الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على اشرف المرسلين محمد بن عبد الله وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا اما ما بعد فلا زلنا في سنة خمس وخمسين ومئتين. وقدمنا في الدرس الماضي عن بداية فتنة الزنج قدمنا ان رجلا من بني علي رضي الله عنه احد العلويين استطاع بذكائه ان يعرف نقطة لدى السودان. واستطاع ان يجمعهم ويوحد بينهم حتى اصبحت فتنته فتنة اشتهرت تاريخ باسم فتنة الزنج. وقلنا انه انطلق من البحرين الى ان وصل الى البصرة. في يوم صلى العصر واخذ في نهر يقال له دجيل واخذ سفن وذهب الى نهر ميمون ومن المسجد الى الشارع الى نهر ميمون ولم يزل دأبه يجمع السودان الى يوم الفطر لانه انتقالاته كانت في رمضان لما اصبح وامر اصحابه ان يجمعوا السودان خطبهم خطبة وذكر فيها ان عن سوء حالهم لان هذه المشاكل ايمان يسمونه الطبقة الكادحة وهذه كانت سبب نهضة روسيا على الملكية لانهم دافعوا عن حقوق لما سيطروا هم قهروا العمال فهي دائما تكون هناك درجات تصعد عليها فهذا الرجل استغل هؤلاء سودان فقال في خطبته انه يعني ان الله قد استنقذهم به من ذلك يعني من سوء الحال. وانه يريد ان يرفع اقداره وبملكه يملك العبيد الاموال والمنازل ويبلغ بهم الامور ثم حلف على ذلك. لما انتهى؟ الكل يعرف ان السودان ربما جاءوا من مناطق لا يحسنون العربية. فامر اصحابه ان يفهموا قوله من لم يفهم. اما الذين فهموا فهذا يعني الى لا مشكلة فيه. لما وصل الى نهر بور استقبله رجل يقال له الحميري في جماعة. طبعا لحق هم صاحب الزنج فوقع بهم وهزمهم الى بطن دجلة واستأمنه رجل من رؤوس هذا الرجل يكنى يكنى بابي ويعرف بالقصير في ثلاثمئة من الجند. طبعا هذا اعتبرها مكسب. لما اصبح جيشه كبير وجيشه يعني له مجموعات كثيرة جعل على كل فرقة قائد وجعل القائد آآ منه يعني من الزنج انفسه وقال كل من اتى يدخل تحت من انضم اليه يعني هذه المجموعة اذا دخل دخلت اليها مجموعة لا نوزعها على الاخرين تظل في هذه المجموعة وبهذا استطاع ان يحكمهم واستطاع ان يسيطر على هذه المجموعة الكبيرة من قليلي الذهن والتفكير. في رجل يقال له ابن ابي عون كان على واسط انتقل منها الى الاوبلة وكور دجلة هذا الرجل يعني جمع معه رجل يقال له عقيل وايضا رجل سنأخذه بعد قليل هذا الرجل حاول قدر ان كان ان يجمع القوة التي يستطيع بها ان يقهر صاحب الزنج. فجمع الزريقية وما شابه ذلك فانطلق بعدد كبير واستعدوا للقتال لكن لما اراد صاحب الزنج ان انظر الى مرات القدر قد يفوق شخص على شخص ولم يكن معه الا ثلاثة اسياف صاحب الزوج عدد ضخم ليس فيه الا ثلاثة اسياخ. سيف صاحب الزنج وسيف علي ابن آبان وسيف محمد ابن سلب طبعا لما رأى الامر هكذا رجع الى منطقة يقول لها المحمدية. وامر علي بن ابان ان يكون في اخر اصحابه ثم انطلق وقال اخبرني عن كل شيء يحدث لك وانت في الخلف. لما وصلوا امرهم طبعا الى نهر فامر الناس ان يشربوا فتوافى اصحابه. اذا اجتمعوا في المكان المقرر. فقال لي علي ما وراءك؟ كنا نرى من ورائنا بارقة ونسمع حس قوم يتبعوننا. فلسنا ندري ارجعنا يعني يقول ارجعوا عنا ام قاصدون الينا؟ فبمجرد ما تم الكلام واذا القوم قد واجهوهم فانطلقت سهام هؤلاء قوم وانطلق الزنج بالسلاح وهناك بدر مفرج النوبي المكنى المكنى بابي صالح وريحان بن صالح الحجام يعني فتح الحجام يذكرون انه نهض وبيده طبق. يأكل منه. فلما واجه رجل يقال له بلبل من الخصم الاخرين ايضا المشكلة العبيد في عبيد. فحذفه في هذا الطبق فولى بلبل بسلاح هاربا. فكما يقولون كاسراب القطا التي تطير الاول يدركونها الجميع. فولوا جميعا هاربين وكانوا اربعة الاف حركة بسيطة انهزم اربعة الاف. طبعا واستطاع صاحب الزنج ان يقتل من قتل والباقي مات عطشا فاتي بالاسرى فامر صاحب الزنج فضربت اعناقهم وحملت اه رؤوسهم على البغال انطلق منها الى منطقة القادسية ثم في قرية لقي رجل من موالي الهاشميين بعض الهاشمية هذا رجل خرج قتل رجل من العبيد ودش مرة ثانية الى القرية فحلف انه لا يخرج حتى يقتل هذا القاتل. طبعا القوم يعني يعني طلبوا قاتلة فقال لهم يعني صاحب الزوج لا سبيل الى ذلك دون ان نعرف عند القوم وهل فعل القاتل ما فعل عن رأيهم؟ ونسألهم ان يدفعوه لنا فان فعلوا والا ساغ لنا قتالهم اعجله المسير فترك هذا لانه سيأخذه بعد قليل. طبعا اقام في بدأته يعني انطلق من مكان وقاتل ثم عاد الى نفس النقطة التي قاتل بها. وهنا سلم اليه بالامارة. في هذه المعركة لما رأوا هذا الامر وخطورته وقوته وانه انتصر على العدد الضخم العدد القليل بالسلاح القليل بذلك يعني كانهم عظموه الى دخل الى مدينة الكرخ قدم له رجل من اهلها فرسا كميتا الكوميت اللي فيه حمرة على سواد فكما يقول كميتم متى ما يعلى بالماء يزبدي كما يقول طرفه الالوان لونه سواد باحمرار ليس فيه ولا لجام فركبه هذا الرجل يعني من يعني الهدية لا ترد فخطمه بريف ركبه دون سرج ثم قصد آآ قصد يقال له العباس العتيق ثم اخذ دليلا وذهب الى منطقة للمعروف بالجعفرية وهربوا اهل لها منه وبذلك يعني كان بدأ رعبه ليزداد فيه هذه المناطق آآ طبعا آآ المال لما دخل هذه المنطقة اخذ بعض الهاشميين عذبه على ان يبلغ المال قال لا مال عندي قال اذا اضربوا عنقه فلما خاف قال يعني انا عندي مال لبعض الهاشميين اخذ مائتي دينار وخمسين دينار والف درهم يعني عدد قليل جدا لكن بذلك استطاع ان يأخذ دواب وما شابه ذلك هذا الامر يعني اصبح صاحب الزنج يستطيع يرتقي قليلا قليلا الى ان وصل الى ان جمع السيوف والبالات والزيقات والتراس واصبح في منطقة ولها سيب وهنا استقبله رميسا والحميري وعقيله قواد عباسين يريدون القضاء عليه فوجه اليه بيحيى ابن محمد في خمس مئة. واخذوا منطق السميرية هذه نوع من السفن واضح؟ وآآ يعني استطاعوا ان يدخلوا النهر ويأخذوا هذه السفن بالاسلحة التي فيها والى منطق لها ومنطقة يعني وهم ماضون يعني لا زال الزنج يعني يتبعون هذا الرجل كأنهم في غفلة كأنهم مسحورين الى ان دخل فيهم قرية تقال قرية اليهود فرميسا هذا آآ لما لما جمع هذا الامر رأى هذا الامر وشدته طلب ان يبعث صاحب آآ صاحب الزنج اليه بناء القوم يحاورهم. كرسل يبلغون فلما وصلوا وهم ثلاث علي ابن ابان ومحمد ابن سلم وسليمان ابن جامع دخلوا عليه فقال له قولوا لصاحبكم انت امن على نفسك. حيث سلكت من الارض. ولا يعرض لك احد واردد هؤلاء العبيد على مواليه. وخذ كل عن كل رأس خمسة دنانير فلما اتوه