الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على اشرف المرسلين محمد ابن عبد الله وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا اما بعد فنحن مع تاريخ الهند الذي بدأ من عهد محمود ابن سبقتوكين في اواخر سنة تسعين وثلاث مئة وبنهاية درس اليوم سيكون قد مضى على الهند تحت حكم المسلمين اكثر من خمسمائة سنة بفضل الله سبحانه وتعالى. نحن الان مع السلطان محمد شاه ابن مبارك شاه ابن خضر شاه. محمد شاه قدمنا في الدرس الماضي انه يعني حكم بعد مقتل آآ السلطان مبارك شاء الذي اغتيل من قبل بعض اولياءه. محمد جاء بعضهم يقول انه الولد من حفيد لخضر شاه وبعضهم يقولون لا هو ممن تبناه وكان اه هو يرجع الى الامير فريد لكن يعني المشهور انه ابن مبارك شاه. هذا الرجل جلس يوم الجمعة بعد استشهاد السلطان مبارك شاة وبدأ اه عهد جديد وهو ان رجل يقال له سرور الملك اه هذا الرجل كان قد حقد على هذه الدولة دولة مبارك شاه وذريته وبدأ ينتقم بطريقة بشعة وطريقة السيئة. لذلك اول ما ما بدأ هذا اليوم يعني اليوم جلس محمد شاة من الغد استدعى المماليك ذوي الشوكة الجماعة في منطقة بيانه ثم بدأ يستصفيهم ثم قتلهم وسجن بعضهم. ايضا هدفه من ذلك استئصال بيت مبارك شاه. الذي يرجع للتاريخ يجد ان آآ مثل ما قال ميكافيلي في كتابه الامير انا اذا اردت الملك ان يدوم لك فاحصد من كان قبلك. لا بد من تصفية لا تذر طفلا ولا امرأة ولا لا مملوكا ولا ما شابه ذلك. تبيدهم عن اخرهم تبيد خضراءهم. هذا الرجل اراد ان يفعل ذلك لكن كما يقولون اذا كنت طامعا في الملك فغيرك وجد بابا ليدخل منه ايضا الى هذا الملك. ايضا بعد ما تولى كسر شوكة المماليك واصبح الامر النافذ بدأ اول ما بدأ يرسل الى الولايات الخارجية نطلب منهم الاموال التي لم تحصد في تلك السنوات. لان كما تعلمون الخراج على الدولة والضرائب وما شابه ذلك انما تؤخذ من الناس لتتقوى به الدولة. ايضا هذا الرجل بعدما انتهى من ذلك دخل معه رجل اخر قال له يوسف خان هذا الرجل اراد ان يعني ان يبعد سرور الملك هذا الذي تنصب كأنه حاكم فعليا وان كان الاسم لمحمد شاه. لكن كان القدر لم يوافقه فاسر قتل واسرت عياله ونسائه. ايضا سرور الملك هذا تبين للناس كافة انه لا يريد آآ الخير لهذه الدولة وبعض الناس يكون وجوده نقمة. يعني الانسان اذا استطاع ان يصل الى سدة الحكم والى مركز السلطان انما ينفع الناس ويضر اعداء الناس. هذي هي قاعدة السلطنة انما وجودك لتنفع احباء وتضر اعدائك. هذا الرجل لا. انما بدأت حياته انما في كيفية استئصال البيت المبارك شاهي. ايضا طبعا الناس الان تتآلف وتتوازر تتودد الى بعضها بغية القضاء على الملك هو ايضا قد علم انهم يريدون القضاء عليه. اصبحت الدولة كلها انما هي انت مع فلان ضد بعض الولايات الخارجية مثل ولاية بدوان مثل ولاية كجراتي هذه الولايات البعيدة لكنها غنية وعريضة في مواردها ايضا رفعوا لواء العصيان. اه طبعا اه سرور الملك لما علم ذلك للطبقة الثانية المعروف ان الدولة لها طبقات السلطان ثم يأتي الوزير ثم يأتي الامراء ثم يأتي اغنياء ثم يأتي اهل الدين وما شابه ذلك. فهو انتقل الى الطبقة