الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على اشرف المرسلين محمد بن عبد الله وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا اما بعد فلا زلنا ايها الاخوة مع تاريخ المسلمين في الهند وقد وصلنا بفضل الله سبحانه وتعالى الى السلطان اسكندر ابن السلطان بهلول السلطان بهلول قدمنا في الدروس الماضية ان هذا الرجل حكم قرابة ثمان وثلاثين سنة فهي فترة حكم يعني طويلة جدا. ابنه هذا حكم بعده ايضا قراء نصف او آآ ثلثين من حكم ابي هذا الرجل بعد ما مات سلطان بهلول حكم في سنة اربع وتسعين وثمانمئة وآآ يعني بدأ يجيش الجيوش ويهيئ الدولة لنقاط جديدة. هذا الرجل اللي هو بهلول الاب كان عنده ستة من الولد لكن الذي حكم هو السلطان اسكندر وهذا الرجل سنأخذ انه يعني يعني ايضا اه بهلول كان عنده ستة من الولد كان عنده قرابة عنده قرابة الاربعا وعشرين اميرا لذلك كان هذا العدد ضخم جدا لان الهند كما اخذنا في الدروس الماظية كانت مملكة عظيمة حاكمها واحد لكن لما تضعف الدولة يبدأ الامراء كل منهم يريد الاستقلال بمملكة خاصة فيه وخاصة ان الهند ارض طويلة اه كبيرة التشعيب كثيرة الاودية والغابات كثيرة الجبال فسهل جدا ان تسيطر على مدينة وان تحصلها تحصينا جيدا هذا الرجل وهو اسكندر اراد ان يسعى في ضم الممالك التي خرجت عن دولة دهلي فتوجه الى مناطق قريبة من مثل منطقة اتاوة ومنطقة بيتالي وبدا يضم هذه الدول اليه ويحاصرها ويقوم باخذ القوة اللازمة ادخالها. اه هذا الرجل يعني كان قوته العسكرية يعني كبيرة وخاصة يعني اذا رجعنا الى طريقة قيادة الجيوش فيما مضى فطريقة الجيوش فيما مضى يعني هي الة عسكرية عبارة عن مشاة خيول فيلة خيام اه طرق وعرة طرق جبلية اه طريق اه سهل ان يسلك طريق ليس سهلا ان يسلك الى ان وصل الى ولاية اه جون بورا هذي جون بور منطقة اه لا زالت الى الان موجودة. فهذه المنطقة يعني جيشوا الجيوش لصد سلطان اسكندر يعني تقريبا جمعوا مئة الف من المشاة والفرسان وهذا عدد يعتبر عدد ضخم جدا لطرد السلطان اه اسكندر. وكان الذي يعني اه اخذ على عاتقه ان يرد سلطان اه اسكندر هو رجل يقال له شيخ خان فهذا الرجل لكن سبحان الله لم يستطع ان يقاوم السلطان مات في المعركة وبذلك انتصر السلطان واستطاع ان يدخل هذه المدينة بطريقة قوية جدا. هذه المدينة كان يعني احد قد القابها هي اله ابد اله اباد يعني مدينة الاله وكان فيها عمارات حتى سميت خليفة الهي فهي من الاسامي الغريبة العجيبة. اه نهر الجانج هي من النهر الذي في الهند وهو لا زال مقدسا عند الهنود من من الديانة الهندوسية فهذا الرجل يعني استطاع ان يسيطر على هذه المدينة ويعني يدخلها في ولايته السلطان اه كان يعني يعشق التنزه والصيد ويعني يأخذ فترة طويلة قرابة الشهر في آآ الراحة والاستجمام الى ان وصل الى آآ هذه المدينة آآ مدينة آآ جنبور و بعدما خرج منها للتصيد قام احد الذين وضعهم يقال له باربك هذا الرجل خرج عن الدولة ويريد ان ينفرد بالملك فما كان من الملك الا