والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم اما بعد ارحب بكم ايها الاخوة الكرام في هذه الجمعية المباركة ان شاء الله الاسبوعية ان شاء الله راح تبدأ من اليوم الى اجل غير مسمى باذن الله ان شاء الله. ان شاء الله اليوم معنا الشيخ عادل ابن حزمان العازمي وانا سميتي خاصة بنفسي يعني في الدوام هذا السدر الممتع. شيخ عادل اذا جلست معاه يعطيك من شتى الفوائد جزاه الله خير. يحدثنا عن مجد يعني الا وهي الدولة الاموية فليتفضل مشكورا مأجورا جزاه الله خير. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على اشرف المرسلين محمد بن عبدالله وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا اما بعد الله سبحانه وتعالى سوف نبدأ مع تاريخ الدولة الاموية. بعض العلماء يرفض تسمية هذه الفترات باسامي مختلفة عهد العهد النبوي عهد الخلفاء عهد الدولة الاموية العباسية العثمانية وما شابه وما شابهها وانما يسميها تاريخ الاسلامي. ولكن يعني بعض العلماء رأى ان التقسيم هذه آآ لمناسبة السنوات حصر بعض الخصائص لانه الدولة العباسية تختلف عن الدولة الاموية في كثير من الخصائص وان كان يجمعها التاريخ الاسلامي الحضارة الاسلامية بدأت الدولة الاموية بعهد معاوية رضي الله عنه في سنة احدى واربعين لكن قبلها كانت احداث الاحداث التي قبلها مقتل عثمان رضي الله عنه وهذا حدث كبير جدا وكانت فاجعة للمسلمين يكون هناك لهم عهد وسابقة في ان المسلمين يقتلون خليفتهم. لوقعة لعمر انه قتل على ايدي عدو لكن المسلمين يجتمعون ثم يقتلون عثمان رضي الله عنه في محضر من الصحابة بين ايديهم فكانت صدمة بالنسبة للصحابة فلما تولى علي رضي الله عنه الخلافة وهو علي واحد السابقين واحد الذين كانوا مرشحين للخلافة اضطربت الاحوال او قليلا في عهده وخالفه معاوية. الى ان قتل رضي الله عنه في رمضان. وقتل في رمضان ومعاوية بوي اعلاه في ربيع او في جمادى الاول. يعني فترة تقريبا ستة اشهر كانت للحسن ابن علي رضي الله عنه علي لم ينص على خليفة من بعد. يعني انما يعني كان عنده من اخبار النبي صلى الله عليه وسلم انه كما جاء عنه رضي الله عنه قال لتغضبن هذه من هذه يعني اشارة الى لحيته الى مفرق رأسه هذه من هذه فما ينتظر بي الاشقى. فقالوا يا امير المؤمنين فاخبرنا به نبير عترته فقال تالله تقتلون بي غير قاتل؟ قالوا فاستخلف علينا. قال لا ولكن اترككم ما ترككم عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا فما تقول لربك اذا اتيته؟ قال اقول لهم تركتني فيهم وما ما بدا لك ثم قبضتني اليك وانت فيهم فان شئت اصلحتهم وان شئت افسدتهم علي رضي الله عنه اراد الا يحمل اي تبعة. فالانسان منا عندما يجعل خليفة له من بعده فربما شاركه تركه في الاثم لانك انت الذي وليته. وانت الذي فتحت له هذا الباب الذي يدمر به هؤلاء الضعفاء. وعلي رضي الله عنه بعد ما مات. ولم يستخلف خليفة. دخل الحسن وصلى على ابيه وكبر عليه اربع ودفنه في الكوفة. ثم انطلق رضي الله عنه الحسن ابن علي رضي الله عنه فدعا الناس الى بيعته. اذا الحسن ابن علي رضي الله عنه في سنة اربعين في رمضان هو هو الذي دعا الناس الى بيعته. الحسن على ايام ابيه كان يكره الدماء. ويكره هذه الفتنة ويكره ان يباشر من امه من احوال امة محمد صلى الله عليه وسلم ادنى شيء. فلما بايعها اهل الكوفة بايعوا بيعهم على امرين على الامارة وعلى ان يدخلوا فيما دخل فيه ويرضوا بما يرضى به حتى انه جاء في رواية قال انتم سلم لمن اسالم حرب لمن احارب قالوا نعم فلما اكد على الناس قالوا والله ما صاحبنا بصاحب قتال. ما صاحبنا؟ بصاحب قتال. وهذه ايضا يعني دليل على ان اهل الكوفة كانوا اهل فتنة وحرص على هذا الامر علي رظي الله عنه رأى من الامر ان معاوية فوقعت معركة صفي. وقتل فيها على قول المؤرخين سبعين الف. ثلاثين من اهل العراق واربعين من اهل الشام بمقتلة عظيمة فلما رجع بعد التحكيم كان يدعوهم بكثرة رضي الله عنه الى ان يقاتلوا اهل للشعب يعني قالوا نقاتل اهل الشام وفي خطبته المشهورة التي آآ مطلعها ان الجهاد باب من ابواب الجنة ما تركه قوم الا ذلوا. فكان يقول لاصحابه يقول اذا قلت لكم اغزوهم في الشتاء قلتم هذا الاوان القرب. الحمد لله. قالوا له هذا او ان يعني شدة البرد. فاذا قلت لكم اغزوهم في الحر قلتم هذا او ان حمارة القيظ. حمارة القيظ فاذا كنتم من الحر والبرد تفرون فانتم من السيف اثر. حتى قالوا الكلمة المشهورة يا اشباه الرجال ولا رجال وعقول اطفال وربات الحجاب. فلما مات علي رضي الله عنه قتل واخذ الخلافة الحسن هم الذين دعوه الى القتال كما سنأخذ انهم دعوه الى القتال فاخرج بنا نقاتل هؤلاء ونسعى الى اقامة الدين ونجمع المسلمين وعلي رضي الله عنه كان يدعوهم حتى ملأوا صدره قيحا. هذه اخر ايامه يلعنهم ويلعنونه انه يرى الحق امامه في ان يوحد المسلمين تحت راية الخلافة وهؤلاء يتكاسلون عن نصرة هذا الدين فلما مات قالوا انت الان اخرج بنا ايها الحسن. والحسن لما يعني قام بالامر خرج عليه لاحظ توه يبايعون له فيخرج رجل وهو ساجد فيضربه بخنجر على ورك. فظل اشهر يعالج هذه الاصابة. رضي الله عنه. ثم قال يعني صعد المنبر فقال يا اهل الكوفة اتقوا الله فينا. فانا امراء وان اضيافكم ونحن اهل بيت الذين قال الله فيهم انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت. يقول فما بيت قط باكيا اكثر من يومئذ. انظر الى انهم قاتلوا يعني يريدون قتل الحسن ابن علي رضي الله عنه المهم ان استمرار الزن على الحسن وتكثير الكلام عليه اضطر الحسن الى ان يجيش الجيوش ليغزو اهل اهل الشام وكان يعني العدد ضخم جدا اذا مقدمة مقدمة الجيش كانت اثنى عشر والف ويقودها قيس ابن سعد يقولون حتى انهم جاءوا اليه قالوا له سر الى هؤلاء القوم الذي عصوا الله ورسوله وارتكبوا العظيم وابتزوا الناس امورهم. فانا نرجوا ان يمكنكم الله ان يمكننا الله منهم علي سنوات يصرخ على بين جنباتكم. يقول لكم اخرجوا وهو علي رضي الله عنه. ثم يتقاعسون والان للحسن جاء في صحيح البخاري عن الحسن ابن علي الحسن البصري رضي الله عنه يقول استقبل والله الحسن بن علي معاوية بن ابي سفيان بكتائب امثال الجبال. فقال عمرو بن العاص اني لارى وكتائب لا تولي يرحمك الله. اني لارى كتائب لا تولي حتى تقتل اقرانها. وهذي فاجعة يعني اذا هم خنقول مئة واربعين الف او اكثر يقتلون اربعين الف اذا ستتعطل امور كثيرة لذلك قال معاوية وكان خير الرجلين يقول ان قتل