واخبروه هذا الخبر انظر الى يعني هي العملية انت الان لا تعرف قوتك ولا تعرف قوة خصمك ثم تثير هذه الاثارة القوية فحلف صاحب الزنجل لا يرجع حتى يبقر بطن امرأة رميس ولا يحرق داره ولا يخوضن الدماء في ذلك. طبعا رجعوا فجاء رجل يقال له ابراهيم ابن جعفر وهذا الرجل لما رأى صاحب الجند يريد ان يقاتل ما شابه ذلك قال له ليس الرأي لك اتيان المزار منطقه يقول قال فمن رأي قال لك ترجع فقد بايع لك اهل عبدان وميان ورذان وسليمانا وحلفت جميع البلالية قدمنا وهم السعدية والناس ينتظرونه. ابراهيم كانت نيته جيدة. ان جمع القوة لكن المشكلة ان هذا الخبر كيف وصل للجنود؟ وصل للجنود ان هذا يحتال ليردهم الى مواليهم فهرب بعضهم واضطرب البعض فطبعا يعني هذا الرجل دخل عليه بعض اصحابه قال يعني الامر خطير الان اضطراب في الجيش من اعظم الحروب الحروب النفسية لانها تزعزع ثقة الجيش. فقال اجمعوا لي ثم قال فان احسنوا مني يعني يقول لاصحابي هؤلاء قال لهم اعزلوا الفراتية عن الزنوج. ثم قال يعني انا والله ما في نية في ان اسلمكم وحلف بالايمان الغلاظ وقال حتى تطمئن اكثر فليحط بي جماعة من فان احسوا مني غدرا فتكوا بي. ثم جمع الفراتية والقرامطيون والنوبة والذين يفصحون العاب باللسان العربي فحلف لهم وضمن لهم واوثقهم واعلمهم كما جاءنا واعلمهم انه لم اخرج لعرض من اعراض الدنيا وما خرج الا غضبا لله. فقال يعني هو فيما قال ها انا ذا معكم في كل حرب وشرككم فيها بيدي واخاطر معكم فيها بنفسي. فهذا الرجل يعني استطاع بذلك يعني ان نعيد مرة اخرى اصحابه اليه. تقدم صاحبه محمد ابن ابي عون فسلم عليه وقال لم يكن جزاء صاحبنا منك ان تفسد عليه عمله وقد كان منك اليك ما قد علمت بواسط فقال لم اتي لقتالكم يخاطب من؟ محمد آآ بعض اصحاب صاحب الزوج يخاطب الحميري ورميسا لان كانت بينهم مواثيق كما قدمنا في الدرس الماظي. فقال انا لم اتي لقتالكم فقل لاصحاب يوسعون لي في الطريق وانا اجاوزكم لكن لما سمع اهل الجعفرية بقرب الحمية الورميس خرجوا فارادوا قتالهم فخاطبهم فقال لهم يا اهل الجعفرية اما علمتم اعطيتموني من الايمان المغلظة الا ولا تعينوا علينا احدا وان تعينوننا متى اجتزنا بكم؟ قالوا اجابتهم كانت بالنعير والضجيج ورموهم بالحجارة والنشاب. فهنا يعني كانت هناك ثلاث مئة زن نوك. زر نوك الموقع هذا دعائم الحوض او دعائم البئر اخذها ثلاث مئة وجعلها كشاش ثم عبر بها عبر بها النار. وقاتل هؤلاء الجعفرية. وقتل منهم خلقا كثيرا. ووبخ اسرار ويعني هذه يعني كل ما له تكبر قوته وخطره. فلما دخل بعض اصحابه وانتهبوا المدينة قال الا بريئة الذمة ممن انتهب شيئا من هذه القرية او سبى منها احدا فمن فعل ذلك فقد حلت به العقوبة الموجعة. هذا الرجل يعني يقول لك بمجرد ما تجاوز الجعفرية غلوة الغلوة هي رمية بقوس. يعني يقولون ثلاث مئة غلوة يعني مقدار كم المسافة عندما يروي الرجل النشيط سهما بعن قوس هذي تسمى غلوة فعليها كانت حسابات العرب يعني خنقول مسافة نصف ثلاث مئة متر مجرد ما تجاوز القرية بثلاث مئة متر تقريبا واذا بصوت النعير ورائه فكان هذا رميسا والحميري وصاحبه ابن ابي عون قد وافوه فالقى السودان انفسهم عليه. واخذوا منهم اربع سميريات لمن لاحيها ومقاتليها واصبح يعني فاخبروهم ان يعني هؤلاء المقاتلة اخبروهم ان رميسا وصاحب نبي عون لم يدعهم حتى حملاهم على اصيري اليه وجدوا طبعا مالا جزيلا واعطوا كل غلام خمسة دنانير واصبح يعني يسألون قالوا من هذا النميري ومن هو الحجاج؟ قال النميري اسير في ايديهم واما الحجاج فان الحجاج فان اهل الناحية طبعا هؤلاء اصحاب صاحب الزنج. ذكروا انه كان يتلصص في نواحيهم ويسفك الدماء فضربت عيون القاه وصلب على نهر ابي الاسد فلما سمع يعني عرف ان بعض اصحابه قتل امر بضرب اعناقهم. ثم آآ جعل انفسهم على البغال. وامر باحراق السفن. طبعا جاءوه فوفد من بني عجل وعرضوا انفسهم عليه وبذلوا له ما يريد. سار حتى اتى النار. من الان يخرج من نهر ويدخل في نار ويخرج في نهر ويدخل في نار. الى ان اتى اهل الكرخ فجاءه رجل يهودي يقال له مندويا هذا الرجل يعني سجد له وعظمه ثم قال السلام ثم سأله عما كبيرة حتى اجابه عنها فقال انه يجد صفته في التوراة. وانه يريد للقتال معه وسأله عن علامات في بدنه ذكره انه عرفها فيه فاقام معه ليلة يحدثه. هذا صاحب الزنج من طريقته انه كان اذا نزل منزل يعتزل مع الستة من اصحابه. دائما يعني اه اه دائما هيبة السلطان او هيبة القائد ما يكون مبسوط لشعبه. عندما يكون مخفي او قليل الظهور قليل فتزيد هيبته ويقل اعداءه وكشف نقاط الضعف فيه. لما اذا كان مكشوف لكل احد فهذه يعني تعتبر خطأ جسيم في العسكرية فهذا الرجل كان اذا نزلوا منزل اختلف هؤلاء الستة واضح وكان يأمر محمد ابن سلم بحفظ العسكر فيعني جاء رجل في اخر الليل اعلمه ان رميسا واهل المفتح والقرى التي تتصل بها وعقيلا الابل قد اتوه معهم الدبيلة بالسلاح الشاك. وان الحمير في جميع من اهل الفرات قد صاروا في تلك الليلة الى قنطرة نهر ميمون فقطعوها. ومنعوا العبور. طبعا هذا لما سمع اطلق رجل يقال له يعني فصيح في الزنج وامرهم ان يعبروا الجيل ثم لما وصلوا الى تلك المنطقة الى مكان معين امرهم بالامساك ثم رجع مرة اخرى وخرج من القلب هو ما يدخل القرى من ذكائه انه لا يدخل القرية وانما يعني يكون قريب منها قريبا مئة ذراع او اكثر لانه اذا دخل ممكن يكون فخ او كمين. فلما تكون انت منعزل تعرف السيطرة على جيشه فامر ناس ان يختفوا بلباسهم في مكان معين ثم يعني ان حسوا خروج من خرج منهم شدوا عليه. طبعا وجدوا اثنين وعشرين رجل اخذوهم واتوا بهم وهم والاسرى. ثم امر بضرب اعناقهم بعد مناظرة انجرت بينه وبينهم. لاحظ عملية القتل في الحرب عملية ارهابية اكثر منها عملية انتقام يعني القائد لا لازم يحسم متى يقتل ويحسم متى يعفو. قد يكون مرات يعني لما تكون معركة شرسة قوية وقد بذلوا فيها كل شيء. ثم ينجو واحد تقول له بلغ من وراءك. فسيبلغهم باهوال ويكون عونا منه على اصحابه. تخيل انت لما ترى موقف مفزع ثم تأتي اصحابك فيقول ماذا رأيت رأيتهم يفعلون ويفعلون فيزرع فيهم الخوف. فيكون سلاح منك عليهم. فهذا الذي فعله هذا الرجل طبعا دائما اذا كان في نهر لابد ان في مجرى واسع وعميق ومجرى ضعيف يستطع يسمى يسمى يسمى مخاطة يعني ممكن الخيل تخوضه فجاء هذا طبعا في كل الانهار وكل الحروب لابد نقطة الضعف هذي تعلم ويعرفها فبعض الناس حتى المدن الظخمة