ان امر بالقبض عليه فقيدوه ثم سجنه الان هناك رجل يقال له حسين هذا الرجل اراد ايضا ان يخرج على السلطان وينفرد بالملك لكن يعني آآ كان قد اذكى من باربكان او باربك شاه اتجه الى القلعة يعني من العجائب ان القلاع في ذلك العصر قد تمتد الى عدة فراسخ يعني اذا قلنا ان الفرصة ثلاثة اميال بنفرسخ ثلاثة اميال. والميل مختلف فيه في طوله عند المذاهب يعني عند الحنابلة طوله يصل الميل الواحد الى ثلاث كيلوات وسبع مئة وعشر امتار فاذا ضربت اه ثلاثة بثلاثة هذا تسعة يعني قرابة الفرصخ يصل الى احدعش كيلو فاذا كانت المدينة او القلعة ثلاث او عدة فراسخ عشر فراسخ تسع فراسخ ولك ان تتخيل طول هذه المدينة. لذلك كانت القلعة حصينة. لذلك احتاج السلطان الى ان يحتال. والحيل الموجودة في ذلك العصر لابد ان ناس يحبك وناس تكرهك فلابد ان تعرف من مع السلطان لخصمك ومن مع السلطان الذي هو يريد السيطرة فممكن شراء ام وشراء ذممهم حتى يفتح لك الثغرات او يقتل السلطة. فهو السلطان يعني حسين لما رأى ان بعض اعوانه قد فيه اخذ ما اخذ من المال واسرته وهرب وترك المدينة. فما كان من السلطان اه السكندر الا ان اذن بالنهب والسرقة واه تخريب الحدائق والمباني حتى يعني لا يكون هناك مجال للعودة الى هذه المدينة وزيادة على ذلك تزوج آآ اخته او تزوج زوجة اقام هناك في هذه المنطقة ستة اشهر طبعا المناطق التي يخاف الانسان منها لا بد ان يمهدها عملية التمهيد ليس عملية سهلة. يعني كما نذكر ان اه بابك الذي خرج على الدولة العباسية يعني جلس عشرين سنة وهو مثل الشوكة في في حلق هذه الدولة فلما كلف الافشون ان يسيطر على هذه المملكة كان ماذا يفعل؟ يمشي بخطوات الفيل يعني يمشي كيلوين ثلاثة ثم يمسح هذه الارض ثم يتقدم ثم يمسح هذه الارض حتى وصل الى مدينة بابك فهي عملية طويلة الاشهر لكنها محكمة النتائج نعم فهذا السلطان اسكندر اقام في هذه المنطقة الخطرة ستة اشهر يمهدها حتى وصل الى منطقة لها وهي منطقة يعني بعيدة عن منطقة شمس آباد. المناطق التي حول دلهي بس من الجهة الغربية الجنوبية الغربية ايضا كما قلنا امر بتحريق البيوت تحريق المباني ايضا آآ اذن بالقتل والاسر وآآ يعني بذلك يعني كان قد وصل الى نهاية حكم القوة الان هو حكم اربعة وتسعين وثمان مئة. الان دخلنا سنة تسع مئة هنا يعني كان هناك رجل يقال له راجة بهيم هذا الرجل ايضا يعني حاول التمرد على السلطان حاول ان يسيطر على بعض المناطق فما كان من السلطان الا انه يعني امر بتأديبه. وكانت منطقة آآ المنطقة التي هي اه ولاية بهتة. بهته هذي كانت معقل المتمردين سبحان الله تلك الحقب بعض الناس يمتهن مهنة القتل وما يعرف باسم المحاربين وغيرهم يغزون المناطق ثم اذا حوربوا دخلوا الى الغابات والغابات وعرة فصعبة جدا ان يدخلها الجيش دون ان يتضرر. فماذا فعل السلطان؟ امر اولا باحراق هذه الاماكن اكتشف السلطان ان في ذلك الوقت بسبب هذا الفعل ارتفاع سعر الافيون والخشخاش والملح والزيت يعني بسبب هذه الحركة من القضاء على المتمردين ارتفع سعر الافيون والخشخاش والملح والزيت سبحان الله ايضا اصبحت خيول السلطان منهكة جدا حتى مات يعني يقول اذا كان للرجل مئة جواد يموت منها تسعا وتسعين ثم بعث بعض يعني الذين يحتالون على السلطان بالهلاك بعثوا الى بعض الامراء الخارجين عن السلطان قالوا له انه لم يبقى اي جواد في جيش السلطان اسكندر هذي الحالة الاولى والاسلحة البيضاء تالفة يعني رجل لا يملك العدة من حيث الخيل الكر والفر وايظا سلاحه اصبح كالا يعني لو يضرب لا يقطع ولا يضر. فاغتنموا الفرصة فهجموا عليه يعني من منطقة بهار اه معهم مئة فيل وعبروا الى السلطان لكن سبحان الله السلطان اكتشف السر وعرف اه الحيلة التي يريدون ان يسلكوا به فعاد اه سريعا وجهز جيشه وهجم على اعدائه فهزمهم واستطاع بذلك ان يعني يحصد مئات الالاف من الاعداء بحيث انه ارهبهم واصبح عادي عليهم جدا ايضا من قدر لا مات احد وزرائه المخلصين يقال له خان جهان فكلف آآ ابن رجل يقال له احمد خان ولقبه باعظم هميون كلمة هميون من الالقاب اللي التي عند الهنود حتى سنأتي ان شاء الله على اه عالم كير ان ابوه يقال له اما يوم. نعم. هذا السلطان توجه ايضا والى محمود خان محمود خان هذا كان على الجهة التي مقابل البنغام يعني بنغال لا زالت الى اليوم معروفة بنجلاديش. وفي تلك الحقبة تسمى بلاد البلغاء اراد ان يهجم عليهم ويدخلهم في بلاده فالتقوا في مكان هذا معه جيشه وهذا معه جيش لكن سبحان الله المصلحون تدخلوا بينهم فاتفقا على ان ما في حكم سلطان البغال يظل فيه ومكانا في حكم السلطان اسكندر يظل فيه. وعلى ان لا يتدخل هذا في شؤون هذا ولا هذا في شؤون هذا فكفى الله سبحانه وتعالى المؤمنين توقف السلطان في تلك المنطقة عدة اشهر يرتب الجيوش و بسبب بسبب الطوفان كثرة المياه التي افسدت الزروع. امر السلطان الا تؤخذ الزكاة في هذا العام عادة للفقراء. ايضا السلطان لما يعني استقر الان حنا في سنة احدى فالواحد وتسع مئة يعني بعد مرور خمس سنوات على حكمه اراد ان يغير الحكام او الوزرا والقادة وهذي طبيعة الاشياء ان كل شيء له مرض والوظائف ايضا لها امراض لابد ان يعرف القائد ان بعض الوظائف يعني صاحبها قد يعطي في اول اربع سنوات خمس سنوات ست سنوات بعدها سيكرر نفسه ليس عنده القدرة على آآ التجديد نعم فالسلطان يعني اراد ان يجدد فعزل بعض الحكام ولا بعض الحكام ثم اراد ان يتقرب من سلطان فخطب اخته فما كان منه الا ان رفظ فهذه ستأتي لها يعني يعني في قلب السلطان حاجة هي في سنة احدى وتسعمائة في سنة اربعة وتسع مئة يعني بعد ثلاث سنوات لا زال في قلبي كيف رفض فاراد ان ينتقم منه فاطلق يد النهب والسرقة في هذه المنطقة انتقاما من هذا السلطان ايضا السلطان اسكندر اراد ان يهتم اكثر في عمارة الدولة وزيادة مواردها. لان في الغالب تلك الدول والى الان الدول في الماظي والى الان الناحية الزراعية هي المحك في قدرتك على السيطرة على ما حولك. يعني كما تعرفون النبي صلى الله عليه وسلم يعني اراد ان آآ لما قال