هؤلاء فمن لامور المسلمين ومن لضعفتهم ومن بنسائهم اذا ستعطل امور كثيرة وستدمر اشياء كثيرة فقال معاوية رضي الله عنه الان ننطلق انطلاقة جديدة. الحسن وصل الينا الخبر وهذا مشهور عن الحسن. كان يعارض علي رضي في شتى الامور. ان حقن الدماء اولى. فقام معاوية رضي الله عنه وبعث عبدالرحمن بن سمرة. وعبد الله بن عامر قال اذهبا الى هذا الرجل فاعرضا عليه وقولا له واطلبا اليه. فلما دخلوا اذا صادقوا من الحسن الان اليس هو قد طعن على وهو ساجد؟ فبغضه. وهذه بداية غير مشجعة. فلما خرج في الجيش وسنأخذ بعد قليل سنأخذ انه لما خرج في الجيش ايضا حاولوا اغتياله للمرة الثانية. يعني جيشي يحاول اغتيالي مرتين يعني هذا لا امنهم على نفسي او معاوية رضي الله عنه لما بعث عبد الرحمن بن سمر وعبدالله بن عامر ودخل عليه وطلب اليه قال لهما الحسن انا بنو عبد المطلب قد اصبنا من هذا المال. وان هذه الامة قد عاثت في دمائها. قال فانه يعرض عليك كذا وكذا ويطلب اليك. قال فما الذي يعني ما الذي يضمن لي ان معاوية يوفي لي؟ قالوا نحن. نظمن لك. فوافق الحسن رظي الله عنه مصداقا لقول النبي صلى الله عليه وسلم ان ابني هذا سيد. ولعل الله ان يصلح بين فئتين عظيمتين من المسلمين. هذي فيها فوائد كثيرة اولا ان حقن الدماء اولى ثانية انه صلاح معاوية رضي الله عنه لان معاوية رضي الله عنه تنازل من له؟ حسن ابن علي ريحانة النبي صلى الله عليه وسلم ومنها جواز امرة المفضول على الفاضل لان في تلك الفترة كان موجود سعيد ابن زيد وسعد ابن ابي وقاص وهم من العشرة فيها فوائد كثيرة ان الانسان يخلع نفسه ان يجوز اول خليفة خلع نفسه الحسن رظي الله عنه. خلع نفسه لمصلحة المسلمين وجمع الكلمة وهذه يعني امر كبير والحسن كان لا يرى القتال. ومعاوية رضي الله عنه عرف ذلك. لكن المشكلة التي يعني حاول الحسن ان يداريها انه سأل اقرب الناس له. عبد الله بن جعفر والحسين رضي الله عنه انه قد بدا له ان يصالح معاوية رضي الله عنه. لكن لما وصلوا الى ميدان خرجوا من الكوفة الى المدائن وهو هناك قال يعني آآ انه يريد ان يصالح معاوية. يقول لك فنفروا نفرة حتى خرجوا بعضهم فقال ان سقيس بن سعد بن عبادة قد قتل. ان سعد ابن قيس ابن سعد ابن عبادة قد قتل يقول فنهى بوسرى وحتى اخذوا البساط الذي كان جالس عليه. وجاء بعضهم واخذ رداءه. وضرب حتى كاد يعني ان يقتل رضي الله عنه. لما دخل المدائن فيقولون ان المختار ابن ابي عبيد الذي سنأخذ مما مد الله في اعمارنا حاله مع هذه الدولة انه قال لعمه آآ سعد بن مسعود قال له هل تريد الشرف والمال والغنى؟ قال وما ذاك؟ قال ثقل حسن وتبعث به الى معاوية وتأخذ به امانا. قال لعنك الله. اثب على بنت ابن بنت الرسول وصلى الله عليه وسلم. هل تعرف يعني هل انت في عقلك؟ هذا الحسن كما خطب على المنبر بعد هذه الحادثة ما قال انكم لو سعيتوا من اقصى الارظ من شرقها الى غربه لن تجدوا احد جده نبيه الا انا واخي. نفعل فيه هذا لكن معاوية رضي الله عنه يعني اراد ان يصلح ما شاء. اعطى الحسن اه بن علي رضي الله عنه كل شيء. معاوية يريد الصلح بما خلاص الثغور تعطلت. الاحوال الناس بدأت يأكل بعضها بعض. فالان المصلحة العليا ان نتحد. ومعاوية رأى في نفسه اما انه يستطيع ان يأخذ. وحسنا بن علي يرى في نفسه انه يعطي. لذلك كما جاء بعد انه صعد المنبر وقال لهم يا اهل العراق انه سخا بنفسي عنكم ثلاث قتلكم ابي وطعنكم وانتهابكم متاعي. انظروا قتل الاب وطعنكم اياي. ومع ذلك انتعابكم مالي في في المدائن نفسه لما سلم الامر الى معاوية رضي الله عنه ارق المنبر فقال اما بعد ان كل ما هو ات من قريب وان امر الله واقع على اذلاله. وان كره الناس. وان والله ما يقول الى ان الي من امر امة محمد صلى الله عليه وسلم بما يزن مثقال حبة خردل فيها محجم من دم. منذ عقلت ما ينفعني مما يضرني فالحقوا بمطيتكم. خلاص الامر الى معاوية هنا يعني انطلق الناس الى يعني خلاص عرفوا ان الحسن خلاص تنازل عن الحكم وهم قد استرابوا اذا تذكرون في اول الجلسة قال لا انتم سلم لمن اسالم حرب لمن احارب واشترط على كل من بايع هذه الكلمة فهم استرابوا لكن سلموا بالامر بهذا الامر. الان اصبحت المشكلة ليست مع الحسا صارت المشكلة مع قيس ابن سعد ابن عبادة. قيس ابن سعد ابن عبادة احد دهاة العرب. كانوا في عصر واحد هم خمسة قيس بن سعد بن عبادة ومعاوية بن ابي سفيان عمرو بن العاص والمغيرة بن شعبة وزياد بن ابيه. هؤلاء الخمسة هم دهاة في عصر واحد. فقيس ابن عبادة رفض الدخول في الصلح. وانعزل باصحابه. ثم يروا قال اختاروا الدخول في طاعة امام ضلالة او القتال من غير امام؟ قالوا بل نختار ان ندخل في حكم بامام ضلالة. هذي طبعا من الكلمات التي تلقى لها تأويلات. يعني معاوية رضي الله عنه الذي يراجع سيرته يعني لا ينطبق عليه مثل بعض الناس الذي يعني يستحل بعض الالفاظ. وان كانت من احاديث النبي صلى الله عليه وسلم كقوله في الخلافة بعدي ثلاثون ثم يكون ملكا عضودا. وجاء في تفسير الملك العضوظ اللي هو القصر والظلم والجبروت. والعسف على الناس معاوية لم يكن عهده كذلك فلا يدخل في هذا الباب لانه لا يشترط التتابع والتعقيب ممكن يأتي بعدها بعد معاوية رضي الله عنه معاوية كما جاء عن قتادة وابي اسحاق السبيعي قال لو ادركتم معاوية ظننتم انه المهدي. قال كان خير من معاوية ان عهده لو لو ادركتموه لرأيتم ملكا يعني عظيما. وهذا شيء يعني يحسب لمعاوية رضي الله عنه. في تلك السنة انشغل الناس فيه آآ الامور هذي البيعة وما البيعة فالمغيرة بن شعبة لم يكن موجودا كان في مكة وهو الذي يعني صلى فيهم او حج فيهم في هذا هذه السنة. طبعا هذه قلنا مقدمة سنة اربعين الان دخلت واحد واربعين اللي كما قدمنا علي قتل في سنة في رمضان سنة اربعين. فعندنا رمظان وشوال وذي القعدة وذي ذي الحجة ومحرم وسفر وربيع اول. اذا هذي سبعة اشهر. لان اذا جينا ربيع اول نبي قال الخلافة تباع ثلاثون تنتهي فيه ربيع الاول. فلان المسألة فيها يعني متى خرج الحسن رظي الله عنه متى خرج معاوية لانك اذا قلت خرج في شوال احنا قدمنا انه اصيب بمحاولة اغتيال وجلس اشهر يحاول ان يعالج نفسه معاوية رضي الله عنه ايضا اصيب بجراح كما قدمنا لان الخوارج الثلاثة الذين اتفقوا على قتل علي وعمرو ابن العاص ومعاوية. آآ لو قلنا في ذي القعدة وذو الحجة محرم يكون هذه اشهر حرم لا يجوز فيها القتال. فما فيه الا انهم خرجوا في صفر. والتقوا يعني على السير السريع يعني واتفقوا في ربيع