الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على اشرف المرسلين محمد بن عبدالله وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا اما بعد فنحن في سنة ست واربعين من هجرة نبينا صلى الله عليه وسلم وقد مضى على خلافة معاوية رضي الله عنه خمس سنوات اذا قلنا انه حكم سنة احدى واربعين. في هذه السنة كانت هناك عادة لاهل الشام انهم يغزون الروم. فكانت معروفة باسم المشتى يذهبون ويقيمون الشتاء. والمعروف الشتاء لمن جرب الشتاء هو يعني عدو غير العدو الذي تقاتله. يعني قد يصل الى درجة ان تسقط الاعضاء من شدة البرد تحتاج الى مؤنة اكثر فلذلك يعني بالايام القادمة ستجد انهم يأخذونها باسم الصائفة بالشتا يرجعون الى الشام وبالصيف يبدأون في الغزو لما اتقن المسلمون ان الشتاء يعني يقتل منهم اكثر من العدو في هذه السنة انصرف عبدالرحمن بن خالد بن الوليد عبدالرحمن قيل انه ادرك النبي صلى الله عليه وسلم كما نص على ذلك بن بندة وابن منده وابي نعيم الاصفهاني في كتبهم التي خصصوها عن الصحابة. هذا الرجل وهو عبدالرحمن بن خالد بن الوليد يعني غزى مع معاوية صفيه. وكان عظيم الشأن بالشام. وايضا شجاع كابيه ومقاتل شرس فمع الوقت قيل ان معاوية خاف منه هكذا طبعا كتب التاريخ تحاول تبرر بوجود بعض الاخطاء فهذا الرجل وهو عبدالرحمن قيل انه مات مسموما. فمن الذي سيستفيد من موته قيل معاوية ربما يكون هناك انتقام مما فعل في النصارى ممكن يكون ظرب الوحدة الاسلامية بان يزعمون لكن هكذا دائما كتب التاريخ ربما القى احدهم كلمة ثم تدويلت بدون تمحيص. قيل ان رجل يقال له ابن اوثال وهذا كان كبير اه كبير الروم او كبير اسقطة الروم او كبير الروم الذين يتعاملون بالتجارة وقيل انه رئيس الذمة في منطقة حمص فاحتال معاوية يقولون هكذا ان معاوية يحتال وقال لهذا الرجل اسقط عنك خراج خراجك مدة حياتك على ان تقتل هذا الرجل فشرب عنده شربة فمات مسموما رضي الله عنه هكذا يعني قيل لكن الصواب انه ربما انتقام او ما ذلك وربما يكون الحدث كله كذب. لان من كثير يقول لا يصح لانه يعني معاوية الذي بعثه واراد قتله. لان بني امية كان لهم اعداء هذي دائما يعني الفكرة هذي ان بني امية لهم اعداء العباسيون لهم اعداء فربما اعداءهم بثوا هذا الكذب دجل يقال ان خالد ابن عبد الرحمن ابن خالد ابن الوليد ذهب الى المدينة وهناك التقى بعروة ابن الزبير فسلما عليه قال من انت؟ قال انا خالد ابن عبد الرحمن ابن خالد ابن الوليد قال ما فعل ابن غثال؟ كانه يعير ان اباك فقتلوا ما اخذت بثأره. فخرج خالد من عند عروة من المدينة وذهب الى الشام وتربص لابن غثال فلما اراد ان يركب دابته طعنه فقتله. خذوا معاوية حبسه مدة معينة ثم غرمه ودية واطلقه فرجع مرة اخرى الى عروة فلما سلم قال ما فعل ابن غثال؟ فقال كفيتك ابن اثال ولكن ما فعل ابن موسى الذي قتل الزبير رضي الله عنه. هم. فسكت عروة هكذا يذكرها يعني اهل الادب. في هذه السنة خرج رجل يقال له سهم ورجل يقال له الخطيب وهما من بني الهجيم حكم كلمة حكم يعني قالوا لا حكم الا لله هذه بدأت في عهد علي رضي الله عنه الخوارج يعني يقول ان احد الخوارج لما علي رقى المنبر وضع اصبع عينيه في اذنيه وجعل يصرخ نقول اين الحكم الا لله؟ فقال علي يعني كلمة حق اريد بها باطل. فهذا الحدث هذا الرجل خرج في منطقه خرج الى الاهواز واحدث فيها وحكمه. فزياد طلب آآ احدهما ثم قتله نضعه على بابه اللي هو السهم. اما الخطيب فزياد بعثه الى سياره الى البحرين فرجع ولزم بيته لما جاء قال له زياد يعني امكث في مصرك ولا تخرج يعني ثم قال لرجل يقال له مسلم ابن عمر قال له اظمن الظمان لا قبل ما فيه يعني بطاقات مدنية او اجهزة معينة فبدل ممكن يخرج في حال غفلة فانت الذي تضمنه اذا اختفى فانت محاسب عليه. الرجل هذا قال يعني انا الذي املك ان اقول لك انه بات خارج بيته. هذا الذي استطيع ان اضمن لك فهذا الرجل وهو الخطيب خرج فبات خارج بيته فمعاوية زياد لما سمع هذا الخبر اخذه وقتله. دخلت الان سنة سبعة واربعين. ايضا لا زال المسلمون يتراوحون في الروم مشتى وما شابه ذلك في هذه السنة معاوية رضي الله عنه اخذ مصر تقريبا سنة سبعة وثلاثين. فتولاها عمرو بن العاص سبعة وثلاثين وثمانية وثلاثين وتسعة وثلاثين واربعين وواحد واربعين واثنين واربعين في ثلاثة واربعين توفي عمرو بن العاص فولاها معاوية لابنه عبد الله. فتولى سنة ثلاثة واربعين واربعة واربعين وخمسة واربعين وستة واربعين وسبعة واربعين عزله. وولاها معاوية بن خديجة. معاوية بن خديج هذا كان عثمانيا مشهورا يعني هو الذي سعى في قتل عبد الرحمن اه محمد ابن عبد الرحمن ابن ابي بكر وقصته مشهورة وقتله رضي الله عنه يعني قتله كانت بشعة جدا انه قتل ثم وضع في جوف حمار ثم لف في حصير ثم ما اوقد عليه فهذه كانت يعني انتقام شرس وسيء جدا. فمعاوية رضي الله عنه يعني اراد ان يرضي الناس ما هو ذكي جدا يعني اذا انت ابتليت ان تكون قائد فحاول دائما ان تضرب بين قوادك المذهب الانجليزي يفرق تقصد لانهم اذا اتفقوا راح يتفقون عليك فانت تضرب هذا بذاك سترفع هذا يوم وتهبط هذا يوم من غير ان يشعروا انك تلعب بهم من هنا تنتصر يعني الانجليز حكموا الهند اكثر من خمس مئة سنة بخمس مئة جندي. قارة كاملة خمس مئة جندي. كلهم موظفين مو عسكريين لانهم عرفوا كيف يتلعبون بالناس. في هذه السنة ان عمرو ابن زياد اراد ان يبعث رجل للجهاد في خراسان فقال للحاجب اخرج واتني بالحاكم فلما خرج وجد قدامه الحاكم من عمرو الغفاري فقال فصاحبوا من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. اقدم. فقال زياد لم يردك. ولكن ارادك الله ثم ولاه الجيش فهذا الرجل يعني قهرهم وفتح عنه وبلاد كثيرة واخذ سبايا ويعني وانتصر انتصارات هائلة ثم دخلت الان سنة ثمانية واربعين. الاحداث ليست كثيرة يعني في السنوات التي سنأخذها. بدأت في هذه السنة ما يعرف بالصائفة يعني