لثمان من آآ ثمامة آآ لما منع قريش الحنطة فكانت حرب اقتصادية لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا ايضا القدرة على انك تمنع آآ الموارد من مناطق مثل النبي صلى الله عليه وسلم لما قام ابو بصير ومنع التجارة ذاهبة من الشام الى اه مكة فكانت هذه الاضرار صعبة ولذلك الغلة دائما تلعب دورها في هذه الامور فالسلطان نظم ذلك واستطاع ان يزيد في محصولاته الزراعية. من الاحداث الغريبة انه كانت هناك يعني لعبة مشهورة لها عدة اسماء لكن عند الهنود لها خاصية وهي ما يعرف باسم الجولف كلمة الجولف لعبة هندية بس ليست مثل الان اللي بحرف الغين اللي هي الغولف ايه الجولف اللي عند الهنود هي مثل لعبة الصولجان رجل يركب خيل عصا طويل لها مثل المطرقة تضرب تضرب الكرة ويلحق خلفها الرجال. لا الجولف نفس هذه اللعبة لكن هناك حديدة توضع في الارض وخلفها حديدة اخرى على شكل قوس لابد للظالم ان يدخل الكرة في هاتين الحديدتين هذه هي لعبة الجولف في اه ذلك الوقت. طبعا هذه اللعبة تحتاج الى مرونة هائلة في الجسد بهذه المرة السلطان كان عاشق لهذه اللعبة لعبة الجولف فلكن بعض امرائه لشدة الحماسة اراد ان يضرب الكرة فضرب زميله امير ضرب امين فغضب ذاك الامير فاخوه ظرب الذي ضرب اخاه فبدأت كأن هناك مشكلة حلها السلطان ثم دخل بيته كأنه عاتب على ان ليس فيكم روح مرنة ان اللعبة قد تصاب فيها فبعد اربعة ايام عاد السلطان مرة اخرى ولعب لعبة الجول فما كان الا ان بعض الامراء صديق للمضروب فضرب الضارب بالعصا فالسلطان منع يعني ان يخرجوا لهذه اللعبة لان فسدت قلوب هؤلاء الناس في هذه وهو يعني استطاع السلطان انه يعني يعني يسيطر سيطرة تامة يعني وسع رقعة بلده. فما كان الا ان بعض الامراء مثل امير فتح خان ابن السلطان بهلول هذا جاء مع امه ودخلوا في ولاية السلطان وبذلك دخلت ارض جديدة سلما بمملكته ايضا اه السلطان لشدة ميلانه الى بعض الناس دون باب وبسبب الخطأ في القولف بعض الناس اوغرت صدره او اخرجت من صدره بعض الكمالك سلامتك اخرجت من صدره بعض الكمأ فارادوا ان يذهبوا الى بعض اخوته اخوة السلطان اسكندر وقالوا له نقتل السلطان ونتعهد ان تكون انت السلطان فالسلطان اذا كان قويا وعنده من العيون والجواسيس ما لا يعرفه احد فتخاف ان يصلها الخبر ولا تخبر فتكون متهم فما كان من اه من اخيه الا انه يعني ذهب الى عمه وامه واخبرهم الخبر فقالوا اخبر السلطان فالسلطان يعني اه برأهم في هذه النقطة واستطاع ان يقبض على كثير من الخونة وشردهم في البلاد سجن من سجن منهم. ايضا السلطان لما دخلت سنة ست وتسعمائة اه توجه الى منطقة يقال لها سنبل ايضا للغزو وترك كثيرا من اللهو وترك كثيرا من المجون يعني وصار اغلب الوقت يقضيه في ولعبة الجولف يعني من باب حتى ان من المناسبة ان لعبة الصولجان كانت من من الالعاب التي يعشقها السلطان محمود الدين زنكي محمود الديب زنكي فجاءه احد الشيوخ فعاب عليه لعبه بالصولجان فما كان من محمود الا ان قال اننا يعني على ثغر وعلى