الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على اشرف المرسلين محمد بن عبد الله وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا اما بعد فلا زلنا في سنة ست وستين ومئتين من هجرة نبينا صلى الله عليه وسلم. في هذه سنة دخل اصحاب قائد الزنج الى راما هرمز. الزنج كما قدمنا ان هذا الرجل الذي ادعى العلوة استطاع ان يكون جيشا من من الزنوج وهم السودان. وهذه طبيعة استغلال كثير من اصحاب الذكاء ينظر الى الطبقة التي تظن نفسها مضطهدة فيبدأ يمنيهم ويعدهم فيكونون تحت طوعهم وتحت قيادته. فكان هذا الرجل يعني استطاع ان يجمع من الاحساء الى ان وصل الى بغداد واستطاع ان يجمع كل من كان في نفسه عداء لمواليه او الى اسياده. هذه المنطقة منطقة صاحب الزنج اصحابه دخلوا منطقة رام هرمز وعاثوا فيها فسادا. كان هناك رجل يقال له محمد ابن عبيد الله الكردي وعلي ابن ابان المهللي. علي ابان كما قدمنا كان قائدا ميمونا لصاحب الزنج. ومحمد بن عبيدالله الكردي كان بينه وبينه بعض المشاحنات جعل علي ابن ابان محتجا وفيه الضغينة على هذا الرجل فسعى فسعى الى صاحب الزنج ان ينتقم طبعا كما يعني الانسان الذي يقرأ التاريخ في تلك الحقبة لا ينظر الى ما يكتب الذي يكتب هو ما نقل الينا فقط لكن طريقة الخداع وطريقة المنية وطريقة ما سوف اليه الامور ليست مثل وضعنا الحالي لكل زمان سياسة خاصة فيه. علي ابن ابان يريد الانتقام من محمد ابن عبيد الله الكردي فماذا فعل بعث الى الخبيث؟ يستأذنه في ان يقع في هذا الرجل. ما هي الذريعة الان انا الان محمد ابن عبيد الله الكردي انسان مسالم تجاه صاحب الزنج. علي ابن ابان يريد الانتقام منه لما حدث بينهم في الدروس الماضية. فكيف ادخل على الخبيث واخبره انني اريد ان انتقم دون ان يظهر على الساحة انني وبيني وبينه عداوة فبعث اليه قال ان هذا الرجل اه قد يعني منع الخراج ان يسلم للدولة سنة دولة صاحب الزنج وهذا الخراج كثير جدا. فما زال يرسل الكتب حتى اذن له آآ صاحب زنج بان يدخل هذه المنطقة. فلما علم انه يعني الامر قد تم له هذاك الرجل ايضا بعث الى الخبيث الان بدت المعركة السياسية. علي يريد الانتقام من هذا الرجل. هذا الرجل علم ان هذا سينتقم منه فماذا فعل؟ بعث الى صاحب الزنج ان جرد علي منطقتي خذها من علي ابن ابان فظعها عند رجل اخر حتى يصبح ليس لعلي علي ولاية فزاد الحقد بين علي وهذا الرجل. لكن استطاع علي المطمع المادي دائما يغري الان اذا لم تكن صاحب مبدأ فسهل جدا ان يتلاعب فالمال يأخذك والمال يمنعك. فتصبح عدائك وولائك مقابل المال. كما يقولون ان المنصور الخليفة الثاني العباسي كان يعني يقول حكمة العرب المشهورة جوع كلبك يتبعك فقال له رجل وربما لوح له غيرك برغيف فذهب معه وتركك. فدائما مسألة الجوع جوعني يوم واشبعني يوم هكذا تستطيع ان اكون بين امرك ونهيك لكن ان تجيعني على طول المدى سوف التجأ الى غيرك حتى املأ هذا البطن. طبعا علي ابن ابان عندما علم هذا الامر. بعث الى محمد ابن عبيد الله ان احمل المال الي. فهذا الرجل بدأ يقدم رجل ويؤخر رجل فلواه ودافع حتى استطاع علي ان يجد الحجة فوقعه بمنطقة راما هرمز وبذلك اكتسحه اكتساحه واستباح هذه المنطقة. واستطاع ان يرجع غانما محمودا