الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على اشرف المرسلين محمد بن عبدالله وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا اما بعد فلا زلنا في سنة اثنتين وستين ومائتين. وفي هذه السنة وقع بين الزنج واحمد الليث ويه وهذه الوقعة كانت من هذا الرجل وهو احمد ابن ليث ليثويه هذا الرجل استطاع ان يعني ان يحكم آآ دوره في حماية بعض المناطق لكن كانت الارادة آآ امكانيات اقل من هذا التفكير العميق لهذا الرجل. كان آآ احمد ابن ليث دخل معركة مع الزنج وقتل منهم خلقا عظيما واسر رجل يقال له ابو داوود الصعلو هذا الخبر ان ليث وي كان يمسك منطقة الاهواز. هذه المنطقة كان كلفه بها يعقوب ابن الليث المعروف بالصفار. فقام رجل اسمه محمد بن عبيد الله الكردي واراد وهو وتابع لصاحب سنج ان يستولي على هذه المنطقة فبعث اليه وجعل يطمعه وكان هذا الرجل منذ خروج هذا القائد قائد الزنج وهو يراسل ويكاتب ويطمع في الاهواز. فما كان من هذا الخبيث صاحب الزند الا ان بعث علي ابن ابان المتولي وحاول الان محمد بن بعث الى الخبيث ان الاهواز منطقة جيدة وانها تريد الخضوع لك وكذا فبعث اليه الخبيث وقال له انا على استعداد ان ادخلها بشرط ان يتولاها احد مني فوافق محمد ابن عبيد الله فبعث اليه علي ابن ابان فعندما انطلق علي ابن ابان بعث اخوه بعث اخاه الخليل ابن ابان في جمع كثير من السودان وحاول آآ ابن ليث ويه ان يدفعهم وحاول قدر الامكان فكان من قدر لا انه قضى السلام ورحمة الله وبركاته على هذا الرجل واستطاع ان يحمي تلك المنطقة ولو الى وقت قصير. فما كان اه من علي ابن ابان الا انه خرج منجدا محمد ابن عبيد الله. اذا آآ علي بن ابان بعث اخاه الخليل ابن ابن ابان الى هذه المنطقة احمد ابن ليث ويه دفعه وهزمه فرجع الى اخيه فانطلق علي بجيشه ما تبقى من جيشه واصبح هو ومحمد بن عبيد الله في طريقين. صار جميعا لكن ليس مجتمعين بحذو بعض حتى انهم يعني جعل بينهما المشرقان. المشرقان نوع من الانهار ومنطقة. فكان محمد بن عبيد الله ان بعث رجلا من اصحابه في ثلاث مئة رجل فانضم الى علي ابن ابان واصبحوا في منطقة يقال لها عسكر مكرم. فالتقيا وتحدثا اذا هما لم يلتقيا في البداية. انما انطلقا محاذيين بعضهما البعض الى ان وصلوا الى عسكر مكرم هناك التقى محمد بن عبيد بهذا الرجل قام ايضا محمد بن عبيد فبعث الى علي بن ابان القاسم ابن علي مع رؤساء الاكراد وشيخا من اصحاب كفار واتوا عليا وسلموا عليه ولم يزل الامر في الفة واتحاد الى ان يعني توافرت اقوال هذا الرجل محمد ابن عبيد الله مع علي ابن ابان على قتال آآ احمد ابن ليث وين؟ الان دخلوا منطقة يقال لها جندي صابور هذا خرج احمد ابن ليثويه خرج من هذه المنطقة فكانت منطقة يقال لها قنطرة فارس الان اليس محمد بن عبيد الله بعث الى صاحب يقول له تعالى اقدم والارض لك واتفقوا على ان يتولى هذه المنطقة علي بن هابان فلما وصلوا الى منطقة قنطرة فارس هنا قام وتأخر علي بن اباه وتقدم محمد بن عبيد الله. فبعث علي ابن هابان رجلا فاهما ذكيا مستوعبا وقال له انظر لا وانظر ماذا يقول. فقام محمد بن عبيد الله وجعل يخطب لكنه وما دعا لقوم لصاحب الزنج وانما قام وخطب ودعا للمعتمد والصفار ومحمد ابن عبيد الله اذا الخطيب دعا لثلاثة المعتمد الخليفة والصفار صاحب خرسان الذي ولى محمد ابن بن عبيد الله ودعا لمحمد بن عبيد الله نهض علي من هذه اللحظة عرف انها كأنها مكيدة انطلق سريعا وكسر القنطرة واندفع الى مكانه هاربا وهنا يعني آآ اصحاب ابوه لما دخلوا عسكر مكرم علي تقدمه اصحابه قال انطلقوا عائدين لان هذا الرجل لا نأمنه لما انطلقوا ووصلوا الى عسكر مكرم هم اجتمعوا في عسكر مكرم. انطلقوا الى قنطرة فارس لما عاد الزنج الى عسكر مكرم اندفعوا في القتل والنهب والسرقة حتى ان علي لما رأى الامر بعد وصوله لم يستطع ان يغير منه شيء. انتهى الخبر الى احمد ابن ليث وايه؟ فرجع مرة اخرى الى هذه المنطقة الان احد اصحاب اه قائد الزنج انضم الى محمد ابن اذان بس لما استقر احمد ابن ليثوي في منطقة يقول لها تستر اراد ان ان يلتقي مع علي ابن ابان. فوجه اليه الطلائع واراد منه الاخبار واجتمع له ان يعني يجتمع فاجتمعوا في قرية يقال لها قرية الباهليين. وكان تقريبا يعني المعركة آآ كما قدمنا في الدروس الماضية كان علي ابن ابان يعني قد كسب شهرة عظيمة بسبب انه كان قائدا محنكا واستطاع الانتصاف في معارك كثيرة. فاجتمع يعني خيله كان تقريبا اربع مئة فارس المدد من كل صوب. فالان علي ابن ابان لم يحمل حساب هذا المدد. لم يعمل ان هذا الرجل ايضا محنك وهو احمد ابن ليث فبدأت المعركة فكسره كسرة قوية جدا الى درجة ان علي ابن ابان هرب بنفسه رجلا يعني حتى فرس لم يجد فرسا يركبها وكان له غلام يقال له فتح فهذا الرجل يعني حتى ان بعضهم يقولون انه ابصر بعلي رجل يقال له سلهب وبدر الرومي فانذر فما كان من عليه الا الهروب حتى اذا وصل الى النهر القى بنفسه والقى وراءه آآ غلامه فتح غرق فتح لكن استطاعوا ان ينقذوا علي ابن ابان فاستطاع الهرب منهم وقتلوا يقول يعني من اجناد سودان قتلى يعني وجبارة. كانت المعركة كانتصار ضخم لهذا الرجل. في هذه السنة سنة ثلاث وستين ومئتين آآ رجل يقال له عزيز بن السري صاحب يعقوب ظفر برجل يقال له محمد ابن واصل وقد قدمنا اخباره فيها ايضا موسى ابن دال جويه هذا الرجل دخل على الاعراب الذي يعرف تلك الفترات الاعراب لا يتقيدون بالدولة والجوع يخرجهم الى ان يجعلوا الامر يعني نهبا وسرقة لكي يأكلوا. فقام هذا الرجل موسى انطلق الى الاعراب في منطقة الانبار فهزموه وفلوا جنده فما كان من اخي الخليفة وهو ابو احمد الا ان يعني بعث جيش لطلب هؤلاء القوم. فيها ايضا وثب الديراني اه في رجل اخر عليكم السلام برجل يقال له ابن اوس