الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على اشرف المرسلين محمد بن عبد الله وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا اما بعد فنحن مع سنة احدى وخمسين من هجرة نبينا صلى الله عليه وسلم وقد مضى على خلافة معاوية رضي الله عنه عشر سنوات في هذه السنة حدث ما يعرف بزلزال حجر بن عدي معاوية رضي الله عنه اخذ الخلافة بعد اضطراب وقع بين تلك الفترة من المسلمين. بعد مقتل عثمان رضي الله عنه تمام؟ اه المسلمون الى كتلتين كتلة اهل العراق وكتلة اهل الشام. العراق بقيادة علي رضي الله عنه والشام بقيادة معاوية رضي الله عنه ووقع ما تعرفونه من اضطراب في الخلافة وتعطلت الثغور الى ان قتل علي رضي الله عنه وآآ عظم مصاب المسلمين بفقده بويع للحسن الحسن لما رأى اضطراب الدولة وان اهل العراق انما هم اصحاب كلام وتعرض للقتل كما قدمنا تنازل الخلافة لمعاوية حقنا للدماء وجمعا لكلمة المسلمين ومعاوية معروف عنه بالحلم وهو داهية وحليم جدا فعرف يسوس الناس سياسة المعروفة الى الان بشعرة معاوية. واحسن اختيار الناس اعطى شديد السلطة واعطى الضعيف القوة حتى استحكمت له الخلافة وبدأ الناس ينتشرون في الارض الى ان جاء حجر بن عدي وهو يعرف من الشيعة. شيعة علي ليس المقصود به الموجودين الان لكن يقصدون المناصرين لعلي اللي يحبون علي. لان علي رضي الله عنه صاحب علم وصاحب تقوى وصاحب ورع فالذي يعني يعرف شخصية علي رضي الله عنه شجاعته وكرمه يعشقه وهذا ما حدث لاصحابه. عشقوا علي رضي الله عن عشق منقطع النظير. وكان عدي من اولئك القوم. هو من بني كندا يعني يرجع نسبه الى كندة ولقب ايضا بحجر الخير وايضا حجر ابن الادبر وكان من رؤساء اهل الكوفة يعني ليس رجلا مغمورا هو سيد وهو شريف وهو عالم. اه حركته التي قام بها ليست حركة عادية. بدأت المشكلة منذ تولي او منذ اخذ ولاية الكوفة المغيرة ابن شعبة. المغيرة بن شعبة كما قدمنا هو احد الدعاة الاربعة في ذلك العصر معاوية وعمرو بن العاص وزياد بن ابيه المغيرة من شعبة وبعضهم يجمع معهم قيس ابن سعد ابن عبادة كما قدمنا معاوية للحلم وعمرو بن اصل البداحة وزياد بن ابيه رجل محنك والمغيرة لو قيل لا اخرج من هذه المدينة لها ثمانية ابواب لا تخرج الا بحيلة لخرج من ابوابها الثمانية. قيس ابن سعد ابن عبادة يقول لولا ان ان المكر والخديعة في النار لمكرت مكرا تعجز عنه الاهرام. وكان مع علي رضي الله عنه لما تولي او اخذ او اخذ الولاية ولاية الكوفة المغيرة بن شعبة رقى المنبر. فقال اما بعد فان لذي الحلم قبل اليوم ما تقرع العصا وقد قال يعني اه هذه الكلمة كناية عن التنبيه. يقولون ان عامر ابن الظارب العدواني وكان حكيم العرب لما تقدم به السن بدأ ينسى. فاذا جاء يحكم بين الناس في الجاهلية اه ربما وهو يعني يتحدث في الخصومة يعني يغيب ذهنه فينصرف الى شيء اخر فقال لابنته اجلسي خلفي. فاذا رأيتيني قد حضت فاضربيني حتى استعيذ ذاكرتي. فلقب بها هذا قال لي بالحلم