في هذه رحلة لذلك ايضا ارهق محمد بحمل المال فحمل محمد بن عبيد الله مئتي الف درهم الى هذا الرجل. الان هناك الاكراد لا زال الاكراد منذ فجر التاريخ الاسلامي عقبة وهم شوكة في خاصرة هذه المنطقة. بين يعني صعب منهم ان يستسلموا وصعب من منهم ان تسيطر عليهم. في منطقة يقال لها الدار بان. هذه المنطقة اللي فيها اكراد. فيها وقعة وقعت بين الزنج بين هؤلاء القوم. الان علي بن هابان اراد ان ينتقل الى جماعة الاكراد في هذه المنطقة اللي هي داربان فاستأذن الخبيث ان يغزو هذه المنطقة وقال له يعني التخطيط دائما المعركة اختر انت التي ستقاتل عليها والجند الذين تريد ان تقاتل بهم والوقت يعني لما اراد المعتصم كما قدمنا اراد ان يغزو عمورية جاء المنجمون فقالوا ليس هذا اوانه انما تفتح في وقت نضوج التين. طبعا القصيدة المشهورة سيف واصدر انباء من الكتب في حدها الحد بين الجد واللعب. يقول ابو تمام يقول اين الرواية؟ بل اين النجوم وما صاغوه من زخرف فهو من كذبه تخرصا واحاديث ملفقة ليست بنبع اذا عدت ولا غرض. دائما عملية اختيار الوقت ايضا مطلوب. لذلك المعتصم لما خالفهم فتحت له البلاد واستطاع ان يقضي على هذه المنطقة اللي كانت حصينة ولم يغزوها احد قبله فالان استأذنه فالخبيث ذكي صاحب الزنج قائد فقال له وجه اليها اخوك الخليل ابن ابان وابي بهبود هذا الرجل ايضا وابعث هذين القائدين وابقى انت حيث انت وانفذ جيشك بشرط لا تنفذ الجيش الا بعد ان تتوثق من محمد بن عبيد الله الكردي اذا الخبيث وان اظهر محمد بن عبيد الله بعض الولاء الا ان جانبه غير مأمون السلام الا ان جانبه غير مأموم. فقال له توثق برهائن. الذي يقرأ التاريخ. دائما الرهائن عملية ورقة ضغط لكن ليس مع كل الناس يعني ممكن تأخذ ولده او اهله ترهنه مقابل ان تضمن عدم غدره فيقول الولد بداله ولد والزوجة بدالها زوجة ويمضي على حاله فليس كل وقت يعني ينفع الرهائن. فالخبيث قال لعلي ابن ابان استوفق من محمد ابن عبيد الله. هذا الرجل ايضا قد وترته وقد اوغرت صدره ونحن لا نأمن غدره لاننا وترناه لكن طبعا محمد ابن عبيد الله ماطل ماطل ماطل مع انه اعطاهم الايمان والعهود لكن لحرص علي بن ابان على الغنائم تهاون في اخذ الرهائن فانفذ الجيش قبل ان يحصل على الرهان. قام محمد بن عبيد الله و اتفق مع بعض اصحابه انهم اذا انهزموا وتصدعوا وفلوا وقهروا انه يعني انتم تخرجون فتقضون على من تبقى منهم. وفعلا انهزم علي بن ابان امام الاكراد. وهم في طريق عودتهم خرجوا لهم هؤلاء فبدأوا يعني يقتلون وبدأوا يأخذون حتى عاد في اسوأ حال كتب علي ابن ابان المهلب الى الخبير قال له هذه هي القصة. فقال له يعني قد كنت قدمت اليك تركن الى محمد ابن عبيد الله وان تجعل الوثيقة بينك وبينه الرهائن فتركت امري واتبعت هواك ماذا فعل؟ بعث الى محمد بن عبيد الله محمد بن عبد الله الان اصابه ثأرة لكنه ليس عنده القدرة على ان ينتقم من الخبيث ايضا فخضع له قمة الخضوع فاعاد مرة اخرى الخبيث يهدده محمد اشد الخضوع المرة الاخرى ثم بعث الى بهبوز وبعث الى رجل اخر يقال له محمد ابن يحيى الكرماني وهؤلاء من اصحاب علي بن آبان واصحاب الخبيث. فماذا فعلوا جعلوا يلينون المسائل بين علي وبين محمد حتى هدأت الامور واقنع صاحب الزنج بان الامر انما هو خلاف سطحي. وبذلك استطاع محمد ابن يحيى ان يقضي على يعني حشر هذه الفتنة فما وجد الخبيث الا ان قال له لست قابلا منه بعد هذا الا ان يخطب لي على منابر اعماله واضح؟ ان يعمل خطبة او يذكر اسمي في في الخطب التي تحت سلطانه. هذا الرجل يعني ما استطاع ان يأخذ منه لانه ماطل حتى في في قضية الدعاء له في المنابر فما استطاعوا ان يأخذوا منه حقا ولا باطلة. محمد ابن عبيد الله يعني في عملية الدعاء لهما استطاع اه ان يعني يأخذ خذوا منه كما قدمنا ان يدعو له. علي ابن آبان اراد ان يدخل الى منطق يقال لها مكتوث. هذه المنطقة يعني من كثر ما اهلها يعني حذروا منه كان عندهم بئر عميقة. فاخذوا الاموال وما فألقوه في هذا البئر وما استطاع ان يفتح هذه المنطقة فاتخذ سلالم وادوات هذا علي ابن من اراد ان يقوي على هذه المنطقة اسمها متون. فلما ما استطاع ان يأخذ منها شيء عاد وجهز نفسه بسلالم وادوات حتى يقتحم هذه المدينة فكان من قدر الله ان في منطقة الاهواز يوجد رجل يقال له مسرور البلخي من اتباع الحاكم فاستغل هذه غفلتهم عنه فجاءهم فلما عاين اصحاب علي هذا الجيش جيشا مسرور ولوا منحزمين وتركوا الالات يقول فقتل منهم يعني قتلى كثير جدا وعاد علي مدحورا منهزما وتتابعت الاخبار ايضا باقبال ابي احمد فما استطاع الا ان يعود الى منطق لا اسوق الخميس فمكث هناك وصاحب الزندي يعني يحفزه ان عد الى معسكري فما استطاع يعني ان يأخذ حقا ولا باطلا. دخلت سنة سبعة وستين ومئتين. في هذه السنة هذه السنة اصبحت القوة الضاربة والقوة المزلزلة للخلافة. الان دائما في كل القضايا في كل الثورات تبدأ قوية ثم تبدأ تضمحل وتتقلص. ثورة الزنج واضح انها كانت دعوة للخروج على هؤلاء الظلمة والهدف منها ارجاع الحقوق بعد مرور اكثر من خمسة عشر سنة اصبح هؤلاء لا هم لهم الا الحرام والسرقة والقتل. واصبح القتل نوع كما قدمنا كانوا كانوا يصيحون الناس وهم يقتلون وهم يضحكون ولا يزعج فكان العملية اصبح الناس فيها شحناء. ايضا الخلافة استطاعت ان تعيد هيبتها. قام ابو احمد المعروف بالموفق ابو احمد ابن المتوكل عنده ولد يقال له ابو العباس جهزه بجيش ضخم وقال له انطلق ان تعيد كل المدن التي خرجت عن الخلافة ان تعيدها الى حظيرة الخلافة فاول رجل تصادم معه ابو العباس سليمان ابن جامع. هذا الرجل استطاع ان يمضي على ابو العباس خطوة خطوة حتى وصل الى آآ الى منطقة واسط جهز ابو احمد جيشا عظيما في سنة ست وستين ومئتين فعرظ الاصحاب ومن بيده القدرة على حمل السلاح وجمع العدد والعدة الكاملة من الكل محارب قيل ان الراجل فقط كانوا عشرة الاف رجل في احسن زي واجمل هيئة واكمل عدة ومعهم الشذى والسميريات والمعابر وبذلك حتى انهم يعني تعبا على احكام الصنعة. اذا كانت الخلافة عازمة على القضاء على هذه الفتنة لان كما قدمنا في الدروس الماظية كانت الخلافة مضطربة ما بين القوات الظعيف الان توحدت هذه الدولة تحت قيادة هذا الرجل الان استطاع ان تكون لهم كلمة مسموعة. انطلق ابو العباس طريقتهم خرج من بغداد الى المدائن ومن المدائن الى دير العاقوب ومن دير العاقول آآ وجه احد مواليه له نصير المعروف بابي حمزة يعني امضاه امامه واستطاع ان يدخل على منطقة