الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على اشرف المرسلين محمد ابن عبد الله وعلى اله وصحبه وسلم كثيرا اما بعد فهذه سنة ست وخمسين ومئتين. قدمنا في الدرس الماظي ما كان من احوال صاحب سنج وقدمنا قبلها ان موسى بن بغى هذا انطلق من خراسان عائدا الى بغداد. لا بد ان تعرف ان هناك اه صراعات بين الموالي. قدمنا في الدروس الماضية ان المتوكل بعد بعد مقتله اضطربت شؤون الخلافة واصبح المواني والقوات كل منهم يريد ان يأخذ نصيبه. اما في ان يكون الحاجب الامر الناهي او ان يكون قائدا تخضع له الكل ثم استمرت المقاتل ويقتل هذا ويقتل هذا ويقتل هذا وقتل المستعين وقتل المعتز وما لهم الى ان وصل الى موسى بن بغى وصالح بن وصيف. لما وصل موسى بن بغى الى ساموراء اصبح اسمها هي في السابق اسمها سرة من راء لكن مع الايام اصبحت ساموراء بمجرد وصول موسى ابن الى سامراء اختفى صالح ابن وصيف. واصبح امره يعني سيء جدا لانه ليس له معين صالح كان حاجب او وزير المهتدي. هذي قظية دائما اللي هي فقدان العسكر صالح لم يكن جاهز لهذه العملية وان يكون له قوات لانه اساسا ليس بقائد. انما هو وزير هكذا ابوه كان وزير وهو اصبح وزير وهم من غلمان المعتصم ابوه وغيره. فلما دخل موسى بن بغى وكان يوم الاثنين لاحد عشر ليلا دخلت من المحرم في هذه السنة دخل الى الحير. الحير هو اسم قصر كان بسامراء. كان قد بناه المتوكل صرف عليه قيل اربعة الاف الف. لان المتوكل لما اخذ الملك كانت الامور كلها مستقرة. ليس هناك كاي اضطراب. فانشغل في عمارة الارض وبناء القصور. وعبأ موسى بالضغى عبأ اصحابه ميمنة وميسرة وقلبه وفي السلاح يعني اخذ الجوسق والقصر الاحمر المهتدي كان من طبيعته انه كان صالحا يعني ليس كغيره هو يشبه بعمر ابن عبد العزيز وبعضهم يصل الى عمر ابن الخطاب. لانه كان صالحا في نفسه. وكان يجلس المظالم وكان يعني ذاك اليوم الذي دخل فيه موسى بها آآ اجلس احمد ابن المتوكل في الدار ليأخذ منه المظالم لكن الموالي دخلوا لان الان سمعوا ان موسى وصل. فاخذوا ما اخذوا من اه الاحتياط فاخذوا المهدي المهتدي اسف ودخلوا في دار ياجور. واتبعه احمد ابن متوكل هناك. ثم آآ انقطع الامر على هذا الامر اللي كان قايم على دار الخلافة واحد يقال له بايك باك ثم سيرها الى رجل قال له سات كين. الفاظ تركية. هذا الرجل اللي هو ساتكين اه يعني اصبح الامر مضطرب عنده قليلا فقام بايك باك فلزم بيته وترك الدار خاليا وصار موسى في جيشه الى الدار والمهتدي جالس للمظالم فاعلم بمكانه. فامسك ساعة عن الاذن المهتدي خليفة يستأذنك قائدك. فقال لم يحزن له فترة من الزمن تعبيرهم دائما يقولون ساعة. الساعة قد تكون دقائق معدودة تكون ساعات طويلة. فيها يكون جلس ساعة هي فترة زمنية مفتوحة. ثم ادخله. احنا قدمنا في الدروس الماظية ان المهتدي لما جاءته الرسل والوفد