يعني احنا نحارب الصليبيين ومحمود الدين زنكي يعني يكفي ان صلاح الدين حسنة من حسناته لكن يقول في وقت الساعة ما في حروب احنا الحين عندنا هدنة بيننا وبين الصليبين وكذا. فاذا جلسنا نسينا كثير من ركوب الخيل فنحن نأخذ الصولجان حتى نعود الخير على الكرب والفرف رضي عليه هذا الامام سلطان اسكندر ابن بهلول يمتهن الصيد او يلعب الصيد او ان تكون هناك مرونة على الجهاد في سبيل الله الان من العجائب ان هندوكيا وهي الديانة المشهورة في الهند وهي اغلب الهنود يعني على الديانة الهندوكية فاسمه لود هند هذا يعني دخل بين المسلمين واصبح يعني حتى اذا علم من نفسه القوة على الجدل قال هذه الكلمة قال دينكم حق وديننا حق دينكم حق وديننا حق. وصل الكلام هذا الى بعض المشايخ مشكلة بعض المشايخ بعضهم افتى بان هذا الكلام كفر والقسم الاخر افتى ان هذا الكلام صحيح فلعل ان الهندوك كان لهم نبي لا نعرفه ويدخل في الخيال الواسع. فلما وصل الامر الى السلطان احب ان ينشر بين رعيته حبه للمناقشات العلمية فطلب استدعاء العلماء والمشاهير في مملكتي الذي جاء من مدينة دهلي الذي جاء من فيروز اباد الذي جاء من قنوج الذي جاء من كل مكان. وجمع من العلماء الكثرة الكاثرة وامرهم بان يعرضوا قول هذا الرجل ويناقشه بعدما انتهت المعركة قالوا له اما ان تسلم واما ان تقتل يعني انت رجل تريد الجدل تعرف الحق ولكنك تعاند ثبت لدينا بالنقاش انك واع ان دينك باطل وان ديننا حق فاما ان تسلم فتعصم دمك واما ان تقتل فرفظ فامر السلطان بقتله. ايضا السلطان اه خرج عليه بعض ولاته فما كان منه الا ان طرده من اه مملكته وبذلك يعني بدأ ينظف جهازه الحكومي من كثير من المتمردين. ايضا اه السلطان اراد ان يفتح منطقة يقال لها اكره اكره هذه المنطقة يعني محصنة شديدة التحصين فبدأ القتال من يوم الجمعة في السادس من رمضان واستطاع ان يغار حتى قطعوا الغابات واستطاع ان يصل الى اه هذه القلعة التي كما قلنا قلعة ممتدة الى سبعة فراخ فهي ملأ يعني قلعة حصينة جدا لكن يعني السلطان ما استطاع ان يفتحها بكثرة المرض الذي انتشر في رعيته حتى يعني طلب الصلح فانعزل دون ان يعني يرجع بنتيجة قوية بهذه السنة يعني الان وصلنا الى سنة تسع مئة وعشرة السلطان يعني سخر الكثير من البلاد التي كان يعني ابوه لم يصل اليها فلما دخلت سنة اه احد عشر وتسع مئة يقال انه وقع في ذلك اليوم بيوم الاحد الثالث من صفر سنة احد عشر وتسعمائة زلزال اهتزت له الجبال يقول وسقطت المباني العالية والحصينة وظن الاحياء انها القيامة. وظن الاموات انه الحشر انظر الى الزلزلة العظيمة التي حدثت في ذلك اليوم. حتى ان احدى المدائن اصبح عاليها تافهة يعني هذا الزلزال يعني كان يعني مروعا في تلك الحقبة حتى ان السلطان يعني يعني ظن انها قد انتهت الهند ان اصابت معظم بلاد الهند مندستان تقريبا معظمها اصيب. السلطان ايضا بعدما هدأت النفوس نظر الى الزلزال انه قد يعني احصى من احصى وثابت لنا الناس نفوسها امرهم بالجهاد في سبيل الله