لابد يكون فيها نقطة ضعف اللي هي دخول الماء. فهذه يعني دائما العسكري لازم يحسن استغلال هذه مواقف هذا الرجل طلب ان يصاحب الزنك طلب من احد الجنود او احد رجال المنطقة ان يدله على مخاضة فكانت على مقدار ميل من المحمدية فعبر حتى رجع مرة اخرى الى المسجد. ثم امر ان تعلق الرؤوس في هذا المسجد. ثم بعث يقال له برد الخيار ووجهه طليعة. طبعا فوجهه من ساعته الف رجل. هذه الامور اه رميس هذا دائما يعني كما قدمنا في اول الدرس انه تبجح كثيرا وزعما انه يعطيه الامان فطبعا ان وان جلس هذا صاحب الزنج في منطقة سبخة حتى يعني تستطيع الخيل ان تذهب وتأتي فيها ثم آآ فقبض مرة اخرى على رجل من بني هاشم ثم قال له يعني اما ان تخبرني والا فعلت وفعلت ما اخبره باي شيء ايه؟ فامر بانتهاب القريتين. فانتهبت يعني كان مال عظيم الذي اخذ من عين وورق وجوهر لين واواني ذهب واواني فضة وسبي منها يومئذ غلمان ونسوة. وكان يعني هذا اول سبي يعني يحدث في هذه الامر وثم يعني جاء برجل من موالي الهاشميين فضربت عنقه. لكن سبحان الله كان هذا الرجل يكره الخمور. فلما فتحوا هذه القريتين وانتهى ابوها اشتغلوا بخمور وانبذة وجدوها. فخرج اليهم واعلمهم وان هذا مما لا يجوز لكنك اذا اذا هجمت على جيشك بهذا الموقف احتمال يبغضوك فقال لهم انكم جيوشا تقاتلونهم فدعوا شرب النبيذ والتشاغل به. فجاء من هذا الباب وليس من باب الحرمة والحلم نحن الان سندخل معركة ومعارك فكيف ونحن سكارى؟ طبعا اه لما بدأت المعركة تستعد اتى برجل وقال وهي نوع من انواع المقاييس الالية الفلكية. فقال لا احدد الوقت الذي ننطلق فيه. فحدد لهم الوقت فاجتمع هو حميدي فبدأت المعركة بمقتلة عظيمة جدا. وهبت ريح فحملت السفن فيعني اصبحت هذه على الجماعة الاخرين فقتلوا منهم يعني قتلا عظيما منحازر ميس ومن كان معه الى الدير. انظر الى المعركة دائما الشباب او اي فكرة في العالم تخرج تكون شابة فتية لا يقف امامها احد لكن سبحان الله تعان اما بالتدبير وقدمنا في الدروس الماظية الافشين كيف كان يحارب بالصبر يعني يستطيع ان يواجه لكن كان يستعمل الخطوات البطيئة لكن التي تؤدي الى نتيجة قوية فدائما احرص من هذا اعرف اصحابك كيف يقاتلون طريقة ترتيب الجيش فهذا الذي استغله صاحب الزنج طبعا امر بالسفن ان تخرج وامر رجل يقال له يفتش السفن. نزل هذا كوكويا الى السفينة فوجد رجلا طبعا هذا الرجل ضربه يعني وهو اليه بسرة يعني بخنجر او بعض الاسلحة ضرب واخوي على ساعدي فقطع عرق. ثم ضربه على رجله فقطع عصب. فاهوقيا فضربه على هامش فحز رأسه. فطبعا صاحب الزنج لما بلغه الامر قال له هذا يقود مئة من السودان. كفى بهذا الامر. طبعا دخل يعني آآ يعني يعني رميس كان عنده سفن. فسيطر عليها انتهبوا ما فيها وحرقوا الباقي. ثم دخل على منطقة يقال لها المهلدية. نسبة الى المهلل فهذه القرية ايضا دخلها احرقها وانتهبها. وبذلك اصبح صاحب الزنج كما يقول اه الطبري يقول وكان لصاحب الزنج بعد ذلك امور من عيشه هو واصحابه. في تلك الناحية تركنا ذكرها اذ لم تكن عظيما وان كان كل اموره كانت عظيمة. لانها فتنة كانت بشعة جدا. نسأل الله سبحانه وتعالى ان يغفر لنا ذنوبنا والى اسبوع قادمة وصلى الله على محمد