الثانية وبدأ يغريهم بالانتقام. من الاولين لكن آآ سرور الملك ايضا آآ لما علم ان هناك رجل يقال له كمال شاة هذا الرجل ايضا يريد ان يحرمه من سلطانه بعث اليه جيش وبدأ القتال بين كر وفر. وكل يريد مدينة دهلي وهي العاصمة. والوصول اليها ايضا شيء يعني ايضا عسل لقوة تحصينها. بدأت هذه الامور يعني دخلوا في حرب لمدة ثلاثة اشهر جمع غفير من الامراء يريدون الدخول لدهلي زحزحة سرور الملك سرور الملك ايضا هناك منتفعون يريدون استمراره لتزيد ثرواته. محمد شاة وهو الحاكم كان من الضعف بحيث انه لم يكن له رأي. لكنه كان شديد التربص باعدائه. لذلك لما دخل جيش عظيم من بعض الولايات عليه ارادوا قتله يعني حيث ان سرور الملك وابناء ميران هؤلاء اه ارادوا القضاء على اه محمد شاه لكنه كان حذرا جدا لذلك في سنة ثمان وثلاثين وثمانمائة دخل عليه بسيوف الغدر الى خيمته لكنه ايضا استطاع ان يهرب فقتل سرور الملك في مكانه انه قد استعد لذلك واحظر اولاد ميران وامر بهم فقتلوا امام البلاط. وبذلك قضى محمد على سرور الملك وعلى اولاد ميران. الان اه محمد شاة لما علم ان اه ملكه يتصاعد في قوة قتل رجل يقال له سيد هارون كان كو. ايضا من من المحالفين اه سرور الملك الان الناس لما علموا ان آآ هذا الرجل وهو سرور الملك صاحب الايذاء الشديد الذي استمر اشهر انه قد تبقى اعادوا البيع مرة اخرى لمحمد شاه على انه حاكم وفرح فرحا عظيما. لكن هناك رجل اخر اسمه ملك الهداد. هذا ايضا اراد ان يكون له نصيب في هذا الملك. محمد شاة اه اراد ان يصرف الانظار عن نفسه فسافر الى الملتان. واراد اخضاعها في اه سلطانه وصل الى مدينة يقال لها مبارك بور لكن مشايخ الملتان اه كانت يعني لهم سلطة ولهم قوة فما كان فمنه الا انه ارضاهم ثم سمع ان قوم سيهجمون على دهلي. فقام ورجع سريعا في سنة اربعين ثمانمائة وارسل اه جيشا بدله اه يحصد ما يستطيعون من القوة. لما جاءت الاخبار في سنة في اربعين وثمانمئة ان هناك قوم مفسدون في دهلي. دهلي كما قدمنا ان في اوائل سنة ثمانمائة لما دخل تيمورلنك الى دهلي قد اباده ودمرها تدميرا احتاجت عليه السلام احتاجت اذا احتاجت الى اكثر من قرن ونصف لتعود مرة اخرى مدينة عامرة. السلطان الان اه المشكلة انه كما قدمنا في الدرس الماظي ان رجل يقال له ابراهيم شرقا او شرقي هذا رجل لا زال يتوالى في الهجمات على ذهن بغية الدخول اليه اللي يعلن نفسه سلطانا. المشكلة دائما كما قال آآ ابو مسلم الخرساني كان دائما يلعب مع اصحابه ويقول هذا البيت ومن رعى ابلا في ارض مسبعة ونام عنها تولى رحيها الاسد فالغفلة وانت صاحب الملك يجعلك يعني عرظة الاغتيال وذهاب ملكك كما قال ارى خلل الرمادي وميظة وجمر ويوشك ان يكون له ضرام فان النار بالعودين تذكى. وان الحرب اولها كلام اقول من التعجب ليت شعري اى قاظ امية ام نيان الملك سيزول منك. السلطان لم يتكفل بهذا الامر. هنا بزغ نجم رجل جديد. وايضا هذا الرجل ستكون له صولات وجولات مع من بعد محمد شاه. وهو السلطان محمود. محمود شاه بدأ في سنة اربع واربعين بالهجوم الى دهلي. فلما وصلها وارسل ابنه وجعل آآ السلطان محمد شاه رجل يقال له ملك بهلول هذا