قبل اليوم وتقرع العشاء يعني قد يكون الانسان في غفلة لكن يحتاج الى موقف معين يستعيذ به ذاكرته وقد يجزي العن الحكيم بغير تعليم وقد اردت اصائك باشياء كثيرة فان تاركها اعتمادا على بصرك هذا معاوية يقول للمغيرة ابن شعبة يقول وانك تقدم على قوم يعني من اصحاب علي والاقصاء لهم يعني امر محمود يعني معاوية الان راح تأتي الى منطقة كلها شيعة شيعة علي فاول امر انا اعتمد عليه انك انت تكفي نفسك مغيرة بن شعبة داهية يعني ما احتاج اوصيك كما قال الشاعر اذا كنت في حاجة مرسلا فارسل حكيما ولا توصه وان باب امر عليك الكوى فشاور لبيبا لا تعصه فالمغيرة لما اوصاه قال له انت مطلوب منك ام. انا راح اتكل على بصرك. اول شي لازم تعرف ان هذا له مكانة انك تقدم على علي رضي الله عنه اذى شيعته ايضا عليك باطراء شيعة عثمان رظي الله عنهم وهذا امر يعني مطلوب هي طبيعة السياسة يعني مرات تسمعون ان شتم علي رضي الله عنه وما شابه ذلك كلمة هنا راح نعتبر معانا بعد قليل. الشتم هنا يعني مبهم هو مدح عثمان وسب من قتل عثمان. فظن اصحابه انه يشتم علي. لان علي متهم عند بني امية انه قتل عثمان ما هو بريء منه. فمرات الشتم قد يكون له معاني. مرات يقول لك من الشتم هذي من خلال التتبع يكون لما يقول له ابو تراب. اذا قال لو ابو تراب كانهم شتموه هي مدح لعلي كانت احب الاسماء اليه. لان الذي لقبه هو النبي صلى الله عليه وسلم. فمرت انتبه لهذه الكلمة. فقال المغيرة رضي الله عنه يرقى المنبر يمدح عثمان رضي الله عنه ويعلي من شأنه ويقول لعن الله قتلته والذين فعلوا وفعلوا وخذلوه فيظن الناس انه يشتم علي رضي الله عنه فمعاوية كان المغيرة كان يعني ممكن نقول انه كان يتلعب بالالفاظ. يوهم ولا يصرح الى ان ركعد الان وصل السيل الزبى. قام حجر فقال اشهد بالله ان من تذمون احق بالتفظيل ممن تمدحه الان اصبحت المجاهرة فالمغيرة قال يا حجر لقد رمى بسهمك. اذا كنت انا الوالي عليك يا حجر ويحك اتق السلطان. اتق وهو سطوته فان غضبة السلطان احيانا مما يهلك امثالك كثيرا ثم يكف عنه ويصفح يعني المغيرة قدر الطاقة اراد ان لا يمس اهل الكوفة المغيرة كان يحسب حساب للعمر انا الان على مشارف انتهاء عمري فما يكون اخر عملي اني اقتل اشراف اهل الكوفة وافسد ديني باصلاح دنيا غيري. طبعا كما تعرفون الميت المتنبي ليقول ان انت اكرمت الكريمة ملكته وان كان حجر يعني اعلى من هذا لكن هي كمثال وليست تحقيق يعني. فمرات قد يكون عدم العنف او عدم العقوبة كانك تجرأه تجعله جريئا على ان يهينك امام الناس. فمرة من المرات قام مغيرة يخطب فقال ان عثمان مات ظلوما وكذا فقام حجر بن عديف فنعر نعرة سمعها كل من في المسجد. النعر ان تخرج من انفك صوت وشديد جدا قطع عليه قال اسمع ايها الرجل اعطنا ارزاقنا واعطياتنا ودعك من مدح اميرك وسب آآ الصالحين وما كذا يعني خلاص اذا اصبحت الكلمة يعني مواجهة بين المغيرة وبين حجر ابن عدي طبعا فوق هذا ان معاوية رضي الله ان بعث الى المغيرة