عن موسى بغة لما كان منطلق من خراسان قادم الى قال كيف يترك الثغر وهذا العدو والكفار يهاجمون من كل جهة ثم يقدم دون اذن مني ولم اذن له الكلام هذا قاله المهتدي لما دخل عليه موسى بغى ايضا يعني ما قاله في الكتب قاله ايضا في امامه فلما طال الكلام فرطنا آآ اصحابه يعني فيما بينهم بالتركية. واقاموا من مجلسه وحملوه على دابة من دواب الشاكرية وانتهبوا ما كان في الجوسق من دواب الخاصة ومضوا يريدون الكرخ ثم ان يعني بعضهم يعني تخيل الان المهتدي المهتدي بين ايديهم يلعبون به. لان من الذي يملك القيادة؟ هو مصدر اللغة. ومن الذي تحت قيادته؟ اناس كثيرين قتلك سويعة قتلك لا يأخذ معهم طرفة عين. فتحدثوا فيما بينهم انهم يعني اه يريدون الحيلة حتى يكبسكم صالح ابن وصيف الآن قاعد تحدثون انتم تعلمون لماذا المهتدي يتطاول مع موسى يفعل هذا حتى يكبسكم صالح ابن وصيف فخافوه وذهبوا فيه وجعل المهتدي يعني سمع المهتد يقول لموسى ما تريد ويحك؟ اتق الله وخف فانك تركب امرا عظيما. فقال موسى انا والله ما نريد الا خيرا ولا وتربة لا ينالك منا شر البتة المهتدي يعلم ان هؤلاء القوم لهم نية فاسدة ودغل وغل وحسد وحقد الان يعني لازم احذرك يا موسى فقال له يعني ويحك اتق الله وخف هذا امر عظيم تريد قتلي هذاك ماذا فقالوا وتربة المتوكل من الذي قتل المتوكل؟ اليس هم الاتراك؟ فيقول هذا الرجل ناقل الرواية يقول في نفسي والله لو اراد خيرا لحلف بتربة المعتصم او الوافق. وانظر الى الالفاظ كيف تنطق طبعا هم لما وصلوا الى دار ياجور اخذ عليه العهود والمواثيق يعني على المهتدي انه لا يماين صالحا عليهم ولا يضمر لهم الا مثل ما يظهر. فجددوا له البيعة يوم الثلاثاء لاثني عشر خلت من محرم. احنا قدمنا انه دخل في احدى عشر والان احنا عشر في يوم الثلاثاء التي هي وجهوا الى صالح ان يحضر للمناظرة فوعدهم ان يصير اليهم القضية كما نعلم القضية هي ليست بالكلمات ان قد تقدم ويناظرونك لكن النهاية معروف مصيره قد لا يقتنعون او يقتنعون لكن النتيجة معروفة اقتنعنا او لم نقتنع لن تخرج من هذا الباب مصالح وعدهم لكن ما قدم. انزين ما الذي يريدونه من صالح؟ هذي الدنيا. صالح بن وصيف عذب وقتله وقتله شر قتلة كما قدمنا انهم ضربوه ثم القوه في صحن القصر يرفع رجلا ويضع رجلا من الحر حتى مات ما سقوه جر. يعني جرعة ماء. وامه قبيحة يعني هددوه حتى اخذوا اموال طائلة. ثم رأى هذا صالح ابن وصيف وعذب الكتاب الذين كانوا في عهد المعتز واخذ منهم اموال طائلة فدارت الدنيا ورجعت على صالح فهم جعلوا يطالبون صالح ابن وصيف بدماء الكتاب واموالهم ودم المعتز وامواله الان جاء وقت الحساب. فابرم الامور وعسكرهم خارج باب الحيض عند باب ياجور فلما كانت ليلة الاربعاء استتر صالح. صالح قال وعدهم النساء ناظركم. ونتناقض هل لكم حقوق عندي اوليس لكم عندي حقوق؟ لكن سبحان الله بمجرد غفلتهم استأثر لانه فعلا هي فتنة كيف تسلم نفسك لقوم يتلاعبون بك. شوف الدنيا كيف تلعبت بصالح. طبعا صالح يعني لما جلس في في بيته واجتمع عنده الروس قبل ان يستتر بلحظات يقول الراوي يقول انه امر ان يفرق الارزاق على اصحاب النوبة التي كانت في قصره. بعض من حضر خرج ليستعرض الناس كانوا بالغداة يعني حجت الظهر كانوا قرابة او زهاء خمسة الاف رجل فلما عاد قال لا يوجد الا ثمانمئة. انظر الى العدد الكبير الذي هبط ومعظم الثمان مئة هم غلمانك ومواليك. يا صالح ابن وصيف يقول الراوي يقول ثم قام والله ما تكلم. يعني شعر ان دولته ادبرت. فسكت واطرق ثم قام وكان اخر العهد به. طبعا بخت يوشع يقول يعني سمع صالح بقدوم موسى فمات بلية يعني بالامر. وايضا انت لماذا سمحت لهذا الجيش الخشن ان يترك مكانه اليك سوء تصرف الجيش منذ انطلاقه من خراسان الى ان يصل اليك يحتاج الى شهرين اذا كانت المسيرة الجادة لماذا حركت؟ هذا واحد. فلما يعني هذا الجيش ارغمته على القدوم اشتغلت بالنرد والشراب انت سمعت انه اقبل المفروض كنت تجهز وتستقبله باعداد ضخمة اذا لم يقبل الخضوع لك اقلها تنتصف منه لكن في غفلة من الغرور دخل موسى ابن لما وصل يعني الى الامر يعني الى هذا الامر وهرب واستتر صالح آآ لقي طغت اغتى هذا احد موالي صالح ابن وصيف قابله رجل يقال له مفلح فضربه بالطبرزين فشجهوا في جانبه الايمن فيعني هذا الرجل لما علم بذلك يعني استتر القواد الكبار وهم طغتة ابن الصيغون وطل مجور صاحب المؤيد ومحمد ابن تركش وخموش ونوشري. اسامي كلها اتراك. وهرب الكتاب الكبار وهم ابو صالح عبد الله ابن محمد ابن يزداد وعبدالله ابن منصور وابو الفرج. اذا من كان قوات صالح هرب. ومن كان من من كتاب صالح عرب. وهذا يدل على ان الناس يعني قد بيتوا الشر هؤلاء القوم استتر صالح واستتر ابو صالح وعبدالله بن منصور دخل على سليمان ابن وهب وتنصح لهم وقال عندي صفاتج قرابة خمسة الاف دينار. وذكرنا صالح حملها واقر بذلك. وخلع في هذه ايضا كمنجور كنجور وتولى الامر دار صالح وفتشها واصبحت الامر يعني بين مدينة والسواد واصبح هذا الامر يعني سيء جدا واظهروا النداء على صالحه. طبعا النداء اللي يقصدونه في فمضى الان عندما تقول آآ عملية اللي هي منع من السفر القاء قبض يسمى في السابق النداء على صالح يعني يمشي الحارس يقول من من دل على صالح ابن وصيف فله كذا. ومن خبأه او علم بخبره لم يخبرنا فعليه كذا وكذا وكذا. فانت في الحالين معاقب. اما ان تكافئ على اذلالك بهذا الامر واما ان تعاقب على هذا الاستتار. الان بدأ الامر بدأت الامور تتجه الى مقتل صالح ابن وصيف اختفائه انى كما قدمنا ان استقبلوا صالح ابن وصيف استقبلوه بكلام اوحى له انهم سيقتلونه لانهم سيطالبون بدم الكتاب وسيطالبون بدم المعتز يعني هو الذي حرر ففي يوم من الايام في يوم الاربعاء لثلاث