الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين محمد ابن عبد الله وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا اما بعد فهذه سنة خمس وخمسين ومئتين. توقفنا في الدرس الماظي على سنة مئتي مئتين وخمسة بعد ما قتل المعتز وتولى الامر المهتدي بالله. في هذه السنة سنة مئتين وخمسة وخمسين بعثت قبيحة ام المعتز. اخذنا في الدرس الماظي ان هذه المرأة جارية. كانت لابي المعتز وهو المتوكل وكانت مسيطرة وسيطرت على ولدها سيطرة تامة. فلما تحكم الولد واصبح خليفة كانت تبخل على الجند بالاموال فالجند لا يعرفون الا المال. الناس تتبع المال. ترظيها بالمال. تقودها بالمال. تضحي من اجلك فالمال سيد مطاع لا يرفضه احد ويستسلم له كل الناس. فحاول ابنها المعتز ان ان يدعو امه ان ان تنفق على الجند فبخلت الى ان وصل الامر فقتل المعتز وذهب دمه حدرا وكما قدمنا ان قتلتهم له كانت قتلة قبيحة. ضربوه ثم القوه في صحن الدار. ومن حرارة الشمس يرفع رجل ويخبط رجل حتى مات رضي الله عنه. فهذه الجارية هربت. وبعد مدة خرجت لكن لكي تأمن على نفسه ادلتهم على الاموال التي اكتنزتها اطنان من الذهب والجوهر واللؤلؤ والزبرجد. فكانت هذه بخلت على ولدها ببعض المال فذهب ملكهم. لما اضطرب الاتراك قبل ان يقتل المعتز بعثت الى موسى بن او موسى بن بغة. هذا الرجل مثل ابيه. ابوه بغى الكبير كان مسيطر على الدولة وهو احد من قتلوا المتوكل. فلما مات ابوها ولوا ابنه مكان ابيه وما يقوم به من شؤون الدولة. هذا الولد ذهب الى خراسان خرج رجل كما قدمنا في الدروس الماضية من ال علي رضي الله عنه فبدأت المحاربة بينهم. الى ان يعني ان سيطروا على خراسان. فبعثت الى موسى بن بغى ان اقبل الى المملكة حتى تقيم الاود. دائما الناس تحتاج الى الحزم تحتاج الى الصرامة. وهذه كما قدمنا في الدروس الماضية المنصور كيف كان مسيطر على الدولة سيطرة تامة مع كثرة الفتن التي تعرض لها حتى مهد دولة العباسيين له. وغيرها وغيرها كما فعل هارون الرشيد عندما رأى ان البرامكة قد سيطروا على الدولة قضى عليهم في ليلة واحدة. وهذا المأمون لما خشي من اخيه ان يذهب بالدولة حاربه سنوات حتى قضى عليه. فهذه الدولة هكذا تحتاج الى صرامة وتحتاج الى عنف في بعض الاحيان. انما الذي يرضي الناس عليك هو العدل فهذا الرجل وجه رجل يقال له اه مفلح الى ان يرجع بالجيش اللي يحارب العلوي يرجم ان ينطلق الى ومبغة ينطلق الى سامراء لينقذ الخلافة. لكن سبحان الله لما يعني ورد الامر اليهم واهم بالرجوع بلغهم مقتل هذا الخليفة وهو المعتز وتولي المهدي المهتدي بالله. طبعا تفلح هذا كان يعني قد سيطر على المنطقة وهي طبرستان سيطرة تامة وهي طبرستان مدينة كبيرة جدا سميت طبرستان انها سلام لانهم وصلوا اليها عن طريق قطع الشجر بالطبر. فسمي الطبر استاذ. طبعا هذا الرجل لشدة يعني ثقته بنفسه يقول لو رميت قلنستي في ارض الديلم ما اجترأ احد منهم ان يدنو منها وهذه يعني مبالغة كبيرة جدا. في طريق العودة هذا الرجل الان احنا نبحث خلف رجل يقال له الحسن ابن زيد وهذا العلوي خرج في تلك المنطقة يحارب العباسيين وهم خرجوا لصده. ففجأة رجعوا رجعوا او الى حافرتها رجعوا الى موسى بن بغى. فالناس الذين طمعوا في ان ينقذوهم من الحسن ابن زيد لانه سيطر الدولة اللي في تلك الجهة فقالوا له لم نعود؟ لم نعود؟ لما نعود؟ وهو كالمسبوت لا بشيء اذا وصل الامر قال ورد الي كتاب من الامير موسى يعزم علي الا اضع الكتاب حتى تاء اقبل اليه. فقالوا له يعني هذا امر لا يكن حنا ابناءنا وموطننا امامنا كيف نعود مرة اخرى اقرأ الى ان نذهب الى بغداد فقال هكذا الامر ولا يعني رأي لي الا هذا الامر. ان اطيع الامير ثم طبعا فلما بلغهم يعني ان الامر خلاص اصبح للمهتدي وان آآ المعتز قد جاءتهم اه الاوامر بالبيعة للمهتدين. رفضوا بادئ الامر ثم اجابوا الى البيعة ودخلوا في الطاعة في شهر برمضان من هذه السنة. الان دائما الاخبار غير موثقة. يعني الى الان تجد الناس الكلمة تدور حول المال. كل فكرة تدور حول المال. يعني انظر الى انهم بعد ما ثبت لديهم انهم يعني المهتدين قد اخذ الدولة جاءتهم اخبار انهم يتقاسمون الاموال وان آآ وصيف وصالح بن وصيف انهم يعني قد خخرجوا كنوز المعتز وكنوز المتوكل وبدأوا يقسمونها بينهم اصبح هواء اصبحت الرغبة شديدة جدا للذهاب الى بغداد وسمراء حتى يأخذوا نصيبهم من هذه التركة. لما ارادوا القتال رفضوا الان لما سمعوا الاخبار بالاموال التي تقسم ارادوا الذهاب لكن طبعا ما استطاعوا يعني ان يذهبوا لان هذه كما يقولون تحركات وقتية وهذا الامر دائما اثارة الناس سويعات ثم يعود مرة اخرى الى عقولهم او الى الفطرة المنتكسة في قلوبهم. كما حدث لمسلم ابن عقيل خرج معه بايعوه مئة الف. خرجوا معه اربعة الاف ووصل الى باب القصر ما معه احد. هذي طبيعة الناس. موسى بن بغى في هذه السنة لما رفظ الموالي ان يعني ينصرفوا ارادوا ان ينطلقوا الى آآ بغداد لاخذ النصيب قال لهم يعني اريد خراج مات ست وخمسين ومائتين. نحن الان في سنة خمسة وخمسين ومئتين. هو اراد خراج سنة مقدما. وقيل ان هذه ان قدر هذه الاموال قرابة خمس مئة الف درهم. فطبعا جاءوه بعض الموالي قالوا له اعز الله الامير انك تزعم ان الموالي يرجعون الى سامراء لما يقدرونه ومن كثرة العطاء هناك وانت واصحابك في اكثر واوسع مما القوم هناك فيه يعني انتوا الان في ديرة كاملة فليش تذهبون الى تلك الديار؟ ليش تذهبون الى تلك الامر؟ ونحن الحمد لله انتم موجودين تحمونا من هذا في هذا الثغر لان كما قدمنا خرساء وكثيرة الاضطراب فاذا تركته ذهب بالجيش راح تصبح فريسة لكل من يخرج فيها. وايضا لك الاجر والثواب. الرجل لم يقدم ولم يؤخر. ما استطاع ان يجيبهم الى شيء. الى ان قالوا له ما امنا انك ستذهب. انت الان ستأخذ الخراج الخراج الفائدة منه ان تنفق على الجند ان تحصن ان تسد الثغور هكذا الاصل تأخذ منا وتعيد الينا. اشبه ما تكون بالظرائب. فلما لم يجبهم قالوا فما المعنى اخذك بالخراج لسنة لم نبتدأ عمارته؟ الرجل لم يعطيهم شيء ولم يلتفت اليهم. حاول المهتدي بالله وصله الخبر ان موسى بن بغى سيترك الثغر ويقدم الى بغداد. فارسل له كتبا كثيرة. لم تؤثر فيه. ظل الرجل يمضي حتى فوصل الى الريب لم تغني الكتب. فاقدم المهتدي بالله رجلين. من بني هاشم عبد الصمد بن موسى والاخر اسمه يحيى ابن اسحاق ابن موسى بن عيسى بن علي بن عبدالله بن عباس وحمل اليه الكتب من المهتدي بالله ولما وصلوه الى هناك يعني جعلوا يحلفون بالايمان المغلظة ان ليس في سامراء وبغداد من الاموال ما بلغك. وانهم في ضيق من الاموال. فالرجل يعني حاول بقدر الامكان ان يعني يصدوه لكنه يعني ابى الا ان يقدم الى بغداد وطبعا الذين عند المهتدي بالله سالم صالح ابن وصيف بدأ يقلب عليه ويزعم انه في المعصية وان هذا الامر لا يجوز فلندعو عليه اذا والمعتدي يعتبر اه كما جاء في بعض الروايات انه يعتبر كعمر ابن عبد العزيز لبني امية يعني هذا الرجل صالح جدا هو كعمر بن عبد العزيز لبني امية فجعل آآ المهتدي بالله ورفع يديه الى السماء سمع وحمد الله واثنى عليه ثم قال اللهم اني ابرأ اليك من فعل موسى بن بغى واخلاله بالثغر واباحته للعدو فاني قد اعتذرت اليه فيما بيني وبينه اللهم تولي كيد من كايد المسلمين. اللهم انصر جيوش المسلمين حيث كانوا. اللهم اني شاخص بنيتي واختياري الى حيث نكب المسلمين فيه. ناصرا لهم ودافعا عنهم اللهم فاجرني بنيتي اذ عدمت صالح الاعوان ثم انحدرت دموعه يبكي. انظر الى الدعاء الذي فيه الحرقة. جاء رجل يقال له سليمان ابن وهب فقال يعني ايأمرني امير المؤمنين ان اكتب الى موسى بما اسمع منه فقال نعم اكتب بما تسمع مني. ثم يعني حاولوا يعني ضجوا الموالي لكن الرجل ما قد ولا اخر وطلبوا منه ان يعني يطلب لهم الامان لكن موسى انطلق واكمل مسيرته الى بغداد في هذه السنة خرج رجل يعني فارق كنجور علي ابن الحسين فارق آآ آآ رجل يقال له اللي هو آآ موسى بن بغا. فانطلق خارجا عن سيطرة موسى بن بغى وترك حسن ابن زيد العلوي وعاد مرة اخرى ولحق برجل يقال له ابن دلف وهناك يعني اساءوا السيرة ضيعوا كثير من حقوق المسلمين. وصل موسى ابن بغى الى القاطون. منطقة قريبة من العراق واظهر صالح ابن وصيف آآ انه جلس مراغمة له. يعني الرجل جلس هناك فهم يعني حاول قدر الامكان ان يسدوا الطريق ويراغموه وكأنهم يحاولون قدر الامكان ان يفسدوا المخطط الذي جاء من اجله وجلس موسى بن بغى في ذلك المكان يومين. ووجه المهتدي اليه اخاه ابراهيم لامه. في امر كنجور يعلمه الموالي باسامراء قد ابوا ان يقروا على دخول كنجور ويأمره بتقييده وحمله الى مدينة السلام الى الان هذا امر موسى منبوغة نؤجله الى حين. في هذه السنة خرج رجل علوي في البصرة هذا الرجل زعم انه علي ابن احمد ابن علي ابن عيسى ابن زيد ابن علي ابن الحسين ابن علي ابن ابي طالب هذا الرجل ستكون فتنته شديدة جدا تعرف بفتنة الزنج. بفتنة الزنج. لماذا؟ لانه ويعني احتاج الى ناس كانوا يكسحون السباخ. يعني عملية استخلاص الملح كانوا عمال لهذه المهنة وهي استخلاص الملح. هذا الرجل كانت بداية حياته في عبد القيس وامه قرة بنت علي من بني خزيمة اسد بن خزيمة. وكان قد سكن في فترة من فترات قرى الري لكنه بدأ يعني خروجه في تلك المنطقة وهي الاحساء. هذا الرجل استطاع بذكائه ان يعني يبدأ مسيرته سنة تسع واربعين ومئتين. عندما انطلق الى البحرين. فادعى انه علي ابن محمد ابن الفضل ابن حسن ابن عبد عبيد الله ابن عباس ابن علي ابن ابي طالب. ودعا بهجر الى طاعته واتبعه جماعة كثيرة من اهلها جماعة اخرى فكان بسببه الذي اتبعوه والذين ابوه عصبية قتلت بينهم جماعة. اهل البحرين احلوهم من انفسهم محل النبي. لان هذي بداية القرامطة كما سيأتي. طبعا قاتلوا هؤلاء يعني قاتلوا رجل يقال له كيال من اهل الاحساء يقال له يحيى ابن محمد المعروف بالبحراني. ثم بدأت من اياته يقول هو يزعم انه اوتيا ايات من تلك الايات انه يعني ايات امامتي ظاهرة للناس. كيف؟ قال اني لقيت صورا من القرآن لا احفظها يعني هذي هذي معجزاته انه يعني يقول هذه الصور انا لا احفظها فجرى على لساني في ساعة واحدة منها سورة الاسراء والكهف وصاد. يقول واني لقيت نفسي على فراشي فجعلت افكر في الموضع الذي اقصد له واجعل له مقامي نبت بي البادية فقال يقول جاءني هاتف يقول اقصد البصرة دايما الناس تستطيع ان تضحك عليهم اذا انت مقتنع بالكذبة. اذا انت مقتنع بالكذبة يصدقونك الناس. هو المشكلة لما انت مو مقتنع كما يقولون فاقد الشيء لا يطير. معظم الكذابين الذين خرجوا كان مؤمن انه صادق. لذلك لما كان يقاتل كان يقاتل بصدق لكن طويحة بن خويلد تنبأ هو اصلا موثق من نفسه فلذلك اتسعه خالد بن الوليد لكن اسود طول عنسي كان يثق بنفسه ثقة عمياء. لذلك كان له رئي. يعني كان ينام اي حركة يستيقظ كان يوقظه رئيه. ولذلك قتلوه قتلة شنيعة. واما اصحابه فكانوا طاعة. عندك مسيلمة الكذاب. قاتل لو مقاتلة شنيعة قتل كثير من الصحابة في معركة المعروفة اسم حديقة الموت. لماذا؟ لانهم كانوا مقتنعين لانه هو كان مقتنع. لذلك لما دخل عليه العقلاء ويضحك على المجانين وعلى قليل العقل لما دخل عليه العقلاء مثل الاحنف ابن قيس لما فخرجوا من عنده قال ما عندك؟ قال تعلم كما اعلم انه كذاب. ولما جاء اعرابي اليه قال ما عندك؟ قال النبي. قال اقرأ عليه قال والله اني اعلم انك كذاب. ولكن كذاب ربيعة احب الي من صادق مضر فعندما هذا الرجل هكذا يقول لاصحابه اني امرت ان اقصد البصرة وهذا الصوت جاءني مثل الرعد فذهب الى البصرة. هناك يعني اجتمع فيها جماعة كثيرين وفي موضع في البحرين ايضا يقال له الردم. فكانت وقع اذا جدا قتل من اصحابه الكثير حتى نفرته العرب وكرهته. فهذا الرجل انطلق مرة اخرى الى البصرة وكانت هناك فتنة اسمها البلالية والسعدية. حاول ان يضرب بينهم. حاول لكنه ما استطاع. فهرب مرة اخرى الى الكوفة ومنها الى بغداد ولزم بغداد اكثر من