلعة. بينما هم في هذا الامر اذ سمعوا ان هناك رجل آآ استولى على تلك المناطق تسمى محمود حسن. ارسل عشرة الاف فارس لمواجهة ابن مختقم. هذا السلطان المختقم هذا تابع لرجل يقال له ابراهيم شرقي. لكن اه جيش محمد لم يستطع يعني ان يعني يقاوم هذا الجيش فانسحب قبل بداية المعركة. الان السلطان ابراهيم شرقي لما انطلق اه افتتاح بعض المناطق هو خارج على السلطان يريد السيطرة على الدولة. طبعا السلطان خرج بجيش عظيم. فالان اضطروا الى ان عدم الملاقاة. انما هذا يهرب من هذا وهذا يلحق إبراهيم امام ومبارك شاه خلف لم يلتقيا استمر هذا الأمر بينهما يعني المسافة بينهما اكثر من خمسة فراسخ. اذا قلنا الفرصخ الواحد ثلاثة اميال ثلاثة اميال والميل ثلاثة الاف وسبع مئة وعشرة امتار يعني قرابة الفرسخ الواحد احدعش كيلو. اذا قلنا هنا يقول الشيخ خمسة فراسخ خمسة باحدعش يطلع عانى اكثر من مئة كيلو. ماشي؟ اكثر من مئة خمسة ضرب احدعش؟ خمسة تقريبا خمسة وخمسين كيلو فتخيل خمسة وخمسين كيلو بين الجيش إبراهيم وبين جيش مبارك شاه إلى أن شعر طبعا إبراهيم هذا الرجل شعر ان هروبنا ايضا سيولد عصيان الجيش. لان كانك تقول للجيش نحن جبناء لا نستطيع مواجهة هذا الجيش. لكن بعد عشرين اه يوما اضطر الى ان اه يواجه الجيش لكن لما ما استطاع ان يتقدم خطوة واحدة. فاضطر الى البعث بعث رسالة الى السلطان يطلب فيها الامان و بذلك آآ سلطان وقع بيده اقرار عفوه. ثم يعني في سنة آآ فهذه السنة احدى وثلاثين وثمانمئة ايضا لا زلنا مع شيخ هذا الرجل الذي استطاع ان يتمرد ويظل متمردا لكن اه ملك اسكندر استطاع ان يتواجه معه وبذلك كسره ثم استولى على اه غنائم كثيرة منه. ايضا في سنة اثنين وثلاثين وثمانمائة قضى ملك محمود حسين على الفتنة التي كانت مع محمد خان اوحد الذي قلنا هرب الى ميوات. وبذلك يعني توجه السلطان الى هضبة ميوات. وبذلك يعني خضعت الملتان مرة اخرى له. في سنة ثلاثة اثنين وثلاثين وثمانمائة يعني السلطان دخل منطقة يقال لها راء راي هتكانت هذه المنطقة السلطان يعني انه يعني رأى من تمردهم فامر بقتل خلق كثير واسر خلق كثير حتى يقضي على هذه الدولة في هذه السنة سنة اثنين ثلاث وثلاثين وثمانمائة مات رجل يقال له سيد سالم هذا الرجل يعني كان سيد سالم يعني قد خدم خضر خان اكثر من ثلاثين سنة. فهذا الرجل يعني ابناؤه اعلنوا التمرد فاخذهم السلطان وقذف بهم في سجن بسبب هذه الفعلة خرج رجل يقال له فلان. ايضا هذا الرجل تمرد على السلطان وبذلك يعني اصبحت هناك عندنا فتنة جديدة تعرف بفتنة رهنتا. رهندا هذي اصبحت المعارك فيها كثيرة هو قتال بين مبارك شاه وجيوشه وبين هذا الرجل. اه هناك رجل دايما بعض القوات فيها شجاعة والقائد فيه شجاعة لكن الغرور يقتلك. لا تستهن بخصمك مهما بلغ عددك. يعني في بركة ملاذ كيرد التي قادها الب ارسلان في شمال تقريبا في وسط اسيا الوسطى او الصغرى جيش اه قلب ارسلان عشرين الف. وجيش ملك اه بزنطة او القسطنطينية مائتي الف مئتي الف. وآآ المنطقة التي يقاتلون فيها تبعد عن الري التي هي طهران الان. شف المسافة مسافة عظيمة. يعني هو بعيد عن عاصمته بعيد عن جيشه بعيد عن حلفائه بعيد عن اه ظهر هذا الرجل قريب لان اسيا الوسطى بين القسطنطينية مسافة قصيرة. قال اولا لا نستطيع التفاوض الا بعد ان انظر نوعا من الشجاعة. فهجموا على المقدمة فكسروها. فارسل الب ارسلان الى ملك القسطنطينية انه ما رأيك بالصلح؟ انا قوي لاني كسرت مقدمتك. فقال اتظن المقدمة شيئا؟ انها ليست بشيء لكن اذا اردت الصلح فيكون في الري يعني في عاصمة مدينتك كان يقول لا يردني احد حتى اهدم مدينتك. فهنا البرصلانو رأى ان الامر خلاص قد تجاوز مرحلة اللا عودة. فاقام استشار احد العلماء رجل من علماء الاحناف وقال له ما ترى؟ قال ارى ان تؤجل القتال الى يوم الجمعة بعد صلاة الجمعة. عندما يرفع الخطباء ايديهم في السماء يقولون اللهم انصر المجاهدين هنا نفذ القائد فلما حان وقت القتال رقى هضبة ثم قال يا ايها الناس انه لا مفر من اراد فلوس فهذا شأنه ومن اراد الذهاب فهذا شأنه فليس ثم امير يأمر وجيش يطالب لم يعد هناك مجال. الذي يجلس سيجلس بارادته والذي يمضي يمضي بارادته. لا عتب على الاولى ولا عتبة في الثانية. ولكن سبحان الله هؤلاء العشرون الف هزموا هذا الجيش واسروا الملك. الله فدائما لا تنغر بقوة خصمك. هناك رجل يقال له شيخ علي كان مغرورا جدا. هذا الرجل يعني اه من شدة غروره لم يكن يبالي بالجيش يتمشى في الحدائق آآ يدخل الحرب دون روية ما كان الا ان قتل وانتهت مع جيشه واخذت امتعته وبذلك استطاعوا ان يهرب ايضا شيخة مرة اخرى بسبب هذه الفعلة اقام السلطان يعني يسكن فتنة ايضا وجدت في منطقة يقال لها سامانة في سنة ستة وثلاثين وثمانمئة استطاع ان يعني يعيد مرة اخرى الى طاعته وجعل فيها الخراج طبقا للقانون القديم الشيخ بدأ آآ مبارك آآ شاة بدأ يعني يخمد الفتن مكانا بعد مكان حتى استطاع ان يعيدها مرة اخرى كلها الى ولايته. بدأ بعض الحسد بين رجل يقال له سرور الملك وملك كمال الدين وبذلك دائما بعض الناس يكون رزينا عاقلا ليس له ذنب الا انه جيد. ليس له ذنب الا انه جيد. حسدوا الفتى اذ لم ينالوا سعيه. فعندنا اه قلوا اللوم لا ابى لابيكم من اللوم او سدوا المكان الذي سدوا فاما ان تكون انت بفعلك تظهر شيئا جديدا والا فالحسد لا ينفع شيئا كما قال ابليس عليه لعنة الله انا خير منه. هي من الذي يحكم بالخيرية؟ الله حكم ان تسجد لادم ان هو افضل منك. وان لم كن افضل عنصرا فهو افضل لقربه من الله سبحانه وتعالى. فلما دخل يعني في سنة سبع وثلاثين آآ طاعة مبارك شاة ان يجعل هناك مدينة سماها مبارك شاه آباد. اي مقر مبارك شاه. ايضا اه السلطان وقعت هناك بين ابراهيم شرقي والسلطان هو شانك ملاوي هذا الرجل صارت بينهم حروب لكن الملئ استطاع ان يبعث اليهم بفرمانات وقال لهم يعني لا لا تقتتلوا وفي سنة سبعة وثلاثين في رجب اه آآ مبارك شاه ان يريد ان ينظر الى هذه المدينة التي بناها ودائما الملوك ترى تسعى في تخليده اسمها اما عن طريق كتاب واما عن طريق بناء. تحتال كل الاحتيال في ذلك. لو تنفق عليها الالاف الف تريد ان يعني تجعل لنفسها شيئا يخلدها. هذا الرجل بنى مدينة كما قلنا سماها مبارك اباء. فلما قالوا له قد كمل منها شيئا ام كثيرا خرج بنسائه وحريمه وخاصته يذهب ينظر اليها فخرج اليه جمال هذا الرجل يقال له سرور الملك هذا سرور ملك كان ينتظر هذه الفرصة. فخرج هو وجماعة فدائية وهتكوا الملك وقتلوه واخذوا الحكم منه او كما سنأخذ ان شاء الله كيف حدث لهم. لكن كان السلطان مبارك شهر قد حكم ثلاثة ثلاثة عشرة سنة وثلاثة اشهر وخمسة عشر يوما نسأل الله سبحانه وتعالى هذا وصلى الله محمد وجزاكم الله خير