والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على اشرف المرسلين محمد بن عبدالله وعلى اله وصحبه وسلم تسليما من كثيرا اما بعد فلا زلنا في احداث ست وخمسين ومئتين. كما قدمنا في الدروس الماضية ان بغا اصبح يسيطر على الجيش. وهناك هرب صالح ابن وصيف. من بغداد او اختفى انه مطلوب للعدالة بسبب الخلاف الذي وقع بين العبيد وهم الاتراك وهم الذين كانوا قادة الجند طبعا بدأت المفاوضات طبعا اختفى صالح بن وصيف لكن بدأت المفاوضات بين موسى بن بوغة وبين المعتدي حول بعض الامور من بينها ارزاق الجند. كما قدمنا في الدروس الماظية ان الارزاق كانت تخرج من بيت المال وبيت الخليفة يعطى الجنود اموال او معاشات او رواتب آآ متأخرة مرات يعني يضلون شهرين او ثلاثة او اربعة لا توزع عليهم فهؤلاء كيف يقتاتون؟ لابد من طعام فربما هجموا على الاسواق ربما سرقوا ونهبوا والجيش في الغالب لا يعني سيطر عليه صعبة اذا فقد آآ مقومات وجوده. فكان صالح ابن وصيف واعد الجيش ان يعطيهم ارزاق ستة شهور فطبعا دخلت المفاوضات بين المهتدي وبين موسى من بغا وقام ابو القاسم اخو المهتدي بالوساطة واستطاعوا ان يعني يصلون الى ان الجند يرضون اذا كتب عهد وميثاق لهم المهتدي بخطه وختمه فرضوا بذلك وكان عدد يعني الذين صاروا مع ابو القاسم قرابة الف فارس ثلاثة الاف رجل واجابهم الى ذلك اجابة يريد بها تطييب انفسهم وتطيب بها نفوسهم حتى لا يخرجوا على الدولة لان الدولة قد وصلت الى حالة انهيار شنيعة كما قدمنا لا زال صاحب الزنج موجود في البصرة. وهناك مساور الشاري والدولة ممزقة ومهددة والاخطار بها من كل وجه. وفوق هذا لا زالت العاصمة وهي سامراء زالت في هذا المعترك بين هؤلاء الجنود. طبعا اخذوا خمس توقيعات بخط المهتدي فيها كل ما طلبوا وكل ما ارادوا وآآ يعني استطاعوا بذلك ان يعني يخففوا الوطء قليلا واشترطوا ايضا يعني ان يكون صالح ابن وصيف هو الذي يحاسب ويعني يخرج ما عنده من الاموال حتى يؤدي للناس هذا الامر. طبعا هناك المغاربة هناك اهل سامراء وايضا هناك جنود اخرين تابعين لموسى بن بغى وهو بايك باك وعندنا محمد ابن بغى ومفلح وياجور وبكلاب بكلابه وهذي اسامي طبعا تركية كما نعرف من نطقها لكنهم يعني ايضا الجنود كل يريد نصيبه. الان في مثل عندنا بالعامية يقول ان اذا طاح الجمل كانت سكاكينة فالانسان منا يحذر جدا من اي سقطة ربما تكالب اعدائك عليك. يذكرون العرب ان الذئب اذا كان معه ذئب اخر وهجموا على رجل فجرح احد الذئبين ان الذئب يترك الرجل ويقبل على صاحبه كما قال الفرزدق وكنت كذئب السوء لما رأى دما بصاحبه يوما احال على الدم. فربما يكون اخوك او صاحبك او وصديقك معك فاذا جرحت وسقطت اتفق مع اعدائك عليك. فطبعا اشترطوا في ما اشترطوا ان اي شوكة يشاكها او اي شعرة تؤخذ من رأس الامير وهو المهتدي ان نعم وفاء به هي رؤوسكم انتم ايها الخمسة. ان يمضغها