فاستطاع بذلك ان يعني يفتح ايضا البلاد يعني لم يمنعه الزلزال من ان يستمر في الغارات فلذلك اه في طريق عودته كمن له كمين من اعدائه لكن نجاه الله سبحانه وتعالى بحسن تدبيره. لان السلطان تاندا يعني دائما اذا انت كنت في في الجهاد او في الخروج انت دائما بين اعدائك او اصدقائك ولا تأمن ان الصديق يصبح عدوا فكان ذكيا جدا انه كان دائما يبعث بالعيون وكان اصحابه لا يعرفون العيون التي هو يطلقها وكيف تأتيه الاخبار حتى ظنوا انه يتعامل مع الجن من شدة معرفته بكثير من الامور التي يعني يعجبون كيف كان يعرفها لما دخلت سنة اثنا عشر تسعمائة يعني استطاع السلطان ان يصل الى منطقة دهو لمبور دهو وبذلك يعني كان معه عدة خيول اه من الفيلة المئة واستطاع ان يهاجم على منطقة اه او قلعة فيعني استطاع ان يعني ايضا ان يحدد من اه قوتهم. يعني حتى لما كان اراد ان يعني يقاتلها اول امر اعده عدة الحصار وعدة افتتاح القلعات وامر الجيش باستعداد للحرب والقتال. اعد تسخير القلاع بمعنى انه جهز ميدان الحرب وايضا سأل الفلكيين عن ساعة المناسبة لبداية المعارك والتحم الجيشان واظهروا الشجاعة والرجولة يعني وصل الى مستوى ان ينظر الى القلعة فرأى القلعة كلها تتجه الى اتجاه واحد لكن دائما قد تكون كل ما تفعله جيد لكن يعني قد الرياح بما لا تشتهي السفن يعني خرج عليه بعض المناطق فما كان منه الا ان امر بقتالهم حتى قال يعني حصر بعض المدنة خرجت عليه حصار يعني صارم طبعا هي ليست يعني ليسوا مسلمين فما كان منهم الا ان قتلوا زوجاتهم يعني عملية استقتال قتلوا زوجاتهم وحرقوا انفسهم فدخلها السلطان ظافرا وحطم المعابد وبنى المساجد لما سلطان وظع هذه الامور نصب عينه وهي الجهاد في سبيل الله يعني كان آآ الله سبحانه وتعالى قد ابتلاه في الجيش بنقصه كبير في الماء ونقص كثير في الدواب يعني تخيل مات في طريق عودته بسبب نقص المياه اكثر من ست مئة اه فرد غير الحيوانات فما كان منه الا انه صبر آآ رضي الله عنه حتى دخلت سنة ثلاثة عشر تسعمائة اراد ان يسخر قلعة يقال لها كروم هذه المنطقة وترور هذي ايظا يعني جيدة جدا يعني اراد ان يعني ان يفتتحها لانها اصبحت عسر عليه في الفتح ما وراءها. فجهز الفرق فرقة مشاة وفرقة الفرسان وفرقة الفيلة كما قلنا ايضا كان يعني هذه ايضا القلعة محصنة طولها ايضا ثمانية فراسخ يعني انظر الى القلاع هذه بعضها سبعة فراسخ بعضها ثمانية فراخ تدل على ان الناس يعني يخافون جدا من عمليات الدخول السهل فيريدون ان يعطلوا الجيوش لو ارادت قتالها فهذا الشيء السلطان كان قد يعني اعد كل شيء يعني لاحظ من التي اعدها اعد آآ المعاون والسواطير والجرافات اراد ان يقتلع هذه القرية من جذورها لكن سبحان الله ايضا يعني كانت القلعة محكمة فما استطاع ان يفتتحها ايضا بعد مدة في سنة اربعة عشر وتسعمائة فتح الله له هذه القلعة الحصينة بسبب ان بعضهم رأى ان يدخل في طاعته لانه ليس فيهم القدرة على الحصار فالسلطان لما نظر الى هذه القلعة هي ترور وجدها محكمة