يقال لها برد وادا فاستطاع ان يهزم سليمان ابن جامع ورجل يقال له سليمان ابن موسى الشعراني يعني كانت عمليتهم انهم قالوا ورد الينا رجل صغير ابو العباس فتحدث لا خبرة له بالحرب فقالوا نحن نقابله بحدنا وحديدنا. السلام ورحمة الله وبركاته. قالوا نقابله بحدنا وحديدنا فكان اول الفتح لابي العباس هي قبل دخولهم هذه المنطقة على ست فراسخ يعني من منطقة اه من المنطقة التي قبل اه قبل دائر العاقوب استطاعوا ان يعني يصمد في وجههم كما قدمنا كان الزنج لهم هيبة والناس مفزوعة منهم مرعوبة فكان اول الفتح ان دخل ابو العباس هذه المنطقة وكسر هذين الرجلين. فهنا الناس بدأت يعني تعيد الثقة الى نفسها. لذلك اشار ابو العباس مواليه قالوا له يعني يعني نرى انك تمكث هنا في هذه المنطقة منطقة يقال لها الصلح واشفاقا على يعني اننا لا نقارب هذه المدينة ليواسط فقال ابو العباس والله لا انزل الا في واسط وفعلا اقتحم واسط وبذلك دمر ابو العباس اول قوة امامه يحملها سليمان ابن جامع وسليمان الكرماني واستطاع يعني قال له اصحابه آآ خذ مكان فوق واسط قال لا نأخذ مكان اسفل واسط الهدف حتى يأمن اهل هالواسط من غزو؟ هؤلاء الزنج. الان عندما بدأت طبعا الضربة الاولى كانت بكل قواتها صاحب الزنج واصحابه كانت بكل قوته. فوجدوا هذا الفتى وهو ابو العباس قد فطن لهم فهزمهم شر هزيمة. هنا وقع الرعب في قلوبهم. ودخل الى مدينة واسط يوم الجمعة وصلى ومكث فانحدر الى مكان يقال له العمر تقريبا على فرسخ من مدينة واسط الفرسخ كما هو معروف ثلاثة اميال والميل كيلوان ستمائة تقريبا يعني يطلع المجموع تقريبا اربعة كيلو تقريبا او اربعة كيلو تقريبا يعني او اربعة ونص في مدينة هذه المنطقة تبعد عنه. استطاع الان شاور اصحابه ابو العباس في ان ينزل الى العمر او لا ينزل فقالوا له لا تنزل فخالفهم ونزل. فما كان من سليمان ابن جامع وصاحبه الا انهم استعدوا واحتشدوا وجمعوا. قالوا الان لن تنفع المواجهة المباشرة. فاذا لا بد ان نتلاعب بالامور فقسموا انفسهم الى ثلاثة اقسام. فما كان من ابي العباس فطن كان اصحابه على تعبئة. وعلى بما سيكون فاستطاع ان يعني لما كان يتحرك كان يهتم اهتمام كبير في راحة الجند فكانت تعبئته ومضيه وخطواته كانت فيها الراحة له ولاصحابه. فما استطاعوا هذين الرجلين ان يدخل لا عليه وقام ابو العباس وعلم بانهم سيهاجمونه من ثلاث جهات فجعل لنفسه كمين هذا الكمين فقط عددهم عشرة الاف رجل. اذا ابو العباس هذا استطاع ان يفهم مقدرات منطقة المعركة. انت لازم تعرف الذي يقرأ تاريخ الحروب في الماضي الكمين له دور قوي جدا لانه يكفي انه يثير الرعب. يفسد خطة خصمك. يعني يجعل والناس مثل القطا اللي يطير الاول المنهزم الاول يأخذ معاه مجموعة كبيرة جدا. فابو العباس كان دائما يمشي في احسن تعبئة وايضا استغل النهر كان يمشي بقرب النهر لذلك كان يستخدم الشذوات وكان يستخدم السميريات ومن ذكائه ايضا ان عملية قطع الانهار كانت عن طريق الدواب ويدخل الى مكان يستطيع الخيل ان تمشي فيه دون ان تمر وعلى اعدائه قاتل معهم الان بدأوا المناوشات واستمرت تقريبا عشرين يوم لا يظهرون انما يأتي سليمان الى آآ الجيش ثم ينهزم. لكنه ماذا فعل هذا الرجل؟ جاء عمل السفوت. هذا سليمان الكرماني عليه لعنة الله عمل سفود مثل الرمح لكن من حديد ودفنه في الارض حفر ودفنه غطاها باللبن حتى يخفي موضعها. فلما جاء رجل من فرسان ابي العباس فسقط في الحفرة فمات بهذه طريقة فعلم فيها ابو العباس يعني غير الطريق وظلوا ممسكين عن الحرب قدر شهر تقريبا ثم ان صاحب الزنج امد سليمان بسميريات فيها اربعون مجدافا. اذا ليست صغيرة اربعون مجداف يعني اربعون رجلا او ثمانون رجلا لان المجداف الواحد قل عليه رجل او رجلين. فانت انت قسمتك هذه واحدة ووصلت اليه في قدر عشرين يوما ينظر المسافة استطاع ان يعطيه اربعون اه سميريات فيها اربعون مجدافا ايضا في طريق بطريق اه لمدة عشرين يوما في كل في سميرية مقاتلان. معهم السيوف والرماح. اصحاب اه ابي علي اصحاب ابن عباس. يعني كانت قوتهم ايضا ذكية. ما استطاعوا ان يدخلوا عليه. فهزموهم. انظر الى افتتاح يعني كأن الدبرة اصبحت عليهم بطريقة غريبة وعجيبة. مكثوا ايضا شهرين. عمل ابو العباس في كمين. واستطاع ان ان يقضي على آآ تلك السميريات ويأخذها الى جيشه وبذلك تدمر سليمان ابن جامع وتدمر سليمان الكرماني. الان اصبح ابو العباس يريد الان القضاء على منطقة يقال لها السوق الخميس هذي لها مجرى نهر يدخل الى المدينة. دخل فيها نصير ابي حمزة. فلما دخل واستعد له آآ ابوس ابو العباس حتى تدخل تنظر الى الطريق وانا اجلس هنا في هذه الفتحة ثم اذا جاءنا الخبر منك نقتحم المدينة. فما كان من اولئك يعني الزنج الا انهم علموا الخطة فحالوا بينه وبين ابي نصر. لما وقفوا في هذا الامر اصبح تقريبا عدد الزنج اكثر من الفي زنج اذا العدد ليس بالقليل. ابو العباس معه قوسه واسهما. سلام الله معه قوسه واسهمه انطلق الان آآ دخلوا الى منطقة اختفى نصير ما يعلم اي خبر ما يعلم اي خبر فجاء رجل قال له يا سيدي اجعلني ادخل ابحث عن طيب هل هو فعلا قبضوا عليه؟ هل هو فعلا قتل؟ فلما استطاع ان يدخل الى هذه المنطقة ويأتي بالخبر ان الرجل لا زال يقاتل ان قوته يعني بدأت ترعبهم اقتحموا المدينة فقتل فقتلوا ما استطاعوا من الزنج يقول اه التاريخ ان ابا العباس لما جاءه بالاسى ضرب اعناقهم كلهم وايضا هناك بعض الملاحين الذين اقتحموا مع ابي العباس القوا بانفسهم الى النار. فجيء بهم فاعتبر ان تخليكم عن السفن في لحظة المعركة خيانة فقتلهم وقال من برح سميريات في وقت الحرب فقد حل لنا دمه. الان بدأ ابو العباس يبث الطلائع في جميع النواحي هذا الرجل على صغر سنه الا انه استطاع ان يرعب هؤلاء القوم. بدأت الطلائع تأتي وبدأ في كل يوم مناوشات استطاع ان يأخذ الغلات من الارز والقمح والشعير واستطاع ان يعني يدير آآ هذه المنطقة اطعم جنده. اذا هناك شبع اعطاهم من المال. اذا لا زالت المكافأة قائمة ناس تحب المال حبا جما. الى ان وقبض على سفينة مملوءة وارز. كانت لهؤلاء او فباعها وانفق اموالها على اصحابه. وفي منطقة يقول لها الصينية ايضا استطاع ان يأخذ هذه المنطقة اذا هو بدأ يتقدم تجاه الجنوب. وفي السابق اذا كان معكم يعني الدروس الماظية كيف كان انهزام هؤلاء لا الجنود من الجيش الخلافة. وكانت عملية انهزام كانت حتى مروعة. الان بدأ العكس تجاه هؤلاء حتى انه يعني ابو العباس كان درع ثم عليه لبد ثم عليه كيس يقولون انا