ان اجلب الي بعض الاموال فالمغيرة وضع الاموال وبعد اراد ان يبعثها الى الشام فتعرض لها الحجر وامسك بزمامها قال والله حتى يوفي كل ذي حق حقه الان اصبح الامر ليس فقط بالكلام اصبح الان ينتقل الى الفعل. كما قال الاول ان الناس اذا تكلمت فعلت. فدعهم هم لا يتكلمون فلا يفعلون. هي قاعدة في الدنيا ما دام يتكلم كما قال الشاعر يقول ارى خلل الرماد وميض جمر ويوشك ان يكون له ضرام. فان النار بالعودين تبكى وان الحرب اولها الكلام. هذه. فالان جم اه اصحاب المغيرة قال علام تترك هذا الرجل؟ يقول وهذه المقالة فانها جرأة على سلطانك. وانك تجمع خصلتين. الان ينبهون المغيرة خصلتين. توهين سلطانك وانها اذا بلغت معاوية سيسخط عليك فان شئت اتيناك برأسه فقال لهم ما كنت لافعل ذلك بحجر ثم قال اني قد قتلته اني قد قتلته انه سيأتي امير بعدي فيحسبه مثلي فيصنع به شبيها بما ترون يصنع بي فيأخذ عند اول وهلة فيقتله شر قتلة هذي حدثت ان معاوية رضي الله جاء رجل يعني مرات آآ ممكن ترى تحدث حتى الى اليوم الناس ممكن شخص يكون شرس وعنيف كان نوع من القمار يقول لا تستطيع ان تقول له تلك الكلمة مثلا فيقولون اذا قلته او ما زعل شنو جزائي؟ فيقول اعطيك مثلا الف او الفين هذه لا زالت الى ناس الى يوم الناس يعني رجل يقول يعني ثلاثة اثنين يعني تعاونوا قال اه تسعى الى معاوية وهو ساجد وتظع يدك على اليته وتقول ما اكبرها فيعني كلمة وامام فمعاوية عفا عنه قال له انها كانت تعجب ابا سفيان يعني يقصد امه يعني هي ذكر انها تشبه امك يعني في الناحية هذي. ثم قال اذهب فقال له عاقبه. قال اني قد قتلته. لان هذا راح تجريها على سلطان اخر. فالرجل ذهب اين؟ ذهب الى زياد ابن ابيه. قال له ما تقدر تقول له من ابوك فقال فقال من ابوك؟ قال ساخبرك يا حارث اضرب عنقه. فمعاوية يقول قتلته بالطريقان تجرأت على اما عمرو بن العاص جاء واحد قال من امك؟ لان امه اسمها النابغة كانت اسيرة فباء اشتراها لوائل ابن العاص العاص ابن الوائل فنكحها وجاب عمرو ابن العاص فقام عمرو بن عاصم على المنبر فقال له الرجل فقال من امك؟ قال امي من بلى امرأة اصابتها رماح العرب. فبيعت في عكاظ فاشتراها العاصي بن وائل. فانكحها فجاءت بي. اذهب فخذ ممن اشترطت يعني انت قلتها خلاص وفيت اللي تبيه واخذت الايجابي روح حقي خذ اللي انت وافيت وياه في هذا الامر فالمغيرة اراد ذلك يعني انا راح اجرأ هذا الرجل علي فاللي اذا جاء والي بعدي راح يجي والي شديد ما راح يسمح له ان يقول مثل هذا الكلام لانه يقول انا يعني مقبل على اخر مدبر عن الدنيا فلا يحسن بي ان افسد في الاخرتي لاجل دنيا غيري. طبعا المغيرة الى ان هلك سنة كده وخمسين وهو يداري اهل الكوفة لم يعذب احدا منهم. ولم يتعرض لاحد من شيعة علي رضي الله عنهم. فلما مات المغيرة جمعت العراق كلها لزياد. زياد ابن ابيه جمعت له او اول رجل جمعت له العراق. كان البصرة لها والي لها والي لكن زياد ابن ابي جمعت له البصرة والكوفة