الرجل ايضا ستكون له معارك اخرى معنا. هذا الرجل ملك بهلول اه من من المناطق التي او من النسب الذي يسمى لوث هذا اللوديون هؤلاء سيكون ايضا لهم سلطان. محمود الخلجة هذا الرجل تواجه مع اه ملك اهلول آآ تقاتلوا فترة زمنية وفي آآ نهايتها طلب الصلح. لما طلب الصلح كان علوا لنجم محمود شاه وهبوط لنجم محمد شاه. الان في قاعدة ان الاعتراف ضمني يسمونه الاعتراف الضمني. الذي يذكر حديث النبي صلى الله عليه وسلم في صلح الحديبية. ماذا قال؟ صلى الله عليه وسلم قال هذا ما عاهد عليه محمد رسول الله قريش. فماذا قال سهيل ابن عمرو؟ قال قف لو كنا نعلم انك رسول الله ما قتلناك. فكونكم يكتب في وثيقة رسمية معتمدة ان محمد رسول الله فهي في الحقيقة اعتراف منه. عندما اكون قويا لا احتاج ان اخضع للصلح لكن اذا كنت قويا ثم رضيت بالصلح فيكون الامر اني اعطيت الرجل الاخر القوة والشرعية لان الصلح لا يكون الا بين احدهما ضار والاخر الضرر توقع وقع عليه. ومثاله ذلك ايضا في الادب الشاعر الفحل الخنزير عندما يهجوه الشاعر فيهجو هذا الشاعر فيرفع من شأن هذا الشاعر. نعم. لماذا؟ لان هذا الشاعر الصغير قد بلغ منك مبلغا جعلك ترد عليه. عليه. لذلك يقولون ان رجل هجى الفرزدق وجرير. وهما فحلى مضر في ذلك العصر فما عبئ به فاخمل ذكره حتى لا يعرفه الا خاصة الخاصة من الادباء. بينما غيرهم مثل عمر ابن لجأ عمر ابن لجأ يعني جعل جرير يتجرع الغصص. وهو ليس مثل جرير في قوته و علمه درايته. حتى ان الفرزدق حتى ان الفرزدق على جلالة قدره وعداوته لجريره طرق الباب على جرير. فلم يجده وجد ابنه فقال قل لابيك يأتيه من علو كما كنت افعل بك. فقيل للفرزدق لم لا تهجو؟ قال تريد ان يقول الناس ان فحلي مضر اجتمعا عليه ومع ذلك لما سئل جرير قال ما هجوت شاعرا الا خبى فما بال عمر ابن لجأ؟ قال اني لم اجد بنيانا لاهدمه ولا نسبا فاضعه. الرجال ما فيه خير لكن انا قرادة حظي اللي جابتني معه نعم فهذا الرجل يعني كانت المشكلة ان محمود شاة لما صلح من قبل محمد شاه كان ذلك رفعة له وانخفاضا للسلطة. لكن ملك بهلول لما خرج محمود حاول ان يقتنص البقايا المتبقية في عادة في الصلح نعطيك مهلة ثلاثة ايام مثلا ان تخرج بجيشك الى المكان الفلاني. فاذا تمادى ولم يخرج كانوا في حل من المعاهدة. او حق لهم ان يطردوا ويعود مرة اخرى الى المكان المصطلح عليه. لما رأى محمد شاه ان ملك بهلول فعل ما كان يستوجب عليه من اه قتال محمود شافي اخر الصفوفي اعطاه جعله يعني مقدما عليه. ايضا اصبح السلطان محمود يبحث عن كل عذر لكي يعني يقتنص الفائدة من محمد شاه يعني محمد شاة له مدينة فمحمود يبحث عن السبب لماذا وضعتم حجرا هنا؟ لماذا لم؟ لماذا رعاتكم يرعون في ارض؟ يبحثوا عن كل سبب وان قل لكي يدخل في هذه الدولة التي هي لمحمود لمحمد شاه. الان اصبح الامر في يد الامراء وسلطنة محمد شاخ كل يوم تضعف الى ان وصل الامر الى انهم رفعوا الطاعة ما بعد عشرين فرسخا من مدينة دهلي اذا قلنا الفرصخ عشرة اميال فهنا عندنا اسف عشرة كيلو او احداش كيلو متر عشرة ضرب عشرين يصبح مئة كيلو يعني اصبحت دهلي لا تحكم الا مساحة قطرها مئة كيلو وهذي مساحة تعتبر قليلة جدا على دولة كانت مترامية الاطراف. ايضا الان اه يعني لما وصل الامر الى هذا المكان وهو بدأت المصالحة بين محمود شاه ومحمد شاه كتب الله ان محمد شاه يموت ويترك هذه الدنيا بعد ان حكم الهند عشر سنوات وعدة اشهر. الان حكم بعده ابنه علاء الدين ابن محمد شاه ابن مبارك شائب الخضر خان. هذا الرجل يعني فعلا يعني اراد ان يحدث شيئا. لكن كان قد فات الوقت وهو لم يهيأ ايضا للدولة. طبيعة الملك طبيعة الملك. انه يبدأ قويا ثم يبدأ كالشيخ يبدأ طفلا ثم شابا ثم رجلا كهلا ثم تدب فيه الشيخوخة. فتحتاج في كل مرة ان تضخ الدماء. الدولة الاموية من راجعها وجد انها دولة كانت قوية جدا لان كل حاكم يحكمها كان في قمة شبابه. انظر الى تاريخه. سيدنا معاوية ويزيد ومروان ابن الحكم عبد الملك ثم الوليد ثم سليمان سليمان مات دون الاربعين. يعني ما دخل الاربعين الا يعني قريبا. عمر بن عبد العزيز. على بوابة الاربعين وقس على ذلك فالدماء الصغيرة فيها المغامرة وفيها حب الطموح اما الشيخ فهو يحب الحياة ويكون متكاسلا فهذه نفس الصورة في الدول كلما طالت الدولة كلما صغرت همتها كل كلما رضيت بالقلب. فهذا الرجل قد وصل الى الحكم وهو في نفسه ضعيف ودولته ضعيفة. لذلك اراد ان يحدث بعض التغيير ففي سنة خمسين وثمانمائة ذهب الى مدينة يقال لها جون بور لكن آآ سمع ان بعض الاعداء يريد الغزو دهني فرجع سريعا الى ذلك. وهو في طريق العودة رأى مدينة يقال لها داوان او داء فهذه المدينة جميلة موقعها جيد فاراد ان يتخذها دولة عاصمته. قضية الملوك الى يعني العصور القريبة الملك كأنه طفل كما قال سيدنا معاوية لما وجد بعض الرجال لم يحسن مخاطبة الملك فقال له كلمة لطيفة. قال احذر غضب الملوك. فان حلمها حلم الاطفال واخذها اخذ الاسود. الطفل سريع الغضب. فهذا كذا السلطان. لا تغتر. انه اطفك لذلك من الحكمة العرب الجميلة العظيمة اذا جعلك السلطان اخا فاجعله ابدا اذا جعلك السلطان اخا فاجعله ابا. بالتقدير المكانة. الان في سنة اتنين سنة في الثاني والخمسين بعد الثمان مئة انشغل اه سلطان علاء الدين باللهو وقنع باقل للموجود في هذه الدولة. يعني لو سمحوا له في مدينة معينة يأخذ اجرها اه مكانتها ويترك الدولة كان قد قبل بذلك. ما كان من ملك بهلول الا انه علم ان دولة هذه الدولة زائلة دولة مبارك شاة وذريته وان الدولة تحتاج الى شيء جديد وقوة عظيمة. فلذلك هذه الدولة ودخل الى دهلي واستطاع ان يعزل علاء الدين وعلاء الدين رضي ان يتنازل للملك او يتنازل في الملك او بالملك لملك بهلول. وبذلك كانت ولاية علاء الدين سبع سنوات اشهر لكنه طلب من السلطان ملك بهلول قال له انا عندي استعداد انا اتنازل لكن تعطيني مدينة داون هذه الجميلة التي راقت له تكون لي خيرها واترزق منها ويكون قوتي فيها فرضي آآ الملك بهلول ملك بهلول اه هو ابن يقولون هو ابن سلطان شهلودي. الملقب باسلام خان. وكان اسلام خان امراء خضر خان ومبارك شاه الكبار. لذلك يعني كان آآ مهاجمة ملك بهلول انما جاءت حمية لهذا وانا فتن يعني تضعف هذه الدولة في هذه يعني الوقت العصيب الحرج. ايضا يعني يقولون من العجائب؟ طبعا المؤرخون يذكرون كل شيء. وبعض نقاد التاريخ يستغربون ان كل رجل اجيب غريب لابد ان تحدث له قصة مماثلة في هذا الدور وهو ما هي القصة المماثلة هكذا؟ رأى في انام ان شعاعا خرج من قبل كذا فحدث كذا او كان جالسا عند الشيخ فقال من يفعل كذا اوله كذا. قصص تدور حوله هذه الامور. حتى ان الدولة العباسية نفس الطريقة. بثت بين الناس ان يخرج من خراسة وان لهم رايات سود وانها تكون بعد ملك كذا. هذه القصص ربما تخرج من باب الانسان لا بد ان يصدق شيء. مثل من قدمنا في احدى الدروس عن اه تيمور لانك انه قيل له ايضا ذلك. او انه يدعى له وما شابه ذلك. يعني اه شبيب ابن يزيد الخارجي قيل انه اه قالوا لامه شبيب فقالت كيف مات؟ قالوا قتلا. قالت ليس صحيحا. وفعلا لم يكن مقتولا. فاحدى المرات قالوا لها مات ابنك شبيب قالت كيف مات؟ قال غرق في النهر. قالت صدقت. قال كيف ذلك؟ قالت رأيت في المنام انه خرج مني شهاب والشهاب نار والنار لا يطفئها الا الماء الا الماء. فهذه القصص قد تكون صحيحة وقد تكون غير صحيحة. بهلول هذا الرجل كان هناك المجذوب المجذوب هم فئة من الصوفية لهم هيئة خاصة كلام خاص هذا المجذوب فجأة قال اليس منكم شخص يشتري ملك دهلي بالفي تنكة هكذا بدون مقدمات. فما كان بهلول معه الف وست مئة تنكة. وبعض الدرأ فاخذ واعطى طه لهذا الصوفي. فاصحابه لاموا. فهو ذكي. قال لهم يعني الان انتم تلوموني انني وصدقته والامر دائر بين شيئين. فاذا وقعت فيكفي اني نلتها مجانا. الف وست مئة لا تعتبر شيء يعني انا كسبت ملك دهني بهذا المبلغ الزهيد. وان لم تحدث هذه النبوءة فلن يخلو من اجر خدمة الصوفية انا في الامرين مكتسبا صادقا. ايضا هذا الرجل استطاع ان يعني ينتصر على بعض الولاة معروف باسم حسام خان هذا الرجل استطاع ان يهزم بهلول فقويت آآ سلطته جدا جدا جدا من مشاكل التي تمر على الانسان اتخاذ بعض القرارات دون مقدمات. يعني اقتل فلان يقتل فلان. علاء الدين كان من اخطائه ان حسام الدين هذا كان له بعض الاتباع فبعض الوزراء قالوا له يعني لا يستقيم امرك حتى تقتل هؤلاء الاعوام فبدون تفكير ولا روية امر بقتلهم. وبذلك يعني يفتح بابا للاخرين في التمرد عليك ايضا هذا ملك بهلول استطاع ان يقتحم بعض الولايات ودخل في ملكه رجل يقال له محمود الا هو وبذلك استطاع ملك بهلول ان يقتحم الى ذهنه وقطع خطبة على الدين وخطب لنفسه يقولون انه في هذا الوقت الذي هو سنة اثنين وخمسين واربعمائة وثمانمائة اثنين وخمسين وثمانية بمئة بدأ عصر ملوك الطوائف في الهند. بدأ عصر الطوائف في الهند. الذي بدأ في الاندلس كان في في سنة بعد الاربع مئة بعد الاربع مئة هجريا بدأت ملوك الطوائف بعد قيل مقتل هشام المؤيد. هنا في الهند ملوك الطوائف يعني كأن التاريخ يعيد نفسه هي اربع مئة خمس مئة كذلك حتى الدولة العباسية الدولة العباسية بمقتل اه المتوكل بدأ سلطة الترك في سنة مئتين وسبعة واربعين لما قتل بدأ تحكم هم هؤلاء الاتراك. ثم بدأت الدول تنمو. الان هؤلاء الذين جمعهم سلطان بهلول اراد يعني هو حاولت اكثر من مرة فتح ذهني قبل ان يتنازل له السلطان آآ علاء الدين للملك. وبدأ يعني تتوالى الامور حتى استطاع في اخر