فقط في معركة واحدة اكثر من اربعين سهما على هذا الجسد. يعني لو انهم غير محصن كان قتل سبب رمي هؤلاء الزنوج. واستطاع ايضا اه ان يظفر بثابت ابن ابي دلف في هذه المنطقة التي هي منطقة الصينية يقول لك انقذ نساء كثيرات كانوا في ايدي الزنوج. نساء كثيرات. كانوا قد قبض عليهم بهم الى اهليهم سالمات بعد هذه المعركة. واستطاع ايضا ان يعني بعد دخوله الى سوق الخميس استطاع ايضا ان يعني يقضي على ما تبقى من القوة وفي هذه الفترة وصل ابوه ابو احمد واجتمعت قتل ابي العباس مع قوة ابي احمد. الان اصبح عسكر ابو احمد بالفرك. وايضا ان آآ معه غدة كاملة يعني ابو العباس ليس مثل قوة ابيه ابوه معاه الشاذات سميريات والمعابر والسفن وايضا مواليه وغلمانه فرساني فاقام على فرسخ من واصف وايظا جعل ابنه في مقدمة هذا الجيش في الضخم جدا ووصل الى اول ما وصل ابو احمد اعطى الناس اعطيت. دائما في السابقة يعني يوم من الايام احد الامراء ليس عنده مال قال من قتل فله علينا خمس مئة. قال نقتل حالا وتعطينا نسيئة يعني ما في عندك فلوس راح نخدمك ما في فلوس تقريبا الناس يعني ما راح تطيعك الا في يعني على على الرهبة وليس على الرغبة. لما بعث ابو احمد بعض جنوده قال انطلقوا. الى يعني امامي واجهوا قوة. ابو العباس واجه من الزنود فقتل واسر من اصحاب الشعراني وجاء الى ابيه برؤوس كثيرة لانها كانت مقتلة عظيمة فقال الي بالاسرى فضرب اعناقهم جميعهم. في منطقة يقال لها المنيعة. هذه المنطقة استطاعوا ايضا ابو احمد ان يدخل اليها. الان اصبح عنده طريقان. طريق سليمان ابن جامد وطريق سليمان الكرماني او الان بايهم ابدأ؟ فرأى ابو احمد ان يبدأ بالشعراني لانه ان هجم على سليمان ربما اتاه هذا من فاستطاع ان يعني يجعله نصب عينه وكانوا يحاربونه محاربة ضعيفة لانه خلاص الرعب قد سيطر على نفوسهم فوضعوا فيهم السيف ويقول الغرقى اكثر من القتلى واستنقذ منه من المسلمات خمس الاف امرأة. تخيل خمسة الاف امرأة غير اظافره به من الزنجيات فكانت عملية يعني قتلهم وسرقتهم ونهبهم واسرهم للمسلمين شيئا فوق الطاقة حتى انه يعني استطاع بهذا الامر عندما وصل الى منطقة الصينية والمنيعة وغيرها وجد من الارز شنطة والشعير فباعه مرة اخرى واعطاه وجعله ثمنا لجنوده وكافئهم بذلك. يقول احد اه من كان عند الخبيث يقول كان كنت بين يدي صاحب الزنج في منطقته جنوب. يقول فجاءه كتاب ايمان الشعراني وهو يتحدث يقول فلما فظ الكتاب وقرأ انه الان في مدار المدار يعني تخلى عن شيء كبير جدا من المناطق التي سيطروا عليها. يقول بمجرد ما وقعت عينه على موضع الهزيمة يقول انحل وكاء بطنه فذهب لقضاء حاجته يعني شوف الرعب الذي اصابه يقول ثم عاد فلما استوى بمجلسه اخذ الكتاب وعاد يقرأه فلما انتهى الى الموضع الذي انهضه مضى حتى فعل ذلك مرارا. يقول فلم اشك في عظم المصيبة. يقول فكرهت ان اسأله فلما قال الامر تجاسرت فقلت اليس هذا كتاب سليمان؟ ابن موسى؟ قال نعم. ورد بقاسم الظهر ان الذين اناقوا عليه اوقعوا به وقعة لم تبق منه ولم تذر. واصبح يظهر تجلد كتب الى سليمان ابن جامع قال احذر ما حدث للشعراني ان يحدث لك لكن طبعا لا يغني حذر عن قدر والى الاسبوع القادم هذا وصلى الله على محمد وجزاكم الله خيرا