الأول وصلح الله سبحانه وتعالى على ايديهم هذا الأمر. الآن معاوية رضي الله عنه بعدما ستب له الامر ووجد ان الامر خلاص خظع واهل الكوفة خظعوا لمعاوية لان الحسن رظي الله عنه تنازل قال له يعني يقول معاوية قال ان كان ذا يعني هذا الامر فقم فاخطب كلا واخبر الناس انك قد سلمت هذا الامر لي. لان بعض الناس ممكن ما يكون سمع او يمكن يكون معاوية جبرة يعني الان انت لما يكون الرئيس موجود وفجأة تقول الرئيس يقول لك ترى متنازل. ربما يدخل فيك الريبة. فمعاوية يريد ان يحسم المادة بشتى الطرق فقال يا الحسن ان كان ذا يعني التنازل واضح وانت سخت نفسك بهذا التنازل ارقى المنبر وخاطب الناس. لما تقرأ هذه الكلام تعلم ان الحسن قد يعني اشرب حب المسلمين والصلح وانه لا يريد لو نقطة دم واحدة تخرج من المسلمين على هذا الملك. يقول رضي الله عنه فان اكيس الكيس التقى وان احمق الحمق الفجور وان هذا الامر الذي اختلفت فيه انا ومعاوية اما كان حقا لي تركته لمعاوية. انظر الى جلالة هذه الكلمة. اما ان يكون حقا لي تركته لمعاوية ارادة صلاح هذه الامة وحقن دمائها. او يكون حقا لامرئ كان احق به مني ففعلت ذلك وان ادري لعله فتنة لكم ومتاع الى حين اللي انا فعلتها هي امرين اما هذا الحق لي انا تنازلت عنه. واما ان هذا حق لمعاوية سلمته. وفي كلا الحالتين لا ادري لعله متى وفتنة. يعني اعطى اجتهاد والباقي وكله الى الله سبحانه وتعالى. يقول الرواة ان عمرو بن عصر وهذه لا اظنها يعني تقع من ابي عبد الله عمرو ابن العاص لكنها هكذا وجدت عند الطبري وغيره ان عمرو بن العاص طلب من معاوية ان يصعد الحسن المنبر. قيل انه لا يحسن ان يخطب. فلما يرى اهل الشام ضعفه يعني يسقط من انفسهم فقال له اخطو فقام فخطب رضي الله عنه فلما صعد المنبر قال اما بعد ايها الناس فان الله قد هداكم باولنا وحقن دمائكم باخرنا وان لهذا الامر مدة والدنيا دول وان الله وتعالى قال لنبيه صلى الله عليه وسلم وان ادري لعله فتنة لكم ومتاع الى حين. فلما قالها قال معاوية لعمرو بن العاص لا فيعني هذه نصيحتك. فقال يعني انا هذا الذي اردته. حسن ابن علي رضي الله عنه. لما رأى ان الامر انتهى والكوفة ليست سكنة والامر ليس آآ يعني هذه ليست دارة اخذ اهله وذهب الى المدينة المنورة وظل فيها الى ان مات رضي الله عنه. اما اه قيس بن سعد بن عبادة فرفض الدخول ولجأ الى يعني ان يقاتل معاوية رضي الله عنه. لكن طبعا لما خير اصحابه وآآ اعطاهم ما الرأي واعطاهم ان يكون الرأي اليهم قالوا لا ندخل مع المسلمين ونبايع ونكف هذه الفتنة ما دام اتفق الناس على حتى ان معاوية لما ارسل الى قيس بن سعد بن عبادة قال له ان الذي وكلك بهذا الجيش هو الذي بايعني. فانت تدخل بطاعة قهرا لان الذي اولاك دخل في طاعة. فطبعا هي الامر اصبحت بسيطة لكن سعد ابن قيس بن سعد بن عبادة اراد ايضا الخير اكثر. فقال ندخل على ان اصحابي لا يطالبون بشيء. وهذه يعني معاوية يريد قدر الطاقة ان الدماء تنتهي. لان ربما بعض الناس منهم وقع منهم قتال او انتقام او ما شابه ذلك. الان نريد ان نسقط كل شيء كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم لما رقى منبر حجة الوداع قال الا ان كل دم في الجاهلية فهو موضوع تحته قدمي يعني لا يأتي احد يقول في الجاهلية هذا قتل ابي. نريد ان ننهي القضية. كل ربا موضوع كل دم موظوع انتهت بدا من؟ ربا العباس ودم ابن عمه. فمعاوية رضي الله عنه الان ماذا تريدون؟ هذه فتنة نريد ان نحسمها رضي الله عنه. وبذلك يكون معاوية رضي الله عنه قد انتهى من هذه القضية الكبيرة والتجأ الان الى قضية اخرى ان في قوم خرجوا مع اه الحسن ابن علي رضي الله عنه وانطلقوا الى المدينة كان عددهم خمس مئة رجل تقريبا الان معاوية رضي الله عنه لما استلم الخلافة خرجت فئة المستشرقين. اسف الخوارج. الخوارج كما تعلمون كان خروجهم في زمن علي رضي الله عنه. الخروج كان بسبب التحكيم دائما الجهل مصحوب بقلة الوعي وقلة الوعي تؤدي الى ان الشيطان ينفخ فيك ويضخم من الان من الذي اختلف؟ معاوية صحابي. والذي مع معاوية عمرو بن العاص صحابي. والذي معلي رضي الله من هو الذي معه ابو موسى الاشعري؟ اذا اللي اختلفوا كلهم من؟ صحابة يخرج الخوارج ويقولون كفرتم تكفرون من؟ تكفرون اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. حتى لما خرجوا وجلسوا في حاروراء. جاءهم عبد الله ابن عباس عبادة جبارة لما ترى الخوارج في تلك الفترة كانت جباههم يعني قد تجرحت من كثرة السجود. يقولون يقول عبد ابن عباس يقول ما تنقمون على اصحاب محمد؟ انتم تنقمون على اصحاب محمد. حتى مشكلتهم كانت بسيطة عليه انه يعني اذا زال نفسه من امير المؤمنين. وتولى يعني شال هذا الاسم الجليل من من قبل اسمه قال فعلها النبي مو كتب المشركين محمد رسول الله وشطب رسول الله هذه واحدة قالوا تحكم الرجال في دين الله. كلمات مرات كما يقول كثير من العلماء يقول المشكلة العظيمة في الناس استخدام المجملات فالاجمال دائما كلمة عايمة. لما يقول لك في عقد تكتب بينك وبين واحد عقد على الا يسيء اليه. كلمة تسيء الي شنو مفهومه يسيء الي بان يكون افضل مني قد يسيء الي. يسيء الي يكون اغنى مني. فلا تأتي بجملة مبهمة. قالوا حكم الرجال في دين الله قالوا تعالوا اليس من يقتل بهيمة في الحرم او هو محرم يحكم به ذو عدل منكم دم بهيمة يحكم به ذوى عدل منكم ودماء امة محمد لا يحكم بها رجلين. فابعثوا حكما من اهله وحكما منه فارجو امرأة بضع امرأة يحكم فيه الرجال ودين الله لا يحكم فيه. قالوا والثالثة قالوا سبأ يعني قاتل فلم يسبو ولم يغنم قال مو مشكلة اليست وقعة الجمل فيها عائشة؟ قالوا نعم. قال ايكم يستحل؟ فارجع بين امرين يا تقولون هذي امنا فاذا استحللتم كفرتم واما ان تقول ليست لنا بهم فتكفرون لانه ازواجه امهات فبعد من قتلهم علي رضي الله عنه انقنعوا وانقمعوا فلما تولى معاوية قالوا جائنا ما لا نشك جاءنا ما لا نشك. علي ممكن فيه شك. معاوية ما في شك. فخرجوا لقتاله. فمعاوية رضي الله عن لما رأى هذا الامر قال لاهل الكوفة ليس لكم عندي خراج ولا شيء ولا اسمع لكم حتى تكفوني هذه الغلمة فخرجوا يعني اهل الكوفة بعددهم يعني كان كبير جدا فخرجوا واقبلوا على قالوا نسألك اليس هو عدونا بالامس؟ الان تقاتلون معه الست بالامس تقولون ضال مضل وانكم تستحلون قتالا الان تقاتلون معه؟ قالوا والله لابد لنا من قتالكم. قالوا اصحابنا كانوا ابصر بكم. يعني الذين قتلوا في حار وراء معاوية طبعا هذه نقطة اولى زياد ابن ابي سفيان المعروف بالتاريخ زياد ابن ابيه او زياد بن عبيد او زياد بن سمية. لان هذه مسألة سنمر عليها ان شاء الله. هذا الرجل قلنا احد دهاة العرب وهو داهية داهية كما سنأخذ ان شاء الله لما يتولى البصرة في سنة خمسة واربعين هذا الرجل من وقوته استطاع ان يعني يهزم الناس حتى عن انفسهم. حتى عزل عمر بن الخطاب وكان صغير جدا عزله وقال لما عزلتني؟ يعني حدث الناس انك عزلتني ليس بخيانة؟ قال والله خشيت فضل عقلك على الناس الانسان يستطيع ان يصبر عقول الناس. ويستطيع ان يتلعب بهم. ويكتشف امورهم. وعمر يريد ان الناس تعيش على البساطة هذا الرجل كان ولاه علي رظي الله عنه فارس وكان يكره معاوية. فمعاوية رظي الله وان اراد ان يسايره ما استطاع. فما الذي فعل؟ بعث بصر ابن ابي ارقى. الى انه صحابي. هذا الرجل قبض على ابناء زياد ابن ابيه. وقال ان لم تدخل في البيعة قتلت هؤلاء الابناء. فجاء ابو بكرة رضي الله عنه. اخو زياد منامه. وعمهم فقال لا تقتله. قال والله لاقتلنهم او يدخل في البيعة. فقال او اتيك بكتاب من معاوية قال امهلك سبعة. ثلاثا ذهابا وثياثا ايابا. يقولون ان يعني ابا بكر رضي الله انقتل تحته دابتين. تخيل يركض الليل والنهار. حتى ماتت الدابة حتى اذا كان يوم السابع يعني وقد طلعت الشمس الان ينتظم غروبها. اخرجهم وقال ان لم يخرج قتلتهم يقول من شدة ما يعني آآ ما يعني انطلاقة ابي بكر رضي الله عنه عائدة من معاوية رضي الله عنه جعل يسعى برجليه كنزة من الدابة ويلوح بثوبه يريد ان يعني ان يروه فعفا الله سبحانه وتعالى عن هؤلاء الغلمة فهذه احداث معاوية طبعا استطاع ان يدخل زياد ابن ابيه في هذا الامر الكبير وهو ان يدخل تحت ويكسب معاوية يعني له وليس عليه لان كما سنتقدم ان شاء الله ان هذا الرجل ايضا ادار الدولة لمعاوية وقد قبض على اهل الكوفة فقبضة واهل العراق قبضة من حديد يقولون انه يعني يمر يمر الاربعين يوم ما يشتكي احد من احد تسقط في السوق ما يقربها احد. وان المرأة لا تقلق بابها. من شدة حياطته. سنأخذها ان شاء الله في يعني اذا الله امد في عمرنا في هذا الامر. لذلك يكون سنة اربعين او سنة احدى واربعين استتب الامن كله لمعاوية رضي الله عنه من بيعة الحسن رظي الله عنه من قتاله لاول الخوارج الذين خرجوا عنه سناخذهم ان شاء الله بالتفصيل دخول زياد ابن ابي بذلك يكون معاوية قد خضعت له الممالك كلها. واستتب له الامر. وبذلك الامر سمي عام احدى واربعين عام الجماعة. وامن الناس وامرهم اصبح في ظاهر الامر كل قد امن نفسه لكن لا زالت هناك الصراعات ولا زالت هناك اه الطوائف والمذاهب والخوارج فنسأل الله سبحانه وتعالى ان يغفر لنا ذنوبنا وان يتجاوز عنا سيئاتنا هذا وصلى الله على محمد وجزاكم الله خير تفضل طبعا التاريخ مثل ما يقولون يعني التاريخ سجل الزمن. الذي يحدث الان يعني مثل الكلمة المشهورة الحاضر غرس الماضي. واضح؟ والمستقبل جني الحاضر. اذا ما فعله ابائنا واجدادنا راح نحن سنقضي يعني سنأخذ هذا الامر سنجنيه الان. وابناؤنا سيجنون ما نفعله نحن الان. الاسقاطات التاريخية على الواقع هي هكذا وجد التاريخ لهذا انك تتعظ. لقد كان في قصصهم عبرة. واضح؟ وكما قال تعالى ايات للسائلين فاحنا لما الله حدثنا بقصص الانبياء وقصص من حدثوا مع الانبياء ومن دمرهم الله سبحانه وتعالى ومن رفع درجاتهم القصد من هذا كله اننا نتعظ ونقيس الماضي على الحاضر. وايضا نستشف من الماضي من الحاضر للمستقبل وانا استشف من من الحاضر للمستقبل لكن التعامل مع التاريخ يجب ان يكون بحذر لان مرات قد قد تكون هناك بعض المقدمات وقد يكون بعض الاسس ينبغي لمراعاتها والا سنكون في تطبيقنا حلل. اذا جينا نطبق والله اعلم. تفضل. عندما فقال له قيل له اوصي من بعدي كما اوصي وطلبت منكم علامات صلى الله عليه وسلم الشيعة يزعمون ان النبي عليه الصلاة والسلام اوصى عليه من بعد هذه القضية حتى انهم هم يقولون انه اوصى للحسد. ثم يكون ايضا اوصى للحسد لكن هذا ليس صحيح هذه الاية اقوال علي رضي الله عنه والنبي كل اقواله حفظت. والدليل هذا الكلمة لو انه اوصى علي رضي الله عنه ما قال هذه لو ان النبي اوصى ما قال علي رضي الله عنه هذه الكلمة. السؤال ما صحة الرواية؟ هذه صحيحة. نص عليها اكثر من احد المحققين شعيب الارنوؤوس وغيره نصوا على ان هذه رواية صحيحة. والله الشيعة عندهم نفس لا الشيعة لهم منهج خاص. يعني ليست رواياتنا مثل رواياتهم عندهم كتبهم الخاصة لا اللي تتبع راح يجد يعني انا اعرف كذا واحد من الشباب ان يقول في بعض الكتب لان الكذب كما ليس له قدمين. واذا كنت كذوبا فكن ذكورا. فهم ربما في اول كتاب ينقلون رواية انه اوصى واوصى في بعض الروايات انه لم يصب. فليتتبع راح يجد. لكن نحن اهل السنة نقول ان النبي ما وصى. لمح النبي لما قال يعني فضل لما لما صلى فيهم ابو بكر رضي الله عنه عشرة ايام وعلي امام عين النبي صلى الله عليه وسلم. وفي رواية ان وهذي من فطنة علي رضي الله عنه انه سأله العباس قال له او يا ابا الحسن اذهب الى رسول الله فاسأله هل هذا الامر فينا؟ حتى نعرف وان لم يكن فينا او شهر قال والله لئن منعنا اياها لا يعطيناها الناس ابدا. يعني علي رضي الله عنه يقول اترك الامر مبهم حتى على الاقل نكون من اهلها او لا اهلها هي الايام تحكم لذلك النبي صلى الله عليه وسلم لم الى ابي بكر وعلي رضي الله عنه قال ما ما وصى النبي باحد كما في الحديث الصحيح قال ما اوصى باحد ولكن اخترنا يعني ابا بكر لديننا. كما في رواية قال قالوا اوصي قال اترككم كما ترككم رسول الله اجتمعنا على خيرنا ان اجتمعنا على خير لذلك عمر ابن الخطاب لما اغتيل حديثه في صحيح مسلم والبخاري ما قال ان ان ان استخلف فقد استخلف من هو خير مني. وابو بكر وان لم استخلف فلم يستخلف من هو خير مني لكن عمر ابن الخطاب اراد الجمع بين الفعلين. فعل ابي بكر وفعل؟ الرسول صلى الله عليه وسلم من حيث التسمية ما سمى احد. ومن حيث عهده الى ستة. فهو بذلك جمع بين فعل النبي وفعل ابي بكر والله اعلم. معاوية كانت على في بعض الروايات جاءت لكن صحيح ايه انه قال هذا صحيح انه قال والله لان حدث حدث لاسمي انك مم. ولذلك معاوية رضي الله عنه ما سعى في بيعة يزيد الا في سنة ستة وخمسين. وقد مات الحسن يعني في سنة خمسين وفي بعض الروايات واحد وخمسين بتم طول الفترة هذي ما تكلم معاوية عن الخلافة ولا عن الولاية العهد. وهذي راح نتكلم عنها ان شاء الله اذا جاء وقتها. جزاك الله خيرا