هناك مشتى وهناك طائفة. وبدأ يغزون البحر وعقبة بن نافع غزا باهل مصر ايضا القيروان وجعل الجميع هذا القوة جميعا خالد ابن عبد الرحمن ابن خالد ابن الوليد لان هذه فئة يعني جبارة في الغزو والجهاد وسبحان الله يعني كما يقولون يعني السيف ينمي السيف ينمي المهلب نبي صفرة سقط له ثلاث مئة ولد انظر يعني من شدة انظر الى ابناء الزبير. كثير. فيقولون بقية السيف. انسان آآ كما قلت يعني اذا رجعت الطريق ستجد ان الذين يقتلون حال الهرب اكثر من يقتلون مقدمون دخلت الان سنة تسع واربعين. في هذه السنة ايضا ظل المسلمون يغزون بل ان تفرقوا فجعل بعضهم يغزو من عند جهة الشام وبعضهم يغزو من جهة مصر. وفي هذه السنة صار معاوية يتلعب باثنين وهما مروان ابن الحكم. وسعيد ابن العاصي بس انا ويولي هذا سنة ويضرب بينهما. وهم من قرابته لكن معاوية يعني ذكي جدا لكن هذه سياسة وهذه احوالها في هذه السنة سنة تسع واربعين وقع الطاعون بالكوفة. الطاعون مرض مشهور جدا ومعروف لدى الجميع. سبب هذا الانتشار هو سوء التصريف. يعني المواد التي تحتاج الى تصريف نفايات وما شابه ذلك. لا يتصرف فيها بطريقة جيدة في المجرى القناة مجرى القناة المجاري الله يكرمكم شغلات ما تجد خروج الموتى من البهائم وما شابه ذلك فهذه تكثر العفن والعفن يكثر فجأة ينتشر مرض الطعام فهربوا اهل الكوفة الى الاماكن العالية ثم لما رفع الله الطعام ورجع مات آآ اسمه عروة المغيرة بن عروة رضي الله عنه في هذه الحادثة في هذه السنة التي سنة تسع وخمسين سنة خمسين توفي المغيرة ابن شعبة رضي الله عنه وسنأخذ له يعني قصة في الاسبوع القادم ان مد الله في عيننا اه في عمرنا سناء قصة غريبة عجيبة حدثت لمعاوية رضي الله عنه وكانت تعتبر سيئة من سيئات معاوية لكن لا الاحداث مات المغيرة بن شعبة المغيرة احد دهاة العرب يعني يذكرون يقولون الدعاة اربعة معاوية وعمرو ابن والمغيرة بن شعبة وزياد بن ابي. معاوية للحلم. وعمرو للبديهة. وزياد لكل شيء والمغيرة بن شعبة لو كان لمدينة ثمانية ابواب لا يخرج من كل باب الا بحيلة لخرج من ابوابها الثمانية فالمغيرة كان داهية جدا يعني توفي وعمره سبعون سنة وقصته مشهورة جدا مع النبي صلى الله عليه وسلم يا عروة ابن مسعود فكان يقبض على لحية النبي كعادة العرب فكان يضربه بالسيف ويقول له ارفع يدك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم سنة خمسين الان حدث امرا عجيب ان معاوية رضي الله عنه ولى زياد البصرة واخذنا في الاسبوع القادم الماظي كيف ان خطبته اللي يسمى البتراء وشرحناها. في هذه السنة لما مات المغيرة بن شعبة جمع معاوية لزياد البصرة مع فكان معاوية رضي الله عنه احدث اول حدث منذ انشأت هاتين المدينتين ان جمع لرجل واحد. هي العادة ان البصرة لها والكوفة لها امير اول من جمعت له البصرة مع الكوفة وهو زياد ابن ابيه. فكان زياد يجعل سمرة بن جندب الصحابي الجليل رضي الله عنه على البصرة ويجعل آآ نفسه على الكوفة ستة اشهر وستة اشهر. ثم يعني آآ زياد رقا المنبر منبر الكوفة ثم قال ان هذا الامر اتاني وانا بالبصرة. فاردت ان اشخص اليكم هم في الفين من شرطة البصرة ثم ذكرت انكم اهل حق وان حقكم طالما دفع الباطل فاتيتكم في اهل بيتي فالحمد لله الذي رفع مني ما وضع الناس وحفظ مني ما ضيعوا حتى اذا فرغ من خطبته اصب على المنبر اهل الكوفة معروفين. هالمشاكل. فكانوا اخذوا بعض الحصى ورموا زياد. زياد قال لهم اغلقوا الابواب اخذ خاصته جلس على كرسي ثم قال ليمسك كل منكم جليسه فلا يقل لا اعرف جليسي ثم اخرجهم اربعة اربعة ويستحلفهم بالله احسبتني فان قال لا اطلق وان قال نعم عزل حتى جمع قيل الثلاثين رجلا وقيل ثمانين رجلا فقطع ايديهم على المكان يعني وهو جالس لذلك يقولون يعني يقول الشعبي يقول والله ما تعلقنا عليه بكذبة وما وعد خيرا ولا شرا الا انفذه لان هكذا يريد الناس. طبعا اول قتيل قتله زياد من اهل الكوفة. رجل يقال له اوفى ابن حصن هذا الرجل بلغهم يعني زياد انه فعل فعله من زياد وعد والله لاخذن البريء منكم بالسقيم السقيمة بالبريء والصحيحة بالمريض والحاضرة بالغائب. حتى تستقيم لي قناتكم من حرك قوما حرقناه من من غرق قوما غرقنا من حفر قبرا دفنته في حي فكان كل ما وعد به وفى فهذا الرجل احدث بعض ما نهى عنه زياد فهرب ولكن الانسان دائما يشتاق الى الى بلده فدخل الناس فرآه زياد قلبا انت قال اوفى ابن حصن الطائي قال اتتك بحائل رجلاه اتلوه قبل ان يقتل اراد عليه الحجة قال ما رأيك في عثمان؟ قال ختنوا رسول الله صلى الله عليه وسلم على ابنته قال ما تقول في معاوية؟ قال جواد حنيف. قال ما تقول في؟ قال بلغني انك قلت بالبصرة. والله لاخذن فيها بالسقيم والمقبلة بالمدبر. قال قد قلت ذاك. قال خبطتها خبط عشواء. قال زياد ليس نافخ بشر الزمرة يعني الناس اللي يحرض على القتال نفس اللي قاتل راح المسكين يجيه سهلة فهذا ما حدث يعني لزياد. الان بدت امر اخر الكوفة الكوفة كانت معقل الشيعة ليست مثل البصرة الكوفة كانت لان علي رضي الله عنه كان من اهل الكوفة وتوفي في الكوفة فكان رجل يقال له عمرو ابن الحمق وهو ايضا صحابي كان تجتمع له شيعة ابي تراب. دائما يأتيك واحد ويفتن هالنمام. رجل يقال له عمارة ابن عقبة ابن ابي معيط ان عمرو ابن حمق يجتمع عنده الشيعة فقال رجل عمرو ابن حورين صحابي قال ما يدعوك الى رفع ما لا تيقنوا ولا تدري ما عاقبته. فقال زياد كلاكما لم يصب. انت حيث تكلمني في علانية في امر يعني الان تقول لي ناس يجتمعون عند عمرو ابن حمق لابد اتصرف لان كان الامر خرج عن السرية الى العلانية فلا بد من احداث شيء حتى تبع الناس وانت يا عمرو بن حورين حيث ترد علي كلامي. يعني تترددون امامي. ثم قال ابعثوا الى عمرو ابن حامق فقل له ما هذه الزرافات التي تجتمع عندك؟ من ارادك او اردت كلامه ففي المسجد يعني خل نكون تحت ضوء الشمس حتى لا يحدث شيء. طبعا عمرو ابن حنبل قال قد انغل مصر يزيد ابن رومي فقال عمرو بن حارث ما كان قد اقبل على ما ينفعه منه اليوم. الان عمرو بن حمق ايضا ترى فتنة على رجل يقال له يزيد ابن رميه. فقام عمرو بن حريف فمدح هذا الرجل. فقال زياد قال اما انت فقد شط بدمه وقال لعمرو بن حمق لعمرو بن حوريف انتقد حقنت دمه. القائد الجيد يقول مثلما قال حاجية قلب والله لو علمت ان مخ ساقه قد سال من بغظي ما هجت حتى يخرج علي لا تخرج دفائن الناس اللي قدمها في خطبته لما قال والله اني لاعلم ان رجلا لو قتله السل من بغظي ما كشفت له قناع حتى يكون هو الذي يخرجه. وانه كانت بيني وبين قوم احن. واني جعلتها دبر اذني وتحت قدمي من كان محسنا فليزند احسانه ومن كان مسيئا ابتدع عن اساءته. طبعا ما كان يعني هذا الامر قوي جدا لكن هكذا يعني اصبح الامر الان انتقل الى نقطة جديدة ان الخوارج بدأوا يخرجون بدأت آآ اصواتهم تعلو. فقام يعني آآ زياد وبث يعني امرا صارما ان يقتلوا من عرف عنه ظنة انه من الخوارج استباحوها. فخرج رجل يقال له قريب واخر يقال له زحاف. على زياد بالكوفة وسمر بالبصرة فخرج الليل حتى نزل في بني يشكر في سبعين او خمسين طبعا قتلوا من قتلوا وتراموا بالنبل حتى فجاءوا الى منطق القبيلة او فخذ يقال له طاحية فهؤلاء يعني قتلوا هذا قريب وقتلوا زحاف فقال زياد والله لو لم تقتلوهم يقول لجررتكم الى السجن لكن هذا الذي جعلكم جعلني اعفو عنكم ثم بدأ عاد القتال الصارم فقتل سمر بن جندب منهم خلقا كثيرا قيل سبعة من الخوارج فهذا يعني شيء عظيم جدا ومع ذلك لم يرتدعه في هذه السنة سنة خمسين معاوية رضي الله عنه قيل انه اراد ان ينقل منبر النبي اراد ان ينقل منبر النبي صلى الله عليه وسلم من المدينة الى الشاب طبعا يزعم معاوية رضي الله عنه هكذا يزعمون انه قال انتم قتلتم عثمان وانتم اهل فسق وفجور لا ينبغي ان يكون هذا المنبر عندكم وهو بقايا الرسول. فطبعا المؤرخون يقول كشفت الشمس و زيادات العاطفية لكن ليس من ذلك صواب لان معاوية اراد ان ينقله لاسباب يعني سياسية بحتة لان المنبر طب عليه الحاكم والحاكم الان في الشام فورد ان ينقل هذه يعني كان ينقل احكام الدواوير وما شابه ذلك الى الشام فجاءه ابو هريرة وجاءه اه جابر ابن عبد الله فقالوا هذا بقية من بقايا النبي صلى الله عليه وسلم فلا ينبغي اخراجه نذكرك الله سبحانه وتعالى فارتدع معاوية وجدد المنبر ورفع الدرجات. زاده ستة مع اثنين فصار ثمان درجات. لما كان في زمن عبد الملك بن مروان اراد ان ينقله فخوطب بذلك تركه لانهم قالوا له يعني تخرجه وهو مقطع الحقوق لان اهل المدينة عندهم انتشر ان الذي يحلف عند منبر النبي كاذبا يدخل النار فكان اذا لم يجدوا حجة الا ان يحلف عند منبر النبي. فتركه فلما كان زمن الوليد اراد ان ينقله يعني عمر ابن عبد العزيز خاطبه حتى ارتدع. فلما كان زمن سليمان ابن عبد الملك كلمه عمر ابن عبد العزيز فقال ان اباك فعل كذا واخاك فعل كذا يذكر النبي. فانظر الى