جدا فقال لو ان اعدائي دخلوها لاصبح علي عسر ان افتتحها مرة اخرى فبنى مقابلها قلعة حصينة حتى لو اخذت هذه القلعة تكون تلك القلعة ايضا اه في مكانه ويستطع من خلاله ان يحمي دولته. من الكلمات الجميلة التي قالها السلطان كن انسانا لان الانسانية تجعل العبد حرا كن انسانا لان الانسانية تجعل العبد حرة ايضا السلطان بسنة خمسة عشر وتسعمائة اه بدأ يعيد ترتيب البيت او الحكومة فعزل كثير من اه الامراء وادخل الكثير من الامراء بهدف ان يعني يأمن جانب الذين قد تكون لعبت فيهم الاهواء لعبت فيهم النفوس الان اه سلطان لما غير بعض السلاطين كان اسمه محمد خان احد وزراءه طلع السلطان عليه انه يريد قيانته فما كان منه الا ان عزل. ثم ان السلطان ايضا في احدى المرات يعني اعطى رجل يقال له سعيد اه ولاية فما كان من هذا الرجل الا ان اعلن التمرد ثم قبض عليه السلطان مرة اخرى. يعني لو تلاحظ السلطان دائما لا يرتاح يعني اذا علمت ان السلطان او الخليفة او الحاكم الاندلسي عبدالرحمن الناصر حكم قرابة خمسين سنة وهذا من عجائب انه كان يكتب مذكراته ففي اخر عمره كتب حكمت بلاد الاندلس والمغرب خمسين سنة ايام السعادة في هذه الخمسين كانت اربعة عشر يوما يوم كذا ويوم كذا ويوم كذا ويوم كذا خمسين سنة ايام السعادة فيها اربعة عشر يوما. فالسلطان لا يهنأ دائما السعادة او الراحة هذا السلطان وهو سلطان اسكندر ابن بهلول حكم آآ قرابة ثلاث ثمان وعشرين سنة. يعني ابوه حكم ثمان وثلاثين هو حكم ثمان وعشرين. هذا الرجل كانت له مناقب وكانت له مفاخر وكان يعني في بعض التواريخ يذكرون ويبالغون في وصفه حتى ان بعضهم قد يعجب انها قد تكون فيها المبالغة غير الصحيحة هذا الرجل كانت قد تقاتل مع اخيه كما قلنا ان سلطان بهلول ترك ستة من الولد فطبيعي من النفوس ان كل رجل يريد ان يأخذ تركة ابيه فقتل السلطان اسكندر اخاه في نصف المعركة اعلن السلطان انك يا اخي انت الظافر فجاء بعضهم يعني كأنهم يقولون له يعني انت على وشك الفتح فكيف تنازلت فقال حينما تقع الحرب بين طائفة اسلامية فلا ينبغي ان يكون الحكم على احدهما بل انه ينبغي ان تقول ما يكون فيه خير الاسلام. وكل ما يكون في صلاح الناس ينبغي ان نطلبه من الله وانظر الى هذا الرجل. ايضا في هذا الرجل كان شديد الحرص على الفقراء والمستحقين. كان يعطي الانسان الفقير مبلغ يغنيه ستة اشهر وكان يعطي اه من يريد الجهاد جوادا وسلاحا وكان يتعصب للاسلام الى درجة انه يعني وصف بالافراط من شدة تعصبه للاسلام هدم جميع معابد اصنام الكفار وجعلها بلا اسم ولا رسم. وايضا هذا الرجل ويعني جعل الموكلين حتى العبادات الظاهرة كالاستحمام في بعض الانهار منع منها من الغسل ومن الاستحمام. حتى انه يعني نهى النساء عن زيارة الاضرحة وهدم عادات الكفار علانية. حتى انه في بعض المرات ان آآ الهنود يجتمعون فيغتسلون. في بعض المناطق فسأل العلماء فكان احد العلماء قال لا يجوز تخريب المعابد القديمة لا يجوز تخريب المعابد القديمة والغسل في الحوض من