فانطلق الى الكوفة وصعد المنبر قال انا قد جربنا وجربنا. وسسنا وساسنا من كان قبلنا. فوجدنا هذا الامر لا تصلح اخره الا بما صلح به اوله بالطاعة اللينة المشبه سرها بعلانيتها وغيب واهلها بشاهدهم وقلوبهم بالسنتهم. ووجدنا الناس لا يصلحهم الا لين في غير ضعف وشدة في غير عنف. واني والله لا اقوم فيكم بامر الا امضيته على اذلاله. وليس كذبة الشاهد عليها من الله والناس اكبر من كذبة امام على منبر فقام حجر ففعل كما يفعل يعني مع المغيرة. وكان زياد من عادته انه يعني يجلس ست شهور هنا وست شهور هنا. فذهب الى الكوفة ثم قال هذه الخطبة ووظع عمرو بن الحريث ثم رجع يريد ان يذهب الى البصرة فقال يا حجر يعني يا حجر ياخذه معاه فقال حجر اني مريض. قال اذا والله انك لمريض الدين والقلب والعقل والله لان احدثت شيئا لاسعين في قتلك. ثم قال تعلم اني اعرفك يقول لحج تعلم اني اعرفك وانا واياك على امر قد علمته يعني من حب علي رضي الله عنه لان زياد كما قدمنا كان احد ولاة علي رضي الله عنه واني اشهد الله ان تقطر لي من دمك قطرة فاستفرغه كله يقول يعني املك لسانك وليسعك منزلك وهذا سريري فهو مجلسك وحوائجك مقضية لدي فاكفني نفسك فاني اعرف عجلتك فانشدك الله في نفسك واياك وهذه السقطة وهؤلاء السفهاء ان يستنزلوك عن رأيك. فالان صرح الامر و قد اعذر من انذر رجع زياد ابن ابيه الى البصرة فقاموا فحصبوا عمرو ابن الحريف خليفة زياد فبعث اليه برسالة قال ان كان لك حاجة بالكوفة فالعجل العجل اذا لك حاجة في الكوفة ترى الامر خرج عن السيطرة فدخل ورقى المنبر واضح ويعني رأى حجر المجالس مع اصحابه فقال ان غب البغي والبغي وخيم. ان هؤلاء جموا فاشروا وامنوا فاجترأوا وايم الله لئن لم تستقيموا لاداوينكم بادوائكم ما انا بشيء ان لم امنع باحة الكوفة من حجر وادعها نكالا لما بعدها ويل حجر ويل محجر سقط يشاء به على سرحان. سرحان اللي هو الذيب رجل خرج يبي عشا يصير له كذا شغلة طلع له ذيب وكله. فكناية عنه اراد ان يصيد اصطيد. ثم رقى يعني اه في مرة من المرات الى صلى الجمعة وعادت بني امية بني امية كانوا يقتلون الصلاة. يعني صلاة العصر الظهر يكاد تدخل مع صلاة العصر فيميتون الوقت فحجر قام الصلاة الصلاة وذاك يخطب فاكمل زياد خطبته فجعل يقول الصلاة الصلاة حتى اذا يأس اخذ الحصى من الارظ اراد ان يحسبها لو قام الناس معه فنزل زياد وصلى بهم ثم بعث الى معاوية قال هذا امر حجر فبسط له امر حجر فامره معاوية رضي الله عنه ان يأخذ ويبعث به اليه. الان انتقلنا كما قلنا من الكلام الى الفعل الان فبعث الى طبعا الحين معاوية زياد اراد ان يجمع الامور كما قدمنا في الدروس الماظية كل قبيلة كان لها امير. لا زالت هذه الامور والسنة موجودة الى الان. لكنها في السابقة كانت مفعلة بشكل كبير يعني هو من كندة اذا هو يمني اذا هو من اليمنية اليمنية عدة قبائل منها اكندا ومنها آآ الهمدان ومنها مذحج وغيرها. فبعث الى هدية بن حاتم وهو طائي جرير ابن عبد الله وهو بجلي وخالد ابن عرفطه وجماعة من اشراف الكوفة. قال اذهبوا الى حجر واتوني به دخلوا عليه وجعلوا يحدثونه حجر وهو جالس ليستمع اليهم فجأة يعرض عنهم ويقول للغلام اعلف البكر فلما استمر قال له يعني هديك قال له امجنون انت؟ نكلمك وانت تقول اعلفوا البكر هذا ضعف يعني كأنك لا تبالي بنا. فلما عادوا اعلمه بعض الامر وكتموا عنه بعض الامر. فزياد جعلهم على يمينه ثم قال للشرط اذهبوا الى حجر واتوني به. ذهب رجل واحد الى حجر وهو جالس من اصحابه فقال له ان الامير يدعوك فقالوا ارجع لا نجيبه ولا كرامة المشكلة باللي حولك هرج السعة ما شاء الله عليهم كلهم موجودين لكن لما بعد شوي ما راح تشوف احد منهم قالوا لا نأتيه ولا كرامة. فرجع فقال خذ معك رجال واذهب الى حجر واتي به فشتموهم وسبوهم. فقام زياد وبعث الى اشراف الكوفة. قال يا اهل الكوفة اتشجون بيد وتأسون بيد ابدانكم معي واهوائكم مع حجر هذا الجحجاه الاحمق المذبوب انتم معي واخوانكم وابناؤكم وعشائركم هذا والله من دحسكم وغشكم. والله لتظهرن لي براءتكم. او لاتينكم بقوم اقيموا به او ذاكم وصام حسن زياد ما يصلح اقول الكلمة انتوا من ناحية الفعل من ناحية القول معي ومن ناحية الفعل مع احج الان اما انه تكفوني انتم ولا ابعث الى اهل الشام فيأتون حتى اقيم به او اذا فقالوا معاذ الله ان يكون لنا فيما ها هنا رأي الا طاعتك وطاعة امير المؤمنين. قال فليقم كل امرئ منكم الى هذه الجماعة التي حول فليدعو كل رجل منكم بابنه وذا قرابته ومن يطيعه من عشيرته. فظل كل رجل يأخذ ويأخذ ويأخذ حتى لم يبقى معه الا القليل. فقال لشداد ابن الهيثم هذا امير الشرط عنده فقال له انطلق الى حجر ائتني به قال ان لم يأت قال خذ امد السوق واضربوه به فالان انطلقت تخيل انطلقت الشرارة فاصبح الضرب حلالي. اخذوا العمد وجعلوا يضربون. هؤلاء بالحجارة ولا يضبطون حتى يعني تفرقوا فجاء رجل فقال له يا حجر ما بقي احد حتى سلاحنا ليس معنا السلاح. يعني اخرج من هذا يعني المكان وكان زياد ينظر اليهم من المنبر في رجل يقول له عمرو ابن الحمق هذا يزعمون انه صحابي هذا الرجل يعني ضربه رجل يقال له ابو سفيان ابن عمير والعجلان ابن ربيعة فحملاه فاتاه رجل يقال له عبيد بن مالك فخبأه الى ان جاء رجل يعني اسمه ما يعرفونه لكن يعرف اسمه رجل يقول عبد الله بن عوف بن الاحمر هذا شهد تلك الحاجة يقول ان رجل ضرب عمرو ابن الحمق حتى اثبته فجاء اصحابه فنقلوه فحفظ السورة. صورة هذا الرجل. هذه الحادثة متى؟ سنة احدى وخمسين الحادثة الان يقول ونحن عائدون من باجميرا يعني في زمن مصعب الذي يقول قبل قتله بعام. هو مصعب ابن الزبير قتل سنة اثنين وسبعين يقول واحد وسبعين يعني بعد عشرين سنة يقول ونحن عائدون كانه هو الرجل فخفت ان اقول له اانت الذي ضرب عمرو ابن الحمق في كابرني فقلت له انظر مرات الحيلة حاول تسقطها يقول ما رأيتك من اليوم الذي ضربت فيه رأس عمرو ابن الحمق بالعمود في السوق الى يومي هذا ولقد الان