ما قال له سليمان قال ما كنت احب ان يذكر هذا عن امير المؤمنين عبد الملك ولا عن الوليد. هذه مكابرة وما لنا ولهذا اخذنا الدنيا فهي في ايدينا نعم ونريد ان نعمد الى علم من اعلام الاسلام يوفد اليه فنحمله الى ما قبلنا هذا ما لا يصلح فهي دائما العلاقة تكون هكذا. عقبة ابن نافع الفهري لما وصل الى القيروان قالت غيطة مزرعة يرحمك الله. كانت مزرعة يعني او اغاب كثيرة الاشجار ملتفة. حسب الهندسة ان موقعها جميل جدا لكن اراد ان يحرقها فهي فيها بهائم فيقولون انه يعني دعا الله سبحانه وتعالى ان يخرج كل من فيها يقول فخرجت منها الحيات والسبا حتى ان السباع تحمل اولادها. ثم احرقها واعاد بناءها الى الان موجودة هي مدينة القيروان هذه كل ما كان لذلك اول من جمع له المغرب كله يعني بعد مصعب يسمى المغرب هو مسلم اسلماه ابن مخلد هو اول من جمع له المغرب كله. في هذه السنة يعني حدثت شغلة غريبة يعني الشاعر الشاعر في السابق في الجاهلية وفي صدر الاسلام الى يومنا هذا الشاعر له مكانته لم يفقدها الى الان وان كان بعض الشعراء يعني تنازل عن مكانة الشاعر بسبب يعني شعراء انواع في ناس مرتزقة وفي ناس اهل مروءات فحسب لكن يظل الشاعر كلمته الى الان يعني دوية تسمعها حتى في كل مكان فيقول ان الفرزدق وهو الشاعر المعروف تحدى زياد. فاصبحت قصة مشهورة جدا هروب الفرزدق من زياد فالفرزق هجى قوم من بني نهشل وبني فقيم. الشاعر يعني ان رضي ذكر احسن ما يعرف وان غضب ذكر اسوأ ما يعرف وفي السابق كانت وكالة الانباء العالمية هي الشعر فربما قيلت قصيدة الان بعد يومين تجدها في اقصى عمان حتى الجن كانت تنتشر معاهم يعني استعدى رجل يقال له الاشهب ابن رميلة استعدى على الفرس ذا فزياد قال من هو الفرسدقة؟ قال الغلام الاعرابي الذي انهب ورقه والقى ثيابه دخل الذي يقولون دخل الفرزدق سوق البصرة. فاشترى عير واشترى جلب واشترى يعني اتمار وما شابه ذلك. فجاءه رجل فقال له يعني ماذا تفعل بهذا المال تخيل اللي باعه كله صار في حضنه وثم لفه فاصبح المال كثير. فقال له يعني ولما يعني ما يمنعني اني احفظ هذا المال. انظر يقول يقول الفرزدق يقول كانه شيطان يعني بعض الناس تعرف تظربه فقال له والله لو كان مكانك رجل اعرفه ما صبر عليها. قال ومن؟ قال غالب بن صعصعة والد الفرزدق ففتح قال يا اهل المربد خذه فقام رجل فقال له القي رداءك فالقى قال اخر في قميصك فالقى قال احدهم الق عمامتك فالقاها. قال القي يسارك. قال والله لا القيها. امشي مجردا لست بمجنون فهذا الذي فعله الفرزدق طبعا ابوه يعني مدحه واثنى عليه خيرا لكن زياد لما سمع بعض الشعر الذي هجي به بنو فقيم طلبه طلبا حثيثا حتى ان الفرزدق ضاقت عليه الارض جميعا. لدرجة انه يعني جاء الى رجل فقال له لفظني حتى اصحابي. حتى اصحابي لفظوني. فغاب عنده ثلاثة ايام ثم قال بدا لي ان اذهب الى الشام. فاركبه ثم انطلق فادركوه كادوا يصلون اليه. لكنه نجا منهم وذهب الى معاوية