فبيته وهزم عساكره ودخل الى واسط ايضا في هذه السنة سنة ثلاث وستين ومئتين ابن ليث ويه ايضا اجتمع مع اخي علي ابن ابان ابن ليث ويهذا كان يريد يعني قدر الامكان ان يسيطر او يبسط سلطان الدولة على هذه الرقعة الرقعة هذي اصبحت ضعيفة جدا. العراق اصبح محلا للصراعات. والناس في فوضى. صاحب الزنج كما قدمنا يعني افسد البصرة الاهواز كذا مرة تصاب منهم بازمات وآآ يعني لا يستطيعون ان يجعلوا الامر في استتباب لان هؤلاء السودان ليست لهم عقيدة او منهج ينطلقون من عنده. يعني قد يقتلون يوما كانوا بالامس يرونه جيد. فالامور كانت على هذا المنوال. كان هذا علي ابن ابان بعدما رجع واصبح اه متشافيا فارسل صاحب زنج الخليل ابن ابان في جيش ضخم جدا الخليل ابن ابان وبعث بابن اخيه محمد بن صالح المعروف بابي سهل في جيش كثيف هلال لان بالليث واي اصبحت سمعته وشهرته تنتشر قائد استطاع ان يهزم علي بن ابان فاذا تركته فربما اصبحت الدعاية او شجعت القلوب على ان يعني ان يدخل يعني يدخل معهم متشجعين لذلك فبعث جيشا كثيفا ويعني استطاعوا يعني ان يعني ان يجهزه في وقت قصير جدا ابن ليث ويه كان مقيم في عسكر مكرم فالان طمع الزنج في ان يعملون كميل الكمين لما تقتل تقتل تقتل ثم تظهر الهزيمة وانت قد عملت كمينا فاذا لحقوا بك ثم اصبح الجيش خلف الكمين. فيعود الجيش الذي الذي هرب اليك. فتصبح الكمين من خلفك والجيش امامك ثم يبدأ القتال. فكانت زنج يعني طمعوا فيه فتبعوه حتى جاوزوا من ورائهم فانهزموا وتفرقوا وكر عليهم ابن ليث اذا كما قدمنا الحرب ليست حرب قوة في غالب الوقت انما هي حرب خطط والحرب خدعة. اذا استطعت ان لا تجعل لنفسك ثغرة او عورة يدخل من خلاله العدو انت المنتصر. لذلك كثير جدا من الحروب بعضهم يقف لبعض بالاشهر. يريد بس ان يرى منك ثغرة حتى يستغلها فاستطاع هذا الرجل ابن ليث ويه ان يهزمهم ونال منهم حاجته ويعني بعد بالرؤوس الى تستر. فكانت هذه ايضا المرة الثانية التي يستطيع فيها ان يهزم هؤلاء لا القوم. يعقوب ابن الليث انطلق حتى دخل الى جندي سابور. وانطلق يعني يريد ان يثبت قوته فولى رجل يقال له الحصن من العنبر. ولاه الاهواز فكان من علي بن ابان صاحب يعني الزنج دخل هذه المنطقة الاهواز واصبح بعضهم يغير على بعض. فكل فريق من يعني كل شخص يعني يحاول ان يقضي على الشخص الاخر الى ان اوقع بالحصن علي ابن عباس اوقع بالحصن وقعة عظيمة قتل منهم خلقا عظيما وغنائم كثيرة واستباح يعني هذه المنطقة استباحة بشعة. فكان آآ رجل يقال له هذا الرجل يعني ايظا امره علي ابن ابان ان يوقع برجل من الاكراد كان مقيما من بدورك؟ ايضا هزم وقتله واسره. فما كان من يعقوب ابن الليث الا ان وادع علي ابن تعبان طبعا كان يعني علي ابن ابان في في خلده وفي ظنه ان يعقوب لم يسكت لكن تفاجأ بطلب الهدنة من هذا الرجل. كانت هناك مشكلة هذا الرجل يريد علف للدواب وهؤلاء يريدون الطعام للجيش. فقال نحن نقع في معادنة بشرط انك ان تسمح لي بنقل الطعام فغض الطرف فهذا غض الطرف عن نقل الاعلاف وهذا غض الطرف عن نقل الطعام الى اه يعني ان استطاع بذلك ان يعني ينتصروا ولو الى وقت يعني صغير فما كان من يعقوب الا انه انطلق الى منطقة يقال لها الضيمر هذه المنطقة خرج الى رجل يقال له صهيون فقبض عليه ومات الان آآ في هذه السنة ايضا آآ اراد ان يولي آآ ابو احمد ومعه موسى وشيعهم دخلوا الى انطلقوا من سامراء الى ان دخلوا اه بغداد. فلما وصل موسى ابن بغى الى هذه المنطقة مات في بغداد فاعيده مرة اخرى الى سامراء ودفن هنالك. لرجل يقال له عبد الله ابن بن كاوس هذا الرجل دخل ارض الروم معه اه في اربعة الاف من اهل الثغور فصار الى اثنين والمسكنين فكان المسلمون قد يعني قد غنموا استطاعوا بذلك ان يعني ينتصروا حمله لؤلؤة الى طاغية فكان المهادنة ايضا كانت هذه آآ نتيجتها. في هذه السنة ايضا رجل يقال له محمد المولد وقع رجل من اصحاب اه صاحب الزنج. صاحب الزنجب بعث رجل يقال له سليمان ابن جامع. هذا الرجل قال اذهب الى منطقة واسط وحاول ان تستحلها كان من خبر هذه ان سليمان ابن جامع كما قدمنا في الدروس الماضية كان على منطقة يقال لها الحوانيت والبطائح هزم احد قوات الخليفة وهو جعلان التركي فهناك استطاع ان يفل عسكر او يقتل ايضا قائد اخر اسمه خشيشة فهنا قائد الزند قال له اذهب واستحل هذه المنطقة لكن آآ وان كان هناك في في رجل ايضا من قواد اسمه تكين هذا الرجل آآ اقام على بعد خمسة فراسخ من هذه المنطقة فسليمان ابن جامع اسأل رجل يقال له اه الجبائي. يعني كيف نفعل؟ نخرج ندخل نغزو. فقال الرأي ان تقيمها هنا وامضي انا في السميريات. سميرات قلنا نوع من انواع السفن الصغيرة. استطاعوا بذلك يعني ذكاء هذا الرجل قال له احاول قدر الامكان ان اثيرهم فيحاولون ان يدركوني فاذا ادركوني يجرون خلفي اذا وصلوا الى عندك كن قد تعبوا جدا فتستطيع ان تميل حاجتك. فخرج هذا الرجل في وقت السحر. فلما دخل في معركة مع تكيين تقريبا قرابة ساعة واصبح يذهب ويجيء حتى يعني طمعوا فيه ففجأة يعني بعدما احكموا هذا الامر جعل يقول الجبار ان سليمان قد احكم لهم خيله وامرهم الكمين صوته الان. هذا الرجل الجبائي رفع صوته كانه يخدع من؟ اصحاب تكييم. يقول لهم غررتموني اهلكتموني وقد كنت امرتكم الا ندخل هذا المدخل فابيتم الا لقاء القائي وانفسكم هذا الملقى الذي لا ارى منجوما هل ان طمع اصحاب تكيين انهم يستطيعون ان يقبضوا عليه الى درجة انهم جعلوا ينادون بلبل في قفص بلبل في قفص. انطلقوا خلف هذا الرجل ويرشقونه بالسهام حتى جاوزوا الكمين. فلما جاوزوا المك مين اعاد الجبائي صدور السميريات فسقطوا بين فكي الاسد فكانت الهزيمة ورجعوا منتصرين. فقال سليمان للجباية نرجع فقد غنمنا وسلمنا. فقال لا قد نجونا لكن لا زالوا عندهم حيلة. والرأي ان