امره ان يفتتح دهلي وتنازل له السلطان عن ذلك. يقولون سلطان بهلول لما حتى تعرف قوته انه اول الامر كان عنده تسعة من الولد. يعني الرجل ليس صغيرا. يعني الرجل قد يعني توج نفسه وعنده من ذريته من يسانده. هذا اولا. ثانيا يعني عنده من الاعوان والوزراء والقادة والمفكرين يعني ممن ان تصلح الدولة بهم اكثر من اربع وثلاثون شخصا. هؤلاء قادة ووزراء وكتاب وعلماء وهذا الذي يعتبر كبيرا. ايضا كان قد فاقهم بشيء اخر انه كان ملتزما بالصلاح. والشريعة الغراء تمام الالتزام وهذي قدمنا ان الهند كانت مشكلتهم ان بعضهم يتساهل في الحدود وشرب الخمر وما شابه ذلك. اما هو فكان هذا الامر يعني ممنوعا عنده وكان يسلك المسالك الشرعية في كل الاحوال ويتشدد في العد والانصاف ويقضي اكثر الوقت في مجالسة العلماء ومصاحبة الفقراء ويتفقد احوال الرعية. الان اه كانت هناك قيل ان محمود شاه وبهلول بدأت الصراعات بينهم اقوى رجلين في هذه المنطقة محمود شاه وبهلول وملك بهلول فبدأت الامور يعني تختلف بينهم. هناك رجل يقال له حميد خان. هذا الرجل ليس يعني يقل ذكاء عنهم ولا مكرا ولا دهاء لكن وجوده وجوده في دولة بهلول مشكلة. يعني لن امن غدره فبدأ بهلول يلاطف ويداهنه. فقال الامر الذي استطيع به ان اقضي على حميد شاة او حميد خان اه يعني اراد ان يتضيف يعني يأتيه الى بيته يعني في كل يوم يأتي الى حميد خان ويسلم عليه حتى يطمئنه الى ان يعني حانت الفرصة والفكرة للقضاء على حميد خان فكان عنده بعض الجنود الافغان فقال لهم اذا ذهبنا الى حميد خام ونحن ضيوف افعلوا اشياء غريبة. فمن تلك الغرائب انهم كانوا يعني يضعون احذيتهم في خصرهم. ويضع بعضهم احذيتهم في طاقة اعلى رأس حميد. وبدأوا يحدثون اشياء غريبة منها كانوا يعني يلعق بعظ الافغان الجوه. الجوه هذه حساء هندي يلعقة. ليس يشربه يعني هي في اناءها وهو الهر او الاسد في لعق هذا الامر. ايضا اكل الورود. الورد يشم لا يؤكل فبدأت الغرائب مرة بعد مرة بعد مرة حتى استطاعوا ان يأتوا في لحظة من اللحظات يقولون اعطنا بعض بساطك نتبرك وبه حتى اذا اطمئن حميد خان اليهم آآ دخل بهلول في احدى المرات فدخلوا بعده مباشرة مع انهم ممنوعون نوعين وعذرهم نحن خدم حميد خام ندخل عنده كما يدخل بهلول هو خادمه ونحن خدام فما كان من احدهم وهو طبخان الا ان اخرج قيدا من تحت ابطه وقال لحميد خان ان يعني الدولة لا تحتاج وجودك تعذرنا في اننا نلقيك في السجن ايضا ووضع في السجن وبذلك سيطر ملك بهلول على دهلي دون منازعة الان بهلول ذهب الى الملتان لضبطها. ذهب الى آآ دهلي واستطاع ان يجعل بعد اكثر من خمسة عشر فرصة بعض آآ الحدود حتى يعني لا يدخل عليهم العدو غفلة. استقامت له الامور لكن كانت مشكلته هي محمود شاه. هذا الرجل الذي آآ يعني يعني قض مضجع بهلول. لانه كان رجلا قويا شديدا ماكرا صاحب سياسة عظيمة. فبدأت الان الصراعات بين بهلول وبين محمود في كل مرة يعني يتصالحون ثم يعودون. احدى المرات استطاع ان يقبض على اه بعض قادة بهلول واودعهم السجن. فلما اراد قتلهم قامت له امه وهي بي راجة. هذه المرأة كانت حكيمة عاقلة صاحبة ديانة فطلبت منهم عدم قتل آآ هؤلاء