حين رأيتك عطاه معلومة لابد ان يجيب فقال لا تعدم بصرك ما اثبت نظرك فقال يعني اه لكنه كان امر الشيطان وما شابه ذلك وبلغني انه رجل صالح قال والله لا تبرح حتى تظرب رأسك كما ضربت رأس عمرو ابن الحمق او اموت او تموت. قال اتق الله. يعني امر وامر الشيطان فنادى عبده معه قناة التي هي الرمح. فظربه على رأسه حتى سقط على الارض يقول فما دخلت الكوفة فكان اذا لقيني في الدهر مرتين قال الله بيني وبينك قال الله بينك وبين عمرو بن الحمك نعم استطاع يعني يدخل ينجو من المسجد ودخل في ابواب كندة ثم الى النخع ثم اخذ يعني ينتقل من البيوت الى البيوت حتى يعني ايس ان يعني اصبح يوم في كندا ويوم في اما الحج يوم في اه النخاع واصبح يدخل على الاشراف بعضهم اراد ان يخرج يعني بسيفه يقاتل عنه فقال بئس ما دخلت على يعني ادخل ثم تقتل انت هذا امر لا يقع لكنه يعني حاول ان يستتر قدر الطاقة الى ان يعني زياد خلاص الامر الان حزم يعني اي تعطيل مظرة للدولة. فقام وهو على المنبر فقال فليقم حمدا وتميم وهوازل وابناء يعصر وملحج واسد وغطفان فليأتوا جبانة كندة جبانة اللي هي المقبرة جبانة كندة فليمضوا فليأتوني بحجر. فلما انطلقوا الان لا زالت العصبية بين المضرية والربيعية وبين اليمنية والقيسية وانت جمعتهم في مكان واحد ينطلقون مع بعض فربما خرجت كلمة من هذا وكلمة يعني كان واحد منهم اليمني يقول نقل مع هؤلاء اعداؤنا نعطيهم ولدنا فربما اصبحت الكلمة فقال لتقم تميم وهوازن وابناءه يعصر واسد وغطفان ولتمظي مذحج وهمدان الى جبانة اه كندة فالتقوا في جبانة الصائديين فخرجت الازديلة وخثعم والانصار وخزاعة وقضاعة ووقع بعض القتال رجل يقال له عبدالرحمن بن مخنف والد لوط ابن يحيى ابن عبد الرحمن المخنن. اه قال ابشر عليكم برأيي. قال ما هو؟ قال ان شباب همدان ومدحج راح ينطلقون سريعا خلونا قاعدين يقظي الامر ونحن يعني قد سلمنا من هذا الامر فسبحان الله يعني كانت كان موفقا في رأي حمى اصحابه ووقع يعني القتال في حمدان وملحج. لما رأى يعني زياد بن ابيه انهم يعني لم يأتوه به. وان الامر خرج عن طوقه وان العملية تحتاج الى الان الى الحزم الاكثر نادى محمد ابن الاشعث. محمد ابن الاشعث والد عبدالرحمن. الذي سيأتي معنا الذي خرج على الحجاج معروف في يعني قصته بفتنة القراء او دير الجماجم كما سيمر معنا. الان اه محمد ابن الاشعث الاشعث ابن قيس كان ابوه ملك صحابي جليل اشعث ابن قيس واشعث هذا يعني فدى نفسه في في الجاهلية بثلاثة الاف بعير يعني هي دية الملوك الف بعير فهو فدى نفسه بالدية ثلاث ملوك فمحمد كان ايضا يعني شرف في عهد ابيه وابنه عبد الرحمن ايضا شرف في عهد ابيه فزياد ابن ابيه قال لمحمد اسمع يا ابا ميساء اما والله لتأتيني بحجر؟ او لا ادع لك نخلة الا قطعتها ولا دارا الا ندمتها ثم لا تسلم مني حتى اقطعك اربا اربا فقال امهلني حتى اطلب قال امهلتك ثلاثا والا عد نفسك من الهلك الان جاء رجل الان انت زعيم كندة وهذا منكم انت الذي تأتيني به فقام رجل يقال له حجر ابن يزيد الكندي قال انا اضمنه قال تضمن؟ قال انا اضمنه. قال وما والله لان حاص عنك. لازيرك شعوب شعوب من اسماء الموت يعني العملية يعني آآ زياد يريد حجر باي وسيلة فسبحان الله يعني رجل يقال له قيس ابن زيد يزيد هو الذي فيه قتل في الجبانة واسر فاوتي به فقال اني قد علمت ان جاد يقول له اني قد علمت انك لم تقاتل مع حجر انك ترى رأيه. ولكنك قاتلت معه حمية. اي قد غفرتها لما اعلى من حسن رأيك وحسن بلاءك لكن ضعوه سجن. فجاء رجل يقال له حجر ابن يزيد ايضا فقال انطلقوا به هو وجريح فاوقر حديد يعني هذا قيس آآ لاحظوا التعذيب اللي سواه زياد رجل يقال له عمير هذا عمير خرج مع حجر. فلما اسر اخوه يعني اراد ان يدافع عنه قال يا امير ايها الامير يعني هبلي دمه وماله دمه وماله هبهم لي وقال هو لك لا اسفك له دما ولا اصادر له مالا الان هذا يعتبر امان قال لهم فلما جاء قال اوقروه حديد ثم اخذ الرجال يرفعونه ثم يتركونه يسقط ثم يرفعونهم ثم يتركونه يسقط. حتى قال يا ايها الامير الم تؤمنه على دمه وماله قال نعم لست اريق له دما ولا اخذ له مالا قال انه ان فعلت به ذلك اشرف على الموت قال تظمنه بنفسك؟ قال اظمنه. قال فانه ان فعل شيء قتلته. وايظا تعطيني ارش ضربة المسلى لانه قاتل مع حجر فضرب بعض القوات اثر فيه فاخذ كما اخذنا في الجنايات اخذ كرش هذا الامر الان حجر سمع بالاخبار. وهو يعني مختبئ سمع بالاخبار. فبعث الى محمد ابن الاشعث وقال له آآ اني قد بلغني ما استقبلك به هذا الجبار العنيد فلا يهولنك شيء. فاني خارج اليك. اجمع نفرا من قومك ثم ادخل عليه فاسأله ان يؤمنني حتى يبعث بي الى معاوية فيرى في رأيه. فدخلوا عليه وقالوا له ما قال؟ فقال نعم انا اؤمنه حتى ابعث به الى معاوية رضي الله عنه. فلما دخل قال مرحبا يا ابا عبد الرحمن. حرب في ايام الحرب وحرب في ايام السلم على اهلها تجنيب راقش قال انا على بيعتي لا استقلها ولا اقيلها. قال هيهات تشج بيد وتأسو بيد فقال يعني الان خلاص الامان خرج منه فلا يستطيع ان يرجع لان الزياد لا يكذب. لكن قال والله لاحرصن على قطع خيط رقبتك لاحرصن على قطع خيط رقبتك فقال اني على بيعتي لا استقيلها ولا اقيلها فقال يعني سجنوه عشرة ايام ثم اصبح يجمع رؤساء اصحاب حجر حتى وصل عددهم الى ثمانين رجلا ثم آآ صفاهم حتى وصلوا الى اربعة عشر رجلا. هم الرؤساء. عمرو ابن الحمق بحث عنه مع رجل شاب صغير اسمه عبد الله بن ابي بلتعة بلتعة فدخلوا في غار تعرف هناك كانت الارصاد اي غريب يدخل اي غريب يخرج فكانت يعني ليست متسيبة تلك النواحي فبالغوا ان في غار دخلها رجلين فاحاطت بهم الخيل فعمرو بن حمق كان مريضا فقام آآ هذا الرجل فقال لاقاتلن عنك قال ولم تفعل؟ يعني من يعني لن تكسب شيء فانجو بنفسك فنجا لانه كان راميا جيدا فاخترق الصفوف وجعل كل ما الحقه احد اصبح يرميهم بالنبل فاما ان ان يقتل الدابة واما ان يعطل سيرها. عمرو بن حمق اخذوه آآ فعرفوه فبعث الى معاوية الوالي وهو عبد الرحمن ابن عبد الله ابن عثمان الثقافي فقال له يعني اني قبضت على عمرو آآ ابن الحمق قال انه زعم انه طعن عثمان بن عفان تسع طعنات بمشاقص كانت معه وانا لا نريد ان نعتدي عليه فاطعنه تسع طعنات كما طعن عثمان يعني فاخرج فطعن تسعة مات في الاولى منهن او الثانية ومع ذلك كمل لانه هو هذا عمرو بن حمق المشهور عنه انه جلس على عثمان وهو في العمق الاخير فجعل يطعنه متساعا قال ثلاث لله وست لما في نفسي عليه فمعاوية عاقبه بهذه المعاقبة. طبعا لما جمعوا اه اراد زياد ان يكتب شهادة فكتبت شهادة قاسية جدا على على حجر بن عدي انه يعني خرج على الامام وسب الائمة وما شابه ذلك يعني يعني امر اراد به قتل حجر بن عدي بعد مدة يعني عشرة ايام لما انتهت وجمع اصحابه وصفاهم واصبحوا اربعة عشر رجل بعث بهم الى معاوية رضي الله عنه في الطريق يعني كانت هناك بعض الحوادث من عبادتهم وصلاحهم حتى ان نفسهم يعني كأنهم شكوا في امر يعني هؤلاء صالحون هم فعلا صالحون لكن الامر امر شديد جدا هي الخلافة معاوية ما استقبلهم جاءته كتب زياد فقرأها استشار من حوله فاشاروا عليه بالقتل الامور بدأت لهم فبعث معاوية رضي الله عنه رجالا يقتلونهم في منطقة يقول لها مرجو عذراء من قدر الله ان اول فارس من المسلمين دخل هذه المنطقة هو حجر ابن ابي يعني اول فارس دخل هذه المنطقة جهادا في سبيل الله فكان موته في هذا المكان يقولون ان العيافة عند العرب خرج رجل اعور عليهم. فقال ان صدقت الطير. يقتل نصفنا ويحيى بنصفها كلمتين رجعوا واصبح عددهم اثنعش فسبحان الله قتل حجر وستة من اصحابه. حجر اراد ان يعني يصلي توضأ وصلى ركعتين فقال لولا ان تظنوا بي جزعا لاطلت فانها اقصر صلاة صليتها فان اقصر صلاة صليتها. طبعا يقول لاني لا اجزع من الموت. فطبعا مرات بعض الناس يقول كلام ثم يعني يحدث له حالة اخرى فهو لما شاف السيف المشهور ارتعدت فرائسه فقال قلت انك لا لا تجزأ. قال ولم لا اجزع؟ وانا ارى قبرا محفورا. وكفنا منشورا وسيفا مشهورا هذا امر يعني ما يملكه الانسان. فقتل رضي الله عنه فقال يعني انا اتدفنوني الا بثيابي وحديدي مدفون فاني رجل مخاصم يوم القيامة. قتل عثمان ابن معاوية رضي الله عنه. لحجر ابن عدي عوتب فمن شدة كثير من الصحابة منهم عائشة رضي الله عنها وبعض الصالحين. عائشة تقول له اين عقلك يا معاوية عن حجر؟ قال عندما غاب عني مثلك احنا ما غاب عني الناس الناصحين وحدث مني هذا الامر هذه رواية. الرواية الاخرى انه قال اني رأيت في قتله صلاح الامة اني رأيت في قتلي صلاح الامة. ومعاوية يعني برر هذا القتل وبعضهم وفي كثير من الاحيان كان يجيب بهذا الجواب خلوني وحجرا. خلوني وحجر وكان في اخر موته يقول ان يومي منك يا حجر يوم طويل. ان يومي منك يا حجر يوم طويل هذي انتهت هذه السنة سنة احدى وخمسين على هذه الفاجعة الشديدة الاليمة ونسأل الله سبحانه وتعالى ان يغفر لنا ذنوبنا يتجاوز عن سيئاتنا هذا وصلى محمد مساكم الله