رضي الله عنه. وهناك معاوية او يقال ليس يعني ظل هناك حتى مات زياد. فلما زياد رجع مرة ثانية الى البصرة والفرزدق يعني قصص غريبة عجيبة يعني حتى البرزدق آآ يعني من شدة سخطه على الدنيا ابناؤه اسمهم لبطة وخبط يعني حتى اساميهم غريبة. كان يعني مجنون حتى في تسمية ابناءه. في هذه السنة كان الحكم ابن عمرو الغفاري رضي الله عنه غزا خرسان. في طريق العودة طريق العودة دخل في مضيق فالترك طوقوا هذا المكان. فاصبحوا في ضيقة شديدة جدا هي الابادة لا محالة فلما ضاقت الحكم بن عمرو هذه تبين يعني بعض بعض القادة يعني يرى في نفسه انه خلاص سكرت الطرق في وجهه كما حدث عبد الله ابن ابي السرح لما غزا افريقيا كان عددهم ثلاثون الف طوقهم مئتين الف فاهتم الفرسان وغيرهم يعني كيف نخرج من هذا الحدث؟ فدخل خيمته يعني يريد ان يستعرض الخريطة الذهنية تيعرف وين الثغرات بينما هو في الخيمة ولم يأمر احد ان يدخل. عبدالله ابن الزبير نظر فوجد القائد بعيد عنهم تحت كرسي وخيمة يهفون عليه بريح النعام. فقال هذه ثغرة. فدخل اراد ان يدخل على عبد الله ابن مسرح فقال له يعني امرني الا ادخل احد. فجاء ودخل تحت الخيمة. فلما خرج على عبد الله قال ما وراءه؟ قال ثغرة. قال اين هي اراه يقع والله ثغرة قال اعطني ثلاثين فارسا. فقط ثلاثين فارسا يعني يذهبون ولا يعودون هو الذهاب والبلا عودة فجعل عبد الله بن الزبير على فرس ومعه اللواء ويمشي الجنود ماذا حسبوه؟ رسول ثلاثين واحد يعني مو اهل قتال فجعلوا يفرجون له يفرجون له يفرجونه فلما قرب من القائد عرف انه الموت فركب دابة واراد النجاة فضربه بين جنبيه فخرجت من صدره ثم احتز رأسه فكان النصر. عمرو الحكم ابن عمرو الغفاري لما رأى تطوق هذا الامر اغلق الرأي عنده. لم يعد يبصر شيء. فسلم القياد للمهلب بن ابي صفرة المعلم بن ابي صفرة ما زال يحتال حتى استطاع ان يقبض على عظيم من عظمائه. فقال له اسمع اني قاتلك او تخرجنا من هذا قال اسمع اوقدوا نار. ثم اجعل الاثقال تمشي مع النار. فانهم ان رأوا الاموال طريقا اجتمعوا جميعا حتى يأخذوها ثم اسلك انت طريقا اخر. فيقول الم استوعب الترك هذه الخدعة ولا هم قد نجوا باموال عظيمة وغنيمة كبيرة فلما وصل الخبر الى اه زياد انهم انتصروا وجمعوا من الغنائم الكثيرة بعث اليه قال له ان يعني لا الغنيمة لا يعني تقاسمها بين المجاهدين الا بعد ان تخرج الصفراء والبيضاء. يعني الذهب والفضة. تخرجها وبعدين نقسمها طبعا يعني يعني هددوا تهديد قوي جدا يعني طبعا هو في الامر الاول ما حدده لكن هي اللغة شديدة شوي. فقال فبعث اليه الحكم العمر الغفاري رضي الله عنه قال له كتاب الله قبل كتاب امير المؤمنين وانه والله لو كانت السماوات والارض رتقا على عبد اتقى الله عز وجل جعل الله سبحانه له مخرجا وقال للناس اغدوا على غنائمكم. فقسمها بينهم ثم قال اللهم ان كان لي عندك خير فاقبضه اغني فمات في خرسان وصلى الله على محمد وجزاكم الله خير