العبادات القديمة فيقول ما كان من السلطان الا اخذ خنجرا وتوجه به الى هذا العالم وهو يقول يقول لهذا العالم انك تنحاز الى جانب الكفار فان كان يدخل في الشرع ما تقول فانني اقول لك قل هو ولا تخشاني في قول الحق. فقال هو الحق فتركني تبدأ التعصب هذا الامام. ايضا السلطان كان قد عين في جميع بلاده في المساجد المقرئ والخطيب والكناس وقرر لهم الوظيفة والدخل وكان في الشتاء يرسل الملابس سنويا الى الفقراء في كل جمعة كان يعطي الفقراء حتى سميت عطيته جمعكي جمعك يعني العطية التي في الجمعة وايضا الايام المباركة مثل رمضان وعاشوراء وايام الشكر ايام افتتاح البلاد كان يعطي يعني بما يعني يعني يغني الناس. وازدهر العلم في عهده واهتم اولاد الامراء والعسكريون بكسب الفضائل يعني يريدون كسب الفضائل وكان الاغنياء يرسلون الى الفقراء وارباب الاستحقاق من مالهم ما يوافق الشر انظر الى شدة حرص هذا الرجل. وايضا ان السلطان يعني كان يعني اول ما اخذ حكمه كان هناك كتاب يقال له الميزان اظال انه في الفضائل وفي آآ التقرب الى الله يعني من الكتب والفضائل عندهم فكان منه ان استعدى استقدم هذا العالم وقرأه بين يديه حرصه على العلم. وايضا هذا آآ ايضا جعل في لكل فقير حظه من اموال الاغنياء وايضا كان يوميا ان يرسلوا الى آآ العيون تخبره بكل شيء وكان من ذكائه ان جعل بعض الخيول في امام بيته فيرسل بين يعني الفجر يرسل رسولا الى بعض امرائهم ثم الظهر ثم العصر فكان لا يغيب عنه شيء من اخبار مملكته من شدة حرصه حتى ان هذه المسألة لم تكن تغيب عنه ابدا. فكان يعرف كل شيء وكان يعني تعرض عليه صحيفة الاسعار والاحداث في القرى والولايات يوميا يعني مطلع على اخبار مملكته جدا وايضا يعني كان دائما يعني يعطي الناس ويحب الخير وقعت في عهده ان يعني فقد آآ جوهرة وفقد زمردة فما كان منه الا ان بحث عنها حتى استخرجها ممن اخذها كدة حرصه على الا يأخذ احد ما ليس له من مميزات السلطان اسكندر ايضا انه كان يقرض الشعر الفارسي السلس البسيط ولذلك كان ايضا شاعرا وكان يقولون من شعره من تراب قبرك الثوب على الجسد انه ممزق من الدمع حتى الذيل طار صدري مليئا من دموعه والان سيطير صوت هذا الحاجب المقدس في احدى المرات يقولون انا السلطان كان يؤدي الصلاة سبحان الله بعض بعض الناس يوفق الى ان يعرف الاشارة فكان هذا السلطان ينظر الى رجل يقال له خواجة سرى فاشار اليه اشارة قدرا خواج هذا لم يعرف معنى هذه الاشارة فما كان منه الا ان طلب من رجل يقال لهم ميان بهودة فقال له ان السلطان اشار الي بشيء لم افهمه فقال له يعني ميان اي جانب يتجه السلطان قال كان يهتم بعمارة البداية الجديدة قال هو يهتم بعمارة البداية الجديدة. فقال اطلب رجلا يقال له دردك للعمل فبعث اليه وجاء فالسلطان استعجب قال كيف فهمت اشارتي فقال فهمتها من ميادة ميان بهودة فقربه السلطان وجعله احد يعني مخلصينه ونسأل الله سبحانه وتعالى ان يغفر لنا ويتجاوز عن سيئاتنا هذا وصلى الله على محمد وجزاكم الله خيرا