الوزراء الذين كانوا لبحلول لكن اه كانت يعني الامور قد وصلت الى قمتها في السوء. فما كان من اه محمود شاه الا انه اعد جيشا عظيما اكثر من ثلاثين الف واكثر من مئتي فيل وبدأوا يهاجمون دهلي لكن كان ايضا بهلول حسن التسلل حسن الادارة فما استطاع ان يعني يتوصلوا الى نتيجة بعد قتال استمر اياما طويلة الى ان رجعوا مرة اخرى الى المصالحة. في هذه المرة قالوا يعني في سنة خمس وخمسين وثمانمائة ارادوا ان يعني يبدأوا صلحا جديدا لكن قدر الله وما شاء فعل لم يتم الصلح ارادوا الغزو مرة اخرى محمود معاه الفيل فيل كما قدمنا دائما يستخدم في الحروب في الهند. لكن اه بهلول كان ذكيا عنده بعض الرماة المتقنين ماهر في الرماية بسهم واحد يستطيع ان يوقف الفيل. يعني يضربه في مكان في مقتل الفيل لا يستطيع ان يتقدم فسبحان الله اصاب بعض القادة الذين عند آآ محمود شاه فماتوا بذلك خسر شيئا قويا فاضطر محمود شاة الى ان يتصالح مع بهلول مرة اخرى. لكن هذه المرة الصلح ان يستمر اربع سنوات يستمر اربع سنوات بعد الاربع سنوات تجهز محمود شاه لغزو دهلي ومعه ايضا في هذه مرة يعني افيال ضخمة ومعه عدة عظيمة لكن ايضا كان بهلول جيدا حسنا مما اضطر الى انه بعد القتال بعد ايام اننا نعمل صلحا اخر يستمر ايضا ثلاث سنوات. لما انتهت الثلاث سنوات كان قد توفيت هذه المرأة الصالحة وهي بيبي اه راجة ويعني لم يستطع ان يصل اليها فما كان من اه احد الذين كانوا مأسورين عند محمود من اه اصحاب اه اصحاب اه بهلول ويقال له حسين لانه قال انا استطيع انا بالحيلة ان انهي على بهلول لكن آآ ما كانت يعني الحيلة قد انطلت كامل الانطلاق فبذلك بهلون من هذا المأزق الخطير لكن في هذه المرة كان قد بلغ الضعف في محمود شاة ورعاياه وبدأت قوة بهلول. لكن ايضا آآ يوما لهم ويوما عليهم في احدى المرات آآ وهم هاربون اصحاب محمود شاة استطاع بهلول ان يعني يقتنص بعض الامتعة والاموال والاحصنة والافيله حتى يعني تقوى بذلك اكثر من ذي قبل. الان اه جاء رجل اخر وهو الحسين اه هذا السلطان يعني منطقة يقال اكوالير لكن ما كان معهم يعني بقوة محمود شاة لذلك يعني محمود شاة السلطان بهلول لما علم ان حسين يريد الغزو له قال رجع مرة ثانية الى دهلي حتى يحميها من هذا الهجوم الكاسح لكن حسين لما رأى آآ انكفاء بهلول عائدا الى ذهنه انتهز الفرصة وقبض على امراء بهلول موجودين في منطقة يا اخوان لهاجون بور لكن ايضا ما كانت المقاومة قوية اعادوا مرة اخرى الهروب وبذلك خسر اشياء كثيرة الى ان حانت يعني سنوات طويلة من سنة آآ تسعة او خمسين واربع مئة الى ان خمسين او او خمسة واربعين وثمان مئة الى ان وصلنا الى خمسة وتسعين يعني انظر الى المرحلة الطويلة هذه كلها وبهلول من معركة الى معركة ومن ثغر الى ثغر حتى يعني استطاع ان يثبت الملك ويوسع دائرة ذهنه مرة اخرى لكن الله سبحانه وتعالى قد اختاره لجواره بعد ان حتم ثمان وثلاثين سنة وثمانية اشهر وثمانية ايام. وهي مدة طويلة جدا قضاها الملك بهلول في اعادة الامن والاستقرار لهذه الدولة لكن بموته جاء عهد جديد من الفساد نسأل الله سبحانه وتعالى في هذا وصلى الله على محمد. الله يجزاك خير