بقين من المحرم. موسى من بغى دخل في احدى عشر من محرم الان ثلاث باقين يعني سبعة وعشرين محرم. دخل آآ يعني اظهر كتابا ذكر النسيم الشراب زعم ان امرأة جاءت به مما يلي القصر الاحمر. ودفعته الى كافور الخادم الموكل حرم وقالت له ان فيه نصيحة وان منزلي في موضع كذا فاذا اردتموني فاطلبوني هناك فاوصل الكتاب الى المهتدي فلما طلبت في الموضع الذي وصفت حين احتيج الى بحثها عن الكتاب لم توجد ولم لم يعرف لها خبر فدعا المهتدي سليمان ابن وهب بحضرة جماعة من الموالي فيهم موسى بن بغا ومفلح وباك باك وياجور وباك وبك لا وبكى لابى. اسامي شوي غليظة قال له تعرف هذا الخط؟ يقول حق سليمان ابن وهب تعرف هذا الخط؟ قال نعم هذا خط صالح ابن وصيف فامره ان يقرأه عليهم. فاذا صالح يذكر فيه انه مستخف بسامراء. وانه انما ترى متخيرا للسلامة وابقاء على الموالي وخوفا من ايصال الفتن بحرب. اذا حدثت بينهم وقصدا لان يبيت القوم ان يكون ما يأتون به بعد بصيرة مما ذكر في هذا الباب. اذا صالح اراد بذلك اولا ان لا اريد الفتنة. ثانيا حتى القوم يعني لا اقتل في لحظة الامر في السابق يعني قدهم يتحدثون يقوم احد تظهر كما قال يعني آآ في امثلة العرب يقول قطعت جهيز قوم كن خطيب قصتها ان رجلا قتل رجلا. فجلس اهل المقتول مع اهل القاضي يتفاوضون على الدية وعلى القصاص وهم في لجتهم وصياحهم وكل يخطب من جهته اذ خرجت عليهم جائزة وقالت ما قوم ان ابن عمي قتل القاتل. فقام احدهم فقال قطعت جهيزة قول كل خطيب. اذا لم اجتماعنا لم يعد له فائدة صالح خاف من هذا الامر اني اقتل في فلته. فانا اريد ان اعطيكم فترة طويلة من المراسلات بيني وبينكم حتى يكون الامر على بصيرة. وهذا ما اراده وقال ان علمتم ذلك عند الحسن بن مخلد وهو احدهم وهو في ايديكم ثم ذكر من وصل اليه ذلك المال وتولى تفريقه. وذكر امر قبيحة ام المعتز قال علم ذلك عند ابي بصالح بن يزداد وصالح العطار وذكر اشياء ودلت على قوة قوة في نفسه. فلما فرغ سليمان من قراءة الكتاب وصله المهدي بقوله يعني يحث على الصلح والهدنة والالفة والاتفاق ويكره اليهم الفرقة والتفاني والتباغض. ويعني لما بدأوا رأوا ان المهتدي يقول مثل هذا القول اتهموه وقالوا لعله يعلم بمكان صالح. ودخلوا في كلام كثير ومناظرات طويلة دخل يوم الخميس في باقي الليلتين لليلتين بقيتا من المحرم. اصبح يعني الامر في دار موسى ابن يتراطنون ويتكلمون. اذا الاتراك بدأ امرهم على الان التكشف حتى ان بعضهم ارسل وهو احمد ابن ارسل الى المهتدي احد يعني اوصل الخبر الى ابراهيم قل مهتدي ان بلغ اخاك ان القوم اجتمعوا على خلعك. بس الرجل خاف يقول فلم ازل خاف ان المهتدي يبلغ القوم بالامر. فمن الذي سرب الخبر؟ هو احمد ابن خاقان الواثق فيقتلونني لكن ربك سلم الان يعني ذكر ان اخا قال لهم في هذا المجلس لما اطلعوه على ما كانوا عزموا عليه. لاحظوا انكم قتلتم ابن المتوكل اللي هو المعتز وهو وحسن الوجه سخي الكف فاضل النفس وتريدون ان تقتلوا هذا وهو مسلم يصوم ولا يشرب النبيذ من غير ذنب. والله لان قتلتم هذا لالحقن بخراسان ولاوشيعن امركم هناك. فالمهتدي لما او بلغه الخبر تقلد السيف. ولبس ثيابا نظيفة وتطيب ثم امر بادخالهم اليه. فابوا ذلك مليا ثم دخلوا عليه فقال لهم انظر عزة النفس لا وصل بك الامر كما قال زياد ابن ابي قال يعجبني الرجل اذا سيم خطة خسف ان يقول لا بملئ فمه يعني لا تتذلل له. فالمهتدي لما دخل عليه قال انه قد بلغني ما انتم عليه من امري ولست كمن تقدمني مثل احمد ابن محمد المستعين ولا مثل ابن قبيحة وهو المعتز. والله ما خرجت اليكم الا وانا متحنط وقد اوصيت الى اخي بولدي وهذا سيفي والله لاضربن به ما سكت قائمة قائمته بيدي. والله لان سقطت من شعري شعرة. ليهلكن او ليذهبن بها اكثركم اما دين او حياء واما رعا كما يكون هذا الخلاف على الخلفاء والاقدام والجرأة على الله سواء عليكم من قصد الابقاء عليكم ومن كان اذا بلغه مثل هذا عنكم دعا بارطال الشراب فشربها مسرورا بمكروهكم وحبا لبواركم. ثم قال ما وصلني من دنياكم هذه شيء. انظر الى اذا اذا حسابه لهم قال اما انك تعلم يا بايك باك ان بعض ان بعض المتصلين بك ايسر من اخوتي وولدي وان احببت ان تعرف ذلك فانظر. هل ترى في منازلهم فرشا او وصائف او او جواري او لهم غلاة سوءة لكم. يقول اقل اتباعك اغنى مني تريدون الان قتلي؟ يقول ثم ان اثرتم الصلح كان ذلك ما اهوى لجمعكم. وان ابيتم الا الاقامة على ما انتم عليه فشأنكم فاطلبوا صالحا ثم ابغوا شفاء انفسكم اما انا فما اعلم علمه قالوا فاحلف لنا على ذلك لك قال اما اليمين فاني ابذلها لكم ولكن اؤخره حتى تكون بحضرة الهاشميين والقضاة والمعدلين واصحاب المراتب صلى معهم الجمعة وما حضر احد ثم يعني جمع الناس ثم قال ان المهتدي لما يعني وانا صالح قال ان بايك باك لاحظ الان لما صالح ابن وصيف اراد قتل المعتز واخذ الاموال من قبيحة من الذي كان معه؟ كان معه واضح؟ ومعه محمد ابن بغة. حضروا وقسمة فاذا كان صالح خائن فهذان خائنان لانهم حضروا القسمة وقسموا لكن هذا الامر كما قال هكذا يقول المهتدي يقول ان بايك باك قد كان حاضرا ما عمل به صالح في امر الكتاب وما لابن قبيحة فان كان صالح قد اخذ من ذلك شيء فقد اخذ مثل ذلك فكان ذلك الذي احفظ بيبك بيك باك وايضا محمد ابن البغى قال كذلك قال حاضرا عالما فاحفظه ايضا. واصبح الامر واضح انطوت نفوسهم على الغل وانهم يعني وصح قلة الاموال هي التي الرادعة. يعني نقتله على ماذا؟ ليست هناك اموال. فلما جاءت اموال فارس والاهواز تحركوا. الان يوم الاربعاء لثلاث بقية من المحرم ومبلغه سبعة عشر الف الف درهم وخمس مئة الف درهم. الان اصبح الامر يوم السبت قدمنا الاربعا الخميس الجمعة الان السبت السبت انتشر الخبر في العامة. وان هؤلاء القوم وهم الموالي والاتراك يريدون ان يخلعوا المهتدي ويفتكوا به. وانهم ارادوه على ذلك وارهقوه. فاصبح الناس يكتبون قاع ويوزعونها في المساجد. بعضها مكتوب فيها بسم الله الرحمن الرحيم. يا معشر المسلمين ادعوا الله لخليفتكم العدل الرضا المضاهي لعمر ابن الخطاب ان ينصروه على عدوه. يقول انه قد حاولوا فيه ان يخلع نفسه وان المدبر لذلك محمد ابن احمد ابن محمد ثوابه والحسن ابن مخلد وبدأوا ناس يتكلمون حتى كان يوم الاربعاء لاربع خلونا من سفر. اذا الاحداث بدأت يوم احدعش محرم والان وصلنا الى من صفر. بدأ الامر يتحركون في الكرخ والدور ووجهوا الى المهتدي على لسان رجل منهم يقال له عيسى انا نحتاج ان نلقى الى امير المؤمنين شيئا. وسألوا ان يوجه امير اليهم احد اخوته. فوجه اليهم اخاه عبدالله ابا القاسم فقالوا انا سامعون مطيعون لامير المؤمنين. وان موسى ابن بغى وبايك باك وجماعة من قواده يريدون خلعه. وانهم يبذلون دماءهم دون ذلك. وانهم قرأوا الرقاع التي موجودة في المساجد. واضح؟ وشكوا من ذلك سوء حالي متأخر ارزاقهم ومسار الاقطاعيات واجحفت الضياع والخراج وما صار لكبرائهم من المعاون وزيادات من القديمة مع ارزاق النساء والدخلاء قد استغرقوا اكثر اموال الخراج وكثر كلامهم. فقال لهم ابو القاسم عبدالله بن الواثق اكتبوا في هذا الكتاب الى امير المؤمنين. تولى ايصاله لكم. فكتبوا رجل يقال له محمد ابن وفي ثقيف الاسود وكان يكتب لعيسى صاحب الكرخ فاوصلوا الكتاب الى المهتدي فكتب وختمه بختمه. فانطلق فوفاهم عند داره يقال له اشناس. وهذا قدمنا انه قتل ايضا. وقد صيروها يعني هذا الدار سيروها جامعا مسجدا جامعا. وكانوا تقريبا مئة مئة وخمسين فارس ونحو من خمس مئة راج واقرأهم من المهتدي السلام يقول هذا كتابي اليكم بخطي وختمي فاسمعوه وتدبروه ثم ادفع ذهب الى قارئهم طبعا الكلام اللي فيه انه يعني يحسن جزاءهم وانه يريد الاصلاح وانه لا يأكل ولا يطعم ولده واهله الا القوت الذي لا شبهة فيه. ولا يلبس احد من اولاده الا ما ستر العورة ويقول وان حشم يعني واولادي كلهم لا يأخذون الا خمسة عشر الف دينار. يعني رجل بهذا ليس له في السنة الا خمسة عشر الف دينار. واين يعني؟ فاصبح الامر الان الاقطاعيات وما الاقطاعيات وهذه الامور فاصبح الناس يقولون قولا وقالوا قولا واصبح الامر الان الى آآ اه القوة الهائلة المصادمة بين العامة وبين موسى ابن بوغا. وقالوا هؤلاء القوم الذين ارادوا النصرة لامير المهتدي انهم هددوا ان وصلوا الى المهتدي لا يقتلون بذلك موسى بن بغى وبايك باك ومفلحا وياجور وبكى وبكى وبكى لبى الان القوات اصبحت امورهم غريبة وعجيبة. واصبحت الاحوال والامور تتجه الى الى طريق غريب ومظلم. ماذا سيحدث؟ سيكون ان شاء الله درس الحديث. الدرس القادم ان شاء الله هذا وصلى الله على محمد