سنة. وحاول ان يحتال يعني وهو هناك حاول لن يحتال فعرف امور يعني دايما تضحك على الناس ظهر له ايام مقام بها ايات وعرف ما في ظمائر اصحابه وما يفعله واحد منهم وانه سأل ربه بها اية ان يعلم حقيقة امره فرأى كتابا يكتب له وهو ينظر اليه على الحائط ولا ولا يرى شخصا يخطبوا يعني اصبح يستخدم ما يقال بفن السحر. لكنه يعني لما رأى الامر اه آآ قد استتب له اصبح عنده اصحاب جيدين يباشرون احواله فاهل البصرة طردوا العامل كسروا السجن واخرجوا من فيها. وهذه في سنة شهر رمضان. هذا الرجل اخرج رجل يقال له ابو يعقوب اسمه قربان هذا الرجل يعني منطقة يقال لها برنج بر نخل بر نخل هذه المنطقة خطط فيها للمعركة القادمة. ماذا فعل؟ قال لشخص عنده قال ابغني يعني لما استقدم قال له اول اسئلة دايما اعرف المنطق لان انا غايب سنة كاملة عن البصرة. ابى اعرف احوال اهل البصرة. هذا رجل له علاقة باهل البصرة قال له هل سمعت بالبصرة بخبرنا؟ يعني عائد من بغداد رايح للبصرة. قال لا لم اسمع. قال ان زين فما خبر الزين زينب قال لم اسمع به قال ما خبر البلالية والسعدية؟ قال لا اعرف من اخبارهم شيء. قال ان زين اخبار غلمان الشورجيين قال لا علم لي لكنهم يعني اذ لهم الدقيق والسويق والتمر وشورج والشورج هي استخلاص الملح من السباخ فهذا الرجل عرف الان من هم اصحابه فتخيل قطعة قماش حرير وجعلها لواء كتب عليها بالخضرة والحمرة ان الله اشترى من المؤمنين انفسهم اموالهم بان لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله. متوجه الان الى البصرة. مر على خمسين غلام معهم وكيل فضرب الوكيل وكتفه واخذ الغلمان ثم مر على غلمان عددهم خمس مئة فاخذهم وكتف وكيلهم ثم مر على ويقال له السيرافي اخذ الغلمان مئة وخمسين غلاما ثم انطلق وما زال هذا حاله حتى جمع بشرا كثيرا من الشورجين الذين يعملونه في السباخ. ثم خطبهم قال يعني وعدهم ومناهم وقال لهم سيجعلوني رأسا وانا املككم الاموال وحلف بالايمان المغلظة الا يغدر بهم ولا يخذلهم ولا يدع شيئا من الاحسان الا اتاه اليهم. ثم جاء بمواليهم. قال قد اردت ضرب اعناق لما كنتم تأتون الى هؤلاء الغلمان الذين استضعفتموهم وقهرتموهم وفعلتم به ما حرم الله فهؤلاء اذكياء قالوا يا هذا هؤلاء والغلمان ابقون والله ان حربوا لا يعني يبقون لا عليك ولا علينا يعني انت يعني اضعتنا لان هذا الامر سيكون له وبال وقال والله لقد هممت بضرب اعناقكم فاخذ شطبة وضرب كل رجل منهم خمس مئة شطبة ثم اخذ عليهم الايمان الا يخبروا اهل البصرة بشيء طبعا الذين يعني ما وجدوا يعني يحرزوا غلمان وكان هناك اكثر من خمستاش الف غلام فانظر الى هذا الرجل ماذا فعل؟ لكنه يعني الان احتاج الى ان ينطلق الى البصرة رأى سفنا ضخمة تحمل اعتمادا هذا المسجد الان سيدخل الى البصرة. كيف ستحدث الفتنة؟ هل سيبقى هو الرئيس؟ هل هم يعني سيرضون ان يظل هو الرئيس هذا ما سيكون ان شاء الله في الدرس القادم هذا وصلى الله على محمد جزاكم الله خير