نكبسهم هذه الليلة ايضا. وفعلا انطلقوا خلفهم وقاتلوا قتالا شديدا لدرجة ان تكيهم من شدة القتال القتال ليست النصر قتال النجاة يقولون ان آآ في عهد سيف الدولة الحمداني معركة آآ معركة آآ كان سيف الدولة الحمداني اهلك بالكامل. لم يبقى مع سيف الدولة الا تسعة انفس. هو احدهم يسمونها غزوة الفناء. وقعوا في كمين اباد الجيش عن ان عن اغلبه. فيقولون ان الدولة لما رأى الامر قد اطبق عليه جرد السيف وجعل يضرب حتى خرق الصف ونجى. فهذا تكين قاتل قتالا اذا الى ان فتحوا له الطريق فنجا بهذا الامر واستطاع ان يعني ينتصر بهذه المعركة لنفسه وليس لعسكره. دخلت سنة اربع وستين ومئتين. خرج الان وقعوا مع هذا الرجل المعروف بتكيين. يعني ما استطاعوا ان يأخذوا منه الا الهزيمة. ثم قصدوا يعني سليمان ابن جامع معه هذا الرجل معروف فاجتمع وقصد القرية فقتل فيها واحرق صرف ثم دخلوا منطقة ثانية يقال لها الحجابية وكان عليها رجل يقال له جعلان لكن ما استطاع جعلان ان يحمي الا وقتا قصيرا لكن هكذا وقعت المعركة تقال لها فكانت معركة واوقعوا فيهم وقعة غليظة وقتلى كثيرة وقد اصابوا خيلا كثيرة وقتل اخ محمد ابن علي وافلت محمد نفسه. فكانت معركة يعني كلما دخلوا الى مكان اصابوا شيئا اخر الى ان تعرضوا لمحمد بن علي هذا تعرضوا له وهو من يعني يرجع بنسبه الى بني شيبان وبني شيبان كانت قبيلة منهم فكان انهم يعني وقعوا على هذه القبيلة فكان سيد من ساداتهم فقتله واسر ابنا له صغير فقامت آآ تقريبا الان يعرفون ان القبيلة لن تسكت فبعث سليمان اربع مئة رجل فانفرد منهم رجل يقال له ابن عمر انفرد فصادفه بعض الشيبانيين فقتلوه وحزوا رأسه ورجعوا الان يعني سليمان وجعلان ما كان بينهم الا غارات معينة لكن استطاع سليمان بالجامعة ان يحزن جعلان ويأخذ منه ثمانية شاذوات وهي نوع من انواع السفن كما قدمنا لكن آآ آآ هذه المعارك التي تحدث بينهم وبين هؤلاء القوم كانت دائما تعود بالانتصار لاصحاب صاحب بالزوج الان بدا الانتشار لدرجة انهم دخلوا واسط وعافوا فيها الفساد. اصبح همهم فقط ان يقتلوا ويأخذوا الناس ويأخذوا الاموال الدم الحرام اصبح لا قيمة له عندهم. لذلك اصبح امره كبير جدا يعني سليمان لما اراد ان آآ ان يقاتل ابا احمد ويقاتل يقاتل احمد ابن ليث ويه كان هذا الرجل في منطقة لها يقول لها شديدية كان يتخيل ان يعني قاتلوه لمدة يومين ما استطاعوا. فبعث صاحب الزنج يعني الى الخبيث يستمده. فبدأوا بالف وخمس مئة. فاحمد ابن ليث ويه ما استطاع ان يحمي واسط فوقعت وقتل فيها خلق كثير وانتهبت وحرقت فكان ذلك نسأل الله العافية يعني كل كل يوم هم يزدادون فحشا ويزدادون سوءا الى ان يعني وصل الامر بالزنج الى انه او اه جهز الخليفة لهم جيش بقيادة رجل الان الهدف القضاء المبرم على هؤلاء القوم نسأل الله سبحانه وتعالى العافية وان يبلغنا وصلى الله على محمد جزاكم الله خير