ومفلح باك وياجور هؤلاء هي لرؤوسكم مقابل اي ظرر على امير المؤمنين لكن يعني الامور وصلت الى ان آآ موسى وجه خمس مئة فارس يحرسون ابو القاسم حتى يبلغ رسالته الى موسى. قدمهم لان ابو القاسم قادم ابو القاسم اخو المهتدي قادم الى ضغى حتى يعطيه المواثيق التي طلبوها بخط المعتدين طبعا هو هناك كتب وفي كتاب لم يعني لم يخرجه. فظل يعني دخلوا على المهتدي طبعا خلوه وانطلقوا الى المعتدي فوجدوه قاعدا في الشمس على لبد وهو جلد غير مدبوغ ولكن الامام يزيل عليه الشعر وقد صلى المكتوبة وكسر جميع ما كان في القصر من الملاهي والاته والات اللعب والهزم. انظر هذا الرجل كان ميثال بني العباس يقولون في سيرة هذا الرجل انه كعمر بن عبد العزيز في بني امية بني امية معروف ان حكم معاوية ثم يزيد ثم مروان ثم عبد الملك ثم الوليد ثم سليمان. وظلت الامور من يعني بدت الانحراف قليلا قليلا عن المسار الصحيح حتى اصبح الظلم فاشيا. فلما اخذ عمر ابن عبد العزيز الخلافة المظالم الى اهله. المهتدي كان لبني العباس عمر ابن عبد العزيز لهم. فاعطاهم طبعا قال يعني انا وقعت ما سألتموه عطيتكم خمس رقاع ويعني امرتم بما امرتم اعطيتك وكان هذا الوقت وقت المغرب آآ ما استطاع يعني ابو القاسم انه يصل الى آآ طبعا هناك الامور يعني ننتبه لها اني انا بعت لك رسول الرسول مرات قد العدو يحيلك. يقول لك اجلس ثما ننظر فيما تأمر به او بما عنده. ثم يحاول قدر الامكان ان يستغل الفرصة ويهجم على الخليفة وربما انتزع منه اعترافات او اقوال او امور جديدة غير التي في الرقاء. فانت عندك مهمة توصلها ثم ترجع سريعا ما قبلها ترجع. يعني لازم تكون فطن. الحرب خدعة والسياسة تعيسة السياسة تحتاج الى لحظات ان لم تقل ما عندك ربما منعت عن هذا الامر. يعني من الامور التي يعني تستشهد في هذا الامر ان رجل يقال له جريم الابرش او جذيم الوظاح. هذا احد ملوك العرب بل هو اشهره في الجاهلية هذا الرجل قتل ابو الزباء التي عرفت فيما بعد بملكة تدمر اللي هي زنوبيا بعضهم يقول هي زنوبيا فهذه المرأة قد قتل ابوها وقتله جريم الابرص في معركة مشهورة بين العرب. بعدين اخذت الملك الابرش طبعا هو في مملكته وهي في مملكته لكن لم تنسى ثأر ابيها. فبعثت اليه بشيلة. قالت اني رأيت ملك النساء الى ضاعة وضعف. فاقبل الي وتزوجني واضم مملكتك الى مملكتي. هذا ليس عرض مغري. تفضلي. مغري جدا. فاستشار اصحابه. مجلس الاستشاري. فبعضهم قال هذه فرصة واضح هذه فرصة يعني تأخذ ملك باردا مبردة شيء جيد وكان هناك رجل يقال له قصير. قال ليس هذا برأيي. ليس هذا؟ برأيي؟ لما تمكنها من نفسك ان كانت صادقة فلتقبل هي فطبعا من مرات الغرور قد يطغيك سمع كلام اصحابه وانطلق. فلما كانوا على مقربة من تدمر استدعاه مرة اخرى. قال له ما ترى؟ قال ببقته تركت الرجل. يعني استشارتك الاولى تركت الرئيس. فلما وصلوا الى المدينة والى الجيش والافراح. قال ما ترى؟ قال خطب جليل في خطب صغير في خطب كبير يعني لا يضرون المنظر هذا قال له قل قال اسمع ان مشى الجيش امامك فقد صدقت. وان تكانفك فاعلم انه الغدر. وهذه فرس لا تجارى اسمها العصا فاركبها وعد الى مملكتك. طبعا حيل بينه وبين ان يصل فاخذوا وسحبوه واتوا به الى الزب طبعا الحين ضاعت قاتل ابيها فكشفت عن نفسها وقالت ما تراه واذا هو مظفر قال ارى يعني غدرا ظاهر. قالت والله ما من قلة مواس ولكنها شيمة من اناس. يعني ترى مو مسألة ان ما عندنا ادوات نستطيع ان نزيل بها هذا الامر. ولكنها عادة هذا القول ثم قال اضعوا له مثل الجلد يسمونه النطع والطست وقطعوا شرايينه طبعا سقوه الخمر حتى سكر. ثم قال شأنكم عايشة يسمونها. فقطعت فقالوا لها ان سقط قطرة منه خارج هذا الطست اخذ بثأره. فطبعا ظل الدم يخرج حتى تعب فلما سقط سقط بعض الدم خالد هذا الامر. اخذت الدمع وظعته في قارورة وقطن ووضعته عندها قصير انطلق بالعصا ثلاثة ايام او ليوم ليلة حتى هلكت الاغصى من شدة الحفر والجهد فلما دخل وجد آآ رجل يقال له آآ عمرو عمرو ابن عدي ابن اخته آآ جريمة فقال له اداثر انت ام ثائر؟ اداثر انت؟ ام ثائر؟ قال بل ثائر طائر فبعد مدة قال له ما ما ترى نفعل؟ قال كيف وهي امنع من عقاب الجو؟ قال الرأي عندي قال ما ترى؟ قال احلق رأسي واجدع ان في واضربني في ظهري قال والله انك لا تستحق. قال افعل وخلاك ذنب. افعل وخلى كذب فطبعا فعل ما اراد هرب الى الزب انظر هذي كلها سياسة لاحظ سياسة زيارة الامور فالمرأة لما رأته وتسمع عن اخباره فقالت لم؟ قال يقول انني يعني ملأتك على قتل خاله. يعني انا اللي خدعت انه يجي طبعا هو ذكي جدا. ويعرف في السياسة وفنونها. فاستطاع ان يأخذ عقلها ذلك وثقت به بعد مدة قال لها ان لي اموالا في العراق. تسمحين لي اذهب واتي بها؟ قالت افعل طلقة وقال لعمرو اعطني من تحف العراق. فجاء باموال هائلة في المرة فعل كذلك في المرة الثالثة قال الان تبدأ الخطبة. قال كيف؟ قال اسمع مثل الجراب يفتح من الداخل وضع في كل جمل رجلين فادخل المدينة يقول لما دخل سبق القافلة واتى يعني بها وقال انظري الى الاموال التي اتيت بها واذا الابل يكاد اقدامها تغوص في التراب من شدة الثقل فلما دخلوا بينهم كان كلمة السر خرجوا فقتلوا في المدينة كانت هي لها عرافة. هذي العرافة قال لكني ارى طالعك انه يقتلك رجل يقال له عمرو ابن عديم. ولكن حتفك بيدك. فماذا صنعت اتت برجل رسام مصور قالت اذهب الى الحيرة وصور لي عمرو ابن عدي في كل اوضاعه جالسا قائما لابسا متفظلا يأكل يشرب ينام صوره لي تصويرا كاملا فهي عرفته قبل ان ترى. وكان لها نفق من مجلس ملكها الى قلعة فقصير كان يعرفه فوقف عليه عمرو بن عدي ومعه السيف فلما رأت عرفت ان هذا عمرو بن عدي وكان خاتمها فيه هذاك قصير فمصت الخاتم وقالت بيدي لا بيدك يا عمرو بيدي لا بيدك قضى على المدينة وبذلك انتهت هذه المرأة. فدائما السياسة اعرف الوقت يعني هذا شوف قصير ماذا قال؟ ان كانت تأتيه ليش تمكنها من نفسك؟ فوق هذا الجيش اذا مشى قدامك مرة صادقة. اذا مشى تكلفك معناته يخاف منك الهرب فالسياسة لازم تعرف هذه الامور. طبعا يوم الجمعة اه ركب موسى بن بغة من دار امير المؤمنين ركب الناس معه قدرهم تقريبا الف وخمس مئة رجل. كان مع ابو مع ابي القاسم خمس مئة فارس وثلاثة الاف رجل يعني بمجرد ما قرأوا الكتاب ضجوا واختلفت اقوالهم وكثر من يلحق بهم من الموالي وحاول ابو ينتظر بت في الامر وصلوا الى الساعة الرابعة يعني تأخر الوقت جدا ومع ذلك ما استطاعوا الا ان يقولوا نريد صالح ابن وصيف. الان يريدونه. طبعا الامر يعني كان هذا يوم الجمعة لكن ما استطاعوا ان يبقوا شيء الا ان موسى وباك باك سأل امير المؤمنين فاجابهم واكد لهم امور هم يريدونها يعني موسى من بغا يريد مكانة ابيه. آآ والثاني يريد مرتبة وصيف. والثالث يريد مرتبته التي عزل عنها فاصبح يعني امرهم في اختلاف لما انصرفوا قدر خمس مئة ذراع اختلفوا ايضا مرة اخرى يعني تقاسموا ثم اختلفوا ثم رضوا يعني انهم يبعثون الى المهد رسول ويحاولون قدر الامكان يفرقون عن مواضع الناس لكن مجرد ما دخل يوم السبت يعني في الغد يعني صالح واولاد وصيف وانطلقوا يعني كجماعة ضخمة وجعلوا يصيحون السلاح السلاح وانتهبوا دار العامة والرجال واصبح الامر حتى وصلوا الى آآ يعني امير المؤمنين يعني مسكوه ابو القاسم قال له نبيك تبلغ رسالة لامير المؤمنين ومن كثرة ما كانوا يتكلمون في وقت واحد لم يستطع يعني ابو القاسم ان يفهم ماذا يريدون بالظبط الا كلمة يكاد تكون مرت عليه اكثر من مرة وهو نريد صالحا. موسى من بغى يقول يطلبون صالحا مني يقول كاني انا اخفيته وهو عندي انتم اللي عندكم صالح مو عندي لكن سبحان الله يعني الامر اصبح لا يعني يطاق حتى ان موسى بن بغى زحف واصحابه يعني ما بقي في المدينة مدينة سامراء قائد يركب الى دار المؤمنين دار امير المؤمنين الا ركب معهم واصبح يعني عددهم ضخم جدا وصل عددهم يوم السبت اربعة الاف فارس بالسلاح والقسي الموترة والدروع والجواشن والرماح والطبرازينيات. يعني اصبح الامر مخوف جدا. وكان فكرتهم من الان اه نبي نهدد الناس. في اخفاء صالح. فقالوا يعني اي قائد يخفي معلومات عن صالح او ما شابه ذلك ويثبت عليه ذلك فاننا نأخذ منزلة ونسقط اسمه من القوات يعني ونرسله الى المعروف مر علينا اكثر من مرة المحبس يسمونه المطبق. فهذا الامر يعني وصل هكذا قعدوا يتفاوضون لما جاء يعني يوم الاحد انظر يوم الجمعة يوم السبت شوفوا الاحداث متلاحقة وكلها شرسة يوم وبلغ يعني المهدي ان رجل يقال له مساور الشاري دخل بلدة وحرق وقتل فيها امر بالنفير احنا الان المهتدي امر الناس بالنفير. ما امر موسى ومفلحا وبيباك بالخروج فاخرجوا الى هذا الرجل الذي قتل وذبح لانه شاري مقصود به الخارجي. موسى خرج بمضاربه بمجرد ما يعني اصبح الامر يوم الاربعاء الان يوم الاثنين ليلة الاحد يوم الاثنين الثلاثا الاربعا يعني قالوا بطل الامر يعني شلون بطل الامر؟ قال نبرح الان ما قطعنا امرنا ولا امر صالح؟ يعني نخرج من المدينة وصالح موجود فيها بمجرد ما نخرج ربما يخلفنا بالمكروه ويعيد ترتيب اوراقه وصفوفه فطبعا يعني ظلت هذه امورا يعني لم يخرجوا كما امرهم امير المؤمنين الى ان جاء رجل وهذه من الامور الغريبة يعني ان كانوا جالسين في بعض الناس يراقبون الطرق فجأة لقوا او وجدوا غلام خرج مذعورا. فجأة ولا هو اتى بثلاثة او ربع نفر. فلما دخلوا هؤلاء اخرجوا ابن صالح ابن وصيف. فكرة الفكرة ان هذا الغلام دخل بيت يريد ان يشرب. حاله كحال الناس فسمع رجل يقول لاخر بالفارسية ايها الامير تنحى. فان غلاما قد جاء يطلب الماء الكلام هذا لما سمع كلمة أمير هرب. ثم اتى بثلاثة رجال فاخرجوا صالحا انظر الى كلمة بسيطة دلت على رجل فيها حتفة لما دخلوا على صالح وجدوا بيده مرآة ومشط وهو يسرح لحيته يعني اراد ان يدخل بيت فخافوا ان يدخل في البيت يكون فيه سلاح او سيف فاخذوه سريعا. اخذوه سريعا. وبعثوا به يعني الى يعني يعني هم يعني اخذوه وجعلوا يجرجرونه ودخلوا في منطقة طبعا هو ما عليه الا قميص ومبطنة ملحمة وسراويل وليس على رأسه شيء وهو حافظ على برذون خمسة معاه مروا على يعني دار بوغا فاتاه ابيباك ومفلح ويجور والساكتين وهؤلاء ثم اخرجوه الى باب الحيض ثما منه الى المسجد ثم عند المنارة جاء رجل فضربه ضربة من ورائه على عاتقه. ثم لما رآه سقط جاء بعضهم فضرب عنقه واحتزى لو جثته دخلوا على المهد المهتدي المهتدي جالس في مصلاه قالوا ايها امير المؤمنين فانا قتلنا صالح بن وصيف. ما زاد على كلمة وارو فخرجوا وكمل هو تسبيحه. طبعا حمل رأسه يعني على قناة هي على رمح. وطيف به ونودي عليه هذا جزاء من قتل مولاه. ثم دفنوه. هذه امور يعني في جمادى يعني هو يعني تخيل قتل في لحظة مبهمة. فجأة ولا هو مقتول. فطبعا هذه الامور يعني مسيئة جدا يعني ان من غير جرم وان تقتل من اه بدون بينة او محاكمة ايضا امر شنيع جدا لكن ليس في الامر حيلة. في جمادى سنة ست وخمسين ومئتين خرج مسور ابن عبد الحميد وعبيدة العرموسي الشاري بالكحيل وكان مختلف الاراء فظفر مساوئ قرب عبيدة فقتله. الخوارج كما نعرف انهم اصناف وفرار. فالتقى هذا الخارجي بهذا الخارجي قتل احدهما الاخر. انطلق في هذه السنة وعسكر موسى ابن بغى في مكان وتقاتل طبعا هم الان الخوارج هؤلاء قتلوا خوارج هؤلاء لكنهم اصيبوا بجراحات. فلما جاء موسى بن بغة لم يستطيعوا لنا جراحهم تندم الباء فهربوا الى جبل فصعدوا الجبل وظل موسى آآ في السفح فلما اظلم نزل مساور من جهة ليست جهة موسى فلما طلع الفجر واراد ان يداهمهم واذا بهم قد هربوا وفاتوه نسأل الله سبحانه وتعالى ان يغفر لنا ذنوبنا وان يتجاوز عنا سيئاتنا هذا وصلى الله على محمد